هل تعرفون سبب تعاستنا

[fatahkhalil]

نعم

كي لا أطيل عليك أنا أري أن الدعوة الإسلامية مازالت تلبس عباءة الماضي و أن حتى نظرتنا للإسلام ما زالت بعيون الماضي
و لهذا حصل هذا الشرخ الكبير بين حوار الديني الدعوي و الواقع شباب اليوم

الدعوة يا أخي حبيسة الماضي لم ترتقي لهذا الحاضر المهيب و المخيف في نفس الوقت

الخطابات الدعوية اليوم أصبحت لا تستهوي هذا الشباب
يعني إلقي نظرة مثلا كم عدد رواد المنتديات الدينية مثلا و قارنها مع عدد رواد منتديات الكورة مثلا

و الأدهى من ذلك أننا أفتقدنا لمجدد لهذا الزمان يعطي للإسلام حلته و لدعوة بريقها

هل تعلم يا أخي أن مئات من شباب في وطن الإسلامي يشقون طريقهم نحو الإلحاد ربما الجزائر أقل ضررا لكن كما يقال لسنا بمنئى عنه إذا أتى طاعون أخذ أخضر و يابس فهل نجلس نرتقب حتى نرى إخواننا يسحقهم هذا المد

أعلم أن لإعطاء ثوب جديد و مفهوم جديد لدعوة الإسلامية يتطلب بحوثا و علماء و فقهاء و مجددين
لمواكبة تغرات هذا العصر و قد أقيم مؤتمر على ما أذكر في غزة حول الدعوة الإسلامية و مقتضيات العصر و لكن ككل مرة كما يدخلون للمؤتمر يخرجون


أنا أقترح عليك و على كل أخ يريد الدعوة أن يحاول أن يعطيها صبغة تلامس قلوب شبابنا بدل ترديد نفس الأسلوب الذي لم يعد يرقى لشباب هذا الزمان

سلام

[ام البنوتة]

فكرة لم الق لها بالا ان سبب تعاستنا هو اللعنة التي تلاحقنا بسبب معاصينا ..بارك الله في كل من يكتب حرفا يريد به صلاح المسلمين و المسلمات

[fatahkhalil]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيمة أمل

هههههههههههههه انا فتاة أخي ثم قال لك أني لست محترمة؟؟؟؟؟ ما علينا.
أخي اسمعني جيدا: عندما أحس أن ديني أهان أو أن أحدا تجرأ وتطاول عليه ووصفه بأنه لا يواكب عقول شباب هذا الجيل المنحرف الذي يسمع فقط ويفهم ما يريده هو
يحلل كيفما شاء ويحرم كيفما شاء
من حقي التدخل حتى وان لم يوجه الكلام لي
قل لي بربك :هل هذا الشباب لا يعرف الحلال والحرام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس أغلبهم دارسين ومتعلمين ؟ بل وأغلبهم جامعيين؟؟؟؟؟؟
اعذرني أخي شبابنا يعرف جيدا أحكام دينه ولكنه الكبر
أنه التكبر على أحكام الله تعالى وسنة رسوله
تسأل أخي عن عدد المصلين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لوسألت أي مواطن جزائري عن حكم الصلاة لقال لك: بأنها فرض وأن من تركها يكفر. فلماذا أغلب المساجد فارغة؟؟؟؟؟؟؟؟
المشكل أخي ليس في الدعوة ولا في أساليب الدعوة
فالحمد لله أينما تولي وجهك تجد كتب مفيدة وفضائيات مباركة ومشاييخ يحاولون تبسيط المفاهيم حتى يتسنى للجميع الإلمام بركائز ديننا الحنيف
المشكل في عقول الشباب المتحجرة التي مسحت عقولها الفضائيات المتعفنة التي لاهم لها إلا نشر الفواحش في بلاد
المسلمين
المشكل فيهم أخي لأن تطبيقهم لتعاليم الإسلام سيحرم عليهم سماع الغناء والتسكع في الشوارع ومغازلة البنات هنا وهناك وغض البصر عن الحرام وأكل الربا وغيرها من الأمور التي يجد شباب اليوم متعة كبيرة في ممارستها حتى وإن كانت تغضب الخالق.
أرجوا أن تكون الفكرة قد وصلت
أعتذر منك .ومن فضلك وضح كلامك في المرة القادمة حتى لا يفهم بطريقة خاطئة
أخي يجب أن نكون يدا واحدة من أجل البحث عن حلول لمشاكلنا ، جميل أن نتبادل الأفكار والمعارف
فتشتتنا نقطة ضعف يستغلها جدا عدونا
أنتظر ردا منك

أعتذر إن كنت لم أستطع توضيح فكرتي و ربما كان هناك سوء تفاهم

أعتذر منك أختي و الأخ صاحب الموضوع


أما ما يخص ردك على دعوة الإسلامية فأنا أرى العكس ؛لست فقيها أقول و لكني مجرد غيور على الإسلام


يا أختي إن كنا نبرئ الدعوة و تقصيرها و نلقي لوم على الشباب و هذا جيل بصفة عامة لن نصل إلى نتيجة

إن كنت تتحججين بكثرة المشايخ و فضائيات و الكتب و دروس
فهذه حجة عليك لأنه مع هذا الزخم الكبير نرى نتيجة سلبية
لأن أكثر المشايخ يتبعون أسلوب دعوي مقتبس من القرون الماضية (تنبيه أنا لا أقصد بأن أسلوب خاطئ فعندما أقول أنه رث هذا يعني بأنه في يوم ما من ماضي كان جديدا أي أنه يصلح لزمان غير هذا الذي نعيشه )

سأعطيك مثال مبسط على هذه الفكرة

مثلا يا أختي شاب مرض و قد أشارو عليه بالقيام بعمليه جراحية فأختير بين طريقتين

أن يذهب إلى طبيب يعتمد على أسلوب إبن سينا في جراحة من أدوات و أسلوب التخذير

أو يذهب إلى عيادة جد متطورة يستعمل فيها أحدث تقنيات كالليزر وووو

و نأكد له بأن عملية ناجحة في كلتى الحالتين

مذا سيختار ؟؟؟؟؟

فكذلك الدعوة اليوم بقية تعتمد على أسلوب قديم هذا لا يعني أن أسلوب خاطئ و لكنه نظرة من الماضي

أرجو أن تكون فكرة وصلت
سلام

[safir taider]

السلام عليكم

بالنسبة ارى ان موضوع الدعوة طغى على موضوع اللعنة في الردود

و لكن لا بأس ما دام انه موضوع مهم ايضا

انا ارى

حسب وجهة نظري

انه هناك العديد من الدعاة و كل واحد و طريقته

فمثلا نرى الداعية عمرو خالد و هو داعية عصري كما يقال

و الحقسقة انا كنت متابع له و كنت ارى العديد من غير المحجبات في البلاتو و الكثير من الفنانات المصريات اعتزلن الفن الداعر على يده

و لكن نشاط عمرو خالد تناقص بشكل رهيب في السنوات الاربع الاخيرة
ولا ادري السبب

و من جهة اخرى كنت ايضا متابعا لحصص الداعية الشيخ محمد حسان

و رغم انه لا يشبه عمر خالد لكن الحقيقة انه استقطب الالاف من الشباب بفضل طريقته المميزة

لكن ما يجب ان تعرفه يا اخ fateh khalil
ان هناك الكثير من الشباب لا يتابع لا محمد حسان و لا عمر خالد


اريد فقط هنا ان اطرح فكرة او معلومة


ان سنغافورة هذا البلد المتطور القوي

كان سبب تطوره في الثمانينيات

هي لغة العصا اي الحديد و النار

لان شعبه كان غير مبالي

لكن انظر اليوم الى اين وصلوا

رغم انهم غير مسلمين

ارجو ان تصل الفكرة

شكرا

[fatahkhalil]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيمة أمل

بارك الله فيك أخي
سأوضح نظرتي أكثر
سماع الغناء مثلا حرام ولكننا نجد الكثيرين يستمعون إليه فعندما تحدثهم الكثير يقلع عن سماعه ولكن هناك أيضا من يصر على الإستماع إليه فلا النصح ينفع ولا الترهيب ينفع ويبقون مصرين على ارتكاب هذه المعصية.
أخي شباب هذا اليوم واع بما يكفي ولكنه طول الأمل، يقول أفعل ما أريد وغدا أتوب ولا يدري أن الموت قد يباغته وهو غارق في بحور المعاصي.
قد لا تشاطرني نفس الفكرة أخي لأن لكل من وجهة نظره الخاصة فأنت تلقي باللوم على حامل لواء الدعوة في حين أرى أن الخلل يكمن في المتلقي.
ولكن كلانا يتفق على ضرورة المواصلة في دعوة هؤلاء الشباب الضال لعل الله ينير قلوبهم ويضيئ دروبهم
واعلم أخي"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"
فمن يرد اله شرح صدره لعلك بمجرد الإبتسامة في وجهه تغير حياته بكاملها.
أسأل الله أن ينير دروب الحائرين ويجرجهم من الظلمات إلى النور برحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه.
بوركت أخي على فتحك لهذا الموضوع القيم الذي يحتاج في الحقيقة إلى مزيد من الدراسة لتحديد مواطن الخلل و البحث عن الحلول العملية
أنتظر ردا منك عن أساليب الدعوة في منظورك أنت والحلول التي تقدمها لإيصال الأفكار بطريقة حديثة

شكرا

نعم نحن متفقون على ضرورة الدعوة الإسلامية لتغييربعض من واقعنا
حيث يقول تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ

أما ما هي الأسلايب دعوة من منظوري الخاص .....
أنا أجزم بأنه يجب علينا تحديث أساليب الدعوة بما يستلزمه هذا الزمان بل أذهب أبعد من ذلك بأنه يجب علينا تغيير نظرتنا للإسلام و أن الإسلام الذي جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم غير الذي نعرفه اليوم
فالإسلام االذي نعرفه اليوم هو مجموع تراكمات أجيال السابقة (هذا لا يعني بأن أجيال السابقة كانت نظرتها خاطئة )

ربما نعطي مثال أوضح فيه فكرتي

لكل جيل نظرته للإسلام فجيل صحابة عايشة مرحلة الروح للإسلام ثم جيل الذي بعده وضع مفهوم خاص به للإسلام لنفرض أن هذه نظرة و المفهوم عبارة عن زجاج شفاف لرؤية الإسلام

ثم جيل الذي بعده يضع نظرة خاصة به أي أنه يضع زجاج آخر شفاف و هكذا دواليك كل جيل يضع مفومه و رؤيته الخاصة حتى نصل إلى يومنا هذا
فبالتأكيد لو نضع مجموعة كبيرة من زجاج الشفاف أمام بعضها لن نستطيع الرؤية من خلالها رغم أن زجاج في طبيعته شفاف

ما أريد أن أصل إليه أن زماننا هذا إفتقدنا فيه للعلماء المجددين الذي يعطوننا النظرة الحقيقية للإسلام
أو بالأحرى زجاج شفاف نرى من خلاله الإسلام الذي جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم و منه نشتق أساليب الناجعة لدعوة


قد تطرحين هذا السؤال هل ألإسلام الذي نعرفه اليوم خاطئ فأقول بطبع ليس خاطئا و لكنه بجلباب و نظرة غير نظرة زماننا هذا
فإن كان اللقرآن صالحا لكل مكان و زمان فيجب رؤيته بمنظور زماننا هذا


سلام