أكثر من 70 ألف شكوى ضده[عدل]
أثار مسلسل (حريم السلطان) الشارع التركي بـ 70 ألف شكوى ضده أرسلت للمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي. بالرغم من كل النجاحات الدعائية التي حققها المسلسل، ومن تحطيمه الأرقام القياسية في عدد المشاهدين. فإن المسلسل واجه انتقادات عدة، مثيراً في الوقت ذاته عاصفة من النقاشات والسجالات، أنه تلقى أكثر من 75 ألف شكوى، بسبب ما وصف بأنه "تلاعب بالحقائق التاريخية" و70 ألف شكوى لإيقاف المسلسل الأضخم في تاريخ الدراما التركية. فكان من الشكاوى انه وحتى الجانب الاجتماعي فقد تم بيانه بصورة سلبية، فقد أظهر السلطان سليمان على أنه "عربيد" يحتسي الخمر ويغازل النساء.
الرئيس التركي أردوغان ينتقد المسلسل[عدل]
انتقده رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قائلاً:
«ليس لدينا أجداد مثلما يجري تصويرهم في المسلسل»
وقال أردوغان: إنه لا يعرف السلطان سليمان القانوني بالشخصية التي يظهر فيها في المسلسل، لافتاً إلى أن الأخير قضى ثلاثين عاماً من عمره على ظهر الخيول في إطار الحروب والفتوحات التي خاضها.
النائب التركي أوكتاي سارال يطالب البرلمان بأيقافه[عدل]
النائب التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم أوكتاي سارال تقدم بعريضة أمام البرلمان لإصدار قانون يسمح بوقف عرض مسلسل "القرن العظيم" المعروف في العالم العربي بحريم السلطان.[2]
النيابة العامة تسقط الدعاوى ضد المسلسل[عدل]
أسقطت النيابة العامة في إسطنبول التهم الموجهة ضد مخرجي مسلسل (حريم السلطان) ونجميه الأساسيين اللذين أديا دور السلطان سليمان والسلطانة هُيام، والمتعلقة بالإساءة إلى ذكرى السلطان العثماني (سليمان القانوني).
ومرد عديد هذه الانتقادات كان استناد المسلسل للنقل الروائي للكاتبة ميرال أوكاي (التي تتحفظ عليها كشخص الأوساط المحافظة لآراءها) لحياة السلطان التي تركزت على الجانب الحسي و العاطفي. لكن بعض هذه الانتقادات كانت بالفعل له سند تاريخي علمي مثل بعض التسميات (مانيسا، ديار بكر) و الأشياء (مثل الطماطم و بعض زينة قصر مصطفى و إبراهيم باشا و عناصر لباس تم تحليلها بالتفصيل من طرف مختصين) لم تكن موجودة أصلاً في الاطار المكاني و الزماني الذي يغطيه المسلسل. مع ذلك يدافع مخرجون عالميون عن المسلسل لشح المعلومات التاريخية عن تلك التفاصيل الصغيرة.