مراجـــــــع تهم كـــــل أستــــــاذ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مراجـــــــع تهم كـــــل أستــــــاذ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-09, 16:41   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الملخص: تأخذ التعليمات التي تعطى للتلاميذ نوع الصيغ:
- ماذا تتوقع؟
- برر إجابتك.
- ما هي الأدلة التي استندت إليها في هذا الرأي الذي تبنيته؟
- قارنوا توقعاتكم.

ينصح بنوع هذه التساؤلات التي تحرض التلميذ على التفكير، على إبداء الرأي، على التصريح بتوقعاتهم، وهذا يوافق تماما الأفكار التربوية:

حمل التلاميذ على" تسيير تعلماتهم بأنفسهم " وتقييم أنفسهم " التقييم الذاتي"


يتحقق كل ما سبق وأكثر إذا أحسن الأستاذ التصرف في صياغة التساؤلات وتمكن من التحكم في نفسه بدوره الجديد:
"الأستاذ الوسيط" لا" الأستاذ المالك للمعرفة بمفرده"

ويتوجب علينا تفهم الدور الأهم للأستاذ في هذه المقاربة وهو الاستماع إلى التلاميذ وبذل الجهد لمعرفة أفكارهم، والطلب المستمر منهم هو المزيد من التصويب لمقترحاتهم.









 


قديم 2013-12-09, 16:43   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

: التقويم، التقييم، التقويم التكويني، التقويم التحليلي، التقويم التحصيلي استراتيجيات التقويم.
تهدف " المقاربة بالكفاءات" إلى تنمية قدرات المتعلم المعرفية والوجدانية والنفس حركية قصد الوصول به إلى مستوى الكفاءة التي ستسمح له بحل المشاكل اليومية. وللتأكد من مدى تحقيق هذه الأهداف على مستوى المتعلم، على المكون أن يجعل من التقويم أداة قياس وتقدير لمدى تطوير الكفاءات العلمية، وعامل تعلم المتعلم ذلك حتى " يتبين بواسطة عملية التقويم التي تعتبر نشاطا ضروريا لازم لخدمة العملية التعليمة " (أحمد خيري كاظم 1973، ص377) مستوى الكفاءات العلمية و التقنية الضرورية لحل المشكل.









قديم 2013-12-09, 16:45   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولما كانت " بيداغوجيا الكفاءات" التي تبنتها المدرسة الجزائرية تهتم بتعليم المتعلم كيف يتعلم، نجد هذه العملية تستلزم من المكون تطبيق التقويم التكويني الذي يتطلب تحديد أهداف التقويم ووضع معايير النجاح وذلك حتى يتمكن المكون من ملاحظات تساعده على تبين نقاط الضعف ونقاط القوة الخاصة بتعليمه من جهة وبتعلم المتعلم من جهة أخرى لكن أن أشكال التقويم المتداولة في الجزائرية، لا توحي بأن التقويم التكويني معمول به.










قديم 2013-12-09, 16:50   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحلة تقديم النشاط

n-الكتابة على السبورة
n- التذكير بخواص و مفاهيم مساعدة
n- شرح الكلمات و المصطلحات بما يخدم النشاط
n- التساؤل عن وجود غموض أو عراقيل للبحث في النشاط
n- تحديد الفقرات المطلوب البحث فيها









قديم 2013-12-09, 16:52   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مديرية التربية لولاية سطيف

متوسطة مولود قاسم / حمام السخنه

ندوة تربوية محلية

الاستاذ : جمال الدين دعموش

الموضوع : مشاكل التأخر الدراسي

أولاً : ماذا يقصد بالتأخر الدراسي ؟

يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد . ولاشك أن الأساليب القسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لما نتوخاه .
إن معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ،والقائمة على العلم ،فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي وهذا بدوره يتطلب منا أن الإجابة على الأسئلة التالية :
1 ـ كيف نحدد التأخر الدراسي ؟
2 ـ ما هي أنواع التأخر الدراسي ؟
3 ـ ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟
4 ـ كيف يمكن علاج التأخر الدراسي ؟

كيف نحدد التأخر الدراسي :
لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا ، ينبغي إجراء الاختبارات التالية
1ـ اختبارات الذكاء .
2 ـ اختبارات القدرات .
3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
وسأحاول أن أقدم لمحة عن هذه الاختبارات وما يمكن أن تكشفه لنا كل واحدة منها من معلومات هامة ومفيدة تساعدنا على التعرف على مستوى ذكاء التلميذ ، وما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الزمني ، أم انه أعلى ،أم أدنى من ذلك ، وتدلنا على الوسائل التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره ، وتوجيهه الوجهة الصحيحة ، وتلافي الهدر الذي يمكن أن يصيب العملية التعليمية والتربوية إذا ما أهمل هذا الجانب من الاختبارات .

أولاً : اختبارات الذكاء :
الذكاء كما هو معلوم ، القدرة على التعلم ،واكتساب الخبرات ،وكلما زاد الذكاء ، كلما زادت القدرة على التعلم ، وطبيعي أن الأطفال جميعاً يختلفون بعضهم عن بعض بنسبة الذكاء ، كاختلافهم في القدرة الجسمية سواء بسواء .
ولقد كان العلماء فيما مضى يهتمون بكمية الذكاء لدى الطفل بصورة عامة ، إلا أن الأبحاث الجديدة كشفت أن للذكاء أنواع متعددة ، فقد نجد تلميذاً متفوقاً في الرياضيات ، ولكنه ضعيف في الإنشاء والتعبير . إن لاختبارات الذكاء أهمية قصوى وينبغي أن تأخذها مدارسنا بالحسبان لكي تستطيع أن تؤدي عملها بنجاح
ماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء ؟
1 ـ تعرفنا هذه الاختبارات إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته ،أم أن تحصيله أقل من ذلك، وإلى أي مدى ؟
2 ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص ، أو الضعف ، لدى التلميذ ، فلا نضغط عليه ، ولا نحمله ما لا طاقة له به ، فيهرب من المدرسة ، ويعرض مستقبله للخراب .
3 ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ .
4ـ توضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ ، ولهذا الأمر أهمية بالغة جداً ، لا يمكن لأي معلم ناجح الاستغناء عنها .
5 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ ، والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه .
6 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة ، فلا يكون معرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال .
وهكذا يتبين لنا أن الاهتمام بمثل هذه الاختبارات يتسم بأهمية كبيرة إذا ما أردنا النجاح في عملنا التربوي ، وتجنبنا إضاعة الجهود ، وحرصنا على أحوال التلاميذ النفسية ، وجنبناهم كل ما يؤدي إلى الشعور بالفشل ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم القدرة ، والشعور بالنقص ، وربما يلجأ التلميذ إلى الهروب من المدرسة إذا ما وجد نفسه غير قادر على القيام بواجباته المدرسية شأنه شأن بقية زملائه في الصف .










قديم 2013-12-09, 16:54   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :
إن معالجة مسألة التأخر الدراسي للنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين :
1 ـ البيت 2 ـ المدرسة

ـ البيـت 1
ونعني بالبيت طبعاً مهمة الأباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم
حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا
أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم









قديم 2013-12-09, 16:55   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

2 ـ المدرسـة
المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيأتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل . وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة .
إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي :
1ـ إعداد الإدارة المدرسية .
2 ـ إعـداد المعلمـين .
3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي .
4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية .
5 ـ نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها .
6 ـ تعاون البيت والمدرسة .
7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها .
إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكمل الأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا .وسوف نأتي على بحث هذه الركائز في الفصول قادمة










قديم 2013-12-09, 16:58   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف نحقق كفاءة ؟

نشاط مقترح كمسهل لتعلم كفاءة ، في ذهنية بنائية .
· يسمح لكل طفل أن يستعمل و/ أو أن يعبر خلال وقت معين عن معارف سابقة .
· يحتوي على وضعيات ملزمة (Contraintes ) تفرض عليه التعلق بتعلم الكــفاءة المقصودة ( = القطعية).
· يتوقع أوقات للمواجهة .( = اللحظات الأولى للتعلم ).
· يسجل في مجموعة منسجمة ومنتظمة من النشاطات الهادفة إلى نفس الكفاءة .
( = شكل من أشكال الاستمرارية ).
· يعبر للأطفال عن حقهم في الخطاء .( = العقد التعليمي ).
· يتوقع موارد " تفكير " تسمح بالانطلاق لدى المتعلم .
( = عناصر إضافية تسمح بمتابعة مواجهة الصعوبات )
( = شكل من أشكال التفريق ).
· يستعمل وسائل ( آليات ) غنية ومتنوعة .( = التجهيز البيداغوجي).
· يشخص العراقيل(العوائق) التي تعترض المتعلمين.( شكل من أشكال التقويم التكويني )
· يزود المتعلم بالوقت ليجسد حاضره (واقعه المعيش)
( = الواقع الفكري و العاطفي)









قديم 2013-12-09, 17:00   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بناء الورقة الامتحـــــانية ( ندوة تربوية محلية ) 27/11/2007
تقديـــــــم
كانت الامتحانات حتى فترة متأخرة شفهية تقوم على السؤال والجواب أو على نوع من الحوار بين الطالب والفاحص ، وكان من الشائع في البلاد العربية أن تكون الإجابات خطابية علنية تماماً ، كما هو الوضع بالنسبة للرسائل والاطروحات في الدراسات العليا.
وفي العقود الأولى من هذا القرن ولاسيما في الثلاثينات منه بات الاهتمام بالامتحانات مألوفاً ، وكان المربون في مصر والعراق خاصة أوْلواْ اهتمامهم لشئون الامتحانات فاقترح بعضهم إدخال أساليب جديدة في أسس التقييم ومصادره كالاعتماد على البطاقة المدرسية أو الملف الشخصي وروائز الذكاء وإن بشكل متسرع .
غير أن أول دراسة جَدّيّة للامتحانات في الدول العربية لم تتم حتى سنة 1961م حيث انعقد بدعوة من دائرة
التربية في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمر تربوي ضم ممثلين عن عدد من الدول العربية ، تبعه بعد ذلك بدعوة من الدائرة الثقافية في جامعة الدول العربية مؤتمر عام 1964م في قسنطينة في الجزائر ضَمّ ممثلين لأكثر الدول العربية وقام بمسح كامل تقريباً لأساليب الامتحانات المتبعة في تلك الدول ، وفي كلا المؤتمرين جاءت التوصيات تعزز الرأي بضرورة إعادة النظر في الامتحانات في البلاد العربية بقصد تحسينها .
الامتحـــــــان ………
هو عملية بحث منظم لتقييم المجهود التربوي عامة ولتقييم أثره في سلوك الطلبة خاصة ، من قبل ومن بعد ، فمن هذه الزاوية بالذات يمكن أن تنظر في الامتحانات وتحكم في جودتها .
أهمية التقويم والامتحانات :
1) عملية التقييم حيوية في توجيه النشاط التعليمي .

2) تكشف عن نقاط الضعف والقوة حتى نتغلب على عوامل الضعف ونزيد في عوامل القوة
3) إنها عملية مستمرة في دراسة أساليبنا وطرائقنا التي نستخدمها لتحقيق أهدافنا المرسومة 0
4) إنها عملية نقد متصل لتصرفاتنا وسلوكنا ، فهي عملية تشخيصية علاجية في نفس الوقت

وسائل التقييم

أولاً : الاختبارات الشفوية :
وسيلة من الوسائل الشائعة في تقييم عملية التعلم ، وفيها يختبر المعلم تلاميذ الفصل الواحد
شفوياً بدلاً من الاختبار التحريري ، وهذه الطريقة ناجحة بشكل جيد إذا كان عَدَدُ طلاب الصف قليلاً 0
إلا أن هذه الطريقة في الاختبار تعتريها نقاط الضعف التالية :
1) احتمال انتقال الإجابة الخطأ من الطالب المخطىء الى الطالب المجاور 0
2) قد تشكل الإجابة الخطأ إحراجاً للطالب المخطىء أمام زملائه 0
3) عدم تحقق العدالة لأن الأسئلة التي توجه لبعض الطلاب تختلف في مستواها فقد تكون سهلة لطالب وصعبة لآخر 0
4) لا تعطي للطالب الفرصة اللازمة للتفكير في الإجابة في غالب الأحيان 0
5) غالباً ما تكون الأسئلة الشفوية تفتقر للعمق لأن الأسئلة التي تسبر غور المادة تحتاج إلى تفكير عميق وتحتاج إلى الوقت الطويل للتفكير بالإجابة 0
ومع ذلك أرى أن الاختبارات والامتحانات الشفوية لها من المحاسن التي لا يمكن تجاهلها ، وأهمها أنها تنمي في الطالب الجرأة وقوة الشخصية وتجعل الطالب يقظاً منتبهاً إلى السؤال حريصاً على الاستماع إلى إجابة الغير 0
ثانيا : الامتحانات التقليدية أو اختبارات المقال :
وهي الامتحانات المقالية التي توزع على الطلاب وتكون إجاباتها تحريرية يجيب عليها الطلبة جميعاً في آن واحد 0 وغالباً ما تكون الإجابات طويلة وتحتاج إلى الشرح والكتابة وتبدأ الامتحانات المقالية غالباً بالصيغ التاليـــة :
( ماذا ، مَنْ ، أين ، أي ، أذكر ، لخص ، صف ، قارن ، اشرح ، ابحث










قديم 2013-12-09, 17:04   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وللاختبارات المقالية ميزات وعيوب يمكن تلخيصها فيما يلي :
مزايا الاختبارات المقالية :
1) تخلو من التحيز حيث توزع على جميع الطلبة في آن واحد 0
2) أكثر دقة من الاختبارات الشفوية وتبعد تدخل المدرس في إجابات الطالب 0
3) يمكن الاحتفاظ بنتائج الامتحان ليطلع عليه الجميع ( مدير ، موجه ، ولي أمر… )
4) سهلة التحضير والبناء 0
5) يمكن إستخدامها في كل المواد الدراسية والتعليمية 0
6) تتيح للطالب فرصة تنظيم أفكاره والتعبير عنها بشكل منطقي 0
7) تدرب المتعلم على الكتابة وتحسين الخط 0
8) تعطي الطالب الحرية الكاملة للإجابة بأسلوبه الخاص وبالشكل الذي يراه مناسباً 0
عيوب الاختبارات المقالية :
1) إن أسئلة امتحان المقال لا تكون مُمَثّلَةً لتحصيل الطالب 0
2) تتأثر هذه الأسئلة إلى حد كبير بعوامل كثيرة مثل التهجئة ، حسن الخط الإخراج0
3) تصحيح الأسئلة المقالية يحتاج إلى جهد ووقت كبير إذا كان عدد الطلاب قليلاً ، فكيف إذا كان العدد كبيراً ؟
4) يعتمد تصحيح الأسئلة المقالية على رأي المصحح ، وقد يختلف التقدير من شخص لآخر على نفس الإجابة 0
ثالثاً : التقارير والمناقشات :
إن التقارير والمناقشات والمذكرات التي يكتبها التلاميذ يمكن اعتبارها وسائل هامة من وسائل التقييم ، فالتقرير والمناقشة والمذكرة يمكن أن تصبح ذات قيمة كوسيلة تربوية هامة من وسائل التقييم لأن هذه الوسائل تتيح للتلميذ أن يُظهر قدرته على التعبير والتنظيم والتعميم 0
ويدخل ضمن هذه التقارير والمناقشات الواجبات المنزلية ، الأبحاث القصيرة التي يكتبها الطلاب ، الملخصات التي يقوم الطلاب بتجهيزها 0
************************
رابعاً : الاختبارات المقننة :
الاختبار المقنن : الاختبار الموضوعي في الصورة التي تحددت معاييرها ويعتبر الاختبار مقنناً إذا كان قد أعطى لعدد عظيم من الأفراد ليرينا ما يمكن أن تتوقعه من غيرهم من الأفراد في نفس السن أو نفس المرحلة إذا ما طبق عليهم نفس الاختبار 0
ومن الاختبارات المقننة :
1) اختبارات الذكاء
2) الميول الخاصـة
3) الاختبارات التشخيصية للمواد الدراسية
4) اختبارات التحصيل
5) تقديـــر المدرس
خامساً : الاختبارات الموضوعية :
وهذه الاختبارات ثمرة من ثمار الاختبارات المقننة وهي وسيلة أمكن من خلالها التغلب على مساوىء الامتحانات التقليدية وسوف نفرد لهذا النوع من الأسئلة فصلاً خاصاً إن شاء الله 0














قديم 2013-12-09, 17:06   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التقييم؟
التقييم هو عموما استخراج قيّم المتعلم من أجل مساعدته وتحديد المسلك الأصوب للتعلمات، وسيرورتها، من أجل تحديد الكفاءات التي تَمكن منها المتعلم وتلك الأخرى التي هي في طور البناء.(التقييم هو بوصلة توجه التعلمات)
كيف نمارس التقييم؟ نمارسه بهدف الإدماج والتقييم معا.
ننشئ من أجل ذلك جدولا مرجعيا يمكننا من التحكم في سيرورة العمليات حول ما تم تحصيله، ما يتوجب تعديله، ما يتطلب الاستمرار في ملاحظته،...كل هذا يُمكِّن من اتخاذ قرارات وتقييم تشخيصي أكثر أمانة ويموقع التلاميذ في خانة (أو خانات) في الجدول المرجعي المعد سابقا.
لا تراقب كل الكفاءات دفعة واحدة لكي نحصل على فعالية وعمق ملاحظة التلاميذ في ميدان محدد.










قديم 2013-12-09, 17:14   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علاقة الكفـــــــــاءة بالوضعية:
يعرف فيليب بيرنو الكفاءة بأنها” القدرة على تعبئة مجموعة من الموارد المعرفية( معارف، قدرات، معلومات، الخ) بغية مواجهة جملة من الوضعيات بشكل ملائم وفعال”.
وحسب روجرزفالكفاية هي إمكانية لدى شخص معين لتعبئة مجموعة مدمجة من الموارد بغية حل وضعية مسألة تنتمي لفئة من الوضعيات.
أما لوبوتيرف Le Boterf .Guy فيعتبر أن الكفاية هي القدرة على التحويل، وليس الاقتصار على إنجاز مهمة وحيدة تتكرر بشكل اعتيادي… كما أنها القدرة على تكييف السلوك مع الوضعية، ومجابهة الصعوبات غير المتوقعة.
¢

يظهر لنا من مجموعة هده التعاريف أن الكفاءة مرتبطة أشد الارتباط بالوضعية/ الإشكال، أي أن الكفاءة قائمة على إنجاز المهمات الصعبة وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة في الواقع الموضوعي. إذا فالعلاقة الموجودة بين الكفاية والوضعية هي علاقة استلزام اختباري وتقييمي وديداكتيكي.










قديم 2013-12-09, 17:15   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعرف الوضعية في مجال التربية والديداكتيك بأنها: السياق العام الذي يحدث فيه التعلم وهي وضعية قد تكون قصدية كما هو الشأن مثلا بالنسبة للتعلم المنظم في الفصل الدراسي، أوتلقائية كما هو الشأن بالنسبة للتعلم أثناء اللعب، أو الأنشطة الأخرى المختلفة.

أنها تلك الوضعيات التي يوجد فيها المتعلم في علاقة مع المادة الدراسية ومع المدرس، والتي تشمل مجموعة من الخطوات والعمليات والأفعال يتم التخطيط لها انطلاقا من أهداف أو حاجات أو مشكلات، وتتضمن مجموعة من المكونات المتفاعلة (مدرس، تلاميذ، مادة، طرائق، وسائل، تقويم، دعم...).










قديم 2013-12-09, 17:17   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن طغيان جانب من جوانب هذه العلاقات يعطينا نمطا ونوعا معينا من الوضعيات التعليمية التعلمية:
Øفي حالة طغيان العلاقة بين المدرس والمادة: تكون الطرق الموظفة ذات طابع تلقيني.
Øفي حالة التأكيد على علاقة التلميذ بالمادة: تكون الطرق بنائية تعتمد على نشاط المتعلم.
Øفي حالة التركيز على علاقة المدرس بالتلميذ: تكون علاقة المساعدة والتعاون أساس طرق التدريس.










قديم 2013-12-09, 17:19   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

—تكون الوضعيات متكافئة إذا توفرت الشروط التالية:
¢ارتباطها بالكفاية نفسها.
¢مجموعة الموارد المراد تعبئتها.
¢نوع الإنتاج المنتظر.
¢عدد ونوع الأسناد.
¢المعايير نفسها.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفصـحــــــــاء, والبلغــــــــاء, واحــــــــة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc