۞ رسميا.. تأجيل إطلاق خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال بالجزائر إلى 2014 ۞

[Dj BoBo]

150 بلد سبقها إلى الجيل الثالث بينها تنزانيا ونيجيريا والصومال
الجزائر ضمن 10 دول الأكثر تخلّفا في مجال الاتصالات



كشف الاتحاد الدولي للاتصالات، على موقعه على شبكة الأنترنت أن عدد المشتركين في خدمة الجيل الثالث يناهز مليار نسمة حول العالم، بعد أن ناهز عدد الدول التي سمحت بتراخيص الجيل الثالث 150 دولة في مختلف قارات العالم، ومنها القارة السمراء التي تعتبر بعض دولها من بين أفقر دول العالم على الإطلاق.

وأشار تقرير للاتحاد أن جنوب إفريقيا الأولى في القارة التي تطلق الخدمة ثم تنزانيا ومصر عام 2006 والمغرب، وفي 2007 التحقت نيجيريا بالركب، وتعتبر الصومال التي تعتبر دولة فاشلة تماما من بين الأقاليم الجغرافية التي تتوفر على شبكة للجيل الثالث. وإلى غاية نهاية الأسبوع الفارط، كان الجزائريون يحلمون بمعانقة هذه التكنولوجيا مع مطلع ديسمبر، قبل أن تنقلب الحكومة على أعقابها وتقرر تأجيل الحلم إلى أجل غير مسمى، وحجّتها أن شركات الهاتف النقال في الجزائر يجب أن تقدم محاسبة تحليلية خاصة بكل جيل حتى لا يتم التلاعب في حجم أرقام الأعمال، وبالتالي في حجم الأرباح القابلة للتحويل إلى الخارج.

إلى هنا ومن الناحية النظرية حجّة الحكومة أو سلطة الضبط على وجه التحديد، حجّة يمكن ابتلاعها اقتصاديا، ولكنها تصبح حجّة مردودة على من ادّعاها عندما نقف على تجارب حوالي 150 دولة حول العالم، والتي سبقتنا للترخيص لهذه التكنولوجيا المتقدمة التي سمحت بدمقرطة النطاق العريض المتنقل، والذي سمح بتعزيز نمو الاقتصاد في جميع الدول التي اعتمدت الخدمة في جميع دول العالم، ومنها الصين التي أطلقت الخدمة في افريل 2009، على الرغم من أنها وإلى وقت قريب كانت من أكبر الدول تشددا في مجال الحريات.

ويعتبر الهاجس الأمني والمخاوف السياسية الأقرب إلى التصديق منه إلى حجج ومبررات أخرى قد تدّعيها الحكومة، عند الوقوف على حجم الهلع الذي انتاب السلطات مع اندلاع ما يسمى بموجات الربيع العربي، والتي كان أغلبها يجري على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية التي تعتمد على الأنترنت وصناعة السينما لتصوير بعض الدول على أنها دول فاشلة على غرار العراق وليبيا واليمن ثم سوريا حاليا.

وعلى الرغم من القدرة من الناحية التقنية على استعمال نفس الترددات المذياعية للجيل الثاني، كما هو معمول به في الولايات المتحدة، فإن الحكومة الجزائرية ولأسباب بعضها مرتبط بالجوانب الأمنية اعتمدت الحل الوسط بعدم بناء شبكات جديدة، ولكن بأرقام وشرائح جديدة مما ساهم في خلط أوراق المتعاملين الذين كانوا على استعداد تام لإطلاق الخدمة يوم الفاتح ديسمبر، والذي يعتبر بحد ذاته تأخرا كبيرا في نظر الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يصنّف الجزائر واحدة من بين 10 دول الأكثر تخلّفا في مجال الاتصالات على مستوى العالم، بالنظر إلى جملة من العوامل ومنها القدرات التقنية والمالية التي تتوفر عليها الجزائر بالمقارنة مع بلدان تفتقر أساسا لعناصر السيادة على غرار الصومال، التي فقدت حكومتها مطلع تسعينيات القرن الماضي

[Dj BoBo]

من يفك لغز الجيل الثالث؟!

من يحل لنا لغز الجيل الثالث في الجزائر؟
وماذا تستفيد السلطة من فرضها على الزبائن اقتناء شريحة أخرى غير إضافة الماء للبحر.
ففي الوقت الذي استبشر جمهور الأنترنت العريض في الجزائر خيرا، بإعلان متعامل ”أريدو” إطلاقه الجيل الثالث في الفاتح ديسمبر
مثلما أعلن عن ذلك في مأدبة العشاء التي أقامها الخميس الماضي،
سارعت سلطة الضبط لإفساد العرس، وأعلنت تأجيل إطلاق العملية إلى نهاية ديسمبر، ومن يدري فقد تؤجل مرة أخرى، بل مرات أخرى،
مع أن لا شيء يمنع من إطلاقها، وقد جرب موبيليس وأريدو العملية بنجاح، فما المشكل إذن؟
ولماذا إجبار المواطن على اقتناء شريحة جديدة إن لم يكن في الأمر تعقيد للأمور؟



مشكلتنا ليست مع الجيل الثالث على ما يبدو، لكن مع الأجيال الأولى التي لم تعد قادرة على مسايرة التطور التكنولوجي،
جيل الثورة الذي لم يكتف بالبقاء في الحكم أكثر من نصف قرن، بل صار يعرقل أي تطور للبلاد.

ألا يستحي مسؤولونا أن تتقدم دولة مثل موريتانيا علينا في هذا المجال؟ بل وفي مجالات أخرى مثل الإعلام المرئي والمسموع،
وكأن السلطة في الجزائر تخاف من الصورة، وتخاف أن تفقد سيطرتها على القطاع، إم تراها حسابات الرئاسيات أخلطت أوراق السلطة،
فأجلت المساومات في هذا القطاع إلى إشعار آخر، ونسيت أن بلدانا إفريقية وعربية بدأت تجرب الجيل الرابع وأخرى متطورة ولجت الجيل الخامس؟

لو كان بيد السلطة الحالية لألغت الأنترنت نهائيا وليس فقط التضييق على الجيل الثالث.
لو كان بيدها لفعلت معنا ما كان يفعله بن علي مع الأشقاء في تونس عندما كانت طلباتهم لدخول موقع ما تواجه بـ”404”
التي كانوا يسمونها ”عمار”، نسبة إلى ضابط المخابرات المكلف بالرقابة على الأنترنت.
ولكن الأمور تتجاوز جيلنا الأول الذين لا يملك أحد منهم مجرد صفحة على الفايس بوك،
فما بالك التغريد على التويتر أو الواتس أب وغيرها من المواقع الاجتماعية
التي يتواصل عبرها زعماء العالم. فهؤلاء لم يعودوا يتواصلون مع مواطنيهم عبر البيانات الرسمية وطرق التواصل التقيدي المعقدة،
بل يقولون رأيهم وينشرون قراراتهم عبر التويتر لتصل إلى جهات الدنيا الأربعة من غير حواجز.

تصوروا لو أن بوتفليقة يعلن قرار ترشحه عبر تغريدة على التويتر، أو يعلن عدم ترشحه،
ففي كلتي الحالتين سيغلق الطريق على المنتفعين والمطبلين؟

مشكلتنا في العقليات البالية التي تسير أمورنا وليس في قلة إمكانيات أو نقص خبرة وذكاء.

لا بأس أن نحرم من الجيل الثالث ما دمنا على موعد مع العهدة الرابعة، فأربعة أحسن من ثلاثة في منطق الحساب.

حدة حزام

[azertydz]

تماما كما كنت متوقع من البداية حفظنااااهم

[المقوقس قيرس]

هذه واجهة لكي تشتم او تحمد ان اصابوا

صدقوني ليست هي من تقرر

الذي قرر عدم ارسال مذكرت اعتقال بخصوص شكيب خليل

كان نائما فجائه في المنام ان الشعب الجزائري كله اتفق ودخل صفحة موقع اجتماعي واصبح يسير اموره بنفسه

فقام في الصباح وقرر التأجيل

هل من المعقول ان حكاية بدأتطبيقها في ماي الماضي لا يشترطون شريحه جديده الا قبل يومين من اطلاق الخدمة

يريدونها مبوتقة... وكلما طال التأجيل تم اكتشاف طرق جديده لتحكم والمراقبه

وفي الاخير بهدلتونا وفضحتونا وضحكتوا علينا الاجناس

[Dj BoBo]

خريطة قديمة للدول التي تستعمل الجيل الثالث (2011)
علما أن بعض الدولت إعتمدت التقنية مؤخرا
مثل الصومال



إثيوبيا متطورة علينا
تنزانيا متطورة علينا
مدغشقر متطورة علينا
ناميبا متطورة علينا
موزمبيق متطورة علينا
السودان متطورة علينا
موريتانيا متطورة علينا

ما سبق يتقبله العقل


لكن أن تكون الصومال التي مزقتها الحروب و المجاعة متطورة علينا ؟؟

لكن أن تكون أفغانستان التي مزقتها الحروب متطورة علينا ؟؟

لكن هي الحقيقة

الصومال متطورة علينا

أفغانستان متطورة علينا

[المسافر 09]

هذا هو مربط الفرس

مشكلتنا ليست مع الجيل الثالث على ما يبدو، لكن مع الأجيال الأولى التي لم تعد قادرة على مسايرة التطور التكنولوجي،
جيل الثورة الذي لم يكتف بالبقاء في الحكم أكثر من نصف قرن، بل صار يعرقل أي تطور للبلاد.

[عمار بن حمة]

[Dj BoBo]

الجزائر أضحت آخر دولة في شمال إفريقيا، وتقريبا الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
التي لم تعتمد بعد الجيل الثالث، بالرغم من الدور الذي يلعبه قطاع الاتصالات في زيادة الناتج المحلي،
وتحسين الوضع الاقتصادي لأي دولة.

مع العلم أن إطلاق الجيل الثالث أو الرابع سيساهم في سرعة وتيرة قطاعات الأعمال والمؤسسات،
ويوفر مزيدًا من فرص العمل، لا سيما وأن الشركات العالمية بدأت تضع في اعتباراها أن دول العالم
تدخل مرحلة تطبيق شبكات الجيل الرابع، بطرح أجهزة توافقية مع تلك الشبكات. وتم تطوير هذه
التقنية بهدف تقليل الوقت المستغرق في استقبال البيانات ونقلها وإرسالها عبر الشبكات اللاسلكية.

موريتانيا التي اعتمد متعاملوها الثلاثة، ”موريتال” المتعامل التاريخي” و«سينغويتال” و«ماتال”،
الجيل الثالث منذ سنوات، وسبقت الجزائر في هذا المجال بكثير، وبتكلفة جزافية تقدّر بحوالي 3000 دينار شهريا.
ومنذ 2010 يستفيد المشتركون في موريتانيا من التدفّق العالي، بفضل تطوير الجيل الثالث.


أما المغرب المتقدّمة في المنطقة المغاربية، فإن المتعاملين الثلاثة، ”اتصالات المغرب” و«ميديتال” و«وانا”، يوفرون، منذ سنوات، تكنولوجيا الجيل الثالث، بل إن المغرب أطلقت رخصة لتطوير الجيل الرابع
في الهاتف النقّال.

كما طوّرت تونس، أيضا، الجيل الثالث منذ 2010، ناهيك عن مصر التي طوّرت، منذ 2007،
الجيل الثالث مع ”موبينيل” و«فودافون”، ثمّ مع ”اتصالات” بصورة أكبر، لتشرع في التحضير للجيل الرابع
منذ أكثـر من سنة.

وكانت جنوب إفريقيا في 2004، ومصر، في 2007، ونيجيريا في 2008، أولى الدول التي أطلقت الجيل الثالث في إفريقيا، فضلا عن المغرب أيضا. علما أن جنوب إفريقيا تمتلك 5 شبكات من الجيل الثالث.

وسبقت العديد من البلدان الإفريقية الجزائر في مجال تطبيق تكنولوجيا الجيل الثالث،
من بينها الصومال، التي شغّلت بفضل المتعامل ”حرمود للاتصالات” الجيل الثالث في 2012.

كما اعتمدت كينيا الجيل الثالث في 2008 ، مع ثلاثة متعاملين، ”أيرتال كينيا” و«تيليكوم كينيا” التي تحوّلت إلى ”أورانج” و«سافاريكوم” المملوكة من ”فودافون كينيا” بنسبة 4 بالمائة والدولة الكينية بـ53 بالمائة والجمهور بـ25 بالمائة.

أما السنغال فقد اعتمدت الجيل الثالث في 2010 مع ”أورانج سوناتال”،
وأطلقت تونس مع ”تونيزيانا” و«تونس للاتصالات” التقنية نفسها،

والتحقت كوت ديفوار، في 2012 ، بالركب مع المتعاملين الثلاثة ”موف”
و«أم تي أن” و«أورانج كوت ديفوار”،

لتبقى الجزائر في مؤخّرة الركب في إفريقيا والمنطقة العربية.

[Dj BoBo]

الجزائر أضحت آخر دولة في شمال إفريقيا، وتقريبا الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
التي لم تعتمد بعد الجيل الثالث، بالرغم من الدور الذي يلعبه قطاع الاتصالات في زيادة الناتج المحلي،
وتحسين الوضع الاقتصادي لأي دولة.

مع العلم أن إطلاق الجيل الثالث أو الرابع سيساهم في سرعة وتيرة قطاعات الأعمال والمؤسسات،
ويوفر مزيدًا من فرص العمل، لا سيما وأن الشركات العالمية بدأت تضع في اعتباراها أن دول العالم
تدخل مرحلة تطبيق شبكات الجيل الرابع، بطرح أجهزة توافقية مع تلك الشبكات. وتم تطوير هذه
التقنية بهدف تقليل الوقت المستغرق في استقبال البيانات ونقلها وإرسالها عبر الشبكات اللاسلكية.

موريتانيا التي اعتمد متعاملوها الثلاثة، ”موريتال” المتعامل التاريخي” و«سينغويتال” و«ماتال”،
الجيل الثالث منذ سنوات، وسبقت الجزائر في هذا المجال بكثير، وبتكلفة جزافية تقدّر بحوالي 3000 دينار شهريا.
ومنذ 2010 يستفيد المشتركون في موريتانيا من التدفّق العالي، بفضل تطوير الجيل الثالث.


أما المغرب المتقدّمة في المنطقة المغاربية، فإن المتعاملين الثلاثة، ”اتصالات المغرب” و«ميديتال” و«وانا”، يوفرون، منذ سنوات، تكنولوجيا الجيل الثالث، بل إن المغرب أطلقت رخصة لتطوير الجيل الرابع
في الهاتف النقّال.

كما طوّرت تونس، أيضا، الجيل الثالث منذ 2010، ناهيك عن مصر التي طوّرت، منذ 2007،
الجيل الثالث مع ”موبينيل” و«فودافون”، ثمّ مع ”اتصالات” بصورة أكبر، لتشرع في التحضير للجيل الرابع
منذ أكثـر من سنة.

وكانت جنوب إفريقيا في 2004، ومصر، في 2007، ونيجيريا في 2008، أولى الدول التي أطلقت الجيل الثالث في إفريقيا، فضلا عن المغرب أيضا. علما أن جنوب إفريقيا تمتلك 5 شبكات من الجيل الثالث.

وسبقت العديد من البلدان الإفريقية الجزائر في مجال تطبيق تكنولوجيا الجيل الثالث،
من بينها الصومال، التي شغّلت بفضل المتعامل ”حرمود للاتصالات” الجيل الثالث في 2012.

كما اعتمدت كينيا الجيل الثالث في 2008 ، مع ثلاثة متعاملين، ”أيرتال كينيا” و«تيليكوم كينيا” التي تحوّلت إلى ”أورانج” و«سافاريكوم” المملوكة من ”فودافون كينيا” بنسبة 4 بالمائة والدولة الكينية بـ53 بالمائة والجمهور بـ25 بالمائة.

أما السنغال فقد اعتمدت الجيل الثالث في 2010 مع ”أورانج سوناتال”،
وأطلقت تونس مع ”تونيزيانا” و«تونس للاتصالات” التقنية نفسها،

والتحقت كوت ديفوار، في 2012 ، بالركب مع المتعاملين الثلاثة ”موف”
و«أم تي أن” و«أورانج كوت ديفوار”،

لتبقى الجزائر في مؤخّرة الركب في إفريقيا والمنطقة العربية.

[Dj BoBo]

خدمة الجيل الثالث رسميا يوم 15 ديسمبر

ملاحظة :

ممكن تتأجل العملية كالعادة نورمـــــال




سلطة الضبط: تأجيل خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال لا علاقه له برئاسيات 2014



قال توفيق بسعي، رئيس مجلس سلطة الضبط للاتصالات السلكية واللاسلكية، أنّ مسألة تأجيل إطلاق تقنية الجيل الثالث للهاتف النقال،
لا علاقة له بالانتخابات الرئاسية المقبلة والمرتقبة في ربيع سنة 2014.

وأكد بسعي الذي كان يتحدث في حصة "ضيف التحرير" على أمواج القناة الاذاعية الثالثة، أنّ ملف الجيل الثالث بعيد كل البعد عن السياسة،
رافضا بذلك تسييس مسألة تأجيل اطلاق الخدمة، ومؤكدا في نفس الوقت بأن موعد اطلاق الجيل الثالث لن يتعدى 15 ديسمبر الجاري.

وكشف المتحدث بأن المرسوم الرئاسي المتعلق بخدمة الجيل الثالث، سيتم التوقيع عليه في ظرف يومين على أقصى تقدير من طرف الوزير الأول
عبد المالك سلال، حيث سيتم مباشرة بعد التوقيع الاعلان عنه.

وأكد ذات المسؤول بأنّ تقنية الجيل الثالث المرتقب اطلاقها بالجزائر لا تختلف كثيرا عن تقنية الجيل الرابع


https://www.elbilad.net/flash/detail?id=5203

[حضنية28]

امر عادي وليس بالجديد يعني

[ulacc]

لك الله يا جزائر

[Dj BoBo]

المدير العام لنجمة أوريدو، جوزيف جد يكشف:

الجيل الثالث بعد يومين في 10 ولايات

[Dj BoBo]

قمة التخلف في الجزائر




الجزائريون يدفعون ثمن تخلف التشريعات والتكنولوجيا
“جيل ثالث” دون طعم أو رائحة


المشتركون ملزمون برقم ثانٍ وشريحة جديدة


وفاجأت الوزيرة دردوري الجميع بالرجوع عن تصريحات لها سابقة عن عدم اشتراط رقم ثانٍ للمشتركين،
مشيرة هذه المرة إلى أن هناك عوارض تقنية تجبر المتعاملين على تخصيص شرائح خاصة بالجيل الثالث،
ما يعني عمليا أن الجزائريين سيكونون مجبرين على اقتناء أجهزة نقال وشرائح ثانية.
واجتهدت دردوري بمعية توفيق بسعي في إقناع الحاضرين بالأسباب التي أدت بسلطة الضبط لاتخاذ هذا القرار.
وقالت دردوري إن الجمع بين الجيل الثاني والثالث في نفس الشريحة يتطلب برمجيات خاصة ذات تكنولوجيا
ليست متوفرة للمتعاملين في الفترة الحالية،
وفي انتظار الوصول إلى ذلك في غضون 3 إلى 6 أشهر، سنضطر للجوء إلى شريحتين برقمين مختلفين.

وأوضح بسعي أن الجمع بين الجيلين الثاني والثاني في نفس الرقم والشريحة غير ممكن قانونيا وعمليا،
وما فكرنا به هو اقتناء برمجيات خاصة تتيح للمشترك الاحتفاظ بنفس الرقم والشريحة، لكن الرقم الواحد للمشترك
يظهر عند سلطة الضبط برقمين يتيح معرفة استعمالات المشترك للجيل الثالث من الأول، لأن الجباية الخاصة بالجيل الثالث تختلف عن الجيل الثاني.

وأبرزت دردوري أيضا أن هذا الإجراء سيسمح للسلطات المختصة بتجنب الوقوع في الخطأ السابق حين إطلاق الجيل الثاني،
حيث ظهرت في السوق شرائح غير معرفة، وهو ما استدعى في الأخير إجبار المتعاملين على تحديد هوية أصحاب كل الشرائح.
وقانونيا حسب بسعي، لا تملك الجزائر ما يعرف بـ “الرخصة الشاملة” التي تسمح للمتعامل بتقديم خدمات متنوعة في نفس الشريحة والرقم،
ما يعني عمليا أن “تخلف” الجزائر في الميدان التشريعي والتكنولوجي سيجبر الجزائريين على رقم ثان بكل الأعباء التي سيتكبدها،
من اقتناء هاتف ثانٍ والتعريف برقمه الجديد.

ثلاث شرائح مختلفة في عدة ولايات

وسألت “الخبر” الوزيرة عن إمكانية وجود “صيغة تقاطع” بين المتعاملين الثلاثة للسماح للمشتركين من الحصول على الخدمة في الولايات الحصرية،
فأجابت أن ذلك غير ممكن وعلى كل المشتركين الذين يقيمون في ولايات حصرية الحصول على خدمات المتعامل الوحيد في ولايتهم،
وفي حال انتقالهم إلى ولاية أخرى فهم مطالبون بشراء شريحة متعامل آخر، مع كل المتاعب التي سيسببها ذلك للمتنقلين بين الولايات الحصرية.
وعليه فإن المشترك مجبر في عدة ولايات أن يقتني شريحتين أو حتى ثلاث

[Dj BoBo]

صدور الجريدة الرسمية رقم 60 التي تحمل الموافقة على الجيل الثالث

https://www.joradp.dz/FTP/JO-ARABE/2013/A2013060.pdf