![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تنبيه الوسنان وإيقاظ النومان على بعض أخطاء قادة فرقة الإخوان للحذر والبيان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تنبيه الوسنان وإيقاظ النومان على بعض أخطاء قادة فرقة الإخوان للحذر والبيان من أبي عبد الله محمد بن عبد الحميد إلى الطيبين من أهل "الإخصاص" - وفقهم الله للخير والعمل به سلام عليكم ،،، أما بعد ،،، تجاوباً مع رغبة ملحّة ، في بيان واقع عدد من قادة أحد الفرق الإسلامية النارية- ونعني بها : الفرقة الإخوانية- والذي ملئت الصحف بمقالتهم، ودونت على ديباجة بعض الكتب أسمائهم، وترددت على الأسماع ألقابهم، ومحاولات البعض إظهارهم في صورة الأئمة – زعموا . الأمر الذي استدعى هذه الأحرف لردّ الأمر إلى نصابه، ووضعها حاكمة فيما ادعيّ، لتظهر الحقائق جلية لا سيما عند فقدان شهود العلم في بعض الأقطار- وأما المنهج فهو مهدوم ، وقد دونت رسائل ما أكثرها ، صرخ فيها الناصحون وصرحوا ببطلانه ، ونفعت ، والحمد لله- فأقول : " إن الغرض من إيراد هذه الكلمات هو تنبيه الشباب عموماً ، وأتباع هذا المنهج- الطيبين المغرر بهم- خصوصاً ، الذين راموا خيراً، لكنهم لم يدركوه؛ لتنكبهم عن السبيل المهيع، إلى دهاليز الهوى، وأودية الردى، وتوابع ذلك من ساعات خوف وترقب وحذر وصراع- يعرفه القوم- وراء سراب . وليس القصد كما قد يتوهمه أو يصورره أصحاب الأهواء– جهلاً منهم - أنها غيبة، أو .. أو .. إلى أخر هذه الشنشنة الساقطة المعروفة([1]) ................................ ([1]) قال الإمام اللالكائي- رحمه الله تعالى-"… قال عاصم الأحول–رحمه الله تعالى-قال قتادة : يا أحول إن الرجل إذا ابتدع بدعة ينبغي لها أن تذكر حتى تحذر " انظر " اعتقاد أهل السنة " (1/136) والنقل عن " نشر الصحيفة " للعلامة الوادعي ص(53) وقيل لسفيان بن عيينة- رحمه الله تعالى- " إن هذا يتكلم في القدر- يعني إبراهيم بن أبي يحيى- فقال سفيان : عرّفوا الناس أمره، واسألوا ربكم العافية" انظر " تلبيس إبليس " لابي الفرج ابن الجوزي ص(17) و " الأمر بالاتباع "لجلال الدين السيوطي ص(80) وقال الإمام القرافي- رحمه الله تعالى- " أرباب البدع والتصانيف المضلة ينبغي أن يشهر في الناس فسادها وعيبها ، وأنهم على غير الصواب ، ليحذرها الناس الضعفاء فلا يقعوا فيها " انظر "الفروق"(4/207-208) وقال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - " ومثل أئمة البدع ، من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة ، أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة، فإن بيان حالهم، وتحذير الأمة منهم، واجب باتفاق المسلمين. حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك، أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين؛ هذا أفضل . فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله؛ إذ تطهير سبيل الله، ودينه، ومنهاجه، وشرعته، ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك، واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع هؤلاء وعدوانهم لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب" "مجموع فتاوى شيخ الإسلام" (28/231-232) وقال شيخ الإسلام- رحمه الله تعالى-أ يضا : ً" والداعي إلى البدعة مستحق للعقوبة باتفاق المسلمين … فلا بد من بيان بدعته والتحذير منها، فإن هذا من جملة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمر الله به ورسوله " " مجموع فتاوى شيخ الإسلام " (35/414) " فيتقرر بهذا مشروعية التحذير من أهل البدع ، وكشف حالهم والتشهير بهم ؛ ليعلمهم الناس ويحذروهم وذلك لعموم الأدلة الدالة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتي يندرج تحتها هذا الأصل العظيم ، وهو تغيير منكر البدعة بمجاهدة أهلها لينزجروا ، وكشف حالهم للناس ليحذروا من خطرهم"انظر "موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع" للدكتور إبراهيم بن عامر الؤحيلي (2/484-485) وهذا الكتاب أنصح كل سلفي- حقاً- أن يمعن النظر فيه بين الفينة والأخرى . وقال العلامة ابن القيم- رحمه الله تعالى - في معرض ذكره للفوائد المستنبطة من غزوة تبوك " ومنها : جواز الطعن في الرجل بما يغلب على اجتهاد الطاعن حمية أو ذباً عن الله ورسوله … ومن هذا طعن ورثة الأنبياء وأهل السنة في أهل الأهواء والبدع لله لا لحظوظهم وأغراضهم" "زاد المعاد" (3/18) وذكر الإمام الشاطبي- رحمه الله تعالى- ضمن حديثه عن أحكام أهل البدع " ذكرهم بما هم عليه ، وإشاعة بدعتهم كي يُحذروا ، ولئلا يغتر بكلامهم" "الاعتصام"(1/176) وعلى ما تقدم : يتبين لنا أن قول البعض أن في منهج الردود الفتن ، دعوى ، وهذه الدعوة تفتقر إلى بينة ، و يمكن أن يدعيها كل دعي ، ويزعمها كل غبي ، منحرف عن الصراط غوي !!! وهل تصلح المجتمعات إلا بالتناصح والتواصي بالحق والأخذ به ؟!! ألا يترتب على ذلك التزهيد في بيان الحق للمخالف إلا ضياع الحق وإغلاق باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!!! ............................................. والناظر المتأمل لهذا الأسطر- الناصحة المشفقة الرحيمة - يجد أنها ليست في ذا السبيل يتيمة وحيدة، بل لها أخوات مطيبات طاهرات، قاطنات دواوين أهل العلم الأثبات الثقات، عزيزة مصونة، ينزلها منزلتها من وقف على قدرها وعرف فضلها وعليه فلا حجة لجاهل، أو غافل – وقد يكون متغافل- مدعي " توحيد الكلمة" فضلاً عن خائن - للأمانة العلمية- في الإنكار على هذا البيان . وليعلم الكرام أنه من النصح والتحذير والبيان- المأمور به شرعاً- وهاكموه : قال إمامهم حسن البنا- رحمه الله تعالى-"يا قوم نحن نناديكم وكتاب الله في يميننا وسنة رسوله في شمالنا وعمل السلف الصالح من هذه الأمة قدوتنا" انظر"مجموعة الرسائل"ص(46) وقال أيضاً- رحمه الله تعالى-في رسالة"الأصول العشرين" "إن إسراج القبور وبناء المساجد عليها والطواف بها منكر يجب محاربته" انظر"الطريق إلى الجماعة الأم"ص(22) ثم ننظر إلى تأويله العملي لما تقدم ، يخبرناه محمود عبد الحليم في كتابه "الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ"(1/109) "…وكنا نذهب جميعاً كل ليلة إلى مسجد السيدة زينب، فنؤدي صلاة العشاء، ثم نخرج من المسجد ونصطف صفوفاً ! يتقدمنا الأستاذ البنا، ينشد من أناشيد المولد النبوي([1]) ونحن نردده من بعده في صوت جهوري جماعي يلفت الأنظار" انظر"القطبية هي الفتنة فاعرفوها" ص (56) وفي كتاب"مذكرات الدعوة والداعية"ط الخامسة لسنة 1403هـ والمطبوعة بإذن خطي من ورثة المؤلف– كما أوضح ذلك جبين الكتاب- وقد قدم له الندوي ص(24-25) و" كنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهور نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء القريبين" ويقول في ص(36) : " كنت أسمع هذا التعليل والتسلسل في تاريخ السيد البدوي وأنا أعجب لعقلية هذا الشاب الفلاح" ونقل"السيسي خطبة للبنا-في أشهر أوكار الشرك في مصر-بعنوان"حفل بالسيدة زينب"ولم ينكر ولم يبين للعامة شيء عما يحدث في هذا المكان من شركيات؛ فبالله هل يكون مثل هذا التصرف من قائد دعوة سلفية ؟!! "قافلة الإخوان"ص( 150) وفي خطبة ثانية في ثنائه على إحدى الطرق البدعية وصفهم بأنهم "أصحاب القلوب الطاهرة والنفوس الكريمة أعلام الجهاد ، وأبطال العروبة ، وأقطاب قادة الإسلام" "قافلة الأخوان"(2/208) هذا.. وقد ظل البنا على ذلك حتى أخر عمره كما قال أبو الحسن الندوي في كتاب"التفسير السياسي للإسلام""والشيخ حسن البنا نصيب التربية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى، أنه كان في بداية أمره كما صرّح هو بنفسه في الطريقة الحصافية الشاذلية، وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال والأوراد إلى آخر عهده" انظر" الطريق إلى الجماعة الأم " ص(77) ................................... ([1])قلت: ولا يخفى على باصر بصير، أن المولد بدعة نكرة، فضلاً عما يكتنفه من موبقات، ويحيطه ويحويه من مهلكات : حسية ومعنوية، والذي يجدر التنبيه عليه هنا، أن تلكم الأناشيد التي يتغنى بها ذووها، مع ما فيها، فهي تحتوى على غلو في مقام النبي أو الولي ممجوج ملفوظ، ومن تلمس صدق المقال، فليسل الأسفار الموضوعة في ذي المضمار، وليرجع لمن عوفي من ذاك البلاء بل الداء بل الوباء، ليقف ، فيقف . يتبع ان شاء الله
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
اخطاء قادة فرقة الاخوان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc