بالله عليك اين المشكلة؟ هي اختك واذا كنت فرحت بها وتحبينها فلم تقلقين من اهتمامهم بها؟ ثم انها كمقا قال احد المتدخلين في غبرة واول من يتحصل على الباكالوريا في العائلة. امر اخر وهو ان كلامك كله لا اساس له من الصحة. انت تحت ضغط الباكالوريا وهذا يجعلك تبحثين ان اسباب محتملة للفشل لا قدر الله. يعني راكي تفكري في حال فشلت واش لازم يكون المبررن المبرر انهم ما كنوش مهتمين بيا. لكن الواقع غير ذلك. واليك بعض الاسئلة:
هل حرموك من الكتب؟ هل حرموك من الاكل؟ من الملابس؟ من الدراسة؟ من الدواء عندما تمرضين؟ لو اجبت على كل هذه الاسئلة ب " لا" فاعلمي ان خوفك من الفشل في الباك هو ما يجلعك تختلقين المبررات للفشل من الان.
عليك بان تفرحي وتنجحي وعندما تذهبي الى الجامعة سوف ينسونها يهتمون بك انت. واعلمي ان الغائب احب الى العالئة حتى يرجع، والمريض حتى يشفى، والصغير حتى يكبر.
انا ولله الحمد استاذ وانفق على واليد وها ليس مة مني ولكنه حقهم وسابقى مدينا لهم الدهر كله. ومع ذلك اخوتي لا يهتمون بهم كثيرا مع ذلك يفضلونهم علي وقد قالت لي الوالدة حفظها الله ان المحبة لا تشترى بالنقودن واخوك الاكبر احب الي منك. ضحكت وقلت لها وانا لا يهمني الا رضاك ولازلت على عهدي ببرهما لان هذا يدخل في واجباتي وليس طلبا للفائدة..