|
|
|||||||
| أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
الكيمياوي في سوريا صناعة الإرهاب .
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
صنعته أجهزة استخبارات إقليمية.. "الجيش الحر" يتبرأ من سليم إدريس
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
الأسد يؤدي صلاة العيد في دمشق وبث التلفزيون السورى صوراً للرئيس الأسد يدخل مسجد حسيبة ويحيي المصلين قبل أن يبدأ صلاة اليوم الأول من العيد، حيث أمّ الصلاة الإمام توفيق البوطي نجل محمد سعيد البوطي، الذي إستشهد في اعتداء في مارس/آذار الماضي. ونوه الشيخ البوطي، في خطبة العيد، بـ "دور رجال الجيش السوري الذين بذلوا الكثير من دمائهم حرصا على سلامة الوطن والامة"، داعيا الى "إعادة الفهم الصحيح للاسلام الذي حاول البعض تشويه معالمه". وقال البوطي "ان وطننا منذ فجر التاريخ يحتضن أطيافا متعددة تعيش بسلام ووئام، وأن كل منطق يتخذ من الارهاب والاقصاء والالغاء منهجا له مرفوض في وطننا"، ودعا السوريين الى التوحد ونبذ الفتنة والعنف والقتل والتعاون لإعادة بناء البلاد. وكان الرئيس السوري قد شارك في صلاة عيد الفطر في مسجد بدمشق في 8 آب/أغسطس الفائت. 2013/10/15 |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
تهاوي المجموعات المسلحة أمام تقدم الجيش السوري بعد خسارتها بلدة خناصر مصادر محلية قالت إن المجموعات المسلحة حاولت التسلل عبر طريق تلعرن تل عابور بالقرب من معامل الدفاع على مشارف مدينة السفيرة، إلا أن الجيش السوري استطاع إحكام الطوق حول مدينة السفيرة، ومنع أي محاولة تسلل منها وإليها، ليفصلها عن محيطها الجغرافي، الذي يسمح لمسلحي جبهة النصرة من التنقل عبر طرق فرعية من ريف حلب الشرقي إلى السفيرة ومن ثم الى الرقة ودير الزور وبالعكس. كما أغلق الجيش السوري طرق الامداد بشكل نهائي عن مسلحي ريف حماة الشمالي، ما جعل جميع المسلحين في بلدة الواحة المتاخمة لمدينة السفيرة يستنفرون في شوارع المدينة وبشكل خاص على مفرق مدينة السفيرة والواحة. ومع وصول طلائع الرتل العسكري طريق الخناصر مروراً بقرية الجنيد والذي التقى مع القوات المتقدمة من معامل الدفاع التي طهرت بلدة قبتين، بدأ الانهيار الكلي في الدفاعات وتحصينات المجموعات المسلحة في بلدة ابو جرين، التي حاول مسلحو جبهة النصرة في مدينة السفيرة، جعلها خط الدفاع الاول امام الجيش السوري المتقدم، ليبدأ الجيش السوري بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعت على الطريق، وردم الخنادق التي حفرها المسلحون على بوابة بلدة ابو جرين لإعاقة تقدم الاليات العسكرية، وكالعادة عندما دخلنا الى أماكن تواجد المسلحين شاهدنا المواد الغذائية والدعم اللوجستي من بعض الدول العربية خصوصا السعودية وحتى الوجبات الجاهزة من الولايات المتحدة. وبسيطرة الجيش السوري على قرية أبو جرين التي شهدت أعنف الاشتباكات على مدى ايام عدة، يكون الجيش السوري قد اصبح على مشارف مدينة السفيرة التي تعتبر أهم مدينة في ريف حلب الجنوبي نظرا لارتباطها بالعديد من البلدات وصولا الى اعزاز مع الحدود التركية، ونظرا لاستمادة المجموعات المسلحة السيطرة على معامل الدفاع والتي تحوي مصانع صواريخ، بالاضافة الى مركز البحوث العلمية وهذه المراكز لها علاقة بالصراع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي. بموازاة ذلك، أكد مصدر عسكري لـ"العهد" أنه "من المتوقع ألا تتأخر معركة السيطرة على مدينة السفيرة التي انسحبت إليها أغلب عناصر جبهة النصرة والجماعات المسلحة من القرى والبلدات التي سيطر عليها الجيش في طريقه إلى داخلها، إلا أن الجيش السوري مصمم على معركة الحسم في ريف حلب الجنوبي". 2013-10-15
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
تفجير إرهابي يهز دمشق وقالت الوكالة ان "الاعتداء الذي قام به ارهابيون وقع عند مدخل جرمانا من جهة المليحة وهي بلدة مجاورة يسيطر عليها "مسلحون معارضون. وافادت معلومات صحافية أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة على مدخل مدينة جرمانا، وأنه استهدف حاجزاً للجيش السوري قرب مجمع "تاميكو". وفي وقت لاحق، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن إستشهاد أكثر من 16 عنصراً من الجيش العربي السوري في تفجير سيارة مفخخة واشتباكات جرت بين قوات النظام والميليشيات المسلحة في مدينة المليحة الواقعة جنوب شرق العاصمة السورية. 2013-10-19
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
تركيا تطلب المساعدة من سورية للقضاء على ’داعش’ هنا بدأت تتكشّف خيوط اللعبة، وبحسب المعلومات التي رشحت، فإن المخابرات التركية هي من تحرك عناصر "دولة العراق والشام" حالياً، وقد عقدت اتفاقاً معهم، لكي لا يقوموا بالاعتداء على حدودها، لأنه في حال تم أخذ اعزاز من "داعش" يصبح من السهل الدخول الى تركيا، والاعتداء على أمنها واستقرارها، وقد عانت الكثير من قبل في هذا السياق، وكما ان مجموعات "داعش" ليس لديها صديق، وبالتالي قد تقوم في أي وقت بالاعتداء على تركيا، لذلك سارعت المخابرات التركية لعقد صفقة معهم على حساب ما يسمى بـ "الجيش الحر". المخابرات التركية أوعزت الى قياديين في "داعش" وكلفتهم بالتخلص من كتائب وألوية ما يسمى بـ "الجيش الحر"، في المناطق التي يستطيعون بسط نفوذهم فيها، وضرب ألويته شريطة ان لا يقوم عناصرها بالاعتداء على أمن تركيا، كما يأتي ذلك نتيجة امتعاض تركي مما يسمى "الجيش الحر" الذي رفض قادته لاسباب مالية تنفيذ مهام أساسية أوكلت اليهم، كعمليات انتحارية وقصف مناطق حيوية في العاصمة بعد الحملة العسكرية الناجحة للجيش السوري في محيط دمشق. هذا، ولم تغفل المخابرات التركية في اتفاقها مع "داعش" عن موضوع الاكراد، فهي مرّرت من خلال تفاهمها مع "داعش" أن الحكومة التركية لا تزال تدعم "تنظيم دولة العراق والشام" عبر حشد مقاتليها عند الحدود لاقتحام مدينة رأس العين، وفي محيط عفرين وفي مناطق تل ابيض في الرقة والقامشلي. وبالفعل، بدأت تركيا وحتى هذه اللحظة بدعم "داعش" بالسلاح والعتاد وتنقل الجرحى إلى مستشفياتها بعد كل اشتباك في جيلان وبنر واورفا في الداخل التركي بشكل لا يخفى على احد. بالتزامن مع ذلك، بدأ تنظيم "داعش" الحرب على الجميع في شمال سوريا، بضوء أخضر من تركيا، التي سمحت له بالسيطرة على منطقة أعزاز ودحر ما يمسى بـ "الجيش الحر" منها، كل ذلك من أجل حماية أرضها من أي اعتداء تقوم به "داعش"، التي لا ترحم أحداً حينما يمس الامر مصالحها. إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن المخابرات القطرية التي بدأت سحب نفوذها من كل تلك المناطق، عقدت اجتماعاً سريعاً مع ما تبقى من قيادات ما يسمى "الجيش الحر"، في تركيا، وبدأ التوجه نحو تعزيز قدرات "الجيش الحر" تسليحاً، ودفع المجتمع الدولي للنظر نحو ما يسمى "الجيش الحر"، على أنه ضحية للمتطرفين، لكسب أكبر نسبة تأييد دولي لزيادة نسبة تسليح مقاتليه. في المقابل، كان الانزعاج السعودي واضحا لجميع المراقبين، من خلال رفضها للقاء طلبه الاتراك بين بندر بن سلطان وأهم قادة المخابرات التركية في انقرة. انقلب سحر "داعش" على الجميع، وبدأت بعد ان أصبح لها مناطق نفوذ وتسيطر على عمليات تهريب النفط السوري المسروق، بتهديد كل الأطراف بضرب أمنهم واستقرارهم، وأول هذه الانقلابات على تركيا. بدء الانقلاب عندما طلبت "داعش" من المخابرات التركية، فتح حدودها أمام مسلحيها، كما طلبت بحسب ما تشير اليه مصادر مطلعة، بالسماح بإدخال السلاح ومساعدات غذائية، وتأمين مخيمات لعائلات مقاتليها، إلاّ أن المخابرات التركية رفضت ذلك، في محاولة منها للضغط على هذا التنظيم، لوقف تمدده السريع والمفاجئ، بعد أن سمحت له بذلك، ومحاولة منها لتضييق الخناق على مقاتلي التنظيم، من أجل إضعافه تدريجياً لإبعاد الخطر عن تركيا، إلاّ أن رد تنظيم "داعش" كان بأنه سيحرق تركيا اذا لم يتم فتح مخيمات لعائلاتهم، والسماح بادخال المواد الغذائية لها والسلاح والمسلحين. وبالفعل، علمت المخابرات القطرية والتركية بحسب مصادر مطلعة، أن تنظيم "داعش" بدأ يعدّ العدة لتوجيه ضربات الى الحكومة التركية، عبر استهداف أمنها بتفجير سيارات مفخخة في العمق التركي، ومن ثم شن عمليات على الجيش التركي من أعزاز التي سيطر عليها التنظيم وطرد كل عناصر ما يسمى بـ "الجيش الحر" منها، ووفق المعلومات فإن خلافاً كبيراً نشب بين ضابط تنسيق تركي ومسؤول في "داعش"، تطور الى حد التهديد والوعيد من قبل التنظيم. وقد سارع تنظيم "داعش" لنشر مقاتليه على الحدود مع تركيا في استعراض للقوة في مواجهة الجيش التركي، فيما بدأت حملة لوسائل الإعلام التركية بإطلاق النيران الكثيفة، على جمعية خيرية إسلامية موالية لـ "أردوغان"، هي جهاز المساعدات الإنسانية "IHH"، التي لها يد طولى في دعم التنظيمات المتطرفة في سورية، وخاصة تنظيمي "داعش" و"النصرة". فيما كشفت مصادر أن لجمعية "IHH" دوراً هاماً في تجنيد المقاتلين في القفقاس ودول الاتحاد السوفيتي السابق وزجهم في تنظيمي "داعش" و"النصرة". وهي قامت بجهود كثيرة للوصول إلى أبعد التجمعات الوهابية في دول مثل "أذربيجان" و"كازاخستان" و"الشيشان"، وتجنيد المتطوعين فيها، وإيصالهم إلى سورية. وفي ظل هذا التخوف من التصعيد على الحدود التركية حاول الجانب التركي ايصال رسائل الى الجانب السوري طالباً المساعدة في القضاء على هذه المجموعات المتطرفة وهذا ما لم تجب عليه القوى الامنية السورية. 2013-10-18
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
الجيش السوري يحكم السيطرة الكاملة على السفيرة في ريف حلب الجنوبي .. وحدات من المهام الخاصة تسلّلت لعدة أيام ورصدت كل تحركات المسلّحين العملية العسكرية في محيط مدينة السفيرة بدأت حين تحرك الرتل العسكري الضخم والذي اعتبر من الأكبر بين أرتال الجيش السوري الذي يتحرك في منطقة مكشوفة باتجاه مناطق ذات طبيعة صحراوية تكثر فيها التضاريس الجغرافية والمناطق المأهولة وتتناثر القرى الصغيرة على جوانب طريقها الدولي مشكلة مكمناً مهماً لمن يريد عرقلة تحرك الجيش وقواته. كان واضحاً للجميع، أن الرتل القادم بعد تنظيف خناصر ليس مصمماً فقط على فرض السيطرة على الطريق الاستراتيجي وتأمين معامل الدفاع، بل إنطلاق معركة تطهير الريف الشرقي لمدينة حلب بالكامل، وهكذا كان، حيث تقدمت وحدات الجيش السوري نحو قرية أبو جرين في ريف السفيرة وسيطرت عليها، مما جعلها على بعد كيلو مترات قليلة من مدينة السفيرة. بدأت قيادة العملية بإعداد الخطة التي لم تكتف فيها بحصار السفيرة من كافة الجهات والإطباق عليها من كافة المداخل بالنار، الخطة وضعت، الاسقاط البري واختراق صفوف المسلحين عبر عدة مراحل، بدأت المرحلة الاولى بعد الحصار، تسلل وحدات كومندوس مدربة بشكل جيد، إلى قلب مدينة السفيرة والتمركز في نقاط استراتيجية، حددتها قيادة العملية، كان لها مهمة استخباراتية بالاضافة الى تصويب الرمايات، والتحضير لاسقاط المدينة من الداخل، تلك الوحدات اكتشفت مكامن زرع العبوات الناسفة على الطرقات الرئيسية والفرعية للسفيرة، وبعد إبلاغ القيادة بذلك، حسم الامر وتقرر البدء بالمرحلة الثانية التي كانت تقتضي إدخال وحدات الاستطلاع ترافقها وحدات الهندسة، لتبدأ عملية تفكيك العبوات الناسفة التي كانت بأعداد كبيرة، والتي حضرها المسلحون لمنع تقدم ودخول الجيش السوري. والمعلومات بدأت تصل إلى مقر قيادة العملية مصدرها وحدات الكوماندوس المزروعة داخل المدينة، بالاضافة إلى عدد من مقاتلي المجموعات المسلحة المتعاونين مع الجيش السوري، الذين أبلغوا عن الامدادات العسكرية القادمة للسفيرة بعد إطباق الحصار عليها، فاستهدفها الجيش السوري ودمّر تلك السيارات بما فيها من مقاتلي وعتاد. المعركة بدأت، اعتقد المسلحون أن استجرار الجيش السوري الى مكمن العبوات الناسفة امر هام ويؤخر عملية اقتحام البلدة والسيطرة عليها. الهجوم بدأ من ثلاثة محاور، الشرقي والغربي والجنوبي، بكثافة نارية وتركيز اهداف، على اثر ذلك انسحبت المجموعات المسلحة لتفسح المجال امام تقدم الجيش نحو كمين العبوات الناسفة، على المحاور جميعها، وحين اصبحت وحدات الجيش ضمن تلك المنطقة، حاولت المجموعات المسلحة تفجير العبوات الناسفة التي فككها الجيش السوري بعملية معقدة، إلّا أن عدم انفجار تلك العبوات أدى الى انهيار في صفوف المسلحين، لخسارتهم خط دفاع كانوا يعتقدون انه سيعيق تقدم الجيش، لتبدأ عناصر المجموعات المسلحة بمحاولة الفرار، إلّا أن الكمائن التي نصبها الجيش السوري في المناطق المحيطة بالسفيرة، ضيّق الخناق حتى على عملية انسحابها، فلم تكن أمام إلّا خيارين إما الانسحاب أو الموت. مصدر ميداني أكد أنه بعد سيطرة الجيش السوري على منطقة المكابس الواقعة غرب السفيرة وتقدم مجموعاته في المنطقة الغربية من بلدة الواحة الواقعة على مشارف السفيرة، ووصول القوات الى دوار الجسر في قلب المدينة، تم التقاط توجيه العديد من نداءات الاستغاثة عبر أجهزة اللاسلكي. تنظيف بلدة السفيرة التي تبعد 25 كيلومتراً عن مدينة حلب، سيرخي بظلاله على العملية العسكرية في كافة الريف الحلبي، بالاضافة الى المدينة، كون هذه المدينة تعتبر، من أهم معاقل المسلحين في ريف حلب، وعاصمة المجموعات المسلحة في ريف حلب الشرقي، ما يؤسّس لحالة انهيار وشيكة في صفوف المجموعات المسلحة على عدة جبهات وأهمها، المتاخمة للحدود التركية، والتي بسيطرة الجيش السوري على مدينة السفيرة، تكون فقدت التواصل الجغرافي مع الداخل السوري. 2013-11-01
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
تركيا تطرد الاستخبارات السعودية! وقالت المصادر إن الخطوة التركية التي حصلت أخيراً تندرج في سياق مواجهة قائمة مع الرياض من جهة، وفي إطار تخفيف التوتر مع إيران والنظام في سورية من جهة ثانية، وإن السلطات التركية أخذت في الاعتبار أن «أجندة» الاستخبارات السعودية في سورية وفي بقية المنطقة لم تعد متطابقة ولا متقاطعة مع المصالح التركية. وأوضحت المصادر أن التوتر السعودي ـــ التركي بدأ منذ فترة غير قصيرة، خصوصاً عندما بادرت الرياض الى وضع يدها على ملفات تخص قوى في المعارضة السورية بدعم أميركي ـــ غربي، وهو أمر ترافق مع إطاحة أنصار أنقرة وإبعادهم (كما قطر) عن مواقع النفوذ في قوى المعارضة من "الائتلاف الوطني" الى "المجلس الوطني" الى القيادات العسكرية الميدانية. لكن نقطة التحول الرئيسية كان الحدث المصري في 30 حزيران/يونيو، وقراءة تركيا أن السعودية رعت انقلاباً يستهدف ضمناً مصالحها في مصر والمغرب العربي، كما أنه يوجه ضربة قوية الى حلفاء تركيا في تنظيم الإخوان المسلمين. وكشفت المصادر عن حوارات قاسية وغير مثمرة حصلت بين وزيري الخارجية السعودي والتركي، وأن الوزير التركي أحمد داوود أوغلو عاد مصدوماً من آخر اجتماع له مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل. وقالت المصادر إن الأخير رفض منح تركيا أي دور في الملف السوري، حتى لو سقط النظام نتيجة العدوان الأميركي، وأن الرياض لا ترغب في أي دور تركي في معالجة الازمة السياسية في مصر. وبحسب المصادر، فإن التحول التركي في التعامل مع السعودية تأثر أيضاً بمناقشات جرت على صعيد قيادي رفيع شملت تركيا وقطر وحركتي حماس و«الإخوان المسلمين» بعد إطاحة الرئيس محمد مرسي من الحكم في القاهرة، ومباشرة السعودية بالتعاون مع الاردن والامارات العربية المتحدة، وبتواصل مع إسرائيل، بناء استراتيجية جديدة، تقول المصادر إنها «تستهدف مصالح أطراف عدة من حزب الله وسوريا وإيران والعراق من جهة، وتركيا وقطر وحماس والإخوان المسلمين من جهة ثانية». الأمر الآخر الميداني يتعلق بكون الاستخبارات السعودية، الناشطة في تركيا، عملت بقوة وبمساعدة شخصيات من لبنان وسورية وعواصم عربية أخرى على محاولة بناء هيكل عسكري ومدني مستقل عن تركيا وبقية الأطراف، وبأن السعودية سعت حتى الى تعطيل أو تخريب صفقة إطلاق المخطوفين اللبنانيين في أعزاز. 2013-11-01
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الإرهاب, الكيميائي, صناعة, سوريا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc