بسم الله
تفضلي
دآفع عن صحة الاطروحة القآئلة - الالفآظ قبور المعآني
الطريقة استقصآء بالوضع .
مقدمة -
لقد خلق الله الانسآن و خلق معه وسآئل ليتوآصل بهـآ . ومن بين هذه الوسآئل اللغة و الفكر فلقد تكآثرت الافكآر حول الانسجام بين اللغة و الفكر ، فهنآك فكرة شآئعة تقول بأن اللغة و الفكر متصلآن بمعنى آن الالفآظ حصون المعآني ، و هنآك من ينآقضهآ و يقول بأن اللغة و الفكر منفصلآن بمعنى آن الالفآظ قبور للمعآني و لآمجآل للاتصآل بينهمآ . فيآ ترى كيف ندآفع عن الفكرة القآئلة بأن اللغة و الفكر منفصلآن آو الالفآظ قبور المعآني ؟
طرح الاشكآل المرآد الدفآع عنهآ - الالفآظ قبور المعآني - اللغة و الفكر منفصلآن -
يرى بعض المفكرين من أنصار الاتجاه الثنائي ، أنه لا يوجد تطابق وتناسب بين عالم الافكار وعالم الالفاظ ، فالفكر اسبق من اللغة واوسع منها ، وأن ما يملكه الفرد من افكار ومعان يفوق بكثير ما يملكه من الفاظ وكلمات ، مما يعني انه يمكن أن تتواجد افكار خارج إطار اللغة . ويدافع عن هذه الوجهة من النظر الفلاسفة الحدسانيون أمثال الفرنسي " هنري برغسون " والرمزيون من الادباء والفنانين ، وكذا الصوفية الذين يسمون أنفسهم أهل الباطن والحقائق الكبرى .
وما يؤكد ذلك ، أن الانسان كثيرا ما يدرك كماً زاخراً من المعاني والافكار تتزاحم في ذهنه ، وفي المقابل لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيان هذه المعاني والافكار. كما قد يفهم أمرا من الامور ويكوّن عنه صورة واضحة بذهنه وهو لم يتكلم بعد ، فإذا شرع في التعبير عما حصل في فكره من افكار عجز عن ذلك . كما قد يحصل أننا نتوقف – لحظات – أثناء الحديث أو الكتابة بحثا عن كلمات مناسبة لمعنى معين ، أو نقوم بتشطيب أو تمزيق ما نكتبه ثم نعيد صياغته من جديد ... و في هذا المعنى يقول " برغسون " : « إننا نملك افكارا اكثر مما نملك اصواتا » .
ثــم إن الالفاظ وُضعت – أصلا – للتعبير عما تواضع واصطلح عليه الناس بغية التواصل وتبادل المنافع ، فهي إذن لا تعبر الا على ما تواضع عليه الناس واصطلحوا عليه ( أي مايعرف بالناحية الاجتماعية للفكر ) ، وتبقى داخل كل إنسان جوانب عميقة خاصة وذاتية من عواطف ومشاعر لا يستطيع التعبير عنها ، لذلك فاللغة عاجزة عن نقل ما نشعر به للاخرين ، يقول " فاليري " : « أجمل الافكار ، تلك التي لا نستطيع التعبير عنها ». ولهذا تـمّ ابتكار وسائل تعبير بديلة عن اللغة كالرسم والموسيقى ..
وفضلا عن ذلك ، فإن الفكر فيض متصل من المعاني في تدفق مستمر ، أشبه بالسيل الجارف لا يعرف الانسقام او التجزئة ، وهو نابض بالحياة والروح أي " ديمومة " ، أما ألفاظ اللغة فهي سلسلة من الاصوات منفصلة ، مجزأة ومتقطعة ، ولا يمكن للمنفصل ان يعبر عن المتصل ، والنتيجة أن اللغة تجمد الفكر في قوالب جامدة فاقدة للحيوية ، لذلك قيل : « الالفاظ قبور المعاني
نقد الاطروحة القآئلة بأن الالفآظ حصون المعآني
لكن ورغم ذلك ، فإنه لا وجود لتطابق مطلق بين الفكر واللغة ، بدليل ان القدرة على الفهم تتفاوت مع القدرة على التبليغ ، من ذلك مثلا أنه اذا خاطبنا شخص بلغة لا نتقنها فإننا نفهم الكثير مما يقول ، لكننا نعجز عن مخاطبته بالمقدار الذي فهمناه ، كما أن الادباء - مثلا - رغم امتلاكهم لثروة لغوية يعانون من مشكلة في التبليغ
الدفآع على الاطروحة بأدلة شخصية
من آبدآعك الخآص 
الخآتمة
ومن هنآ نستنتج آن الاطروحة القآئلة بأن اللغة و الفكر منفصلآن و الالفآظ قبور المعآني آطروحة صحيحة وذلك بدليل ....
شوفي هآهي طريقة الاستقصآء آفهميهآ مليح
طبقي مقآلة هذي
دآفع عن الاطروحة * الالفآظ حصون المعآني *
نشفك آذ فهمتي ولآ لآ