بينَ الطموح و الحلم ... و ضغط الاهل ! أفيدوني أحبتي

[aymen01]

كامل كيف كيف خليك في الطب الخير

سياسة اي حاجة تقوليها تتحاسبي عليها

و مصر درك راهي في حالة حتى كون تولي كاتبة لازم تكتبي وش يحبو هوما و لا تتحاسبي على كل كلمة تقوليها

من لخر حاجة ما تنفع في الدول العربيه

[أيادي الأمل]

التطبيق في العاصمة أفضل،
إذا قدرتي ديري تحويل للعاصمة إذا مكانش عندك عواائق

وربي يوفقك و يسهلك

[بنت الرّحّل]

08 ذي القعدة 1434 من الهجرة النبوية


لا أعرف إن كان كلامي سيأخذ حيزا في قلبك بعد هذه الأسماء التي ذكرتها والتي تشجعك وتحيطك بالعناية !

بداية قبل أن أقدم لك نصيحة فيما يخص مشكلتك أحببت أن أنصحك أختي الكريمة أن تجعلي ضمن أولوياتك التفكير في الجوانب الشرعية في حياتك وتحري مرضاة رب العالمين فيما تقبلين عليه وفيما تدبرين منه
وأن تعطي لنفسك فرصا لتعلم الأحكام المتعلقة بالمرأة المسلمة وأن لا تنسي أننا لم نخلق لتحقيق الطموحات والجري وراءها وإنما خلقنا لعبادة الله سبحانه و غالبا في سن الشباب وفي مقتبل العمر نغفل عن هذا والحماسة تدفع بنا وتنسينا
المهم عندي الكثير من الملاحظات على ما كتبته ومع ذلك سأختصرها
أولها: فيما يخص عدم حبك لتخصص الطب والأسباب التي ذكرتها
في الحقيقة ما يوجد من غياب الضمير والمساوئ في الطب هي موجودة في كل التخصصات بدون استثناء
وبرأيي أن الإنسان إذا ما كره شيئا فإنه لا يرى إلا المساوئ وإذا ما أحب فهو لا يرى إلا الحسنات هذا في أحسن الأحوال وإن ساءت حاله فهو قد يتوهم الحسن في القبيح ويرى القبيح في الحسن !
وميزان الحب والكره إن اعتمد في الرؤية يعتّم على الحقيقة دائما لذلك فأنت تعتمدين في تفكيرك على عواطفك وعلى أحلامك فقط وعقلك مغيب في كل ماذكرته ناهيك فيما يبدو لي اعتداد وغرور شبابي في البداية
فدراسة السياسة تحتاج قاعدة أساسية أن تكون عندك وثوابت فكرية لا تخضع لمساومة لا تشرى ولا تباع ولا تتبدل لوجود الأيدلوجيات الكثيرة والمفاهيم العديدة جدا وغالبا من يدخل هذا المجال ولو كان لما يمليه الواقع فقط من اهتمام بها ولو كان صغيرا ينحرف به لتبني توجهات معينة يضيع فيها ويضيّع غيره إن كان كاتبا !

ثم أنا مستغربة لاختيارك لدراسة السياسة بعيدة كل البعد عن الأدب في نظري ولو قلت أنك تدرسين أدب أو شيئا متعلقا باللغات ربما يكون مقبولا مع الطموح الأدبي والكتابي الذي تتحدثين عنه !!!
مما جعلني أخمن أن هناك من يبهرك وتجعلينه قدوة لك ممن قلت أنك تحدثينهم

فأنت من الأول كان عندك قرار بالجمع بين التخصصين فأنت قادرة على ذلك وقلت أن الجميع شجعك على ذلك لكن الآن أنت تريدين التوقف تماما بعد أن لاح لك ضوء الشهرة وبريق الشهرة آخاذ.
مع أن العبرة ليس بالمشاهير والكتابات والوصول إلى الناس العبرة بالحق وبالإخلاص فما فائدة أن تصلي إلى قلوب الكثيرين وتكتبي لكنك لا تكتبين حقا ولا تنصحين بالحق !
وهناك مقال للأستاذ الطنطاوي لا أعرف إن كان لك ميول للقراءة له وهل تعرفت على كتاباته السلسة والرائعة له مقال عنوانه : ((بعد الخمسين )) يتحدث فيه عن مشواره الكتابي وما ناله من شهرة وصدقا أني كنت أتابع بعض الكتابات لكن مقاله ذلك أثر فيّ أيما تأثير حين سمى ما وصل إليه من مجد أدبي بـــــــــــ(قبض الريح )
والحق يقال أن بعض كتاباته جعلت من عمري ضعفا أو ثلاثا فلا أظن أن كلامي سيكون بالنسبة لك إلا ككلام العجائز في أذن الشاب تفصل بينهما أحقاب لا السنين
فلا أرى إلا أنك منبهرة كثيرة بعالم الكتابة والشهرة خاصة مع التشجيع الذي وجدته فضاعف من حماستك ولكن لو تعقلت قليلا لقلت كما قال ذلك الشاعر الذي عاتبته حبيبته فقالت: عهدتك مجنونا فقال لها :

إن الشباب جنون برؤه الكبر !

خلاص ما عاد يحبها بعد أن كبر ...مسكينة !
لذلك سامحيني أن أقول لك إن كان معيار طريق الصحيح هي الأسماء التي ذكرتها - باستثناء بخليلي – لأني لم أطلع على أفكاره - فهي أسماء ذات فكر نعم ! لكنه فكر مسموم ويحتاج أن يكون عندك حصانة علمية وتكريم خليدة تومي لا يدل على جودة ما كتبت جوهريا وإن كان فنيا
أعرف أنه من السيء أن أحكم على شيء دون أن أطلع عليه لكن حيثما كانت تومي فالفساد عمومي:d
ثم عندي ملاحظة بمناسبة ما تكتبين لماذا لم تكتبي بالفصحى في مشكلتك وكتبت بالدارجة مع أن لغة الفكر والرقي هي الفصحى !!!!!
أكتب لك ولست واثقة أن يفهم كلامي على وجهه غير أن الواجب يحتم عليّ ذلك والإنسان ليكتب عليه أن يتعلم ويتعلم ويتعلم ولا يحق له أن يقتحم بابا مثل هذه الباب ويزيد الناس آفة على آفاتهم لأنه حين يكتب سيوصل أفكاره فإن كانت أفكارا مشوشة حماسية تغذيها أضواء الشهرة والطموح الدنيوي ....
فهي لا تصب على التصحيح ولا التغيير للأحسن وإنما هي زيادة للكثير من الآفات التي نتمنى أن نخفف منها على الأقل
وفي الأخيــــــــــــــــــــــــــــــر :
عندي رأي خاص بالنسبة للروايات فأنا لا أرى فيها فائدة ترجى سوى أنها تسلية لكنها في وقتنا الراهن تسلية جالبة للدمار بمعنى الكلمة لأن الروايات المنتشرة والمحبوبة حاليا يسمونها هادفة وسامية وتحكي عن المجتمع لكنها لا تتصف بهذه الصفات مطلقا
وما جعلني أشعر أن لروايتك التي تحدثت عنها نصيبا من هذا: الموضوعات التي تحدثت عنها في الحقيقة هي مواضيع مستهلكة ودائما وأبدا يلجؤون إليها لجلب الأنظار ولفت الانتباه لكنها لا تصب أبدا في طريق الإصلاح المنشودة بل بالعكس أحدثت تراجعا كبيرا وخلطا في المفاهيم بدلا من تصحيحها

مشكلتك متشعبة جدا جدا وتحوي الكثير والكثير ....وأعتقد أن في الذي كتبته كفاية وأرجو أن يجعل الله فيه البركة
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتمنى لك التوفيق

[سيدة القصر الهام]

صعب التحويل و اهلي رفضوا من الاول :/

ان شاء الله خير

دايما نصلي نستخيره و نلقى روحي نافرة من الطب للاخر و الله .. يا رب رحمتك

شكرا للكل على النصائح

[naamane3]

هذه مشكلة العائلات دائما
الاولي ان يختارو لابنائهم ما يرون ان الابناء متفوقون فيه
او يهوونه فعوضا ان يكونو سببا في النجاح يكونو سببا في الفشل

[سيدة القصر الهام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

08 ذي القعدة 1434 من الهجرة النبوية


لا أعرف إن كان كلامي سيأخذ حيزا في قلبك بعد هذه الأسماء التي ذكرتها والتي تشجعك وتحيطك بالعناية !

بداية قبل أن أقدم لك نصيحة فيما يخص مشكلتك أحببت أن أنصحك أختي الكريمة أن تجعلي ضمن أولوياتك التفكير في الجوانب الشرعية في حياتك وتحري مرضاة رب العالمين فيما تقبلين عليه وفيما تدبرين منه
وأن تعطي لنفسك فرصا لتعلم الأحكام المتعلقة بالمرأة المسلمة وأن لا تنسي أننا لم نخلق لتحقيق الطموحات والجري وراءها وإنما خلقنا لعبادة الله سبحانه و غالبا في سن الشباب وفي مقتبل العمر نغفل عن هذا والحماسة تدفع بنا وتنسينا
المهم عندي الكثير من الملاحظات على ما كتبته ومع ذلك سأختصرها
أولها: فيما يخص عدم حبك لتخصص الطب والأسباب التي ذكرتها
في الحقيقة ما يوجد من غياب الضمير والمساوئ في الطب هي موجودة في كل التخصصات بدون استثناء
وبرأيي أن الإنسان إذا ما كره شيئا فإنه لا يرى إلا المساوئ وإذا ما أحب فهو لا يرى إلا الحسنات هذا في أحسن الأحوال وإن ساءت حاله فهو قد يتوهم الحسن في القبيح ويرى القبيح في الحسن !
وميزان الحب والكره إن اعتمد في الرؤية يعتّم على الحقيقة دائما لذلك فأنت تعتمدين في تفكيرك على عواطفك وعلى أحلامك فقط وعقلك مغيب في كل ماذكرته ناهيك فيما يبدو لي اعتداد وغرور شبابي في البداية
فدراسة السياسة تحتاج قاعدة أساسية أن تكون عندك وثوابت فكرية لا تخضع لمساومة لا تشرى ولا تباع ولا تتبدل لوجود الأيدلوجيات الكثيرة والمفاهيم العديدة جدا وغالبا من يدخل هذا المجال ولو كان لما يمليه الواقع فقط من اهتمام بها ولو كان صغيرا ينحرف به لتبني توجهات معينة يضيع فيها ويضيّع غيره إن كان كاتبا !

ثم أنا مستغربة لاختيارك لدراسة السياسة بعيدة كل البعد عن الأدب في نظري ولو قلت أنك تدرسين أدب أو شيئا متعلقا باللغات ربما يكون مقبولا مع الطموح الأدبي والكتابي الذي تتحدثين عنه !!!
مما جعلني أخمن أن هناك من يبهرك وتجعلينه قدوة لك ممن قلت أنك تحدثينهم

فأنت من الأول كان عندك قرار بالجمع بين التخصصين فأنت قادرة على ذلك وقلت أن الجميع شجعك على ذلك لكن الآن أنت تريدين التوقف تماما بعد أن لاح لك ضوء الشهرة وبريق الشهرة آخاذ.
مع أن العبرة ليس بالمشاهير والكتابات والوصول إلى الناس العبرة بالحق وبالإخلاص فما فائدة أن تصلي إلى قلوب الكثيرين وتكتبي لكنك لا تكتبين حقا ولا تنصحين بالحق !
وهناك مقال للأستاذ الطنطاوي لا أعرف إن كان لك ميول للقراءة له وهل تعرفت على كتاباته السلسة والرائعة له مقال عنوانه : ((بعد الخمسين )) يتحدث فيه عن مشواره الكتابي وما ناله من شهرة وصدقا أني كنت أتابع بعض الكتابات لكن مقاله ذلك أثر فيّ أيما تأثير حين سمى ما وصل إليه من مجد أدبي بـــــــــــ(قبض الريح )
والحق يقال أن بعض كتاباته جعلت من عمري ضعفا أو ثلاثا فلا أظن أن كلامي سيكون بالنسبة لك إلا ككلام العجائز في أذن الشاب تفصل بينهما أحقاب لا السنين
فلا أرى إلا أنك منبهرة كثيرة بعالم الكتابة والشهرة خاصة مع التشجيع الذي وجدته فضاعف من حماستك ولكن لو تعقلت قليلا لقلت كما قال ذلك الشاعر الذي عاتبته حبيبته فقالت: عهدتك مجنونا فقال لها :

إن الشباب جنون برؤه الكبر !

خلاص ما عاد يحبها بعد أن كبر ...مسكينة !
لذلك سامحيني أن أقول لك إن كان معيار طريق الصحيح هي الأسماء التي ذكرتها - باستثناء بخليلي – لأني لم أطلع على أفكاره - فهي أسماء ذات فكر نعم ! لكنه فكر مسموم ويحتاج أن يكون عندك حصانة علمية وتكريم خليدة تومي لا يدل على جودة ما كتبت جوهريا وإن كان فنيا
أعرف أنه من السيء أن أحكم على شيء دون أن أطلع عليه لكن حيثما كانت تومي فالفساد عمومي:d
ثم عندي ملاحظة بمناسبة ما تكتبين لماذا لم تكتبي بالفصحى في مشكلتك وكتبت بالدارجة مع أن لغة الفكر والرقي هي الفصحى !!!!!
أكتب لك ولست واثقة أن يفهم كلامي على وجهه غير أن الواجب يحتم عليّ ذلك والإنسان ليكتب عليه أن يتعلم ويتعلم ويتعلم ولا يحق له أن يقتحم بابا مثل هذه الباب ويزيد الناس آفة على آفاتهم لأنه حين يكتب سيوصل أفكاره فإن كانت أفكارا مشوشة حماسية تغذيها أضواء الشهرة والطموح الدنيوي ....
فهي لا تصب على التصحيح ولا التغيير للأحسن وإنما هي زيادة للكثير من الآفات التي نتمنى أن نخفف منها على الأقل
وفي الأخيــــــــــــــــــــــــــــــر :
عندي رأي خاص بالنسبة للروايات فأنا لا أرى فيها فائدة ترجى سوى أنها تسلية لكنها في وقتنا الراهن تسلية جالبة للدمار بمعنى الكلمة لأن الروايات المنتشرة والمحبوبة حاليا يسمونها هادفة وسامية وتحكي عن المجتمع لكنها لا تتصف بهذه الصفات مطلقا
وما جعلني أشعر أن لروايتك التي تحدثت عنها نصيبا من هذا: الموضوعات التي تحدثت عنها في الحقيقة هي مواضيع مستهلكة ودائما وأبدا يلجؤون إليها لجلب الأنظار ولفت الانتباه لكنها لا تصب أبدا في طريق الإصلاح المنشودة بل بالعكس أحدثت تراجعا كبيرا وخلطا في المفاهيم بدلا من تصحيحها

مشكلتك متشعبة جدا جدا وتحوي الكثير والكثير ....وأعتقد أن في الذي كتبته كفاية وأرجو أن يجعل الله فيه البركة
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتمنى لك التوفيق

حبيبتي بنت الرحل ، بوركت و بورك فكرك غاليتي ، سعدت بمساهمتك

أما فيمَا يخص موضوع الانجذاب للشهرة ، بالعكس تماما ارفضها رفم انها عرضت علي كثيرا

قناة الشروق تيفي و قناة النهار و قناة اعلامية لبنانية عرضوا علي العمل معهم و رفضتْ

دور نشر كبرى حاولت استغلالي خلال الربيع العربي و رفضت

لست انشد الشهرة أبدا بل العكس تمامًا ، دائما اعشق الابداع في مجالي و الاستمتاع بما احب بغض النظر عن اللمعان ما حولي

:

جانب الروايات حبيبتي ليس دائما مظلم كما تعتقد الغالبية مع الاسف دون تعمق او رؤية تأملية

نجيب محفوظ حينما كتب عالج العديد من مواضيع عن مصر و عن الامة العربية هي الآن تحدث و لو تأملوا كتاباته و طالعها الشباب العربي لما وقعوا بمصيدة الانظمة مثلا

ثم توقعك انني انجريت لذات الكتابة المرجو منها الشهرة و خلق قنبلة من عدم أبدا ، تطرقت لموضوع الهوية الجزائرية و موضوع المخطوفين من قبل الدولة و كان الموضوع راقي بشهادة دكاترة فجامعة الامير عبد القادر بقسنطينة و اشادو برؤيتي البعيدة و خدمة الفكرة للامة بالدرجة الاولى

ثم ان الروايات التي تتحدثين عنها هي ما يسوق لاغراض تجارية لتنويم الامة و انا ما احاول و انوي محاربته باستقلال فكري لابنة الاسلام ، و ليست كل الروايات شهوانية ، و اسلوب القصة القصيرة وجد بعصور كثيرة و كان جد هادف ، و قد تخدم الرواية كثيرا حينما تتسغل لصالح الدعوة للحق في اطار فكري راقي يتماشى و الدين

و دائما و يشهد ربّي ، اطمح من خلال مجالي ايصال المبادئ

و حينما نتحدث عن المبدأ و التنازلات و المخاطر ، سنجدها اينما كنا و في اي مجال المهم ان يكون الشخص مشبع فكريا



،

اما السياسة غاليتي ، فلا اود دخولها كمجال عمل بقدر بحثي عن فلسفة سياسة مجتمعات عربية متخبطة مابين الجهل و الماسونية

:

شكرا حبيبتي على مساهمتك ، موفقة و ربي يفرحك

[سيدة القصر الهام]

و ملاحظة فقط عن خليدة تومي ، جميلة زنير الروائية التي كانت بلجنة التحكيم قالت لي حرمت من المرتبة الاولى لانك كتبت عن الوطن و مسست النظام و الماسونية و نالها من نالها ^^

اما جودة ما اكتب لك ان تحكمي بعد القراءة حبيبتي ، اوافقك نسبيا عن المعيار الذي استخدمته لكنه ليس بموضوعي فالتعميم هنا كان ساذجا نوعا ما ، لكن معلش انا ايضا قلت هذا اوووه خليدة تومي ياله من عار هههه ، لكن الحمد لله رأي دكاترتي و اساتذة الامير عبد القادر و دكاترة لبنانيين و كتاب ك محمد خضير من الاردن و بشار خليف دكتور من سوريا ، جميعهم قالوا تبدين اكبر من عمرك من خلال كتاباتك لغتك راقية و كانت تلك شهادة شخص صادق و الحمد لله ، اما لجنتنا فاحببت فكرة انني فزت و سلبت مني المرتبة الاولى جورا هههههه

:

اعجبني ردك لكنك نوعا ما كنتِ متعصبة لاراء معممة بطريقة خاطئة ، عليك دائما ان تتعمقي في كل جانب بشكل ذكي لا ان تمسحي صورة عن طريق تجربة بل قل رأي سابق .. كحكمك على الروايات أو على الشهرة .. : )

[samira135]

إلهام ممكن تمديلي نقرا الرواية لي كتبتيها ديجا انا نعشق الكتابة و الروايات

[سيدة القصر الهام]

سمسومة حبيبتي رح ننشرها الشهر هذا

رواية ظلي لا يشبهني ، تنهنان البطلة

تطرقت لموضوع المخطوفين من قبل الارهاب لاتعمق بسياسة الحزبين و القائد الماسوني الواحد

سياسية بالدرجة الاولى

كما تطرقت لموضوع الشرف العربي ( بضع مللترات من الدم على الفراش تهز كيان مجتمع بينما برك الدماء المستباحة بالوطن العربي لم تستطع ايقاظ النخوة العربية بذات الهمة )

و افكار اخرى بربي ان شاء الله توصلك و نشوف رايك حنونتي

[samira135]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

08 ذي القعدة 1434 من الهجرة النبوية


لا أعرف إن كان كلامي سيأخذ حيزا في قلبك بعد هذه الأسماء التي ذكرتها والتي تشجعك وتحيطك بالعناية !

بداية قبل أن أقدم لك نصيحة فيما يخص مشكلتك أحببت أن أنصحك أختي الكريمة أن تجعلي ضمن أولوياتك التفكير في الجوانب الشرعية في حياتك وتحري مرضاة رب العالمين فيما تقبلين عليه وفيما تدبرين منه
وأن تعطي لنفسك فرصا لتعلم الأحكام المتعلقة بالمرأة المسلمة وأن لا تنسي أننا لم نخلق لتحقيق الطموحات والجري وراءها وإنما خلقنا لعبادة الله سبحانه و غالبا في سن الشباب وفي مقتبل العمر نغفل عن هذا والحماسة تدفع بنا وتنسينا
المهم عندي الكثير من الملاحظات على ما كتبته ومع ذلك سأختصرها
أولها: فيما يخص عدم حبك لتخصص الطب والأسباب التي ذكرتها
في الحقيقة ما يوجد من غياب الضمير والمساوئ في الطب هي موجودة في كل التخصصات بدون استثناء
وبرأيي أن الإنسان إذا ما كره شيئا فإنه لا يرى إلا المساوئ وإذا ما أحب فهو لا يرى إلا الحسنات هذا في أحسن الأحوال وإن ساءت حاله فهو قد يتوهم الحسن في القبيح ويرى القبيح في الحسن !
وميزان الحب والكره إن اعتمد في الرؤية يعتّم على الحقيقة دائما لذلك فأنت تعتمدين في تفكيرك على عواطفك وعلى أحلامك فقط وعقلك مغيب في كل ماذكرته ناهيك فيما يبدو لي اعتداد وغرور شبابي في البداية
فدراسة السياسة تحتاج قاعدة أساسية أن تكون عندك وثوابت فكرية لا تخضع لمساومة لا تشرى ولا تباع ولا تتبدل لوجود الأيدلوجيات الكثيرة والمفاهيم العديدة جدا وغالبا من يدخل هذا المجال ولو كان لما يمليه الواقع فقط من اهتمام بها ولو كان صغيرا ينحرف به لتبني توجهات معينة يضيع فيها ويضيّع غيره إن كان كاتبا !

ثم أنا مستغربة لاختيارك لدراسة السياسة بعيدة كل البعد عن الأدب في نظري ولو قلت أنك تدرسين أدب أو شيئا متعلقا باللغات ربما يكون مقبولا مع الطموح الأدبي والكتابي الذي تتحدثين عنه !!!
مما جعلني أخمن أن هناك من يبهرك وتجعلينه قدوة لك ممن قلت أنك تحدثينهم

فأنت من الأول كان عندك قرار بالجمع بين التخصصين فأنت قادرة على ذلك وقلت أن الجميع شجعك على ذلك لكن الآن أنت تريدين التوقف تماما بعد أن لاح لك ضوء الشهرة وبريق الشهرة آخاذ.
مع أن العبرة ليس بالمشاهير والكتابات والوصول إلى الناس العبرة بالحق وبالإخلاص فما فائدة أن تصلي إلى قلوب الكثيرين وتكتبي لكنك لا تكتبين حقا ولا تنصحين بالحق !
وهناك مقال للأستاذ الطنطاوي لا أعرف إن كان لك ميول للقراءة له وهل تعرفت على كتاباته السلسة والرائعة له مقال عنوانه : ((بعد الخمسين )) يتحدث فيه عن مشواره الكتابي وما ناله من شهرة وصدقا أني كنت أتابع بعض الكتابات لكن مقاله ذلك أثر فيّ أيما تأثير حين سمى ما وصل إليه من مجد أدبي بـــــــــــ(قبض الريح )
والحق يقال أن بعض كتاباته جعلت من عمري ضعفا أو ثلاثا فلا أظن أن كلامي سيكون بالنسبة لك إلا ككلام العجائز في أذن الشاب تفصل بينهما أحقاب لا السنين
فلا أرى إلا أنك منبهرة كثيرة بعالم الكتابة والشهرة خاصة مع التشجيع الذي وجدته فضاعف من حماستك ولكن لو تعقلت قليلا لقلت كما قال ذلك الشاعر الذي عاتبته حبيبته فقالت: عهدتك مجنونا فقال لها :

إن الشباب جنون برؤه الكبر !

خلاص ما عاد يحبها بعد أن كبر ...مسكينة !
لذلك سامحيني أن أقول لك إن كان معيار طريق الصحيح هي الأسماء التي ذكرتها - باستثناء بخليلي – لأني لم أطلع على أفكاره - فهي أسماء ذات فكر نعم ! لكنه فكر مسموم ويحتاج أن يكون عندك حصانة علمية وتكريم خليدة تومي لا يدل على جودة ما كتبت جوهريا وإن كان فنيا
أعرف أنه من السيء أن أحكم على شيء دون أن أطلع عليه لكن حيثما كانت تومي فالفساد عمومي:d
ثم عندي ملاحظة بمناسبة ما تكتبين لماذا لم تكتبي بالفصحى في مشكلتك وكتبت بالدارجة مع أن لغة الفكر والرقي هي الفصحى !!!!!
أكتب لك ولست واثقة أن يفهم كلامي على وجهه غير أن الواجب يحتم عليّ ذلك والإنسان ليكتب عليه أن يتعلم ويتعلم ويتعلم ولا يحق له أن يقتحم بابا مثل هذه الباب ويزيد الناس آفة على آفاتهم لأنه حين يكتب سيوصل أفكاره فإن كانت أفكارا مشوشة حماسية تغذيها أضواء الشهرة والطموح الدنيوي ....
فهي لا تصب على التصحيح ولا التغيير للأحسن وإنما هي زيادة للكثير من الآفات التي نتمنى أن نخفف منها على الأقل
وفي الأخيــــــــــــــــــــــــــــــر :
عندي رأي خاص بالنسبة للروايات فأنا لا أرى فيها فائدة ترجى سوى أنها تسلية لكنها في وقتنا الراهن تسلية جالبة للدمار بمعنى الكلمة لأن الروايات المنتشرة والمحبوبة حاليا يسمونها هادفة وسامية وتحكي عن المجتمع لكنها لا تتصف بهذه الصفات مطلقا
وما جعلني أشعر أن لروايتك التي تحدثت عنها نصيبا من هذا: الموضوعات التي تحدثت عنها في الحقيقة هي مواضيع مستهلكة ودائما وأبدا يلجؤون إليها لجلب الأنظار ولفت الانتباه لكنها لا تصب أبدا في طريق الإصلاح المنشودة بل بالعكس أحدثت تراجعا كبيرا وخلطا في المفاهيم بدلا من تصحيحها

مشكلتك متشعبة جدا جدا وتحوي الكثير والكثير ....وأعتقد أن في الذي كتبته كفاية وأرجو أن يجعل الله فيه البركة
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتمنى لك التوفيق

بوركتِ أختي

بعد قراءة روايتها ( بعد موافقتها طبعاً) سوف أقرر أظم صوتي لكِ أم لا الصراحة كلامك مقنع و واقعي

لكن ربما تكون موهوبة فعلاً و بقلمها ستكون لها بصمة في المجتمع

[samira135]

إلهام عندك فيسبوك ؟

[الزهرة المضيئة]

اتدرين لما يعارضك اهلك؟
الان فهمتهم يخشون عليك و انا الان اخشى عليك
قد يتعكر حبرك بالوسط ، فيكتب الباطل مرغما و يدحض الحق
او تكون روحك الثمن ...فاحذري!!!
و لا انصحك ابدا بالذهاب الى مصر ابقي هنا على الاقل مهما جارت الدنيا عليك فأنت بين اهلك
ارى ان افكارك متقوقعة في عالم من المثل و الصفاء و قد تصدمين و تعلقين في اوحال الواقع
ياا ريت تفكري جيدا في ما انت مقدمة عليه فتلك مسؤولية و امانة حملت نفسك اياها
و لازلت في بداية درب انت تتخلينه جميلا ...الله يجبلك الخير اختي

[سيدة القصر الهام]

طموحي ان اغير و لو ببصمة بسيطة

ان امنح الامة

ان اترك اثرا و ان اتعلم و ابدع

اعلم ان الغالبية سيراها احلام وردية ، لكني و لولوجي و احتكاكي بالعديد و سوداوية المحيط الفاسد فكريا و تلوثه ارغب حقا في التحدي اراها مسؤولية ، و الرب حينما منحني موهبة رأيت ان اخدم بها امته و خلافته في الارض لاجل الكون و الوجود الحق

اعلم جيدا انها مسؤولية صعبة جدا و تحدي لابد له من حصانة كبيرة و مبادئ متجذرة و ارجو فعلا بلوغ ما اوده

دعواتكم

[سيدة القصر الهام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samira135

إلهام عندك فيسبوك ؟

سمسمة ايه عندي حبّوبة

كي وصل عدد رسايلي للمسموح نبعتهولك ليك ياغالية

[samira135]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القصر الهام

سمسمة ايه عندي حبّوبة

كي وصل عدد رسايلي للمسموح نبعتهولك ليك ياغالية

إسمي هو souad amir بعد 3 سنين باش توصلي للعدد المسموح