حكم المسبحة.....الشيخ الالباني رحمه الله - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم المسبحة.....الشيخ الالباني رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-12, 13:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
باديسي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd_el_kader مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

أيضا للشيخ العلامة بكر أبوزيد رحمه الله رسالة إسمها (السبحة تاريخها وحكمها)

https://www.islamhouse.com/385302/ar/...85%d9%87%d8%a7

يمكن تحميلها مباشرة من هنا

https://www.islamhouse.com/d/files/ar...hokm_sebha.pdf
https://www.islamhouse.com/d/files/ar...hokm_sebha.doc

وهذه نسخة مصورة أيضا
https://www.islamhouse.com/d/files/ar...m_sebha_im.pdf

ب
بارك الله فيك أخي عبد القادر سبحان الله لأول مرة أقع على هذا !
فعلا الشيخ بكر إن أتى على شيىء فإنه بتقن فيه رحمه الله .
لكن أترى السبحة محل إنكار ! أخي عبد القادر ! وهل تنكرها على من حولك !
أم تكتفي مثلي ببيان الأفضل وهو اليد !؟؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 16:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Abd_el_kader
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باديسي مشاهدة المشاركة
ب
بارك الله فيك أخي عبد القادر سبحان الله لأول مرة أقع على هذا !
فعلا الشيخ بكر إن أتى على شيىء فإنه بتقن فيه رحمه الله .
لكن أترى السبحة محل إنكار ! أخي عبد القادر ! وهل تنكرها على من حولك !
أم تكتفي مثلي ببيان الأفضل وهو اليد !؟؟
وفيكم بارك الله ونفعني وإياك بما نتعلم

ببساطة عامي مثلي أخي باديسي

الكل متفقون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يستعمل حصى ولا مسبحة بل كان يستعمل يده

وحث النساء على ذلك

فيكفيني أن اقتدي بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والدعوة لذلك، ولنا فيه إسوة حسنة لمن كان يرجو الله والدار الآخرة

أما وأنت تقول بدعة، فلا تقول الافضل بل ينبغي ان تقول المشروع والإنكار مني على مثلك واجب !!!

فإن كنت أمام ابن تيمية أو غيره من علماء الأمة رحمهم الله ممن يقول بقوله فلا أدري أتنكر أخي ابن باديس على هؤلاء !!؟

فإن كان أحدهم متابع لفتواهم فالأفضل التناصح حول المسألة !!؟

فإن كان لايدري شيئا فــأظن سيتبع أول قول وجه له

مما أعرفه أن العلماء ممن يقول ببدعيتها كالألباني رحمه الله يقولون بضعف أو وضع الآثار الواردة في التسبيح بها، فلزم القول ببدعيتها خصوصا إذا ضم إنكار ابن مسعود رضي الله على اولئك القوم
مع بيان الهدي النبوي المتفق عليه

فكيف يقول مثل الألباني إذا عرفنا اصبحت شعارا لبعض أهل البدع من الطرقية ممن يجعلونها من الرسوم البدعية

فكيف إذا ذكر أنها من ميراث الأمم السابقة التي انتقلت للأمة

وكل هذه الأخيرة مبنية على الهدي النبوي الثابت المتفق عليه (التسبيح باليد) مع عدم ورود أي شيء ثابت

ورحم الله الشيخ بكرا فقد انتفعت برسالته تلك ولم أرض إلا أن تكون مطبوعة في مكتبتي، فجزاه الله خيرا ورحمه وغفر له
فتصفحها بل إقرأها حرفا حرفا فأظنها نافعة

والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 13:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


لا حرج في ذلك عند الفقهاء، ودَلَّ عليه دلالتان

أما الأولى : فالحديث. ومنه حديث سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. وفيه : "أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوىً أو حصىً تسبح به. فقال: ألا أخبركِ بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل؟ سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك" رواه أبو داود في : "السنن" (4/366) والترمذي في : "الجامع" (برقم: 3568) وقال : "هذا حديث حسن غريب" . وصححه الحاكم في : "المستدرك" (1/547) وجماعة. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في : "نتائج الأفكار" (1/81) : "هذا حديث حسن" ا.هـ.

وعن دلالة الحديث يقول الإمام علي القاري رحمه الله تعالى في : "المرقاة"( / ) : "هذا أصل صحيح لتقريره rصلى الله عليه وسلم تلك المرأة، إذ لا فرق بين المنظومة والمنثورة"أ.هـ. وحكاه عنه ابن عَلاَّن رحمه الله تعالى في : "شرح الأذكار" (1/252) بقوله : "وسلك ـ أي : علي القاري ـ طريق الصواب فقال في حديث سعد السابق : (وهذا أصل صحيح بتجويز السبحة بتقريره r فإنه في معناها ؛ إذ لا فرق بين المنظومة والمنثورة فيما يُعَدُّ به" ا.هـ.
وأما الثانية : فالأثر . قال ابن حجر رحمه الله تعالى ـ كما في : "المرقاة" (2/363) ـ : "والروايات في التسبيح بالنوى والحصى كثيرة عن الصحابة وبعض أمهات المؤمنين ، بل رآها عليه السلام وأَقَرَّ عليها" ا.هـ.
ومن ذلك ما رواه أبو نعيم في : "حلية الأولياء" بسنده إلى سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه أنه كان له خيط فيه ألف عقدة فلا ينام حتى يسبح به" . وخرَّج ابن سعد في : "الطبقات" عن فاطمة بنت سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنها كانت تسبح بخيط معقود فيها" . يقول اللكنوي رحمه الله تعالى ـ كما في : "مجموعة الرسائل" (1/13) ـ : "فهذان الأثران يخبران بجواز العَدّ بالسبحة المتداولة، إذ لا فرق بينها وبين خيط العُقْدَة ؛ فإن السبحة ليست حقيقتها إلا أن يُنْظَمَ قَدْرٌ من نوى ، أو قطعات العظم ، أو الخشبة ، أو الحجر أو الدرر ، أو غير ذلك ـ في خيط فيصير كخيط فيها نبذ من العقدة" ا.هـ.
وعدم المنع من السُّبْحة هو المشهور عن الأئمة، يقول السيوطي رحمه الله تعالى ـ كما في : "الحاوي" (2/6) ـ : "لم يُنْقَل عن أحد من السلف ولا من الخلف ـ المنع من جواز عَدّ الذكر بالسبحة" ا.هـ المراد .
وكذا أصبح معروفاً عن أهل الخير والعبادة استعمال السبحة، يقول النووي رحمه الله تعالى في : "تهذيب الأسماء واللغات" ( / ) : "السُّبْحة ـ بضم السين وإسكان الباء ـ خرز منظومة يُسَبَّح بها معروف، يعتادها أهل الخير، مأخوذ من التسبيح" أ.هـ. وفي : "الفتوحات الربانية" (1/251) لابن عَلاَّن : "ولهذا اتخذ أهل العبادة السُّبَح" ا.هـ.
بل ذهب السيوطي رحمه الله تعالى إلى أَبْعَدَ من ذلك، حيث قال ـ كما في : "الحاوي" (2/6) ـ : "ولم يُنْقَل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عَدّ الذكر بالسبحة بل كان أكثرهم يَعُدُّونه بها، ولا يَرَوْن ذلك مكروهاً" ا.هـ.
والاحتياج إلى السُّبْحة ونحوها ظاهر في الذكر المعدود الذي لا يَنْحصر بالأنامل إلا بكُلْفَة تُذْهِب الخشوع، يقول السيوطي رحمه الله تعالى ـ كما في : "الحاوي" (2/6) ـ : "والمقصود أن أكثر الذكر المعدود الذي جاءت به السنة الشريفة لا ينحصر بالأنامل غالباً، ولو أمكن حصره لكان الاشتغال بذلك يذهب الخشوع، وهو المراد" ا.هـ.
وعليه : فالقول بالمنع من السُّبْحة ـ لا يُعْتَدُّ به، قال علي القاري رحمه الله تعالى في : "المرقاة شرح المشكاة" ( / ) : "ولا يُعْتَدّ قول من عَدّها بدعة" أ.هـ. بل ذهب ابن تيمية رحمه الله تعالى إلى استحسان استعمال السبحة إذا حسنت النية فيه، حيث قال ـ كما في : "مجموع الفتاوي" (22/506) ـ : "وأما التسبيح بما يُجْعَل في نظام من الخرز ونحوه فمن الناس من كرهه، ومنهم من لم يكرهه، وإذا أُحْسِنَتْ فيه النية فهو حَسَنٌ غير مكروه" ا.هـ.
وأما التفاضل بين السبحة والأصابع في عَدّ الذكر فمسألة أخرى، قَرَّر فيها قولة الفقهاء جماعة، ومنهم ابن عَلاَّن رحمه الله تعالى في كتابه : "إيقاد المصابيح لمشروعية اتخاذ المسابيح" ، وخلاصته ما حكاه في قوله ـ كما في : "الفتوحات الربانية" (1/252) ـ : "وحاصل ذلك : أن استعمالها في أعداد الأذكار الكثيرة التي يُلْهي الاشتغال بها عن التَّوجُّه للذكر ـ أفضل من العقد بالأنامل ونحوه . والعقد بالأنامل فيما لا يَحْصل فيه ذلك سيما الأذكار عَقِب الصلاة ونحوها أفضل" ا.هـ










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 23:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أيّها الكرام : وقفت على فائدة جليلة عند الامام ابي اسحاق الشاطبي رحمه الله في كتابه العجيب "الاعتصام" وهي جد نافعة لبيان الموقف العملي الذي يجب على العامي سلوكه عند إشتباه الأمور قال رحمه الله :

فصل [من البدع الإضافية كل عمل اشتبه أمره]

ويمكن أن يدخل في البدع الإضافية كل عمل اشتبه أمره فلم يتبين أهو بدعة فينهى عنه؟ أم غير بدعة فيعمل به؟ فإنا إذا اعتبرناه بالأحكام الشرعية وجدناه من المشتبهات التي قد ندبنا إلى تركها حذراً من الوقوع في المحظور، والمحظور هنا هو العمل بالبدعة، فإذاً العامل به لا يقطع أنه عمل ببدعة، كما أنه لا يقطع أنه عمل بسنة، فصار من جهة هذا التردد غير عامل ببدعة حقيقية ، ولا يقال أيضاً: إنه خارج عن العمل بها جملة.

وبيان ذلك أن النهي الوارد في المشتبهات إنما هو حماية أن يقع في ذلك الممنوع الواقع فيه الاشتباه، فإذا اختلطت الميتة بالذكية نهيناه عن الإقدام، فإن أقدم أمكن عندنا أن يكون آكلاً للميتة في الاشتباه؛ فالنهي الأَخف إذاً منصرف نحو الميتة في الاشتباه، كما انصرف إليها النهي الأشد في التحقيق.

وكذلك اختلاط الرضيعة بالأجنبية : النهي في الاشتباه منصرف إلى الرضيعة كما انصرف إليها في التحقيق، وكذلك سائر المشتبهات إنما ينصرف نهي الإقدام على المشتبه إلى خصوص الممنوع المشتبه، فإذاً الفعل الدائر بين كونه سنة أو بدعة إذا نهى عنه في باب الاشتباه نهى عن البدعة في الجملة؛ فمن أقدم على منهى عنه في باب البدعة لأنه محتمل أن يكون بدعة في نفس الأمر، فصار من هذا الوجه كالعامل بالبدعة المنهي عنها، وقد مرَّ أن البدعة الإضافية هي الواقعة ذات وجهين ـ فلذلك قيل: إن هذا القسم من قبيل البدع الإضافية، ولهذا النوع أمثلة:

(أحدها): إذا تعارضت الأدلة على المجتهد في أن العمل الفلاني مشروع يتعبد به، أو غير مشروع فلا يتعبد به، ولم يتبين له جمع بين الدليلين، أو إسقاط أحدهما بنسخ أو ترجيح أو غيرهما، فالصواب الوقوف عن الحكم رأساً، وهو الفرض في حقه.

(الثاني): إذا تعارضت الأقوال على المقلد في المسألة بعينها؛ فقال بعض العلماء: يكون العمل بدعة، وقال بعضهم: ليس ببدعة، ولم يتبين له الأرجح من العالمين بأعلمه أو غيرها؛ فحقه الوقوف والسؤال عنهما حتى يتبين له الأرجح فيميل إلى تقليده دون الآخر؛ فإن أقدم على تقليد أحدهما من غير مرجح كان حكمه حكم المجتهد إذا أقدم على العمل بأحد الدليلين من غير ترجيح، فالمثالان في المعنى واحد.

[[/url]










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 23:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

[color="navy"وهذه فائدة أخرى عن الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله - كما في جامع العلوم والحكم - : (( ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين ، وكثر تفرقهم ، كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم ، وكل منهم يظهر أنه يبغض لله ، وقد يكون في نفس الأمر معذوراً ، وقد لا يكون معذوراً ، بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض عليه ، فإن كثيراً من البغض إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق ، وهذا الظن خطأ قطعاً ، وإن أريد أنه لا يقول إلا الحق فيما خولف فيه . وهذا الظن قد يخطئ ويصيب . وقد يكون الحامل على الميل إليه مجرّد الهوى والألفة، أو العبادة، وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله .فالواجب على المؤمن أن ينصح لنفسه ، ويتحرز في هذا غاية التحرز . وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرّم. وههنا أمر خفي ينبغي التفطن له، وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولاً مرجوحاً ، ويكون مجتهداً فيه مأجوراً على اجتهاده فيه . موضوعاً عنه خطؤه فيه، ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة ، لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله ، بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ، ولا انتصر له، ولا والى من يوافقه ، ولا عادى من يخالفه ، ولا هو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه . وليس كذلك ، فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق، وإن أخطأ في اجتهاده . وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظنه أنه الحق، إرادة علو متبوعه ، وظهور كلمته ، وأنه لا ينسب إلى الخطأ ، وهذه دسيسة تقدح في قصده الانتصار للحق ، فافهم هذا فإنه مهم عظيم )) [/color]










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 13:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


انكار عبد الله بن مسعود التسبيح بالحصى

أخبرنا الحكم بن المبارك انا عمر بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن اني رأيت في المسجد أنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله الا خيرا قال فما هو فقال ان عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة قال فماذا قلت لهم قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك قال أفلا أمرتهم ان يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم ان لا يضيع من حسناتهم ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبد الله حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وأنيته لم تكسر والذي نفسي بيده انكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير قال وكم من مريد للخير لن يصيبه ان رسول الله 61541; حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج (سنن الدارمي1/79)..............
واحتج به القرطبي فيما اعتبره من أنواع الابتداع (تفسير القرطبي7/140).
واحتج به ابن شامة في كتابه (الباعث على إنكار الحوادث1/14).










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 14:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو تُراب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا سميرالجزائري لا تظن اني لا املك الحجة للرد على ما قلته
ولا تظن ااني لا اقوى على رد كل ما كتبته في ردك
لكني لا احب الدخول معك في جدال لسبب واحد وهو انك مازلت لا تفقه شيء يسمى: أدب الخلاف بين العلماء والترجيح بين الادلة
لذا فاني لن ارد على ما قلته حتى ارى فيك اهلية للنقاش والحوار وحتى تترك عنك التعصب لاقوال الرجال
واظن ان قولك: بدعة صغيرة يُبين تخبطك وخلطك ..










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 14:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو تُراب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

فقط نصيحة مع اني على يقين انك ستردها ولن تقبلها: تعلم العلم اولا ثم تكلم
عليك بكتاب: حلية طالب العلم وشرحه للشيخ ابن عثيمين فانه سيفيدك كثيرا
ولا تحشر نفسك في امور انت لست اهلا لها، فرحم الله امرء عرف قدر نفسه
وكفاك رميا لغيرك بالتمييع وبالبدعة فانك التبديع له اهله وكفاك تعصبا لآراء الرجال
وخذ بنصيحة الشيخ ابن باز رحمه الله التي قال فيها: وقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا العصر عصر الرفق والصبر والحكمة ، وليس عصر الشدة ، الناس أكثرهم في جهل ،
في غفلة وإيثار للدنيا ، فلا بد من الصبر ، ولا بد من الرفق حتى تصل الدعوة ، وحتى يبلغ الناس وحتى يعلموا ، ونسأل الله للجميع الهداية.
وخذ بنصيحة الشيخ الالباني رحمه الله:
( علينا أن نترفق في دعوتنا مع المخالفين ، وأن تكون من قوله تبارك وتعالى دائما و أبداً: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن ) وأول من يستحق أن نستعمل معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبدئنا و في عقيدتنا؛ حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق التي امتن الله عز و جل بها علينا و بين ثقل أسلوب الدعوة إلى الله عز و جل )










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 22:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِيْ شَيْءٍ فَرُدُّّوْهُ إِلَىَ الْلَّهِ وَالْرَّّسُوْلِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِالْلَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ}الْنِّسَاءِ- (59)
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوْا بِهِ وَلَوْ رَدُّّوْهُ إِلَىَ الْرَّسُوْلِ وَإِلَىَ أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِيْنَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.الْنِّسَاءِ- (83)
قَالَ الْنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم " إِنِِّّى قَدْ تَرَكْتُ فِيْكُمْ مَا إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوْا أَبَداً كِتَابَ الْلَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّّهِ" (صَحِيْحُ الْتَّرْغِيْبِ وَالْتَّرْهِيْبِ لِلأَلْبَانّى )
فَالأَمْرُ الْرَّبَّانِيُّ هُوَ: أَنْ نَرُدَّ كُلَّ َخصومةٍ وَنِزَاعٍ إِلَىَ الْلَّهِ وَرَسُوْلِهِ(أَى إِلَىَ كِتَابِ الْلَّهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِه ِ صلى الله عليه وسلم).
وَ حِيْنَئِذٍ تَزُوْلُ الْخُصُوْمَةُ
قوله تعالى : (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا)
وبعض الناس يستهين بالعلم والعلماء فلا يعرف قدر العلم، ولا حق العلماء يظن ان العلم هو تكثير الكلام، وتحسينه بالقصصوالاشعار والإكثار من الوعظ والرقاق.
ومن الناس من يتوهم ان العلماء هم هؤلاء الرءوس الذين يخوضون في الأحداث، يتكلمون فيها بما يسمونه "فقه الواقع" يفتئتون على الامراء والحكام بلا هدي وبصيرة.
ومن الناس من صار العلم عنده هو مجرد ما في الكتب، فلم يلق بالا الى حقيقية ان هذا العلم نقل وفهم، والفهم محكوم بما عليهطريقة الرعيل الاول والطرا المكلل من الصحابة والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين، فصار ينبذ الاشتغال بالعلم والجلوس في حلق العلم عند العلماء، وما درى ان من العلم ابوابا لا ينالها الا بمشافهة العلماء والاخذ عنهم.
وصفة العالم من توفرت فيه الامور التالية:
العلم بالكتاب والسنة .
اتباع ماجاء في الكتاب و السنة .
التقيد والانضباط في فهم الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح.
لزوم للطاعة وبعده عن الفسق والمعاصي والذنوب .
بعده من البدع والضلالات والجهالات، وتحذيره منها.


رد المتشابه الى المحكم:

فهو يرد المتشابه الى المحكم ولا يتبع المتشابه - الخشوع والخضوع لامر الله - انهم اهل الاسنباط والفهم . انظر معاملة العلماء (11-68) لمحمد بازمول
قوله تعالى:(هُوَ الَذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)سورة آل عمران آية رقم 7
والسؤال الآن

هل الرافضة والصوفية وأشباههم من أهل الأهواء أدلتهم على شذوذاتهم وابتداعاتهم من المحكمات أم من المتشابهات ولماذا تركوا المحكمات وتشبثوا بالمتشابهات..؟

قال ابن كثير في تفسيره (2/10) : فأما الذين في قلوبهم زيغ " أي : ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل " فيتبعون ما تشابه منه " أي :إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرفوه إلى مقاصدهم الفاسدة وينزلوه عليها لاحتمال لفظه لما يصرفونه فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه لأنه دامغ لهم وحجة عليهم .

ولهذا جاء عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله " .
قالت : فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم .
رواه البخاري ومسلم

قوله تعالى :(ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا)النساء 83









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 11:50   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد التابعي مشاهدة المشاركة
قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِيْ شَيْءٍ فَرُدُّّوْهُ إِلَىَ الْلَّهِ وَالْرَّّسُوْلِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِالْلَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ}الْنِّسَاءِ- (59)
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوْا بِهِ وَلَوْ رَدُّّوْهُ إِلَىَ الْرَّسُوْلِ وَإِلَىَ أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِيْنَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.الْنِّسَاءِ- (83)
قَالَ الْنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم " إِنِِّّى قَدْ تَرَكْتُ فِيْكُمْ مَا إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوْا أَبَداً كِتَابَ الْلَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّّهِ" (صَحِيْحُ الْتَّرْغِيْبِ وَالْتَّرْهِيْبِ لِلأَلْبَانّى )
فَالأَمْرُ الْرَّبَّانِيُّ هُوَ: أَنْ نَرُدَّ كُلَّ َخصومةٍ وَنِزَاعٍ إِلَىَ الْلَّهِ وَرَسُوْلِهِ(أَى إِلَىَ كِتَابِ الْلَّهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِه ِ صلى الله عليه وسلم).
وَ حِيْنَئِذٍ تَزُوْلُ الْخُصُوْمَةُ
قوله تعالى : (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا)
وبعض الناس يستهين بالعلم والعلماء فلا يعرف قدر العلم، ولا حق العلماء يظن ان العلم هو تكثير الكلام، وتحسينه بالقصصوالاشعار والإكثار من الوعظ والرقاق.
ومن الناس من يتوهم ان العلماء هم هؤلاء الرءوس الذين يخوضون في الأحداث، يتكلمون فيها بما يسمونه "فقه الواقع" يفتئتون على الامراء والحكام بلا هدي وبصيرة.
ومن الناس من صار العلم عنده هو مجرد ما في الكتب، فلم يلق بالا الى حقيقية ان هذا العلم نقل وفهم، والفهم محكوم بما عليهطريقة الرعيل الاول والطرا المكلل من الصحابة والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين، فصار ينبذ الاشتغال بالعلم والجلوس في حلق العلم عند العلماء، وما درى ان من العلم ابوابا لا ينالها الا بمشافهة العلماء والاخذ عنهم.
وصفة العالم من توفرت فيه الامور التالية:
العلم بالكتاب والسنة .
اتباع ماجاء في الكتاب و السنة .
التقيد والانضباط في فهم الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح.
لزوم للطاعة وبعده عن الفسق والمعاصي والذنوب .
بعده من البدع والضلالات والجهالات، وتحذيره منها.


رد المتشابه الى المحكم:

فهو يرد المتشابه الى المحكم ولا يتبع المتشابه - الخشوع والخضوع لامر الله - انهم اهل الاسنباط والفهم . انظر معاملة العلماء (11-68) لمحمد بازمول
قوله تعالى:(هُوَ الَذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)سورة آل عمران آية رقم 7
والسؤال الآن

هل الرافضة والصوفية وأشباههم من أهل الأهواء أدلتهم على شذوذاتهم وابتداعاتهم من المحكمات أم من المتشابهات ولماذا تركوا المحكمات وتشبثوا بالمتشابهات..؟

قال ابن كثير في تفسيره (2/10) : فأما الذين في قلوبهم زيغ " أي : ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل " فيتبعون ما تشابه منه " أي :إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرفوه إلى مقاصدهم الفاسدة وينزلوه عليها لاحتمال لفظه لما يصرفونه فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه لأنه دامغ لهم وحجة عليهم .

ولهذا جاء عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله " .
قالت : فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم .
رواه البخاري ومسلم

قوله تعالى :(ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا)النساء 83
بارك الله فيك على النقل الطيب، جعله الله في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-13, 23:08   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ام اسحاق السلفية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله الشيخ ناصر الدين










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-17, 01:51   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
brahim_so
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-19, 15:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
barika15
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله ولااله الاالله واشهد ان محمد رسول الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 08:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1 مشاهدة المشاركة


هذا هو المشكل
انا نكرة بالنسبة لك ورغم هذا لم تتورع في الحكم علي
لان المفروض حتى لو سالوك عني شرعا تقول """الله اعلم"
"""الله اعلم نعم في كل شئ...فلا تخلط الامور من ناحية العلم او العلم الشرعي انت تظل عامي مثلي فلا تحاول ان تنط الى امور لست اهلا لها ..
اقتباس:
ثم المقارنة ليست بيني وبين الالباني بل بين فتوى الالباني
وحديث رسول الله صلى الله عله وسلم
البدعة لم يتخذها رسول الله ولم يتخذها الصحابة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . وانا لا اتكلم عن المسبحة فقط بل كل ما يخص الشرع اذا ثبت دليل قطعي وشرعي ليس لك ان تعترض
واننا نلجأ لهؤلاء العلماء لانه منبعهم اي العلم الشرعي وليس لكل من هب ودب واضح كلامي ..




اقتباس:
ثم ما اراه غريبا لم تطالبني بدليل ان رسول الله اقر السبحة
ارايت يا سمير اين بلغتم في التعصب للاشخاص حتى اصبح لا
يهمكم قول رسول الله مقابل اهتمامكم بقول احد شيوخكم
هذا ما اريد ان ابينه لكم وللناس وقد وفقني الله لذلك
والحمد لله رب العامين


اقتباس:
الإجابة: السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله -أي بأصابعه- لأنهن "مستنطقات" كما أرشد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.

وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.

ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله وأمر أن يأكل الإنسان بيمينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك"، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله"، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله".

. وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.العثيمين رحمه الله
فالتعلم ان هذا العلم دين ولا يأخذ من كلامك واو كلامي بل من افواه العلماء
وعندما تكون مسألة في الدين فالنرجع لاقوال العلماء والذي قوله راجح
قال صاحب المراقي: وما روي من ذمه فقد عني**** به الذي على فساد قد بني.

نحن نرجع للحق في كل مسألة الا وهو الكتاب والسنة .
فالتعلم ان هذا هو طريقنا














رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 09:04   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة


فالتعلم ان هذا العلم دين ولا يأخذ من كلامك واو كلامي بل من افواه العلماء
وعندما تكون مسألة في الدين فالنرجع لاقوال العلماء والذي قوله راجح
قال صاحب المراقي: وما روي من ذمه فقد عني**** به الذي على فساد قد بني.

نحن نرجع للحق في كل مسألة الا وهو الكتاب والسنة .
فالتعلم ان هذا هو طريقنا





لديك عالمان احدهم قال ببدعية السبحة
والثاني قال بلا فايهما نتبع
وما زلت لم تطلب الحديث
غير صحيح لو كنتم ترجعون للكتاب والسنة
لالححت على معرفة الحديث المقر للسبحة
ثم لا زلت تتبجح الحديث
انا لا ادعوا لنفسي بل حتى اني لست طالب علم
ولكني ناقل لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
واقل الناس ايمانا يتبع الحق اينما ظهر ولو من احقر الناس
فلا تتعلل بمعلول وقد نهانا رسول الله ان نحتقر احد من خلق الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسبحة.....الشيخ, الله, الالباني, رحمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc