حكم التوسل بجاه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم التوسل بجاه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-12, 09:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hattal
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أر فيما سبق دليلا واحدا او نصف دليل يبيح التوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم
اللهم اهدنا ... كيف لمسلم يؤمن بالله و برسوله و يترك ما ثبت عن النبي و يبتغي المثوبة و الفلاح في ما زينته له نفسه الامارة و اقره عقله القاصر و لبسه عليه ابليس
يا مسلمون فليسعكم ما وسع محمدا صلى الله عليه و سلم وصحبه الكرام









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 09:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hattal مشاهدة المشاركة
لم أر فيما سبق دليلا واحدا او نصف دليل يبيح التوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم
اللهم اهدنا ... كيف لمسلم يؤمن بالله و برسوله و يترك ما ثبت عن النبي و يبتغي المثوبة و الفلاح في ما زينته له نفسه الامارة و اقره عقله القاصر و لبسه عليه ابليس
يا مسلمون فليسعكم ما وسع محمدا صلى الله عليه و سلم وصحبه الكرام
العاقل من يطالب بالدليل
ولا معنى لقول نصف دليل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بعض أحوال يوم القيامة "إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد فيشفع ليقضى بين الخلق" رواه البخاري في كتاب الزكاة
هذا ما وسعه صلى الله عليه وسلم
صرح جهارا نهارا ان الخلائق كلها تستغيث به يوم القيامة
واطلب من اخي ان لا يتسرع فلدينا المزيد فقط لو كنت طالبا للحق









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 10:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1 مشاهدة المشاركة


العاقل من يطالب بالدليل
ولا معنى لقول نصف دليل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بعض أحوال يوم القيامة "إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد فيشفع ليقضى بين الخلق" رواه البخاري في كتاب الزكاة
هذا ما وسعه صلى الله عليه وسلم
صرح جهارا نهارا ان الخلائق كلها تستغيث به يوم القيامة
واطلب من اخي ان لا يتسرع فلدينا المزيد فقط لو كنت طالبا للحق
ليس في هذا الحديث مقدار قلامة لما تزعمه من جواز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و بيان ذلك :

1- الخلائق لم يقولوا ( اللهم إنا نتوسل إليك بجاه آدم أو محمد أو غيرهما صلى الله عليهم و سلم ) و نحن نبحث هذه الصورة .
2- توسلهم كان بدعاء حي و هذا جائز بالاتفاق و يدل عليه حديث الأعمى عند من صححه و فعل و قول عمر مع العباس رضي الله عنه
و الدليل أنهم توسلوا بدعائهم أن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم يذهب و يسجد لربه و يحمده و يمجده و يدعوه
و من التوسل المشروع التوسل بدعاء الرجل الصالح
3- توسلهم كان بأحياء لا بأموات و لا تحدثني بأن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم حي في قبره لأن تلك حاة خاصة لا تقاس عليها حياة الدنيا فهو قد مات و من اعتقد أنه عليه الصلاة و السلام لم يمت فقد كفر و كذب بالقرآن ذلك لأن الله قال ( إنك ميت و إنهم ميتون ) و قال أبو بكر ( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات) فالحياة البرزخية حياة خاصة و حياة الدنيا حياة خاصة موجبة للتكليف فلا تقاس واحدة بالأخرى للفرق بينهما
4- ما سقته هي أحاديث الشفاعة و نحن نثبتها و بون واسع و فرق شاسع بين الشفاع و التوسل بجاه الميت









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 10:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
ليس في هذا الحديث مقدار قلامة لما تزعمه من جواز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و بيان ذلك :

1- الخلائق لم يقولوا ( اللهم إنا نتوسل إليك بجاه آدم أو محمد أو غيرهما صلى الله عليهم و سلم ) و نحن نبحث هذه الصورة .
2- توسلهم كان بدعاء حي و هذا جائز بالاتفاق و يدل عليه حديث الأعمى عند من صححه و فعل و قول عمر مع العباس رضي الله عنه
و الدليل أنهم توسلوا بدعائهم أن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم يذهب و يسجد لربه و يحمده و يمجده و يدعوه
و من التوسل المشروع التوسل بدعاء الرجل الصالح
3- توسلهم كان بأحياء لا بأموات و لا تحدثني بأن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم حي في قبره لأن تلك حاة خاصة لا تقاس عليها حياة الدنيا فهو قد مات و من اعتقد أنه عليه الصلاة و السلام لم يمت فقد كفر و كذب بالقرآن ذلك لأن الله قال ( إنك ميت و إنهم ميتون ) و قال أبو بكر ( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات) فالحياة البرزخية حياة خاصة و حياة الدنيا حياة خاصة موجبة للتكليف فلا تقاس واحدة بالأخرى للفرق بينهما
4- ما سقته هي أحاديث الشفاعة و نحن نثبتها و بون واسع و فرق شاسع بين الشفاع و التوسل بجاه الميت
طلبت منك ان لا تتسرع
فكنت كمن خاض بحارا وما ابتلت قدماه
اوردت الحديث لمن ينكر كلمة استغاثة ((كقول القائل لا تجوز الاستغاثة بمخلوق))
ودعنا نناقش بعضنا كل حديث او واقعة على حدى حتى لا يشعب بنا الحديث فلا
نفيد ولا نستفيد
{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} دلت الآية على حث الأمة على المجيء إليه صلى الله عليه وسلم والاستغفار عنده واستغفاره لهم وهذا لا ينقطع بموته









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 11:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1 مشاهدة المشاركة


طلبت منك ان لا تتسرع
فكنت كمن خاض بحارا وما ابتلت قدماه
اوردت الحديث لمن ينكر كلمة استغاثة ((كقول القائل لا تجوز الاستغاثة بمخلوق))
ودعنا نناقش بعضنا كل حديث او واقعة على حدى حتى لا يشعب بنا الحديث فلا
نفيد ولا نستفيد
{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} دلت الآية على حث الأمة على المجيء إليه صلى الله عليه وسلم والاستغفار عنده واستغفاره لهم وهذا لا ينقطع بموته
ما هذا الخلط الشديد ، اعقل و العقل نعمة و لا تكن كحاطبٍ همه الجمع فقط و قد يجمع ما يضره

و بعد: صورة التوسل بالجاه أن تقول اللهم إني أتوسل إليك بجاه النبي أو بحق النبي صلى الله عليه و على آله و سلم
و الاستغفار ليس توسلا بالجاه فقد دلت الأية على أن من أتى النبي صلى الله عليه و على آله أنه يستغفر ربه و لم تدل على أنه يقول اللهم بجاه نبيك اغفر لي و أما كون النبي صلى الله عليه و على آله و سلم يستغفر لهم فذلك كالتوسل بدعائه و هذا جائز بالاتفاق و فرق كبير بأن أن تقوم بين يدي النبي فتقول يا نبي الله استغفر لي و ادع لي و بين قولك بين يديه اللهم إني أتوسل إليك بجاه نبيك أن تغفر لي و بحثنا متعلق بهذه الصورة

فالاستغفار بين يدي النبي صلى الله عليه و على آله و سلم ليس من باب التوسل بالجاه و إنما هو من باب التوسل بدعاء الرجل الصالح

و ذلك الاستغفار مخصوص بحياة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم منقطع بعد موته و دليلنا فعل الصحابة رضي الله عنهم فلم ينقل عن أحد منهم أنه جاء قبر رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و استغفر و طلب منه أن يستغفر له
فقولك أن ذلك لا ينقطع بموته زعم باطل فلو كان لا ينقطع لما ترك خيار خيار الأمة العمل بذلك و هم أعلم من غيرهم بكتاب الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 10:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hattal
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا ادري هل هناك حقا من لا يميز بين التوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم و هو ميت و بين من يطلب منه الشفاعة و هو حي يوم القيامة ام انه التعنت و الصد عن الحق










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 11:31   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hattal
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

عنزة و لو طارت










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 11:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
hattal
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا ادري مالذي يريد الوصول اليه من يترك العمل بما ثبت و اتفق عليه اهل العلم كالدعاء بالاعمال الصالحة الذي حرك الصخرة من مكانها كما في حديث الثلاثة و يذهب الى التوسل بجاه النبي الذي يرى ببدعيته اكثر و اكابر علماء الامة !!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 13:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى البخاري في الأدب المفرد ما نصه : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي اسحق عن عبد الرحمن بن سعد قال : " خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد "ا.هـ . وقد ذكر البخاري هذا الحديث تحت عنوان: "باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله

فقط سؤال
ايجوز ان ننادي رسول الله اذا خُدرت رجل احدنا









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 14:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1 مشاهدة المشاركة
روى البخاري في الأدب المفرد ما نصه : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي اسحق عن عبد الرحمن بن سعد قال : " خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد "ا.هـ . وقد ذكر البخاري هذا الحديث تحت عنوان: "باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله

فقط سؤال
ايجوز ان ننادي رسول الله اذا خُدرت رجل احدنا
اثبت على أرض واحد و لا تنط هنا و هناك

قارعنا بدليل واحد على جواز التوسل بجاه النبي فهذا محل بحثنا ثم لما عجزت عن ذلك ذهبت تشعب الموضوع فقصدت مسألة الاستغفار و هي غير التوسل بالجاه ثم عرجت على هذا الحديث الذي لا دليل فيه....

و بيان ذلك:

أن الأثر ضعيف و هي عادتك في الاستدلال بالأحاديث الضعيفة أو المختلف في تصحيحها

ـ أن لفظ البخاري في أدبه ليس فيه اثبات حرف النداء و حري بمن نقل و نسب أن يتحرى اللفظ
ـ على فرض تصحيحها فأصح رواية هي التي جاءت من طريق سفيان و قد قال بعض اهل العلم: جاء في باقي الروايات أن ابن عمر لما قيل له: اذكر أحبَّ الناس إليك، قال: « يا محمد »، هكذا بياء النداء، أما روايةُ سفيان الثوري ففيها: « محمد » دون ياء النداء، وهذا هو الرَّاجح، وإذا ذُكِر الحُفَّاظ فسفيان بالنسبة إليهم سماء

و رواية سفيان هي التي جاء ذكرها عند البخاري بدون حرف النداء...

ــ أن لفظ الحديث جاء ( أذكر أحب الناس إليك) و لم يقل استغث أو توسل بأحب الناس إليك و فرق كبير بين ما جاء الحديث بلفظه و بين ما نحن مختلفون فيه..فرق بين ذكر المحبوب و الاستغاثة به و التوسل به

ــ أن الأثر جاء على عادة العرب فقد كانوا يرون ذكر الحبيب مهيجا للدم في العروق ، فيكون سببا في ذهاب الخدر فتلك عادة كانت عند العرب في ذكر الحبيب و ليس في الاستغاثة به و لا دعائه

و مما جاء من شعرهم
صبُّ محبُّ إذا ما رِجلُه خدرت نادى (كُبَيْشَةَ) حتى يذهبَ الخَدَرُ

وقال جميل بثينة:

وأنتِ لـعيني قُـرَّةٌ حـين نلـتقي وذكـرك يشفيني إذا خَدَرتْ رجلي

وقالت امرأة:

إذا خدرت رجلي دعوتُ ابنَ مصعبٍ فـإن قـلتُ: عـبدَ الله أَجْـلَى فتورها

وقال الموصلي:

واللهِ ما خدرت رجلي وما عثرت إلا ذكرتُك حتى يَذْهَبَ الخدَرُ

و عليه فهي عادة كانت عند العرب في أنه ذكر الحبيب ينشط الرجل من خدرها


ـ و مما يؤكد هذا المعنى أن ابن السني عندما أخرج أثر ابن عباس وابن عمر، وبوب عليهما بقوله: (باب ما يقول إذا خدرت رجله) ذكر عن بعض السلف ما يدل على أنهم استحضروا المعنى.

قال ابن السني - رحمه الله -: «روى محمد بن زياد عن صدقة بن يزيد الجهني عن أبي بكر الهذلي، قال: دخلت على محمد بن سيرين، وقد خدرت رجلاه، فنقعهما في الماء، وهو يقول:

إذا خدرت رجلي تذكرت قولها فناديت لبنى باسمها ودعوت

دعوت التي لو أن نفسي تطيعني لألقيت نفسي نحوها فقضيت

فقلت: يا أبا بكر تنشد مثل هذا الشعر، فقال: يا لكع! وهل هو إلا كلام حسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيحه







و المقصود بيانه أن غاية ما في الأثر هو أن ذكر المحبوب مذهب للخدر و ليس فيه طلب الحاجة و لا الاستغاثة....




تنبيه: ما جاء في هذا الرد البعض من عندي و البعض مما وقفت عليه من كلام لأهل العلم كالشيخ صالح آل الشيخ و غيره










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 14:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
اثبت على أرض واحد و لا تنط هنا و هناك

قارعنا بدليل واحد على جواز التوسل بجاه النبي فهذا محل بحثنا ثم لما عجزت عن ذلك ذهبت تشعب الموضوع فقصدت مسألة الاستغفار و هي غير التوسل بالجاه ثم عرجت على هذا الحديث الذي لا دليل فيه....

و بيان ذلك:

أن الحديث ضعيف و هي عادتك في الاستدلال بالأحاديث الضعيفة أو المختلف في تصحيحها

ـ أن لفظ البخاري في أدبه ليس فيه اثبات حرف النداء و حري بمن نقل و نسب أن يتحرى اللفظ
ـ على فرض تصحيحها فأصح رواية هي التي جاءت من طريق سفيان و قد قال بعض اهل العلم: جاء في باقي الروايات أن ابن عمر لما قيل له: اذكر أحبَّ الناس إليك، قال: « يا محمد »، هكذا بياء النداء، أما روايةُ سفيان الثوري ففيها: « محمد » دون ياء النداء، وهذا هو الرَّاجح، وإذا ذُكِر الحُفَّاظ فسفيان بالنسبة إليهم سماء

و رواية سفيان هي التي جاء ذكرها عند البخاري بدون حرف النداء...

ــ أن لفظ الحديث جاء ( أذكر أحب الناس إليك) و لم يقل استغث أو توسل بأحب الناس إليك و فرق كبير بين ما جاء الحديث بلفظه و بين ما نحن مختلفون فيه..فرق بين ذكر المحبوب و الاستغاثة به و التوسل به

ــ أن الأثر جاء على عادة العرب فقد كانوا يرون ذكر الحبيب مهيجا للدم في العروق ، فيكون سببا في ذهاب الخدر فتلك عادة كانت عند العرب في ذكر الحبيب و ليس في الاستغاثة به و لا دعائه

و مما جاء من شعرهم
صبُّ محبُّ إذا ما رِجلُه خدرت نادى (كُبَيْشَةَ) حتى يذهبَ الخَدَرُ

وقال جميل بثينة:

وأنتِ لـعيني قُـرَّةٌ حـين نلـتقي وذكـرك يشفيني إذا خَدَرتْ رجلي

وقالت امرأة:

إذا خدرت رجلي دعوتُ ابنَ مصعبٍ فـإن قـلتُ: عـبدَ الله أَجْـلَى فتورها

وقال الموصلي:

واللهِ ما خدرت رجلي وما عثرت إلا ذكرتُك حتى يَذْهَبَ الخدَرُ

و عليه فهي عادة كانت عند العرب في أنه ذكر الحبيب ينشط الرجل من خدرها


ـ و مما يؤكد هذا المعنى أن ابن السني عندما أخرج أثر ابن عباس وابن عمر، وبوب عليهما بقوله: (باب ما يقول إذا خدرت رجله) ذكر عن بعض السلف ما يدل على أنهم استحضروا المعنى.

قال ابن السني - رحمه الله -: «روى محمد بن زياد عن صدقة بن يزيد الجهني عن أبي بكر الهذلي، قال: دخلت على محمد بن سيرين، وقد خدرت رجلاه، فنقعهما في الماء، وهو يقول:

إذا خدرت رجلي تذكرت قولها فناديت لبنى باسمها ودعوت

دعوت التي لو أن نفسي تطيعني لألقيت نفسي نحوها فقضيت

فقلت: يا أبا بكر تنشد مثل هذا الشعر، فقال: يا لكع! وهل هو إلا كلام حسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيحه







و المقصود بيانه أن غاية ما في الأثر هو أن ذكر المحبوب مذهب للخدر و ليس فيه طلب الحاجة و لا الاستغاثة....




تنبيه: ما جاء في هذا الرد البعض من عندي و البعض مما وقفت عليه من كلام لأهل العلم كالشيخ صالح آل الشيخ و غيره

اراك تجيز قول يا محمد عند خدر رجل احدهم؟؟؟
في كتاب البداية والنهاية لابن كثير في المجلد الذي فيه الجزء السابع والثامن ص 104-105 يذكر فيه عن بلال ابن الحارث المزني الصحابي الذي قصد قبر النبي وطلب منه ما لم تجري به العادة وتوسل به، وفيه يقول: "إن أهله طلبوا منه أن يذبح لهم شاة فقال ليس فيهِنَّ شيء فألحوا عليه فذبح الشاة فإذا عظمها حُمُرٌ فقال: "يا محمداه"، ما كفر ولا كفره أحد من الصحابة









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 14:42   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1 مشاهدة المشاركة

اراك تجيز قول يا محمد عند خدر رجل احدهم؟؟؟
في كتاب البداية والنهاية لابن كثير في المجلد الذي فيه الجزء السابع والثامن ص 104-105 يذكر فيه عن بلال ابن الحارث المزني الصحابي الذي قصد قبر النبي وطلب منه ما لم تجري به العادة وتوسل به، وفيه يقول: "إن أهله طلبوا منه أن يذبح لهم شاة فقال ليس فيهِنَّ شيء فألحوا عليه فذبح الشاة فإذا عظمها حُمُرٌ فقال: "يا محمداه"، ما كفر ولا كفره أحد من الصحابة


قلت الأثر ضعيف لا يحتج به و أنت تقول أراك تجيز

قلت و على ضعف جميع طرقه فإن أحسن تلك الطرق هي طريق سفيان و ليس فيها اثبات حرف النداء و قد رواه البخاري في أدبه بدون حرف النداء و ليس كما زعمت أنت

قلت أن ذكر للمحبوب في القلب لا التوسل به و الاستغاثة به على عادة العرب أنهم كانوا يرون ذكر المحبوب ينشط الرجل من خدرها اي أن ذكر المحبوب ينشط الدم فتتحرك الرجل و لا يفهم من عادة العرب استغاثتهم بمن أحبوا....

ثم تقول لي أراك تجيز قول يا محمد عند خدر رجل احدهم

اعقل يا رجل و العقل نعمة



و أما ما جاء ذكره عن الحافظ ابن كثير فهو على عادتك تشعيب الموضوع و نقل للخلاف إلى خلاف آخر









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 15:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
قلت الحديث ضعيف لا يحتج به و أنت تقول أراك تجيز
قلت و على ضعف جميع طرقه فإن أحسن تلك الطرق هي طريق سفيان و ليس فيها اثبات حرف النداء
قلت أن ذكر للمحبوب في القلب لا التوسل به و الاستغاثة به على عادة العرب أنهم كانوا يرون ذكر المحبوب ينشط الرجل من خدرها اي أن ذكر المحبوب ينشط الدم فتتحرك الرجل و لا يفهم من عادة العرب استغاثثهم بمن أحبوا....
ثم تقول لي أراك تجيز قول يا محمد عند خدر رجل احدهم
اعقل يا رجل و العقل نعمة
و أما ما جاء ذكره عن الحافظ ابن كثير فهو على عادتك تشعيب للموضوع و نقل للخلاف إلى خلاف آخر
في كتاب البداية والنهاية لابن كثير في المجلد الذي فيه الجزء السابع والثامن ص 104-105 يذكر فيه عن بلال ابن الحارث المزني الصحابي الذي قصد قبر النبي وطلب منه ما لم تجري به العادة وتوسل به، وفيه يقول: "إن أهله طلبوا منه أن يذبح لهم شاة فقال ليس فيهِنَّ شيء فألحوا عليه فذبح الشاة فإذا عظمها حُمُرٌ فقال: "يا محمداه"، ما كفر ولا كفره أحد من الصحابة
انت ترى مثل هذه الرواية لابن كثير تشعيب للموضوع الا تراه في صلب الموضوع
انكباب الصحابي على قبر رسول الله وهو يقول يا محمداه
تارةتنفي ياء النداء وحين نثبتها من حديث آخر تتهمني بنقل الخلاف اليست ادلة
يعضد بعضها بعضا سيصلك المزيد وسنرى اطالب للحق انت ام مجرد غثاء كغثاء السيل









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 14:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

و بعد : أراك تخلط الكلام خلطا متعمدا ربما هو لجهلك أو لنية مبيتة منك

فهي ثلاث مسائل:

الأولى: حكم التوسل بجاه النبي و هي التي جاء بحثها في الموضوع.

الثانية: الاستغفار بين يدي الرسول صلى الله عليه و لعى آله و سلم

الثاثلة: الاستغاثة و دعاء الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم .

فاجمع كلامك على مسألة بأدلتها و سيكون لي رد عليك إن شاء الله

و لا تكثر التنقل من مسألة لأخرى

و تنقل الخلاف من خلاف إلى خلاف آخر










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-12, 15:54   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمامِ مالكٍ للخليفةِ المنصورِ لما حَجَّ فزارَ قبرَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وسألَ مالكًا قائلاً: "يا أبا عبدِ الله أستقبلُ القِبلَةَ وأدعو أم أستقبلُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وَلِمَ تَصرِفُ وجهَكَ عنه وهو وَسيلَتُكَ ووسيلةُ أبيكَ ءادم عليه السلام إلى الله تعالى؟ بل استقبِلهُ واستشفع بهِ فيشفّعهُ الله" ذكرهُ القاضي عياضٌ في كتابِ الشّفا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, التوسل, النبي, الكريم, تجاه, عليه, وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc