ازواج وزوجات ...... - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ازواج وزوجات ......

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-05, 23:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أزواج.. لكن مسافرون

أزواج.. لكن مسافرون



تشعر المرأة بحكم فطرتها بحالة من الضعف في مواجهة مشكلات الحياة والتعامل مع المجتمع بكل تعقيداته ولذلك فهي تحتمي بأبيها ثم زوجها للقيام بهذا الدور بديلاً عنه, وتضطر بدون رغبة منها إلى اقتحام هذه المشكلات لو فقدت زوجها وعائلها, غير أنَّه في أحيان كثيرة تختار الأسرة بمحض إرادتها أن يسافر العائل ويترك أولاده الصغار مع أمهم لمواجهة مشكلات الحياة, فتجد الأم نفسها تقوم بدور الأب والأم معًا, فما الذي تكسبه الأسرة وما الذي تخسره في ظل هذا الظرف؟ وما هي التأثيرات النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها الزوجة؟.



الأسرة تدفع الثمن: يقول د. كارم غنيم (الأستاذ بجامعة الأزهر) إنَّ سفر الزوج لا بد أن تدفع الأسرة أو أحد أعضائها ثمنه لا محالة فقد رأيت زملائي أساتذة الجامعة الذين يسافرون كأساتذة وهذا يعني أن لديهم أبناءً كبارًا في المرحلة الثانوية أو الجامعية, وقد لاحظت أن البحث عن المال له بريق كبير فالذي يحقق قدرًا معقولاً منه تنفتح شهيته على المزيد, وعلى الجانب الآخر الأبناء الذين كانوا متفوقين أصبح منهم مدمن مخدرات, وآخر يرسب في دراسته. فالمال في أيديهم والرقابة شبه منعدمة وحياة الترف تقود إلى الفساد.



كنت أرى الذين يطول سفرهم ويحرصون على المال لا بد أن يكون لهم ضحية لا ينفع معها الإصلاح بعد ذلك, لذلك فترابط الأسرة والحفاظ على كيانها وأخلاق أعضائها مقدم على كل شيء والمال لن يجلب السعادة للأسرة, والسفر يجب أن يتم تحديد الغرض منه والحرص على أن لا تكون له تداعيات سلبية.



ويضيف د. غنيم: "إنَّ الأم غير مهيأة لتقوم بدور الأب فهي رقيقة وتتحكم فيها مشاعر العطف واللين التي هي مطلوبة لو كان بجوارها زوج يمارس دوره في الحزم والتوجيه والرقابة والشدة أحيانًا وقضاء كل حاجات الأسرة ومصالحها".



الدور الثقيل: وتقول د. سعيدة أبو سوسو (أستاذة علم النفس بجامعة الأزهر): "إنَّ التكوين النفسي والعصبي بل والبيولوجي للزوجة إنَّما هو جزء مهم من التكوين الأسري بمعنى أنه يعمل في صالح الأسرة سواء كان ذلك للزوج أو للأبناء.



ويكمل هذا تكوين الرجل النفسي والعصبي, فالرجل يوفر الحماية للأسرة فتستظل بمظلة الأمن في وجوده, والأم هي المظلة العاطفية, فكيف أطلب من الزوجة أن تقوم بدور غير مهيأة له نفسيًّا وعصبيًّا, صحيح أنَّ كثيرًا من حالات سفر الأزواج بدون زوجاتهم وأولادهم مرَّت بسلام. وصحيح أنَّ المرأة حينما تتعرّض لموت زوجها تنفجر في داخلها طاقات كبيرة لتعويض فقده, إلا أنني أعتبر سفر الزوج وحده هروبًا من المسئولية وعدم تقدير لما ينتظر الأسرة من مشكلات في غيابه, فالطفل ذكي وهو يشعر أن أمه مهما بلغت شدتها معه, فإنها شدة فيها لين ورقة يلتف عليها, أما شدة الأب وحزمه فشيء هام جدا ورمانة ميزان تضبط إيقاع الأسرة".



وتحكي د. سعيدة عن سيدة سافر زوجها وتركها مع أولادها, تقول: "إنني كنت أنظر من نافذة منزلي إلى الناس الذين يسيرون في الشارع فأرى المرأة تسير مع زوجها فأحسدهم وأشعر بأن هذه المرأة تملك شيئًا عظيمًا لا أملكه".. وتضيف د. سعيدة: "هذه السيدة وهي متعلمة ومثقفة تقول لي لم أكن أدري أنني بهذا القدر من الضعف بدون زوجي, إن أولادي الصغار كنت أصاب بصداع منهم ومن مجهودهم الزائد, وكنت أبكي منهم فإذا أمرتهم لا ينفذون أوامري وأحسست بالغربة والانكسار فأرسلت إلى حماتي كي تقيم معي في شقتي لتؤنس وحدتي من ناحية ولتساعدني في السيطرة على الأبناء من ناحية أخرى, ومع ذلك لم نستطع أن نفعل شيئًا وحينما عاد زوجي قبلت يديه ورويت له ما حدث, فقرر عدم السفر مرة أخرى". تقول هذه السيدة "إن أولادي بمجرد أن حضر أبوهم انضبط أمرهم تمامًا وكأنهم تغيروا مائة وثمانين درجة, فأحسست بالأمان وزادت ساعات نومي وزال التوتر والقلق والخوف الذي كنت أعيشه".



كارثة: أما د. عبد الغني عبود (أستاذ التربية بجامعة عين شمس): "إنَّ الأب عمود الأسرة ودوره جوهري في عملية التربية وفقدان هذا الدور يؤثر سلبيًّا على التربية, إنَّ الأسرة العربية الإسلامية التقليدية والممتدة عرفت تاريخيا هذا الدور الذي استمد منه جميع أعضاء الأسرة والعائلة الممتدة الكثير نفسيًّا وتربويًّا بالتوجيه والإرشاد والمشورة ونقل الخبرة والرؤية السديدة التي اكتسبها من تمرسه بشئون الحياة, والرجل في مجتمعنا يحسم التعامل مع المؤسسات خارج المنزل ولديه صبر وجلد وقوة تحمل وهو مؤهل لذلك, وهذه أمور تفقدها الزوجة ولا تجيدها, وحينما تؤديها لابد أن يكون فيها نقص, فرقة المرأة وعواطفها وحدها لا تقيم جيلاً فلا بد من حزم الأب وشدته وتقويمه للابن.



إنَّ التربية لا تصلح ولا تستقيم إلا بالعنصرين معًا, وفقدان أحدهما يجعل عملية التربية ناقصة؛ فقدان عطف الأم وحنانها يجعل الابن مفتقدًا لهذا البناء العاطفي في شخصيته ويترك خللاً يمكن أن ينتج عنه فجوة نفسيَّة وسلوكيَّة في الكبر, أما فقدان دور الأب فهو كارثة حيث ينشأ الابن منفلتًا غير آبه بالضوابط والقيود, فسلطة الأب التي تجعل الابن يخاف منها ثم يحترمها, تعوده على التعامل مع الأفراد والهيئات ثم إنه يختزل كل هذه الخبرات لينقلها لأبنائه فيما بعد, ومن غير المقبول أن تخفي الأم نتيجة عواطفها أخطاء الأبناء عن أبيهم وتتستر عليهم حتى لا يقوّمهم وينزل بهم العقاب وإنما المطلوب أن يكون رأيهما واحد".









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي كوني أنيقة في بيتك


كوني أنيقة في بيتك


يشتكي الكثير من الرجال "تحوّل زوجاتهم بعد الزواج إلى كائناتٍ أخرى, غريبة, مختلفة تمامًا عن تلك الأنثى الّتي حين تزوّجوها خلبت لبّهم" على حد قولهم. وبعيدًا عن صدق هذا الشعور من قِبَلِهِم, فكما يقولون في المثل: "لا دخان بدون نار", فلا بد للزوجة أن تقف مع نفسها وقفة محاسبة, تعرف بها أين هي من حاجة زوجها في أن يراها أجمل نساء الكون, وهذا حقه.



لا بد للزوجة أن تسأل نفسها: "كيف أكون أنيقة وجذّابة في عين زوجي؟، هل معنى كوني محجبّة أن أهمل نفسي وأنا في بيتي؟".. بالتأكيد لا, فليس معنى أن تكوني محجبة أنّ عليك الاستغناء عن عالم الموضة والأناقة, أو أن تضعي لنفسك إطارًا معيّنًا من الملابس والألوان أمام زوجك.



كوني أنيقة:
جرّبي دائمًا أن تكوني جذّابة وجميلة في عين زوجك، عليك أن تنتقي الألوان التي يحبها لتجعليها المفضلة لديك والموديلات التي ينجذب إليها لتكون اختيارك الأمثل.



واختاري ملابسك بعناية، وارتدي الملابس الضيقة والقصيرة التي تبرز مفاتن جسدك لتجعلك أكثر أنوثةً طالما أنت في بيتك ولزوجك, فلو أنَّ زوجك يأتي من العمل وقت الظهر فلتبسي شيئًا ناعمًا ومريحًا، وإن يكن يأتي مساءً فيحسن بك أن تلبسي شيئًا ناعمًا وأنيقًا في آنٍ واحد.



واعلمي دائمًا أن مظهرك عليه جانب كبير من خلْق السعادة والمرح في البيت، وليس بالضرورة أن تكون ملابسك فضفاضة أو عادية, فالرجل بطبعه يملُّ التَّكرار، فعليك بالتغيير دائمًا؛ فيومًا تلبسين له ثيابًا ضيقة أو قصيرة جدًّا، ويومًا تلبسين له ثوبًا طبيعيًّا،.. واحرصي على أن تجددي في شكلك ولبسك وتسريحة شعرك؛ كي يراكِ امرأةً ساحرةً كلَّ يوم.



اختاري ألوانك:
قد تظن بعض السيدات أن الألوان ليس لها تأثير، وهن بهذا الظن مخطئات ولا بُد؛ لأنّ الألوان تلعب دورًا مهمًا، ولها تأثير خطير في حياة كلا الزوجين، فلو علمَت كل امرأة ماذا تعني الألوان وتأثيرها على الحالة المزاجية والنفسية للزوجين لاهتمت بكل تفصيلة وبكل لون في حياتها وملبسها. فمعظم أطباء علم النفس يركزون على ألوان بعينها تساهم في بقاء الحياة الزوجية أكثرَ إثارةً وحمِيمِيَّةً، وبعض الألوان لها تأثير السِّحر على الحالة المزاجية لكلا الزوجين..



يقول د. أحمد فضل (متخصص في علم النفس): إن الألوان تعكس الحالة المزاجية للإنسان بشكل عام وللمتزوجين بشكل خاص، وهناك دراسة أمريكية للعالم الأمريكي "سيجمان مارتن" تحدَّث فيها عن علاقة الألوان بالترددات التي يصدرها الجسم، وهذا الأمر مكَّنَهُ من معرفة كل لون وتأثيره على نفسية الرجل والمرأة، فهناك ألوان تؤثر بشكل سلبي على الحالة المزاجية للأزواج، وهناك ألوان أخرى لها تأثير إيجابي، وتوصَّل إلى أن لون الملابس الذي يختاره الإنسان في الصباح قد يؤثر على مزاجه بقية اليوم.



وينصح د.أحمد كل امرأة متزوجة بأن تركِّز على مجموعة الألوان التي تجعلها في حالة نفسية مستقرة وهادئة؛ تنعكس على أسرتها وعلاقتها الزوجية، وتجعلها أكثر مرحًا وهدوءًا وسعادةً.



ويؤكّد الدكتور فضل على أن الألوان الفاتحة عمومًا يجب أن تكون محل اختيارك المفضل؛ لأنها تجعل مزاجك أكثر راحةً وهدوءًا، ولأن الألوان الزاهية والملابس القطنية تجعلكِ أكثر أنوثةً في عين زوجك, وتبعًا لذلك فالجدير بك أن تبتعدي عن الألوان القاتمة التي تثير الحزن والاكتئاب وتبعث على القلق والتوتر.



سِحر الألوان :
أما لو أردت معرفة تأثير كل لون على حالتك النفسية فإليك رأي نرمين إبراهيم (خبيرة في الموضة والأزياء)، حيث تقول: "عالم الألوان له سحرُه، ولكل لون معنى وتأثير مختلف عن الآخر، فاللون الفوشية أو الوردي له ما له من تأثير على الزوج؛ حيث يحفِّز المشاعر ويقوِّي العلاقة العاطفية، ومثله اللون الأحمر؛ والذي يعدُّ الأكثرَ رومانسيةً ودفئًا وناريةً في عالم الألوان، كما يعالج كل فتور قد يطرأ على العلاقة الزوجية. أما اللون الأبيض فيجعلكِ أكثر نقاءً، ويعكس ملامح الطِّيبَة والبراءة على وجهك، ويُظهركِ كما لو كنت امرأة لا تعرف المشاكل والنكد.



واللون التركواز والأصفر يعكسان حالة الصفاء والارتياح النفسي التي تتبدَّى على مُحَيَّاك.. وإذا سألت عن اللون الأخضر فما أعظم ما عنه سألت، وما به اعتنيت واهتممت، إِذْ كَمْ تنبعث معاني الهدوء من جنباته، وتذوب حالة التوتر في طياته، ولا يغرنَّكِ لدى انتقائك للألوان القاتمُ منها؛ كالبنفسجي والأسود والبني والأزرق، لما توحي به من إثارة الشجن وزيادة التوتر النفسي، وابعُدي قدر ما استطعت عن اللون الرمادي، حيث الفتور وبرود العلاقة الزوجية".



جددي في شكلك:
وتنصح علا راشد (خبيرة تجميل) كل زوجة أن تجدد في شكلها من خلال تسريحة شعرها، فتقول: "عليك أن تختاري ما يحلو لك من التوك والإكسسوارات، واهتمّي بالنعمة التي أنعم الله بها عليك، ألا وهي شعرك؛ إذ هو من الزينة التي جمّل الله بها النساء.. جددي في لونه وفي شكله، فليكن يومًا قصيرًا ويومًا طويلاً.. أيضًا طريقة ماكياجك؛ ليكن خفيفًا وهادئًا مرةً، ومرةً ثقيلاً بعض الشيء..



واستخدمي لزوجك ألوانًا فاقعة حينًا وألوانًا هادئة حينًا, ولا مانع من أن تغيري مِشْيَتك أمامه، وعليكِ أن تُظهري له ما تَقدرين عليه من دَلال ونعومةِ صوتٍ ورقَّة, ولا تهملي عطرَك، ولتجدديه بشكل دائم، واحرصي على أن تمسِّي من العطر ما يروق لزوجك، وأن تبتعدي عن كل عطر قد يثير غضبه واستياءه، حتى لو كان مفضلاً لديك".



((أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُّوَارِي سَوْءَاتِكُمْ)) :
لكن يجب أن تدرك المرأة أنّ كلّ النصائح سالفة الذكر إنما هي لتجميل مظهرها أمام زوجها فقط, ولا يصح أن يطّلع عليها أحد من محارمها, فبتوجيه سؤال للشيخ علي البدري حول "حكم لبس المرأة ما يبرز من خلاله الذراع أو الكتف وأجزاء من الصدر أمام المحارم؟", أجاب قائلاً: "اللباس جاء لستر العورات، وهذا هو المقصد منه كما ذكر المولى عز وجل (في سورة الأعراف- الآية: 26): (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُّوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)، وفي ذات الوقت فاللباس للتجمل، ولكن بدون انكشاف العورات المؤدية للمفسدة.



والمرأة مع زوجها لها أن تلبس ما شاءت, أما مع محارمها فعليها أن تتمثل بخُلق الحياء الذي جعله النبي (صلى الله عليه وسلم) شعبةً من شعب الإيمان, وعليها ألا تُبديَ عورتها للمرأة أيضًا التي هي من جنسها، إلا ما تبديه لمحارمها مما جرت العادة بكشفه في البيت؛ كانكشاف الرأس واليدين والعنق والقدمين.



أما صدر المرأة وظهرها وبطنها وفخذها وما إلى ذلك، فهذا لا يجوز كشفه إلا للزوج, وبالتالي على المرأة المسلمة أن تتجمَّل بالحياء والستر في كل حال، فهو أجمل ما تتجمل به، وأعظم ما تنأى به المرأة عن مواطن الشبهة والريب، حتى لو كانت مع امرأة مثلها؛ لأن عورة المرأة مع المرأة كعورة المرأة مع محارمها، فلا يجوز أن تُبديَ لها من مواضع الزينة إلا ما تبديه لمحارمها.



أما العري أمام النساء فليس من دين الله في شيء، وما ذُكِر من أنّ عورتها أمام النساء ما بين السرة والركبة فهذا خاص بما إذا كانت في منزلها بين أخواتها ونساء أهل بيتها؛ مع أن الأصل وجوب سترها لبدنها جميعًا؛ مخافة أن يُقتدى بها فتنتشر هذه العادة السيئة بين النساء.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي حتى تستمر الحياة الزوجية

حتى تستمر الحياة الزوجية



تؤكد كثير من الإحصائيات أن 20% فقط من الأزواج سعداء، أما الباقون فتمضي بهم الحياة بين التعاسة والشكوى والملل والنكد، أو البحث عن السعادة والمتعة خارج إطار الزواج.



ومن أهم أسباب الخلافات والتعاسة - كما يشير الدكتور عبد المحسن- الخرس الزوجي أو الملل الذي هو آفة الحياة الزوجية، وهو من الصفات التي تنتاب الإنسان بدوافع نفسية أساسها رغبته في التعرف على الجديد والاستكشاف، ولذا قد يصاب الرجل نتيجة معاشرته للزوجة بالصمت.



ومن ضمن أسبابه أيضا الحوار المتكرر بين الزوجين عن مشكلات البيت والأبناء وغلاء المعيشة، وهو ما يؤدي إلى ما يطلق عليه علماء النفس الطلاق الروحي حيث يعيش الزوجان تحت سقف واحد ولكنهما منفصلان نفسيا وعاطفياً.



وعلاج هذه الحالة القاتلة يكمن في التجديد والتغيير بحيث يظهر كل منهما بشكل مختلف أمام الآخر كل فترة من الوقت، فيمكن للزوجة مثلا أن تجدد في طريقة ارتداء ملابسها أو تصفيف شعرها أو حتى الموضوعات التي تتحدث عنها، كما أن الزوج عليه ألا يبخل بمشاعره وكلماته الدافئة لأن تأثيرها على المرأة يفوق السحر .



وقد يتصور البعض خاصة النساء أن الالتصاق الشديد بين الزوجين يضمن استمرار الحياة الزوجية، وهذا خطأ لأن الالتصاق الشديد قد يؤدي إلى النفور والملل، فالارتباط الزوجي القائم على قدر كاف من الحرية المسؤولة القائمة على الثقة واحترام الخصوصية هو التأمين الحقيقي للزواج.



والمرأة الناجحة هي التي تدرك أن احتياجات الزوج المادية والجسدية والعاطفية تتغير فهي في سن 25 غيرها في سن 30 غيرها في عمر 40، ويعزو الدكتور يسري عبدالمحسن نسبة 70% إلى 80% من حالات الانحراف خارج مؤسسة الزواج إلى إهمال شريك الحياة أوتقصيره في احتواء الآخر .



النكد الزوجي : مع أن هناك من الزوجات من هي دائمة الشكوى والنواح للفت انتباه الزوج، وقد يصل الأمر بها إلى حد ادعاء أو توهم المرض، فإن هناك أيضاً طائفة من الرجال مصابة على الدوام بالتجهم والكآبة مهما فعلت الزوجة ومهما قدمت من جهد وتضحية، وهؤلاء في الغالب قد تكونت شخصياتهم في ظل أسر دائمة الشجار والمشكلات.



وقد يكون هذا الرجل تزوج من امرأة غير راغب فيها، فينفر منها بطريقة لا شعورية، وفي هذه الحالة على الزوجة أن تضفي جوا من الانسجام داخل البيت لتصلح من هذا الوضع السيئ، وعليها أيضاً أن تمد يد العون للزوج في شتى مجالات الحياة، أما إذا كان الزوج من الشخصيات النكدية التي تميل دائماً إلى جو الكآبة والحزن حتى دون أسباب، فينبغي على المرأة أن تتحلى بالصبر وسعة الصدر لمساعدة زوجها في التغلب على أحزانه وهمومه .



وإذا كانت الزوجة هي النكدية فإنها تتصف بعدم المرونة وتتعامل بالعناد لمجرد إثبات الذات، وهي تؤثر بطريقة عميقة على أبنائها الذين يكتسبون هذه الصفات بالتقليد فتظهر عليهم منذ الصغر الميول العصبية وتقلب المزاج وتتأثر أحوالهم الدراسية.



اكتئاب النساء: أصبح من المعروف الآن أن المرأة معرضة للإصابة بمرض الاكتئاب بنسبة مرتفعة عن الرجل، فبعد سن الخمسين كل رجل يصاب بالاكتئاب أمامه ثماني نساء يصبن به أي نسبة 8/1، وتحت سن الخمسين تكون النسبة 3/2.



أيضا تصاب المرأة بالاكتئاب لمدة أسبوع قبل الدورة الشهرية وأثناء الحمل، وتوجد نسبة 1% من النساء تعاني من الاكتئاب والاضطراب العقلي بعد الولادة، وهذا معناه أن الرجل في كثير من الأحيان مطالب هو الآخر بالصبر وسعة الصدر في تعامله مع الزوجة.



وينصح الدكتور عبدالمحسن الرجل بأن يكون أكثر حذرا في التعامل مع الزوجة وأن يغمرها بالعطف والحنان عند وصولها إلى المرحلة الحرجة في حياتها حيث انقطاع الطمث، لأنها تصاب بكثير من التغيرات الهرمونية والنفسية، وعلى المرأة أن تدرك أنها ليست نهاية العالم ويجب أن تستقبل هذه المرحلة بكبرياء وتهتم بنفسها ومظهرها، فهي قد تتعطل عن الإنجاب ولكن أنوثتها لم تنته.



نساء ذكيات واختيارات حمقاء: ويشير الدكتور يسري عبدالمحسن إلى أن المرأة الذكية الناجحة ذات حظ قليل من السعادة الزوجية، فهي من ناحية لا تحسن اختيار شريك حياتها على الرغم من نضجها العقلي ورؤيتها الصائبة، حيث يؤكد عالما النفس الأميركيان كونيل كووان وميلفين كندر في كتابهما «نساء ذكيات واختيارات حمقاء» أن المرأة الذكية المتفوقة الصلبة في مظهرها الرقيقة للغاية في داخلها تحلم بالرجل الكامل أو السوبر مان الخارق، وفي أكثر الأحيان يكون الرجل الذي يلفت انتباهها هو السبب في تعاستها ومأساتها.



ومن ناحية أخرى فإن الرجل يهرب من المرأة الناجحة لأنه يظن أن تفوقها يكون على حساب اهتمامها بأسرتها، وقد يتصور أنها لابد أن تكون من النوع المتغطرس المسيطر، وهو قد يخترع الأعذار لعدم الاقتران بها، وإذا تزوجها فإنه لا شعوريا يحاول الحط من شأنها فتنشأ بينهما مشكلات لا حصر لها.



حتى تستمر الحياة: ويختتم الدكتور يسري عبد المحسن بحثه القيم بالقول: إن خروج المرأة للعمل وتعدد مسؤولياتها وعدم استطاعتها في كثير من الأحيان التوفيق بين مطالب العمل وشؤون الأسرة أصاب الحياة الزوجية بالقلق وعدم الاستقرار.



كما أن المرأة أصبحت تميل إلى الإكثار من المشكلات ومنافسة الزوج وخلق أسباب التوتر وهو ما يطلق عليه النكد الزوجي، حيث تتباعد المودة والرحمة ويظهر التمرد والمشاكسة التي تؤدي بالنهاية إلى الانفصال الروحي والعاطفي بين الزوجين .



أما ثاني الأسباب التي تقود إلى انهيار الحياة الزوجية فهو أن كلا من الزوجين يبالغ في تجسيم الآمال والأحلام قبل الزواج، بحيث يتصور أن شريك حياته كامل الأوصاف وليس به عيوب.



وهذه الصورة المثالية تهتز بشدة بعد الزواج فيبدأ الإحساس بالفشل، وتحدث الفجوة بين الأحلام والواقع مما يؤدي إلى التباعد والغربة بين الزوجين.



وأخيراً: يجب علينا لبناء حياة ناجحة وموفقة وسعيدة أن نقبل بعض العيوب في شريك الحياة، فكما فرحنا بصفاته الجميلة علينا أن نتحمل ما لا نرضى عنه حتى تستمر الحياة.



المصدر: مجلة الوعي الإسلامي. العدد (514) .













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية

أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية


1- تفهم الأمر هل هو خلاف أو أنه سوء تفاهم فقط، فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم، فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنماء سوء تفاهم.

2. الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل. وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك.

3. معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب، وقد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي.

4. تطويق الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن.

5. تحديد موضع النـزاع والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة، أو فتح ملفات قديمة، ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف.

6. أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش، فإن هذا قتل للحل في مهده.

7. في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس، قال تعالى: (ولا تَنْسَوا الفضل بينكم) البقرة:237. فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا، ولم يغب عن بالي تلك الإيجابيات عندك، ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا، فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور.

8. لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين، وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق، أو المطالبة بحقوق ليست واجبة أو المطالبة بالحقوق وتناسي الواجبات.

9. الاعتراف بالخطأ عند استبانته، وعدم اللجاجة فيه، وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك، وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ (فالاعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل)، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب، فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط، بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها.

10. الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة، كما قال صلى الله عليه وسلم: [غارت أمكم] (رواه البخاري) ، وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال، ومعرفة طبائع النفوس، وما لا يمكن التغلب عليه.
روى النسائي وابو داود عن عائشة رضي الله عنه قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام، فما ملكت نفسي أن كسرته، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال: [إناء كإناء وطعام كطعام ] .

11. الرضا بما قسم الله تعالى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت، وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا، وأن يعلم الرجل أنه ليس هو الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر.

12. لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب، وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس، وتبرد الأعصاب، فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب.

13. التنازل عن بعض الحقوق، فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبَّت كل من الطرفين بجميع حقوقه.

14. التكيف مع جميع الظروف والأحوال، فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً، غير متهور ولا متعجل، ولا متأفف ولا متضجر، فالهدوء وعدم التعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة.

15. يجب أن يعلم ويستيقن الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة، وليس النجاح بالسكن في الدور والقصور، والسير أمام الخدم والحشم، وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة عن الطمع.

16. غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأ غير المقصود.












رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي اكتبي رسالة إليه

اكتبي رسالة إليه


تتقن بعض الزوجات فن التعامل مع أزواجهن وبطرق لا تخلو من الطرافة والتجديد، وهكذا وبطريقة ذكية حولت الكثيرات حياتهن وبيوتهن إلى حدائق جميلة من الأنس والسعادة والاستقرار دون أن يكلفهن هذا كبير جهد أو كثير مال.

ولا يمكن أن تخلو العلاقة الزوجية من منغصات بسبب أشياء صغيرة، ولكن الزوجة الذكية تستطيع أن تحول هذه المنغصات إلى فرص لتقوية العلاقة وملء البيت بالسعادة بعد أن هربت منه نسائمها.

وقد تسألين كيف؟ وأقول: هل جربت أن تكتبي رسالة إلى زوجك تعبرين فيها عما في نفسك من مشاعر وما تحسين فيه بصدق من آلام وما تحلمين به من آمال؟.

إن المشاعر المكبوتة لا تموت، إنها تبقى في النفس وتتراكم الواحدة تلو الأخرى حتى يأتي الوقت الذي تنفجر فيه وينفرط العقد مرة واحدة..من أجل ذلك كانت تجربة الأخوات في كتابة الرسائل تجربة ناجحة آتت ثمراتها بسرعة في أحيان كثيرة.

هذه الكتابة تجعل من الرجل يدرك أنه يتعامل مع إنسان له مشاعر وأحاسيس، وأنه لا يتعامل مع جماد ينفذ ما يقال له دون أي اعتراض تماماً كالآلة الصماء.

إن بعض العادات التي يتوارثها بعض الرجال وللأسف تجعل نظرتهم للمرأة فيها شئ من الانتقاص والسخرية وهذا أمر لم يكن من سمت النبي صلى الله عليه وسلم ولا هديه ولا ما أمر به..إن هذه الكتابة تعمل على إضافة رصيد ثقافي له وينبهه إلى القيام بدوره تجاه شريكة حياته بطريقة غير مباشرة.

كثيرات يشتكين من سوء معاملة أزواجهن وتأتي كثير من الإجابات بالتوصية بالصبر والاحتساب وهذا صحيح أن المرأة وكذلك الرجل مطالبين بالصبر على بعضهما، ولكن ألا يضاف إلى ذلك البحث عن وسائل أخرى تفيد في تلطيف الجو وتقريب النفوس.

هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن كتابة رسالة شكر وتضمينها بعضاً من أبيات الشعر الرقيقة إن هو قام بمبادرة طيبة كفيل بتقوية العلاقة الروحية وسبب لزيادة المحبة كبير.

وبعض الأخوات تقول إنها تستحي من ذلك بحجة طول الزواج وأنها لم تتعود عليه وأقول لها: إن البداية تحتاج إلى قدر من الشجاعة وبعد التجربة سوف تشعرين بأنك ولدت من جديد، إن هذا يعتبر من المعروف الذي يحقق أهدافاً قريبة وبعيدة.














رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي هموم زوجة

هموم زوجة



هي ثمرة بيت صالح كانت كغيرها من الفتيات تحلم بمواصفات زوج المستقبل، لكن وفق «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه».. لكنها وقعت فريسة لمن يغلف الصفات المنكرة، ويطرق الأبواب، فما حالها مع هذا الواقع المرير واقع (الزوج غير الملتزم بما شرع الله)؟.

لم تنكفئ على نفسها، وتندب حظها، وتمض حياتها الزوجية بنكد، تحوم حولها المنكرات والمعاصي، ولم تولِ هاربة تاركة هذا الزوج وشأنه، ولكن نجدها عظيمة منحها الله إرادة قوية، وهمة عالية، تجرعت هذا الواقع بخفاء بين جدران أربع، واجتهدت بالبحث عن الحلول، همها كيف تصحح اعوجاج هذا الزوج، وتعيده إلى الطريق المستقيم، لتبدأ حياتها الحقيقية من جديد.

هي تعلم أن هذا الطريق ليس معبداً، بل وعر، فهناك سلوكيات بذيئة من الزوج تتربص بها، سب وشتم وألفاظ قبيحة، وستلاقي ما هو أشد إن كان ممن يغضب لأتفه الأسباب.. لكنها العزيمة الصادقة دفعتها بقوة نحو الهدف الذي شقته بطلب العون من الله، وانتقلت إلى خطوة النصح والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة، دون أن تفتر أو تمل فقد تزوجت بالصبر لتعديل هذا الزوج المعوج.

هكذا حياتها تمضي، وقد خلفت وراءها رغبات الدنيا وشهواتها، وانشغلت بتلك الدعوة حتى أثمرت، ألم نجد رجالاً يدينون لزوجاتهم بهاديتهم بعد الله، فمنهم من حافظ على الصلاة، ومنهم من ترك الدخان، وهجر رفقاء السوء، وتحسنت كثير من سلوكياته، بل استطاعت بعضهن انتشالهم من وحل المخدرات والمسكرات إلى بر الأمان.

لا تستغربوا.. هناك قصص واقعية خلف تلك الأبواب الموصدة، أبطالها نساء صالحات لا يعلم بصبرهن إلا الله.. نماذج مشرقة تستحق منا الإشادة والدعاء، فطوبى لكل زوجة داعية صابرة كانت السبب بعد الله في هداية زوجها.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي تشتاق لي ؟!

تشتاق لي ؟!



قالت: هل تتراقص نبضات قلبكَ كلما تذكرتني وهل يدبّ الشوق في أوصال نفسك كلما بعدتَ عني؟! البيتُ في غيابك صحراء قاحلة وحين تغيب أشعر بصِغر الكون يضيع هواؤه في الأرجاء فأفقد توازني تماماً وأنتظر بشغف عودتك إلى حضنه.

قال: أشتاقكِ حدّ الجنون أشتاقكِ شوق الحب للمحبّين ولديّ مزيد.
سألَتْه: أما من دواءٍ لهذا الشوق يطفئ اللهب الذي يسكن الشغاف؟!
قال: هزّي إليك بجذع الصبر فالشوق يزكّي العاطفة ويجمِّل وجه اللقاء.
فابتسَمَت وقالت: ولكنه جوعٌ يؤجّجه الإشباع.

هل يمكن أن يتراءى للناظرين أن هذا الحوار قد يكون بين زوج وزوجته؟! أكاد أجزم أن هذه الكلمات لا يمكن أن تجد لها مكاناً في حياة المتزوجين إلا مَن ذاق واغترف من معين الوعي الزوجي والفهم الحقيقي للزواج.

قليل من النساء مَن تشتاق زوجها بعد سنوات طوال من العيش في كنفه.. وأقل منهن الرجال الذين يتوقون للعودة إلى سقف يُفترض أن يكون مرفوعاً بعواميد المودة والرحمة والسكن.

يقول بعد أن مضى ربع قرن على الزواج: الرجل الذي لا تشتاق له زوجته بجنون يكون محروماً وساذجاً، وهو بلا شك مقصِّر في حقّها فكيف له أن يطلب بضاعة لم يدفع ثمنها؟! لا يكفي أن يشتري مستلزمات البيت وأن لا يضرب أو يصرخ بل هو الإشباع العاطفي الذي تحتاجه! ووالله لا يدري الرجل منهم كم ضيَّع على نفسه حين لا يحب ويعبِّر ويحتوي زوجته ما ضيَّعه على نفسه هو أضعاف أضعاف ما يقدّمه فالمرأة (بنك) عواطف متميّز يعطيك أرباح هائلة لكل عمليّة إيداع عاطفية.

ولكن ماذا قدم هذان الزوجان ليحيا هذا الحب في قلبيهما طوال رحلتهما المشتركة؟! أيُعقَل أن ينبت الزرع في تربة لا روح فيها ولمّا تشمّ ريح الماء لتهتز؟! لا شك أن هذه البذرة تحتاج لريّ وسقاء وعناية ورعاية.. في بداية نموّها.. وطوال حياتها أيضاً!.

يقول الدكتور صلاح الراشد: الحب مهارة تحتاج إلى مجهود وفن في الاستقبال والإرسال والسعادة سلعة غالية تحتاج إلى جهد.

أوليست كل مهارة قابلة للاكتساب؟! إذاً لا عذر لمن يدّعي عدم الإتقان ثم يكمل: أحبِّي زوجك حباً مطلقاً أحبّيه إذا أحسن إليك وكافئيه بالإحسان أحبّيه إذا أساء إليك وكافئيه بالغفران أحبّيه إذا أعطى وكافئيه شكرا.. أحبّيه إذا أمسك وكافئيه سترا كلماتٌ من ذهب لمن تفكّر ووعى.

عباراتٌ لو أدمن عليها الزوجان لاستقرّ الحب في القلوب وأينع سعادة تغمر الأسرة جميعها هو ثناءٌ ومدحٌ وشكرٌ وإنصاتٌ وحوارٌ وتقبلٌ وتقديرٌ وعطاءٌ وبوحٌ وعناق هو شعورٌ أن زوجي –زوجتي- أغلى من كل الوجود حقاً وصِدقاً وهو تأمينٌ لحاجات الطرف الآخر على النحو الذي يحب ويرضى وليس على النحو الذي يرضي الشخص نفسه.

لا أقتنع أن الإحسان لا يأتي بالإحسان إلا عند مرضى القلوب وحينها لا يمكن أن تستمر حياة معهم وتعتدل! وإلا فما معنى قول الله جل وعلا "اِدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم.

وما زالت النساء يحلمن برجال لا يخجلون من البوح أمام الملأ ويقولون عن زوجاتهم " إنّي قد رُزِقتُ حبها " ويطبّقون ويلزَمون.

ويسمعون دندنة عاشقة لزوجها تردد: "أنثى أنا يا صاحبي إن لم تدللني تجفُّ مشاعري تتبلّد! أنثى أنا، أنا جنّةٌ في ظلالِها ترتاحُ، تسكنُ، ترتوي، تتزوَّدُ! حوا أنا يا آدمي.. أنا من ضلوعك قد خرجتُ وأنت منّي تولَدُ! لك واجبٌ عندي ولي حقٌّ عليكَ، فخُذ وهات، يد تقابلها يدُ!".
لتخرّ قلوبهم عشقاً فيستجيبون للنِدا وحينها تسعد الحياة وتورِدُ.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أخطاء المرحلة الثالثة من الزواج

أخطاء المرحلة الثالثة من الزواج



أخطاء قاتلة يقع فيها الزوجان في مرحلة من مراحل الزواج أسميتها مرحلة العادة.

وهي مرحلة متوسطة من مراحل الزواج ,تسبقها مرحلة السكينة التي تكون بعد مرحلة اللذة والتي هي أولى مراحل الزواج.

هذا التخبط وهذه الأخطاء المتعددة التي تحدث في مرحلة العادة يستطيع كلا الزوجين تجاوزها إذا تنبها لخطورة هذه المرحلة.

لا أدري لماذا يجب أن تتحول العلاقات إلى عادات نمطية، لماذا يقيد الزوجان نفسيهما بقيود ما أنزل الله بها من سلطان؟ ولماذا تركن الزوجة إلى طول المدة كضمان لبقاء الزوج معها بينما العكس هو الصحيح؟!!

لا أظن أن أحدا يخالفني أن الزواج مثله مثل أي كائن حي يمر بمراحل عمرية متنوعة.

لذا يفضّل ألا يكون الفارق العمري بين الزوجين كبيرا, لكن للأسف لا يدرك الزوجان مدى تأثيرفارق العمر إلا عند بلوغهما مرحلة العادة,والتي يكون قد تجاوز فيها الزوجان فترة الصراع من أجل الوصول إلى حلول وسط ,وفي فترة التوسط هذه يقدم كلا الزوجين بعضا من التنازلات ليقترب كل منهما أكثر وأكثر من شريك حياته ,ويتكون في هذه الفترة التي تملؤها المتعة والإثارة رصيد جيد من الفهم لدى كل منهما عما يحبه شريكه ومالا يحبه.

حتى يصلا إلى مستوى متقدم من التناغم فلا يحتاج أحدهما أن يقول للآخر عما يريده منه ويصبح كل منهما يستجيب للآخر تلقائيا, وقد تخيم الرتابة على بيتهما وقد تلفه الكآبة وهما لايشعران ,وهنا تبدأ مرحلة العادة.

أول من يجد ألم ذلك غالبا هو الزوج ..لماذا؟ لأن الزوجة للأسف قد تحولت إلى أم وصار جميع من في البيت بالنسبة لها أبناء حتى الزوج نفسه.

فهي لا تراه إلا بعيني الأم فتجدها تبالغ في خدمته ورعاية شؤون طعامه وملبسه وقد تراه في صورة أخرى .أبا يجدر به ألا يطالبها بمزيد من المتعة وبنوع من الإثارة ,وقد تطعنه بدون قصد بقولها: "لقد كبرت على هذا.." .

ولأن الرجل بطبعه لا يحب أن يتكلم كثيرا ولا يجيد شرح حاجاته جيدا فإنه سيخرج ليبحث عن امرأة أخرى , قد تكون زوجة ثانية..ألمهم أن تسد هذا الفراغ لديه.

متى يحدث هذا؟ يقول :"د. خالد الجبير" إن الرجل عندما يبلغ الأربعين من عمره تحدث لديه ثورة هرمونية ترجعه إلى سن السابعة عشرة وينبّه الزوجات إلى ضرورة إحاطة الأزواج في هذه المرحلة بمزيد من العناية في الفراش وإغراقهم في العاطفة , وإحداث نقلة نوعية في العلاقة الزوجية والعلاقة الخاصة بالذات حتى يبلغ الرجل تمام الخمسين من عمره..
بعدها يحق لكل زوجة عدم القلق من زواج ثان".

وفعلا إذا لاحظنا وتتبعنا حالات الزواج الثاني نرى أنها غالبا ما تحدث في هذه السن وقلما تحدث قبل ذلك ولا بعده ..

وهنا ننبه إلى خطأ فاحش يقع فيه الرجل عندما يبحث عن زوجة ثانية فيطلبها صغيرة السن ,لأنه بعد عشر سنوات سيدرك فداحة خطئه لكن بعد فوات الأوان ,فالذي قد لا يعلمه الكثير من الرجال أن ثورة الجنس وقمة نضجه يبدأ لدى المرأة في العقد الثالث.

كما ننبه كل زوجة لا تطيق أن يكون لها شريكة في زوجها إلى وجوب استدراك الفارط قبل أن يجيئها من لا تحبه وترضاه.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:41   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الإحصان العاطفي

الإحصان العاطفي


بدون أدنى ريب تُعَدُّ الأسرة هي اللبنة الأولى والأساسية للمجتمع، فإذا صلحت كانت نواة لمجتمع صالح، وبناء الأسرة المسلمة واجبنا جميعاً الذي يجب ألا نتقاعس عنه مهما عظمت همومنا أو تعددت انشغالاتنا أو تفرعت اهتماماتنا.

وكم كثرت الموضوعات التي تحث وبشدة على الحرص على سد منافذ عديدة تدخل من خلالها الرياح العاتية التي تقتلع استقرار الأسر من جذورها، التي تظهر عبر رحلة الحياة دون أن يلحظها أفراد هذه الأسر المختلفة على الإطلاق أو أن يشعروا بخطورتها.

ولكن من تلك الأساسيات التي يجب أن يأخذها جميعنا في الحسبان ولا نتجاهلها أو نغض الطرف عنها أو نقلل من شأنها هو الإحصان العاطفي لكلا الزوجين، وقد تعودنا أن نسمع بصفة الديمومة أو البداهة أن الإحصان إنما يكون للجسد فحسب، ولكن تناسى العديد من الناس أن الإحصان الحقيقي إنما يبدأ من الروح والعقل والنفس.

وغِذَاءُ كل هذا هو الشعور بالأمان النفسي بين الطرفين لكي تنغرس بذرة الإخلاص لدى كل واحد من الزوجين تجاه الطرف الآخر، فينتج عنه الاحترام والوفاء المتبادلان، وهذا كله إنما يبتدئ بسماع الكلمة الطيبة والعبارات الجميلة المطمئنة التي تُشْعِرُ صَاحِبَها المحتاج إليها أنها وقود الحياة الذي يزوده بالقدرة على الاستمرار في الرحلة الزوجية.

وحسب تجارب الحياة المستمدة من الواقع ذاته نتأكد من أن المرأة هي الأحوج دائماً وأبداً لمثل هذه الكلمات العاطفية التي تشعرها بأنوثتها وقبول شريكها لها وإعجابه المستمر بها، وقد يعتقد الرجل أن من السفاهة تكرار مثل هذه العبارات بصفة دائمة أو شبه دائمة عبر رحلة الحياة الممتدة، أو أنها إنما تعد من ضرورات بداية الحياة الزوجية فحسب، أو أن الحب الزوجي يحتاج فقط إلى إثباتات عملية وكفى وليست قولية.

وتناسى أو جهل مثل هؤلاء الأزواج أنهم بذلك يوغرون صدور زوجاتهم، ويفصلون ذبذبات التيار الكهربائي المشعل للدفء الأسري عن بيوتهم، فيشيع البرود العاطفي فيها ويصبح الجفاف متبادلاً، ثم يتباكون على الوضع الذي يحتاج إلى إعادة نظر وهو في نظرهم البحث عن أخرى.

ولكن وهنا السؤال الأهم: ألا تعتقد أيها الرجل أن أنثاك قد تبحث عن آدم آخر، إن لم يكن بطريق الحلال، فلو عن طريق التفكير والأمنيات وأحلام اليقظة، والتحسر على رداءة النصيب الذي يعد إحدى مداخلات الشيطان، هذا بالنسبة للتي لديها رصيد إيماني وخشية لخالقها في ظهر الغيب، وضمير حي يقظ حتى لو رأت أو سمعت ما يؤلمها من شريكها فقد حُفَّت النار بالشهوات.

ولكن حسبكم.. فلا بُدَّ من الاعتراف بأن هناك مَنْ تلاحقها وساوس شياطين الجن وإغراءات بل مطاردات غواة البشر الذين يجدون لذة وأيما لذة في الحرام حتى وإن قل مستواه عن الحلال، وقد تسقط الأنثى المحرومة في براثنه دون أن تعي، ألم تسمعوا مقولة الشاعر المبدع القارئ لخفايا النفس البشرية:

خدعوها بقولهم حسناءُ والغواني يغرهن الثناءُ
نظرة فابتسامة فـسلام فكلام فـموعد فـلقاء

إذن فالمطلوب أن يشبع الرجل أنثاه بالكلام الذي يدغدغ أحاسيسها ويكبلها بسلاسل الوفاء والإخلاص لكي لا تفر من قفصه الذهبي إلى أوهام سواه، ومع ذلك فمعظم الرجال الذين يُبتلون بالشح العاطفي يستبعدون تماماً أنَّ نساءهم سيفكرن في سواهم، لأنهم إما مطمئنون لصلاحهن، أو لبرودهن، أو لوفائهن التلقائي، ولكن إذا كانت جميع الزوجات وكل الأخوات والبنات صالحات، فمن أين إذن ينبع الفساد الاجتماعي؟.

كلنا نأمل أن جميع أجيال هذا المجتمع قد تغذت على الفضيلة منذ أن رضعتها من أمها الصالحة، فالمرأة المسلمة في بلادنا تنفر من الرذيلة وتشعر بالمزيد من الاحتقار لمن يمارسها تحت أي مبرر، ولكن يجب أن نأخذ حيطتنا بإحصان الروح لأنه هو أساس إحصان الجسد، وإحصان المرأة يكون عن طريق أذنها، لأنها عاطفية تتكئ في حسها على السماع، بينما الرجل يكون إرضاؤه عن طريق عينه بالرؤية لأنه حسي، ألم تقرؤوا قول الذي لا ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلوات والتسليم: (إذا نظر إليها سرته).

فكفاكم بخلاً عاطفياً أيها الشركاء والشريكات فالحياة جد قصيرة وابتلاؤها مرير.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
هدى الجيجلية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هدى الجيجلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أخي
الزواج الناجح
هو الذي
يسوده
الثقة المتبادلة
المودة والإحترام
بارك الله فيك
على هذا الموضوع
القيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 00:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورييييييييييييييييييييييييييييييين على الردود










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-21, 13:36   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتمنى ان يفيدكم الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-21, 14:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
oum imane83
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام المركز الثالث 
إحصائية العضو










افتراضي

لفتة رائعة منك اخي .. اختصرت فيها كل زوايا الحياة الزوجية ... لكن ياريت لو فتحت كل موضوع على حدى لتترك للقاريئ المجال في التعبير والتفصيل وتحليل كل موضوع لوحده ......بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-21, 18:54   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ان شاء الله في مواضيع اخرى










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التثبيت, ارجو, ازواج, وسندات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc