من اليوم تركناها وبالله التوفيق - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من اليوم تركناها وبالله التوفيق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-05, 06:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










Hourse من اليوم تركناها وبالله التوفيق

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من اليوم تركناها تركناها لانه لا خير فيها
تركناها لان الواحد منا لا يدري متى ساعته متى رحيله
تركناها لاننا لم نلمس فيها ومنها الخير
تركناها لان الواحد منا يريد ان يختم بخير نريد الجنة وما قرب اليها من عمل

وجاء الضمان بِبَيت في الجنة لِمَن ترك الجدال ، وإن كان مُحِقًّا .
ففي الحديث : أنا زَعيم بِبَيت في رَبَض الجنة لمن تَرَك المراء وإن كان مُحِقًّا ، وبِبَيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسَّن خُلُقه . رواه أبو داود . وحسّنه الألباني .

وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ثلاث مَن كُنّ فيه يَجِد بهن حلاوة الإيمان : تَرْك الْمِرَاء في الحق ، والكذب في المزاحة ، ويَعْلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه .

فإذا كان الحديث جاء في الحث على تَرْك المراء وإن كان الإنسان مُحِقًّا ، فهو آكَد في النهي عن المراء والجدال لِمَن لم يَكن مُحِقًّا .

وإنما جاء الحث على تَرْك المراء وإن كان الإنسان مُحِقًّا رعاية لِحَقّ أخيه الذي يُجادِله ؛ لأنه إذا كان أحدهما مُحِقّا ، كان الآخر مُبْطِلا ، فهو يَتْرُك المراء لئلا يتمادى صاحبه في اللجاج بالباطل .

وجاء ذمّ الجدل تحذيرا منه ، وتنفيرا عنه ..
ففي الـتَّنْزِيل : (فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِرًا)
قال ابن كثير : أي : لا تُجْهِد نفسك فيما لا طائل تحته ، ولا تسألهم عن ذلك فإنهم لا يعلمون من ذلك إلاَّ رَجْم الغيب . فهذا أحسن ما يكون في حكاية الخلاف : أن تَستوعب الأقوال في ذلك المقام ، وأن تُـنَبِّه على الصحيح منها ، وتُبْطِل الباطل، وتَذكر فائدة الخلاف وثمرته ؛ لئلا يطول الـنِّزَاع والخلاف فيما لا فائدة تحته ، فتشتغل به عن الأهم فالأهم . اهـ .

وقال ابن جُزيّ : لا تمارِ : مِن المراء وهو الجدال والمخالفة والاحتجاج . اهـ .

وفي الحديث : مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ , إِلاَّ أُوتُوا الْجَدَلَ , ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ : (بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

وفي الصحيحين من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ .
قال الصنعاني : أي : الشديد المراء ، أي : الذي يَحُجّ صاحبه ، وحقيقة المراء طَعْنك في كلام غيرك لإظهار خَلل فيه لِغير غَرض سِوى تَحقير قائله ، وإظهار مَزِيّتك عليه .
والجدال هو ما يَتعلق بإظهار المذاهب وتقريرها ، والخصومة لِجَاج في الكلام لِيستوفى به أو غيره . ويكون تارة ابتداء ، وتارة اعتراضا ، والمراء لا يكون إلاَّ اعتراضا ، والكل قبيح إذا لم يكن لإظهار الحق وبيانه ، وإدحاض الباطل وهدم أركانه .

وأما مُنَاظَرة أهل العلم للفائدة - وإن لم تَخْلُ عن الجدال - فليست داخلة في النهي .
وقد قال تعالى: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ، وقد أجمع عليه المسلمون سَلَفًا وخَلَفا . اهـ .


وما ذلك إلاّ لِقِلّة نَفْع المراء ..

يُرْوَى أن سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام قال لابنه : يا بني إياك والمراء فإن نَفْعه قليل ، وهو يُهيج العداوة بين الإخوان .

وقال بِلال بن سعد : اذا رأيت الرجل لَجُوجًا مُمَارِيا مُعْجَبا بِرأيه فقد تَمَّتْ خَسَارته .

وقال الأَوْزَاعِيّ : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ شَرًّا فَتْحَ عَلَيْهِمُ الْجَدَلَ وَمَنَعَهُمُ الْعَمَلَ .

وقال مَعْرُوف الْكَرْخِيّ : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَتْحَ لَهُ بَابَ الْعَمَلِ ، وَأَغْلَقَ عَنْهُ بَابَ الْجَدَلِ ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا فَتْحَ لَهُ بَابَ الْجَدَلِ ، وَأَغْلَقَ عَنْهُ بَابَ الْعَمَلِ .

وقال ذو النون : ثلاثة من أعمال الكِياسة : ترك المراء والجدال في الدِّين ، والإقبال على العَمل بِيسير العِلْم ، والاشتغال بإصلاح عيوب النفس غافلا عن عيوب الناس .

نسأل الله أن نكون ممن شُغِل بإصلاح عيوب نفسه ، لا مُمَارِيًا ولا مُرَائيًا .اللهم اصلح قلوبنا واستر عيوبنا واغفر ذنوبنا واحسن خاتمتنا
يارب العالمين








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
التوفيق, الدول, تركناها, وبالله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc