اان كانت فتنة فكيف توصف بالحق المشروع ......
الديموقراطية لم تكن في عهد زمن الصحابة بل الفتنة وهي متلونة بعددة الوان..ولكن الخوارج خرجوا على الخليفة واحدثو الفتن ...
بالطبع لم تكن الديموقراطية لان كان الحكم الشرعي سائد وليس حكم وضعي من اختراع البشر كما الديموقراطية ..وهي بدعة محدثة ..
لأن فئة ضالة لا يتبعون الدليل من الكتاب والسنة إنما يتبعون فقط أخطاء الرجال فالحق عندهم يعرف بالرجال , وهذا هو عين التعصب.
لأنن عندما يرد على مشايخ الفتانين يطالبوننا بذكر محاسنهم وما قدموه للإسلام لكنهم حين ذكروا الصحابة وخروجهم لم يذكروا محاسنهم ولا فضائلهم ! .
لأن القتال الذي حصل بين الصحابة رضي الله عنهم لا علاقة له بالحكم ولا بالكرسي إنما في القصاص لقتلة عثمان رضي الله عنه.
لان أغلبية الصحابة رضي الله عنهم شاركوا في القتال مع أنه لا يتجاوز عددهم 7 ..ولأن يركزون على أخطاء بعض الصحابة بدون ذكر فضائلهم وندمهم على الخروج وسبب اجتهادهم , ولا يرجحون المصيب من المخطئ بل يعتقدون ثم يستدلون بما يشاؤون , وهذا مخالف للعدل الذي هو ضد الظلم
يا قومنا والله إن لقولنا ألفا تدل عليه بل ألفان
عقلا ونقلا مع صريح الفطرة الأ ولى وذوق حلاوة القرآن
أترون أنا تاركون ذا كله لجعاجع السياسة والهذيان" من كلام الإمام ابن القيم مع بعض التصرف..