تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان

[جودي جوري]

أحبكِ في الله

مشعل العتيبي

أخوات صدق تقربن بمحبتهن لله ،، وعكفت قلوبهم على كتاب الله ،، وأسبلن دموعهن من خشية الله ،، ما زالن إلى المعالي يتسابقن ،، وفي مصابيح الهداية يشرقن ،، سمو وارتقاء وخلق ونقاء ومحبة تزداد في كل لقاء .. ومنبع هذا كله الأخوة الصـــــــافية أساسها الحب في الله .

انظرى إليهن وهن يتحركن فى طاعة الله انظرى إليهن وهن يتواعدن فى عمل خير يقربهن إلى الله والله ماجمعهن إلا الحب في الله
وما ألف بين قلوبهن إلا الحب في الله ولله لايفرقهن خصام ولايحدث بينهن هجران ولاينزغ بينهن شيطان
إذا سمعت إحداهن عن أخيتها نميمة وكذب قالت حاشا لله إنما هذا بهتان
إذا جاءها عن أخيتها قيل وقال قالت معاذا الله هذه وشاية حاسد ومكائد شيطان
إذا وقفت خصيمة لأخيتها فى الله وقد كانت معها فى جماعة المصلى والحلقات إذا وقفت تخاصمها تتذكر ولم ينسيها الشيطان ماكان بينهن من حب ووئام .. تذكرت كيف كانت مع أخيتها قبل هذا الخصام تذكرت أيام مضت تذكرت معاني الحب فى الله
تذكرت بوقوفها وهي على طريق الألتزام بأنها تعامل الله وأنها ترجو الله والدار الآخرة
تقف ولسان حالها إنى أ رجو الله والدار الآخرة إنى أرجو رضا الله فيك فتقولها بقلب مليء بالحب والإيمان تعلم أنها وقفت بين يدى أخيتها تخاصمها وهي على يقين أن أخيتها وإن أخطأت عليها فهى تحب الله وتحب رسول الله فتنظر إليه فتقولها ولاتترد تقولها
إن كنت قد أخطأت عليك فاعتذر فإن الله ربى وربك يصفح ويعذر وإن كنت أنت من أخطأ علي فأسأل من نشترك فى حبه وعبادته أنى قد عفوت عنك تقولها عفوت عنك لوجه الله.

والحب ما زال في الخفاق نلمسه
بين الضلوع يداعبنا بسكنــــــاه
والإخوة اليوم كالأرواح واحـــدة
إن هم تلاقوا على ما يقتضي الله
تلقاهم في دروب الخير قولهــــم
درب الفلاح طريق قد سلكنــــــاه
فإن إفترقنا في الأماكن إنــــــنا
بدعائنـــــا ما تفــــــــتر الأفــواه

فكم للحب فى الله من دلالات
وكم فيه من تضحيات
تقول إحدى الأخوات .. كنا معا فى الكلية .. جمعتنا أوقاتنا الطيبة ..جمعتنا الألفة والمحبة
جمعتنا أعمال المصلى من حفظ وطاعات ووسائل دعوية
تواصينا على مذاكرة دروسنا سويا .. وتعاهدنا أنفسنا على ايقاظ بعضنا البعض لصلاة الفجر ولقيام الليل

كانت أهدافنا تسمو للمعالى ..أربع سنوات قضينا فيها أروع الأوقات وهكذا تخرجنا .. كتب الله لى أن أعمل معلمة فى نفس المدينة
أما صاحبتى وفاء فكان عملها فى هجرة تبعد عنها قرابة المائتى كيلو
هكذا أراد الله .. وهذه حكمة الله
تمر الأيام وقد كنا نتعاهد بعضنا بالتشاور والمزاح والزيارات
لاأبالغ إذا قلت لكم أننا كنا نشعر بمحبتنا لبعضنا دون أن تنطق بها أحدنا
كنا نرى هذه المحبة تدفع أجسادنا وجوارحنا أن نعمل لأهدافنا وغاياتنا وأن نضحى بأوقاتنا لنكون بالقرب من بعضنا لتترتقى هممنا ويزداد إيماننا ..
اتفقنا حبا فى الدعوة واهتماما فى العمل للدين أن ننظم إلى إحدى الدور أو الجمعيات الخيرية لنكمل ماكنا عليه فى الكلية
بدأنا نتواصى على ذلك .. وانظممنا فى الدار النسائية القريبة من البيت
وجدنا أنفسنا فى همة عالية .. كان حبنا لبعضنا يقودنا ويدفعنا
كيف لا ونحن نستشعر أنه حب لله وفى الله لم تصنعه دنيا ولم تقوده مصالح
تمضى الأيام ونحن نمضى بثبات الحب الذى ساقنا إلى حفظ القرآن
تمضى الأيام ونحن نمضى بثبات الحب الذى ساقنا لإرضاء رب الأنام
وهكذا كنا .. حتى بدأت صاحبتى وفاء تعانى من ضيق الوقت
فلم تستطع أن توفق بين عملها البعيد وبين الانتظام والحضور معنا فى الدار عند المساء
حتى تباعدنا وأصبحنا لانرى بعض إلا بالأسابيع
وفوجئت ذلك المساء بوالدة صاحبتى وفاء تتصل على وهى تبكى وتقول ولاء يابنيتى الحقى بأختك وفاء
فقد مضى لها قرابة العشر أيام وأنا لاأعلم ماذا بها ؟؟
أصبحت كسيرة منطوية لاتتكلم معى إلا بالدموع وبالبكاء فأرجوك بنيتى لعلها تراك وينشرح صدرها
ذهبت أجر الخطا .. ذهبت متثاقلة بهموم تقلقنى وخواطر تلاحقنى ..ماذا بها ؟؟
دخلت عليها .. فإذا بى أجدها تصرخ فى وجهى وهى تردد أخرجى .. أخرجى
لاأريد أن أراك .. لاأريد أن أرى أحد ..لاأريد أن أتكلم ..أرجوكم فبكت .. بكت بكاء قطع نياط قلبى
أول مرة أراها تبكى هكذا ..أمسكت بها وأنا أهدئها وأقبل رأسها ويدها
فقالت والدتها لقد اتفقنا مع أحد القراء أن يأتى أليها ..فقد رفضت حتى المستشفيات
لم أتمالك نفسي وأنا أنظر إليها ..خرجت وأنا أبكى فلم أتوقع أن يحدث ذلك ولكن الأقدار تجرى على كل إنسان
استأذنت من المدرسة أسبوع وأصبحت أرافق وفاء والازمها فى بيتها
بدأت حالتها تسوء .. بدأ شعرها يتساقط .. قالوا لنا أنها قد أصيبت بعين قوية قد تهلكها إذا لم نتداركها
فياالله ..كان الرقاه يتناوبون عليها ..وكم كانت تعانى من القراءة والألام.. لكننى كنت معها أصيرها وأهون عليها
وأسهر عند رأسها .. أقرأ عليها حتى تنام
مرت الشهور وحالتها وفاء تزداد سوء ووالتها لاتملك إلا البكاء والدعاء ..
وأنا معها .. معها فى غرفتها .. ومعها ألح عيها مرات ومرات أن تأكل ومعها فى دورة المياه لمساعدتها فقد كانت عاجزة ومهمومة..
أصبحت حركة وفاء ثقيلة جدا
ثلاثة أشهر تمضى وصاحبتى أسيرة المرض لاتقوم إلا بصعوبة وأنا معها وبقربها أقرأ عليها وأضع الطعام فى فمها وأنظف القذر من تحتها ...
ووالدتها تبكى كل يوم وهى تحتضننى وتردد لم أكن أتصور كل هذا الوفاء وكل هذا الحب
لم أكن أتصور أن الحب بينكن يصل إلى هذا الحد من التضحية والايثار
بارك الله فيك يا ولاء بما قمت وتقومين به لأخيتك وفاء
فقلت لها وأنا أنظر إلى وفاء والله ياأمى ماقمت بشىء .. والله ياأم وفاء لم أعمل شىء والله لو أقطع من جسدى لحبيبتى لشفاءها لما ترددت .. فنظرت فإذا وفاء دموعها قد تساقطت ووالدتها تبكى فبكيت .. بكيت وأنا أتذكر حيويتها ونشاطها ..
بكيت وأنا أتذكر كيف كانت وكيف هى الأن ..
علمت أن الله يريد أن يرى الحب بيننا ..
علمت أن المنابر عند الله غاليه .. علمت أن الله يريد أن يرى ذلك الحب الذى سيظله يوم لاظل إلا ظله
علمت أن الحب فى ليس مجرد كلام بل عمل واحتساب ليوم الحساب
جاءت والدتى إلى بيت وفاء .. جاءت وهى تلح على أن إدارة المدرسة قررت أن تطوى قيدى وتفصلنى حيث استمر غيابى وازدادت إجازاتى ..
وبدأت والدتى ووالدة وفاء ... بدأ يلحان على بأن أعود إلى مدرستى ..
فقلت لهم وأنا أنظر إلى رفيقة دربى وحبيبتى ..
كيف تريدوننى أن أعود .. وبأى نفس أعود .. بأى قلب أمشى بين الطالبات ..وقلبى مع من ملكت قلبي
كيف أعود إلى مدرستى وأنا مهمومة بحبيبتى ..
والله لن أهنأ بحياتى إلا إذا رأيتها كما كانت معي
لن أهنأ بعيشى إلا إذا قرت عينى برؤيتها وهى بأحسن أحوالها ..
والله لقد استمر هذا الحال سنة وصاحبتى وفاء تزداد تقل فى جسدها وصعوبة فى حركتها
لقد أهلكها هذا المرض وهذا العين ولاحول ولاقوة إلا بالله
فيا الله إن لقضاءك حكمة ..
إن الله إذا أحب عبد ا ابتلاه ...
بدأت اتقرب إلى الله .. بدأت الح على الله .. بدأ ايمانى يزداد ويزداد تقربا واتصالا بالله
علمت أن الله يريد منا اللجوء إليه .. يريد منا التضرع إليه
وفاء ملقاة على الأرض .. وأنا لاأملك كل ليل إلا الدعاء والبكاء ..
دعوت الله .. صدقت مع الله .. رجوت الله وأنا على يقين أن الله قريب .. أن الله مجيب ..
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ..
والله ثم والله كم كنت أجهل أهمية الدعاء .. كم كنت أستهين بالدعاء ..
تمر الأيام وأناأشجع صاحبتى وأبكى بين يديها لتقبل على القرأن وأ تستعين بكلام الله
أقرأى البقرة وآل عمران .. افرأى الفاتحة والمعوذات .. والله ستجدين الشفاء ..

فلاإله إلا الله تمر الأيام وإذا بصاحبتى تحرك رجليها ثم حركت يديها ..
بدأت تشعر بانشراح فى صدرها ..
بكيت .. بكي لأننى علمت أن الله قد استجاب ..
والله قد استجاب
ما أرحمك ياالله .. ماأكرمك يا الله ..
انتصبنا بالليل فأعنتنا..
تصبرنا على البلاء فرفعت عنا ..دعوناك فأجبتنا ..
بدأت صاحبتى تمشى .. بدأت وفاء تمد يديها .. مدتها لى ..لتمسك بي .. اندفعت علي
اندفعت وهى تضمنى وهى تقبلنى ..
قبلتنى .. وهى تنزل على ركبتيها نزلت بين قدمى ..لقد كانت تريد أن تقبل قدمى
بكت وهى تردد لن أنساك .. لن أنسى مواقفك ..لن أنسى ماقمت به من أجلي
فرفعتها .. وأنا أقبل رأسها وأقول والله ماقدمت شىء يا أخيتى
حبنا لبعضنا ليس كلام باللسان .. بل شعور فى القلوب وأفعال بالجنان
حبنا لبعضنا ينبع من الإيمان ..ويتطلع لرضا الرحمن ..
وهكذا لازلنا نتواصى ببعضنا .. ونتواصى مع بعضنا فاللهم لاتفرق بيننا ..
صاحبتى هذه الأيام ترافقنى فى التسوق لزواجى فقد تقدم لى من رضينا بخلقه ودينه
وأنا أردد لن يفرقنا إلا الموت يا وفاء .. وهى تضحك وتقول بل قولى الزواج والحب الآخر
فأمسكت بيدها وقبلتها وقلت سترين كيف يزداد ويزداد ...
فقلت لله درهن .. تواصين على طاعة الله .. وتصبرن على قضاء الله
سلاحهن الدعاء وعونهن الحب فى الله ... فلله درهن وهنيئا لهن ..

في داخلي التحمت مشاعر بهجتي **** بأحبة في شرعة الرحمـن
أحببتهن وسأظل أعلنها لهــــــن **** ماعدت قادرة على الكتمان
سأظل يبهرني جميل فعالــــــهن **** وأذوق منهن روعة التحنـان
سأظل داعية لهن في غيبهــــن *** وتظل حجتنا على الإيمـــــــان

الحب في الله
ان ترتقي همومنا الى ماهو أسمى وأنفع في الدنيا
عندما تريدين ان تحبي في الله تذكري
قول النبي صلى الله عليه وسلم
( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )
تذكرى قول الله
( الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌ إلا المتقين )
فأين الأنفس التى تعلقت بحب الأوهام من عشق وهوى واعجاب
نفس خضعت للحب والشهوات

وغرقت في بحر الهوى واللذات...وبنت قصور الحزن والحسرات

مسكينه تخالها قصور النعم والجنات
وما تدري بانها من احدى علامات حب الذات
وبدايه الانانية والانحطاط
نعم ,,, هي تلك النفس ...انغمست في طاعة الشيطان
ونفذت اوامره بكل اتقان ...وغفلت عن رب منان
رب عظيم رحمن ..رب كريم ذو جنان
فياحسرتاه على من أبدلت الحب فى الله بحب الأوهام والعشق والإعجاب ..
وياخيبتاه على من لم تجرب الحب فى الله الذى سيقودها إلى منابر الرحمن

الشيخ / مشعل العتيبي
إمام جامع ابن القيم بالجبيل

[جودي جوري]

إذا سجدت فأخبره بأسرارك ..
ولا تـُسمع من بجوارك ..


وناجه بدمع عينك ..
..

فهو للقلب مالك ..

لا تقل : من أين أبدأ ؟!
طاعة الله البداية .

لا تقل : أين طريقي !؟
شرع الله الهداية .

لا تقل : أين نعيمي ؟!
جنة الله كفاية.

لا تقل : غدا سأبدأ !
ربما تأتي النهاية ..

الدنيا ثلاثة أيام :


يوم عشناه ولن يعود.


يوم نعيشه ولن يدوم .


يوم سنعيشه ولا نعرف أين سنكون !

[جودي جوري]

ثلاثون نصيحة لاخي المسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - التوبة : لحديث : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " رواه مسلم ولحديث : " ان الله عز وجل يقبل توبة العبد مالم يغرغر "
2 - الخروج في طلب العلم : لحديث : "من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طريقا الى الجنة " رواه مسلم
3 - ذكر الله تعالى : لحديث : " ألا أنبأكم بخير أعمالكم , وأزكاها عند مليككم , وأرفعها في درجاتكم , وخير لكم من انفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقكم , قالوا بلى - قال : ذكر الله تعالى " روه الترمذي
4 - اصطناع المعروف والدلالة على الخير : لحديث : " كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله " رواه البخاري ومسلم
5 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : لحديث : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه , فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان " رواه مسلم
6 - قراءة القرآن الكريم وتلاوته : لحديث : " اقرؤوا القرآن فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه "رواه مسلم
7 - تعلم القرآن الكريم وتعليمه :لحديث : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه "رواه البخاري
8 - السلام : لحديث : " لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولاتؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم
9 - الحب في الله : لحديث : " أن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابين بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل الى ةلي " رواه مسلم
10- زيارة المريض : لحديث : " مامن مسلم يعود مريضا غدوة الا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وان عاد عشية الا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح , وكان له خريف في الجنة " رواه الترمذي
11- مساعدة الناس في الدين : لحديث : " من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة "رواه مسلم
12- الستر على الناس : لحديث : " لايستر عبد عبدا في الدنيا الاستره الله يوم القيامة "رواه مسلم
13- صلة الرحم : لحديث : " الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته "رواه البخاري ومسلم
14- حسن الخلق : لحديث : " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخلق " رواه الترمذي
15- الصدق : لحديث : " عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة " رواه البخاري ومسلم
16- فضل الدعوة الى الله : لحديث : " من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقصه ذلك من أجورهم شيئا " رواه مسلم
17 - كظم الغيظ : لحديث : " من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء الله " رواه الترمذي
18 - كفارة المجلس : لحديث : " من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا اله الا أنت, أستغفرك وأتوب اليك . الا غفر الله له اكان في مجلسه ذلك " رواه الترمذي
19 - الصبر : لحديث : " ما يصب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حذن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري .
20 - بر الوالدين : لحديث : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه ) قيل من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة " رواه مسلم .
21 - السعي على الأرملة والمسكين : لحديث : " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله " وأحسبه قال : " وكالقائم لايفتر , وكالصائم لايفطر " رواه مسلم .
22 - كفالة اليتيم : لحديث : " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا , وأشار باصبعيه السبابة والوسطى " رواه البخاري .
23 - الوضوء : لحديث : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره " رواه مسلم .
24 - الشهادة بعد الوضوء : لحديث : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال : أشهد أن لااله الا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله , اللهم أجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء " رواه مسلم .
25 - الترديد خلف المؤذن : لحديث : " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وأبعثه مقاما محمودا الذي وعدته"حلت له شفاعتي يوم القيامة " رواه مسلم .
26 - بناء المساجد : لحديث : " من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى له مثله في الجنة " رواه البخاري .
27 - السواك : لحديث : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة " رواه البخاري ومسلم .
28 - الذهاب الى المسجد : لحديث : " من غدا الى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح " رواه البخاري ومسلم
29 - الصلوات الخمس : لحديث : " مامن امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله " رواه مسلم .
30 - صلاة الفجر وصلاة العصر : لحديث : " من صلى البردين دخل الجنة " رواه البخاري .

[جودي جوري]

الشفقة هى ألطف تجليات الرحمة الإلهية أجملها أطيبها أحلاها، وهى أنفذ من العشق بكثير وهى أسرع وسيلة للوصول إلى الحق تبارك وتعالى، فالشفقة تربط القلب بالله سبحانه وتعالى لتوصل صاحبها إلى الله جلَّ وعلا بأقصر طريق.

وقد تحدث مولانا بديع الزمان (سعيد النورسى) عن الشفقة والرحمة من خلال القرآن الكريم بصور شتى متنقلاً من العالم الكونى لقوله تعالى (فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحيى الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيى الموتى وهو على كل شىء قدير ( [ الروم / آية 80 ].

إذ فى إحياء الأرض بعد موتها حشر عجيب ونشر غريب، فأول ما خلق قبل خلق بنى آدم الأرض وما عليها وما فى باطنها من موارد الماء، والذى أنزله الله من المزن ثم خلق بعد هذا النبات والحيوان والطير والحشرات والكائنات المائية، أي أنه سخر كل هذه المخلوقات لبنى آدم، فقال تعالى: (والله أنبتكم من الأرض نباتا، ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجاً) [ نوح / 17-18 ].

فمن صور الرحمة الكونية التى تحدث عنها النورسى، الرعد والبرق لقوله تعالى: (ويسبح الرعد بحمده [ الرعد /13] والمطر لقوله تعالى: (وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته) [ الشورى / آية 28].

وأيضاً إرسال السحاب الجامد بلا شعور مع المطر الباعث للحياة، إغاثة للمضطرين من الأحياء وذلك برحمته وشفقته.

ومن صور الشفقة والرحمة فى الكون، يتحدث النورسى عن بروز الجبال واندفاعها من الأرض بأمر ربانى يهدئ هيجان الأرض ويخفف من غضبها وسخطها وحدتها الناجمة من تقلباتها الباطنة ويتركها تتنفس مستريحة بفوران تلك الجبال، فتتخلص بذلك من الزلازل المهلكة والتصدعات المدمرة رحمة وشفقة من خالق هذا الكون على جميع المخلوقات التى تسكن الأرض وذلك لقوله تعالى: (ألم نجعل الأرض مهاداً، والجبال أوتاداً ([ النبأ / 126 ] (والجبال أرساها) [ النازعات / 32 ].

وأيضاً يتحدث النورسى عن الشفقة والرحمة فى عالم النبات والحيوان، ثم ينتقل إلى عالم الإنسان ويتكلم عن النواحى الاجتماعية، فهو المصلح الاجتماعى الذى جعل مهمة رسائل النور هى إنقاذ الحياة الاجتماعية لأبنائها من الفوضى عن طريق منهجها القائم على الشفقة والرحمة والاحترام المتبادل والابتعاد عن الحرام والحفاظ على الأمن والدخول فى الطاعة.

فتحدث النورسى عن تجليات رحمة الرحمن الرحيم وإحسانه العميم من فاتحة الكتاب a التى قد شملت الأطفال الصغار وذلك بإرسال اللبن الخالص اللذيذ من ينابيع أثداء الوالدات المفعمة بالشفقة والرحمة.

وأيضاً الشباب والمراهقين والشيوخ، فالحياة العائلية هى مركز تجمع الحياة الدنيوية ولولبها وهى جنة سعادتها وقلعتها الحصينة فلا سعادة إلا بالاحترام المتبادل والرأفة والرحمة التى تصل إلى حد التضحية والإيثار.

وأيضاً من صور الرحمة التى تحدث عنها النورسى شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الحشر العظيم يقول (أمتى أمتى) فى الوقت الذى يدعو كل إنسان حتى الأنبياء (نفسى نفسى) من هول ذلك اليوم الرهيب، وهو صاحب مكارم الأخلاق المكللة بالشفقة والرحمة فنحن نستمد الرحمة من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الصلاة عليه فهو الرحمــة المهداة كما قــــال تعالى: (وما أرسـلناك إلا رحمة للعالمين) [ الأنبياء / 107].

وأيضاً من صور الرحمة عند الأنبياء شفقة ورحمة سيدنا يعقوب على ابنه سيدنا يوسف عليه السلام فكانت العلاقة بين الأب والابن علاقة تفوق العشق فكانت هى الشفقة والرحمة.

ثم نختم بحثنا بآخر صور الرحمة والشفقة عند النورسى ألا وهى القرآن الكريم الذى جاء رحمة للبشر أجمعين ليعلمهم مكارم الأخلاق وليخرجهم من الظلمات إلى النور.

الشفقة هى ألطف تجليات الرحمة الإلهية أجملها وأطيبها وأحلاها، وهى أنفذ من العشق بكثير وهى أسرع وسيلة للوصول إلى الحق تبارك وتعالى، فالشفقة تربط القلب بالله سبحانه وتعالى لتوصل صاحبها إلى الله جل وعلا بأقصر طريق وقد تحدث مولانا بديع الزمان سعيد النورسى عن الشفقة والرحمة من خلال القرآن الكريم بصور شتى متنقلاً من العالم العلوى إلى العالم السفلى موضحاً رحمة الخالق عز وجل وشفقته من خلال حديثه عن السحاب والرعد والبرق والمطر والرياح والهواء وذلك من خلال قوله تعالى: (فانظر إلى أثار رحمت الله كيف يحيى الأرض بعد موتها إن ذلك لمحى الموتى وهو على كل شىء قدير ([ الروم / آية 80 ]

وأيضاً قوله تعالى: (وتصريف الرياح والسحاب المستحر بين السماء والأرض) [البقرة/ آية 164].

وأيضاً من آثار رحمة الله تعالى قوله: (وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته) [ الشورى / آية 28 ].

وأيضاً (ويسبح الرعد بحمده) [ الرعد / آية 13 ].

(يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار) [ النور / آية 43 ].

من خلال الآيات القرآنية الكريمة السابقة يتحدث بديع الزمان عن رحمة وشفقة الخالق عز وجل فى العالم العلوى مبتدأ [ بالسحاب ] فيتحدث عن موضع السحاب فى السماء ويقول [ إنه عالق بين السماء والأرض يسقى روضة الأرض سقياً يتفجر حكمه ورحمه ويمد سكانها بالماء الباعث للحياة ملطفاً به شدة الحرارة ].[1] وهذا السحاب الثقيل الضخم يقوم بوظائف كثيرة كلها رحمة بأمر من العلى القدير على أن تكون حاملاً خزائن أمطار غزيرة من حاكم مدبر ذى إحسان وإكرام وعناية مسعفاً بها مواضع من الأرض محتاجة إليها، وكأنه يرق لحالها فيبكى عليها بدموعه ويطلقها ضاحكة بالأزاهير والرياحين ويخفف من شدة لفحة الشمس ويسقى بساتين الأرض ومروجها ويغسل وجهها ويطهرها من الأقذار لتشرق بالصفاء[2].

وكل هذه الظواهر السابقة ما هى إلا شرح بأسلوب أدبى رصين لقوله تعالىالله الذى يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه فى السماء كيف يشاء ([ الروم / آية 48]. ثم ينظر النورسى إلى ظاهرة (البرق) ويصغى لظاهرة (الرعد) فيرى أن هاتين الظاهرتين الجويتين العجيبتين تفسران تماماً الآيتين الجليلتين:

(ويسبح الرعد بحمده) [ الرعد / آية 13 ].

(يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار) [ النور / آية 43].

فأنهما تخبران عن قدوم الغيث الذى هو رحمة متجسمة بعينها، ولا يتم صنعه إلا فى خزينة الغيب لرحمة " الرحمن الرحيم " وهو بنزوله وانصبابه على الأرض يبشر المعوزين[3] الملهوفين بتلك القطرات اللطيفة البراقة العذبة التى أرسلت وأغدقت من خزينة الرحمة الغيبية، تزخر بهدايا رحمانية ووظائف غزيرة حتى كأن الرحمة المهداة قد تجسدت منصبة من عيون الخزينة الربانية على صورة تلك القطرات المتهاطلة، ولهذا أطلق على المطر اسم (الغيث) و (الرحمة) وهو أيضاً (شفقة) لأن الخالق عز وجل هو الذى يرسل المطر رحمة للحيوانات والنباتات والإنسان، فتلك القطرات العذبة اللطيفة المباركة[4] مركبة من مادتين بسيطتين جامدتين خاليتين من الشعور هما مولد الماء، ومولد الحموضة، الهيدروجين والأوكسجين إلا أنه يستخدم فى مئات الآلاف من الخدمات والصنائع المختلفة المشحونة بالحكمة والشعور[5]، فالمطر هو منشأ الحياة والرحمة الخالصة.

ثم يتحدث النورسى عن [ الرياح ] فهى حركة الهواء، ونسمته اللطيفة التى تجرى لإنجاز وظائف مهمة وخدمات جليلة، من خزينة الرحمة الإلهية[6] ومن وظائفها الكثيرة التى هى فى منتهى الحكمة والكرم استخدام كل ذرة من ذرات الهواء الجامد الذى لا حياة له ولا شعور له تسمع وتعى ما يلقى إليها من الأوامر الصادرة من سلطان هذا الكون فتؤدى خدماتها بقوة ذلك الأمر وهيمنته فتنفذها بكل انتظام ودقة دون أن تتوانى فى شىء منها[7]. فكل ذرة من ذرات الهواء تستطيع أن تدخل فى جسم كل كائن حى وفى ثمرة كل زهرة، وفى بناء كل ورقة، علماً بأن بناء كل منها يخالف الآخر، فكل هذه الذرات الهوائية تدخل فى كل منها وتعمل بمهارة فائقة وحكمة تامة تتخذ فيها أوضاعاً معينة بالحكمة والرحمة والإتقان، مما يثبت بداهة: أنه ليست لهذه الرياح الدائبة حركة ذاتية، فلا تتحرك بذاتها أبداً وإنما يحركها أمر صادر من آمر قدير عليم مطلق وحكيم كريم مطلق وكأن كل ذرة تسمع وتفهم، كل أمر صادر من لدن ذلك[8] الأمر وتدركه فتنقاد إليه، وتقوم بمهمة تنفس جميع الأحياء مؤدياً هناك مهماته الحياتية بإتقان[9] ويقوم بنقل حبوب اللقاح وذلك لقوله تعالى) وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين ([ الحجر / آية 22 ].

ولقد فسرت هذه الآية الشريفة على أن الرياح لواقح للنباتات وهذا حق وواقع وصل إليه العلم فى دراساته عن النبات، إذ ثبت أن هناك نباتات كثيرة الأنواع والأصناف لا يتم تلقيحها إلا بالهواء[10]، إن ذرات الهواء مركبة من مواد بسيطة كالأزوت ومولد الحموضة الأوكسجين ومع تماثل بعضها لبعض فلا أراها إلا أنها تستخدم بيد حكيمة وبانتظام كامل الرحمة[11].

ومن وظائف الهواء أيضاً أنه يقوم بتهوية الأنفاس واسترواح النفوس البشرية وذلك بعد تنقية الدم الباعث على الحياة وإشعال الحرارة الغريزية التى هى وقود الحياة ثم يخرج الهواء من الفم حاملاً جميع الأدعية والصلوات فيصبح الهواء لساناً ذاكراً بعدد ذراته[12] التى لا تعد ولا تحصى جميع تلك الكلمات وتقدمها إلى خالقها العظيم لذا قال الرسول الكريم (الصلوات لله) باسم جميع تلك الذرات معبراً عن ذلك المعنى الكلى وقدمها إلى الحق سبحانه وتعالى.

وبناءً على خاصية الهواء هذه، فإن الحروف التى هى موجودات هوائية كلما اكتسبت قداسة، أى اتخذت أوضاع البث والالتقاط يصبح لها حظ وافر من تلك الخاصية لذا بقراءة حروف القرآن وبكتابتها يتم الشفاء وهو كالدواء المادى[13] يتم بتجلى الهواء بقانون (الرحمة) وذلك لأن الخالق سبحانه وتعالى لا يسرف فى شىء قط، ولا يعمل عبثاً مطلقاً إذ يستعمل حتى الأنقاض المادية للمخلوقات الميتة التى انتهت مهماتها فى الخريف فى بناء مخلوقات جديدة فى الربيع لذا فمن مقتضى الحكمة الإلهية، إدراج هذه الذرات الأرضية، الجامدة غير الشاعرة والتى أنجزت وظائف جليلة فى الأرض فى قسم من أبنية الآخرة التى هى حية وذات شعور بكل ما فيها بأحجارها وأشجارها بدلالة الآية الكريمة) يوم تبدل الأرض غير الأرض ([ إبراهيم / آية 48 ] وبإشارة الآية الكريمة) وإن الدار الآخرة لهى الحيوان ([ العنكبوت / آية 64 ].

ويتحدث النورسى عن العالم السفلى مبيناً رحمة الله وشفقته على كل ما فى العالم الكونى السفلى من جبال وأرض وبحار وأنهار ونباتات وحيوانات.

فقال النورسى عن الجبال:

إن الجبال التى على سطح الأرض، والتى تجمدت بعد أن كانت فى حالة مائلة وسائلة، وأصبحت كتلاً ضخمة من الصخور الصلدة، تتفتت وتتصدع، بتجليات جلالية تتجلى على صورة زلازل وانقلابات أرضية وذلك مثلما حدث للجبل الذى أصبح دكاً عندما تجلى عليه الرب سبحانه وتعالى فى طلب موسى عليه السلام رؤية الله جل جلاله[14].

فتلك الصخور تهبط من ذرى تلك الجبال، من خشية ظهور تجليات جلاله ورهبتهما، فتتناثر أجزاؤها، فقسم منها ينقلب تراباً تنشأ منه النباتات، وذلك عندما يؤدى التراب وظيفة الأمومة بالقدرة الربانية وهنا تظهر أجمل صور الشفقة والرحمة، وقسم آخر يبقى على هيئة صخور تتدحرج إلى الوديان وتكتسح السهول فيستخدمها أهل الأرض فى كثير من الأمور النافعة كبناء المساكن مثلاً[15].

ويدعونا النورسى لأن نتدبر حكمة وعظمة الخالق سبحانه فى هذه الآيات الثلاثة التى يقول فيها)وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء (وهنا إشارة إلى الصخرة التى انشقت بكمال الشوق تحت ضرب عصا موسى عليه السلام فأنجبت منها اثنتا عشرة عيناً،وفى الآية الثانية يقول الله تعالى: (وإن منها لما يهبط من خشية الله) وهنا يبين لنا النورسى حقيقة عظيمة جداً وهى أن الجبال التى تجمدت وأصبحت كتلاً ضخمة من الصخور الصلدة، أصبحت دكاً عندما تجلى عليه الرب سبحانه فى طلب موسى عليه السلام لرؤية الله جل جلاله فى طور سينا وتناثر أجزاء الجبل فى جميع الأرجاء من خشية الله سبحانه وتعالى.

وفى الآية الثالثة يقول الله عزل وجل: (وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار) مشيراً إلى أنهار [ كالنيل ودجلة والفرات النابعة من الجبال، ويعلم فى الوقت نفسه مدى طاعة هذه الحجارة المعجزة والانقياد الخارق تجاه الأوامر التكوينية ومدى كونها مسخرة لها، ومعنى هذا أن تفجر هذه الأنهار ليس أمراً اعتيادياً طبيعياً، أو من قبيل المصادقة، بل إن الفاطر الجليل يسيلها[16] من خزينة رحمة غيبية ويجريها منها جرياناً خارقاً.

ومن فوائد الجبال يذكرها لنا النورسى فى الشعاع السابع ويقول أن بروز الجبال واندفاعها من الأرض بأمر ربانى يهدئ هيجان الأرض ويخفف من غضبها وسخطها وحدتها الناجمة من تقلباتها الباطنية، ويدعها تتنفس مستريحة بفوران تلك الجبال ومن خلال منافذها، فتتخلص بذلك من الزلازل المهلكة والتصدمات المدمرة، فلا تعد تسلب راحة الآمنين من سكنتها، وكما ينصب على السفن الأعمدة والأوتاد حفاظاً على توازنها ووقايتها من التزعزع والغرق، كذلك الجبال هى أوتاد ذات خزائن لسفينة الأرض، تقيها من الزلزال وتثبتها وتحفظ توازنها وقد بين القرآن الكريم هذا المعنى فى آيات كثيرة منها:

(والجبال أوتاداً) [ النبأ / آية 7 ].

(وألقينا فيها رواسى) [ الحجر / الآية 19 ].

(والجبال أرساها) [ النازعات / آية 32 ].

[حليش الجيريا]

ربي يجعلنا من صيامو............

[omayoub2]

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiii

[رملةالربيع]

[doba]

ربي يباركلنا في رمضان.. ويقدرنا على فعل الخيرات فيه

[k.farida]

رمضان كريم و مبارك على الأمة بأسرها و كل عام و أنتم بألف خير

[tateb]

رمضان كريم ..... تقبل الله صيامكم و قيامكم

[عيدي احمد]

الـلـهـم إن شـوقـنـا لـشهـرك قـد زاد ،...فــ يـارب لـا تـحـرمـنـا وأحـبـتـنـا مـن صـيـامـه وقـيـامـه ..

الـلـهـم بـلـغـنـا رمـضـان لـا فـاقـديـن ولـا مـفـقـوديـن ..

[جودي جوري]

[جودي جوري]

دعوات مباركة في شهر رمضان الكريم ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ...
كيفكم ..
كساكم طيبين ..
إن شاء الله جاهزين لرمضان ..
الله يقبل منكم صالح الأعمال

هذه دعوات مباركة في شهر رمضان الكريم ..




*اللهم حبب ألي الايمان و زينه في قلبي و كره إلي الكفر و الفسوق و العصيان

*اللهم اجعل قرة عيني الصلاة

*اللهم آتني في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قني عذاب النار

*اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

*اللهم أجعل حبك و حب رسولك أحب إلي من الدنيا و ما فيها

*اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب إلا أنت فأغفر لي و ارحمني إنك غفور رحيم

*اللهم إني أسألك علما نافعا و قلبا خا شعا و لسانا ذاكرا و دعوة مستجابة

*اللهم ارزقني قبل الموت توبة و عند الموت شهادة و بعد الموت جنة و نعيما

*اللهم إنك عفوا كريم تحب العفو فاعفو عنا

*اللهم اجعلني من المتقين و احمي لساني و سمعي و بصري و فرجي من نفسي

*اللهم إني اسألك رضاك و عفوك و غفرانك و حب عبادك الصالحين و القدرة على الصفح و العفو عنهم تقبل منا يارب

[بوعلام1986]

اللهم بلغنا رمضان وادخله علينا بالأمن والسلام، و تقبل منا الصيام و القيام واغفر لنا يا منان يا رحيم وتقبل دعائنا يا ذا الجلال والاكرام.
رمضان كريم للجميع و كل عام و أنتم بخير.