![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الاستواء عند اهل السنة والجماعة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
لا أظن أن بحاجة الى معرفة قواعد تأويل القرآن ..
القرآن يفسر بالقرآن أو بالحديث أو بسبب النزول أو من لغة العرب ... غير هذا فهو تحريف و ليس تأويل فهل تنكر أن لله يدان و كلتا يداه يمين ؟
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
طيِّب وماذا عن هذه الآيـة:
(ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) قال ابن بطال : في هذه الآية إثبات يدين لله ، وهما صفتان من صفات ذاته وليستا بجارحتين خلافا للمشبهة من المثبتة ، وللجهمية من المعطلة ، ويكفي في الرد على من زعم أنهما بمعنى القدرة ، أنهم أجمعوا على أن له قدرة واحدة في قول المثبتة ولا قدرة في قول النفاة ؛ لأنهم يقولون : إنه قادر لذاته ويدل على أن اليدين ليستا بمعنى القدرة أن في قوله تعالى لإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي إشارة إلى المعنى الذي أوجب السجود فلو كانت اليد بمعنى القدرة لم يكن بين آدم وإبليس فرق لتشاركهما فيما خلق منهما به وهي قدرته ؛ ولقال إبليس : وأي فضيلة له علي وأنا خلقتني بقدرتك كما خلقته بقدرتك ، فلما قال خلقتني من نار وخلقته من طين دل على اختصاص آدم بأن الله خلقه بيديه ، قال : ولا جائز أن يراد باليدين النعمتان ، لاستحالة خلق المخلوق بمخلوق ؛ لأن النعم مخلوقة ولا يلزم من كونهما صفتي ذات أن يكونا جارحتين ، وقال ابن التين قوله " وبيده الأخرى الميزان " يدفع تأويل اليد هنا بالقدرة ، وكذا قوله في حديث ابن عباس رفعه: أول ما خلق الله القلم ، فأخذه بيمينه وكلتا يديه يمين الحديث ، وقال ابن فورك : قيل اليد بمعنى الذات وهذا يستقيم في مثل قوله تعالى مما عملت أيدينا بخلاف قوله لما خلقت بيدي فإنه سيق للرد على إبليس ؛ فلو حمل على الذات لما اتجه الرد ، وقال غيره : هذا يساق مساق التمثيل للتقريب ؛ لأنه عهد أن من اعتنى بشيء واهتم به باشره بيديه ، فيستفاد من ذلك أن العناية بخلق آدم كانت أتم من العناية بخلق غيره ، واليد في اللغة تطلق لمعان كثيرة اجتمع لنا منها خمسة وعشرون معنى ما بين حقيقة ومجاز : الأول الجارحة ، الثاني القوة نحو داود ذا الأيد الثالث الملك وأن الفضل بيد الله الرابع العهد يد الله فوق أيديهم ومنه قوله " هذي يدي لك بالوفاء " الخامس الاستسلام والانقياد قال الشاعر أطاع يدا بالقول فهو ذلول السادس النعمة قال وكم لظلام الليل عندي من يد السابع الملك قل إن الفضل بيد الله الثامن الذل حتى يعطوا الجزية عن يد التاسع أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح ، العاشر السلطان ، الحادي عشر الطاعة ، الثاني عشر الجماعة ، الثالث عشر الطريق ، يقال أخذتهم يد الساحل ، والرابع عشر التفرق " تفرقوا أيادي سبإ ، الخامس عشر الحفظ ، السادس عشر يد القوس أعلاها ، السابع عشر يد السيف مقبضه ، الثامن عشر يد الرحى عود القابض ، التاسع عشر جناح الطائر ، العشرون المدة ، يقال لا ألقاه يد الدهر ، الحادي والعشرون الابتداء يقال لقيته أول ذات يدي ، وأعطاه عن ظهر يد ، الثاني والعشرون يد الثوب ما فضل منه ، الثالث والعشرون يد الشيء أمامه ، الرابع والعشرون الطاقة ، الخامس والعشرون النقد نحو : بعته يدا بيد . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() a3tina trah al aya li tgoule rabi 3andou yadayn wakilahouma youmna |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
جاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يطوي الله عز وجل السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟.
وفي صحيح مسلم أيضاً عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل ـ وكلتا يديه يمين ـ الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ والجمع بين الحديثين واضح، أن الله تعالى له يمين وشمال، لكن كلتا اليدين يمين أي: يُمن وخير وبركة، فلا يتوهم واهم أنه إذا كانت له يد شمال أن يده الشمال قاصرة كما هي في المخلوقين، فالخلق أشرفهم البشر، والشخص يده الشمال قاصرة عن يده اليمين، ولهذا نهي الإنسان أن يأكل بشماله، أو يشرب بشماله، أو يأخذ بشماله، أو يعطي بشماله، فلما كان البشر هذه صفة اليد الشمال عندهم، رُفع هذا الوهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كلتا يديه يمين. يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله ناصحاً تلميذه ابن القيم رحمه الله : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه. ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليه صار مقراً للشبهات . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() ya habibi al aya mawach al7adith al aya baraka lahou fik |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() ya hbibna hadana allahou waiyak ila alkhayra rabi ki ygoule layssa kamithlihi chaye |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() اقتباس:
حديث الرسول صلى الله عليه و سلم هو وحي من الله .. أليس القرآن هو من قال ان الرسول صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى ...
و بما أننا اقتربنا من صلاة العشاء .. فاعطني آية تقول أنه علي أن اصلي العشاء اربع ركعات ... فهل تعلم أنك إذا اضفت ركعة أو أنقصت ركعة من صلاة العشاء فهي صلاة باطلة .. و مع هذا لا توجد آية تثبت أنها باطلة .. القرآن وحي من الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم .. و الحديث وحي كذلك .. فلا فرق بينهما ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]() اقتباس:
اعذرني أخي
أنت لا تفرق بين القرآن و بين الحديث و لا تعرف منزلة كل منهما .. فكيف ستفهم العقيدة ؟ هذه ليست فلسفة لأشرحها لك أو اقنعك بها ... بل هو تصديق و ايمان بالنص الصريح ... و النص ليس القرآن فقط بل الحديث هو نص كذلك ... أنا أعطيتك النص الصريح الصحيح .. آمن به أو أكفر فهذا شأنك .. تذكر فقط أنك مسؤول عن سماعك للنص ... فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم أنهم يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() chouf ya akhi anna lam ankor assouna |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
![]() اقتباس:
anna akoule laka kalimatn ya akhi sama7ak allah wa ta3alam ousloub al7iwar wala tarmi nass bilbatal wa adoune anna al falsafa haja wa3rra 3lik bah tafhamha winak ya tfahamha mala akoule laka barak allahou fik wa choukran 3ala takfiri wasalamou 3alaykoum |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | ||||
|
![]() اقتباس:
إذا مشكلتك مع المتواتر و الآحاد ...
سنتحدث بالأمثلة ... من صفات البشر السمع و البصر ... طبعا ليس كل البشر لكن هي صفات موجودة و من صفات الله تعالى أنه سميع و بصير فهل هذا تشبيه ؟ و لا تقل لي سمعه ليس كسمعنا و بصره ليس كبصرنا لأنك طلبت مني أن لا اقول لك يده ليست كأيدينا ... فكيف تفسر الآية ليس كمثله شئ لتنكر اليد بحجة أن للانسان يد فيلزمك أن تنكر السمع و البصر عن الله تعالى لأن الانسان يسمع و يبصر... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفي صحيح مسلم أيضاً عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل ـ وكلتا يديه يمين ـ الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا. هذان حديثان صحيحان ..
هل تؤمن بهما و تصدق الكلام الموجود فيهما ؟ أقم الحجة على نفسك .. أنا لم أكفرك .. بل حذرتك من عواقب تكذيب كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم .... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() هيا يا أخ رمضان جاوب عن السؤال فأنا أحاول الاستفادة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() ya ahbabi alkiram baraka allahou fikom 3ala alihtimam |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | ||||
|
![]() اقتباس:
علة عند الأئمة الأصوليين: وهو أنه حديث رواية آحاد، وحديث فرد تفرد به عمر بن حمزة العدوي، برواية الواحد، وحديث الآحاد وإن كان صحيح، لا يحتج ولا يعتبر به، عند جمهور الأصوليين، وهم أهل العقيدة، وهذا الحديث متنه متن حديث عقيدة .. والعلة الثانية عند الأئمة المحدثين: أن ذكر الشمال فيه تفرد ممن هو ضعيف الحديث! .. وهو عمر بن حمزة ب عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي .. فقد ذكر هذا القاضي البيهقي في " الأسماء والصفات" [ج2/ص: 55]، فقال: ( ذكر الشمال فيه تفرد به عمر بن حمزة، وروي ذكر الشمال في حديث آخر في غير هذه القصة، إلا أنه ضعيف بمرة )؛ اهـ وقال عبد الحق الإشبيلي: ([فيه] عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ضعفه يحيى بن معين والنسائي وغيرهما )؛ ورد في "الأحكام الكبرى" للإشبيلي [ج1/ص: 235] .. وضعفه إمام النقاد الحافظ الأكبر ابن حجر العسقلاني، وقال الإمام أحمد: ( عمر بن حمزة، أحاديثه مناكير )؛ انظر في "العلل" لابن حنبل الشيباني [ج2/ص: 506]؛ وفي "الكامل" لابن عدي الجرجاني [ج19/ص: 5] .. حتى أن ابن عدي اتهمه بأنه يكتب حديثه .. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستواء, السنة, والجماعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc