لاتدخل صاحبة القلب الضعيف - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لاتدخل صاحبة القلب الضعيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-27, 19:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
yassine kobi
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biologie2001 مشاهدة المشاركة
اخي الكريم كيف تقول بانه فرض. ؟؟؟؟ظ

من المعلوم انه ادا لم نقم بتادية الفرض كالصلاة و الصوم و الزكاة فهدا حرام و علينا دنب و كفارة . ..... و خسب كلامك فالبنات اللواتي لم يتزوجن مدنبات ام مادا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام عليهن كفارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام هن كافرات ؟؟؟؟؟؟؟

الزواج سنة الحياة .... والرسول الكريم يقول** إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وإلا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير** و لم يقل ايا كان فهو يشترط الدين و الخلق
_الزواج فرض على المسلم ومن لم يستطيع فعليه بالصوم .
_قال القرطبي المستطيع الذي يخاف الضرر على نفسه ودينه من العزوبة لا يرتفع عنه ذلك إلا بالتزويج .لايختلف في وجوب التزويج عليه .ولا تقول أنا مهندس أعمل مع النساء أنا معصوم.
وقال المرداوي رحمه الله في كتابه الإنصاف القسم الثالث من خاف العنت فالنكاح في حقه هذا واجب ؛ العنت هو الزنا .
_الزواج سنة من سنن الأنبياء ؛ضرورة من الضروريات الحياة به تصان الأعراض وتحفظ الحرمات ويقضى الإنسان شهوته وهو وسيلة لحفظ النسل وبقاء الجنس البشري واستمرار الحياة .
_ من باب الأمانة العلمية أن تنقلي ردي كاملا ولا تكتفي بسطر .
أظن الصورة واضحة الأن .شكرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-23, 11:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
algsat
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية algsat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم مستقبل المراءة مع زوجها










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 08:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الرڨيڨ
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algsat مشاهدة المشاركة
نعم مستقبل المراءة مع زوجها
نعنم اذا كان رجل باتم معنى الكلام









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 12:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
yassine kobi
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=فاتيهاري;1052796863]نعنم اذا كان رجل باتم معنى الكلام[/quote]أختي الإسلام أعطى موصفات الشخص وعليكي بالإختيار ولاأحد يفرض عليكي شخص أنتي له كارهة .شكرا للمشاركة.










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-23, 12:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أسيرة ذكرياتي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية أسيرة ذكرياتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

""ان المرأة مهما بلغت المناصب العالية وهي من دون رجل(زوج) فهي مسكينة" عبارة في احدى كتب د.عائض القرني










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-23, 12:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أميرة مملكة السعادة
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة ذكرياتي مشاهدة المشاركة
""ان المرأة مهما بلغت المناصب العالية وهي من دون رجل(زوج) فهي مسكينة" عبارة في احدى كتب د.عائض القرني
لما هي كذلك ؟
لا أعتبرها أبدا مسكينة
ان لم تتزوج فهذا لا يكون أبدا عائق في حياتها فماذا يحدث للتي ليست متوجة أتنتهي حياتها ان لم تتزوج ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 08:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الرڨيڨ
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة ذكرياتي مشاهدة المشاركة
""ان المرأة مهما بلغت المناصب العالية وهي من دون رجل(زوج) فهي مسكينة" عبارة في احدى كتب د.عائض القرني
هذا كلام انسان مهما يكن يبقى انسان لم يكتب هذا في كتاب الله و لاسنة رسوله









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 18:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ماري ميرا
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ماري ميرا
 

 

 
إحصائية العضو










15

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة ذكرياتي مشاهدة المشاركة
""ان المرأة مهما بلغت المناصب العالية وهي من دون رجل(زوج) فهي مسكينة" عبارة في احدى كتب د.عائض القرني
لماذا المجتمع يربط المرأة دائما بالرجل
ان كان الناس سينسون اعمال هذه المرأة الخالدة فهي لن تنساها ابدا لانها تعبت كثيرا حتى بلغت اعلى المراتب
صحيح انها كانت يجب ان تتزوج وتكون اسرة
لكنها ان تزوجت ولم تحقق هذه الانتصارات لكانت وقتها مسكينة









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 19:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
yassine kobi
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري ميرا مشاهدة المشاركة
لماذا المجتمع يربط المرأة دائما بالرجل
ان كان الناس سينسون اعمال هذه المرأة الخالدة فهي لن تنساها ابدا لانها تعبت كثيرا حتى بلغت اعلى المراتب
صحيح انها كانت يجب ان تتزوج وتكون اسرة
لكنها ان تزوجت ولم تحقق هذه الانتصارات لكانت وقتها مسكينة
شكرا أختي على المشاركة .
لماذا التركيز على المرأة ؟؟؟
المرأة هي أساس المجتمع وهي عضو حساس إذا صلحت صلح سائر المجتمع وإذا فسدت فسد سائر المجتمع وفساد رجل أو أكثر لايؤثر بالقدر الكافي في المجتمع؛ أما المرأة ففسادها له تأثير كبير ولهذا تطرقت لهاذا الموضوع .









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-27, 11:30   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري ميرا مشاهدة المشاركة
لماذا المجتمع يربط المرأة دائما بالرجل
ان كان الناس سينسون اعمال هذه المرأة الخالدة فهي لن تنساها ابدا لانها تعبت كثيرا حتى بلغت اعلى المراتب
صحيح انها كانت يجب ان تتزوج وتكون اسرة
لكنها ان تزوجت ولم تحقق هذه الانتصارات لكانت وقتها مسكينة
يا أخت إن أكبر انتصار يمكن أن تحققه المرأة هو تكوين مجتمع راق جدا جدا فلماذا نترك الأصل ونذهب إلى غيره
إن الغرب اليوم في حيرة بالغة حيث أن مجتمعاتهم تشتت ليس ذلك إلا لأن المرأة عندهم لم تلتزم بمسؤوليتها تجاه أسرتها وأولت عملها وشهرتها أهمية أكثر فنتج عن ذلك ذرية ضائعة كل في سبيله ،أما من يقول بأن الحضانة تربي الأطفال فليعلم بأن الأمر ليس كذلك حيث أن الطفل ينشأ بعيدا عن أبويه مما يولد الجفاوة وقلة الإهتمام بشأنهما مع مرور الوقت ،
جاء في بروتوكلات حكماء صهيون: (علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية)
إن اليهود يريدون إلهاء المرأة المسلمة عن دورها وإفسادها واستغلالها ليس ذلك إلا لأنهم يعلمون مكانتها في إحداث التغيير في المجتمع فإن كانت صالحة صلح المجتمع كله وإن فسدت فسد المجتمع كله أليس هذا دليلا على أهميتها وأنا لا أنكر عمل المرأة إنما له أسبابه ودواعيه فإن غابت لم يكن عليها ذلك وانظروا إلى ما قاله الشيخ الشعراوي رحمه الله :
قال: إنهما مثل الليل والنهار، وهما جنس واحد وهو الإنسان ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها، ولكنهما كنوعين لكل نوع منهما مهمة.. اقرأ قول الله تعالى: {واللَّيْل إذا يغْشى والَّنهارِ إذا تجلَّى وما خلَق الذَّكر والأنثَى إنَّ سَعْيكم لشَتَّى}. أي أنّ كل نوع له مهمة في الوجود.. إذا حاولت أن تأخذ مهمة الرجل للمرأة أو العكس تكون قد أخللت بقضية الوجود، وإلا ما كان هناك ضرورة لأن يكونا نوعين: والخصائص المشتركة للجنس.
يواصل كلام فيقول إن المرأة يجب أن تشكر نعمة الله عليها، لأن الرجل يتعامل مع الأجناس الدنيا من الوجود، فإنه إما زارع يتعامل مع التربة والمواشي والحيوانات، وإما صانع يتعامل مع المادة الصماء.. ولكن المرأة تتعامل مع أشرف شيء في الوجود وهو الإنسان.. المرأة التي لا تريد الاقتناع بهذه المهمة تكون امرأة فاشلة.. فالمرأة التي تريد أن تؤدي مهمتهما كربة بيت وزوجة وأم ومربية.. إلخ لا تجد من الوقت ما يسمح لها أن تعمل .

إن النساء الغربيات (مارلين مونرو).. قالت: إياكن أن تخدعن بالأضواء التي تسلط عليكن، وأنا لو استأنفت حياتي كنت أفضّل أن أكون ربة بيت فقط!

ولنا أن ننظر إلى تفسير الشعراوي إلى هذه الآية
من كتاب الله هي قوله تعالى:

{وَلَمَّا وَرَ‌دَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَ‌أَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}. [القصص: 23]

فسّر الشيخ الشعراوي هذه الآية بقوله ما نصه:

"إن الله سبحانه وتعالى حين يقصّ القصة ليس غرضه أن يُسلِّينا؛ بل غرضه أن نأخذ العبرة والعظة منها؛ فعندما قال: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}؛ هاتان الجملتان توضّحان لنا قضية المرأة كلها؛ فكأن في قولهما: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ}؛ فالضرورة هنا لم تجلعهما تخرجان لمزاحمة الرجال؛ حيث انتظرتا حتى انتهاء الرجال من عملهم، وأما قوله حكاية عنهما: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌} فعِلّة لخروجهما للخارج؛ لأنه لا يوجد مَن يعولهما.. إذن لا تخرج المرأة خارج البيت إلا لأمرين؛ الأوّل ليس لها عائل، والثاني أن تخرج على قدر الضرورة.

أما موقف المجتمع الإيماني أنه إذا رأى امرأة خارج البيت أن يقضي لها حاجتها".

يقول الشيخ الشعراوي :يقولون: نريد أن نكون مثل الغرب والغرب لم يعط حرية للمرأة في اسمها ولا في مالها، ولكن الحرية التي أخذتها المرأة كانت بسبب الحرب عندما جندوا الذكور للحرب فاحتاجوا للمرأة لتحل محلهم في العمل المدني، فأعطوها بعض الحقوق، ليحصلوا على إنتاج في عملها: سقراط مثلاً يقول: إن المرأة ليست معدة إعداداً طبيعياً لكي تفهم شيئاً في العلم، ولكنها معدة للمطبخ وتربية الأولاد.. أفلاطون جاء ليعطيها قسطاً من التعليم، فقامت عليه الدنيا وقام الفيلسوف الساخر اريستوفان بتأليف رواية اسمها: «النساء المتحذلقات».. وتندر فيها على المرأة التي نالت قسطاً من التعليم.. جاء بعده موليير الفرنسي، وألف رواية اسمها: برلمان النساء أيضاً، ولكن الإسلام لم يقف منها ذلك الموقف بل قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة» إذن نحن فرضنا التعليم للمرأة.. حينما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلّم من حفصة بنت عمر ـ رضي الله عنه ـ وكان عمر قد جاء لها بامرأة من بني عدي تعلمها القراءة والكتابة وبعد ما تعلمت، وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، طلب الرسول صلى الله عليه وسلّم من عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يستمر مجيء العدوية إلى بيته؛ لتعلم حفصة بقية العلم.. قال عمر ـ رضي الله عنه ـ لقد تعلمت.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لتجوده ولتحسنه..» ولتتعلم المرأة، ولكن تتعلم التعليم النوعيّ.. إذا كنا نحن نقسم الرجال منذ بدء التعليم الإعدادي إلى تعلم نوعي مثل: صناعي ـ زراعي ـ تجاري ـ فني... إلخ إذن وجب تعلم المرأة تعليماً نوعياً يناسب المهمة التي ستؤهل لها










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-27, 12:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أمة الله 12
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصور3 مشاهدة المشاركة
يا أخت إن أكبر انتصار يمكن أن تحققه المرأة هو تكوين مجتمع راق جدا جدا فلماذا نترك الأصل ونذهب إلى غيره
إن الغرب اليوم في حيرة بالغة حيث أن مجتمعاتهم تشتت ليس ذلك إلا لأن المرأة عندهم لم تلتزم بمسؤوليتها تجاه أسرتها وأولت عملها وشهرتها أهمية أكثر فنتج عن ذلك ذرية ضائعة كل في سبيله ،أما من يقول بأن الحضانة تربي الأطفال فليعلم بأن الأمر ليس كذلك حيث أن الطفل ينشأ بعيدا عن أبويه مما يولد الجفاوة وقلة الإهتمام بشأنهما مع مرور الوقت ،
جاء في بروتوكلات حكماء صهيون: (علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية)
إن اليهود يريدون إلهاء المرأة المسلمة عن دورها وإفسادها واستغلالها ليس ذلك إلا لأنهم يعلمون مكانتها في إحداث التغيير في المجتمع فإن كانت صالحة صلح المجتمع كله وإن فسدت فسد المجتمع كله أليس هذا دليلا على أهميتها وأنا لا أنكر عمل المرأة إنما له أسبابه ودواعيه فإن غابت لم يكن عليها ذلك وانظروا إلى ما قاله الشيخ الشعراوي رحمه الله :
قال: إنهما مثل الليل والنهار، وهما جنس واحد وهو الإنسان ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها، ولكنهما كنوعين لكل نوع منهما مهمة.. اقرأ قول الله تعالى: {واللَّيْل إذا يغْشى والَّنهارِ إذا تجلَّى وما خلَق الذَّكر والأنثَى إنَّ سَعْيكم لشَتَّى}. أي أنّ كل نوع له مهمة في الوجود.. إذا حاولت أن تأخذ مهمة الرجل للمرأة أو العكس تكون قد أخللت بقضية الوجود، وإلا ما كان هناك ضرورة لأن يكونا نوعين: والخصائص المشتركة للجنس.
يواصل كلام فيقول إن المرأة يجب أن تشكر نعمة الله عليها، لأن الرجل يتعامل مع الأجناس الدنيا من الوجود، فإنه إما زارع يتعامل مع التربة والمواشي والحيوانات، وإما صانع يتعامل مع المادة الصماء.. ولكن المرأة تتعامل مع أشرف شيء في الوجود وهو الإنسان.. المرأة التي لا تريد الاقتناع بهذه المهمة تكون امرأة فاشلة.. فالمرأة التي تريد أن تؤدي مهمتهما كربة بيت وزوجة وأم ومربية.. إلخ لا تجد من الوقت ما يسمح لها أن تعمل .

إن النساء الغربيات (مارلين مونرو).. قالت: إياكن أن تخدعن بالأضواء التي تسلط عليكن، وأنا لو استأنفت حياتي كنت أفضّل أن أكون ربة بيت فقط!

ولنا أن ننظر إلى تفسير الشعراوي إلى هذه الآية
من كتاب الله هي قوله تعالى:

{وَلَمَّا وَرَ‌دَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَ‌أَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}. [القصص: 23]

فسّر الشيخ الشعراوي هذه الآية بقوله ما نصه:

"إن الله سبحانه وتعالى حين يقصّ القصة ليس غرضه أن يُسلِّينا؛ بل غرضه أن نأخذ العبرة والعظة منها؛ فعندما قال: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}؛ هاتان الجملتان توضّحان لنا قضية المرأة كلها؛ فكأن في قولهما: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ}؛ فالضرورة هنا لم تجلعهما تخرجان لمزاحمة الرجال؛ حيث انتظرتا حتى انتهاء الرجال من عملهم، وأما قوله حكاية عنهما: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌} فعِلّة لخروجهما للخارج؛ لأنه لا يوجد مَن يعولهما.. إذن لا تخرج المرأة خارج البيت إلا لأمرين؛ الأوّل ليس لها عائل، والثاني أن تخرج على قدر الضرورة.

أما موقف المجتمع الإيماني أنه إذا رأى امرأة خارج البيت أن يقضي لها حاجتها".

يقول الشيخ الشعراوي :يقولون: نريد أن نكون مثل الغرب والغرب لم يعط حرية للمرأة في اسمها ولا في مالها، ولكن الحرية التي أخذتها المرأة كانت بسبب الحرب عندما جندوا الذكور للحرب فاحتاجوا للمرأة لتحل محلهم في العمل المدني، فأعطوها بعض الحقوق، ليحصلوا على إنتاج في عملها: سقراط مثلاً يقول: إن المرأة ليست معدة إعداداً طبيعياً لكي تفهم شيئاً في العلم، ولكنها معدة للمطبخ وتربية الأولاد.. أفلاطون جاء ليعطيها قسطاً من التعليم، فقامت عليه الدنيا وقام الفيلسوف الساخر اريستوفان بتأليف رواية اسمها: «النساء المتحذلقات».. وتندر فيها على المرأة التي نالت قسطاً من التعليم.. جاء بعده موليير الفرنسي، وألف رواية اسمها: برلمان النساء أيضاً، ولكن الإسلام لم يقف منها ذلك الموقف بل قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة» إذن نحن فرضنا التعليم للمرأة.. حينما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلّم من حفصة بنت عمر ـ رضي الله عنه ـ وكان عمر قد جاء لها بامرأة من بني عدي تعلمها القراءة والكتابة وبعد ما تعلمت، وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، طلب الرسول صلى الله عليه وسلّم من عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يستمر مجيء العدوية إلى بيته؛ لتعلم حفصة بقية العلم.. قال عمر ـ رضي الله عنه ـ لقد تعلمت.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لتجوده ولتحسنه..» ولتتعلم المرأة، ولكن تتعلم التعليم النوعيّ.. إذا كنا نحن نقسم الرجال منذ بدء التعليم الإعدادي إلى تعلم نوعي مثل: صناعي ـ زراعي ـ تجاري ـ فني... إلخ إذن وجب تعلم المرأة تعليماً نوعياً يناسب المهمة التي ستؤهل لها


الله يبارك, رد قمة في الروعة

جزاك الله كل خير

هذا ما نبحث عنه و أشجعه شخصيا, طلب العلم و المعرفة

لكي تحسن المرأة التصرف و التعامل مع ما استجد في عصرنا هذا

الكثير من الاشياء دخلت بيوتنا دون استئذان و لا يمككنا منعها عن أولادنا مستقبلا كالانترنيت,

لذا وجب على المراة و الرجل رفع مستواهم التعليمي و الثقافي, لتوجيه ابناءهم مستقبلا









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-27, 18:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
yassine kobi
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله 12 مشاهدة المشاركة
الله يبارك, رد قمة في الروعة

جزاك الله كل خير

هذا ما نبحث عنه و أشجعه شخصيا, طلب العلم و المعرفة

لكي تحسن المرأة التصرف و التعامل مع ما استجد في عصرنا هذا

الكثير من الاشياء دخلت بيوتنا دون استئذان و لا يمككنا منعها عن أولادنا مستقبلا كالانترنيت,

لذا وجب على المراة و الرجل رفع مستواهم التعليمي و الثقافي, لتوجيه ابناءهم مستقبلا
شكر أختي لمرورك.










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-27, 18:47   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
yassine kobi
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصور3 مشاهدة المشاركة
يا أخت إن أكبر انتصار يمكن أن تحققه المرأة هو تكوين مجتمع راق جدا جدا فلماذا نترك الأصل ونذهب إلى غيره
إن الغرب اليوم في حيرة بالغة حيث أن مجتمعاتهم تشتت ليس ذلك إلا لأن المرأة عندهم لم تلتزم بمسؤوليتها تجاه أسرتها وأولت عملها وشهرتها أهمية أكثر فنتج عن ذلك ذرية ضائعة كل في سبيله ،أما من يقول بأن الحضانة تربي الأطفال فليعلم بأن الأمر ليس كذلك حيث أن الطفل ينشأ بعيدا عن أبويه مما يولد الجفاوة وقلة الإهتمام بشأنهما مع مرور الوقت ،
جاء في بروتوكلات حكماء صهيون: (علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية)
إن اليهود يريدون إلهاء المرأة المسلمة عن دورها وإفسادها واستغلالها ليس ذلك إلا لأنهم يعلمون مكانتها في إحداث التغيير في المجتمع فإن كانت صالحة صلح المجتمع كله وإن فسدت فسد المجتمع كله أليس هذا دليلا على أهميتها وأنا لا أنكر عمل المرأة إنما له أسبابه ودواعيه فإن غابت لم يكن عليها ذلك وانظروا إلى ما قاله الشيخ الشعراوي رحمه الله :
قال: إنهما مثل الليل والنهار، وهما جنس واحد وهو الإنسان ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها، ولكنهما كنوعين لكل نوع منهما مهمة.. اقرأ قول الله تعالى: {واللَّيْل إذا يغْشى والَّنهارِ إذا تجلَّى وما خلَق الذَّكر والأنثَى إنَّ سَعْيكم لشَتَّى}. أي أنّ كل نوع له مهمة في الوجود.. إذا حاولت أن تأخذ مهمة الرجل للمرأة أو العكس تكون قد أخللت بقضية الوجود، وإلا ما كان هناك ضرورة لأن يكونا نوعين: والخصائص المشتركة للجنس.
يواصل كلام فيقول إن المرأة يجب أن تشكر نعمة الله عليها، لأن الرجل يتعامل مع الأجناس الدنيا من الوجود، فإنه إما زارع يتعامل مع التربة والمواشي والحيوانات، وإما صانع يتعامل مع المادة الصماء.. ولكن المرأة تتعامل مع أشرف شيء في الوجود وهو الإنسان.. المرأة التي لا تريد الاقتناع بهذه المهمة تكون امرأة فاشلة.. فالمرأة التي تريد أن تؤدي مهمتهما كربة بيت وزوجة وأم ومربية.. إلخ لا تجد من الوقت ما يسمح لها أن تعمل .

إن النساء الغربيات (مارلين مونرو).. قالت: إياكن أن تخدعن بالأضواء التي تسلط عليكن، وأنا لو استأنفت حياتي كنت أفضّل أن أكون ربة بيت فقط!

ولنا أن ننظر إلى تفسير الشعراوي إلى هذه الآية
من كتاب الله هي قوله تعالى:

{وَلَمَّا وَرَ‌دَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَ‌أَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}. [القصص: 23]

فسّر الشيخ الشعراوي هذه الآية بقوله ما نصه:

"إن الله سبحانه وتعالى حين يقصّ القصة ليس غرضه أن يُسلِّينا؛ بل غرضه أن نأخذ العبرة والعظة منها؛ فعندما قال: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}؛ هاتان الجملتان توضّحان لنا قضية المرأة كلها؛ فكأن في قولهما: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ}؛ فالضرورة هنا لم تجلعهما تخرجان لمزاحمة الرجال؛ حيث انتظرتا حتى انتهاء الرجال من عملهم، وأما قوله حكاية عنهما: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌} فعِلّة لخروجهما للخارج؛ لأنه لا يوجد مَن يعولهما.. إذن لا تخرج المرأة خارج البيت إلا لأمرين؛ الأوّل ليس لها عائل، والثاني أن تخرج على قدر الضرورة.

أما موقف المجتمع الإيماني أنه إذا رأى امرأة خارج البيت أن يقضي لها حاجتها".

يقول الشيخ الشعراوي :يقولون: نريد أن نكون مثل الغرب والغرب لم يعط حرية للمرأة في اسمها ولا في مالها، ولكن الحرية التي أخذتها المرأة كانت بسبب الحرب عندما جندوا الذكور للحرب فاحتاجوا للمرأة لتحل محلهم في العمل المدني، فأعطوها بعض الحقوق، ليحصلوا على إنتاج في عملها: سقراط مثلاً يقول: إن المرأة ليست معدة إعداداً طبيعياً لكي تفهم شيئاً في العلم، ولكنها معدة للمطبخ وتربية الأولاد.. أفلاطون جاء ليعطيها قسطاً من التعليم، فقامت عليه الدنيا وقام الفيلسوف الساخر اريستوفان بتأليف رواية اسمها: «النساء المتحذلقات».. وتندر فيها على المرأة التي نالت قسطاً من التعليم.. جاء بعده موليير الفرنسي، وألف رواية اسمها: برلمان النساء أيضاً، ولكن الإسلام لم يقف منها ذلك الموقف بل قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة» إذن نحن فرضنا التعليم للمرأة.. حينما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلّم من حفصة بنت عمر ـ رضي الله عنه ـ وكان عمر قد جاء لها بامرأة من بني عدي تعلمها القراءة والكتابة وبعد ما تعلمت، وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، طلب الرسول صلى الله عليه وسلّم من عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يستمر مجيء العدوية إلى بيته؛ لتعلم حفصة بقية العلم.. قال عمر ـ رضي الله عنه ـ لقد تعلمت.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لتجوده ولتحسنه..» ولتتعلم المرأة، ولكن تتعلم التعليم النوعيّ.. إذا كنا نحن نقسم الرجال منذ بدء التعليم الإعدادي إلى تعلم نوعي مثل: صناعي ـ زراعي ـ تجاري ـ فني... إلخ إذن وجب تعلم المرأة تعليماً نوعياً يناسب المهمة التي ستؤهل لها

أهلا أخي الكريم كلامك رائع في القمة ؛ بعد إذنك أضيف معلومة .تحت عنوان "وداعا عصر الحرية ..وأهلا بعصر الحريم "نشرت مجلة "ماري كير "الفرنسية المهتمة بشؤون الأسرة والمجتمع ؛ إستفتاء ؛استفتت فيه الفتيات الفرنسيات من جميع الأعمار والمستويات الإجتماعية والثقافية ؛شمل 2،5مليون عن رأيهن في الزواج من العرب ولزوم البيت ..فكانت الإجابة ل 90% منهن "نعم" والأسباب كما قالتها النتيجة هي كا لأتي :
_مللت المساواة مع الرجل .
_مللت حالة التوتر الدائم ليل نهار .
_مللت الإستيقاظ عند الفجر للجري وراء الميترو .
_مللت الحياة الزوجية التي لا يرى الزوج زوجته فيها الا عند النوم .
_مللت الحياة العائلية التي لا ترى الأم فيها أطفالها الا حول مائدة الطعام .
ولعل هذه الحقائق تفيدنا.شكرا أخي...










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-27, 21:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصور3 مشاهدة المشاركة
يا أخت إن أكبر انتصار يمكن أن تحققه المرأة هو تكوين مجتمع راق جدا جدا فلماذا نترك الأصل ونذهب إلى غيره
إن الغرب اليوم في حيرة بالغة حيث أن مجتمعاتهم تشتت ليس ذلك إلا لأن المرأة عندهم لم تلتزم بمسؤوليتها تجاه أسرتها وأولت عملها وشهرتها أهمية أكثر فنتج عن ذلك ذرية ضائعة كل في سبيله ،أما من يقول بأن الحضانة تربي الأطفال فليعلم بأن الأمر ليس كذلك حيث أن الطفل ينشأ بعيدا عن أبويه مما يولد الجفاوة وقلة الإهتمام بشأنهما مع مرور الوقت ،
جاء في بروتوكلات حكماء صهيون: (علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية)
إن اليهود يريدون إلهاء المرأة المسلمة عن دورها وإفسادها واستغلالها ليس ذلك إلا لأنهم يعلمون مكانتها في إحداث التغيير في المجتمع فإن كانت صالحة صلح المجتمع كله وإن فسدت فسد المجتمع كله أليس هذا دليلا على أهميتها وأنا لا أنكر عمل المرأة إنما له أسبابه ودواعيه فإن غابت لم يكن عليها ذلك وانظروا إلى ما قاله الشيخ الشعراوي رحمه الله :
قال: إنهما مثل الليل والنهار، وهما جنس واحد وهو الإنسان ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها ولكنهما نوعان: ذكر وأنثى.. إذن لهما كإنسان خصائص مشتركة لا يختلفان فيها، ولكنهما كنوعين لكل نوع منهما مهمة.. اقرأ قول الله تعالى: {واللَّيْل إذا يغْشى والَّنهارِ إذا تجلَّى وما خلَق الذَّكر والأنثَى إنَّ سَعْيكم لشَتَّى}. أي أنّ كل نوع له مهمة في الوجود.. إذا حاولت أن تأخذ مهمة الرجل للمرأة أو العكس تكون قد أخللت بقضية الوجود، وإلا ما كان هناك ضرورة لأن يكونا نوعين: والخصائص المشتركة للجنس.
يواصل كلام فيقول إن المرأة يجب أن تشكر نعمة الله عليها، لأن الرجل يتعامل مع الأجناس الدنيا من الوجود، فإنه إما زارع يتعامل مع التربة والمواشي والحيوانات، وإما صانع يتعامل مع المادة الصماء.. ولكن المرأة تتعامل مع أشرف شيء في الوجود وهو الإنسان.. المرأة التي لا تريد الاقتناع بهذه المهمة تكون امرأة فاشلة.. فالمرأة التي تريد أن تؤدي مهمتهما كربة بيت وزوجة وأم ومربية.. إلخ لا تجد من الوقت ما يسمح لها أن تعمل .

إن النساء الغربيات (مارلين مونرو).. قالت: إياكن أن تخدعن بالأضواء التي تسلط عليكن، وأنا لو استأنفت حياتي كنت أفضّل أن أكون ربة بيت فقط!

ولنا أن ننظر إلى تفسير الشعراوي إلى هذه الآية
من كتاب الله هي قوله تعالى:

{وَلَمَّا وَرَ‌دَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَ‌أَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}. [القصص: 23]

فسّر الشيخ الشعراوي هذه الآية بقوله ما نصه:

"إن الله سبحانه وتعالى حين يقصّ القصة ليس غرضه أن يُسلِّينا؛ بل غرضه أن نأخذ العبرة والعظة منها؛ فعندما قال: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}؛ هاتان الجملتان توضّحان لنا قضية المرأة كلها؛ فكأن في قولهما: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ}؛ فالضرورة هنا لم تجلعهما تخرجان لمزاحمة الرجال؛ حيث انتظرتا حتى انتهاء الرجال من عملهم، وأما قوله حكاية عنهما: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌} فعِلّة لخروجهما للخارج؛ لأنه لا يوجد مَن يعولهما.. إذن لا تخرج المرأة خارج البيت إلا لأمرين؛ الأوّل ليس لها عائل، والثاني أن تخرج على قدر الضرورة.

أما موقف المجتمع الإيماني أنه إذا رأى امرأة خارج البيت أن يقضي لها حاجتها".

يقول الشيخ الشعراوي :يقولون: نريد أن نكون مثل الغرب والغرب لم يعط حرية للمرأة في اسمها ولا في مالها، ولكن الحرية التي أخذتها المرأة كانت بسبب الحرب عندما جندوا الذكور للحرب فاحتاجوا للمرأة لتحل محلهم في العمل المدني، فأعطوها بعض الحقوق، ليحصلوا على إنتاج في عملها: سقراط مثلاً يقول: إن المرأة ليست معدة إعداداً طبيعياً لكي تفهم شيئاً في العلم، ولكنها معدة للمطبخ وتربية الأولاد.. أفلاطون جاء ليعطيها قسطاً من التعليم، فقامت عليه الدنيا وقام الفيلسوف الساخر اريستوفان بتأليف رواية اسمها: «النساء المتحذلقات».. وتندر فيها على المرأة التي نالت قسطاً من التعليم.. جاء بعده موليير الفرنسي، وألف رواية اسمها: برلمان النساء أيضاً، ولكن الإسلام لم يقف منها ذلك الموقف بل قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة» إذن نحن فرضنا التعليم للمرأة.. حينما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلّم من حفصة بنت عمر ـ رضي الله عنه ـ وكان عمر قد جاء لها بامرأة من بني عدي تعلمها القراءة والكتابة وبعد ما تعلمت، وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، طلب الرسول صلى الله عليه وسلّم من عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يستمر مجيء العدوية إلى بيته؛ لتعلم حفصة بقية العلم.. قال عمر ـ رضي الله عنه ـ لقد تعلمت.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لتجوده ولتحسنه..» ولتتعلم المرأة، ولكن تتعلم التعليم النوعيّ.. إذا كنا نحن نقسم الرجال منذ بدء التعليم الإعدادي إلى تعلم نوعي مثل: صناعي ـ زراعي ـ تجاري ـ فني... إلخ إذن وجب تعلم المرأة تعليماً نوعياً يناسب المهمة التي ستؤهل لها


بارك الله فيك أخي الكريم كفيت ووفيت رد من أجمل الردود وأكملها
صحيح أن الزواج هو قدر وليس لنا أية يد فيه وبإذن الله سنكون راضيات عن قدرنا مهما يكن فقد درسنا وتعلمنا تحسبا لمثل هذه الظروف لن تنتهي حياتنا بعدم الزواج لكن صدقوني لن نكون راضيات كل الرضا عنها لأن الزواج من أهم الأمور في هذه الحياة به تثبت المرأة ذاتها وهنا تستطيع العطاء وحصد الثمار ومن تريد وضع بصمتها في المجتمع فلتترك عمل الرجال لتمارس العمل الذي جبلت لأجله نحن ننادي بإصلاح المجتمع من الفساد الذي شاع فيه متناسين أن السبب الرئيسي هو تخلي المرأة عن دورها تجد حتى المتزوجات ولا يؤدين أدوارهن كما يجب برأيي بدلا من الخوف والتخاذل تصحيح أفكارنا وتوجيهها للمسار السوي كفانا أنانية نحن لا نعيش فقط لأنفسنا فنحن جزء من المجتمع نؤثر ونتأثر به لذلك فإن انتشار فكر الدراسة ثم الدراسة ثم الدراسة ثم العمل ثم العمل ثم العمل ثم تحقيق الذات ثم ...........ثم الزواج سيؤدي لإنقاص عدد المسلمين العرب وتحولهم لمجتمع عجوز بعد زمن قصير (بحكم أن المسلمين من غير العرب يعيشون في مجتمع عجوز) كثرة الشباب فينا هو مصدر قوة لنا فما رأيكم لو كان هذا الأخير صالحا
سأقولها بصراحة قناعتي بأهمية الزواج ثابتة وسأجعله في المقام الأول درست والحمد لله امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" درست بإخلاص لهذا السبب فقط ولا يهمني إن عملت أم لا جميع من يعرفونني يعلمون بذلك لم أخلق للعمل خارج المنزل لكن إن اضطرتني الحاجة الملحة للعمل فما باليد حيلة لدي سلاح مخبأ لهذه الغاية لن أبقى أنتظر نهايتي لكن لا يجتمع الزواج والعمل معا في قاموسي.









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-28, 16:28   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
yassine kobi
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك أخي الكريم كفيت ووفيت رد من أجمل الردود وأكملها
صحيح أن الزواج هو قدر وليس لنا أية يد فيه وبإذن الله سنكون راضيات عن قدرنا مهما يكن فقد درسنا وتعلمنا تحسبا لمثل هذه الظروف لن تنتهي حياتنا بعدم الزواج لكن صدقوني لن نكون راضيات كل الرضا عنها لأن الزواج من أهم الأمور في هذه الحياة به تثبت المرأة ذاتها وهنا تستطيع العطاء وحصد الثمار ومن تريد وضع بصمتها في المجتمع فلتترك عمل الرجال لتمارس العمل الذي جبلت لأجله نحن ننادي بإصلاح المجتمع من الفساد الذي شاع فيه متناسين أن السبب الرئيسي هو تخلي المرأة عن دورها تجد حتى المتزوجات ولا يؤدين أدوارهن كما يجب برأيي بدلا من الخوف والتخاذل تصحيح أفكارنا وتوجيهها للمسار السوي كفانا أنانية نحن لا نعيش فقط لأنفسنا فنحن جزء من المجتمع نؤثر ونتأثر به لذلك فإن انتشار فكر الدراسة ثم الدراسة ثم الدراسة ثم العمل ثم العمل ثم العمل ثم تحقيق الذات ثم ...........ثم الزواج سيؤدي لإنقاص عدد المسلمين العرب وتحولهم لمجتمع عجوز بعد زمن قصير (بحكم أن المسلمين من غير العرب يعيشون في مجتمع عجوز) كثرة الشباب فينا هو مصدر قوة لنا فما رأيكم لو كان هذا الأخير صالحا
سأقولها بصراحة قناعتي بأهمية الزواج ثابتة وسأجعله في المقام الأول درست والحمد لله امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" درست بإخلاص لهذا السبب فقط ولا يهمني إن عملت أم لا جميع من يعرفونني يعلمون بذلك لم أخلق للعمل خارج المنزل لكن إن اضطرتني الحاجة الملحة للعمل فما باليد حيلة لدي سلاح مخبأ لهذه الغاية لن أبقى أنتظر نهايتي لكن لا يجتمع الزواج والعمل معا في قاموسي.
شكرا أخي منصور وشكرا لكي أختي حقا إنه إنتصار كبير للإسلام .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لابديل, الضعيف, القمة, صاحبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc