![]() |
|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صفحة إختبار المجموعة السادسة - ب -
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السؤال الأول
أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث السابع: الصدق عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( إن الصدق يهدي إلى البر، و إن البر يهدي إلى الجنة ، و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، و إن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ، و إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) (متفق عليه) . أ-2 ما معنى: ((عليكم بالصدق )):أي الزموا الصدق ، و الصدق مطابقة الخبر للواقع ((البر)): أي : كثرة الخير و الإحسان ومنه أسماء الله الحسنى البر : أي كثير الخير و الإحسان عز وجل ((وإن الكذب يهدي إلى الفجور)): الفجور : الخروج عن طاعة الله ، لان الإنسان يفسق و يتعدى طوره و يخرج عن طاعة الله إلى معصيته ، و أعظم الفجور الكفر فان الكفرة فجرة كما قال تعالى (( أولئك الكفرة الفجرة )) عبس من الآية 42 و قال تعالى ![]() فالكذب يهدي إلى الفجور و الفجور يهدي إلى النار ـ نعوذ بالله منها ــ ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث في هذا الحديث الشريف يوصينا رسول الله صلى الله عليه و سلم بواجب تحري الصدق في أقوالنا و أفعالنا و بين لنا عاقبة الصدق و يتجلى ذلك في قوله عليه الصلاة و السلام (( إن الصدق يهدي إلى البر ، وان البر يهدي إلى الجنة ...)) و حذرنا من الكذب و عاقبته فقال عليه الصلاة و السلام : (( إن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ..)) و الصدق هو مطابقة الخبر للواقع ، و أما الكذب هو الإخبار بما يخالف الواقع سواء كان ذلك بالقول أو الفعل ، فالمنافق كاذب لان ظاهره يدل على انه مسلم وهو كافر فهو كاذب بفعله و الخبر يكون إما باللسان أو بالأركان و أما باللسان فهو القول ، و أما بالأركان وهو الفعل ، و الكذب بالفعل يعني أن يفعل الإنسان بخلاف ما يبطن ونقول أن الصدق باللسان ، ومتى طابقت أعمال الجوارح ما في القلب فهي صدق بالأفعال و الكذب من الأمور المحرمة و قال بعض العلماء انه من كبائر الذنوب السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثامن: المراقبة عن أبي هريرة _ رضيالله عنه_ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يغار ، و غيرة الله تعالى أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه)) متفق عليه و الغيرة : بفتح الغين و أصلها الأنفة يستفاد من هذا الحديث قوله محارمه أي محارم الله و الغيرة صفة حقيقة ثابتة لله ـ عز و جل ـ و لكنها ليست كغيرتنا نحن البشر و إنما هي اجل و أعظم ، و الله سبحانه وتعالى بحكمته اوجب على عباده أشياء و حرم لهم أشياء و احل لهم أشياء فما أوجبه عليهم فهو خير لهم في دينهم و دنياهم ، و ما حرمه عليهم فهو شر لهم في دينهم و دنياهم . فالله سبحانه وتعالى يغار إذا أتى الإنسان محارمه ، فهو سبحانه وتعالى إنما حرمها من اجل مصلحة العبد فهو لا يضره أن يعصي الإنسان ربه ، و لكنه يغار فكيف يعلم الإنسان أن الله تعالى حكيم رحيم و لا يحرم على عبده شيئا إلا مصلحة له ومع ذلك يصر على معصيته .
آخر تعديل أم عدنان 2009-06-06 في 15:06.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث السابع: الصدق عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ((إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) ( متفق عليه ) . أ-2 ما معنى: ((عليكم بالصدق )): الزموا الصدق و الصدق هو مطابقة الخير للواقع اي ان تخبر شيئا و يكون الخبر مطابقا للواقع.مثلا اذا سألك احد اي يوم هذا؟وكان هذا اليوم الاربعاء فيجب ان تجيبه بصدق و تقول: اليوم الاربعاء. ((البر)):هو كثرة الخير و الاحسان و من اسماء الله تعالى البر اي كثير الخير و الاحسان. ((وإن الكذب يهدي إلى الفجور)):اي الكذب يؤدي الى الفجور و هو الخروج عن طاعة الله ؛ لأن الإنسان يفسق ويتعدى طوره ويخرج عن طاعة الله إلى معصيته ، وأعظم الفجور الكفر فإن الكفر فجرة ، كما قال الله : ( أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ). ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث في هذا الحديث يوصينا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالتزام الصدق في اقوالنا بان نقول الحقيقة و في افعالنا بان تكون اعمالنا مطابقة لباطننا.فانْ فعلنا هذا فسنُهدَى الى البرّ و هذا الاخير يهدي الى الجنة التي لا نسال الله غيرها,قال تعالى:( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) واذا كان الانسان دائم الصدق سيكتب عند الله صدّيقا و الصدّيق في المرتبة الثانية من الخلق بعد الانبياء لقوله تعالى ![]() وأفضل الصديقين على الإطلاق أصدقهم ، هو أبو بكر رضي الله عنه الذي صدق الرسول حين كذبه جميع الناس. كما ينهانا الرسول عن الكذب الذي هو الإخبار بما يخالف الواقع ، سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل,فهو يؤدي الى الفجور وهو الخروج عن طاعة الله و هذا الاخير يهدي الى النار لقوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) كما ان الانسان اذا لزم الكذب سيكتب عند الله كذّابا ومن أعظم الكذب : ما يفعله بعض الناس اليوم ، يأتي بالمقالة كاذبا يعلم أنها كذب ، لكن من أجل أن يضحك الناس ، وقد جاء في الحديث الوعيد على هذا ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام ![]() ولكن يستثنى من الكذب ثلاثة أشياء : في الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث المرأة زوجها وحديثه إياها . اذن الكذب حرام ، ولا يجوز للإنسان أن يكذب مطلقا ، لا هازلا ولا جادا ، إلا في المسائل الثلاث ، على خلاف بين العلماء في معنى الحديث السابق. السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثامن: المراقبة عن أبي هريرة _ رضي الله عنه_ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يغار، وغيرة الله تعالى أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه)) متفق عليه ب -ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ نستنتج ان الله تعالى يغار والغيرة صفة ثابتة له تعالى و لكنها ليست كغيرتنا فهي اعظم و اجل فالله تعالى احل للناس اشياء و حرم اخرى لذا فهو يغار إن أتى الإنسان محارمه،التي حرمها الله لمصلحته فالله تعالى لا يضره أن يعصي الإنسان ربه، لكن يغار كيف يعلم الإنسان أن الله سبحانه حكيم، ورحيم، ولا يحرم على عباده شيئا بخلا منه عليهم به، ولكن من اجل مصلحتهم، ثم يأتي العبد فيتقدم فيعصي الله. و من الكبائر التي يغار الله اذا اتاها الانسان الزنا واللواط فهي من اعظم الفواحش ,وكذلك أيضا السرقة وشرب الخمر.ولكن بعض المحارم تكون اشد غيرة من بعض. اذن نستنتج أن الله يغار لكن ليس كغيرة المخلوق، وان الله يفرح ولكن ليس كفرح المخلوق، وان الله_ سبحانه وتعالى_ له من الصفات الكاملة ما يليق به، ولا تشبه صفات المخلوقين(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) آخر تعديل أم عدنان 2009-06-06 في 14:43.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السؤال الأول
أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث التاسع التقوى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة، وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فان أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) رواه مسلم أ-2 ما معنى: (( إن الدنيا حلوة خضرة)):اي انها حلوة في المذاق و خضراء للناظرو اللون الاخضر محبب للعين و يجذب النفس فاذا احب الانسان الشيء بعينه رغبت فيه نفسه فاصبح قريبا من الوقع فيه و يصبح اكبر همه و مبتغاه (( فاتقوا الدنيا)) : اي لا تتبعوا ملذاتها و اتقوا زخرفها الذي قد يوقنا في ما نهانا عنه الله لقوله تعالى:فلا تغرنكم الحياة و لا يغرنكم بالله الغرور (( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)):اي احذروا فتنة النساء و الدنيا فكيد النساء عظيم و اتباع هذين الطريقين قد يوقع فيما نهانا عنه الله ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث ليس هناك فتنة اعظم من الدنيا و النساء على المسلمين و لذا نجد اعداء الدين يزينون لنا الحياة بكمالياتها و يسعون الى توسيع فتنة النساء فنجدهم يطالبون بحريتها و انحلالها الخلقي لتشارك الرجال و تزاحمهم مثيرة بذلك فتن عظيمة بينهم فمن هنا نجد بداية المشاكل الاجتماعية و الانحلال الخلقي و لذا فقد حذرنا رسول الله من ان تغرنا الدنيا رغم كل ملذاتها او تفتننا النساء كما حدث مع بني اسرائيل لقوله صلى الله عليه و سلم: فان اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء و من هنا فسدت مجتمعاتهم و اخلاقهم فافسدوا معهم اخلاؤهم و اعداء الاسلام و هم اليوم يسعون الى افساد مجتمعنا الاسلامي بكل ما يستطيعون و ما نشهده اليوم كفيل بان يفسر هذا فقد جعلوا هم بعض العباد اكبر همهم الدنيا تجدهم يسعون وراءها يلهثون ليل نهار لكسب المال الذي يصرفونه في غير رضى الله تجدهم يستبيحون و يتعدون حدود الله متناسين بذلك غيرة الله على محارمه و ينسون حقوق الله عليهم وواجباتهم تجاة رب الاكوان و هؤلاء ممن وقعوا فيم نهانا عنه الله و حذرنا منه رسولنا الحبيب فالدنيا زائلة و لا يبقى الا عملنا منها فهاهو رب العالمين و رسوله يحذروننا و يشددون في التحذير بان لا نساق خلف ملذات هاتين الفتنتين السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث العاشر: اليقين والتوكل عفوا لم احفظ الحديث الثاني عن ظهر قلب و ذلك لظروف فلم استطع الاجابة عن سؤاله ارجو ان تقبلوا عذري فلقد كانت لديا مشاغل اثنتني عن الحفظ التام و اعد بحفظه في اقرب الاجال تقبل الله عملكم بالاجر و الثواب و نفع بكم غيركم و جعلها في ميزان حسناتكم اسال الله لي و لكم التوفيق لا بأس أختي الغالية لك الوقت في حفظه وإدراجه إن شاء الله تعالى بارك الله فيك وفي حفظك آخر تعديل أم عدنان 2009-06-06 في 15:52.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول أ_1 أكمل الناقص من الحديث الحديث الحادي عشر الإستقامة وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( قاربوا وسددوا، واعلموا انه لن ينجو أحد منكم بعمله)) قالوا: و لا انت يا رسول الله؟قال: (( و لا انا الا ان يتغمدني الله برحمة منه و فضل)) رواه مسلم أ-2 ما معنى: ((قاربوا وسددوا)):اي اعملوا على ان تكون اعمالكم مقاربة للحق اكثر قرابة اليه قدر المستطاع ذلك لان الانسان مهما اتقى و تفان في عمله فلا بد ان يخطيء لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم كل بني ادم خطاء و خير الخطائين التوابين (( واعلموا انه لا ينجوا أحد منكم بعمله)): اي ان كل انسان لن ينجو من النار بعمله ذلك ان الانسان مهما عمل فلن يؤدي واجب الله نحوه و لن يؤدي حقوقه فدخول الجنة يكون برحمة يتغمدنا بها رب العالمين ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث ان الانسان مهما عمل و اصدق العمل فلن يؤدي واجباته نحو رب العالمين باكمل وجه بل يخطيء و يقع في الخطيئة و الغفل و لكنه مامور بالاستغفار و التوبة و ذلك يالسداد و الاستقامة فالذنب ليس عيبا و ليس نهاية المطاف بل ينبغي بعده الاستقامة في اداء واجبه لقوله صلى الله عليه و سلم لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم و يخبرنا عليه افضل صلاة و سلام ان دخول الجنة ليس باعمالنا لاننا نظل مقصرين بل يكون برحمة و مغفرة من الله عز و جل و لذذا طولبنا بالسداد و الاستقامة وقد دل القرآن على هذا المعنى في مواضع كثيرة كقوله تعالى : " فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقُــتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثاني عشر : المبادرة إلى الخيرات عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) رواه مسلم ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ يزداد ظهور الفتن التي تتشابه و التي يقع فيها المرء فيصبح حائا مندهشا في موقفه هذا فحثنا رسولنا عليه الصلاة و السلام بالاسراع في الاعمال الصالحة و هذا يكون بالاخلاص لله تعالى و متابعة رسوله الكريم و به تتحقق شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول اللهو هذا يكون بالاخلاص في النية لا بالتظاهر بها فقد نجد انسانا ظاهره تقي و باطنه رياءا فيذهب عمله هباءا لقوله تعالى قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا هذه الفتن تختلف قد تكون من الشهوات التي نراها منتشرة اليوم و الرذيلة التي ينادي بها بعض ضعاف النفوس هؤلاء الذين يعلمون انها محرمة و ان الاعتداء على حرمات الله جزاؤه وخيم و لكنهم لا يستطيعون مقاومة نفوسهم الدنيئة و الضعيفة و المريضة فيقعون في الخطا و يتمادون فيه لكن للرجوع عنه وجب الإسراع الى العمل الخالص لوجه الله تعالى و قد حذرنا رسولنا و حدثنا حيث قال: إذا تشهد أحدكم يعني التشهد الأخير فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال و على هذا فانه يجب على الانسان محاربة النفس الامارة بالسوء و الصبر على ملذات الحياة التي هي طريق جهنم و الاسراع في الخيرات التي هي باب جنة عرضها السماوات يدخلها برحمة الله و عفوه 2 -ما معنى ؟ معنى قوله ((بادروا بالأعمال )) :اي اسرعوا و سارعوا الى عمل الخيرات و الاعمال الحسنة معنى قوله(فتناً كقطع الليل المظلم ):ستظهر و تنتشر فتن مظلمة مدهمة كقطع الليل المظلم ق يقع فيها المرء فلا يرى فيها شيئا و لا يدري اين و كيف يذهب يبقى حائرا لا يدري كيف ينجو و يكف يخرج منها بارك الله فيكم و سدد خطاكم و جعل الجنة مثواكم آخر تعديل أم عدنان 2009-06-16 في 13:06.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السؤال الأول أ_1 أكمل الناقص من الحديث الحديث الحادي عشر الإستقامة وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( قاربوا وسددوا، واعلموا انه لن ينجو أحد منكم بعمله)) قالوا: و لا انت يا رسول الله؟قال: (( و لا انا الا ان يتغمدني الله برحمة منه و فضل)) رواه مسلم أ-2 ما معنى: ((قاربوا وسددوا)):اي اعملوا على ان تكون اعمالكم مقاربة للحق اكثر قرابة اليه قدر المستطاع ذلك لان الانسان مهما اتقى و تفان في عمله فلا بد ان يخطيء لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم كل بني ادم خطاء و خير الخطائين التوابين (( واعلموا انه لا ينجوا أحد منكم بعمله)): اي ان كل انسان لن ينجو من النار بعمله ذلك ان الانسان مهما عمل فلن يؤدي واجب الله نحوه و لن يؤدي حقوقه فدخول الجنة يكون برحمة يتغمدنا بها رب العالمين ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث ان الانسان مهما عمل و اصدق العمل فلن يؤدي واجباته نحو رب العالمين باكمل وجه بل يخطيء و يقع في الخطيئة و الغفل و لكنه مامور بالاستغفار و التوبة و ذلك يالسداد و الاستقامة فالذنب ليس عيبا و ليس نهاية المطاف بل ينبغي بعده الاستقامة في اداء واجبه لقوله صلى الله عليه و سلم لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم و يخبرنا عليه افضل صلاة و سلام ان دخول الجنة ليس باعمالنا لاننا نظل مقصرين بل يكون برحمة و مغفرة من الله عز و جل و لذذا طولبنا بالسداد و الاستقامة وقد دل القرآن على هذا المعنى في مواضع كثيرة كقوله تعالى : " فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقُــتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثاني عشر : المبادرة إلى الخيرات عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) رواه مسلم ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ يزداد ظهور الفتن التي تتشابه و التي يقع فيها المرء فيصبح حائا مندهشا في موقفه هذا فحثنا رسولنا عليه الصلاة و السلام بالاسراع في الاعمال الصالحة و هذا يكون بالاخلاص لله تعالى و متابعة رسوله الكريم و به تتحقق شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول اللهو هذا يكون بالاخلاص في النية لا بالتظاهر بها فقد نجد انسانا ظاهره تقي و باطنه رياءا فيذهب عمله هباءا لقوله تعالى قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعاهذه الفتن تختلف قد تكون من الشهوات التي نراها منتشرة اليوم و الرذيلة التي ينادي بها بعض ضعاف النفوس هؤلاء الذين يعلمون انها محرمة و ان الاعتداء على حرمات الله جزاؤه وخيم و لكنهم لا يستطيعون مقاومة نفوسهم الدنيئة و الضعيفة و المريضة فيقعون في الخطا و يتمادون فيه لكن للرجوع عنه وجب الالسراع الى العمل الخالص لوجه الله تعالى و قد حذرنا رسولنا و حدثنا حيث قال: إذا تشهد أحدكم يعني التشهد الأخير فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال و على هذا فانه يجب على الانسان محاربة النفس الامارة بالسوء و الصبر على ملذات الحياة التي هي طريق جهنم و الاسراع في الخيرات التي هي باب جنة عرضها السماوات يدخلها برحمة الله و عفوه 2 -ما معنى ؟ معنى قوله ((بادروا بالأعمال )) :اي اسرعوا و سارعوا الى عمل الخيرات و الاعمال الحسنة معنى قوله(فتناً كقطع الليل المظلم ):ستظهر و تنتشر فتن مظلمة مدهمة كقطع الليل المظلم ق يقع فيها المرء فلا يرى فيها شيئا و لا يدري اين و كيف يذهب يبقى حائرا لا يدري كيف ينجو و يكف يخرج منها بارك الله فيكم و سدد خطاكم و جعل الجنة مثواكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث الثالث عشر المجاهدة عن ابن عباس رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) رواه البخاري أ-2 ما معنى: 1-( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ، والفراغ ) :يعني ان كثيرا من الناس من هو مغلوب عليه في هاتين النعمتين فنعم الله كثيرة و لكن الانسان قد يفرط في هاتين النعمتين فلا يحس بهما و يضيعهما فيما لا ينفع 2-أذكر بعض أقوال السلف في الحرص على الوقت : اضاعة الوقت اشد من الموت, لان اضاعة الوقت يقطعك عن الله والدار الاخرة , والموت يقطعك عن الدنيا واهلها( ابن القيم رحمه الله) -ماندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه انقص فيه اجلي , ولم يزد فيه عملي.(ابن مسعود رضي الله عنه) -ان الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما.(عمربن عبد العزيز رحمه الله) -ياابن ادم انما انت ايام مجموعة , فكلما ذهب يوم ذهب بعضك. (حسن البصري رحمه الله) ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث قد انعم الله على الانسان نعما كثيرة لا تعد و لا تحصى و بالمقابل وجب عليه استغلال هذه النعم في طاعة الله و عبادته و من بين افضل هذه النعم و التي قد يغفل المرء عن قيمتهما هما نعمة الصحة و الوقت فان الانسان ان كان سليما صحيحا معافا و لديه الوقت الكافي و فرط فيه فانه يندم عليهما لانه قد يمضي الوقت و تذهب الصحة و يجد المرء صحيفته فارغة عندها يعظ انامله من الغيظ و قد تسبقه المنية فيرحل دون أن يعوض ما فاته في غير عبادة الله لقوله تعالى فيمن ضيع وقته في غير المفيد (حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيمك تركت) و قال ايضا (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين ) و لذا فالاحرى ان ينتهز الانسان هذا الفراغ و هذه الصحة في طاعة الله و تلاوة كتابه لقوله تعالى (و قران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا) و هناك نعم اخرى تستحق الشكر و هي نعمة العقل التي هي اسا س العمل الصالح و نعمة الامن و السكينة فكم من شخص تمنى لحظة تهدا فيها نفسه و تسكن فيها سريرنه و كذلك نعمة العيش الرغيد فمن الارض و من ارزاقها ناكل و ننعم بالصحة هذه نعم تستحق ان يفني المرء حياته في شكر الله عليها لتزيد عليه لقوله تعالى ( لئن شكرتم لازيدنكم) السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الرابع عشر: الحث على الازدياد من الخير في أواخر العمر عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة ) رواه البخاري ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ ان العمر مهما طال يمضي و ان الانسان اذا بلغ ستين سنة و اكثر من عمره فانه قد اقام على نفسه الحجة فيوم يسال فلا عذر له خاصة ان كانت له مقومات العمل الصالح كالنشاة في بلد اسلامي و مجتمع اسلامي فانه سيسال عما فرط من عمره في غير طاعة الله و ما فرط من العمل الصالح في كل هذا الوقت لذا فالاحق ان يعمل الانسان و ان يفني عمره في العمل الصالح حتى يقطع الحجة و حتى تشهد اعماله 2 -الإنسان إذا بلغ ستين سنة فقد أقام الله عليه الحجة لماذا؟ لانه يسال عما فرط من عمره في غير طاعة الله و الاعمال الصالحة اذا ضيع فرصة التامل في ايات الله فستون سنة وقت كاف لعمل الخيرات و التدبر آخر تعديل أم عدنان 2009-06-20 في 14:33.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص منالحديث الحديث الثالث عشر المجاهدة عن ابن عباس ــ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ، الصحة و الفراغ ) رواه البخاري أ-2 مامعنى: 1-( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ،والفراغ ) : يعني أن هذين الجنسين من النعم مغبون أي مغلوب فيهما كثير من الناس ، فكثير من الناس من تضيع صحته و فراغه دون فائدة فلا يستعملهما في ما ينفعه و يقربه من الله تعالى 2-أذكر بعض أقوال السلف في الحرص على الوقت :............. الوقت ثروة لا يعرف قيمتها إلا الإنسان العاقل ، و لهذا فان الإسلام أعطى أهمية كبيرة للوقت و الحفاظ عليه و استغلاله ، و أهم دليل على ذلك أن الله تعالى شرف الوقت و اقسم به في كتابه العزيز فقال الله تعالى : (( و العصر إن الإنسان لفي خسر )) و قال أيضا (( و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى )) كما بين القرآن عاقبة من يستهين بالوقت و لا يستفيد منه فقال تعالى في محكم تنزيله (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون و ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )) ، كما بينت السنة الشريفة أن الوقت هو رأس مال الإنسان و لسوف يسال عنه فيما أنفقه ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسال عن أربع : عن عمره فيما أفناه و عن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به )) ، و عن انس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((إن قامت الساعة و بيد أحدكم فسيلة فإن استطاع الا يقوم حتى يغرسها فليفعل )) كما اهتم السلف الصالح بالوقت و أعطوه حقه من الاهتمام و طبقوا مفهومه و من ذلك : 1/ ـ و قد كان من دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه : (( اللهم لا تدعنا في غمرة و لا تاخذنا على غمرة و لا تجعلنا من الغافلين )) 2/ ـ قال ابن عبد البرفي جامع بيان العلم ـ عننعيم بن حماد قال : قيل لابم مبارك : الى متى تطلب العلم ؟ قال : حتى الممات ان شاء الله 3/ ـ قال سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ![]() 4/ ــ يقول عبد الرحمن ابن الإمام الحاتم الرازي : ((ربما كان يأكل و اقرأ عليه و يمشي و اقرأ عليه و يدخل الخلاء و اقرأ عليه و يدخل البيت في طلب شيء و اقرأ عليه )) فكانت ثمرة هذا المجهود و هذا الحرص على استغلال الوقت ، كتاب الجرح و التعديل في تسعة مجلدات ، و كتاب التفسير في مجلدات كثيرة ن و كتاب السند في ألف جزء 5/ ـ و قال عمر بن عبد العزيز : (( إن الليل و النهار يعملان فيك فاعمل فيهما )) 6/ ـ و قال ابن مسعود : (( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه اجلي و لم يزدد فيها عملي )) 7/ ـ روي أن أبا الدرداء رضي الله عنه, وقف ذات يوم أمام الكعبة ثم قال لأصحابه " أليس إذا أراد أحدكم سفرا يستعد له بزاد ؟ قالوا: نعم, قال: فسفر الآخرة أبعد مما تسافرون ! فقالوا : دلنا على زاده ؟ فقال: ( حجوا حجة لعظائم الأمور, وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لوحشة القبور, وصوموا يوما شديدا حره لطول يوم نشوره ). 8/ ـ و يقول الحسن البصري رحمه : (( يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يوم ذهب بعضك )) فعلى المسلم دائما ان يحرص على الوقت حرصه على ماله و عياله و يملاه فيما ينفعه من ذكر او طلب للعلم او طاعة و تقربا الىالله عز وجل نفما ضاعت امة عرفت قيمة الوقت ، و كان الحفاظ عليه من اولوياتها ب-اذكري فائدة استفدتها منالحديث الصحة و الفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس أي مغلوب فيهما ، فكثير من الناس من تضيع صحته و فراغه بغير فائدة حيث يكون صحيح الجسم معافى في بدنه و عنده فراغ ، و لكن لا يستعمل ذلك الفراغ فيما ينفعه أو يقربه من الله عز وجل ، و لكن الإنسان لا يعرف هذا الغبن إلا إذا حضر اجله أو يوم القيامة ، قال الله تعالى (( حتى إذا جاء احدهم الموت قال ارجعون ، لعلي اعمل صالحا فيما تركت )) [ 99 ـ 100] من سورة المؤمنون و قال تعالى : (( و لن يؤخر الله نفسا إذا جاء اجلها و الله خبير بما تعملون )) [11] المنافقون فأين نحن اليوم في الحفاظ على الوقت بل الكثير منا يتفنن في إضاعته حيث نردد دائما مقولة (( هيا نضيع الوقت ))، فقد تفوت نعمة الصحة و الفراغ بالأجل كما قد تفوت أيضا بالمرض و العجز أو بالجري وراء الرزق فعلى الإنسان العاقل أن ينتهز فرصة الصحة و الفراغ بطاعة الله عز و جل بقدر ما يستطيع بقراءة القرآن أو بذكر الله أو بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، فالنفس البشرية بطبعها تميل إلى الكسل و الخمول مما يستوجب على المسلم مجاهدتها و إخضاعها للسير في الصراط المستقيم ، و إن تلك المجاهدة أمر شاق و لازم و مستمر : شاق : لما جبلت عليه النفس من محبة الانطلاق غير المحدود لكثرة الشهوات و الملذات و لان الشيطان لا يفتر لحظة في الحض على عصيان الله بكل الطرق و هو لازم : لان النفس أمارة بالسوء و على الإنسان أن يقف ضد هواها و إلا زل عن الصراط المستقيم و هو مستمر : كذلك مادام الإنسان حيا لان النفس ملازمة له و مجالات مجاهدة النفس لا تخصى كثرة لكنها يمكن أن تجمل في مطلبين : الأول : تقوية صلة النفس بخالقها و مولاها الثاني : محاسبتها باستمرار و مخالفة هواها السؤال الثاني ارجو ان تعذريتي و تمهليني وقتا فلم اتمكن من حفظ الحديث الثاني جيدا و اكون شاكرة لك و نفعكم الله و نفع بكم و جزاكم الجنة على مجهوداتكم الحديثالرابع عشر: الحث على الازدياد من الخير فيأواخر العمر عن ابي هريرة رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( اعذر الله امرئ أخر اجله حتى بلغ ستين سنة )) رواه البخاري ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ من هذا الحديث الشريف نخرج بفائدة كبيرة الا و هي ان الله سبحانه و تعالى اعذر كل شخص بلغ الستين يعني اقام عليه الحجة ، فالانسان اذا وصل الى هذه السن و لم يتب الى الله فقد بلغ العذر عند الله فلا حجة له عند سؤال الله له ، لانه قد لا يعيش مثل عمره الذي ضاع منه و النسان اذا بلغ الاربعين فعليه ان يتوب الى الله و يرجع اليه لانه سن النضج و و هو سن الانابة و الخشوع قد قال الله تعالى في سورة الاحقاف : (( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِإِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُوَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَأَرْبَعِينَ سَنَةًقَالَ رَبِّأَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىوَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِيإِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) الأحقاف15)) و في هذا الحديث دليل على ان الله سبحانه و تعالى له الحجة على عباده ، فقد اعطاهم عقولا و افهاما ، و ارسل لهم رسلا ، و قد جعل رسالة سيدنا محمد خالدة على غرار الرسائل الاخرى حيث ان كل نبي بعث الى قومه خاصة بشيرا و نذيرا ،اما رسالة سيدنا محمد فهي للناس كافة و جعل آيته القرآن العظيم الذي هو باق الى يوم القيامة ، قال تعالى : ((أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَاعَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ ) (العنكبوت:50 ،51) ، و الحجة مقامة خاصة على من نشأ في بلاد المسلمين و عرف الاسلام و لم يعمل به او تهاون في احكامه ، فعلينا تدبر القرآن الكريم و العمل بما جاء فيه 2 -الإنسان إذا بلغ ستينسنة فقد أقام الله عليه الحجة لماذا؟ اذا عاش الانسان و بلغ الستين سنة فقد اقام عليه الله الحجة ، و اعذره ايما عذر، فهو خلال الستين سنة يعرف من ايات الله ما يعرف ، و خاصة اذا نشا في بلاد اسلامي ، فهذا يؤدي الىقطع الحجة عند الله يوم لقائه ـ عز وجل ـ فلا عذر له فلو انه مثلا قصر في عمره الى خمس عشرة سنة او عشرين ، لكان قد يكون له عذر في انه لم يتمه و لم يتدبر الايات ، و لكن اذا ابقاه الى ستين سنة فانه لا عذر له ، و قد قامت عليه الحجة ، لان الستين هي سن الانابة و الخشوع ن مع ان الحجة قائمة على الانسان من حين ان يبلغ ،فانه قد دخل في التكليف و لا عذر له بالجهل ، و عليه ان يتعلم من احكام الشريعة ما يحتاج اليه : في الصلاة و الزكاة ، و الصوم و الحج ، و البيوع و الاوقاف ، و غيرها ..... كل بحسب ما يحتاج اليه آخر تعديل ~ تــــــــــيمـــــاء ~ 2009-06-23 في 20:41.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث الخامس عشر : بيان كثرة طرق الخير عن عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( اتقوا النار و لو بشق تمرة) متفق عليه وفي رواية لهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد الا سيكلمه ربه ليس بينه و بينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى الا ما قدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ، و ينظر بين يديه فلا يرى الا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار و لو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة). أ-2 من هو ؟ عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ عدي بن حاتم الطائي هو عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي. أبو وهب وأبو طريف. أمير صحابي من الأجواد العقلاء. كان خطيبا حاضر البديهة وكان رئيس طي في الجاهلية والإسلام. قام في حروب الردة بأعمال كبيرة.. وكان سرياً شريفاً تفي قومه خطيباً حاضر الجواب فاضلاً كريماً. وله قصص كثيرة و مواقف عظيمة لكنني اوجزت تعريفه ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : هذا الحديث يشمل طرق النجاة من النار فالانسان يقع في الخطا و و قد يرتكب ذنوبا عدة لكنه بامكانه اجتناب جهنم بطرق كثيرة و بسيطة و ابسطها الكلم الطيب او صدقة صغيرة التي مهما كانت صغيرة فان اجرها عظيم و بامكانها العتق من النار لقوله صلى الله عليه و سلم الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار فيوم الميعاد سيقف كل امريء بين يدي الله سبحانه و تعالىلقوله تعالى و اتقوا الله و اعلموا انكم ملاقوه و بشر المؤمنين فيساله الله بلا ترجمان بينهما اي انه يتلقى كلام ربه مباشرة حينها ينظر المرء يسارا و يمينا و امامه و بين يديه عله يجد ما يمحو ذنوبه فلا يجد الا ما قدمت يداه فطوبى لمن وجد في صحيفته الاعمال الخيرة لقوله تعالى ( يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية فاما من اوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابي اني ظننت اني ملاق حسابي فهو في عيشة راضية) فيومها العبد الذي قدم و شكر الله سواءا بالذكر كالقران و الاستغفار و الدعاء و الصلاه على الحبيب المصطفى و غيرها من الاعمال او بالصدقات و البر السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث السادس عشر : الاقتصاد في الطاعة عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : جاء ثلاثة رهط الى بيوت ازواج النبي صلى الله عليه و سلم يسالون عن عبادة النبي صلى الله عليه و سلم وقالوا : أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له تقدم من ذنبه وما تأخر ؟!قال أحدهم : انا اصلي الليل ابدا وقال الآخر : و انا اصوم الدهر و لا افطر، وقال الآخر : و انا اعتزل النساء فلا اتزوج ابدا ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال : ( انتم الذين قلتم كذا و كذا؟اما و الله اني اخشاكم لله و اتقاكم له , اصوم و افطر, لكني اصلي و ارقد و اتزوج النساء , فمن رغب عن سنتي فليس مني ) متفق عليه أ-2 ما معنى ؟ متفق عليه الحديث المتفق عليه: هو ما أخرجه الشيخان (البخاري ومسلم) بنفس المتن والسند، ولو اشتركا في الصحابي فقط, وليس معنى متفق عليه أن الرواة اتفقوا في لفظ الحديث ومعناه، فقد يكون الحديث ورد بألفاظ مختلفةولكن المهم هو أتفاق في المعني وأما إذا روي البخاري متنًا من طريق أبي هريرة - مثلاً - ، ورواه مسلم من طريق أنس فلا يقال هنا متفق عليه، بل يقال: أخرجه الشيخان ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث فرض الله على الانسان عبادات و شرعها له و في المقابل اباح له الاستامتاع بالحياة الدنيا ففرض عليه الصلاه و اباح له الراحة و النوم فرض عليه الصوم و اباح له الافطار و اباح له الزواج و النكاح فلم ترد ايه تحرم فيها الزواج او تبين ان اعتزاله عبادة فهؤلاء نفر مبالغ في العبادات جاؤوا رسول الله يسالونه عن عبادته السرية فاخبرهم ان العبادة ليست اعتزال النفس عن ملذات الحياةبل يحق للمرء الاستمتاع بحياتة و المضي في شؤونها تقبل الله منا و منكم و جعلها في ميزان حسناتكم آخر تعديل أم عدنان 2009-06-30 في 15:47.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
السؤال الاول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث السابع: الصدق عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) ( متفق عليه ) . أ-2 ما معنى: ((عليكم بالصدق )):اي التزموا الصدق و قول الصدق في الاقوال و الافعال..و يعني هذا مطابقة القول او الفعل للواقع كان تسال عن شيء ما فتخبر بما هو واقع و ان تكون افعالك مطابقة لافعالك لان المنافق كاذب بالافعال فهو يفعل عكس ما يقول و هذا هو الكذب بالفعل ((البر)): الخير الكثير و الوفيرو هو من اسماء الله الحسنى ((وإن الكذب يهدي إلى الفجور)):الفجور هو الفسق و الخروج عن طاعة الله فالانسان بمعصيته و تعاظمها يفسق فيخرج عن طاعة الله و اعلى درجات الفسق هي الكفر لقوله تعالى : اولئك هم الكفرة الفجرة ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث ما يفهم من الحديث هو حث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم على التحلي بصفة الصدق هذه الصفة الحميدة التي هي الطريق الى البر و بالتالي سعادة المرء في دنياه و كذلك الطريق الى الجنة التي يرغبها و يتمناها كل مخلوق على الارض و الصدق ينبغي ان يكون بالفعل و القول معا و ينهانا هذا الحديث عن صفة الفاجر و المنافق الا و هي الكذب فهذه الصفة هي الطريق الى جهنم فمن الناس من يبتغي الكذب لاكل مال الناس فكل هذا منهي عنه و هو محرم لقوله صلى الله عليه و سلم:من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر ؛ لقي الله وهو عليه غضبان و كذلك من يتحلاه كوسيلة للمزاح لقوله صلى الله عليه و سلم ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ، ويل له ، ويل له فالصدق منجاة من النار و الكذب بابها السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثامن: المراقبة عن أبي هريرة _ رضي الله عنه_ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يغار، وغيرة الله تعالى أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه)) متفق عليه ب -ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ الغيرة صفة لله عز وجل ولكنها ليست كغيرتنا، بل هي اعظم واجل، والله سبحانه وتعالى فالله تعالى احل اشياء و حرم اخرى على العباد فما اوجب عليهم و لهم الا الخير في الدين و الدنيا و الاخرة و ما حرمهم عليهم عليهم فهو شر لهم في دينهم و دنياهم و اخراهم كالزنا فلو ان الانسان تعدى ما حرم الله عليه فانه بهذا يتعدى محارمه و بهذا يغضب الله عليه فبارتكابه معصيه كهذه يطرد من رحمة الله لقوله تعالى و لا تقربوا الزنى انه كان فاحشة و ساء سبيلا باعماله هذه فان الله يغار غيرة اشد منا على غيرتنا فكيف بالانسان لا يرضى ان تمس شعرة من محارمه و يرضى ان تنتهك حرمات الله؟ فما اكتفى بالزنا بل لجا الى ماهو اعظم كاللواط هذه الفاحشة المشينة الخبيثة فهي فاحشة عظيمة لقوله تعالى اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين نسال الله ان يوفقنا و اياكم و ان يجزيكم الجنة آخر تعديل أم عدنان 2009-06-06 في 14:58.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الاسبوع الخامس من الدورة الثانية حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الاختبارية كما يرجى منكن الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث التاسع التقوى عن 0000000 رضي الله عنه 000000000000 قال: ((00000000000000000000)) 000000 أ-2 ما معنى: (( إن الدنيا حلوة خضرة)): (( فاتقوا الدنيا)) : (( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)): ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث 0000000000000 السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث العاشر: اليقين والتوكل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:(( عرضت علي الأمم، 000000000، والنبي ومعه الرجل والرجلان،00000000000000000، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق،00000000000، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم،00000000000))ثم نهض فدخل منزله،فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم:000000000000، وقال بعضهم: 00000000000000000 وذكروا أشياء_ فخرج عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:(( 0000000؟ ))فاخبروه فقال:(( 000000000000000000))فقام عكاشة بن محصن فقال، ادع الله إن يجعلني منهم، فقال:(( أنت منهم))ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله إن يجعلني منهم فقال: (( سبقك بها عكاشة)) متفق عليه. ب -1 ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ 0000000000000000 ب -2 ما معنى؟ ((فرأيت النبي ومعه الرهيط)): ((لا يكتوون)): ((ولا يتطيرون)): ((و على ربهم يتوكلون)): أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم توقيع منتديات الجلفة
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() الاسبوع الخامس من الدورة الثانية السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث التاسع التقوى عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة ، وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ، فاتقو الدنيا و اتقوا النساء ، فان اول فتنة بني اسرائيل كانت النساء )) رواه مسلم أ-2 ما معنى: (( إن الدنيا حلوة خضرة)): حلوة في المذاق ، خضرة في المرأى ، وهي بهذا الوصف قد تخدع المتذوقين و الناضرين لها بزينتها و بهرجها كما قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ} فيلهث وراءها الانسان متجاهلا بذلك الهدف الذي استخلفه الله من اجله في هذه الدنيا الا وهو العبودية لله عز و جل . (( فاتقوا الدنيا)) : أي اجتنبوا فتنتها و احذروا أن تميلكم محبتهاو الاغترار بها عن أوامر الله تعالى و اجتناب مناهيه فيها كما قال تعالى ): فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) (لقمان: من الآية33. (( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)): أي: احذ روهن وهذا يشمل الحذر من المرأة في كيدها مع زوجها، ويشمل أيضا الحذر من النساء وفتنتهن، فقد يمنع الافتنان بهن المرء عن القيام بحقوق العبودية و التقرب الى الله عز و جل ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث أخبر صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث بحال الدنيا و ما هي عليه من الوصف الذي يروق الناضرين و الذائقين ، ثم أخبر أن الله جعلها محنة و ابتلاء للعباد ، ثم أمر بفعل الاسباب التي تقي من الوقوع في فتنتها . فأخبرنا بانها حلوة خضرة في مذاقها و طعمها ، و لذاتها و شهواتها ، خضرة في رونقها و حسنها الظاهر ، فهذه اللذات و الشهوات جعلها الله امتحانا و ابتلاءا ، و استخلف العباد لينظر كيف يعملون ، فمن زهد فيها و استعان بما فيها من حل في طاعة الله فقد فاز فوزا عظيما ، و نال السعادة في الدنيا و الآخرة ، و اما من جعلها اكبر همه ، لم يؤت منها الا ما كتب له ، و لم يهنأ بلذاتها و شهواتها ، و اشد فتنة هي النساء ، و لهذا حذر النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث منها على الخصوص ، و اخبر بما جرى على قبلنا من الامم فان في ذلك عبرة للمعتبرين ، و موعظة للمتقين ، و الله اعلم . السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث العاشر: اليقين والتوكل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:(( عرضت علي الأمم،فرأيت النبي و معه الرهيط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان،، و النبي و ليس معه أحد ، إذ رفع لي سواد عظيم فضننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم ، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم،فقيل لي هذه امتك و معهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب و لا عذاب))ثم نهض فدخل منزله،فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم:فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وقال بعضهم:فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام اقتباس:
فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء_ فخرج عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:(( ما الذي تخوضون فيه؟ ))فاخبروه فقال:(( هم الذين لا يرقون ، و لا يسترقون ، و لا يتطيرون ، و على ربهم يتوكلون))فقام عكاشة بن محصن فقال، ادع الله إن يجعلني منهم، فقال:(( أنت منهم))ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله إن يجعلني منهم فقال: (( سبقك بها عكاشة))
متفق عليه. ب -1 ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ وهذا الحديث فيه بيان لمنزلة من منازل أهل الإيمان هي حق التوكل على الله سبحانه وتعالى. والتوكل لا ينافي الأسباب، ولذلك فالقاعدة الشرعية في الأسباب أن التوكل عليها شرك وأن تركها معصية، فالتوكل على الأسباب شرك بالله: {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}، وترك الأسباب تعطيل للشرع فهو حرام، فيجب على الإنسان أن يتسبب، يعني أن يأخذ بالأسباب مع الإيمان الكامل بان الأقلام رفعت و الصحف جفت عما هو كائن فالتوكل: هو الاعتماد على الله والثقة بقدرته مع أخذ الأسباب اسـتناداً لقوله سبحانه وتعالى- ![]() و قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه-:[ لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطيرتغدو خماصاً وتروح بطاناً] فأوضح بأنها تغدو وتروح في طلب الرزق، أي تجد وتجتهد في طلبه. ب -2 ما معنى؟ ((فرأيت النبي ومعه الرهيط)): أي: معه الرهط القليل، ما بين الثلاثة إلى العشرة ، و الرهيط بضم الراء هو تصغير للرهط وهو ما دون العشرة أنفس ((لا يكتوون)): )): أي الذين لا يطلبون من أحد ان يكويهم عند المرض لان الكي عذاب بالنار ، و لا يلجا اليه الا عند الحاجة )) ((ولا يتطيرون)): يعني لا يتشاءمون أبدا ، لا بمرئي ّ و لا مسموع و لا مذوق و لا مشموم ، فالعرب قديما كانوا يتطيرون ببعض الطيور أو الشهور او الأيام و حتى ببعض الوجوه . والتشاؤم ، كماانه شرك اصغر، فهو حسرة علي الإنسان، فيتألم من كل شئ يراه، لكن لو اعتمد علي اللهوترك هذه الخرافات، لسلم، ولصار عيشه صافيا سعيدا. ((و على ربهم يتوكلون)): أي يعتمدون على الله في كل شيء و لا يعتقدون على غيره ، وهذا جلي في قوله سبحانه و تعالى : ((وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)) الطلاقالآية3 ومن كان الله حسبه فقد كفي كل شيء أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم آخر تعديل أم عدنان 2009-06-06 في 15:45.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث التاسع التقوى عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه ة سلم قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة، وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فان أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) رواه مسلم أ-2 ما معنى: (( إن الدنيا حلوة خضرة)):اي الدنيا حلوة في مذاقها خضرة في مرآها يغتر الانسان بها و يجعلها اكبر هم له و ينهمك فيها. (( فاتقوا الدنيا)) :قوموا بما امركم به الله و اجتنبوا مانهاكم عنه و لا تغتروا بحلاوة الدنيا و نضرتها. (( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)):اي احذروا النساء و كيدهن ويشمل ذلك الحذر من المرأة في كيدها مع زوجها و الحذر من النساء و فتنتهن. ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث في هذا الحديث يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان الدنيا حلوة في مذاقها و خضرة في مرآها تجذب العين و تستهوي النفس و يوشك الانسان على الوقوع فيها فيغتر بها و يجعلها اكبر همومه.ولكن الحقيقة ان الله استخلفنا في الارض ليرى عملنا فيها هل نطيعه و نتبع اوامره او نبتعد عنه و ننصرف عن عبادته لذا امرنا الرسول في حديثه بعبادة الله و طاعته و ان لا نغتر بالدنيا و حلاوتها و اهم شيء ان نحذر من النساء و كيدهن و فتنتهن كي لا ننتهي كنهاية بني اسرائيل الذين افتتنوا بالنساء فضلوا و اضلوا. ايضاً,يجب محاربة و الوقوف ضد الافكار التي يبعث بها اعداء الاسلام من اختلاط النساء بالرجال و الزينة الفاحشة التي تقوم بها نساؤهم فان حصل هذا في مجتمعنا فستفسد الاخلاق و تنتشر الفواحش و تتفكك الاسر و باختصار تتهدم عقيدتنا المحافظة و تتدمر. السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث العاشر: اليقين والتوكل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:(( عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان،والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق،فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم،فقيل لي هذه أمتك، ومعهم سبعون ألف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب))ثم نهض فدخل منزله،فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم:فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلي الله عليه وسلم، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام، فلم يشركوا بالله شيئا_ وذكروا أشياء_ فخرج عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:((ما الذي تخوضون فيه؟))فاخبروه فقال:(( هم الذين لا يرقون، ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلي ربهم يتوكلون))فقام عكاشة بن محصن فقال، ادع الله إن يجعلني منهم، فقال:(( أنت منهم))ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله إن يجعلني منهم فقال: (( سبقك بها عكاشة)) متفق عليه. ب -1 ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ في هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه و سلم ان الامم و انبياءهم عرضوا عليه فرأى بعض الانبياء و معهم رهط قليل من الناس و البعض الآخر ليس معه احد اي ان هناك من الانبياء من اتبعهم قومهم و هناك آخرون لم يصدقهم قومهم ثم رفع للنبي سواد وهم بشر كثر فظن انهم امته و لكنها كانت امة موسى عليه السلام ثم رفع له سواد عظيم اي عدد كبير من البشر فقيل له هذه امتك _ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم هو اكثر الانبياء اتباعا_و مع تلك الامة سبعون الفا يدخلون الجنة دون حساب او عذاب. و بعد اختلاف اصحاب النبي حول هؤلاء السبعين الفا,وضح النبي لهم ذلك و قال انهم: - من لايسترقون اي لا يطلبون من احد ان يقرأ عليهم اذا اصابهم مرض لان كلبهم فيه نوع من الذل و ايضا قد لا يبراون بعد القراءة فيتهمون القارئ. -من لايكتوون اي لا يطلبون من أحد ان يكويهم إذا مرضوا، لان الكي عذاب بالنار، لا يلجا إليه إلا عند الحاجة. -من لا يتطيرون اي لا يتشاءمون لا بمرئي، ولا بمسموع، ولا بمشموم، ولا بمذوق. -من يتوكلون على الله في كل اعمالهم . كما يعلمنا الحديث انه يجب المبادرة الى الخير لكي لا يسبقنا اليه احد. ب -2 ما معنى؟ ((فرأيت النبي ومعه الرهيط)):اي معه الرهط القليل مابين الثلاثة الى العشرة. ((لا يكتوون)):لايطلبون من أحد ان يكويهم إذا مرضوا، لان الكي عذاب بالنار، لا يلجا إليه إلا عند الحاجة.وليس:لا يكوون بل لا يكتوون. ((ولا يتطيرون)):لا يتشاءمون لا بمرئي، ولا بمسموع، ولا بمشموم، ولا بمذوق. ((و على ربهم يتوكلون)):يعتمدون علي الله وحده في كل شيء و لا يعتمدون على غيره. آخر تعديل أم عدنان 2009-06-06 في 15:32.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الأسبوع السادس من الدورة الثانية ![]() حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الاختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. السؤال الأول أ_1 أكمل الناقص من الحديث الحديث الحادي عشر 000000 وعن0000000000000 قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( 000000000000000000)) قالوا: و لا انت يا رسول الله؟قال: ((00000000000000000)) 000000 أ-2 ما معنى: ((قاربوا وسددوا)): (( واعلموا انه لا ينجوا أحد منكم بعمله)): ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث 0000000000000 السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثاني عشر : 00000000000 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( 000000000000000000000 ) رواه مسلم ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ 0000000000000000 2 -ما معنى ؟ معنى قوله ((بادروا بالأعمال )) : معنى قوله(فتناً كقطع الليل المظلم ): ![]() أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم توقيع منتديات الجلفة ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ![]() السؤال الأول أ_1 أكمل الناقص من الحديث الحديث الحادي عشر الاستقامة وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((قاربوا وسددوا، واعلموا انه لن ينجو أحد منكم بعمله)) قالوا: و لا انت يا رسول الله؟قال: ((و لا انا الا ان يتغمدني الله برحمة منه و فضل)) رواه مسلم ![]() أ-2 ما معنى: ((قاربوا وسددوا)):احرصوا علي أن تكون أعمالكم مصيبة للحق بقدر المستطاع. (( واعلموا انه لا ينجوا أحد منكم بعمله)):لن ينجوا احد من النار بعمله وذلك لان العمل لا يبلغ ما يجب لله عز وجل من الشكر. ![]() ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث يدل هذا الحديث على ان الاستقامة تكون بقدر الاستطاعة,ولذلك يوصينا رسول الله صلى الله عليه بأن نجعل اعمالنا مصيبة للحق بقدر المستطاع,لان الانسان مهما بلغ من التقوى فهو يخطئ_انما الكمال لله جلّ ثناؤه_لقوله صلى الله عليه و سلم ![]() كما لن ينجو احد بعمله فقط لان ذلك العمل قد لايبلغ مايجب لله من الشكر و الثناء و مايجب على العباد من حقوق ولكن الله يتغمد العبد برحمته و يغفر له. و حتى الرسول صلى الله عليه و سلم لن ينجو بعمله ما لم يتغمده الله برحمته,رغم انه صلى الله عليه و سلم قد غفر له ماتقدم من ذنبه و ماتاخر. صحيح ان هناك نصوص من الكتاب و السنة تدل على ان العمل الصالح جزاؤه الجنة كقوله تعالى ![]() ![]() السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثاني عشر : المبادرة الى الخيرات عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) رواه مسلم ![]() ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ يدعونا رسول الله في هذا الحديث الى المبادرة للاعمال الصالحة و اخلاصها لله و اتباع الرسول فيها والابتعاد عن الرياء عند تطبيقها فالله لايقبل من الاعمال الا الخالصة منها فقد قال صلى الله عليه و سلم((اخلص دينك يكفيك العمل القليل)). ثم قال رسول الله بانه ستكون فتن مظلمة كانها قطع من الليل لايدري الانسان المخرج منها.ويكون من الفتن: 1-الشبهات و هي كل فتنة مبنية على الجهل و البدع في الاقوال و الافعال بما ليس من شريعة الله.و ايضا الامور المشتبهة و المعاملات المحرمة. 2-الشهوات و هي الاشياء المحرمة التي التي تدعو الانسانَ نفسُهُ اليها ومن بينها فتنة الزنا وهي من اخطر الفتن لقوله صلى الله عليه وسلم ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وهناك الآن في مجتمعاتنا من يجعلون غطاءهم حق المرأة في مشاركة الرجل أعماله و باطنهم هو الدعوة لهذه الفتن فيجب علينا محاربتها و القضاء عليها و التمسك باحكام شريعتنا الاسلامية. 2 -ما معنى ؟ معنى قوله ((بادروا بالأعمال )) :اسرعوا الى الاعمال الصالحة الخالصة لله. معنى قوله(فتناً كقطع الليل المظلم ):ستكون فتن(منها الشهوات و منها الشبهات) كانها قطع من الليل سوداء مظلمة مدلهمة لا يرى فيها النور يكون فيها الانسان حائرا لا يدري اين المخرج. ![]() آخر تعديل أم عدنان 2009-06-16 في 12:57.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السؤال الأول
أ_1 أكمل الناقص من الحديث الحديث الحادي عشر الاستقامة وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( قاربوا وسددوا، واعلموا انه لن ينجو أحد منكم بعمله)) قالوا: و لا انت يا رسول الله؟قال: ((و لا انا الا ان يتغمدني الله برحمة منه وفضل)) رواه مسلم أ-2 ما معنى: ((قاربوا وسددوا)): أي: احرصوا علي أن تكون أعمالكم مصيبة للحق بقدر المستطاع (( واعلموا انه لا ينجوا أحد منكم بعمله)): أي: لن ينجوا احد من النار بعمله. وذلك لان العمل لا يبلغ ما يجب لله_ عز وجل_ من الشكرلولا ان يتغمدنا الله برحمة منه ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث يدل هذا الحديث على الاستقامة حسب الاستطاعة اي ان الانسان مامور بالاستقامة قدر المستطاع و ذلك في قوله صلى الله عليه و سلم (( قاربوا و سددوا )) فالانسان مهما بلغ من الطاعة و التقوى فانه لابد و ان يخطئ كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه و سلم : (( كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون )) و قال ايضا عليه الصلاة و السلا م ![]() فالانسان مامور بالتوسط في العبادة فلا يقصر فيما امره الله و لا يتحمل منها ما لا يطيقه ، فاحب الاعمال الى الله ما كان على وجه السداد و الاقتصاد و التيسير دون ما كان على وجه التكلف و الاجتهاد و التعسير ، كما اخبرنا الرسول الكريم انه لا احد ينجو من النار بعمله مهما بلغ من المرتبة و الولاية حتي النبي صلى الله عليه و سلم لولا ان من الله عليه و غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر، و قد يرى البعض ان هذا يتعارض مع ما جاء في نصوص الكتاب و السنة التي تقول ان العمل الصالح ينجي من عذاب النار و يدخل الجنة كقوله تعالى ![]() و المثبت ان الانسان لا يدخل الجنة في مقابل عمله الصالح فالعمل سببا و ليس عوضا بمعنى انه ليس وحده الذي يدخل الجنة ، لكن فضل الله و رحمته هما سبب دخول الجنة و النجاة من النار السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثاني عشر : المبادرة الى الخيرات عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا ، و يمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) رواه مسلم ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ من هذا الحديث نفهم ان النبي صلى الله عليه و سلم يامرنا بان نسارع الى الاعمال الصالحة و هي الاعمال التي تبنى على امرين : الاخلاص لله و اتباع النبي صلى الله عليه و سلم ، و يجب ان تكون هذه الاعمال بعيدة عن الرياء و البدع ، ثم اخبرنا انه ستكون هناك فتن مظلمة مدلهمة منها ما يكون من الشبهات و منها ما يكون من الشهوات ،لا يعرف سببها و لا المخرج منها ، و اما فتن الشبهات : فهي كل فتنة مبنية على الجهل و البدع من الاقوال و الافعال البعيدة عن شرع الله ، كما تشمل كل المعاملات و الامور المشتبهة . واما فتن الشهوات :و هي الامور المحرمة التي تدعو النفس اليها ، و الواجبات التي يتكاسل الانسان على ادائها ، و اعظم هذه الفتن الزنا و اللواط ــ و العياذ بالله ـ لقوله صلى الله عليه و سلم (( ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء )) ، و بسسب هذه الفتن يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا ، و يمسي كافرا و يصبح مؤمنا ، فيرتد عن الاسلام و يبيع دينه بعرض من الدنيا ، قال تعالى ![]() 2 -ما معنى ؟ معنى قوله ((بادروا بالأعمال )) :اي سارعوا و سابقوا الى الاعمال الصالحة معنى قوله(فتناً كقطع الليل المظلم ):اي ستقع فتن كقطع الليل المظلم اي مظلمة مدلهمة و من فرط سوادها لا يدري الانسان اين يذهب و لا اين المخرج ، فلا يعرف سببها و لاطريق الخلاص منها آخر تعديل أم عدنان 2009-06-16 في 13:04.
|
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc