ما معنى وحدة الوجود؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما معنى وحدة الوجود؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-01, 18:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبلة السلفية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبلة السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لاحول ولاقوة الا بالله انت انحرفت عن المسار الموضوع والاخ صاحب الموضوع فاليعذرني لان الموضوع عن وحدة الوجود ..ولكن
من واجبي ان اكشف طامات سيد قطب لان واضح ..لم متاثرين به لم يقرؤو كتابا واحدا فقط لسيد قطب إنما فقط تأثرتم بالسياسة فالذي يهمكم هو السياسة فقط دون النظر إلى عقائد القوم وهذا سبب هلاك الخوارج وروافض الذين إنحرفوا بسبب غلوهم في السياسة.


كلامنا ليس عن شخص سيد رحمه الله فلا داعي لذكر حسناته فقد يكون من أتقى الأتقياء لكن كلامنا عن ضلالاته الكثيرة التي يجب التحذير منها كواجب مقدس لأهل العلم وإلا يأثمون ومن هذه الضلالات سبه للصحابة وسوء أدبه مع الأنبياء وكذلك قوله بوحدة الوجود وتشييده بالإشتراكية وكذلك قوله بخلق (صنع) نحن لا نرى بيان ضلالته شتما له للبعض محبيه ؟!!!
الرد على المخالف وتبيان ضلالاته للناس يسمى جهادا وأمر بمعروف ونهي عن المنكر وليس سبا إنما السب تجده في كتب سيد قطب الذي سب الصحابة وانتقص الأنبياء فلا تخلطون بين الأمرين ..

ثم هناك فرق بين العثرات وبين الضلالات فسيد وقع في ضلالات وليس عثرات لأن سب الصحابة وتنقص الأنبياء لا يعتبر عثرات بل ضلالات ولا أحدمعصوم.....وهناك فرق بين العلماء الذين تأصلوا على السنة ووقعو في خطا في المسائل الإجتهادية التي يسوغ فيها الخلاف وبين الذين لم يتأصلوا على أصول السنة ووقعوا في بدع وكفريات لا يسوغ فيها الخلاف فالفرق شاسع



ما هذا الدين الذي دافع عنه سيد قطب وبذل من أجله حتى كفرني وإياك وكفر آبائنا، ووصم مساجدنا بأنها معابد الجاهلية، وحتى طعن في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حاملي الإسلام، إنه والله دين فريد من نوعه !

هل من العدل الدفاع عمن يسب الأنبياء ويقول بوحدة الوجود ويطعن في الصحابة ويكفرني ويكفرك؟
ثم:
هل من العدل التهجم والسب والقدح في الذي بذل نفسه في الرد على من سب الأنبياء وقال بوحدة الوجود وطعن في الصحابة وكفرني وكفرك؟

هل من العدل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن نسوي بين الضحية والجلاد؟
هل من العدل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن ندافع عمن يسب أصحابه ونطعن فيمن يدافع عن أصحابه؟

ألم يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الخوارج فكيف بسيد قطب الذي فاق الخوارج في التكفير بل زاد عليهم أصول الرافضة كطعنه في الصحابة ,و أصول الجهمية كقوله بخلق القرآن وغيرها من الدواهي؟
النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الخوارج((يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " .
قال فيهم : يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية .
وقال فيهم : " قوم يتلون كتاب الله رطباً لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم " سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فإن في قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة " .
وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق .
وقال فيهم " يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أنظر صحيح مسلم( 2/743-747)
هؤلاء الخوراج حسب منطق الإخوة المقدسين لسيد قطب فيهم خير وعندهم زلة أو زلات!!!! سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً .
إن الخير الموجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر .
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم .
وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعد المتعصبين لقطب هدم للخير الذي عندهم وهدم لأشخاصهم .
إن الذي يدافع عنه الإخوة المتعصبين لقطب قد يكون أقل خيراً من هؤلاء الخوارج وأكثر شراً وفتنة ، ولكن نقده عندهم خط أحمر ! والتحذير منه تخذيل !;

أين الإتباع لمحمد صلى الله عليه وسلم؟







الله المستعان..








 


قديم 2013-05-01, 19:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبلة السلفية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبلة السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه وثيقة كلمة انصاف في حق الشيخ ربيع حفظه الله الشيخ المحدث الالباني رحمه الله رغم انني اجبتك ساعيد


على اقوال الشيخ رحمه لكلام للشيخ الألباني قديم قبل أن يتبين له حال سيد قطب وأتباعه وكان في حدود سنة 1993، ثم بعد أن تبين له حال سيد قطب قال كلمته المشهورة : بخط يده في تقييمه لكتاب (("العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم)) للشيخ ربيع حفظه الله تعالى، حيث قال الشيخ الألباني: ((كل ما رددتَه على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية: أنَّ سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه، فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان، والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام((
الشيخ الألباني بعد أن تبين له حال سيد قطب وأتباعه تبرأ منهم، ورجع إلى الحق ولم يكابر! ولم يعاند! ،،، فلماذا تحتج بكلامه القديم وتنزله على إخوانك السلفيين؟! أم أنك ما زلت تدافع عنهم؟! ولم أجد فيما بحثت إلا مواقع الإخوان والقطبيين -فقط- مَنْ يحْتجون ويُروجون لما نقلته؛ ولكن دون بترٍ؛ ليدافعوا عن سيد قطب ،،،
وإليك كلام الشيخ الألباني رحمه الله تاما كاملا، وبالأحمر ما نقله الحلبي ليخدم مراده :










قديم 2013-05-01, 19:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبلة السلفية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبلة السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والجواب على هذا من عدة أوجه:

الوجه الأول: الكتاب لم يبعثه للشيخ بكر أبو زيد فقط بل أرسله لكل من: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني والشيخ عبدالمحسن العباد والشيخ محمد أمان الجامي، والشيخ زيد محمد هادي المدخلي والشيخ أحمد يحيى نجمي.
وكل هؤلاء أيدوا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في رده ذاك وفرحوا به واستبشروا,كيف لا وهو يذب عن دين الله بالحق والإنصاف ويبين الضلالات الشنيعة الموجودة في كتب سيد قطب رحمه الله رحمة واسعة وهؤلاء منهم من هو أعلم من الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله.

الوجه الثاني: العلامة بكر أبو زيد رحمه الله تبرأ من هذه الأوراق ولا يوجد دليل أنها له فقد قال العلامة ربيع المدخلي في كتابه الحد الفاصل بين الحق والباطل فقد صدرت أربع ورقات قبل سنوات نسبت إلى الشيخ بكر أبو زيد فلما سألته عنها تبرم بها وبمن نشرها، وقال لي: هؤلاء يريدون أن يفرقوا بين الأحبة.

وسأله عنها الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي فسب من ينشرها، واعتذر لدى آخرين أنها سرقت منه ونشرت من غير رضاه.
وإلى الآن لم يعترف بها رسميا ولم يرض عن طبعها ونشرها، فهي إذن بمثابة لقيط ليس لها أب شرعي).

الوجه الثالث:هذه الوريقات المنسوبة للعلامة بكر أيو زيد خالية من الدليل العلمي والتأصيل الشرعي وقد رد عليها العلامة ربيع بن هادي المدخلي بالرد المفحم وإليك بعض ماجاء في هذا الردسبحان الله، إن كل ماقاله الشيخ بكر ينطبق تمام الانطباق على خطابه هذا، فقد اشتملت على قلة أوراقها على عيوب مخجلة من افتقاد أصول البحث العلمي، ومن الحيدة عن منهج الحق، وعن أمانة النقل والعلم وخذلان الحق...، أما أدب الحوار فقد ابتعد عنه كل البعد في هذا الخطاب، فلعله لم يخطر على بال، أما سمو الأسلوب ورصانة العرض فسلوا العقلاء المنصفين عنهما في كتاباتي، وأحمد الله أن كتاباتي محببة عند أهل الحق جميعا تسر المؤمنين وتغيظ المبطلين، وتمتاز والحمد لله بجودة العرض وقوته ورصانته وقوة الحجة والبرهان بعيدة عن التشدق والتقعر ورص الألفاظ الغريبة والوحشية التي يظنها الجهلاء أنـها بلاغة وهي عي وفهاهة.).

الوجه الرابع: الشيخ بكر أبو زيد لَمْ يذكر فِي أوراقه المنسوبة إليه أن سيد قطب سلفي المعتقد والمنهج، وإنَّما غاية ما فِي أوراقه أنه لا يوافق الشيخ ربيع المدخلي على أسلوبه وبعض ما انتقده عليه، لا أنه مُبَرِّئ له بالكلية.

الوجه الخامس: أنه لو قدر أن الشيخ بكرًا مبرئ سيد قطب من الأخطاء العقدية الشنيعة، فإن أول من يرد عليه كتب سيد قطب؛ إذ سبه للصحابة مع شنائع أخرى كثيرة مزبورة مسطورة لا يُمكن أحدًا إنكارها.
واقرأ للمزيد كتاب الشيخ سعد الحصين "سيد قطب -رحمه الله- بين رأيين".

الناقل إثبات أنّ هذه الأوراق للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله

____________________________

هل نضرب كلام العلماء بعضهم ببعض ...!!!

الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى نقلتم عنه هذا الخطاب و لم تنقلوا عنه تحذيراته من أهل البدع و الأهواء
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمة الله عليه :
80

وضعف العزائم حينا، وضعف إدراك مدارك الحق والصّواب أحيانا، بل في حقيقته من التّولي

" والذين يَلْوُون ألسنتهم باستنكار نقد الباطل وإن كان في بعضهم صلاح وخير، ولكنّه الوهن

يوم الزحف عن مواقع الحراسة لدين الله والذّب عنه، وحينئذ يكون الساكت عن كلمة الحق

كالنّاطق بالباطل في الإثم، قال أبو علي الدّقاق :

" الساكت عن الحق شيطان أخرس، والمتكلم بالباطل شيطان ناطق ".

والنبيّ صلّى الله عليه و على آله و سلّم يخبر بافتراق هذه الأمّة إلى ثلاث وسبعين فرقة،

والنّجاة منها لفرقة واحدة على منهاج النّبوّة، أيريد هؤلاء اختصار الأمّة إلى فرقة وجماعة واحدة

مع قيام التّمايز العقديّ المضطرب؟!. أم أنها دعوة إلى وحدة تصدِّع كلمة التّوحيد، فاحذروا.

وما حجّتهم إلا المقولات الباطلة :

لاتصدِّعوا الصفّ من الدّاخل!

لا تثيروا الغبار من الخارج!

لا تحرّكوا الخلاف بين المسلمين!

" نلتقي فيما اتّفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه !" وهكذا.

وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكت المبطلون لنسكت، أم أنهم يهاجمون الاعتقاد

على مرأى ومسمع، ويُطلب السّكوت؟ اللهمّ لا...

ونُعيذ بالله كل مسلم من تسرّب حجّة اليهود، فهم مختلفون على الكتاب، مخالفون للكتاب، ومع هذا

يظهرون الوحدة والاجتماع، وقد كذّبهم الله تعالى فقال سبحانه : {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى}، و

كان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله :{كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ}"( ).

" ولهذا فإذا رأيت من ردّ على مخالف في شذوذ فقهيّ أو قول بدعيّ، فاشكر له دفاعه بقدر ما وَسِعه،

ولا تخذِّله بتلك المقولة المهينة ( لماذا لا يردّ على العلمانيّين؟! )، فالناس قدرات ومواهب،

وردّ الباطل واجب مهما كانت رتبته، وكل مسلم على ثغر من ثغور ملّته "


.



» الردّ على المخالف من أصول الإسلام « ص (75ـ76).
راجع كتاب مدارك النظر في السياسة الشرعية ص









قديم 2013-05-01, 19:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد الكريم السبكي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

افهمي مني بارك الله فيك انا لا ادافع عن سيد قطب السيد قطب عنده ضلالات وانحراف في العقيدة
ولكن لايطرح كل ما عنده فنقبل الحق الذي عنده ونطرح ما عنده من انحراف في العقيدة والمنهج
فلا تظنني اني اذب وادافع عن سيد قطب بكل ما ياتي ويذر
واثرت هذا الموضوع لان ابا الحسن بدعوه واخرجوه من دائرة اهل السنة والجماعة بسب
مسائل خلافية كمسالة المجمل على المفصل ومسالة سيد قطب
واعيدها مرة اخرى ليفهم مرادي انا لا اذب وادافع عنه بل عنده زيغ في العقيدة وقد يكون لظروف ما عاشاها الله اعلم بحاله ويبعث الناس على نياتهم
ولكن كما ذكرصالح ال شيح لما فسر القرءان تفسيرا موضوعيا رجع عن كثير من اباطيله
وضلالاته كما ذكر الشيخ الالباني انه رجع عن كثير من المعتقدات الفاسدة وظهر له اتجاه قوي
بل رجع عن تكفير الملمين والمجتماعات ويرى ان التربية لا تكون الابالعلم وتربية الاجيال بالقرءان










قديم 2013-05-01, 19:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبلة السلفية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبلة السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم السبكي مشاهدة المشاركة
افهمي مني بارك الله فيك انا لا ادافع عن سيد قطب السيد قطب عنده ضلالات وانحراف في العقيدة
ولكن لايطرح كل ما عنده فنقبل الحق الذي عنده ونطرح ما عنده من انحراف في العقيدة والمنهج
فلا تظنني اني اذب وادافع عن سيد قطب بكل ما ياتي ويذر
واثرت هذا الموضوع لان ابا الحسن بدعوه واخرجوه من دائرة اهل السنة والجماعة بسب
مسائل خلافية كمسالة المجمل على المفصل ومسالة سيد قطب
واعيدها مرة اخرى ليفهم مرادي انا لا اذب وادافع عنه بل عنده زيغ في العقيدة وقد يكون لظروف ما عاشاها الله اعلم بحاله ويبعث الناس على نياتهم
ولكن كما ذكرصالح ال شيح لما فسر القرءان تفسيرا موضوعيا رجع عن كثير من اباطيله
وضلالاته كما ذكر الشيخ الالباني انه رجع عن كثير من المعتقدات الفاسدة وظهر له اتجاه قوي
بل رجع عن تكفير الملمين والمجتماعات ويرى ان التربية لا تكون الابالعلم وتربية الاجيال بالقرءان
فالتعلم أيها الاخ الكريم بل ردنا عليه وبيان ضلالته هو رحمة عليه حتى لا يحمل أوزار من قلدوه وطعنوا فيمن رد عليه إذ لوكان أبغض الناس كما تقول لما رددنا عليه فتأمل
إن كنت محبا لسيد قطب فانظر ماذا قال رحمه الله(
(إن منهج الله ثابت، وقيمه وموازينه ثابتة، والبشر يبعدون أو يقربون من هذا المنهج، ويخطئون ويصيبون... وحين يخطئ البشر في قواعد التصور وقواعد السلوك؛ فإنه يصفهم بالخطأ مهما تكن منازلهم وأقدارهم... ونتعلم من هذا أن تبرئة الأشخاص لا تساوي تشويه المنهج، وأنه من الخير للأمة المسلمة أن تبقى مبادئ منهجها سليمة ناصعة قاطعة، وأن يوصف المخطئون والمنحرفون بالوصف الذي يستحقونه ـ أياًكانوا ـ، وألا تبرّر أخطاؤهم وانحرافاتهم أبداً، فهذا التحريف والتبديل أخطر على الإسلام من وصف كبار الشخصيات المسلمة بالخطأ والانحراف ) (في ظلال القرآن 1/533- دار الشروق).

فهلا تبعوه في كلامه هذا؟
الرد على المخطئ وبيان أخطائه للناس لا يسمى تتبع للعثرات إنما يسمى نصحا لدين الله
بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9). فهذا نبينا عليه الصلاة والسلام يقول(( " أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ؛ انكحي أسامة بن زيد " فكرهته ، ثم قال : "انكحي أسامة " ، فنكحته ، فجعل الله فيه خيرا ، واغتبطت.

قال الخطيب البغدادي في الكفاية (ص40 ) : في هذا الخبر دلالة على إن إجازة الجرح للضعفاء من جهة النصيحة لتجتنب الرواية عنهم وليعدل عن الاحتجاج بأخبارهم ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما ذكر في أبى جهم أنه لا يضع عصاه عن عاتقه وأخبر عن معاوية أنه صعلوك لا مال له عند مشورة استشير فيها لا تتعدى المستشير ؛ كان ذكر العيوب الكامنة في بعض نقلة السنن التي يؤدى السكوت عن إظهارها عنهم وكشفها عليهم الى تحريم الحلال وتحليل الحرام وإلى الفساد في شريعة الإسلام ؛ أولى بالجواز وأحق بالاظهار ؛ وأما الغيبة التي نهى الله تعالى عنها بقوله عز و جل { ولا يغتب بعضكم بعضا } وزجر رسول الله صلى الله عليه و سلم عنها بقوله " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم" فهى ذكر الرجل عيوب أخيه يقصد بها الوضع منه والتنقيص له والازراء به فيما لا يعود الى حكم النصيحة وإيجاب الديانة من التحذير عن ائتمان الخائن وقبول خبر الفاسق واستماع شهادة الكاذب ، وقد تكون الكلمة الواحدة لها معنيان مختلفان على حسب اختلاف حال قائلها ؛ في بعض الأحوال يأثم قائلها وفى حالة أخرى لا يأثم))

فادعوا الله أن يجعلك ممن يدافعون عن دينهم وعن أنبياءه وصحابة رسوله صلى الله عليه وسلمفإن أردتم بلفظ ((العلماء)) علماء السنة الذين ينتهجون منهج السلف في التمسك بالكتاب والسنة والعمل بها ظاهرا وباطنا فهذا هو الكذب بعينه والإفتراء برمته وسيكتب ما تفوهتم به قال تعالى(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)).
فالسَّلفيَّون يقدّرون العلماء جميعاً ويعطونهم حقهم ودفاعاتهم عنهم مدونة موجودة فإن موقفهم منهم هو كل الحب والتقدير والتوقير وعدم التنقص من قدرهم والدعاء لهم وعدم تقليدهم في مخالفة الشرع واعتقاد أن ما أصابوا فيه لهم أجران وما أخطئوا فيه لهم أجر واحد مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطا فله أجر)) رواه البخاري.
وكتب السلفيين في الدفاع عن هؤلاء العلماء معلومة بحمد الله حتى أن خصومهم لجهلهم وقلة علمهم رموهم بالتعصب للعلماء بسبب دفاعهم عنهم بالحق والعدل .

أما إن كنتم قصدتم بلفظ((العلماء)) علماء أهل البدع والضلالة الذين يلبسون الحق بالباطل ويزخرفونه للناس والذين يدعون إلى الدمقراطية والحزبية والتناطح مع الحكام والمظاهرات والتهييج و تعطيل أسماء الله وصفات كماله والسخرية من السنة وأهلها فإن السلفيين أيضا لا يطعنون فيهم بالمعنى الذي تريدونه وإنما يبينون ما وقعوا فيه من بدع وضلال ومخالفة للحق والصواب هذا الذي يقوم به أهل السنة السلفيون وأنتم سموه ما شئتم فإن كنتم ترونه طعنا وغيبة فماذا نقول لعلماء الجرح والتعديل في نقدهم للرجال؟! ما تقولون لإمام أهل السنة أحمد ابن حنبل في كتابه((الرد على الزنادقة والجهمية)) وماذا تقولون أيضا لغيره من علماء السلف الذين ألفوا كتبا في التصدي لأهل الأهواء والبدع ككتاب((الرد على بشر المريسي)) للدرامي وكتاب((الرد على الجهمية) للامام ابن منده وكتاب((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) للإمام ابن القيم الجوزية وغيرها كثير وكثير جدا؟!
هل ستقولون بأنها كتب طعن وسب وغيبة أم نصيحة وبيان؟فما تقولون فيها يلزمكم أن تقولوه في كتب وكلام أهل السنة السلفيين في أقطابكم ومنظريكم سواء بسواء وإلا وقعتم في التناقض,قال تعالى((يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))الصف2-3.
ونصوص الشرع قد جاءت محذرة من أمثال هؤلاء العلماء المزعمون فقد قال تعالى((وجعلناهم أئئمة يدعون إلى النار)) القصص41
وثبت في الصحيحن من حديث حذيفة رضي الله عنه وفيه((قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل بعد ذلك الخير من شر؟قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها))
وقال صلى الله عليه وسلم((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))البخاري.
وقال عليه الصلاة والسلام((إن أخوف ما أخالف عليكم الأئمة المضلون))المسند للإمام أحمد.

وفي الاخير نحن مع الحجة والحق ولن نظلم احدا ان كان سيد قطب تراجع عن تلك البدع والطامات فالتأتونا بدليل من كلامه او اعترافاته لاننا سمعت كثيرا هذا لكن بدون بينة ..










قديم 2013-05-01, 19:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبلة السلفية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبلة السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تزكية العلماء السلفيين لبعض رؤوس الحزبيين


رد علمي على من احتج بالتزكيات القديمة والتحذير من موقع(الإسلام الذهبي))

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .................... أما بعد ،،،
فإن للعلماء منزلة عالية رفيعة فهم مصابيح الدجى ومنارات الهدى ولمنزلتهم العالية وثق الناس بهم ، ورضوا بأن يكونوا بينهم وبين الله ، ومن ذلك جرحهم وتعديلهم وتزكيتهم وذمهم وهذا حق لا مرية فيه، لكن ينبغي النظر في ثلاثة أمور :

الأمر الأول: تقدم كلام العالم أو تأخره ، فيؤخذ بالمتأخر دون المتقدم، والناسخ دون المنسوخ، ومن عرض للناس كلام العالم المتقدم مع علمه بالمتأخر فهو غاش لهم ، ومن ذلك أن الإمام أحمد بن حنبل كان يذكر حسين الكرابيسي بخير فلما قال ببدعة اللفظ ضلله وبدعه.

الأمر الثاني:حال الرجل، فقد تكون حالة حسنة فيثني عليه العلماء، فإذا تغيرت حاله بعد وفاة هؤلاء العلماء فلا يؤخذ بثنائهم الأول، ومن ذلك أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أثنى على عبدالرحمن بن ملجم قاتل الخليفة الراشد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، بل وأوصى به كما تجد ذلك في لسان الميزان .
وبعد وفاة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فعل فعلته الشنيعة من قتل علي بن أبي طالب ، فهل يصح لأحد أن يصر على التمسك بثناء عمر بن الخطاب على ابن ملجم ولو بعد قتله لعلي بن أبي طالب ؟!. هذا ما لا يصح بحال بل العبرة بحال الرجل بعد .

الأمر الثالث:البينة والبرهان هي الحاكمة على كل أحد والعالم قد يخطئ ويزل كما ثبت عند الدارمي عن عمر أنه قال : ثلاث يهدمن الدين وذكر منها : زلة العالم . ونحن مطالبون باتباع الدليل إذا ظهر، فإذا زكى العالم أو جرح فالأصل قبول تزكيته أو جرحه، لكن إذا تبين بالدليل والبرهان خلاف ما ذكر فنحن مطالبون باتباع الدليل دونه .
وهذا الصنيع معروف عند أهل العلم ( فقد وثق الإمام أحمد بن حنبل رجلاً اسمه محمد بن حميد الرازي بينما جرحه ابن خزيمة، قال أبو علي النيسابوري: قلت لابن خزيمة: لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد، فإن أحمد بن حنبل قد أحسن الثناء عليه.قال: إنه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه، لما أثنى عليه أصلاً. (سير أعلام النبلاء (22 / 108))
وهكذا أهل الحق رائدهم اتباع الحق بالدليل والحجة ليفوزوا برضا الحق سبحانه .
يا طلاب الجنان والنجاة من النيران اجعلوا رائدكم الحق القائم على الدليل الصحيح ولا يثنيكم عنه حب أو بغض لأحد أو حزب أو عاطفة .
وكم نرى الآن من بعض المواقع في الشبكة العنكبوتية كالموقع المسمى بالذهبي أو من بعض الرجالات يثبتون أقوالاً لعلمائنا في تزكية أناس ليسوا أهلاً للتزكية ؛ لأن هذه التزكيات قديمة منسوخة بجرح وذم متأخر مفسر ، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

المثال الأول: يتناقلون تزكية قديمة لبعض علمائنا لسيد قطب والذي له كلام شنيع في سب بعض الصحابة ، بل وسب نبي الله موسى عليه السلام ، وفي المقابل يدعون التزكيات المتأخرة الناسخة التي فيها قدح وتحذير من سيد قطب لأمثال الإمام عبدالعزيز بن باز والإمام محمد بن ناصر الألباني والإمام محمد بن صالح العثيمين - رحمهم الله - ، وانظر كلامهم في كتاب أخينا الدكتور عصام السناني ( براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة )
وقد بين الشيخ العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي أخطاء سيد قطب بياناً مفصلاً بحيث إذا وقف عليه المنصف لم يسعه إلا القبول والتسليم ، فهل من منصف شجاع يطالعها ثم يحكم ، وذلك في عدة كتب منها:

11- العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم .
https://www.islamancient.com/books,item,141.html
•22- مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
https://www.islamancient.com/books,item,153.html
•33- من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف .
https://www.islamancient.com/books,item,309.html•44
- 4- سيد قطب هو مصدر تكفير المجتمعات الإسلامية .

https://www.islamancient.com/books,item,310.html 5

5 -نظرات في كتاب التصوير الفني في القرآن الكريم لسيد قطب .

https://www.islamancient.com/books,item,311.html

المثال الثاني: يتناقل طائفة تزكية بعض علمائنا لبعض رؤوس الحزبيين مثل سلمان العودة وسفر الحوالي وناصر العمر وعائض القرني - هداهم الله - .
ويدعون كلامهم المتأخر الجارح لهؤلاء ، فكم يتناقل المغرر بهم فتوى مكتوبة لشيخنا العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - فيها ثناء على هؤلاء الحزبيين وهي غير موثقة وبلا زمام ولا خطام ، ويعرضون عن فتوى موثوقة قبلها بأيام قليلة فيها الأمر بإيقافهم حماية للمجتمع من أخطائهم ، وهذه الفتوى الثانية لم ينفرد بها الشيخ عبدالعزيز بن باز بل ومعه الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ صالح الفوزان وبقية هيئة كبار العلماء .
يا لله أيصدق عاقل فتوى بلا زمام ولا خطام ويدع فتوى موثوقة ومفسوحة من الإعلام تبعاً لكتاب الشيخ الفاضل عبدالمالك رمضاني ( مدراك النظر ) ويقر بها العلماء المعاصرون مثل الشيخ صالح الفوزان !!
وإن مما يزيد في نكارة هذه الفتوى غير الموثوقة أنها بعد الفتوى الموثوقة بأيام قلائل !!
بل وللشيخ ابن عثيمين مكالمة مسجلة يحذر من سلمان العودة وسفر الحوالي https://islamancient.com/blutooth/133.rm
وأقر الشيخ الألباني في تقديمه لكتاب ( مدارك النظر ) بأنه استفاد بما يتعلق بالمتعاطفين مع ثورة الجزائر وهم الذين ذكرهم المؤلف في كتابه مثل سلمان العودة وسفر الحوالي وناصر العمر وآخرين ، وكان كلامه هذا متأخراً بخلاف ثنائه على بعضهم فكان متقدماً، وكان مما قال: ورغم ضيق وقتي، وضعف نشاطي الصحي ، وكثرة أعمالي العلمية، فقد وجدت نفسي مشدوداً لقراءته، وكلما قرأت فيه بحثاً معللاً نفسي أن أكتفي به، كلما ازددت مضياً في القراءة حتى أتيت عليه كله، فوجدته بحق فريداً في بابه، فيه حقائق عن بعض الدعاة ومناهجهم المخالفة لما كان عليه السلف الصالح ، واستفدت أنا شخصياً فوائد جمة حول ثورة الجزائر وبعض الرؤوس المتسببين لها، والمؤيدين لها بعواطفهم الجامحة ، والمبالغين في تقويمها ممن لا يهتمون بقاعدة التصفية والتربية ا.هـ
بل وكان مما قال الشيخ الألباني في شريط ( السرورية خارجية عصرية ) لما سئل: حول كتاب الإرجاء يا شيخنا ،الإرجاء في الفكر (و هو لسفر الحوالي، قال الشيخ:رأيته ،فقيل له:الحواشي يا شيخنا خاصة الموجودة في المجلد الثاني .
فقال الشيخ: كان عندي أنا رأي صدر مني يوماً منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة حينما كنت في الجامعة و سئلت في مجلس حافل عن رأيي في جماعة التبليغ فقلت يومئذ : صوفية عصرية، فالآن خطر في بالي أن أقول بالنسبة لهؤلاء الجماعة الذين خرجوا في العصر الحاضر و خالفوا السلف ، أقول هنا تجاوباً مع كلمة الحافظ الذهبي : و خالفوا السلف في كثير من مناهجهم، بدا لي أن أسميهم:خارجية عصرية، فهذا يشبه الخروج الآن فيما - يعني- نقرأ من كلامهم، لأنهم - في الواقع- كلامهم ينحو منحى الخوارج في تكفير مرتكب الكبائر، لكنهم - و لعل هذا ما أدري؟أن أقول:غفلة منهم أو مكر منهم!! وهذا أقوله أيضاً من باب (و لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ما أدري لا يصرحون بأن كل كبيرة هي مكفرة! لكنهم يدندنون حول بعض الكبائر و يسكتون أو يمرون على الكبائر الأخرى! و لذلك فأنا لا أرى أن نطلق القول و نقول فيهم : إنهم خوارج إلا من بعض الجوانب و هذا من العدل الذي أمرنا به.. ا.هـ
https://islamancient.com/blutooth/234.rm
أبعد هذا ينشر تقي يخشى الله كلامهم الأول المنسوخ دون الثاني الناسخ ، وقل مثل هذا فيما يتعلق بجماعة التبليغ والإخوان المسلمين .
ولو قدر جدلاً أن عالماً زكى هؤلاء الحركيين الحزبيين واستمر على تزكيتهم فإن هذا العالم محجوج بالأدلة الدالة على سوئهم .
وقد أبنت سوء حالهم من قولهم: إنه لا يصح تصنيف الناس إلى شيعة وسنة وصوفية، ومن ثنائهم على من يقول بأن الولي يخلق ولداً بلا أب أو بلا أب ولا أم ، ومن طعنهم في ابن باز وأنه صار أخاً لبني صهيون ، ومن تجويزهم فتح مدارس للرافضة يدرسون فيها كتبهم - ومعلوم ما في كتبهم من تكفير الصحابة والشرك في توحيد الربوبية فضلاً عن الألوهية-
ومن تميعهم مع العلمانيين المجرمين ، وتميعهم في قضايا المرأة وهكذا .. وقد وثقت كل هذا في عدة أشرطة وكتب منها:
1/ سلمان العودة بين التيسير والتشديد المذمومين
https://www.islamancient.com/lectures,item,229.html
2/ بين سلمان العودة والجفري
https://www.islamancient.com/lectures,item,53.html
3/ تناقضات بعض الدعاة
https://www.islamancient.com/lectures,item,58.html
4/ وانكشف القناع
https://www.islamancient.com/lectures,item,71.html
5/ حوار مع الدكتور سفر الحوالي في كتابه ظاهرة الإرجاء
https://www.islamancient.com/lectures,item,232.html
6/ وانكشف غطاء محمد حسن ولد الددو
https://www.islamancient.com/lectures,item,618.html
وكل هذه مسموعة .
أما المكتوبة :
1/ قيادات الصحوة التغير والتلون حقائق وأخطار
https://www.islamancient.com/books,item,132.html
2/ تطهير الأرجاء من مخالفة سفر الحوالي في كتابه حقيقة الإرجاء
https://www.islamancient.com/books,item,42.html
3/ دك حصون الحزبية في بلاد التوحيد السعودية
https://www.islamancient.com/books,item,44.html
4/ بين حسن البنا وسيد قطب
https://www.islamancient.com/books,item,47.html
وهناك كتاب عظيم وهو كتاب مدارك النظر للشيخ الفاضل عبدالمالك رمضاني - وفقه الله لهداه - ففيه حقائق وعجائب .
أسأل الله أن يهدينا وعامة المسلمين لما يرضيه ويكفينا وعامة المسلمين شر أنفسنا والشيطان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالعزيز بن ريس الريس
المشرف على موقع الإسلام العتيق
https://www.islamancient.com
21/ 2 / 1430هـ
الاخ جمال لبليدي بارك الله فيه









قديم 2013-05-01, 19:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبلة السلفية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبلة السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم والذي دافع عنه سيد قطب حتى ندافع عن معتقده وتظنه من السلف هو الذي أمر بسب الصحابة !
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم((لا تسبوا أصحابي))).
قارن بين ما قاله محمد صلى الله عليه وسلم وبين ماقاله سيد قطب رحمه الله في معاوية وعمرو ابن العاص رضي الله عنهما:


وهل من دينة محمد صلى الله عليه وسلم تحريف الصفات وتكفير البشرية وتنقص الأنبياء؟
___________________
سبحان الله كيف يدافع عن التشريع الذي هو فرع من التوحيد وهو يجهل معنى التوحيد؟!
كيف يدعوا إلى حاكمية الله وهو لم يحتكم إلى الله-لجهله- في أقواله وطعناتهم في الصحابة رضوان الله عليهم وتنقصه الأنبياء وتكفيره للبشرية؟
كيف ينسى الأصل ويجهله ثم يذهب للفرع ويغلوا فيه حتى أدى به إلى التكفير .
أنظر إلى جهله رحمه الله بالتوحيد ثم قارنه بكلام السلف إن كنت منصفا غير متعصب:
قال سيد عفا الله عنا وعنه: (كانوا [العرب] يعرفون من لغتهم معنى (إله)، ومعنى (لا إله إلا الله)، كانوا يعرفون: أن الألوهية تعني الحاكمية...كانوا يعلمون: أن (لا إله إلا الله) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية ). (في ظلال القرآن ـ 2/1005- دار الشروق).
2) وقال: (لا إله إلا الله ، كما كان يدركها العربي العارف بمدلولات لغته: لا حاكمية إلا لله ). (في ظلال القرآن ـ 2/1006- دار الشروق).
3) وقال: ( أخص خصائص الألوهية هي: الربوبية، والقوامة، والسلطان، والحاكمية ) (في ظلال القرآن) (4/1852- دار الشروق).
4) وقال: ({وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [القصص: 70]؛ أي: لا شريك له في الخلق والاختيار). (في ظلال القرآن ـ 5/2707- دار الشروق).

والآن قارنه بمذهب السلف:
قال ابن جرير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [القصص: 70]: ( وربك يا محمد المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له ) (20/102).
وقال ابن كثير رحمه الله: (أي: المنفرد بالإلهية، فلا معبود سواه، كما لا رب يخلق ما يشاء ويختار سواه) (3/438- مكتبة دار السلام 1413).

فمن أين لك لفظ الحاكمية عند السلف؟
لم يقل به أحد من علماء السنة ولا يعقل أن يغفلوا عنها ثم يأتي سيد قطب فيكتشفها!
أما علماؤنا بحمد فهم منزهون عن هذا الغلو في الحاكمية وعن هذا الشطط إنما يعتنون بالأصل وهو عبادة الله وحده لا شريك له ثم بعدها تأتي الفروع أما أن نعتني بالفرع ونغلوا فيه إلى درجة التهوين من شرك الأصنام والقبور والأولياء فهذا هو الظلم بعينه.

قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان(إن تحكيم الشرعية وإقامة الحدود وإقامة الدولة الإسلامية واجتناب المحرمات وفعل الواجبات كل هذه من حقوق التوحيد ومكملاته وهي تابعة له فكيف يعنى بالتابع ويهمل الأصل)).
ولتعلم أن الحاكمية عندنا أوسع من أن تحصروها في رئيس دولة أو قاضي محكمة بل هي عامة لجميع المسلمين فدونكم هذا البون الشاسع بين أهل السنة وبين أهل البدعة والمذمة.


_______________
بل كلامه مدون مزبور قد وافق عليه القريب قبل البعيد
قال سيد قطب: ( ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان؛ ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: لا إله إلا الله ). (في ظلال القرآن ـ 4/2009- دار الشروق).

وقال: ( والذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان وفي أي مكان هم مشركون، لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد، ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده ) (في ظلال القرآن ـ 2/1492- دار الشروق).


قلت_جمال البليدي_:ومعلوم أنه كل صاحب معصية قد خالف حاكمية الله في نفسه فهل هو مشرك؟

أما قوله عن المساجد فأكثر من واضح:
قال في تفسير قول الله تعالى: {وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} [يونس: 87] بعد أن قرر فيما سبق دخول مسلمي العصر في إطار المجتمع الجاهلي: ( وهنا يرشدهم الله إلى اعتزال معابد الجاهلية [مساجدها]، واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي ). (في ظلال القرآن ـ 3/1816- دار الشروق).

ويزيدك وضوحا مما لا يدع مجالا للشك شيخ الإخوان
علي عشماوي حيث قال في "التاريخ السري للإخوان المسلمين"ص112 وهو يصف زيارته لسيد قطب ومقابلته له ( وجاء وقت صلاة الجمعة فقلت لسيد قطب دعنا نقم ونصلي وكانت المفاجأة أن علمت ــ ولأول مرة ــ أنه لا يصلي الجمعة ؟؟ ، وقال إنه يرى أن صلاة الجمعة تسقط إذا سقطت الخلافة ، وأنه لا جمعة إلا بخلافة ".

فما هي هذه الحاكمية والتشريع التي تسقط صلاة الجمعة؟
___________________________
قال القرضاوي:
وأخطر ما تحتويه التوجهات الجديدة في هذه المرحلة لسيد قطب، هو ركونه إلى فكرة "التكفير" والتوسع فيه، بحيث يفهم قارئه من ظاهر كلامه في مواضع كثيرةومتفرقة من "الظلال" ومما أفرغه في كتابه "معالم في الطريق" أن المجتمعات كلها قد أصبحت "جاهلية".

وهو لا يقصد بـ "الجاهلية" جاهلية العمل والسلوك فقط، بل "جاهلية العقيدة" إنها الشرك والكفر بالله،

حيث لم ترضَ بحاكميته تعالى، وأشركت معه آلهة أخرى، استوردت من عندهم الأنظمة والقوانين، والقيم والموازين، والأفكار والمفاهيم، واستبدلوا بها شريعة الله، وأحكام كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.))انتهى

____________________


قال علي عشماوي في كتابه " التاريخ السري للإخوان المسلمين " ص 80 :" وجاءني أحد الإخوان وقال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حاليا ، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك فقال : دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب ؟؟".
______________________
_لقد رد على سيد قطب الشيخ محمود شاكر وجرت بينهما مناقشات ألخصها فيما يلي:
ردّ "شاكر" رحمه الله على "سيد" غفر الله له، في أول مرة في مجلة "المسلمون" التابعة للإخوان، في أربعة أعداد منها على التوالي:
-المقال الأول:"حكم بلا بيّنة"،العدد1 من مجلة "المسلمون"، سنة 1951م-1371هـ
-المقال الثاني: "تاريخ بلا إيمان"، العدد2 من مجلة "المسلمون" سنة 1951م-1371هـ
-المقال الثالث: "لا تسبُّوا أصحابي"، العدد3 من مجلة "المسلمون" سنة 1952م-1371هـ
-المقال الرابع: "ألسنة المفترين"، العدد4 من مجلة "المسلمون"سنة 1952م-1371هـ
-و لم يردّ "سيد" على نقد "شاكر" ، و لكن ردَّ عليه الأستاذ الدكتور "محمد رجب البيومي" مدافعا عن "سيد"، في مجلة "الرسالة"، العدد 973، فبراير 1952.
-فردّ عليه الأستاذ "شاكر" بمقال "ذو العقل يشقى"، في مجلة "الرسالة"،العدد 974، مارس 1952.
-فردّ للمرة الثانية "محمد رجب البيومي"، في مجلة "الرسالة"، العدد 975، بمقال "أجل ذو العقل يشقى"، 1952
-ردّ عليه "شاكر" ثانية في مقال "أعتذر إليك"، في مجلة الرسالة"، العدد 976، مارس 1952.
-فردّ "سيد قطب"، في مجلة "الرسالة"، العدد977، سنة 1952
-ثم كتبَ الشيخُ الأديب السّوري"علي الطنطاوي" ردّا فيه دفاع عن"سيد"، في مجلة "الرسالة"، العدد 978 ، 1952
-فردّ "شاكر" على "الطنطاوي" في مقاله:"كلمة تقال"، في الرسالة، العدد 979، أفريل 1952.
-فاعتذار الشيخ "علي الطنطاوي" إلى "شاكر"، في "الرسالة"، العدد 981، 1952 بقوله:"صدقتَ والله، إني لم أقرأ ما كتبتَ في (المسلمون)، ولقد فهمتُ مما قرأتُ في الرسالة أنّ الخلافَ على دولة بني أمية، فقلتُ الكلمةَ التي لا أزال أراها حقا، وأنا أعتذر إنْ كنتُ قد أخطأتُ الفهمَ، أو أسرعتُ في الحكمِ، والسّلام عليكَ ورحمة الله وبركاته".
*و بما سبق، يُعلم أنّ ردودَ "شاكر" كانت في بدايتها في مجلة "المسلمون"، ثم انتقلت إلى مجلة "الرسالة" بعد تدخّل الأستاذ "محمد رجب البيومي" الذي كان في "الرسالة". و الملاحظ أنّ "سيد" قد تفادى الردَّ و النقاش مع "شاكر"، ولم يُخاطب "شاكرا" في مقاله الذي كان في العدد 977، و إنما خاطب صديقَه "رجب البيومي"

2_أما عن إقامة الحجة فهذا مردها إلى أهل العلم وقد بينت سابقا أن العلماء يعذرونه لأنه جاهل لكن هذا لا يمنع من الرد عليه وتبديعه درءا لفتنة كتبه وحماية لرأس مال المسلمين ألا وهو العقيدة السنية الصافية.
ومثال ذلك ما جاء عن ابن عمر - رضي الله عنه - حين سئل عن القدرية قال: ((فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني)) رواه مسلم (

قال شيخ الإسلام رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل (1/254) :

" فطريقة السلف والأئمة أنهم يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل.

ويرُاعون أيضاً الألفاظ الشرعية ، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه.

ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة أيضا ، وقالوا : إنما قابل بدعة ببدعة وردَّ باطلا بباطل
" .
___________________










قديم 2013-05-01, 19:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
htc.ws
عضو متألق
 
الصورة الرمزية htc.ws
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة السلفية مشاهدة المشاركة
هل الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم والذي دافع عنه سيد قطب حتى ندافع عن معتقده وتظنه من السلف هو الذي أمر بسب الصحابة !
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم((لا تسبوا أصحابي))).
قارن بين ما قاله محمد صلى الله عليه وسلم وبين ماقاله سيد قطب رحمه الله في معاوية وعمرو ابن العاص رضي الله عنهما:


وهل من دينة محمد صلى الله عليه وسلم تحريف الصفات وتكفير البشرية وتنقص الأنبياء؟
___________________
سبحان الله كيف يدافع عن التشريع الذي هو فرع من التوحيد وهو يجهل معنى التوحيد؟!
كيف يدعوا إلى حاكمية الله وهو لم يحتكم إلى الله-لجهله- في أقواله وطعناتهم في الصحابة رضوان الله عليهم وتنقصه الأنبياء وتكفيره للبشرية؟
كيف ينسى الأصل ويجهله ثم يذهب للفرع ويغلوا فيه حتى أدى به إلى التكفير .
أنظر إلى جهله رحمه الله بالتوحيد ثم قارنه بكلام السلف إن كنت منصفا غير متعصب:
قال سيد عفا الله عنا وعنه: (كانوا [العرب] يعرفون من لغتهم معنى (إله)، ومعنى (لا إله إلا الله)، كانوا يعرفون: أن الألوهية تعني الحاكمية...كانوا يعلمون: أن (لا إله إلا الله) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية ). (في ظلال القرآن ـ 2/1005- دار الشروق).
2) وقال: (لا إله إلا الله ، كما كان يدركها العربي العارف بمدلولات لغته: لا حاكمية إلا لله ). (في ظلال القرآن ـ 2/1006- دار الشروق).
3) وقال: ( أخص خصائص الألوهية هي: الربوبية، والقوامة، والسلطان، والحاكمية ) (في ظلال القرآن) (4/1852- دار الشروق).
4) وقال: ({وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [القصص: 70]؛ أي: لا شريك له في الخلق والاختيار). (في ظلال القرآن ـ 5/2707- دار الشروق).

والآن قارنه بمذهب السلف:
قال ابن جرير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [القصص: 70]: ( وربك يا محمد المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له ) (20/102).
وقال ابن كثير رحمه الله: (أي: المنفرد بالإلهية، فلا معبود سواه، كما لا رب يخلق ما يشاء ويختار سواه) (3/438- مكتبة دار السلام 1413).

فمن أين لك لفظ الحاكمية عند السلف؟
لم يقل به أحد من علماء السنة ولا يعقل أن يغفلوا عنها ثم يأتي سيد قطب فيكتشفها!
أما علماؤنا بحمد فهم منزهون عن هذا الغلو في الحاكمية وعن هذا الشطط إنما يعتنون بالأصل وهو عبادة الله وحده لا شريك له ثم بعدها تأتي الفروع أما أن نعتني بالفرع ونغلوا فيه إلى درجة التهوين من شرك الأصنام والقبور والأولياء فهذا هو الظلم بعينه.

قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان(إن تحكيم الشرعية وإقامة الحدود وإقامة الدولة الإسلامية واجتناب المحرمات وفعل الواجبات كل هذه من حقوق التوحيد ومكملاته وهي تابعة له فكيف يعنى بالتابع ويهمل الأصل)).
ولتعلم أن الحاكمية عندنا أوسع من أن تحصروها في رئيس دولة أو قاضي محكمة بل هي عامة لجميع المسلمين فدونكم هذا البون الشاسع بين أهل السنة وبين أهل البدعة والمذمة.


_______________
بل كلامه مدون مزبور قد وافق عليه القريب قبل البعيد
قال سيد قطب: ( ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان؛ ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: لا إله إلا الله ). (في ظلال القرآن ـ 4/2009- دار الشروق).

وقال: ( والذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان وفي أي مكان هم مشركون، لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد، ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده ) (في ظلال القرآن ـ 2/1492- دار الشروق).


قلت_جمال البليدي_:ومعلوم أنه كل صاحب معصية قد خالف حاكمية الله في نفسه فهل هو مشرك؟

أما قوله عن المساجد فأكثر من واضح:
قال في تفسير قول الله تعالى: {وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} [يونس: 87] بعد أن قرر فيما سبق دخول مسلمي العصر في إطار المجتمع الجاهلي: ( وهنا يرشدهم الله إلى اعتزال معابد الجاهلية [مساجدها]، واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي ). (في ظلال القرآن ـ 3/1816- دار الشروق).

ويزيدك وضوحا مما لا يدع مجالا للشك شيخ الإخوان
علي عشماوي حيث قال في "التاريخ السري للإخوان المسلمين"ص112 وهو يصف زيارته لسيد قطب ومقابلته له ( وجاء وقت صلاة الجمعة فقلت لسيد قطب دعنا نقم ونصلي وكانت المفاجأة أن علمت ــ ولأول مرة ــ أنه لا يصلي الجمعة ؟؟ ، وقال إنه يرى أن صلاة الجمعة تسقط إذا سقطت الخلافة ، وأنه لا جمعة إلا بخلافة ".

فما هي هذه الحاكمية والتشريع التي تسقط صلاة الجمعة؟
___________________________
قال القرضاوي:
وأخطر ما تحتويه التوجهات الجديدة في هذه المرحلة لسيد قطب، هو ركونه إلى فكرة "التكفير" والتوسع فيه، بحيث يفهم قارئه من ظاهر كلامه في مواضع كثيرةومتفرقة من "الظلال" ومما أفرغه في كتابه "معالم في الطريق" أن المجتمعات كلها قد أصبحت "جاهلية".

وهو لا يقصد بـ "الجاهلية" جاهلية العمل والسلوك فقط، بل "جاهلية العقيدة" إنها الشرك والكفر بالله،

حيث لم ترضَ بحاكميته تعالى، وأشركت معه آلهة أخرى، استوردت من عندهم الأنظمة والقوانين، والقيم والموازين، والأفكار والمفاهيم، واستبدلوا بها شريعة الله، وأحكام كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.))انتهى

____________________


قال علي عشماوي في كتابه " التاريخ السري للإخوان المسلمين " ص 80 :" وجاءني أحد الإخوان وقال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حاليا ، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك فقال : دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب ؟؟".
______________________
_لقد رد على سيد قطب الشيخ محمود شاكر وجرت بينهما مناقشات ألخصها فيما يلي:
ردّ "شاكر" رحمه الله على "سيد" غفر الله له، في أول مرة في مجلة "المسلمون" التابعة للإخوان، في أربعة أعداد منها على التوالي:
-المقال الأول:"حكم بلا بيّنة"،العدد1 من مجلة "المسلمون"، سنة 1951م-1371هـ
-المقال الثاني: "تاريخ بلا إيمان"، العدد2 من مجلة "المسلمون" سنة 1951م-1371هـ
-المقال الثالث: "لا تسبُّوا أصحابي"، العدد3 من مجلة "المسلمون" سنة 1952م-1371هـ
-المقال الرابع: "ألسنة المفترين"، العدد4 من مجلة "المسلمون"سنة 1952م-1371هـ
-و لم يردّ "سيد" على نقد "شاكر" ، و لكن ردَّ عليه الأستاذ الدكتور "محمد رجب البيومي" مدافعا عن "سيد"، في مجلة "الرسالة"، العدد 973، فبراير 1952.
-فردّ عليه الأستاذ "شاكر" بمقال "ذو العقل يشقى"، في مجلة "الرسالة"،العدد 974، مارس 1952.
-فردّ للمرة الثانية "محمد رجب البيومي"، في مجلة "الرسالة"، العدد 975، بمقال "أجل ذو العقل يشقى"، 1952
-ردّ عليه "شاكر" ثانية في مقال "أعتذر إليك"، في مجلة الرسالة"، العدد 976، مارس 1952.
-فردّ "سيد قطب"، في مجلة "الرسالة"، العدد977، سنة 1952
-ثم كتبَ الشيخُ الأديب السّوري"علي الطنطاوي" ردّا فيه دفاع عن"سيد"، في مجلة "الرسالة"، العدد 978 ، 1952
-فردّ "شاكر" على "الطنطاوي" في مقاله:"كلمة تقال"، في الرسالة، العدد 979، أفريل 1952.
-فاعتذار الشيخ "علي الطنطاوي" إلى "شاكر"، في "الرسالة"، العدد 981، 1952 بقوله:"صدقتَ والله، إني لم أقرأ ما كتبتَ في (المسلمون)، ولقد فهمتُ مما قرأتُ في الرسالة أنّ الخلافَ على دولة بني أمية، فقلتُ الكلمةَ التي لا أزال أراها حقا، وأنا أعتذر إنْ كنتُ قد أخطأتُ الفهمَ، أو أسرعتُ في الحكمِ، والسّلام عليكَ ورحمة الله وبركاته".
*و بما سبق، يُعلم أنّ ردودَ "شاكر" كانت في بدايتها في مجلة "المسلمون"، ثم انتقلت إلى مجلة "الرسالة" بعد تدخّل الأستاذ "محمد رجب البيومي" الذي كان في "الرسالة". و الملاحظ أنّ "سيد" قد تفادى الردَّ و النقاش مع "شاكر"، ولم يُخاطب "شاكرا" في مقاله الذي كان في العدد 977، و إنما خاطب صديقَه "رجب البيومي"

2_أما عن إقامة الحجة فهذا مردها إلى أهل العلم وقد بينت سابقا أن العلماء يعذرونه لأنه جاهل لكن هذا لا يمنع من الرد عليه وتبديعه درءا لفتنة كتبه وحماية لرأس مال المسلمين ألا وهو العقيدة السنية الصافية.
ومثال ذلك ما جاء عن ابن عمر - رضي الله عنه - حين سئل عن القدرية قال: ((فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني)) رواه مسلم (

قال شيخ الإسلام رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل (1/254) :

" فطريقة السلف والأئمة أنهم يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل.

ويرُاعون أيضاً الألفاظ الشرعية ، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه.

ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة أيضا ، وقالوا : إنما قابل بدعة ببدعة وردَّ باطلا بباطل
" .
___________________
بارك الله فيك أختي العزيزة
عبلة السلفية
ألله ينورك و يثبتك و يحفظك









قديم 2013-05-01, 19:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبلة السلفية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبلة السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعود لصلب الموضوع

قول سيد قطب بعقيدة وحدة الوجود والحلول والجبر
ودفاعه عن عقيدة النيرفانا الهندوكية البوذية.



أطوار سيد قطب في وحدة الوجود :


أولاً ـ نعق بها وهو في سن الكهولة في حدود عام 1935م أي في حدود 1355هـ
في ديوانه الشعري حيث يقول في قصيدته إلى الشاطئ المجهول والتي منها هذه الأبيات :



إلى الشاطئ المجهول والعالم الذي.... حننْتُ لمرآه إلى الضفة الأخرى
إلى حيث لاتدري إلى حيث لاترى....... معالم للأزمان والكون تُستَقْرى
إلى حيث ( لاحيث] تميز حدوده!......... إلى حيث تنسى الناسَ والكونَ والدّهرا
وتشعر أنّ( الجزء] و( الكل] واحد...... وتمزج في الحس البداهة والفكرا
فليس هنا [أمس] وليس هنا ( غد]...... ولا(اليوم] فالأزمان كالحلقة الكبرى
وليس هنا ( غير] وليس هنا (أنا][1]... هنا الوحدة الكبرى[2] التي احتجبت سرا

ديوان سيد قطب (ص 123).


يقول سيد قطب في شرحه لهذه الأبيات في مقدمة كتابه ديوان سيد قطب ( ص 30 ـ 31) :
الجسم والزمن والوحدة :
( القُوى الروحية ـ عند الشاعر ـ هي التي تربطه بالوحدة الكونية الكبرى[3] كما تقدم، في حين تَقصُرُ القوى العقليةُ عن ذلك، وهو يرى أن الشعورَ بالزمن ؛ نتيجةٌ لوجودِ الجسمِ والقوى الواعية ؛ وأن الروح تحسُّ بالوجود المطْلقِ[4] ؛ لا يقيده الزمن ؛ وبالبداهة لا يقيده المكان.
ولذلك فهو حينما خَلعَ الجسم وخلع الحِجا في ( الشاطئ المجهول) رأى أنْ ليس هناك ( حيث) ولا ( أمس) ولا ( اليوم) ولا ( الغد) ولا ( غير) ولا ( أنا) … إلخ
ولكنه رأى ( الأزمان) كالحَلْقَةِ الكبرى) ورأى ( الوحدة التي احتجبت سراً). وكذلك في قصيدة ( الليلات المبعوثة)[5] حين تجرد لم يَرَ للزمان مَعْلَماً ولا رسماً ورأى كلّ شئ كرمز الدّوام.
وله أبيات في ص91 من ديوانه عنوانها ( عبادة جديدة) نعق بها في عام 1937م
منها :

لك يا جمال عبادتي........ لك أنت وحدك يا جمال


ومنها :




وأرى الألوهة فيك تُو...... حي بالعبادة في جلال
ما أنت إلاّ مظْهرٌ......... منها تُوشِّيهِ بالعبادة في جلالْ
فإذا عَبدتُكَ لم أكنْ......... يا حُسْنُ مِنْ أهل الضّلال
بل كنتُ محمود العقيـ....... ـدةِ في الحقيقةِ والخيالْ
أعْنُو لمن تعنُو له........ كلُ النفوسِ بلا مثالْ
مُتفرِّقا في الكون في.... شتى المرائي والخِلالْ[6]
فإذا تركّز ها هُنا........ بطلَ التَّمحّلُ والجِدالْ

وفي شيخوخته ف حدود سنة 1946 م أو سنة1947 م تحمس للدفاع عن عقيدة النيرفانا فمدحها وذبّ عنها وعن أهلها وهي تتضمن أخبث عقائد الوثنيين الهندوك والبوذيين من مثل وحدة الوجود وعقيدة التناسخ[7] تحت عنوان (سندباد عصري) انتقد سيد قطب الدكتور حسين فوزي فقال بعد مقدمة تحدث فيها عن السندباد والسندبادات ثم قال : والدكتور حسين فوزي هو سندبادنا اليوم وهو رجل ندب لرحلة علمية في البحر الأحمر والمحيط الهندي ضمن بعثة عالمية لدراسة أحياء البحر الأحمر والمحيط وقد طوّف ـ مع البعثة ـ على باخرة مصرية طوال تسعة أشهر في البحر والبر في الجزر والقارة وزار معابد الهند وسيلان وسواها من الجزر المنثورة في المحيط ثم عاد) وتحدث عن كتاب ألفه في هذه الرحلة سماه ( سندباد عصري) أودعه ملاحظاته الإنسانية وانفعالاته الوجدانية واستجاباته العاطفية … الخ
ثم ذهب يتكلم عن هذا الرجل بكلام يطول ذكره ولا فائدة في ذكره والذي يهمنا من هذا المقال هو حديثه عن النيرفانا ودفاعه عنها وعن أهلها علما بأن كلامه هذا في مرحلة إسلامياته كما يصفه أنصاره ومحبوه.
قال :

1ـ (وإذا شاهد فيلماً هنديا يمثل الروح الهندية المتسامحة التي تنتهي من الصراع على الحقوق الخاصة، إلى الزهد في أعراض الدنيا والاتجاه إلى عبادة الروح الأعظم قال : ( أدركت ناحية من نواحي الضعف في بعض الحركات الروحية حين تدخل ميدان السياسة العلمية).
في هذا المقطع مدح للروح الهندية الضالة الملحدة بالتسامح والزهد في أعراض الدنيا والاتجاه إلى عبادة الروح الأعظم، وفي وصف الله بأنه الروح الأعظم ضلال مبين يرفضه الإسلام، وفي وصف الهنادك بأنهم يعبدون الله واعتداده بعبادتهم ضلال آخر.

2 ـ ثم قال : ( وإذا سمع زميله الانجليزي يقول عن ( النيرفانا) أي الفناء في الروح الأعظم ـ وهو الغاية التي يطمح إليها الهندي من وراء حرمانه وآلامه : ( دعنا من هذا فلا قبل لي بهذا الهجص وتلك الشعوذة يا عم حسن) لم يجد في نفسه أية حماسة للرد على هذا الكلام. وهكذا و هكذا مما قد يبالغ فيه فيصل إلى حدّ الزراية والسخط الشديدين على الروح الشرقية بوجه عام.
في هذا المقطع تعريف للنيرفانا بأنها الفناء في الروح الأعظم أي بأنها وحدة الوجود ولوم وعذم للدكتور حسين فوزي على إقراره لزميله الانجليزي على الطعن في هذه العقيدة واعتباره إياها هجصا وشعوذة قال : فلم يجد في نفسه أي حماسة للرد على هذا الكلام فالنصراني على كفره وضلاله أدرك تفاهة هذه العقيدة وخسّتها وقد أقره حسين فوزي على هذا الوصف الذي لا يكفي في ذم هذه العقيدة الملحدة.
وسيد قطب تأخذه الغيرة لها فيعذم الرجلين على نقدها والاستهانة بها فيقول المسكين متألما لهذه العقيدة : ( وهكذا و هكذا) الخ

3 ـ ثم يقول :ومهما افترضنا للسندباد من الأعذار في قسوة الأوضاع الاجتماعية والمظاهر البائسة التي شاهدها في الهند، فقد كنّا نرجو أن يكون أوسع أفقا وأكثر عطفا وأعمق اتصالا بروح الشرق الكامنة وراء هذه المظاهر والأوضاع، والروح الصوفية المتسامحة المشرقة بنور الإيمان.
في هذا المقطع يبين في أسى شديد ما كان ينتظره ويرجوه من حسين فوزي فيقول فقد كنا نرجوا أن يكون أوسع أفقا، ثم ويا للهول يصف أخبث عقيدة وأكفرها بأنها المتسامحة المشرقة بنور الإيمان.

4 ـ ثم يقول : ( إنه يقول عن لوحة الكنج المقدس : لم يكن الاغريقي ليصور نبعاً مقدسا.الخ) أجل ‍‍‍‍‍! وهذا هو مفرق الطريق بين الشرق والغرب. في الشرق قداسة تمت إلى القوة العظمى المجهولة، وفي الغرب حيوية تمت إلى المشهود الحاضر المحسوس.
وليس لي أن أفضل هذا أو ذاك. فكلاهما جانب من جوانب النفس الإنسانية الكبيرة التي تهش لكليهما على السواء ؛ إن لم تؤثر في حسابها الروحي والفني جانب المجهول على جانب المشهود.)
في هذا المقطع يصف الكنج وهو نهر يعبده الهنادك بأنه نهر مقدس ويصف عبادة الهنادك وطقوسها الكافرة بالقداسة التي تمت إلى القوة العظمى المجهولة فيصف الله بالقوة العظمى المجهولة فلا حول ولا قوة إلا بالله، وفي قوله وليس لي أن أُفضل هذا أو ذك نوع من الاعتراف بوحدة الأديان، وقد قال في مناسبة أخرى: ((إن الإسلام يصوغ من الشيوعية والمسيحية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما ويزيد عليهما بالتناسق والاعتدال)) [ معركة الإسلام والرأس ماليّة (ص:61)] وله في السلام العالمي مدح للعقيدة النصرانية.
5 ـ ثم يقول :وهو يسخر بعقيدة ( النيرفانا) كسخرية زميله الانجليزي الذي يقول : ما كنت أحسب أن دينا يعد بنعمة الفناء ! ووجه الخطأ هو اعتبار (النيرفانا) فناء ! إنها كذلك في نظر الغربي الذي يصارع الطبيعة وينعزل عنها، فأما الهندي الذي يحس بنفسه ذرة منسجمة مع الطبيعة، ويعدها أما رؤوما، فيرى في فنائه في القوة العظمى[8] حياة وبقاء وخلودا. وعلينا أن نفهم هذا ونعطف عليه ولا نراه بعين الغربيين، وهو يبدو في أرفع صورة في ( ساد هانا تاجور)فلنقف خشعا أمام هذا السموّ الإلهي، ولو لحظات !!
في هذا المقطع تأخذ سيد قطب الغيرة على النيرفانا وأهلها ويأخذه الحماس فيرى نقد حسين فوزي والإنجليزي للنيرفانا سخرية ويخطّئ نظرتهما إليها، ويريد أ، يبين وجه الخطأ بل قام في زعمه ببيان هذا الخطأ فيقرر بذكائه وحدة الوجود ويمدحها ويمدح أهلها بأسلوبه الغريب فتصل به عاطفته الجياشة بالحنان والعطف على هذه الديانة وأهلها إلى قوله ( وعلينا أن نفهم هذا ونعطف عليه) …الخ وهكذا يقرر سيد قطب النيرفانا ويمدحها ويمح أهلها ويعتبر كفرهم وزندقتهم وإلحادهم سموا إلهيا، ويدعو نفسه والناس إلى الوقوف أمام هذا السمو الإلهي خاشعين).
وبعد هذا أريد أن يعرف الناس ما هي النيرفانا ثم ليحكم العقلاء المنصفون على سيد قطب وعلى حماسه لها ولأهلها ودفاعه عنها وعنهم.
وفي حدود سنة 1951م تظاهر بنفي القول بوحدة الوجود في أول تفسير سورة البقرة في ظلال القرآن بأسلوب بارد لا ندري ما باعثه.
وفي نهاية الخمسينات[9] عاد مع الأسف إلى تقرير عقيدة وحدة الوجود والقول بالحلول والجبر في أواخر تفسيره الظلال في تفسير سورة الحديد فقال في تفسير قول الله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم).
1- قال سيد قطب : ( وما يكاد يفيق من تصور هذه الحقيقة الضخمة، التي تملأ الكيان البشري وتفيض، حتى تطالعه حقيقة أخرى لعلها أضخم وأقوى، حقيقة أن لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة، فالكينونة الواحدة الحقيقية هي لله وحده سبحانه، ومن ثم فهي محيطة بكل شيء عليمة بكل شيء، فإذا استقرت هذه الحقيقة الكبرى في القلب ؛ فما احتفاله بشيء في هذا لكون غير الله سبحانه وتعالى ؟! وكل شيء لا حقيقة له ولا وجود، حتى ذلك القلب ذاته، إلا ما يستمده من تلك الحقيقة الكبرى، وكل شيء وهم ذاهب، حيث لا يكون ولا يبقى إلا الله، المتفرد بكل مقومات الكينونة والبقاء، وإن استقرار هذه الحقيقة في قلب ليحيله قطعة من هذه الحقيقة، فأما قبل أن يصل إلى هذا الاستقرار ؛ فإن هذه الآية القرآنية حسبه ليعيش في تدبرها وتصور مدلولها، ومحاولة الوصول إلى هذا المدلول الواحد.




الحواشــــــي:
(1) السوية والغيرية اصطلاحان صوفيان مأخوذتان من كلمتي: سوى وغير والصوفي الحق في دين الصوفية من يوقن أنه لا سوى ولا غير أي يرى الكل عيناً واحدة. [ انظر هذه هي الصوفية (ص:15).
والقارئ يرى أن سيد قطب قد أضاف اصطلاحات أخرى، فليس هنا أمس وليس هنا عند وأن الكل والجزء واحد ولا حيث إلخ.
(2) الوحدة الكونية الكبرى هي وحدة الوجود.
(3) انظر التعليق السابق.
(4) هذه العبارة يقولها أهل وحدة الوجود.
(5) هذه القصيدة لا ندري متى قالها وهي واحدة من الأدلة على لهج سيد قطب بوحدة الوجود.
(6) فسر الخلال بقوله: الخلال: منفرج ما بين الشيئين جاسوا خلال الديار، ساروا وترددوا بينها والمراد منتشر في كل ما نرى وما بين الأشياء وبعضها.
(7) عُرفت الينرفانا في الموسوعة الميسرة (2/1170-1711) الصادرة عن الندوة العالمية للشباب:
(( النيرفانا: كلمة غامضة معناها النجاة ويعني بها نجاة الروح التي ظلت على صلاحها أثناء دورتها التناسخية المتعاقبة حيث لم تعد في حاجة إلى تناسخ جديد وبذلك يحصل لها النجاة من الجولان وتتحد بالخالق الذي صدرت عنه وتفني فيه. والنرفانا أو الحصول على النجاة من أسمى الأهداف للحياة عند الهندوس والبوذيين. يقول كرشنا: (( من يعرف ظهوري وأعمالي التجاوزية لا يولد ثانية عند تركه الجسد في هذا العالم المادي، بل يدخل مقامي السرمدي)).
ويذكر الدكتور محمد ضياء الأعظمي في فصول من أديان الهند أنه من ثمرات النرفانا فناء الشخصية والاتحاد بالجوهر الذاتي ((برم آتما)) ومن هنا جاء إحراق الموتى تخلصاً من الجسم المادي لتعلوا الروح إلى العالم العلوي، والنار هي إحدى مظاهر الألوهية ((أكني)) وهي بدورها تقرب إلى ((برميشور)) الذات العليا. ولا يحصل على النرفانا عند البوذية إلا بعد اقتلاع الشهوة اقتلاعاً تاماً. يقول بوذا في آخر دروسه: ((الذي يؤمن بالبوذية والجماعة والدين يحل له النرفانا))، بل كان يحث أتباعه على تحصيلها حتى آخر لحظات حياته فيقول في آخر وصاياه: ((فعليكم أيها التلاميذ مجاهدة النفس جهاد المخلص الجاد للحصول على الرفانا))، أما الجينين فيعتقدون أنه بحصول الأرواح على النرفانا تبلغ درجة الإله وهذا الأمر يفسر انتشار الرهبنة في هذه الديانات. وقد تأثر غلاة المتصوفة أمثال: الحلاج وابن عربي ومن تابعهما بهذه العقيدة الوثنية الباطلة التي تلغي اليوم الآخر والثواب والعقاب بالإضافة إلى إلغاء توحيد الله جل وعلا، وقد أظهروا مقالات كفرهم بالقول بالفناء والاتحاد ووحدة الوجود))ا.هـ.
وانظر [ فصول في أديان الهند (ص:124)، والثقافة الإسلامية - المستوى الرابع - تأليف: محمد قطب، ومحمد المبارك، ومصطفى كامل- (ص:119)].
(8) وهذا تصريح بالقول بوحدة الوجود.
(9) انظر كتاب (سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد) للخالدي (ص:546)، حيث ذكر إكمال سيد قطب لتفسيره في ظلال القرآن في نهاية الخمسينات.













قديم 2013-05-01, 22:08   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
لؤلؤة الفردوس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية لؤلؤة الفردوس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيكم









قديم 2013-05-01, 22:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد الكريم السبكي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ايها الاخت على حرصك في طلب العلم ونسال الله سبخانه وتعالى ان يسدد لسانك لمعرفة الحق والصواب وان يلهمك رشدك وان يوفقك كماوفق الله سبحانة وتعال عاشة لما قال عنها معاوية بن ابي سفيان ـ رضي الله عنه ـ
مافتحت بابه فتحته الا اغلقته ولا اغلقت بابا الا فتحته" من فصاحته والله لا يهما الا معرفة الحق والصواب بدون مجاملة او مداهنة ولكن اريد ان انبه على امرين وهما :
الاول قولك "ان كنت محبا " هذا القول يذكرني بقول احد طلبة العلم للشيخ الالباني لما اتقد بعض الاخوة في محبته لسد قطب فقال امام الشيخ انا احب سيد قطب لانه مسلم وانا احبه بقدرما عنده من الدفاع عن الدين وحبه للدين وابغضه بقدر ما عنده من المخالفات فقال له الشيخ الالباني
وهذه عقيدة اهل السنة والجماعة ان الحب والبغض يتبعض فيحب المسلم بقر ما عنده من الطاعة وحسن الفهم ويبغض بقر ما عنده من المعاصي والمخالفات الشرعية
والثاني :ان الرجوع ادلى به الشيخ الالباني وليس من عندي لان الامر يحتاج الى تتبع واستقراء
والشيخ ذكر من حيث الاجمال انه تراجع وهو اعرف بما يقول










قديم 2013-05-02, 13:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اسباب مصائب المسلمين اجتعمت على لحم شهيد الامة ومجدد الفكر الاسلامي في العصر الحالي
الشهيد سيد قطب رحمه الله
اسرائيل لما بداء سيد يخرج فكره الذهبي والنفيس وخاصة في كتاب الكنز في ظلال القران
امرت ان يقتل هذا فورا ولا يبقى حيا
الهالك خاسر اللئيم انظروا كيف ينال من شهيد الامة رحمه الله
https://www.youtube.com/watch?v=rLciId1R_cg
وبني وهبان بذراعهم الجامي والمدخلي على المباشر الان كما ترون
لكن لماذا اجتمعت هذه المصائب الثلاث مرة واحدة وتفقوا كلهم على النيل من محرر الفكر والامة الاسلامية سيد قطب رحمه الله
ال سلول ووهابيته
اسرائيل وصهيونيتها
وايران وصفويتها
الجواب بسيط جدا
هذه المصائب الثلاث يجمعها عامل مشترك خرجت منه مرة واحدة
وهو
مثلث الشيطان الانجليزي المغروس في مشرقنا الاسلامي من عقود
وهوالى الزوال ان شاء الله
نم ياسيد فهم يخافونك حيا وميتا










قديم 2013-05-02, 13:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كذب المنجمون ولو صدقوا
السبب الحقيقي لكره سيد قطب سياسي سياسي محض
سيد قطبة اعطاه الله فراسة وكرامة
والحمد لله صدق
سيد رحمه الله تنباء عند رحلته الى امريكا انها راح تكون العدو الاول للاسلام والمسلمين
ومبتكر مصطلح الاسلام الامريكي
وهذا النوع من الاسلام تجدونه هو السبب في بيع فلسطين للصهاينة اليهود و تدمير العراق مرتين وافغنستان2001
هل عرفتم الان السبب الحقيقي لما يكرهون سيدا
المسالة بسيطة جدا جدا
لا علاقة لها بأخطاء سيد في كتبه
وحتى وان اخطاء سيدا كان شجاعا وتراجع عليها
والذين يجب ان يصححوا له يجب ان تكون ايدهم نظيفة من اعراض ودماء المسلمين كشرط اساسي في نقد العلماء وتوجيههم
وليس عصابات اشرار ومافيا سياسية ودينية ملطخة ايديهم وارجلهم بدمئنا واعراضنا

باعت العراق وافغنستان وفلسطين الى الصهاينة الانجليز والامريكان واسرائيل
قلتها وصدقت ياشهيد الامة
الاسلام الامريكي حامي طغاته وعملائه في الجزيرة العربية والمشرق الاسلامي









قديم 2013-05-02, 13:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك امر هام يجب الاشارة له
كتاب امريكا التي رائيت اوالتي عرفت يعتبر كنز ثمين وغالي جدا فقد اونادر جدا
الله اعلم
وهو من الكتب التي ضاعت للأسف الشديد.
فإن سيد قطب رحمه الله حين خاف على نفسه من الاعتقالات تركه عند أحد أصدقائه. وهذا الاخير اضطر إلى حرقه حين انتشرت حملة الاعتقالات خوف أن يُقبض عليه فيدل عليه.
ولكن سيد قطب حين كان في أمريكا كتب مقالات ثلاث سماها بهذا العنوان: "امريكا التي رأيت في ميزان القيم الإنسانية"، وقام بنشرها تلميذه الدكتور عبد الفتاح الخالدي في كتاب: أمريكا بمنظار سيد قطب

والكتاب يعتبر من الاسباب الرئيسية في شن حملة الكره على فكر سيد قطب رحمه الله
فالقوم معذون في كره شهيد الامة رحمه الله لتعرض امهم الحنون امريكا واختهم من الرحم الانجليزي اسرائيل لان سيد قطب كشف حقيقتهم










قديم 2013-05-02, 13:42   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم اتحقق من وجدو هذا الكنز
لكن فيه تاثر من الشيخ عائظ القرني
من هذا الكاتب
https://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=22198









 

الكلمات الدلالية (Tags)
معنى, الوجود؟, وحدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc