![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لاحول ولاقوة الا بالله انت انحرفت عن المسار الموضوع والاخ صاحب الموضوع فاليعذرني لان الموضوع عن وحدة الوجود ..ولكن أين الإتباع لمحمد صلى الله عليه وسلم؟ الله المستعان..
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هذه وثيقة كلمة انصاف في حق الشيخ ربيع حفظه الله الشيخ المحدث الالباني رحمه الله رغم انني اجبتك ساعيد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() والجواب على هذا من عدة أوجه: هل نضرب كلام العلماء بعضهم ببعض ...!!! الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى نقلتم عنه هذا الخطاب و لم تنقلوا عنه تحذيراته من أهل البدع و الأهواء قال الشيخ بكر أبو زيد رحمة الله عليه : 80 وضعف العزائم حينا، وضعف إدراك مدارك الحق والصّواب أحيانا، بل في حقيقته من التّولي " والذين يَلْوُون ألسنتهم باستنكار نقد الباطل وإن كان في بعضهم صلاح وخير، ولكنّه الوهن يوم الزحف عن مواقع الحراسة لدين الله والذّب عنه، وحينئذ يكون الساكت عن كلمة الحق كالنّاطق بالباطل في الإثم، قال أبو علي الدّقاق : " الساكت عن الحق شيطان أخرس، والمتكلم بالباطل شيطان ناطق ". والنبيّ صلّى الله عليه و على آله و سلّم يخبر بافتراق هذه الأمّة إلى ثلاث وسبعين فرقة، والنّجاة منها لفرقة واحدة على منهاج النّبوّة، أيريد هؤلاء اختصار الأمّة إلى فرقة وجماعة واحدة مع قيام التّمايز العقديّ المضطرب؟!. أم أنها دعوة إلى وحدة تصدِّع كلمة التّوحيد، فاحذروا. وما حجّتهم إلا المقولات الباطلة : لاتصدِّعوا الصفّ من الدّاخل! لا تثيروا الغبار من الخارج! لا تحرّكوا الخلاف بين المسلمين! " نلتقي فيما اتّفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه !" وهكذا. وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكت المبطلون لنسكت، أم أنهم يهاجمون الاعتقاد على مرأى ومسمع، ويُطلب السّكوت؟ اللهمّ لا... ونُعيذ بالله كل مسلم من تسرّب حجّة اليهود، فهم مختلفون على الكتاب، مخالفون للكتاب، ومع هذا يظهرون الوحدة والاجتماع، وقد كذّبهم الله تعالى فقال سبحانه : {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى}، و كان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله :{كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ}"( ). " ولهذا فإذا رأيت من ردّ على مخالف في شذوذ فقهيّ أو قول بدعيّ، فاشكر له دفاعه بقدر ما وَسِعه، ولا تخذِّله بتلك المقولة المهينة ( لماذا لا يردّ على العلمانيّين؟! )، فالناس قدرات ومواهب، وردّ الباطل واجب مهما كانت رتبته، وكل مسلم على ثغر من ثغور ملّته " . » الردّ على المخالف من أصول الإسلام « ص (75ـ76).
راجع كتاب مدارك النظر في السياسة الشرعية ص |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() افهمي مني بارك الله فيك انا لا ادافع عن سيد قطب السيد قطب عنده ضلالات وانحراف في العقيدة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
إن كنت محبا لسيد قطب فانظر ماذا قال رحمه الله( (إن منهج الله ثابت، وقيمه وموازينه ثابتة، والبشر يبعدون أو يقربون من هذا المنهج، ويخطئون ويصيبون... وحين يخطئ البشر في قواعد التصور وقواعد السلوك؛ فإنه يصفهم بالخطأ مهما تكن منازلهم وأقدارهم... ونتعلم من هذا أن تبرئة الأشخاص لا تساوي تشويه المنهج، وأنه من الخير للأمة المسلمة أن تبقى مبادئ منهجها سليمة ناصعة قاطعة، وأن يوصف المخطئون والمنحرفون بالوصف الذي يستحقونه ـ أياًكانوا ـ، وألا تبرّر أخطاؤهم وانحرافاتهم أبداً، فهذا التحريف والتبديل أخطر على الإسلام من وصف كبار الشخصيات المسلمة بالخطأ والانحراف ) (في ظلال القرآن 1/533- دار الشروق). فهلا تبعوه في كلامه هذا؟ الرد على المخطئ وبيان أخطائه للناس لا يسمى تتبع للعثرات إنما يسمى نصحا لدين الله بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9). فهذا نبينا عليه الصلاة والسلام يقول(( " أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ؛ انكحي أسامة بن زيد " فكرهته ، ثم قال : "انكحي أسامة " ، فنكحته ، فجعل الله فيه خيرا ، واغتبطت. قال الخطيب البغدادي في الكفاية (ص40 ) : في هذا الخبر دلالة على إن إجازة الجرح للضعفاء من جهة النصيحة لتجتنب الرواية عنهم وليعدل عن الاحتجاج بأخبارهم ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما ذكر في أبى جهم أنه لا يضع عصاه عن عاتقه وأخبر عن معاوية أنه صعلوك لا مال له عند مشورة استشير فيها لا تتعدى المستشير ؛ كان ذكر العيوب الكامنة في بعض نقلة السنن التي يؤدى السكوت عن إظهارها عنهم وكشفها عليهم الى تحريم الحلال وتحليل الحرام وإلى الفساد في شريعة الإسلام ؛ أولى بالجواز وأحق بالاظهار ؛ وأما الغيبة التي نهى الله تعالى عنها بقوله عز و جل { ولا يغتب بعضكم بعضا } وزجر رسول الله صلى الله عليه و سلم عنها بقوله " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم" فهى ذكر الرجل عيوب أخيه يقصد بها الوضع منه والتنقيص له والازراء به فيما لا يعود الى حكم النصيحة وإيجاب الديانة من التحذير عن ائتمان الخائن وقبول خبر الفاسق واستماع شهادة الكاذب ، وقد تكون الكلمة الواحدة لها معنيان مختلفان على حسب اختلاف حال قائلها ؛ في بعض الأحوال يأثم قائلها وفى حالة أخرى لا يأثم)) فادعوا الله أن يجعلك ممن يدافعون عن دينهم وعن أنبياءه وصحابة رسوله صلى الله عليه وسلمفإن أردتم بلفظ ((العلماء)) علماء السنة الذين ينتهجون منهج السلف في التمسك بالكتاب والسنة والعمل بها ظاهرا وباطنا فهذا هو الكذب بعينه والإفتراء برمته وسيكتب ما تفوهتم به قال تعالى(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)). فالسَّلفيَّون يقدّرون العلماء جميعاً ويعطونهم حقهم ودفاعاتهم عنهم مدونة موجودة فإن موقفهم منهم هو كل الحب والتقدير والتوقير وعدم التنقص من قدرهم والدعاء لهم وعدم تقليدهم في مخالفة الشرع واعتقاد أن ما أصابوا فيه لهم أجران وما أخطئوا فيه لهم أجر واحد مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطا فله أجر)) رواه البخاري. وكتب السلفيين في الدفاع عن هؤلاء العلماء معلومة بحمد الله حتى أن خصومهم لجهلهم وقلة علمهم رموهم بالتعصب للعلماء بسبب دفاعهم عنهم بالحق والعدل . أما إن كنتم قصدتم بلفظ((العلماء)) علماء أهل البدع والضلالة الذين يلبسون الحق بالباطل ويزخرفونه للناس والذين يدعون إلى الدمقراطية والحزبية والتناطح مع الحكام والمظاهرات والتهييج و تعطيل أسماء الله وصفات كماله والسخرية من السنة وأهلها فإن السلفيين أيضا لا يطعنون فيهم بالمعنى الذي تريدونه وإنما يبينون ما وقعوا فيه من بدع وضلال ومخالفة للحق والصواب هذا الذي يقوم به أهل السنة السلفيون وأنتم سموه ما شئتم فإن كنتم ترونه طعنا وغيبة فماذا نقول لعلماء الجرح والتعديل في نقدهم للرجال؟! ما تقولون لإمام أهل السنة أحمد ابن حنبل في كتابه((الرد على الزنادقة والجهمية)) وماذا تقولون أيضا لغيره من علماء السلف الذين ألفوا كتبا في التصدي لأهل الأهواء والبدع ككتاب((الرد على بشر المريسي)) للدرامي وكتاب((الرد على الجهمية) للامام ابن منده وكتاب((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) للإمام ابن القيم الجوزية وغيرها كثير وكثير جدا؟! هل ستقولون بأنها كتب طعن وسب وغيبة أم نصيحة وبيان؟فما تقولون فيها يلزمكم أن تقولوه في كتب وكلام أهل السنة السلفيين في أقطابكم ومنظريكم سواء بسواء وإلا وقعتم في التناقض,قال تعالى((يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))الصف2-3. ونصوص الشرع قد جاءت محذرة من أمثال هؤلاء العلماء المزعمون فقد قال تعالى((وجعلناهم أئئمة يدعون إلى النار)) القصص41 وثبت في الصحيحن من حديث حذيفة رضي الله عنه وفيه((قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل بعد ذلك الخير من شر؟قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها)) وقال صلى الله عليه وسلم((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))البخاري. وقال عليه الصلاة والسلام((إن أخوف ما أخالف عليكم الأئمة المضلون))المسند للإمام أحمد. وفي الاخير نحن مع الحجة والحق ولن نظلم احدا ان كان سيد قطب تراجع عن تلك البدع والطامات فالتأتونا بدليل من كلامه او اعترافاته لاننا سمعت كثيرا هذا لكن بدون بينة .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() تزكية العلماء السلفيين لبعض رؤوس الحزبيين بسم الله الرحمن الرحيمرد علمي على من احتج بالتزكيات القديمة والتحذير من موقع(الإسلام الذهبي)) سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .................... أما بعد ،،، فإن للعلماء منزلة عالية رفيعة فهم مصابيح الدجى ومنارات الهدى ولمنزلتهم العالية وثق الناس بهم ، ورضوا بأن يكونوا بينهم وبين الله ، ومن ذلك جرحهم وتعديلهم وتزكيتهم وذمهم وهذا حق لا مرية فيه، لكن ينبغي النظر في ثلاثة أمور : الأمر الأول: تقدم كلام العالم أو تأخره ، فيؤخذ بالمتأخر دون المتقدم، والناسخ دون المنسوخ، ومن عرض للناس كلام العالم المتقدم مع علمه بالمتأخر فهو غاش لهم ، ومن ذلك أن الإمام أحمد بن حنبل كان يذكر حسين الكرابيسي بخير فلما قال ببدعة اللفظ ضلله وبدعه. الأمر الثاني:حال الرجل، فقد تكون حالة حسنة فيثني عليه العلماء، فإذا تغيرت حاله بعد وفاة هؤلاء العلماء فلا يؤخذ بثنائهم الأول، ومن ذلك أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أثنى على عبدالرحمن بن ملجم قاتل الخليفة الراشد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، بل وأوصى به كما تجد ذلك في لسان الميزان . وبعد وفاة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فعل فعلته الشنيعة من قتل علي بن أبي طالب ، فهل يصح لأحد أن يصر على التمسك بثناء عمر بن الخطاب على ابن ملجم ولو بعد قتله لعلي بن أبي طالب ؟!. هذا ما لا يصح بحال بل العبرة بحال الرجل بعد . الأمر الثالث:البينة والبرهان هي الحاكمة على كل أحد والعالم قد يخطئ ويزل كما ثبت عند الدارمي عن عمر أنه قال : ثلاث يهدمن الدين وذكر منها : زلة العالم . ونحن مطالبون باتباع الدليل إذا ظهر، فإذا زكى العالم أو جرح فالأصل قبول تزكيته أو جرحه، لكن إذا تبين بالدليل والبرهان خلاف ما ذكر فنحن مطالبون باتباع الدليل دونه . وهذا الصنيع معروف عند أهل العلم ( فقد وثق الإمام أحمد بن حنبل رجلاً اسمه محمد بن حميد الرازي بينما جرحه ابن خزيمة، قال أبو علي النيسابوري: قلت لابن خزيمة: لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد، فإن أحمد بن حنبل قد أحسن الثناء عليه.قال: إنه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه، لما أثنى عليه أصلاً. (سير أعلام النبلاء (22 / 108)) وهكذا أهل الحق رائدهم اتباع الحق بالدليل والحجة ليفوزوا برضا الحق سبحانه . يا طلاب الجنان والنجاة من النيران اجعلوا رائدكم الحق القائم على الدليل الصحيح ولا يثنيكم عنه حب أو بغض لأحد أو حزب أو عاطفة . وكم نرى الآن من بعض المواقع في الشبكة العنكبوتية كالموقع المسمى بالذهبي أو من بعض الرجالات يثبتون أقوالاً لعلمائنا في تزكية أناس ليسوا أهلاً للتزكية ؛ لأن هذه التزكيات قديمة منسوخة بجرح وذم متأخر مفسر ، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي: المثال الأول: يتناقلون تزكية قديمة لبعض علمائنا لسيد قطب والذي له كلام شنيع في سب بعض الصحابة ، بل وسب نبي الله موسى عليه السلام ، وفي المقابل يدعون التزكيات المتأخرة الناسخة التي فيها قدح وتحذير من سيد قطب لأمثال الإمام عبدالعزيز بن باز والإمام محمد بن ناصر الألباني والإمام محمد بن صالح العثيمين - رحمهم الله - ، وانظر كلامهم في كتاب أخينا الدكتور عصام السناني ( براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة ) وقد بين الشيخ العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي أخطاء سيد قطب بياناً مفصلاً بحيث إذا وقف عليه المنصف لم يسعه إلا القبول والتسليم ، فهل من منصف شجاع يطالعها ثم يحكم ، وذلك في عدة كتب منها: •11- العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم . https://www.islamancient.com/books,item,141.html •22- مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . https://www.islamancient.com/books,item,153.html •33- من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف . https://www.islamancient.com/books,item,309.html•44 - 4- سيد قطب هو مصدر تكفير المجتمعات الإسلامية . https://www.islamancient.com/books,item,310.html 5 5 -نظرات في كتاب التصوير الفني في القرآن الكريم لسيد قطب . https://www.islamancient.com/books,item,311.html المثال الثاني: يتناقل طائفة تزكية بعض علمائنا لبعض رؤوس الحزبيين مثل سلمان العودة وسفر الحوالي وناصر العمر وعائض القرني - هداهم الله - . ويدعون كلامهم المتأخر الجارح لهؤلاء ، فكم يتناقل المغرر بهم فتوى مكتوبة لشيخنا العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - فيها ثناء على هؤلاء الحزبيين وهي غير موثقة وبلا زمام ولا خطام ، ويعرضون عن فتوى موثوقة قبلها بأيام قليلة فيها الأمر بإيقافهم حماية للمجتمع من أخطائهم ، وهذه الفتوى الثانية لم ينفرد بها الشيخ عبدالعزيز بن باز بل ومعه الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ صالح الفوزان وبقية هيئة كبار العلماء . يا لله أيصدق عاقل فتوى بلا زمام ولا خطام ويدع فتوى موثوقة ومفسوحة من الإعلام تبعاً لكتاب الشيخ الفاضل عبدالمالك رمضاني ( مدراك النظر ) ويقر بها العلماء المعاصرون مثل الشيخ صالح الفوزان !! وإن مما يزيد في نكارة هذه الفتوى غير الموثوقة أنها بعد الفتوى الموثوقة بأيام قلائل !! بل وللشيخ ابن عثيمين مكالمة مسجلة يحذر من سلمان العودة وسفر الحوالي https://islamancient.com/blutooth/133.rm وأقر الشيخ الألباني في تقديمه لكتاب ( مدارك النظر ) بأنه استفاد بما يتعلق بالمتعاطفين مع ثورة الجزائر وهم الذين ذكرهم المؤلف في كتابه مثل سلمان العودة وسفر الحوالي وناصر العمر وآخرين ، وكان كلامه هذا متأخراً بخلاف ثنائه على بعضهم فكان متقدماً، وكان مما قال: ورغم ضيق وقتي، وضعف نشاطي الصحي ، وكثرة أعمالي العلمية، فقد وجدت نفسي مشدوداً لقراءته، وكلما قرأت فيه بحثاً معللاً نفسي أن أكتفي به، كلما ازددت مضياً في القراءة حتى أتيت عليه كله، فوجدته بحق فريداً في بابه، فيه حقائق عن بعض الدعاة ومناهجهم المخالفة لما كان عليه السلف الصالح ، واستفدت أنا شخصياً فوائد جمة حول ثورة الجزائر وبعض الرؤوس المتسببين لها، والمؤيدين لها بعواطفهم الجامحة ، والمبالغين في تقويمها ممن لا يهتمون بقاعدة التصفية والتربية ا.هـ بل وكان مما قال الشيخ الألباني في شريط ( السرورية خارجية عصرية ) لما سئل: حول كتاب الإرجاء يا شيخنا ،الإرجاء في الفكر (و هو لسفر الحوالي، قال الشيخ:رأيته ،فقيل له:الحواشي يا شيخنا خاصة الموجودة في المجلد الثاني . فقال الشيخ: كان عندي أنا رأي صدر مني يوماً منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة حينما كنت في الجامعة و سئلت في مجلس حافل عن رأيي في جماعة التبليغ فقلت يومئذ : صوفية عصرية، فالآن خطر في بالي أن أقول بالنسبة لهؤلاء الجماعة الذين خرجوا في العصر الحاضر و خالفوا السلف ، أقول هنا تجاوباً مع كلمة الحافظ الذهبي : و خالفوا السلف في كثير من مناهجهم، بدا لي أن أسميهم:خارجية عصرية، فهذا يشبه الخروج الآن فيما - يعني- نقرأ من كلامهم، لأنهم - في الواقع- كلامهم ينحو منحى الخوارج في تكفير مرتكب الكبائر، لكنهم - و لعل هذا ما أدري؟أن أقول:غفلة منهم أو مكر منهم!! وهذا أقوله أيضاً من باب (و لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ما أدري لا يصرحون بأن كل كبيرة هي مكفرة! لكنهم يدندنون حول بعض الكبائر و يسكتون أو يمرون على الكبائر الأخرى! و لذلك فأنا لا أرى أن نطلق القول و نقول فيهم : إنهم خوارج إلا من بعض الجوانب و هذا من العدل الذي أمرنا به.. ا.هـ https://islamancient.com/blutooth/234.rm أبعد هذا ينشر تقي يخشى الله كلامهم الأول المنسوخ دون الثاني الناسخ ، وقل مثل هذا فيما يتعلق بجماعة التبليغ والإخوان المسلمين . ولو قدر جدلاً أن عالماً زكى هؤلاء الحركيين الحزبيين واستمر على تزكيتهم فإن هذا العالم محجوج بالأدلة الدالة على سوئهم . وقد أبنت سوء حالهم من قولهم: إنه لا يصح تصنيف الناس إلى شيعة وسنة وصوفية، ومن ثنائهم على من يقول بأن الولي يخلق ولداً بلا أب أو بلا أب ولا أم ، ومن طعنهم في ابن باز وأنه صار أخاً لبني صهيون ، ومن تجويزهم فتح مدارس للرافضة يدرسون فيها كتبهم - ومعلوم ما في كتبهم من تكفير الصحابة والشرك في توحيد الربوبية فضلاً عن الألوهية- ومن تميعهم مع العلمانيين المجرمين ، وتميعهم في قضايا المرأة وهكذا .. وقد وثقت كل هذا في عدة أشرطة وكتب منها: 1/ سلمان العودة بين التيسير والتشديد المذمومين https://www.islamancient.com/lectures,item,229.html 2/ بين سلمان العودة والجفري https://www.islamancient.com/lectures,item,53.html 3/ تناقضات بعض الدعاة https://www.islamancient.com/lectures,item,58.html 4/ وانكشف القناع https://www.islamancient.com/lectures,item,71.html 5/ حوار مع الدكتور سفر الحوالي في كتابه ظاهرة الإرجاء https://www.islamancient.com/lectures,item,232.html 6/ وانكشف غطاء محمد حسن ولد الددو https://www.islamancient.com/lectures,item,618.html وكل هذه مسموعة . أما المكتوبة : 1/ قيادات الصحوة التغير والتلون حقائق وأخطار https://www.islamancient.com/books,item,132.html 2/ تطهير الأرجاء من مخالفة سفر الحوالي في كتابه حقيقة الإرجاء https://www.islamancient.com/books,item,42.html 3/ دك حصون الحزبية في بلاد التوحيد السعودية https://www.islamancient.com/books,item,44.html 4/ بين حسن البنا وسيد قطب https://www.islamancient.com/books,item,47.html وهناك كتاب عظيم وهو كتاب مدارك النظر للشيخ الفاضل عبدالمالك رمضاني - وفقه الله لهداه - ففيه حقائق وعجائب . أسأل الله أن يهدينا وعامة المسلمين لما يرضيه ويكفينا وعامة المسلمين شر أنفسنا والشيطان . الاخ جمال لبليدي بارك الله فيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبدالعزيز بن ريس الريس المشرف على موقع الإسلام العتيق https://www.islamancient.com 21/ 2 / 1430هـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() هل الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم والذي دافع عنه سيد قطب حتى ندافع عن معتقده وتظنه من السلف هو الذي أمر بسب الصحابة ! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أختي العزيزة
عبلة السلفية ألله ينورك و يثبتك و يحفظك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() نعود لصلب الموضوع قول سيد قطب بعقيدة وحدة الوجود والحلول والجبر ودفاعه عن عقيدة النيرفانا الهندوكية البوذية. أطوار سيد قطب في وحدة الوجود : أولاً ـ نعق بها وهو في سن الكهولة في حدود عام 1935م أي في حدود 1355هـ في ديوانه الشعري حيث يقول في قصيدته إلى الشاطئ المجهول والتي منها هذه الأبيات : إلى الشاطئ المجهول والعالم الذي.... حننْتُ لمرآه إلى الضفة الأخرى إلى حيث لاتدري إلى حيث لاترى....... معالم للأزمان والكون تُستَقْرى إلى حيث ( لاحيث] تميز حدوده!......... إلى حيث تنسى الناسَ والكونَ والدّهرا وتشعر أنّ( الجزء] و( الكل] واحد...... وتمزج في الحس البداهة والفكرا فليس هنا [أمس] وليس هنا ( غد]...... ولا(اليوم] فالأزمان كالحلقة الكبرى وليس هنا ( غير] وليس هنا (أنا][1]... هنا الوحدة الكبرى[2] التي احتجبت سرا ديوان سيد قطب (ص 123). يقول سيد قطب في شرحه لهذه الأبيات في مقدمة كتابه ديوان سيد قطب ( ص 30 ـ 31) : الجسم والزمن والوحدة : ( القُوى الروحية ـ عند الشاعر ـ هي التي تربطه بالوحدة الكونية الكبرى[3] كما تقدم، في حين تَقصُرُ القوى العقليةُ عن ذلك، وهو يرى أن الشعورَ بالزمن ؛ نتيجةٌ لوجودِ الجسمِ والقوى الواعية ؛ وأن الروح تحسُّ بالوجود المطْلقِ[4] ؛ لا يقيده الزمن ؛ وبالبداهة لا يقيده المكان. ولذلك فهو حينما خَلعَ الجسم وخلع الحِجا في ( الشاطئ المجهول) رأى أنْ ليس هناك ( حيث) ولا ( أمس) ولا ( اليوم) ولا ( الغد) ولا ( غير) ولا ( أنا) … إلخ ولكنه رأى ( الأزمان) كالحَلْقَةِ الكبرى) ورأى ( الوحدة التي احتجبت سراً). وكذلك في قصيدة ( الليلات المبعوثة)[5] حين تجرد لم يَرَ للزمان مَعْلَماً ولا رسماً ورأى كلّ شئ كرمز الدّوام. وله أبيات في ص91 من ديوانه عنوانها ( عبادة جديدة) نعق بها في عام 1937م منها : لك يا جمال عبادتي........ لك أنت وحدك يا جمال ومنها : وأرى الألوهة فيك تُو...... حي بالعبادة في جلال ما أنت إلاّ مظْهرٌ......... منها تُوشِّيهِ بالعبادة في جلالْ فإذا عَبدتُكَ لم أكنْ......... يا حُسْنُ مِنْ أهل الضّلال بل كنتُ محمود العقيـ....... ـدةِ في الحقيقةِ والخيالْ أعْنُو لمن تعنُو له........ كلُ النفوسِ بلا مثالْ مُتفرِّقا في الكون في.... شتى المرائي والخِلالْ[6] فإذا تركّز ها هُنا........ بطلَ التَّمحّلُ والجِدالْ وفي شيخوخته ف حدود سنة 1946 م أو سنة1947 م تحمس للدفاع عن عقيدة النيرفانا فمدحها وذبّ عنها وعن أهلها وهي تتضمن أخبث عقائد الوثنيين الهندوك والبوذيين من مثل وحدة الوجود وعقيدة التناسخ[7] تحت عنوان (سندباد عصري) انتقد سيد قطب الدكتور حسين فوزي فقال بعد مقدمة تحدث فيها عن السندباد والسندبادات ثم قال : والدكتور حسين فوزي هو سندبادنا اليوم وهو رجل ندب لرحلة علمية في البحر الأحمر والمحيط الهندي ضمن بعثة عالمية لدراسة أحياء البحر الأحمر والمحيط وقد طوّف ـ مع البعثة ـ على باخرة مصرية طوال تسعة أشهر في البحر والبر في الجزر والقارة وزار معابد الهند وسيلان وسواها من الجزر المنثورة في المحيط ثم عاد) وتحدث عن كتاب ألفه في هذه الرحلة سماه ( سندباد عصري) أودعه ملاحظاته الإنسانية وانفعالاته الوجدانية واستجاباته العاطفية … الخ ثم ذهب يتكلم عن هذا الرجل بكلام يطول ذكره ولا فائدة في ذكره والذي يهمنا من هذا المقال هو حديثه عن النيرفانا ودفاعه عنها وعن أهلها علما بأن كلامه هذا في مرحلة إسلامياته كما يصفه أنصاره ومحبوه. قال : 1ـ (وإذا شاهد فيلماً هنديا يمثل الروح الهندية المتسامحة التي تنتهي من الصراع على الحقوق الخاصة، إلى الزهد في أعراض الدنيا والاتجاه إلى عبادة الروح الأعظم قال : ( أدركت ناحية من نواحي الضعف في بعض الحركات الروحية حين تدخل ميدان السياسة العلمية). في هذا المقطع مدح للروح الهندية الضالة الملحدة بالتسامح والزهد في أعراض الدنيا والاتجاه إلى عبادة الروح الأعظم، وفي وصف الله بأنه الروح الأعظم ضلال مبين يرفضه الإسلام، وفي وصف الهنادك بأنهم يعبدون الله واعتداده بعبادتهم ضلال آخر. 2 ـ ثم قال : ( وإذا سمع زميله الانجليزي يقول عن ( النيرفانا) أي الفناء في الروح الأعظم ـ وهو الغاية التي يطمح إليها الهندي من وراء حرمانه وآلامه : ( دعنا من هذا فلا قبل لي بهذا الهجص وتلك الشعوذة يا عم حسن) لم يجد في نفسه أية حماسة للرد على هذا الكلام. وهكذا و هكذا مما قد يبالغ فيه فيصل إلى حدّ الزراية والسخط الشديدين على الروح الشرقية بوجه عام. في هذا المقطع تعريف للنيرفانا بأنها الفناء في الروح الأعظم أي بأنها وحدة الوجود ولوم وعذم للدكتور حسين فوزي على إقراره لزميله الانجليزي على الطعن في هذه العقيدة واعتباره إياها هجصا وشعوذة قال : فلم يجد في نفسه أي حماسة للرد على هذا الكلام فالنصراني على كفره وضلاله أدرك تفاهة هذه العقيدة وخسّتها وقد أقره حسين فوزي على هذا الوصف الذي لا يكفي في ذم هذه العقيدة الملحدة. وسيد قطب تأخذه الغيرة لها فيعذم الرجلين على نقدها والاستهانة بها فيقول المسكين متألما لهذه العقيدة : ( وهكذا و هكذا) الخ 3 ـ ثم يقول :ومهما افترضنا للسندباد من الأعذار في قسوة الأوضاع الاجتماعية والمظاهر البائسة التي شاهدها في الهند، فقد كنّا نرجو أن يكون أوسع أفقا وأكثر عطفا وأعمق اتصالا بروح الشرق الكامنة وراء هذه المظاهر والأوضاع، والروح الصوفية المتسامحة المشرقة بنور الإيمان. في هذا المقطع يبين في أسى شديد ما كان ينتظره ويرجوه من حسين فوزي فيقول فقد كنا نرجوا أن يكون أوسع أفقا، ثم ويا للهول يصف أخبث عقيدة وأكفرها بأنها المتسامحة المشرقة بنور الإيمان. 4 ـ ثم يقول : ( إنه يقول عن لوحة الكنج المقدس : لم يكن الاغريقي ليصور نبعاً مقدسا.الخ) أجل ! وهذا هو مفرق الطريق بين الشرق والغرب. في الشرق قداسة تمت إلى القوة العظمى المجهولة، وفي الغرب حيوية تمت إلى المشهود الحاضر المحسوس. وليس لي أن أفضل هذا أو ذاك. فكلاهما جانب من جوانب النفس الإنسانية الكبيرة التي تهش لكليهما على السواء ؛ إن لم تؤثر في حسابها الروحي والفني جانب المجهول على جانب المشهود.) في هذا المقطع يصف الكنج وهو نهر يعبده الهنادك بأنه نهر مقدس ويصف عبادة الهنادك وطقوسها الكافرة بالقداسة التي تمت إلى القوة العظمى المجهولة فيصف الله بالقوة العظمى المجهولة فلا حول ولا قوة إلا بالله، وفي قوله وليس لي أن أُفضل هذا أو ذك نوع من الاعتراف بوحدة الأديان، وقد قال في مناسبة أخرى: ((إن الإسلام يصوغ من الشيوعية والمسيحية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما ويزيد عليهما بالتناسق والاعتدال)) [ معركة الإسلام والرأس ماليّة (ص:61)] وله في السلام العالمي مدح للعقيدة النصرانية. 5 ـ ثم يقول :وهو يسخر بعقيدة ( النيرفانا) كسخرية زميله الانجليزي الذي يقول : ما كنت أحسب أن دينا يعد بنعمة الفناء ! ووجه الخطأ هو اعتبار (النيرفانا) فناء ! إنها كذلك في نظر الغربي الذي يصارع الطبيعة وينعزل عنها، فأما الهندي الذي يحس بنفسه ذرة منسجمة مع الطبيعة، ويعدها أما رؤوما، فيرى في فنائه في القوة العظمى[8] حياة وبقاء وخلودا. وعلينا أن نفهم هذا ونعطف عليه ولا نراه بعين الغربيين، وهو يبدو في أرفع صورة في ( ساد هانا تاجور)فلنقف خشعا أمام هذا السموّ الإلهي، ولو لحظات !! في هذا المقطع تأخذ سيد قطب الغيرة على النيرفانا وأهلها ويأخذه الحماس فيرى نقد حسين فوزي والإنجليزي للنيرفانا سخرية ويخطّئ نظرتهما إليها، ويريد أ، يبين وجه الخطأ بل قام في زعمه ببيان هذا الخطأ فيقرر بذكائه وحدة الوجود ويمدحها ويمدح أهلها بأسلوبه الغريب فتصل به عاطفته الجياشة بالحنان والعطف على هذه الديانة وأهلها إلى قوله ( وعلينا أن نفهم هذا ونعطف عليه) …الخ وهكذا يقرر سيد قطب النيرفانا ويمدحها ويمح أهلها ويعتبر كفرهم وزندقتهم وإلحادهم سموا إلهيا، ويدعو نفسه والناس إلى الوقوف أمام هذا السمو الإلهي خاشعين). وبعد هذا أريد أن يعرف الناس ما هي النيرفانا ثم ليحكم العقلاء المنصفون على سيد قطب وعلى حماسه لها ولأهلها ودفاعه عنها وعنهم. وفي حدود سنة 1951م تظاهر بنفي القول بوحدة الوجود في أول تفسير سورة البقرة في ظلال القرآن بأسلوب بارد لا ندري ما باعثه. وفي نهاية الخمسينات[9] عاد مع الأسف إلى تقرير عقيدة وحدة الوجود والقول بالحلول والجبر في أواخر تفسيره الظلال في تفسير سورة الحديد فقال في تفسير قول الله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم). 1- قال سيد قطب : ( وما يكاد يفيق من تصور هذه الحقيقة الضخمة، التي تملأ الكيان البشري وتفيض، حتى تطالعه حقيقة أخرى لعلها أضخم وأقوى، حقيقة أن لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة، فالكينونة الواحدة الحقيقية هي لله وحده سبحانه، ومن ثم فهي محيطة بكل شيء عليمة بكل شيء، فإذا استقرت هذه الحقيقة الكبرى في القلب ؛ فما احتفاله بشيء في هذا لكون غير الله سبحانه وتعالى ؟! وكل شيء لا حقيقة له ولا وجود، حتى ذلك القلب ذاته، إلا ما يستمده من تلك الحقيقة الكبرى، وكل شيء وهم ذاهب، حيث لا يكون ولا يبقى إلا الله، المتفرد بكل مقومات الكينونة والبقاء، وإن استقرار هذه الحقيقة في قلب ليحيله قطعة من هذه الحقيقة، فأما قبل أن يصل إلى هذا الاستقرار ؛ فإن هذه الآية القرآنية حسبه ليعيش في تدبرها وتصور مدلولها، ومحاولة الوصول إلى هذا المدلول الواحد. الحواشــــــي: (1) السوية والغيرية اصطلاحان صوفيان مأخوذتان من كلمتي: سوى وغير والصوفي الحق في دين الصوفية من يوقن أنه لا سوى ولا غير أي يرى الكل عيناً واحدة. [ انظر هذه هي الصوفية (ص:15). والقارئ يرى أن سيد قطب قد أضاف اصطلاحات أخرى، فليس هنا أمس وليس هنا عند وأن الكل والجزء واحد ولا حيث إلخ. (2) الوحدة الكونية الكبرى هي وحدة الوجود. (3) انظر التعليق السابق. (4) هذه العبارة يقولها أهل وحدة الوجود. (5) هذه القصيدة لا ندري متى قالها وهي واحدة من الأدلة على لهج سيد قطب بوحدة الوجود. (6) فسر الخلال بقوله: الخلال: منفرج ما بين الشيئين جاسوا خلال الديار، ساروا وترددوا بينها والمراد منتشر في كل ما نرى وما بين الأشياء وبعضها. (7) عُرفت الينرفانا في الموسوعة الميسرة (2/1170-1711) الصادرة عن الندوة العالمية للشباب: (( النيرفانا: كلمة غامضة معناها النجاة ويعني بها نجاة الروح التي ظلت على صلاحها أثناء دورتها التناسخية المتعاقبة حيث لم تعد في حاجة إلى تناسخ جديد وبذلك يحصل لها النجاة من الجولان وتتحد بالخالق الذي صدرت عنه وتفني فيه. والنرفانا أو الحصول على النجاة من أسمى الأهداف للحياة عند الهندوس والبوذيين. يقول كرشنا: (( من يعرف ظهوري وأعمالي التجاوزية لا يولد ثانية عند تركه الجسد في هذا العالم المادي، بل يدخل مقامي السرمدي)). ويذكر الدكتور محمد ضياء الأعظمي في فصول من أديان الهند أنه من ثمرات النرفانا فناء الشخصية والاتحاد بالجوهر الذاتي ((برم آتما)) ومن هنا جاء إحراق الموتى تخلصاً من الجسم المادي لتعلوا الروح إلى العالم العلوي، والنار هي إحدى مظاهر الألوهية ((أكني)) وهي بدورها تقرب إلى ((برميشور)) الذات العليا. ولا يحصل على النرفانا عند البوذية إلا بعد اقتلاع الشهوة اقتلاعاً تاماً. يقول بوذا في آخر دروسه: ((الذي يؤمن بالبوذية والجماعة والدين يحل له النرفانا))، بل كان يحث أتباعه على تحصيلها حتى آخر لحظات حياته فيقول في آخر وصاياه: ((فعليكم أيها التلاميذ مجاهدة النفس جهاد المخلص الجاد للحصول على الرفانا))، أما الجينين فيعتقدون أنه بحصول الأرواح على النرفانا تبلغ درجة الإله وهذا الأمر يفسر انتشار الرهبنة في هذه الديانات. وقد تأثر غلاة المتصوفة أمثال: الحلاج وابن عربي ومن تابعهما بهذه العقيدة الوثنية الباطلة التي تلغي اليوم الآخر والثواب والعقاب بالإضافة إلى إلغاء توحيد الله جل وعلا، وقد أظهروا مقالات كفرهم بالقول بالفناء والاتحاد ووحدة الوجود))ا.هـ. وانظر [ فصول في أديان الهند (ص:124)، والثقافة الإسلامية - المستوى الرابع - تأليف: محمد قطب، ومحمد المبارك، ومصطفى كامل- (ص:119)]. (8) وهذا تصريح بالقول بوحدة الوجود. (9) انظر كتاب (سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد) للخالدي (ص:546)، حيث ذكر إكمال سيد قطب لتفسيره في ظلال القرآن في نهاية الخمسينات. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك ايها الاخت على حرصك في طلب العلم ونسال الله سبخانه وتعالى ان يسدد لسانك لمعرفة الحق والصواب وان يلهمك رشدك وان يوفقك كماوفق الله سبحانة وتعال عاشة لما قال عنها معاوية بن ابي سفيان ـ رضي الله عنه ـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() اسباب مصائب المسلمين اجتعمت على لحم شهيد الامة ومجدد الفكر الاسلامي في العصر الحالي الشهيد سيد قطب رحمه الله اسرائيل لما بداء سيد يخرج فكره الذهبي والنفيس وخاصة في كتاب الكنز في ظلال القران امرت ان يقتل هذا فورا ولا يبقى حيا الهالك خاسر اللئيم انظروا كيف ينال من شهيد الامة رحمه الله https://www.youtube.com/watch?v=rLciId1R_cg وبني وهبان بذراعهم الجامي والمدخلي على المباشر الان كما ترون لكن لماذا اجتمعت هذه المصائب الثلاث مرة واحدة وتفقوا كلهم على النيل من محرر الفكر والامة الاسلامية سيد قطب رحمه الله ال سلول ووهابيته اسرائيل وصهيونيتها وايران وصفويتها الجواب بسيط جدا هذه المصائب الثلاث يجمعها عامل مشترك خرجت منه مرة واحدة وهو مثلث الشيطان الانجليزي المغروس في مشرقنا الاسلامي من عقود وهوالى الزوال ان شاء الله نم ياسيد فهم يخافونك حيا وميتا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() كذب المنجمون ولو صدقوا
السبب الحقيقي لكره سيد قطب سياسي سياسي محض سيد قطبة اعطاه الله فراسة وكرامة والحمد لله صدق سيد رحمه الله تنباء عند رحلته الى امريكا انها راح تكون العدو الاول للاسلام والمسلمين ومبتكر مصطلح الاسلام الامريكي وهذا النوع من الاسلام تجدونه هو السبب في بيع فلسطين للصهاينة اليهود و تدمير العراق مرتين وافغنستان2001 هل عرفتم الان السبب الحقيقي لما يكرهون سيدا المسالة بسيطة جدا جدا لا علاقة لها بأخطاء سيد في كتبه وحتى وان اخطاء سيدا كان شجاعا وتراجع عليها والذين يجب ان يصححوا له يجب ان تكون ايدهم نظيفة من اعراض ودماء المسلمين كشرط اساسي في نقد العلماء وتوجيههم وليس عصابات اشرار ومافيا سياسية ودينية ملطخة ايديهم وارجلهم بدمئنا واعراضنا باعت العراق وافغنستان وفلسطين الى الصهاينة الانجليز والامريكان واسرائيل قلتها وصدقت ياشهيد الامة الاسلام الامريكي حامي طغاته وعملائه في الجزيرة العربية والمشرق الاسلامي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() هناك امر هام يجب الاشارة له
كتاب امريكا التي رائيت اوالتي عرفت يعتبر كنز ثمين وغالي جدا فقد اونادر جدا الله اعلم وهو من الكتب التي ضاعت للأسف الشديد. فإن سيد قطب رحمه الله حين خاف على نفسه من الاعتقالات تركه عند أحد أصدقائه. وهذا الاخير اضطر إلى حرقه حين انتشرت حملة الاعتقالات خوف أن يُقبض عليه فيدل عليه. ولكن سيد قطب حين كان في أمريكا كتب مقالات ثلاث سماها بهذا العنوان: "امريكا التي رأيت في ميزان القيم الإنسانية"، وقام بنشرها تلميذه الدكتور عبد الفتاح الخالدي في كتاب: أمريكا بمنظار سيد قطب والكتاب يعتبر من الاسباب الرئيسية في شن حملة الكره على فكر سيد قطب رحمه الله فالقوم معذون في كره شهيد الامة رحمه الله لتعرض امهم الحنون امريكا واختهم من الرحم الانجليزي اسرائيل لان سيد قطب كشف حقيقتهم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() لم اتحقق من وجدو هذا الكنز
لكن فيه تاثر من الشيخ عائظ القرني من هذا الكاتب https://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=22198 |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
معنى, الوجود؟, وحدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc