
إذا أنت خفت على عملك العجب ، فانظر :
رضا من تطلب ، وفي أي ثواب ترغب ،
ومن أي عقاب ترهب ، وأي عافية تشكر ،
وأي بلاء تذكر .
فإنك إن تفكرت في واحدة من هذه الخصال ،
صغر في عينك عملك . [ الإمام الشافعي ]
المؤمن لا يبالي بمن شتمه ، كما أنه
لا يغتر بمن مدحه ؛
لما شتم رجل سلمان الفارسي قال :
" إن خفت موازيني فأنا شر مما تقول
وإن ثقلت موازيني لم يضرني ما تقول "
كان همه مصروفا إلى الآخرة ،
فلم يتأثر قلبه بالشتم .
قال أحد السلف :
" مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها
قيل : وما أطيب ما فيها ؟
قال : محبة الله عز وجل ومعرفته وذكره "
إن وقعت عليك مصيبة أو شدة
فافرح بكل يوم يمر ؛ لأنه يخفف منها وينقص من عمرها ؛
لأن للشدة عمرا كعمر الإنسان لا تتعداه .
د . عائض القرني
إذا وطدت صلتك بالله سبحانه وتعالى
فتح لك طاقة نورانية من عنده ،
فتنتشر أنوار قلبك وتضيء لك جميع أجزاء ليلك ونهارك ،
وتسهل لك أمور حياتك وآخرتك ،
وتمدك بقبول لدى الخلق .