التأصيل الشرعي للمشاركة في الإنتخابات !!! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التأصيل الشرعي للمشاركة في الإنتخابات !!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-04, 23:41   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الشاعر70
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماوردي 12 مشاهدة المشاركة
أنا أقاطع ... إذا أنا مفقود !!!



في بلدي وصفوني بالكنود


في وطني ، الباب أمامي مسدود


في أرضي وُثــّقت بالحبل المشدود


أنا من قصته كقصة أصحاب الأخدود


أنا في نظرهم من رضيت بالقعود


أنا من تسبب في الصواعق و الرعود


في زعمهم أنا على ملة النصارى و اليهود


لا لشيء ... سوى أنني قلت : لا للجحود


لا لحياة العكر والركود


لا للكذب على الذقون و خيانة العهود


لا لنهب الريع و كسر البنود


لا لحكم اللصوص و بطش الجنود


لا لنظام الجمود


لا للملوكية و حكم السيد و المسود


لا للأصفاد و القيود


لا لواقع الحمائم و الصقور و الأرانب و الأسود


لا يكون التزوير مرافقا للصعود


لا لإنتخاب فيه تسود


القرود ...


على الفهود


لهذه الأسباب و من أجلها سأقود


حملة أقاطع فيها و أخالف المعهود


إذا : أنا أقاطع و في كلامي لن أعود


أنا أقاطع ... إذا أنا مفقود


يعني أنني لست موجود


لست موجودا على قائمتهم و أنا مطرود


بل إسمي مدون في القوائم السود


لأنني أبيت السجود ...


لأمثالهم وتقبيل الأيادي و الخدود


و في علمي أنني لو كشفت سأكون مع المفقود


و لسوف تتكرر معي قصة الفيل و الأرنب و القنفود


و تقطع مني الأوصال و كذا الزنود


بل سأمحى من الوجود ...


لكن ... روحي حتما ستعود


و سوف تلحقهم اللعنة مني و من وطني على مر العهود


و أنتم على ذلك لشهود

في الظل ستبقى منبوذا

وسيأكلك الدود








 


قديم 2009-04-05, 12:41   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عبد الخالق99
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد الخالق99
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة
المقاطعة هي الخيار الوحيد لكل رافض للوضع المأساوي الذي تعيشه الجزائر
و هي السلاح الوحيد المتبقي لأحرار الجزائر

أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة

المقاطعة في العرف السياسي وفي النظام التعددي عمل سياسي مشروع، فهي تماما مثل الدعوة إلى المشاركة، فللمقاطعين حججهم وللمشاركين حججهم وعلى الشعب أن يستمع لهؤلاء وهؤلاء ثم يختار على بصيرة من أمره، و يجب السماح للمقاطعين بالنشاط السياسي الميداني وتمكينهم من التغطية الإعلامية، في وسائل الإعلام أثناء الحملة الانتخابية وخاصة في التلفزة والإذاعة ولا بأس أن تعقد مناظرات سياسية على مائدة واحدة بين المقاطعين والمشاركين من جهة، وبين المشاركين أنفسهم من جهة أخرى ليتمكن الشعب من الاختيار بين مشاريع وبرامج المشاركين أنفسهم.


أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة


إن إقصاء المقاطعين من الإدلاء بحججهم يعتبر جريمة في حق الشعب، لأن حرية التعبير للمقاطعين مضمونة شرعا لقوله عليه الصلاة والسلام "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، ودستوريا، كما تنصّ المادة 36 و38 و41 وكما تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وصلى الله و سلم على حبيبنا محمد بن عبد الله










قديم 2009-04-05, 21:20   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ابوانس 22
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليك السلام ورحمة الله
انا سمعت فتاوى الكثير من العلماء عن الانتخابات ..وكلامه فوق رؤسنا
ولكن سؤال يلح علي جدا لم اجد له اجابة مريحة
وهوبخصوص الشهادة
هل ادا دعيت الا ابداء راي في شخص ان لاعرفه الا بما طلع علينا بهتافات وخطابات ..هل هو كفئ لقيادة الامة
فاذا ما ابديت راي الا تعتبر شهادة زور بما اني لا اميز الصالح والكفئ .........و ان ليس هذا مقام كتمان الشهادة فمقامها عندما تكون لك شهادة صالحة اصلا
والله اعلم
شكرا










قديم 2009-04-06, 14:59   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعرض الآن أراء بعض العلماء أحسن الله إليهم ببعض التفصيل:


رأي الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي- رحمه الله


فهذا العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفي سنة 1376هـ إمام نجد وفي زمانه يقول في تفسيره (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) عند قوله تعالى: ﴿قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ﴾ (هود: 91).

قال- رحمه الله-: في الفوائد المتحصلة من هذه الآية: (ومنها: أن الله يدفــع عن المؤمنين بأسباب كثيرة وقد يعلمون بعضها وقد لا يعلمون شيئًا منها، وربما دفع عنهم بسبب قبيلتهم، وأهل وطنهم الكفار، كما دفع الله عن شعيب، رجم قومه، بسبب رهطه، وأن هذه الروابط، التي يحصل بها الدفع عن الإسلام والمسلمين، لا بأسَ بالسعي فيها، بل ربما تعين ذلك؛ لأنَّ الإصلاح مطلوب، حسب القدرة والإمكان.

فعلى هذا، لو سعى المسلمون الذين تحت ولاية الكفار، وعملوا على جعل الولاية جمهورية، يتمكن فيها الأفراد والشعوب، من حقوقهم الدينية والدنيوية لكان أولى، من استسلامهم لدولة تقضي على حقوقهم، الدينية والدنيوية، وتحرص على إبادتها، وجعلهم عَمَلَةً وخَدَمًا لهم.

نعم إن أمكن أن تكون الدولة للمسلمين، وهم الحكام، فهو المتعين، ولكن لعدم إمكان هذه المرتبة، فالمرتبة التي فيها دفع ووقاية للدين والدنيا مقدمة، والله أعلم".

وأنت ترى هنا أنَّ مدار هذه الفتوى، وهذا الاستنباط من الآية الكريمة على القاعدة الفقهية (ارتكاب أخف الضررين) فلئن يسعى المسلمون ليكون لهم شركة في الحكم مع الكفار يصونون بذلك أعراضهم وأموالهم ويحمون دينهم، خيرًا ولا شكَّ مما أن يعيشوا تحت وطأة الكفار بلا حقوقٍ تصون شيئًا من دينهم وأموالهم…

وهذا النظر والفهم هو ما ارتضاه وأفتى به شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- ولا شكَّ أنَّ هذا هو الفهم والفقه الذي لا يجوز خلافه فالمسلم إذا خير بين مفسدتين عليه أن يختار أدناهما.. إلى أن يأذن الله سبحانه وتعالى برفع المفسدة كلها ويكون للمسلمين حكمهم الخالص الذي لا يُشركهم فيه غيرهم، ولا يخالطهم فيه سواه.



رأي سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله

وهـذا الذي أثبتناه من قول الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي- رحمه الله- هو نفسـه ما أفتى به سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز، وذلك في مواطن كثيرة والإخوة يبلغـون حدِّ التواتر، ومن معنى قوله إنه يشرع الدخول إلى المجالس الانتخابية من أجل إحقاقِ الحق، والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وقد قيد كثير من الإخوة السائلين فتوى والدنا وشيخنا عبد العزيز بن باز على ذلك النحو الذي أثبتناه.

وقد نقلت كذلك فتوى مطبوعة لشيخنا عبد العزيز بن باز- حفظه الله- في مجلة لواء الإسلام العدد الثالث ذو القعدة سنة 1409هـ، يونيو سنة 1989م، ونقلها عن المجلة الشيخ مناع القطان في كتاب (معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية)، وقد جاءت جوابًا لسائل يسأل عن شرعية الترشيح لمجلس الشعب، وحكم الإسلام في استخراج بطاقة انتخابات بنية انتخاب الدعاة والإخوة المتدينين لدخول المجلس فأجاب سماحة شيخنا قائلاً: "إن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"؛ لذا فلا حرجَ في الالتحاقِ بمجلسِ الشعبِ إذا كان المقصود من ذلك تأييد الحق، وعدم الموافقة على الباطل، لما في ذلك من نصر الحق، والانضمام إلى الدُعاة إلى الله.

كما أنه لا حَرَجَ كذلك في استخراج البطاقة التي يُستعان بها على انتخابِ الدُعاة الصالحين، وتأييد الحق وأهله، والله الموفق".
وأنت ترى هنا أنَّ سماحة الشيخ- حفظه الله- اعتمد في فتواه على أمور:
أولاً: أن هذه نية صالحة في تأييد الحق وعدم الموافقة على الباطل.
ثانيًا: أنه في الدخول إلى مجلس الشعب نصرًا للحق، وانضمامًا إلى الدعاة وتأييدًا لهم.

فإذا أضفت هـذا المعنى إلى ما سبق من قول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي اتضحت لك الصورة أكبر وأن الدخول إلى هذه المجالس تقليل للشر، وتأييد للحق.


رأي الشيخ محمد الصالح العثيميين- رحمه الله


وبهذا أيضًا أفتى سماحة والدنا وشيخنا محمد صالح العثيميين شفاهةً لعددٍ كبيرٍ من الإخوة طلاب العلم الذين سألوه عن حكم الترشيح للمجالس النيابية، فأجابهم بجواز الدخول، وقد كرر عليه بعضهم السؤال مع شرح ملابسات الدخول إلى هذه المجالس، وحقيقة الدساتير التي تحكم وكيفية اتخاذ القرار فكان قوله-حفظه الله- في ذلك (ادخلوها. أتتركوها للعلمانيين والفسقة؟) وهذه إشارة منه- حفظه الله- إلى أن المفسـدة التي تتأتى بعدم الدخول أعظم كثيرًا من المفسدة التي تتأتى بالدخول إن وجدت.. أ.هـ .

ونظنه قد وضح السبيل الآن واتضحت الرؤية أنَّ القول بمشروعية الدخول إلى المجالس التشـريعية، هو قول الجُلة من أئمة وقادة الدعوة السلفية ومن أهل الفكـر والنظر والفقه من علماء الأمة

رأي فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني- رحمه الله

وللشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله رأي مشهور بعدم جواز الترشيح للدخول في المجالس النيابية، معللاً ذلك بأنها مجالس تحكم بغير ما أنزل الله حتى وإن ذكر في الدستور أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام، ومعللاً ذلك أيضًا بأن النائب قد يفتتن في دينه ويتنازل عن بعض الحق.

ولكنه حفظـه الله لا يقول هذا الرأي من بابِ تحريم الدخول إلى المجالس التشريعية وتكفير أو تضليل من يفعل ذلك، وإنما من باب أنه خلاف الأولى بدليل أنه يرى أن الشعب المسلم عليه أن ينتخب المرشحين (الإسلاميين) فقط إذا تقدَّم إلى الترشيح مَن يُعادي الإسلام، وفيما يلي نصوص عباراته حفظه الله في جوابه على الأسئلة المقدمة إليه من حزب اسلامي جزائري:

قال: "ولكن لا أرى ما يمنع الشعب المسلم إذا كان في المرشحين مَن يُعادي الإسلام، وفيهم مرشحون إسلاميون من أحزابٍ مختلفةِ المناهج فننصح- والحالة هذه- كل مسلم أن ينتخب من الإسلاميين فقط مَن هو أقرب إلى المنهج الصحيح- الذي تقدَّم بيانه- أقول هذا- وإن كنت أعتقد أنَّ هذا الترشيح والانتخاب لا يحقق الهدف المنشود كما تقدَّم بيانه من باب تقليلِ الشر، أو من باب دفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى كما يقول الفقهاء".





أخى المواطن:
ضع يدك فى أيدينا لنقييم الدنيا بالدين ونصلح ما أفسده المفسدون ولتعلم الدنيا كلها كيف يكون الإسلام هو الحل قبل أن يفسح المجال وتخلو الساحة لكل فاسد أو ومنحرف.
وليعلم الجميع أننا نطلب لأنفسنا وأهلينا النجاة فى الآخرة والخير والبركة والنماء فى الدنيا.
فهيا يا شعب الحضارة والكرامة فك القيد وحطم السلاسل وحرر إرادتك وضع يدك فى يد المصلحين

إذا الشعب يوما أراد الحياة... فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلى... ولا بد للقيد أن ينكسر

منقول بتصرف

هذا نقل لرأي العلماء ولكل فرد قناعاته الشخصية كما قال الأخ الشاعر 17









قديم 2009-04-06, 15:16   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق99 مشاهدة المشاركة
أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة
المقاطعة هي الخيار الوحيد لكل رافض للوضع المأساوي الذي تعيشه الجزائر
و هي السلاح الوحيد المتبقي لأحرار الجزائر

أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة

المقاطعة في العرف السياسي وفي النظام التعددي عمل سياسي مشروع، فهي تماما مثل الدعوة إلى المشاركة، فللمقاطعين حججهم وللمشاركين حججهم وعلى الشعب أن يستمع لهؤلاء وهؤلاء ثم يختار على بصيرة من أمره، و يجب السماح للمقاطعين بالنشاط السياسي الميداني وتمكينهم من التغطية الإعلامية، في وسائل الإعلام أثناء الحملة الانتخابية وخاصة في التلفزة والإذاعة ولا بأس أن تعقد مناظرات سياسية على مائدة واحدة بين المقاطعين والمشاركين من جهة، وبين المشاركين أنفسهم من جهة أخرى ليتمكن الشعب من الاختيار بين مشاريع وبرامج المشاركين أنفسهم.


أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة


إن إقصاء المقاطعين من الإدلاء بحججهم يعتبر جريمة في حق الشعب، لأن حرية التعبير للمقاطعين مضمونة شرعا لقوله عليه الصلاة والسلام "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، ودستوريا، كما تنصّ المادة 36 و38 و41 وكما تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وصلى الله و سلم على حبيبنا محمد بن عبد الله

بارك الله فيك أخي مع احترامي لرأيك فالحمد لله نحن في دولة ديمقراطية وحرية الر أي فيها حق من حقوق الفرد قلت:

المقاطعة هي الخيار الوحيد لكل رافض للوضع المأساوي الذي تعيشه الجزائر
و هي السلاح الوحيد المتبقي لأحرار الجزائر



هلا أوضحت أخي الكريم كيف يكون ذلك؟؟؟









قديم 2009-04-06, 15:35   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jiro مشاهدة المشاركة
وعليك السلام ورحمة الله
انا سمعت فتاوى الكثير من العلماء عن الانتخابات ..وكلامه فوق رؤسنا
ولكن سؤال يلح علي جدا لم اجد له اجابة مريحة
وهوبخصوص الشهادة
هل ادا دعيت الا ابداء راي في شخص ان لاعرفه الا بما طلع علينا بهتافات وخطابات ..هل هو كفئ لقيادة الامة
فاذا ما ابديت راي الا تعتبر شهادة زور بما اني لا اميز الصالح والكفئ .........و ان ليس هذا مقام كتمان الشهادة فمقامها عندما تكون لك شهادة صالحة اصلا
والله اعلم
شكرا


بارك الله فيك أخي على مرورك الطيب

ما أراه أخي الفاضل أن هناك فرق كبير وواضح بين المشاركة في الانتخاب وشهادة الزور..

فشهادة الزور حقا في ما يسمى بشراء الأصوات في الإنتخابات حسب هذه الفتوى من إسلام أون لاين -فتوى جماعية-


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فصوت الإنسان يعبر عن إرادته ومكنون صدره، ويعد في العملية الانتخابية شهادة وتزكية لمن يرشحه، ويجب في الشهادة أن تكون حرة، غير مشتراة، وقد عد العلماء شراء الأصوات من قبيل شهادة الزور، والرشوة، ويجب التوبة منها.

وعلى الحاكم إن ثبت له وصول أحد النواب بهذه الطريقة أن يسقط عضويته، لأن فوزه جاء بطريقة غير شريفة، ومحرمة.

يقول الأستاذ الدكتور عجيل النشمى عميد كلية الشريعة – جامعة الكويت سابقا :

الصوت شهادة وتزكية وأمانة والشهادة لها مكانة خاصة في الشريعة الإسلامية والقانون ، فيجب وضعها في موضعها ولكي يتجرد صاحب الشهادة من أي غرض فإنه لا يجوز شرعا أن يأخذ المسلم أجرا على هذه الشهادة ، وإن كانت شهادة حق ، ويأثم إن كتم شهادة الحق والعدل التي يترتب عليها إنصاف لمظلوم قال تعالى " وأقيموا الشهادة لله " وقال تعالى " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه " ولا يجوز للمسلم أو المسلمة أن يشهد إلا بحق فلا يعطى صوته وشهادته إلا لمن يعرفه معرفة واضحة .

وقد ورد عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يشهد بشهادة فقال لي يا ابن عباس لا تشهد إلا على ما يضئ لك كضياء هذه الشمس " وأومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى الشمس " أخرجه الحاكم وتكلم في أحد رواته البيهقى ولكن معناه صحيح.

ومن يدلى بصوته لمن يعلم عدم كفاءته ، مع وجود الكفء فهذه شهادة زور، لأنها شهادة كذب ليوصل بها من لا يستحق إلى موضع ومقام خطير، يتحكم به في مصير بلد ويتحدث فيه نيابة عن كثيرين بل إنه يمثل الأمة، ولا يمثل نفسه ولا دائرته فحسب فإذا كان هذا الشاهد أو هذا الناخب قد أخذ مالا لتوصيل هذا النائب فان هذه شهادة زور مركبة ، جمعت بين الكذب والبهتان وأكل المال بالباطل ومن ثم ينبغى أن يسقط " بضم الياء " عن النائب منصب النيابة فترفع عنه الحصانة النيابية ليقدم إلى المحكمة لأن ما بنى على باطل فهو باطل ولذلك اتفق الفقهاء على نقض الحكم القضائي إذا تبين أن الشهود قد شهدوا زورا وكذبا ويضمنون ما ترتب على شهادتهم من ضياع أموال وغيرها .

وإذا ثبت قضاء أن النائب قد وصل إلى المجلس بطريق شهادة الزور- ولو كان شاهد زور واحد لا ينقص النصاب المطلوب للفوز – فإنه يجب إسقاط عضويته نظرا لأصل العمل لا لنتيجته كاختلاط الحلال بالحرام فإن الحرام يغلب الحلال ومن سرق مرة فهو سارق ومن قتل مرة فهو قاتل كما لا يجب أن يعطى فرصة لترشيح نفسه مرة أخرى من باب العقوبة والردع لغيره.

ومصيبة شراء الأصوات مظهر غير حضارى بل هو مظهر غش حضارى إن صح التعبير ونحمد الله أن شراء الأصوات ليس ظاهرة عامة ولكنه مظهر فردى وفي نطاق ضيق ولكن التشديد في محاربته واجب حتى لا يكبر وينتشر ويصبح لا قدر الله ظاهرة والمعنيون بمحاربته هم الدولة بأجهزتها المختلفة ، ومجلس الأمة مسئول أيضا أن يحمى نفسه وسمعته فعليه أن يقترح ويقر القوانين المجرمة لهذا العمل والمواطنون معنيون عناية خاصة بمحاربة هذا الأمر ببيان خطورته وحجب الصوت عمن يدفع المال بل والتبليغ عنه ليتم التحقق وإدانة من يثبت عليه شراء الصوت أو بيعه.

ويقول الأستاذ الدكتور سليمان معرفي أستاذ الشريعة بجامعة الكويت:

الأصوات نعنى بها تلك التي يدلى بها في صناديق الاقتراع من أجل تزكية إنسان والشهادة له وتوكيله ليتولى أمرا مهما من أمور الدولة والتي تهم عامة المسلمين .

إن شراء الأصوات يندرج تحت الرشوة التي لعن فيها المعطى والآخذ والواسطة بينهما ، ويندرج تحت التزوير والكذب إذ يشهد لإنسان بأنه أهل للولاية ويمكنه من التسلط على رقاب المسلمين وهو لا يستحق واشتراء الأصوات يؤدى الى الخيانة وانتشار الفساد وخراب الذمم وأكل الحرام وكل هذه من كبائر الذنوب وفيه كتمان الشهادة عمن يستحقها والله تعالى يقول " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثم قلبه " .

كما يندرج تحت ظلمات الظلم لأنه وضع للشئ في غير محله ووضع للأمور في غير نصابها وبذلك تروج سوق المرتشين ويصل إلى هذه المناصب المهمة الرويبضة ومن لعنهم الله تعالى ورسوله والمؤمنون .

ويمكن تكيف الانتخاب من الجهة الشرعية


الأول: أنه شهادة من الناخب بصلاحية من انتخبه للقيام بما سيعهد إليه من وظيفة وولاية عامة .

الثاني: أنه تزكية من الناخب للمرشح والتزكية في باب القضاء هي تعديل الشهود عند القاضي وقد قرر الفقهاء أن شهود التزكية يتفقون مع شهود الدعوى في أمور منها أنه يشترط في كل منهما العقل الكامل والضبط والولاية والعدالة والبصر والنطق وألا يكون الشاهد محدودا في قذف وعدم القرابة المانعة من قبول الشهادة وألا تجر الشهادة على الشاهد نفعا .

وبناء على ما تقدم يتضح أن الانتخاب إما شهادة وإما تزكية من الناخب للمرشح وفي الحالتين لا يجوز للشاهد أخذ مال مقابل شهادته ، وإذا أخذها سقطت عدالته لأن ذلك من قبيل الرشوة المحرمة شرعا .

فالرشوة هى بذل مال وما في معناه لإبطال حق أو لإحقاق باطل، فهى ما يبذله الإنسان من مال أو منفعة أو خدمة لغيره ليتوصل به إلى تحقيق مصلحة له وهى حرام بلا خلاف بين العلماء ومن كبائر الذنوب سواء أكانت للحاكم أم للقاضي أم للعامل أم للشاهد أم لأى شخص يمارس عملا واجبا عليه ، وحرمتها على الباذل والآخذ وعلى الوسيط بينهما ودليل ذلك قوله تعالى " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وانتم تعلمون "

وعن ابن عمر رضى الله عنه قال " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشى والمرتشى والرائش " ولا شك أن بذل الرشوة للوصول إلى الوظائف والولايات العامة خيانة لله وللرسول وللأمة " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون " .

وقال صلى الله عليه وسلم " من استعمل رجلا على عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى لله فقد خان الله ورسوله وجماعة المسلمين " وقال عمر : من ولى من أمر المسلمين شيئا فولى رجلا لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ، فإذا كانت تولية القريب أو الحميم بلا مقابل – إذا كان غير صالح لذلك المنصب – خيانة لله وللرسول وللأمة فكيف بمن قبل مالا أو منفعة ولو خدمة في مقابل إيصال من لا يصلح لذلك الموضع المهم الذى يمس مصالح المسلمين عامة .

ولهذا فإن دفع الأموال وقبولها في سبيل الحصول على الأصوات الانتخابية محرم لما تقدم من الأدلة الشرعية ولما فيه من مخالفة ولى الأمر حيث منع مثل هذا التصرف ورتب عليه عقوبة مادية ، والمنع يشمل بذل الأموال النقدية وكذلك بذل المنافع والخدمات على أى وجه كانت .أ.هـ

والله أعلم.نشرت هذه الفتوى على موقع اسلام أون لاين بتاريخ 23.06.2003









قديم 2009-04-07, 16:38   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عبد الخالق99
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد الخالق99
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة
المقاطعة هي الخيار الوحيد لكل رافض للوضع المأساوي الذي تعيشه الجزائر
و هي السلاح الوحيد المتبقي لأحرار الجزائر

أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة

المقاطعة في العرف السياسي وفي النظام التعددي عمل سياسي مشروع، فهي تماما مثل الدعوة إلى المشاركة، فللمقاطعين حججهم وللمشاركين حججهم وعلى الشعب أن يستمع لهؤلاء وهؤلاء ثم يختار على بصيرة من أمره، و يجب السماح للمقاطعين بالنشاط السياسي الميداني وتمكينهم من التغطية الإعلامية، في وسائل الإعلام أثناء الحملة الانتخابية وخاصة في التلفزة والإذاعة ولا بأس أن تعقد مناظرات سياسية على مائدة واحدة بين المقاطعين والمشاركين من جهة، وبين المشاركين أنفسهم من جهة أخرى ليتمكن الشعب من الاختيار بين مشاريع وبرامج المشاركين أنفسهم.


أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة


إن إقصاء المقاطعين من الإدلاء بحججهم يعتبر جريمة في حق الشعب، لأن حرية التعبير للمقاطعين مضمونة شرعا لقوله عليه الصلاة والسلام "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، ودستوريا، كما تنصّ المادة 36 و38 و41 وكما تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وصلى الله و سلم على حبيبنا محمد بن عبد الله










قديم 2009-04-07, 18:34   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق99 مشاهدة المشاركة
أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة
المقاطعة هي الخيار الوحيد لكل رافض للوضع المأساوي الذي تعيشه الجزائر
و هي السلاح الوحيد المتبقي لأحرار الجزائر

أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة

المقاطعة في العرف السياسي وفي النظام التعددي عمل سياسي مشروع، فهي تماما مثل الدعوة إلى المشاركة، فللمقاطعين حججهم وللمشاركين حججهم وعلى الشعب أن يستمع لهؤلاء وهؤلاء ثم يختار على بصيرة من أمره، و يجب السماح للمقاطعين بالنشاط السياسي الميداني وتمكينهم من التغطية الإعلامية، في وسائل الإعلام أثناء الحملة الانتخابية وخاصة في التلفزة والإذاعة ولا بأس أن تعقد مناظرات سياسية على مائدة واحدة بين المقاطعين والمشاركين من جهة، وبين المشاركين أنفسهم من جهة أخرى ليتمكن الشعب من الاختيار بين مشاريع وبرامج المشاركين أنفسهم.


أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة


إن إقصاء المقاطعين من الإدلاء بحججهم يعتبر جريمة في حق الشعب، لأن حرية التعبير للمقاطعين مضمونة شرعا لقوله عليه الصلاة والسلام "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، ودستوريا، كما تنصّ المادة 36 و38 و41 وكما تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وصلى الله و سلم على حبيبنا محمد بن عبد الله

اخبرنا فقط انت العضو رقم كم ...... ؟ في حزب الأرْ ... سيدو ..

وهل سترفع راية سوداء يوم 09/04/2009 ام ستمكث في البيت ..ام تخرج الى الشارع لتحرق عجلة مطاطية .. وإن كنت لا انصحك بهذا صدقني

فوراء الاكمة ما وراءها .. نصيحة مشفق فقط وخاصة اذا كان لديك اولاد ا









قديم 2009-04-08, 15:12   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق99 مشاهدة المشاركة
أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة
المقاطعة هي الخيار الوحيد لكل رافض للوضع المأساوي الذي تعيشه الجزائر
و هي السلاح الوحيد المتبقي لأحرار الجزائر

أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة

المقاطعة في العرف السياسي وفي النظام التعددي عمل سياسي مشروع، فهي تماما مثل الدعوة إلى المشاركة، فللمقاطعين حججهم وللمشاركين حججهم وعلى الشعب أن يستمع لهؤلاء وهؤلاء ثم يختار على بصيرة من أمره، و يجب السماح للمقاطعين بالنشاط السياسي الميداني وتمكينهم من التغطية الإعلامية، في وسائل الإعلام أثناء الحملة الانتخابية وخاصة في التلفزة والإذاعة ولا بأس أن تعقد مناظرات سياسية على مائدة واحدة بين المقاطعين والمشاركين من جهة، وبين المشاركين أنفسهم من جهة أخرى ليتمكن الشعب من الاختيار بين مشاريع وبرامج المشاركين أنفسهم.


أقول للذين يشنعون على دعاة المقاطعة


إن إقصاء المقاطعين من الإدلاء بحججهم يعتبر جريمة في حق الشعب، لأن حرية التعبير للمقاطعين مضمونة شرعا لقوله عليه الصلاة والسلام "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، ودستوريا، كما تنصّ المادة 36 و38 و41 وكما تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وصلى الله و سلم على حبيبنا محمد بن عبد الله



صلى الله عليه وسلم وعلى آله الكرام




أرى أن وجهة نظرك مبينة في المقال:
في دعوة صريحة وكانت متوقعة دعا امير قاعدة الموت في المغرب الاسلامي عبد الصمد عبد الودود الجزائريين الي مقاطعة الانتخابات الرئاسية المفررة في 9افريل 2009ولم يقدم التعليل الشافي وسار في فلكه عدد ممن ساروا علي دربه وتفننوا في قتل الجزائريين دون اي استثناء فيما سبق في حين ان بعض من اعلنوا توبتهم خالفوهم الراي هذه المرة واعلنوا الدخول الي الخارطة الانتخابية معللين ذلك بانه خطر علي الجزائر وان التوبة اعيد فتحه من جديد مما ترك قيادة دروكدال تعيش حالة تخبط قسوي .

واسرت بعض المصادر ان ا عداد كبيرة ممن هم في الجبال مرغمين يريدون التوبة والرجوع الي حضن المجتمع الجزائري وينتظرون فقط السبل التي تؤدي الي ذلك مما يدل علي ان الجماعات الارهابية تعيش اخر اللحظات من عمرها
هذا من جهة ومن جهة اخري هناك ابواق وما اكثرها اليوم وللاسف من داخل الوطن وخارجه ليس كرها في الرئيس المترشح وانما كرها للجزائر والجزائريين ولا يريدون الخير لهذا البلد وهذا الشعب الذي عاني الامريين من الاستعمار البغيض والة الفتك الارهابية
وقد وصل الامر بهم لحد التامر علي الوطن باخذ الاوامر من جهات مخابراتية رسمية اما الغرب فنحن الجزائريين نعلم فانهم يريدون لحضة الانهيار للانقضاض علينا وعلي بلدنا


كل هذا معروف لدي ابسط جزائري وعربي واليوم الشعب الجزائري مطالب برفع التحدي من جديد بالخروج بقوة يوم 9افريل 2009 حتي لانقع بين انياب ومخالب المخاطر المهددة لبلدنا ونؤكد اننا لا نريد من يملي علينا اوامره من اعالي الجبال ومن سرايا المخابرات الاجنبية وندخل كلنا تحت عنوان واحد (( لبيك جزائري الحبيبة))


المقال المنقول من منتديات الجزائر توك:









قديم 2009-04-09, 14:31   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق99 مشاهدة المشاركة
عيب كبير يا أخي الشاعر17 ماتقوم به
اعلم أن هذه السلطة الاحتكارية لا تخشى المرشحين 5 فهم كالخضرة فوق الطعام و انما تخشى المقاطعة
المقاطعة المقاطعة

بل كل العيب عليك وعلى أمثالك ..

والجزاااائر لا تخشى غيركم..تأكد









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc