![]() |
|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() 2 - اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية لمحمد رمضان البوطي رسالة فيها خطأ و باطل , و حشيت بالتحريف و التزوير , و امتلأت بالجهل الفاحش و التضليل , و صوّرت الدعوة السلفية على غير حقيقتها , و مليئة بالإفتراء عليها , و هي تدعو إلى وجوب التقليد , و تقلل - بل تمسح - من ضرورة الإستدلال بالنصوص في المسائل الفقهية , إذ فيها وجوب اتباع إمام من الأئمة على ما يفهم من المتبادر من لفظة المذهبية , إلا أن شيخنا الألباني قال ( فلما ناقشته في هذا العنوان و غيره تبيّن أنه يعني غير ما يفهمه كل مسلم اليوم من لفظة المذهبية , فإنه قال " هي أن يلتزم الرجل الذي لم يبلغ درجة الإجتهاد إماما ما , سواء تعدد هذا الإمام أم لم يتعدد " , و بذلك هدم رسالته كلها ) . ص 177
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بعد هذه الكليات و الضوابط المهمّات التي ينبغي سلوكها , نأتي على جملة من التحذيرات في الأبواب عامة و بعض المفردات , و ما نذكره هنا , فهو من باب التنبيه على ما يشاكله و يشابهه , و إلا , فلا يستطاع أن يحاط بكل ما صنّف و دوّن في هذا العلم الواسع . و نبدأ بالتحذير من الكتب التي كتبت في باب الحيل , و ليس مبحثنا هنا التأصيل و التقعيد لهذا الموضوع , و مرادنا من الحيل هنا ما هدم أصلا شرعيا , و ناقض مصلحة شرعية , و ضاد مقصدا شرعيا خاصّا , و نأخذ هذا كمثال على الأبواب التي وقع للأئمة منها تحذير , ثم نتبع ذلك بفتوى باطلة صدرت من عالم فاضل , تتابع العلماء على إنكارها و التحذير منها , ثم نسرد أسماء بعض المصنّفات في مسائل خاصة , لم يوفّق أصحابها لإصابة الحق فيها , و بعضها يمثّل العصبيّة المذهبيّة , فنقول و الله المستعان : لا يحل لمسلم أن يفتي بالحيل في دين الله تعالى , و من استحل الفتوى بهذه , فهو الذي كفّره الإمام أحمد و غيره من الأئمة , حتى قالوا : إنّ من أفتى بهذه الحيل , فقد قلب الإسلام ظهرا لبطن , و نقض عرى الإسلام عروة عروة . قال أحمد بن زهير بن مروان : ( كانت امرأة هنا بمرو أرادت أن تختلع من زوجها , فأبى زوجها عليها , فقيل لها : لو ارتددت عن الإسلام لبِنْتِ منه , ففعلت , فذكرتُ ذلك لعبد الله بن المبارك , فقال : من وضع هذا الكتاب , فهو كافر , و من سمع به و رضي به , فهو كافر , و من حمله من كورة إلى كورة فهو كافر , و من كان عنده فرضي به فهو كافر ) . قال النّضر بن شميل : ( في كتاب الحيل ثلاث مئة و عشرون أو ثلاثون مسألة كلها كفر ) . و قال أبو حاتم الرازي : ( قال شريك - يعني ابن عبد الله - قاضي الكوفة و ذكر له كتاب الحيل , فقال : من يخادع الله يَخْدَعْهُ , و قال أيضا فيه : هو كتاب المخادعة ) . و قال حفص بن غياث : ( ينبغي أن يكتب عليه كتاب الفجور ) . قال عبد الرحمن الدارمي : ( سمعت يزيد بن هارون يقول : لقد أفتى أصحاب الحيل بشيء لو أفتى به اليهودي و النصراني , كان قبيحا ) . و المقصود أن هذه الحيل لا تجوز أن تنسب إلى إمام , فإنّ ذلك قدح في إمامته , و ذلك يتضمن القدح في الأمة , حيث ائتمت بمن لا يصلح للإمامة , و هذا غير جائز , و لو فرض أنه حكي عن واحد من الأئمة بعض هذه الحيل المجمع على تحريمها , فإما أن تكون الحكاية باطلة , أو يكون الحاكي لم يضبط لفظه , فاشتبه عليه , و لو فرض وقوعها منه في وقت ما , فلابّد أن يكون قد رجع عن ذلك . و قد توالت أقوال العلماء في التحذير من كتب الحيل قديما و حديثا , و أفرد في ذلك الإمام عبيد الله بن بطّة العقيلي كتابا بعنوان إبطال الحيل , و هو كتاب مطبوع متداول . و قد ذكر صاحب كشف الظنون جماعة صنّفوا فيه كتبا , و قال أشهرها : 5 - كتاب الحيل للشيخ أبي بكر أحمد بن عمرو المعروف ب " الخصاف " ت 261 هـ . و له شروح منها : 6 - كتاب محمد بن علي النخعي 7 - كتاب ابن سراقة محيي الدين أبو بكر محمد بن محمد ت 622 هـ 8 - كتاب أبي بكر الصيرفي محمد بن محمد البغدادي الشافعي ت 330 هـ 9 - كتاب أبي حاتم القزويني . ثم ذكر : 10 - الحيل لأبي عبد الرحمن محمد بن عبيد الله العتبي الشاعر ت 228 هـ 11 - الحيل لابن دريد محمد بن الحسن اللغوي ت 321 هـ 12 - الحيل لأبي عبد الله محمد بن عباس اليزيدي النحوي ت 313 هـ قلت : و ينسب أيضا : 13 - كتاب المخارج و الحيل لمحمد بن الحسن الشيباني و هو مطبوع ! و لكن قال الذهبي : قال الطحاوي : سمعت أحمد بن أبي عمران يقول : قال محمد بن سماعة : سمعت محمد بن الحسن يقول : ( هذا الكتاب - يعني كتاب الحيل - ليس من كتبنا , إنما أُلقي فيها ) , قال ابن أبي عمران : ( إنما وضعه إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ) . ص 178 إلى 184 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وبعد فاعلم اخي الكريم ان لحوم العلماء مسمومه فاذا رايت حدلا او اختلافا بين العلماء ننصحك الا تخوض فيه الموضوع: قال للشيخ العلامة محمد البشار رحمه الله في كتابه اسهل المسالك ومالك و احمد والشافعي**** ابو حنيفة الامام التابعي على هدى من ربهم ورحمه****والاختلاف نعمة للامه ما تكلم عنه سيدنا وشيخنا الجليل في كتابه يدور حول صون الامة وتمسكها بدينها اذوجب على المسلم التفيد بالمذهب لتحاشيه الضلال والانحراف واتباع الاهواء كما نرى اليوم من المبتدعين الخارجين عن المذاهب الاربعة فاذا تفقه المرء وجاور العلماء ووصل رتبة في العلم وتوفرت فيه شروط الاجتهاد فتح له باب الاستنباط وترك باب التقليد اذلا يقلد مجتهد غيره فلو ترك العامة للكتاب والسنة لضاع الدين والدنيا واتبعت الاهواء وانتشرت البدع وللحديث بقية ان شاء الله واعلم اخي الكريم ان اصل العلاقة بيننا المودة والحبة والمؤاخاة وفي قلوبنا الخير للمسلمين المسلم اخ المسلم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك أختنا الفاضلة . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
اللهم آمين ...... بارك الله فيك أخي يوسف تقبل الله منا و منكم صاح الدعاء و خير العمل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() الماسة الزرقء موضوعك جمييييييييييييييييييييييييل جدا ويستحق الرد علهيه جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شكرا لمرورك الكريم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و من الدواوين التي ينبغي أن يحذر منها : 26 - خطب ابن نباتة في وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم .ص 194 27 - حسن السمعة في خطب الجمعة , فقد كشف صاحب السنن و المبتدعات بعض الأكاذيب التي فيها حذر منها رحمه الله تعالى . و قد نعت السيد محمد رشيد رضا من يعتمد على هذه الدواوين بأوصاف كثيرة , فقال بعد أن ذكر أحاديث غير صحيحة و خرافات ما نصه : ( و هي تذكر في بعض الكتب المتداولة و خطب الجمعة المطبوعة , التي يختارها على غيرها خطباء الفتنة الجاهلون , و الوعاظ الخرافيون , يتقرّبون بها إلى العوام , ليهوّنوا عليهم ارتكاب الآثام , و ناهيك بحديث عتق الملايين و هو افتراء على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) . ص 194 28 - كتيّبات الدّعاء المخصصة للحجاج و العمّار و هذه الكتب فيها تخصيص كل شوط من الأشواط السبعة في الطواف بدعاء خاص , و قد سئل عن أدعية هذه الكتيبات الشيخ صالح الفوزان , فأجاب بقوله : ( الإلتزام بهذا لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه و سلم لم يحدد للطواف دعاء مخصوصا , و إنما كان يقول عليه الصلاة و السلام بين الركن اليماني و الحجر الأسود : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار " .. هذا ما ثبت عنه صلى الله عليه و سلم . أما في بقية الشوط , فإن المسلم يدعو ما تيسر له من الأدعية أو يذكر الله بالتسبيح و التهليل , و كل يطيق ذلك , أو يقرأ ما تيسر من القرآن و هو أفضل الذكر ... ) . ص 196 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() كتب الطعن في العلماء و الدعوة السلفية : و من الكتب التي ينبغي أن يحذر منها تلك التي تقدح في الأئمة و العلماء , و من الأمثلة على ذلك : 29 - كتاب التعليم لمسعود بن شَيبة بن الحُسين السِّندي عماد الدين الحنفي قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى : ( مجهول لا يُعرف عن من أخذ العلم , و لا من أخذ عنه , له مختصر سمَّاه " التعليم " , كذب فيه على مالك و على الشافعي كذبا قبيحا , فيه ازدراء بالأنبياء , و قال فيه : لا يعرف للشافعي مسائل اجتهد فيها و لا حادثة استنبط حكمها غير مسائل معدودة تفرّد بها , كذا قال . قلت : و أظنّه كان في عصر المعظَّم بن العادل ) . ص 198 30 - كتاب البيوع لداود بن خلف الأصبهاني : قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي : ( داود بن خلف الأصبهاني كان ضالاّ مبتدعا مموها ممخرقا , قد لاأيته و سمعت كلامه و حكيته لأي و أبي زرعة , فلم يرضيا مقالته , و أما أبي رحمه الله , فحمل إليه كتاب له يسميه " كتاب البيوع " , و قصد أهل الحديث و ذمهم و عابهم بكثرة طلبهم للحديث و رحلتهم في ذلك , فأخرج أبي كتابا في الرد عليه في نحو خمسين ورقة ) . ص 198 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() كتب تقدح في الدعوة السلفية : من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الحديث و الأثر , فهاهم أهل البدع يرمون أهل السنة " السلفية " بوابل من التُّهم , و يرشقونهم بسيل من الظّلم , فها هو أحدهم - اسمه عبد القادر أحمد عبد القادر , و لعله مستعار - يذكر " السلفية " ضمن " الآفات العشرون " في كتابه 33- نحو جيل مسلم . ص 203 - السلفية فهم الدين - كل الدين - على وفق فهم " السلف " الصالح للكتاب و السنة , و لقواعده العامّة المضبوطة بهما , مظهرا و مخبرا عقيدة و سلوكا و خُلقا.ص 204 34 - السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي لمحمد سعيد رمضان البوطي و فيه شنّ حملة على السلفيين , و ما حمله على ذلك - حتى تناولت القدامى من أئمة الدعوة كشيخ الإسلام ابن تيمية و الإمام محمد بن عبد الوهاب - كراهيته للبدعة , لأنه يُؤيِّد في هذا الكتاب كثيرا من البدع , كالأذكار الصوفية المبتدعة , و الدعاء الجماعي بعد الصلاة , و غيرها , و قد انبرى الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله و رعاه - إلى كشف هفوات هذا الكتاب و أخطائه في كتيب حيد بعنوان " نظرات و تعقيبات على ما في كتاب السلفية لمحمد سعيد رمضان من الهفوات " و هو مطبوع . ص 206 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() 31 - كتاب المدلّسين لأبي علي الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي " ت 245 هـ " و هو ممّن تفقه بالشافعي , و له كتب مصنّفة ذكر فيها اختلاف الناس من المسائل , و كان حافظا لها , و ذكر في كتبه أخبارا كثيرة , و مع هذا , فقد صنّف كتاب المدلسين و طعن فيه على بعض التابعين , فحذر منه العلماء الربانيّون , و قد جيء بالكتاب لأبي عبد الله " أحمد بن حنبل " , و هو لا يعلم لمن هو , فعلّموا على مستبشعات من الكتاب , و موضع فيه وضع على الأعمش فيه , فقال أبو عبد الله : هذا أراد نُصْرة الحسن بن صالح , فوضع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم , و قد جمع للرّوافض أحاديث في هذا الكتاب , فقال أبو نصر : إنّ فتياننا يختلفون إلى صاحب هذا الكتاب , فقال - أي أحمد بن حنبل - : حذّروا عنه . و قد حذر من هذا الكتاب الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى فقال : ( و قد تسلّط كثير ممن يطعن في أهل الحديث عليهم بذكر شيء من هذه العلل , و كان مقصوده بذلك الطعن في الحديث جملة و التشكيك فيه , أو الطعن في غير حديث أهل الحجاز , كما فعله حسين الكرابيسي في كتابه الذي سمّاه بكتاب المدلسين ) . ص 199 32 - كتاب الطعن على المحدّثين لأبي القاسم البلخيث " ت 319 هـ " . ص 201 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() 35 - السلف و السلفيون " رؤية من الداخل " لإبراهيم العسعس. ذهب فيه مؤلفه إلى بدعية التسمية ب " السلفية " !! و ذكر أن من يتسمّون ب " السلفيين " هذه الأيام هم ناصريون !! فعقد بابا في كتابه بعنوان " سلفية أم ناصرية " - الناصرية نسبة معروفة و أصبحت علما على أنا منسلخين من الدين , و هم علمانيون - ثم يعمم بعض التصوّرات التي دوّنها بعض السلفيين على جميعهم , و الخلاصة في هذا الكتاب تضخيم لبعض الجزئيات , و تعميم للأخطاء و الهفوات , و فيه تصوّرات شنيعات قامت في ذهن المؤلف مسبقا حول الدعوة و الدّعاة . و قد ردّ شيخنا - الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى على من ينكر التسمية بالسلفية فقال : ( إنّ كلمة السلف معروفة في لغة العرب و في لغة الشرع , و ما يهمّنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية : فقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم , أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها " فاتقي الله و اصبري , و نعم السلف أنا لك " رواه مسلم . و يكثر العلماء لكلمة السلف , و هذا أكثر من أن يعد و يحصى , و حسبنا مثالا واحدا و هو ما يحتجون به في محاربة البدع : و كل خير في اتباع من سلف *** و كل شر في ابتداع من خلف و الذي ينكر هذه التسمية نفسه تُرى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب سواء أكان هذا المذهب متعلّقا بالعقيدة أو بالفقه ؟! فهو إما أن يكون أشعريا أو ماتريديّا , و إما أن يكون من أهل الحديث , أو حنفيا أو شافعيا أو مالكيا , أو حنبليا , مما يدخل في مسمّى أهل السنة و الجماعة , مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة , فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلاشك , و إن كان منهم العلماء الذين يصيبون , فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الإنتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟ و أما الذي ينتسب إلى السلف الصالح , فإنه ينتسب إلى العصمة - على وجه العموم - و قد ذكر النبي من علامة الفرقة الناجية أنها تتمسّك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما كان عليه أصحابه , فمن تمسّك بهم كان يقينا على هدى من ربه . ثم لماذا لا نكتفي بالإنتساب إلى الكتاب و السنة ؟ السبب يعود إلى أمرين اثنين : 1 - متعلق بالنصوص الشرعية . 2 - بواقع الطوائف الإسلامية . بالنسبة للسبب الأول : فنحن نجد في النصوص الشرعية أمرا بطاعة شيء آخر إضافة إلى الكتاب و السنة , كما في قوله تعالى ( و أطيعوا الله و أطيعوا الرّسول و أولي الأمر منكم ) , فلو كان هناك ولي أمر مبايع من المسلمين , لوجبت طاعته كما تجب طاعة الكتاب و السنة , مع أنه قد يخطئ هو و من حوله , فوجبت طاعته دفعا لمفسدة اختلاف الآراء , و ذلك بالشرط المعروف : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) . و قال الله تعالى ( و من يشاقق الرّسول من بعد ما تبيّن له الهدى , و يتّبع غير سبيل المؤمنين نُولّه ما تولّى و نُصله جهنّم و ساءت مصيرا ) . إن الله عز و جل يتعالى و يترفع عن العبث , و لاشك و لاريب أن ذكره سبيل المؤمنين إنما هو لحكمة و فائدة بالغة , فهو يدل على أن هناك واجبا مهما , و هو أن اتباعنا لكتاب الله سبحانه و لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم يجب أن يكون وفق ما كان عليه المسلمون الأولون , و هم أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم , و هذا ما تنادي به الدعوة السلفية , و ما ركّزت عليه في أسّ دعوتها , و منهج تربيتها . أما بالنسبة للسبب الثاني : فالطوائف و الأحزاب الآن لا تلتفت مطلقا إلى اتباع سبيل المؤمنين الذي جاء ذكره في الآية , و أيَّدته بعض الأحاديث منها حديث الفِرَق الثلاث و السبعين , و كلُّها في النار إلا واحدة , و صفها رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنها ( هي التي على مثل ما أنا عليه اليوم و أصحابي ) السلسلة الصحيحة " 203 , 1492 " . و هذا الحديث يشبه تلك الآية التي تذكر سبيل المؤمنين , و منها حديث العرباض بن سارية , و فيه ( فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) إرواء الغليل " 2455 " . إذا هناك سنّتان : سنة الرسول صلى الله عليه و سلم , و سنة الخلفاء الراشدين , و لابد لنا - نحن المتأخرين - أن نرجع إلى الكتاب و السنة و سبيل المؤمنين , و لا يجوز أن نقول : إننا نفهم الكتاب و السنة استقلالا دون الإلتفات إلى ما كان عليه سلفنا الصالح ! و لابدّ من نسبة مميزة دقيقة في هذا الزمان , فلا يكفي أن نقول : أنا مسلم فقط , أو مذهبي الإسلام , فكل الفرق تقول ذلك , الرافضيّ و الإباضي , و القاديانيّ , و غيرهم من الفرق , فما الذي يُميّزك عنهم ؟! و لول قلت : أنا مسلم على الكتاب و السنة لما كفى أيضا , لأن أصحاب الفرق - أشاعرة و ماتريدية و حزبيّين - يدّعون اتباع هذين الأصلين كذلك . و لاشك أن التسمية الواضحة الجليّة المميّزة البيّنة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب و السنة و على منهج سلفنا الصالح , و هي أن تقول باختصار " أنا سلفي " و عليه , فإنّ الصواب الذي لا محيد عنه أنه لا يكفي الإعتماد على القرآن و السنة دون منهج السلف المبين لهما في الفهم و التصور , و العلم و العمل , و الدعوة و الجهاد , و لو سلمنا للناقدين جدلا أننا سنتسمى بالمسلمين فقط دون الإنتساب للسلفية - مع أنها نسبة شريفة صحيحة - , فهل هم يتخلّون عن التسمي بأسماء أحزابهم أو مذاهبهم أو طرائقهم على كونها غير شرعية و لا صحيحة ؟! فحسبهم هذا التفاوت بيننا *** و كلّ إناء بما فيه ينضح ) إنتهى كلام الشيخ رحمه الله تعالى . قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( لا عيب على من أظهر مذهب السلف و انتسب إليه , و اعتزى إليه , بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق , فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقّا ) . ص 207 إلى 213 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الله يهدينا ويهديكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أختي جزاك الله خيرا على هذا الملخص الوافي المفصل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا أختي الماسة على هذا التحذير |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc