اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بزيك
تصاعدت في زماننا هذا اصوات تنادي بالمساواة بين الرجل والمراة،فلا عجب ان يصدر هذا من الغرب،لكن اعجب العجب حين ينادي المسلمون بهذا،فالاسلام منذ ساعاته الاولى اعطى للمراة مكانتها وحقها الطبيعي جنبا لجنب مع اخيها وابنها وزوجها الرجل،كما حررها من قيود الجاهلية الاولى التي لم تحرر منها عند الدول الغربية الا مؤخرا،فقد تساءل بعض الغربين. هل المراة انسان؟،وتساءل البعض الاخر اذا كانت انسان هل يحق لها الانتخاب؟.
لماذا تتصاعد اصوات المسلمات بالمساواة ،هل يضنون ان الخروج الى الشارع والعمل مساواة؟.
هل تضنين ان مشاركة الرجل في الحكم مساواة؟
لماذا تعمل المراة؟،التكفل نفسها واهلها؟،ام لتسلي نفسها؟،ام لتجد عذرا لتهرب من الدار كما تقول؟.
ان مجتمعاتنا الاسلامية تعاني مشكلة عويصة ،وهي عزوف الشباب عن الزواج ،وقد ارجع المختصون ذلك للبطالة التي يعانيها شبابنا،ربما لنقص مناصب الشغل .
العالم الاسلامي يتطور والمؤسسات الاقتصادية والغير اقتصادية في ازدياد،ونسبة الشباب في استقرار،اليس هذا مؤشر لنقص البطالة؟
لا بالعكس فهي في ازدياد.
قد حلت المراة مكان الرجل،واستولت على المرتب الذي تصرفه على افخر الحلي والثياب.
استولت على المرتب المفروض ان يكون زوجها الذي يعيل به نفسه ونفسها ،ويفتح به بيتا واسرة له ولها.
استولت على مرتب اخيها الذي انحرف لانه لم يجد ما يقي به نفسه من ذل السؤال.
الم يئن لامي لاختي لزوجتي عن قريب ،لابنتي مستقبلا ان تفهم ان الام مدرسة...
كيف تكون الام مدرسة اذا لم تجلس مع ابنائها الا ساعتان او ثلاث من نهار.ان ابناءنا يمضون اكثر من سبع ساعات من اليوم في المدارس ولا يستوعبون الا القليل،فما بالك بساعتين في مدرسة الام.
الم تعلم المراة ان للسفينة ربان واحد،الم تعلمانه لو فيها ربان لاختلفا .فالزمي دارك اختاه ترحمي (بفتح التاء) وترحمي (بضم التاء).
قول لابد منه 05.11.2005
|
انا و الله ضد المساواة من الاحسن كل واحد يلعب الدور اللي كتبهولو رب العباد
و انا ارى ان المساواة فيه اذلال للمراة حيث انها تتساوى معه فتضطر للخروج للعمل لتصرف على البيت و هذا ليس سوي
الله كرم المراة في ان الرجل يصرف عليها و بالمساواة تصبح هي كذلك مجبورة على النفقة و هذا هضم لحقها