الدستور الإلهي لا اعتراض عليه ولا خيار فيه - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدستور الإلهي لا اعتراض عليه ولا خيار فيه

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-30, 20:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نوراني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
دعكم من قطوف وركزوا على المسائل
اي حيرة واي شئ كفاكم ..اجبتك سؤال بسؤل
وهل خلافة عمر رضي الله عنه بالشورى ؟
أم بالتعيين من قبل أبي بكر رضي الله عنه ؟
انت ايضا اجب

لو انك تفهمين ما تنسخين ..و تريدين المناقشة نقطة نقطة ...بدل هذا القيئ الهائل الذي تنقلين دون فهم و لا روية من المنتديات

لكنا اجبناك و ناقشناك و حسب عقلك الصغير

-------------------

تعيين ابوبكر لعمر .....كان بالشورى و ليس بالتعيين على طريقة ال سعود و سلفيوهم المزعومين !!

اولا

ابوبكر شاور اهل الحل و العقد ...في عمر و جمع اراءهم فيه

بمفهومنا المعاصر ...ابوبكر ناور من اجل مصلحة الامة في اعلى مجالس الدولة كي يعين اكفؤها من بعده و هو عمر !!

عكس النظم الملكية اين التعيين يكون دون مشاورة و لا راي لا الفوزان و لا المدخلي و لا الوادعي و لا ابن باز !!

ثانيا .

عمر رضي الله عنه كان كفؤا ..و لم يكن احد لينازعه في الحكم او يؤثر ميل ابو بكر له و تزكيته على مصالح الامة

عكس من يعينهم الملوك كحكم ال سعود اين الفاسق و الفاجر و الجاهل و كل من هب و دب يمكنه ان يعين و رغم انف الالباني و العثيمين

ثالثا

عمر لم يكن ابنا لابي بكر و لا احد مقربيه ..مثلما يحدث في الانظمة الملكية كنظام ال سعود اين الحكم لا يخرج ابدا من العائلة الملكية

رابعا

ابو بكر فعل ذلك قبل موته بقليل ..و لم يعين عمر وليا للعهد في حياته ..عكس الانظمة الملكية اين ولاية العهد تكون منذ تولي الملك الحكم !!

خامسا

ابو بكر ..لم يشرعن و لم يجعل ذلك قانونا ملزما تسري عليه الدولة ....كما في الانظمة الملكية ..اين تولية العهد قانون و ضعي واضح ..يتستر عليه العلماء الراسخون ..و يرضون به !!

----------

اعرف انك لا تفهمين شيئا من كل هذا ..يا صبية ال سعود ..و لن تجدي الرد عليه في اي منتدى من منتديات الدفاع عن الاميرات التي تنسخين منها .......فعودي بهذا الرد الى مخابرات ال سعود السلفية ...و واجهيهم به !!!








 


قديم 2012-12-30, 22:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة

دعكم من قطوف وركزوا على المسائل
اي حيرة واي شئ كفاكم ..اجبتك سؤال بسؤل
وهل خلافة عمر رضي الله عنه بالشورى ؟
أم بالتعيين من قبل أبي بكر رضي الله عنه ؟
انت ايضا اجب



لا تحاولي تغيير موضوع .
سؤالي.
قد تسابق علماء الحجاز إلى تحريم الإنتخابات
أين فتاوي علمائكم في الحكم الملكى و موقف الإسلام منه?

أجيبي عن سؤالي و سأجيبك عن سؤالك فأنا البادئ بالسؤال









قديم 2012-12-29, 01:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي "الاعتصام" للشاطبي
"أن يحيى بن يحيى قيل له: البيعة مكروهة؟ قال: لا. قيل له: فإن كانوا أئمة جور، فقال: قد بايع ابن عمر لعبد الملك بن مروان وبالسيف أخذا الملك، أخبرني بذلك مالك عنه، أنه كتب إليه: أقرّ له بالسمع والطاعة على كتاب الله وسنّة نبيه. قال يحيى بن يحيى: والبيعة خير من الفرقة". اهـ.
وروي البيهقي في "مناقب الشافعي" عن حرملة، قال: "سمعت الشافعي يقول: كل من غلب على الخلافة بالسيف، حتى يسمى خليفة، ويجمع الناس عليه، فهو خليفة". اهـ.
وقال الإمام أبوجعفر الطحاوي الحنفي رحمه الله : ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمرنا، وإن جاروا. ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والعافية.) شرح العقيدة الطحاوية(ص368)
وقال سهلُ بنُ عبد الله التستري:
لا يزال الناس بخيرٍ ما عظَّموا السلطان والعلماء، فإن عظَّموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم”.

(تفسير القرطبي(5/260ـ 261)
واحتج الإمام أحمد بما ثبت عن ابن عمر – رضي الله عنه – أنه قال وأصلي وراء من غلبوقد أخرج أبو سعيد في ( الطبقات – بسند جيد ( عن زيد ابن أقال:ن ابن عمر كان في زمان الفتنة لا يأتي أمير إلا صلى خلفه، وأدي إليه زكاة ماله.
وعن عبد الله بن دينار قال : شهدت ابن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك، قال
كتب: إني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، على سنة الله وسنة رسوله ما استطعت، وإن بني قد أقروا بمثل ذلك(رواه البخاري)
قوله: ( حيث اجتمع الناس على عبد الله بن عبد الملك )، يريد: ابن مروان بن الحكم.
والمراد بالاجتماع : اجتماع الكلمة، وكانت قبل ذلك مفرقة، وكان في الأرض قبل ذلك اثنان، كل منهما لفقهاء بالخلافة، وهما عبد الملك بن مروان، وعبد الله بن الزبير – رضي الله عنه –
وكان ابن عمر في تلك المدة امتنع أن يبايع لابن الزبير أو لعبد الملك، فلما غلب عبد الملك واستقر له الأمر بايعه وهذا الذي فعله ابن عمر من مبايعة المتغلب هو الذي عليه الأئمة، بل انعقدت عليه الإجماع من الفقهاء
وعن زياد بن كسيب العدوي قال : كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال : انظروا إلى أمير نايلبس ثياب الفساق . فقال أبو بكرة : اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله " (رواه الترمذي .وصححخ الالباني مشكاة المصابيح)

وقال الغزالي لو تعذر وجود الورع والعلم فيمن يتصدى للإمامة – بأن يغلب عليها جاهل بالأحكام، أو فاسق – وكان في صرفه عنها إثارة فتنة لا تطاق، حكمنا بانعقاد إمامته(معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة )

وقال الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في مسائل الجاهلية :"
(الثالثة ): أنّ مخالفة ولي الأمر وعدم الإنقياد له فضيلة ، والسمع والطاعة له ذلّ ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بالصّبر على جور الولاة ، وامر بالسّمع والطاعة لهم والنصيحة ، وغلظ في ذلك , وأبدى فيه وأعاد
( مسائل الجاهلية ص 4 /طبعة دار الوطن)
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحم الله الجميع
"وأهل العلم متفقون على طاعة من تغلَّب عليهم في المعروف، ويرون نفوذ أحكامه، وصحة إمامته. لا يختلف في ذلك اثنان، ويرون المنع من الخروج عليهم بالسيف، وتفريق الأمة، وأن كان الأئمة فسقة، ما لم يروا كفراً بواحاً. ونصوصهم في ذلك موجودة عن الأئمة الأربعة وغيرهم وأمثالهم ونظرائهم".
(مجموعة الرسائل والمسائل النجدية" (3/ 168))
وقال الشيخ عمر بن محمد بن سليم في رسالة كتبها:
ومن كيد الشيطان إساءة الظن بولي الأمر وعدم الطاعة له وهو من دين أهل الجاهلية الذين لا يرون السمع والطاعة ديناً، بل كل منهم يستبد برأيه وهواه ، وقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب السمع والطاعة لولي الأمر في العسر واليسر والمنشط والمكره، حتى قال " اسمع وأطع وإن أخذ مالك وضرب ظهرك " فتحرم معصية ولي الأمر ، والاعتراض عليه في ولايته وفي معاملته وفي معاقدته ومعاهدته ومصالحته الكفار، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حارب وسالم وصالح قريشاً صلح الحديبية، وهادن اليهود وعاملهم على خيبر وصالح نصارى نجران، وكذلك الخلفاء الراشدون من بعده، ولا يجوز الاعتراض على ولي الأمر في شيء من ذلك لأنه نائب المسلمين والناظر في مصالحهم، ولا يجوز الافتيات عليه بالغزو وغيره وعقد الذمة والمعاهدة إلا بإذنه، فإنه لا دين إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة ، فإن الخروج عن طاعة ولي الأمر من أعظم أسباب الفساد في البلاد والعباد ا.هـ










قديم 2012-12-29, 01:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(الدرر السنية )
قال الشيخ سعد بن حمد بن عتيق – رحمه الله – :
ومما انتحله بعض هؤلاء الجهلة المغرورين الاستخفاف بولاية المسلمين والتساهل بمخالفة إمام المسلمين ، والخروج عن طاعته، والافتيات عليه بالغزو وغيره، وهذا من الجهل والسعي في الأرض بالفساد بمكان، يعرف ذلك كل ذي عقل وإيمان، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دين إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة ، وإن الخروج عن طاعة ولي أمر المسلمين من أعظم أسباب الفساد في البلاد والعباد والعدول عن سبيل الهدى والرشاد – ثم قال – ومن ذلك ما وقع من غلاة هؤلاء من اتهام أهل العلم والدين، ونسبتهم إلى التقصير وترك القيام بما وجب عليهم من أمر الله سبحانه وتعالى، وكتمان ما يعلمون من الحق ، ولم يدر هؤلاء أن اغتياب أهل العلم والدين والتفكه بأعراض المؤمنين سم قاتل وداء دفين وإثم واضح مبين، قال الله تعالى وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً أقلوا عليهم لا أبا لأبيكموا من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا ا.هـ
(الدرر السنية )

وقال العلامة السعدي ـ رحمه الله ـوأمر بطاعة أولي الأمر ، وهم الولاة على الناس من الأمراء والحكام والمفتين ، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم طاعة لله ، ورغبة فيما عنده ، ولكن بشرط أن لا يأمروا بمعصيةٍ ، فإن أمروا بذلك ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم ، وذكره مع طاعة الرسول فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأمر إلا بطاعة الله ، ومن يطعه فقد أطاع الله ، وأما أولو الأمر فَشَرْطُ الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" ( 2/ 89 ))
وقال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
فقد قال الله عز وجل ياأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا (النساء 59 )
فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر وهم الأمراء والعلماء وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة , وهي فريضة في المعروف . والنصوص من السنة تبين المعنى , وتفيد بأن المراد : طاعتهم بالمعروف , فيجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي , فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية , لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها لقوله صلى الله عليه وسلم : ألا من ولي عليه وال , فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله , ولا ينزعن يدا من طاعة , ومن خرج من الطاعة , وفارق الجماعة, فمات , مات ميتة جاهلية وقال صلى الله عليه وسلم على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره , إلا أن يؤمر بمعصية , فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة
وسأله الصحابة - لما ذكر أنه سيكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا : فما تأمرونا ؟ قال : أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم .
قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا , وعسرنا ويسرنا , وأثرَة علينا , وأن لا ننازع الأمر أهله " , وقال :" إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " .
فهذا يدل على أنهم لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا , وشرا عظيما , فيختل به الأمن , وتضيع الحقوق , ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم , وتختل السبل ولا تأمن , فيترتب على الخروج على ولاة الأمر فساد عظيم وشر كبير , إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة , فلا يخرجوا , أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج , رعاية للمصالح العامة , والقاعدة الشرعية المجمع عليها أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله ويخففه .
وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين , فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندهم قدرة تزيله بها , وتضع إماما صالحا طيبا , من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس .
أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الإغتيال , إلى غير هذا من الفساد العظيم , فهذا لا يجوز , بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير , والإجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير , هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة , ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير , ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر , نسأل الله للجميع التوفيق والهداية .

(فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة)

وَقَالَ العلامة ابن عثيمين الإمام هُوَ ولي الأمر الأعلى فِي الدولة، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًا للمسلمين؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ..من عهد أمير المؤمنين عُثْمَان بن عَفَّان ...وما زال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لِمن تأمَّر عَلَى ناحيتهم، وإن لَم تكن له الخلافة العامة.
(فِي الشرح الممتع (8/12

وقال الشيخ العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله
“فالله الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان، وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس، وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور، فهذا عين المفسدة، و أحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس…، قال: وكذا ملء القلوب على العلماء، يحدث التقليل من شأن العلماء، وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها…، قال: الواجب أن ننظر ماذا سلك السلف تجاه السلطان، وأن يضبط الإنسان نفسه، وأن يعرف العواقب. و لْيُعْلَم أنَّ من يثورُ إنما يخدمُ أعداءَ الإسلام، فليست العبرة بالثورة ولا بالانفعال بل العبرة بالحكمة.
و لست أريد بالحكمة السكوت عن الخطأ، بل معالجة الخطأ لنصلح الأوضاع لا لنغير الأوضاع، فالناصح هو الذي يتكلم ليصلح الأوضاع لا ليغيرها

(حقوق الراعي والرعية)

وقال الشيخ العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله

كما أن ولاة الأمر من الأمراء والسلاطين يجب احترامهم وتوقيرهم تعظيمهم وطاعتهم ، حسب ما جاءت به الشريعة ؛ لأنهم إذا احتقروا أمام الناس ، وأذلوا ، وهون أمرهم ؛ ضاع الأمن وصارت البلاد فوضى ، ولم يكن للسلطان قوة ولا نفوذ .
فهذان الصنفان من الناس : العلماء والأمراء ، إذا احتقروا أمام أعين الناس فسدت الشريعة ، وفسدت الأمن ، وضاعت الأمور ، وصار كل إنسان يرى أنه هو العالم ، وكل إنسان يرى لأنه هو الأمير ، فضاعت الشريعة وضاعت البلاد ، ولهذا أمر الله تعالى بطاعة ولاة الأمور من العلماء والأمراء فقال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (النساء: 59) .
ونضرب لكم مثلاً : إذا لم يعظم العلماء والأمراء ، فإن الناس إذا سمعوا من العالم شيئاً قالوا : هذا هين ، قال فلان خلاف ذلك .
أو قالوا : هذا هين هو يعرف ونحن نعرف ، كما سمعنا عن بعض السفهاء الجهال ، أنهم إذا جودلوا في مسألة من مسائل العلم ، وقيل لهم : هذا قول الإمام أحمد بن حنبل ، أو هذا قول الشافعي ، أو قول مالك ، أو قول أبي حنيفة ، أو قول سفيان ، أو ما أشبه ذلك قال : نعم ، هم رجال ونحن رجال ، لكن فرق بين رجولة هؤلاء ورجولة هؤلاء ، من أنت حتى تصادم بقولك وسوء فهمك وقصور علمك وتقصيرك في الاجتهاد وحتى تجعل نفسك نداً لهؤلاء الأئمة رحمهم الله ؟
فإذا استهان الناس بالعلماء كل واحد يقول : أنا العالم ، أنا النحرير ، أنا الفهامة ، أنا العلامة ، أنا البحر الذي لا ساحل له وصار كل يتكلم بما شاء ، ويفتي بما شاء ، ولتمزقت الشريعة بسبب هذا الذي يحصل من بعض السفهاء .
وكذلك الأمراء ، إذا قيل لواحد مثلاً : أمر الولي بكذا وكذا ، قال : لا طاعة له ؛ لأنه مخل بكذا ومخل بكذا ، وأقول : إنه إذا أخل بكذا وكذا ، فذنبه عليه ، وأنت مأمور بالسمع والطاعة ، حتى وإن شربوا الخمور وغير ذلك ما لم نر كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان ، وإلا فطاعتهم واجبة ؛ ولو فسقوا ، ولو عتو ، ولو ظلموا
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك
وقال لأصحابه فيما إذا أخل الأمراء بواجبهم ، قال : اسمعوا وأطيعوا فإنما عليكم ما حملتم وعليهم ما حملوا
أما أن نريد أن تكون أمراؤنا كأبي بكر وعمر ، وعثمان وعلى ، فهذا لا يمكن ، لنكن نحن صحابة أو مثل الصحابة حتى يكون ولاتنا مثل خلفاء الصحابة .
أما والشعب كما نعلم الآن ؛ أكثرهم مفرط في الواجبات ، وكثير منتهك للحرمات ، ثم يريدون أن يولي الله عليهم خلفاء راشدين ، فهذا بعيد ، لكن نحن علينا أن نسمع ونطيع ، وإن كانوا هم أنفسهم مقصرين فتقصيرهم هذا عليهم . عليهم ما حملوا ، وعلينا ما حملنا . فإذا لم يوقر العلماء ولم يوقر الأمراء ؛ ضاع الدين والدنيا . نسأل الله العافية . (شرح رياض الصالحين المجلد الثالث)


وقال العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله
وفي الأصل الثالث يقول إن من تمام الاجتماع الذي تقدم ذكره السمع والطاعة إذ لا يحصل الاجتماع ولا تستقيم السلطة إلا بالسمع والطاعة ولا يستقيم الدين إلا بالسلطة ولا تستقيم السلطة إلا بالسمع والطاعة إذن السمع والطاعة يعتبر هذا الأمر من الواجبات الأساسية في الإسلام لمن تأمر علينا ولو كان عبداً حبشياً ، أي بصرف النظر عن موقع ومكانة هذا الوالي ومن أي جنس كان ومن أي لون كان ،عادلاً كان أو فاجراً .
ولا يشترط أن يكون الوالي التي تجب طاعته والسماع له والولاء له والدعوة له لا يشترط أن يكون عادلاً ؛ بل من تولى أمور المسلمين وجمع الله على يده كلمة المسلمين وجبت طاعته والسمع له . فبين النبي صلى الله عليه وسلم بياناً شائعاً ذا عيان ذاع بين المسلمين قديماً وحديثاً وبكل وجه من أنواع البيان شرعاً وقدراً بين ذلك شرعاً بما شرع الله وما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام قدراً فيما قدر الله .. علم وكتب عنده وشاء .. شاءَ الطاعة .. السمع والطاعة .. أو شاء خلاف ذلك بالنسبة للقدر . وما أراد الله شرعاً وديناً ودعا إليه وأمر به ليس بلازم أن يتحقق إذ قد أمر الله الناس جميعاً بالإيمان ولم يؤمن الجميع وأمر العباد جميعاً بالطاعة أطاع من أطاع وخالف من خالف ولكن الإرادة التي لا يتخلف مرادها هي الإرادة القدرية الكونية إذاً فرقٌ بين الإرادة الشرعية والإرادة الكونية . وأمر الله سبحانه وتعالى العبادَ جميعاً بطاعة الرسل وبطاعة أولي الأمر وبطاعته قبل ذلك منهم من أطاع ومنهم من عصى وعلم الله وقدر من يعصي ومن يطيع وما أراده الله كوناً وعلم وكتب وقدر وشاء لابد من تحققه فالله سبحانه وتعالى يريد بالإرادة الكونية الإيمان والكفر والطاعة والمعصية والخير والشر إذ لا يقع في ملكه إلا ما يشاء . ومن الخطأ اعتقاد بعض الناس إن الله إنما يريد الخير فقط ، من يطلق هذا إن أراد بالإرادة الإرادة الشرعية الدينية فصحيح ، وإن أطلق ينصرف عند الإطلاق إلى الإرادة الكونية القدرية ويريد الله سبحانه وتعالى بهذه القدرة كل كائن إذ لا يكون في ملكه إلا ما يشاء ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن بعد هذا صار هذا الأصل لا يعرف عند أكثر من يدعي العلم أمر الطاعة والسمع لا يعرف على الحقيقة عند أكثر من يدعي العلم فكيف العمل به إذا كان العلم نفسه مفقود فالعمل من باب أولى .
وربما علم بعضهم إن الطاعة إنما تجب ، والسمع إنما يجب إذا كان الوالي عادلاً عالماً تجب طاعته ، وتجب بيعته ، ويجب السمع له ، وإذا كان بخلاف ذلك فلا طاعة ولا سمع ولا بيعة هذه من الأخطاء الشائعة اليوم بين الناس وهذا خطأ شرعاً وعقلاً .
ومن رزقه ا لله العقل السليم ويدرك الأمور على حقيقتها وله معرفة بتاريخ سلفنا وله معرفة بالدين يدرك تماماً بأن السمع والطاعة والبيعة والمحافظة على ذلك واجبة مطلقاً سواءٌ كان الوالي عادلاً أو فاجراً أو مؤثراً أو منفقاً محسناً مسيئاً مطلقاً .
مالم يظهر منه الكفر البواح معنى البواح الكفر الذي يبوح به ويعلنه هذا معنى البواح ليس الكفر الخفي الذي لا يدرك بل الكفر الذي يعلن به هو ويدعو إليهلو دعا الحاكم إلى ترك الصلاة أباح بكفره أعلن ،لو أمر المجتمع بأن يتركوا صيام رمضان لئلا يضعفوا عن الإنتاج لينتجوا أعلن بكفره فهو كافر لا طاعة له ولا بيعة له ولا سمع له ولو أعلن أن الشريعة الإسلامية في الوقت الحاضر غير صالحة للعمل بها وقد كانت صالحة في العهد السابق أما الآن فلا تصلح ولابد من استيراد القوانين إما من الخارج أو من وضعها محلياً قوانين مرنة توافق رغبات الناس وهذه الشريعة جافة لا تصلح أعلن بكفره كفراً بواحاً لا طاعة له ولا سمع ولا بيعة هذا معنى الكفر البواح الكفر الذي أباح به أي أعلن به ولم يخف مالم يصل الحاكم إلى هذه الدرجة تجب طاعته والسمع له. لو راجعنا تاريخنا نجد إن بعض الصحابة صغار الصحابة الذين أدركوا بعض الخلفاء والملوك الجائرين الظالمين كالحجاج كانوا يصلون خلفهم لأنه في العهد السابق الخلفاء هم الذين يؤمون الناس ،يصلون خلفهم ، ويجاهدون تحت رايتهم ،ويطيعونهم في كل ما يأمرون وينهون مالم يأمروا بمعصية على هذا مضوا السلف الصالح الذين أدركوا زمن الأهواء بعد أن فسدت أخلاق كثير من الأمراء والحكام هذا الذي عليه الناس قديماً واليوم لا يسع المسلمين إلا ما وسع الأولين يقول إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله لا يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها
وفي رواية لا يصلُح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولوها ولعله لا يُصلح أوضح .
لا يصلح أمر المسلمين اليوم إلا ما أصلح أمر المسلمين الأولين وإنما صلح أمرهم بالاجتماع وعدم التفرق ،وإنما صلح أمرهم بالطاعة والسمع ،بالسمع والطاعة وعدم الخروج .ولا يعني الخروج دائماً الخروج بالسلاح بل التمرد يعتبر خروجاً على السلطة ؛التمرد على الأوامر يعتبر خروجاً على السلطة هذا ما يجهله كثير من المنتسبين إلى العلم فما بال الذين لا علم لديهم وإذا جهلوا هذا الجهل والعمل تابع لأن العلم قبل القول والعمل ؛أولاً العلم ثانياً العمل ، ولا يتم العلم بمجرد الاطلاع على النصوص لأن النصوص الناس تتصرف فيها فيجب أن تفهم النصوص بمفهوم السلف الصالح طالما نحاول أن نفهم نصوص الكتاب والسنة بمفهوم السلف الصالح فنحن على خير فإذا أعرضنا عن منهجهم وعن مفهومهم وشققنا لنا طريقاً جديداً لنسير إلى الله مستقلين عن سلفنا الصالح ضعنا ضياعاً لا يمكن أن يعالج إلا بالتوبة والرجوع .
هذا ما وصل إليه أمر جمهور المسلمين اليوم إذ تركت العقيدة السلفية التي كان عليها سلف هذه الأمة وتركت الأحكام ؛ الأحكام الكتاب والسنة تركاً واضحاً وأُعرض عنها
واستبدلت بأحكام وضعية وجهلت السياسة الشرعية تماماً واستبدلت بسياسة النفاق والكذب السياسة العصرية التي كلها كذب ونفاق هكذا أعرض جمهور المسلمين خصوصاً المثقفين عن دين الله تعالى الذي جاء به هذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام إذن لابد من الاجتماع على الدين ولا يتم الاجتماع إلا بالسمع والطاعة على ما شُرح (شرح الأصول الستة )

وقال الإمام صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛ يقول الله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً‏‏ ‏(‏النساء‏:‏ 59‏.‏‏)‏‏.‏
والنبي صلى الله عليه وسلم كما مرَّ في الحديث يقول‏:‏ ‏‏أوصيكم بتقوى الله والسّمع والطّاعة، وإن تأمّر عبدٌ؛ فإنّه مَن يَعِش منكم؛ فسوف يرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي‏ هذا الحديث يوافق الآية تمامًا‏.‏ ويقول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏‏مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني(رواه البخاري )
إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في الحثِّ على السّمع والطّاعة، ويقول صلى الله عليه وسلم‏:‏اسمع وأطِع، وإن أُخِذ مالُك، وضُرِبَ ظهرُك‏(‏ ‏‏رواه مسلم) من حديث حذيفة رضي الله عنه بلفظ قريب من هذا‏.‏‏.‏
فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر ‏‏يعني‏:‏ في أمر المعصية‏‏، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة‏.‏
وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال‏:‏ فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله‏.‏ أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار‏.‏
هذا هو منهج الإسلام‏:‏ إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة‏.(المنتقى من فتاوى الفوزان)


قال الإمام ربيع المدخلي حفظه الله
السمع والطاعة لأمير المؤمنين برّهم وفاجرهم، من اجتمعت عليهم الأمة وصل إلى مرتبة الخليفة, وصل بالسيف، خرج على إمام قبله وتغلّب عليه ثم قامت دولته لا يجوز الخروج عليه، لأنك إذا خرجت عليه مرة ثانية تخرج مرة ثالثة وتخرج مرة رابعة وتصبح الأمة في صراع من خارج إلى خارج، لا، الأصل لا يجوز الخروج، فإذا سلط اللّه على هذا الإنسان من خرج عليه وانتصر على دولته وقام على أنقاضه دولة جديدة , فيجب أن يقف المسلمون عند هذا الحد, ويسلمون القياد لهذا المتغلب.وهذا المتغلب سواء جاء عن طريق الاختيار والشورى والبيعة، أو جاء عن طريق الغلبة وصل إلى الإمارة بالسيف وأصبح له شوكة وأصبح له قوة – بارك الله فيكم – يجب أن تسلم له , وتحقن دماء المسلمين , فهذا سواء كان برا أو كان فاجرا تجب له الطاعة .
وانظر الى الإمام احمد , وانظر الى البخاري , وانظر الى أئمة الاسلام جميعا يجعلون هذا أصلا من أصول الإسلام: طاعة ولاة المسلمين أصل من أصول الإسلام وسواء كان برا أو فاجرا. الخوارج والروافض وغيرهم قد يوافقونهم إذا كان برا، وقد لا يوافقونهم إذا كان فاجرا أبو بكر ليس برا عند الروافض وعمر كذلك ليس برا عند الروافض, وعلي ليس برا عند الخوارج، لكن الصفات في العموم لا يخالفون فيها كونه برا، لكن يخالفون في الفاجر. الخليفة الفاجر الجائر الظالم الفاسق هذا ما دام لم يخرج من دائرة الإسلام فلا يجوز الخروج عليه بحال من الأحوال، وورد في ذلك أحاديث كثيرة:منها: بايعنا رسول اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله حتى تروا كفرا بواحا. فلا يجوز الخروج عليه مهما بلغ من الفسق.وكما في حديث أم سلمة: إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن أنكر فقد سلم ومن كره فقد برئ, ولكن من رضي وتابع قالوا: أفلا نقاتلهم يا رسول اللّه؟ قال: لا، ماصلَّوا فما داموا يصلون فلا يجوز الخروج عليهم، كيف إذا كان يصلي ويصوم ويزكي ويحج،ويؤمِّن كل هذه الأمور للمسلمين ويؤمِّن لهم الطرق وإلى آخره، كيف هذا؟!.
أين نحن الاَن من الثوريين الموجودين الاَن؟ أين هم من قوله: لا، ما صلوا؟ الرسول صلى الله عليه وسلم ينهاهم لا، ما صلوا؟ مع أنهم فرطوا في كثير من الإسلام وقال: لا، ما صلوا لا, ما قال: لا ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا.... وإلى آخره، قال: لا، ما صلوا؟ لماذا؟ لأن الخروج يترتب عليه مفاسد، ضياع الاسلام، وضياع المسلمين، وإهلاك الأمة، وإهلاك الحرث والنسل، وانتهاك الأعراض, وإذلال المسلمين وإضعافهم، حتى يصبحوا لقمة سائغة لأعدائهم، إذا خروج، بعد خروج، بعد خروخ
الاَن -يا إخوة !- هؤلاء الثوريون قامت لهم دول عن طريق الانقلابات وعن طريق الانتخابات وعن طريق كذا وكذا، ماذا صنعوا؟ ماذا حققوا من الشعارات هذه؟ مِن أبعد الناس عن تطبيق الشريعة الإسلامية، بل يزيدون على الحكام الاَخرين المنحرفين بعقد مؤتمرات وحدة الأديان وتشييد الكنائس وتقريب النصارى, وإذلال المسلمين وإفقارهم وإهلاكهم في دينهم ودنياهم، واللّه وصلوا بالانتخابات ووصلوا بالانقلابات ووصلوا بشتى الأمور، وشاركوا في وزارات، كله كلام فارغ، ما تميزوا على غيرهم في شيءإذن لا نثق في هؤلاء، هؤلاء همهم الوصول إلى الكراسي بأي حال من الأحوال، ثم بعد ذلك يديرون ظهورهم إلى الإسلام! كما جربتم وعرفتم، هنا وهناك في بلدان كثيرة ثمَّ أحياناً يأتون بانقلاب باسم الإسلام فينقلب عليهم شيوعي أو أي منهج ضال آخر إذن الحكمة في توجيهات هذا الشارع الحكيم الرحيم الرؤوف الشجاع البطل والذي يربي الأمة على الشجاعة، لكن في هذا الباب يقول لهم: اصبروا مهما رأيتم، إلا الكفر

.( شرح السنة للامام أحمد للشيخ ربيع )










قديم 2012-12-29, 15:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل انتشار الجماعات مؤشر على عودة الخلافة الإسلامية؟
العلامة احمد النجمي رحمه الله


https://soundcloud.co...lnajmi/najmi002










قديم 2012-12-30, 01:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
هل انتشار الجماعات مؤشر على عودة الخلافة الإسلامية؟
العلامة احمد النجمي رحمه الله


https://soundcloud.co...lnajmi/najmi002


أين فتاوي علمائكم في الحكم الملكى و موقف الإسلام منه









قديم 2012-12-29, 17:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
reficef
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية reficef
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
موضوع في المستوى









قديم 2012-12-29, 18:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ulacc
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ulacc
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









قديم 2012-12-29, 20:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reficef مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
موضوع في المستوى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ulacc مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيكما بارك الله









قديم 2012-12-30, 14:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحكم الوراثي ليس من امور الدين بل هي من امور الدنيا.... اولا
ثانيا خلف الحسن علي رضي الله عنهما, و خلف يزيد ابيه معاوية رضي الله عنه
كما ولي ابوبكر الصديق بالتلميح الصريح من الرسول صلى الله عليه و سلم
عمر رضي الله عنه كان اختياره مباشرة من سابقه رضي الله عنهما
عثمان اختاره اهل المدينة و فضلوه عن علي
علي إختير في زمن الطوارئ زمن الفتنة
كما ترى لا قانون محدد ,حتى نجزم بحرمة نظام معين
إنما ترك الامر للمسلمين


فإن رأى المسلمون ان الحكم الوراثي اصلح لهم من الفتن و المنازعات كان بها

لقد كان الحكم في الامويين و العباسيين, و, و قد كانت دول خير, و إن كان بها دخن .

هل يوجد حديث صريح تدل على طريقة إختيار الحكام,
؟و ترك ذلك للمسلمين

و دولة بني امية و بني العباس الوراثية كانت دول خير و دليل ذلك الحديث الصحيح:
120286 - كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في الجاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم ، وفيه دخن ) . قلت وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ؟ فقال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3606










قديم 2012-12-30, 16:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
الحكم الوراثي ليس من امور الدين بل هي من امور الدنيا.... اولا
ثانيا خلف الحسن علي رضي الله عنهما, و خلف يزيد ابيه معاوية رضي الله عنه
كما ولي ابوبكر الصديق بالتلميح الصريح من الرسول صلى الله عليه و سلم
عمر رضي الله عنه كان اختياره مباشرة من سابقه رضي الله عنهما
عثمان اختاره اهل المدينة و فضلوه عن علي
علي إختير في زمن الطوارئ زمن الفتنة
كما ترى لا قانون محدد ,حتى نجزم بحرمة نظام معين
إنما ترك الامر للمسلمين


فإن رأى المسلمون ان الحكم الوراثي اصلح لهم من الفتن و المنازعات كان بها

لقد كان الحكم في الامويين و العباسيين, و, و قد كانت دول خير, و إن كان بها دخن .

هل يوجد حديث صريح تدل على طريقة إختيار الحكام,
؟و ترك ذلك للمسلمين

و دولة بني امية و بني العباس الوراثية كانت دول خير و دليل ذلك الحديث الصحيح:
120286 - كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في الجاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم ، وفيه دخن ) . قلت وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ؟ فقال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3606



اقتباس:
فإن رأى المسلمون ان الحكم الوراثي اصلح لهم من الفتن و المنازعات كان بها


و إذا رأي المسلمين أن النظام الإنتخابي اصلح لهم من الفتن و المنازعات لماذا تحرمونها إذًا.
أنظروا هذه الوهابية التى تكيف الحكم في الإسلام حسب هوى حاكمها
------------------------------------
سؤالي واضح
قد تسابق علماء الحجاز إلى تحريم الإنتخابات




أين فتاوي علمائكم في الحكم الملكى و موقف الإسلام منه











قديم 2012-12-30, 19:42   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نوراني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة


الحكم الوراثي ليس من امور الدين بل هي من امور الدنيا.... اولا
ثانيا خلف الحسن علي رضي الله عنهما, و خلف يزيد ابيه معاوية رضي الله عنه
كما ولي ابوبكر الصديق بالتلميح الصريح من الرسول صلى الله عليه و سلم
عمر رضي الله عنه كان اختياره مباشرة من سابقه رضي الله عنهما
عثمان اختاره اهل المدينة و فضلوه عن علي
علي إختير في زمن الطوارئ زمن الفتنة
كما ترى لا قانون محدد ,حتى نجزم بحرمة نظام معين
إنما ترك الامر للمسلمين


فإن رأى المسلمون ان الحكم الوراثي اصلح لهم من الفتن و المنازعات كان بها

لقد كان الحكم في الامويين و العباسيين, و, و قد كانت دول خير, و إن كان بها دخن .

هل يوجد حديث صريح تدل على طريقة إختيار الحكام,
؟و ترك ذلك للمسلمين

و دولة بني امية و بني العباس الوراثية كانت دول خير و دليل ذلك الحديث الصحيح:
120286 - كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في الجاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم ، وفيه دخن ) . قلت وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ؟ فقال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3606
عودي الى من ارسلوك و من برمجوك بهذا الرد ..

اذا كان الحكم الوراثي ليس من امور الدين .......فهذا يعني ان الحكم الانتخابي ليس من امور الدين ايضا ..بل و الديمقراطية التي تزعج امرائك ليست من امور الدين ..فهي تنظيم فقط ..و لا داعي ايضا ان يشتمها و يسبها و يتعنتر عليها علماء الاميرات

----------

ثانيا ...الحسن و علي و الصحابة .....و من يستعملهم سلفيو ال سعود كي يشرعنوا حكم الاميرات

هؤلاء كلهم و عبر التاريخ الاسلامي لم يورثوا ....الحكم قانونا و اعتقادا

بل كان ذلك بالتلميح و بالتحضير ..و باستمالة المسلمين الى من يريدون ان يخلفهنم

و لم يخلقوا قانونا او قاعدة شرعية ...تناهض و تتحدى حكم رب العالمين ..مثل ال سعودك يا صبية ...تسمى توريث الحكم !!

------

ثالثا كل من ذكرت ....لم يدّعوا انهم ملوكا صراحة و جهارا نهارا ..و تحديا لحكم رب العالمين ..كما يصنع ال سعود و علماؤك من خلفهم

كل من ذكرت كانوا يسمون انفسهم خلفاء و يعتبرون انفسهم اتوا باجماع المسلمين ..و المبايعة و ليبس عن طريق وراثة الحكم

-------------

الفرق بين هؤلاء الذين يتستر خلفهم علماء الاميرات كي يجعلوا من الملك حكما الهيا ثم من الملك الها !!
الفرق بين صنيع السلف و بن صنيع خلف ال سعود.. ..ان الاولون لم يصرحوا و لم يقننوا و لم يتحدوا رب العالمين و شرعه لعباده

اما امراءك يا صبية ..فاستبدلوه صراحة !!

--------

فاسالي ابن باز و الفوزران و غيرهما ..ماذا يعني التصريح بغير حكم الله و التشريع بغيره..و الضرب به عرض الحائط ....امام الله والعلماء الراسخون (الذين يرسخون القصر و العرش ) !!









قديم 2012-12-30, 17:42   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
انس الشامي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الدستور الالهي لا اعتراض عليه ولا خيارعنه هذا امر بديهي ولكن وجب النقاش على الدستور الوثني










قديم 2012-12-30, 23:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انقل كلام نفيس للقرطبي في تفسيره لهذه الأية
قال................
(أي يتشاورون في الأمور . والشورى مصدر شاورته ; مثل البشرى والذكرى ونحوه . فكانت الأنصار قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم إذا أرادوا أمرا تشاوروا فيه ثم عملوا عليه ; فمدحهم الله تعالى به ; قاله النقاش . وقال الحسن : أي إنهم لانقيادهم إلى الرأي في أمورهم متفقون لا يختلفون ; فمدحوا باتفاق كلمتهم . قال الحسن : ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم . وقال الضحاك : هو تشاورهم حين سمعوا بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم , وورد النقباء إليهم حتى اجتمع رأيهم في دار أبي أيوب على الإيمان به والنصرة له . وقيل تشاورهم فيما يعرض لهم ; فلا يستأثر بعضهم بخبر دون بعض . وقال ابن العربي : الشورى ألفة للجماعة ومسبار للعقول وسبب إلى الصواب , وما تشاور قوم إلا هدوا . وقد قال الحكيم : إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي لبيب أومشورة حازم ولا تجعل الشورى عليك غضاضة فإن الخوافي قوة للقوادم فمدح الله المشاورة في الأمور بمدح القوم الذين كانوا يمتثلون ذلك . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الآراء المتعلقة بمصالح الحروب ; وذلك في الآراء كثير . ولم يكن يشاورهم في الأحكام ; لأنها منزلة من عند الله على جميع الأقسام من الفرض والندب والمكروه والمباح والحرام . فأما الصحابة بعد استئثار الله تعالى به علينا فكانوا يتشاورون في الأحكام ويستنبطونها من الكتاب والسنة . وأول ما تشاور فيه الصحابة الخلافة ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر رضي الله عنه : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا وتشاوروا في أهل الردة فاستقر رأي أبي بكر على القتال . وتشاوروا في الجد وميراثه , وفي حد الخمر وعدده . وتشاوروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحروب ; حتى شاور عمر الهرمزان حين وفد عليه مسلما في المغازي , فقال له الهرمزان : مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له ريش وله جناحان ورجلان فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس وإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس وإن شدخ الرأس ذهب الرجلان والجناحان . والرأس كسرى والجناح الواحد قيصر والآخر فارس ; ; فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى ... وذكر الحديث . وقال بعض العقلاء : ما أخطأت قط ! إذا حزبني أمر شاورت قومي ففعلت الذي يرون ; فإن أصبت فيهم المصيبون , وإن أخطأت فهم المخطئون)
ان الخلافة قد تركها النبي صل الله عليه وسلم للأمة ولم ينص على احدا منها , وان كان هناك اقوال انه لمح للصديق ابابكر رضي الله عنه , ولكنه لم يصرح بذلك
وبعد وفاته صل الله عليه وسلم تشاور الصحابة على موضوع الخلافة , واجمع الرأي على ابا بكر ولم يخالف ذلك احدا و ورضا الجميع بهذا الرأي (خلافة الصديق) .
ثم قبل وفاة الصديق رضي الله عنه , قدم للناس عمر بن الخطاب (سواء كان ترشيحا كما يقول البعض او تنصيبا ) , فأجمع الناس عليه ولم يخالف احدا .
ثم قدم الفاروق الستة الذين مات رسول الله صل الله عليه وسلم وهو عنهم راضيا , فأختارو ذو النوريين عثمان بن عفان .
ثم انتقلت الخلافة الى ابا الحسن علي رضي الله عنه من غير شورى ولا نص لأنه هو الأحق بها انذاك .
ونلاحظ هنا ان الخلافة لا تتوقف على امر بعينه , اقصد ان الشورى ليست شرطا لصحة الخلافة , وكذلك النص .
وبما ان النبي صل الله عليه وسلم قد اكمل الدين ولم يبين او يقول ان الخلافة لا تصح الا ب (الشورى) او (النص) او غيره , فاصبح الأمر فيه سعة .
بل لم تنعقد الخلافة بالشورى بعد النبي صل الله عليه وسلم الى يومنا هذا الا بثنين فقط , ابابكر رضي الله عنه , وعثمان بن عفان رضي الله عنه .
اما باقي الخلفاء فقد قبلهم المسلمين بالرضا وان لم يأتو بالشورى .
فعمر رضي الله اقدمه ورشحه ابوبكر للأمة ولم يعارض عليه احد, وواجهه المسلمين بالقبول والرضا , فكان الخليفة الشرعي , وكذلك علي رضي الله عنه , قبله المسلمين بالرضا لأنه هو الاحق بها , ولم يأي من شورى.

فالخلافة قد تكون بالشورى
وقد تكون بالنص
وقد تكون كذلك بالغلبة ,كخلافة بني أمية، وبني العباس كلها كانت بالقوة والغلبة. ولم تكن الخلافة بالاختيار والانتخاب والشورى , ومع هذه كلها خلافات شرعية لا خلاف حولها .
فقد جاء عن إسحاق بن ابي بر انه قال
(أمرني خليلي أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً حبشياً مجدع الأطراف - وفي لفظ - ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة).
فأن تغلب هذا العبد الحبشي فوجب طاعته بالعروف , والسمع والطاعة , وهذا دليل على ان الخلافة لا يشترط ان تكون بالشورى او النص كما قلنا بل حتى وان تغلب علينا عبدا حبشي كما جاء .


ان الشورى من قبل الخليفة امرا مندوب يؤجر عليه الخليفة , وان اجتهد بأمر ما ولم يستشير, فأنه لا يأثم على ذلك لأنه راع , وكل راع مسؤول عن رعيته , وانه لم يخالف بذلك امر واجب قد اوجبه الله او رسوله .
وهنا سؤال مهم
ماهي شروط الخليفة
قال اهل العلم , للخليفة شروط منها
1- ذكرا
2- حرا
3- بالغا
4- عاقلا

5- مسلما
6- عدلا
7- مجتهدا
8- بصيرا
9- سليم الاعضاء
10- خبير بالحروب والاراء
11- قريشيا على الصحيح
قال الشيخ عبدالعزيز الراجحي تعليقا على هذه الشروط
تشترط إذا كانت الخلافة عن طريق الاختيار والانتخاب، ولم تتوفر هذه الشروط إلا بـالصديق ، و عمر ، و عثمان ، و علي أما غير هؤلاء فلم تتوفر فيهم. أما عن طريق الاستخلاف أو البيعة فتصح الخلافة مع عدم وجود بعض هذه الشروط. فالمرأة لا يجوز اختيارها؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفلح قوم ولو أمرهم امرأة). والخلفاء الذين استخلفوا وهم مماليك، ثبتت لهم الخلافة. وهناك أشخاص لا تثبت لهم الولاية بحال من الأحوال وهم: المرأة، والكافر، والمجنون، والصغير الذي لم يبلغ. أما غير هؤلاء فتثبت لهم الخلافة إن كانت عن طريق الاستخلاف أو البيعة.
انتهى كلامه


الشرط الحادي عشر الذي جاء في شروط الخليفة , كثيرا ما يحتج به الرافضة , وهنا نقول
ان قريش ليسو بني هاشم فقط , بل هم قبائل كثيرة , فأبو بكر قرشي , وعمر قرشي , وعثمان قرشي , وغيرهم الكثير , فقريش اكبر من ان تحصر ببني هاشم .
ثم انالإمامة تكون في قريش إذا وجد منهم من يقيم الدين، ويدل على ذلك ما ثبت في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال هذا الأمر في قريش)، وفي لفظ: (ما أقاموا الدين)، وفي لفظ: (بقي منهم اثنان)، فدل على أن الخلافة تكون في قريش، إذا وجد منهم من يقيم الدين، فإن لم يوجد منهم من يقيم الدين، يختار من غيره بهذا الخير، وذلك إذا كان الاختيار والانتخاب للمسلمين ولأهل الحل والعقد, وكما قلنا سابقا ان هذه الشروط لم تتوفر الا بأبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
ولكن خلافة من بعدهم خلافة صحيحة وان لم تتوفر بعض هذه الشروط .
الخلاصة

1- ان الشورى امرا مندوب يؤجر عليه صاحبه ولا يأثم ان تركه
2- ان الشورى في جميع الامور , الاقتصادية , الاجتماعية , السياسية ,وليست في الخلافة فقط
3- ان الشورى ليست واجب او فرض , فان تركها الراع او الخليفة لمصلحة او رأي يراه هو صحيح فلا حرج عليه ولا يأثم على ذلك.
4- لا يوجد نص شرعي من الله او رسوله تبين كيفية اختيار الخليفة للمسلمين , بل ترك الأمر للمسلمين , فمن أتى عن طريق الشورى وهو مسلم فهو خليفة للمسلمين , ومن أتىبالنص فهو خليفة شرعي , ومن أتى بالغلبة فهو خليفة شرعي .











قديم 2012-12-30, 23:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نوراني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
انقل كلام نفيس للقرطبي في تفسيره لهذه الأية
قال................
(أي يتشاورون في الأمور . والشورى مصدر شاورته ; مثل البشرى والذكرى ونحوه . فكانت الأنصار قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم إذا أرادوا أمرا تشاوروا فيه ثم عملوا عليه ; فمدحهم الله تعالى به ; قاله النقاش . وقال الحسن : أي إنهم لانقيادهم إلى الرأي في أمورهم متفقون لا يختلفون ; فمدحوا باتفاق كلمتهم . قال الحسن : ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم . وقال الضحاك : هو تشاورهم حين سمعوا بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم , وورد النقباء إليهم حتى اجتمع رأيهم في دار أبي أيوب على الإيمان به والنصرة له . وقيل تشاورهم فيما يعرض لهم ; فلا يستأثر بعضهم بخبر دون بعض . وقال ابن العربي : الشورى ألفة للجماعة ومسبار للعقول وسبب إلى الصواب , وما تشاور قوم إلا هدوا . وقد قال الحكيم : إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي لبيب أومشورة حازم ولا تجعل الشورى عليك غضاضة فإن الخوافي قوة للقوادم فمدح الله المشاورة في الأمور بمدح القوم الذين كانوا يمتثلون ذلك . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الآراء المتعلقة بمصالح الحروب ; وذلك في الآراء كثير . ولم يكن يشاورهم في الأحكام ; لأنها منزلة من عند الله على جميع الأقسام من الفرض والندب والمكروه والمباح والحرام . فأما الصحابة بعد استئثار الله تعالى به علينا فكانوا يتشاورون في الأحكام ويستنبطونها من الكتاب والسنة . وأول ما تشاور فيه الصحابة الخلافة ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر رضي الله عنه : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا وتشاوروا في أهل الردة فاستقر رأي أبي بكر على القتال . وتشاوروا في الجد وميراثه , وفي حد الخمر وعدده . وتشاوروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحروب ; حتى شاور عمر الهرمزان حين وفد عليه مسلما في المغازي , فقال له الهرمزان : مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له ريش وله جناحان ورجلان فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس وإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس وإن شدخ الرأس ذهب الرجلان والجناحان . والرأس كسرى والجناح الواحد قيصر والآخر فارس ; ; فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى ... وذكر الحديث . وقال بعض العقلاء : ما أخطأت قط ! إذا حزبني أمر شاورت قومي ففعلت الذي يرون ; فإن أصبت فيهم المصيبون , وإن أخطأت فهم المخطئون)
ان الخلافة قد تركها النبي صل الله عليه وسلم للأمة ولم ينص على احدا منها , وان كان هناك اقوال انه لمح للصديق ابابكر رضي الله عنه , ولكنه لم يصرح بذلك
وبعد وفاته صل الله عليه وسلم تشاور الصحابة على موضوع الخلافة , واجمع الرأي على ابا بكر ولم يخالف ذلك احدا و ورضا الجميع بهذا الرأي (خلافة الصديق) .
ثم قبل وفاة الصديق رضي الله عنه , قدم للناس عمر بن الخطاب (سواء كان ترشيحا كما يقول البعض او تنصيبا ) , فأجمع الناس عليه ولم يخالف احدا .
ثم قدم الفاروق الستة الذين مات رسول الله صل الله عليه وسلم وهو عنهم راضيا , فأختارو ذو النوريين عثمان بن عفان .
ثم انتقلت الخلافة الى ابا الحسن علي رضي الله عنه من غير شورى ولا نص لأنه هو الأحق بها انذاك .
ونلاحظ هنا ان الخلافة لا تتوقف على امر بعينه , اقصد ان الشورى ليست شرطا لصحة الخلافة , وكذلك النص .
وبما ان النبي صل الله عليه وسلم قد اكمل الدين ولم يبين او يقول ان الخلافة لا تصح الا ب (الشورى) او (النص) او غيره , فاصبح الأمر فيه سعة .
بل لم تنعقد الخلافة بالشورى بعد النبي صل الله عليه وسلم الى يومنا هذا الا بثنين فقط , ابابكر رضي الله عنه , وعثمان بن عفان رضي الله عنه .
اما باقي الخلفاء فقد قبلهم المسلمين بالرضا وان لم يأتو بالشورى .
فعمر رضي الله اقدمه ورشحه ابوبكر للأمة ولم يعارض عليه احد, وواجهه المسلمين بالقبول والرضا , فكان الخليفة الشرعي , وكذلك علي رضي الله عنه , قبله المسلمين بالرضا لأنه هو الاحق بها , ولم يأي من شورى.

فالخلافة قد تكون بالشورى
وقد تكون بالنص
وقد تكون كذلك بالغلبة ,كخلافة بني أمية، وبني العباس كلها كانت بالقوة والغلبة. ولم تكن الخلافة بالاختيار والانتخاب والشورى , ومع هذه كلها خلافات شرعية لا خلاف حولها .
فقد جاء عن إسحاق بن ابي بر انه قال
(أمرني خليلي أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً حبشياً مجدع الأطراف - وفي لفظ - ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة).
فأن تغلب هذا العبد الحبشي فوجب طاعته بالعروف , والسمع والطاعة , وهذا دليل على ان الخلافة لا يشترط ان تكون بالشورى او النص كما قلنا بل حتى وان تغلب علينا عبدا حبشي كما جاء .

ان الشورى من قبل الخليفة امرا مندوب يؤجر عليه الخليفة , وان اجتهد بأمر ما ولم يستشير, فأنه لا يأثم على ذلك لأنه راع , وكل راع مسؤول عن رعيته , وانه لم يخالف بذلك امر واجب قد اوجبه الله او رسوله .
وهنا سؤال مهم
ماهي شروط الخليفة
قال اهل العلم , للخليفة شروط منها
1- ذكرا
2- حرا
3- بالغا
4- عاقلا

5- مسلما
6- عدلا
7- مجتهدا
8- بصيرا
9- سليم الاعضاء
10- خبير بالحروب والاراء
11- قريشيا على الصحيح
قال الشيخ عبدالعزيز الراجحي تعليقا على هذه الشروط
تشترط إذا كانت الخلافة عن طريق الاختيار والانتخاب، ولم تتوفر هذه الشروط إلا بـالصديق ، و عمر ، و عثمان ، و علي أما غير هؤلاء فلم تتوفر فيهم. أما عن طريق الاستخلاف أو البيعة فتصح الخلافة مع عدم وجود بعض هذه الشروط. فالمرأة لا يجوز اختيارها؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفلح قوم ولو أمرهم امرأة). والخلفاء الذين استخلفوا وهم مماليك، ثبتت لهم الخلافة. وهناك أشخاص لا تثبت لهم الولاية بحال من الأحوال وهم: المرأة، والكافر، والمجنون، والصغير الذي لم يبلغ. أما غير هؤلاء فتثبت لهم الخلافة إن كانت عن طريق الاستخلاف أو البيعة.
انتهى كلامه

الشرط الحادي عشر الذي جاء في شروط الخليفة , كثيرا ما يحتج به الرافضة , وهنا نقول
ان قريش ليسو بني هاشم فقط , بل هم قبائل كثيرة , فأبو بكر قرشي , وعمر قرشي , وعثمان قرشي , وغيرهم الكثير , فقريش اكبر من ان تحصر ببني هاشم .
ثم انالإمامة تكون في قريش إذا وجد منهم من يقيم الدين، ويدل على ذلك ما ثبت في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال هذا الأمر في قريش)، وفي لفظ: (ما أقاموا الدين)، وفي لفظ: (بقي منهم اثنان)، فدل على أن الخلافة تكون في قريش، إذا وجد منهم من يقيم الدين، فإن لم يوجد منهم من يقيم الدين، يختار من غيره بهذا الخير، وذلك إذا كان الاختيار والانتخاب للمسلمين ولأهل الحل والعقد, وكما قلنا سابقا ان هذه الشروط لم تتوفر الا بأبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
ولكن خلافة من بعدهم خلافة صحيحة وان لم تتوفر بعض هذه الشروط .
الخلاصة
1- ان الشورى امرا مندوب يؤجر عليه صاحبه ولا يأثم ان تركه
2- ان الشورى في جميع الامور , الاقتصادية , الاجتماعية , السياسية ,وليست في الخلافة فقط
3- ان الشورى ليست واجب او فرض , فان تركها الراع او الخليفة لمصلحة او رأي يراه هو صحيح فلا حرج عليه ولا يأثم على ذلك.
4- لا يوجد نص شرعي من الله او رسوله تبين كيفية اختيار الخليفة للمسلمين , بل ترك الأمر للمسلمين , فمن أتى عن طريق الشورى وهو مسلم فهو خليفة للمسلمين , ومن أتىبالنص فهو خليفة شرعي , ومن أتى بالغلبة فهو خليفة شرعي .


ما دخل الخلافة ..في الملك ؟؟

الحديث عن الملك ؟؟

هل قال القرطبي ..او غيره ان الخلافة في الاسلام هي الملك ؟؟؟

------

و الله اشفق عليك من النسخ و اللصق العشوائي الذي تلجئين اليه دون فهم و لا تريث !!









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الدستور, الإلهي, اعتراض, خيار, عليه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc