هذة بعض أكاذيب الأشاعرة المعطلة التي يروجونها في منتدياتهم والرد عليها
فقد نقلوا عن ابن عثيمين في كتاب شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين ص389
"إِن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسماً،فليكن ذلك"
ويزعمون أولائك الأفاكون الضلال ان بن عثيمين يقول ان الله جسم
ولكن هذا ليس كلام ابن عثيمين رحمه الله كاملا بل هو كلام مبتور له وهو يرد على الجهمية
وهذا الأمر ليس بمستغرب عند أهل الضلال والبدع فبتر النصوص والتلاعب بالحقائق أمر أساسي يعتمدون علية لخدمة أهدافهم السامة
وهذا كلام ابن عثيمين رحمه الله كاملا
يقول الشيخ :" وأما أدلة نفاة الرؤية العقلية, فقالوا : لو كان الله يرى لزم أن يكون جسما والجسم ممتنع على الله تعالى , لانه يستلزم التشبيه والتمثيل والرد عليهم : أنه إن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسما فليكن ذالك , لكننا علمنا علم اليقين أنه لا يماثل أجسام المخلوقين لان الله يقول :" ليس كمثله شئ وهو السميع البصير"على أن القول بالجسم نفيا أو إثباتا مما أحدثه المتكلمون وليس في الكتاب والسنة إثباته ولا نفيه.
فكما رئينا أن الشيخ يرد على النفاة ,بأنه ليس بجسم ,, لكنه قال على فرض أن له جسما فهو حتما لن يشابه أجسام المخلوقين,, مثل صفة السمع ,فسمع الله غير سمع المخلوقين, فلن يكون الا مجرد الاشتراك اللفظي!!!
ويقول الشيح رحمه الله أيضاّ في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص250 : " وأما الجسم ، فنقول : ماذا تريدون بالجسم ؟ أتريدون أنه جسم مركب من عظم ولحم وجلد ونحو ذلك . فهذا باطل ومنتف عن الله , لأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . أم تريدون بالجسم ما هو قائم بنفسه متصف بما يليق به ؟ فهذا حق من حيث المعنى ، لكن لا نطلق لفظه نفيا ولا إثباتا ".