الله المستعان... أنباء عن إحتمال إجتياح الجيش الصهيوني غزة برا ... نسأل الله أن يزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، و ينصر إخواننا في غزة بجند من عنده، و يحقن دماء المسلمين، اللهم إنا نسألك النصر يا رب يا أرحم الراحمين يا قوي يا عزيز يا الله ، إنا نستودعك أهلنا في غزة يا رب ، لا تؤاخذنا فنحن مستضعفين لا نملك إلا الدعاء ...
دعاة الحزببة امثال محمد فتان وغيره ممن كانوا يتباكون على غزة .. مادا جرى اليوم ؟ ام لم تعد من اولوياتهم؟
يستخلون اوجاع الامة اما للتحريض او لحشد الانصار ..لا غير ...
فالآن الذين يجاهدون أو يقاتلون في فلسطين لا يطلبون العزة من كتاب الله, ومن سنة رسوله ولا من الإسلام, وإنما يطلبونها من الشرق والغرب؛ من النصارى والروافض وغيرهم, ويمشون على مناهج بعيدة عن الإسلام، فجهادهم بطريقة غير إسلامية, وقد نصحهم العلماء أن يعودوا إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله, وأن يربوا أنفسهم وأبناءهم على كتاب الله وعلى سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ, ولكن لا حياة لمن تنادي, فلا يستجيبون لنصوص الكتاب والسنة, ولا يستجيبون لنداءات العلماء, فتراهم كل يوم يتراجعون إلى الوراء ولم يحققوا شيئاً ينفع، ولقد فتح الله البلدان الكثيرة والممالك في أيام قليلة، أيام كان الجهاد قائماً على كتاب الله وعلى سنة رسول الله، أيام كانت الغاية هي إعلاء كلمة الله ـ عز وجل ـ لا وطنية, ولا قومية, ولا ديمقراطية, ولا غيرها من الشعارات والمبادئ الهدامة الضالة، فلن ينال الفلسطينيون ولا غيرهم العزة والكرامة والنصر على الأعداء إلا إذا عادوا أدراجهم إلى كتاب الله وسنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، "إذا تبايعتم بالعينة, ورضيتم بالزرع, وأخذتم أذناب البقر, وتركتم الجهاد في سبيل الله, سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم". يقولون: نحن نجاهد. لكن جهادكم على أي أساس؟ ما هي الوسائل والسبل التي تسلكونها؟ أهي الطرق الإسلامية التي شرعها الله ـ عز وجل ـ في الجهاد؟ أم طرق شيطانية؟ طرق القوميين, والشيوعيين, وأمثالهم. فلا بد من العودة إلى كتاب الله, ولا بد أن يكون الجهاد لإعلاء كلمة الله, لا لوطنية ولا لغيرها, وأنتم تسمعون المصالحات التي تكون على أساس وطني، على وطنيات وعلى أهواء وشعارات وآراء ومبادئ بعيدة جداً عن الإسلام.