رجال من المريخ ..ونساء من الزهرة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع > قسم المشاكل الاجتماعية وحلولها

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رجال من المريخ ..ونساء من الزهرة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-21, 14:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي الاحتراق بواسطة التنين

الاحتراق بواسطة التنين

من المهم للنساء أن يفهمن عدم محاولة جعل الرجل يتحدث قبل أن يكون مستعدا بينما كنا نناقش هذه الموضوع في إحدى ندواتي أدلت هندية أمريكية بقولها أن الأمهات في قبيلتها يرشدن الفتيات المقبلات على الزواج بأن يتذكرن أن الرجل إذا كان منزعجا أو يعاني من ضغط فسينسحب إلى داخل كهفه ويجب عليها أن لا تأخذ الأمر بصفة شخصية لأن هذا سيحدث من وقت لآخر فهذا لا يعني أنه لا يحبها ويطمأنها بأنه سيعود ولكن الأهم هو أنهن حذرن الفتاة الصغيرة من اللحاق به إلى كهفه فإن فعلت فإنها عنئذا ستحرق من قبل التنين الذي يحرس الكهف.
فالكثير من النزاعات غير الضرورية نجمت عن لحاق المرأة بالرجل في كهفه، لم يفهمن تماما بعد بأن الرجال يحتاجون حقا إلى أن يكونوا وحدهم عندما يكونون متضايقين فعندما ينسحب الرجل إلى داخل كهفه لا تدرك المرأة تماما ماذا يحدث؟! وتحاول بطبيعتها أن تجعله يتحدث فإذا كانت هناك مشكلة فهي تأمل أن ترعاه عن طريق سحبه إلى الخارج وجعله يتحدث عنها.
تسأل "هل هناك مشكلة؟؟؟ يقول "لا" ولكنها تشعر أنه متضايق وتتساءل لماذا يحبس مشاعره وبدلا من تركه يحل الأمر في داخل كهفه تقاطع دون علم هذه العملية الداخلية وتسأل مرة أخرى " أعرف أن شيئا ما يضايقك، ما هو؟؟؟"
يقول "لا شئ "
تسأل " لا شئ ، شئ ما يضايقك بماذا تشعر؟؟؟"
يقول "أنظري ، أنا بخير والآن دعيني لوحدي"
تقول كيف تعاملني بهذه الطريقة؟؟؟
أنت لم تعد تكلمني
كبف أن أعرف بماذا تشعر؟
إنك لا تحبني
وأشعر بأني مرفوضة من قبلك...
عند هذه النقطة يفقد السيطرة ويبدأ بقول اشياء سيندم عليها لاحقا ويخرج تنينه ويحرقها...
ست علامات إنذار مختصرة شائعة
عندما تسأل المرأة " ما الأمر ؟"

مسلسل يقول الرجل تجيب المرأة

1. أنا على ما يرام أو كل شئ على ما يرام أعرف أن شيئا ما خطأ ما هو؟
2. أنا بخير أو الأمور حسنة ولكن يبدو أنك منزعج دعنا نتكلم
3. لا شئ أريد أن أساعد أعرف أن شيئا ما يزعجك ما هو؟
4. لا عليك أو أنا في حال حسنة هل أنت متأكد أنا مسرورة بأن أساعدك
5. الأمر لا يستحق ولكن شيئا ما يزعجك أعتقد بأننا يجب أن نتكلم
6. لا مشكلة لكنها مشكلة أستطيع المساعدة

عندما يقوم الرجل بإصدار إحدى هذه التعليقات المختصرة فهو يريد عموما قبولا صامتا ومساحة. ولتجنب إساءة الفهم والذعر غير الضروري في أوقات كهذه كانت الزهريات يسترشدن بقاموس المفردات المريخي /الزهري. ومن دون المساعدة تسئ النساء تفسير تلك التعبيرات المختصرة.
تحتاج النساء إلى أن يعرفن أنه حين يوقل الرجل " أنا بخير" فإنها نسخة مختصرة لما يعنيه حقا. وهو "أنا بخير لأني أستطيع التعامل مع الأمر بمفردي"
إنني لا أحتاج إلى أي مساعدة ساندين من فضلك بعدم القلق بشأني وثقي بأني قادر على التعامل مع الأمر كله بنفسي "
ومن دون هذه الترجمة حين يكون متضايقا ويقول "أنا بخير" يظهر لها بأنه ينكر مشاعره أو مشكلاته ثم تحاول مساعدته بطرح أئلة أو الحديث عما تعتقد أنه المشكلة إنها لا تدرك أنه يتكلم لغة مختصرة .
فيما يلي مقتسبات من قاموس مفرداتهم.

قاموس المفردات المريخية / الزهرية

"أنا على ما يرام" حين تترجم إلى الزهرية تعني "أنا على ما يرام، وأستطيع أن أتعامل مع ما يزعجني. لا أحتاج إلى أي مساعدة ، شكرا لك"
من دون هذه الترجمة عندما يقول" أنا على ما يرام " ربما تسمع هي " إنني غير متضايق لأني لا أهتم " أو ربما تسمع "إنني غير مستعد لمشاركتك شعوري بالضيق أنا لا أثق بأنك ستكونين هناك من أجلي"
"أنا بخير " حين تترجم إلى الزهرية تعني "أنا بخير لأني أتعامل بنجاح مع ما يضايقني أو مع المشكلة إنني لا أحتاج أي مساعدة وإذا أحتجت سأسأل"
من دون هذه الترجمة عندما يقول " أنا بخير " ربما تسمع هي "إنني لا أهتم بما يحدث هذه المشكلة ليست ذات أهمية بالنسبة إلىي حتى ولو أزعجك هذا، أنا لا أهتم"
" لاشئ " حين تترجم إلى الزهرية تعني " لاشئ يضايقني بحيث لا أستطيع أن أعالجه بمفردي من فضلك لا تسألي أسئلة أخرى عن هذا الموضوع"
من دون هذه الترجمة عندما يقول " لا شئ " ربما تسمع هي أنا لا أدري مالذي يضايقني . إنني بحاجة إلى أن تسأليني أسئلة لتساعديني على اكتشاف ما يحدث" عند هذه النقطة تشرع في إغضابه بطرح أسئلة في حين أنه يريد حقا أن يترك بمفرده.
" لا عليك " حين تترجم إلى الزهرية تعني " إنها مشكلة ولكن لا لوم عليك. أستطيع حل الأمر داخل نفسي إذا لم تقاطعي عمليتي هذه بطرح أسئلة اخرى أو تقديم اقتراحات . تصرفي فقط كأن شيئا لم يكن وأنا أستطيع أن أعالجها داخل نفسي بفاعلية أكبر"
من دون هذه الترجمة، عندما يقول" لا عليك" ربما تسمع هي "من المفترض أن هكذا تكون. لا شيئ يحتاج إلى تغيير تستطيعين أنت إيذائي وأنا أستطيع إيذائك " أو تسمع " لا عليك هذه المرة ولكن تذكري أن الذنب ذنبك. تستطيعين أن تفعلي هذا مرة ولكن لا تكرريها مرة أخرى وإلا"
الأمر ليس بتلك الأهمية" حين تترجم إلى الزهرية تعني "الأمر ليس بتلك الأهمية لأني أستطيع أن أصلح الأمر مرة أخرى.من فضلك لا تسهبي في هذه المشكلة أو تتحدثي عنها أكثر أم هذا يجعلني متضايقا أكثر أنني أتحمل مسئولية حل هذه المشكلة وسأكون سعيدا بأن أحلها"
من دون هذه الترجمة عندما يقول "الأمر ليس بتلك الأهمية ربما تسمع هي "أنت تجعلين من الحبة قبة إن ما يخصك أهم من ذلك لا تبالغي في رد الفعل"
"لا مشكلة" حين تترجم إلى الزهرية تعني "ليس لدي مشكلة في فعل هذا أو في حل المشكلة ويسعدني أن أقدم لك هذه الهدية"
من دون هذه الترجمة حيني يقول "لا مشكلة" ربما تسمع هي "هذه ليست مشكلة لمذا تصنعين منها مشكلة وتطلبين مساعدة؟ ثم بطريق الخطأ تشرح له لماذا هي مشكلة.
إن أستعمال قاموس المفردات المريخي / الزهري هذا يمكن أن يعين النساء في فهم ماذا يقصد الرجال حقا عندما يختصرون ما يقولون إن ما يقوله حقا هو أحيانا عكس ما تسمع.

ماذا تفعلين عندما يدخل إلى كهفه

عندما أشرح عن الكهف والتنين في ندواتي تريد النساء أن يعرفن كيف يتمكن من تقليل الوقت الذي يقضيه الرجال في كهوفهم عند هذه النقطة أطلب من الرجال أن يجيبوا وهم في العادة يقولون كلما حاولت النساء أكثر أن يجعلوهم يتحدثون أو يخرجون كلما طال الوقت.
هناك تعليق آخر شائع عند الرجال وهو " من الصعب ان أخرج من الكهف عندما أشعر أن رفيقتي تستجن الزمن الذي اقضيه في الكهف" إن جعل الرجل يشعر بالخطأ لدخوله إلى كهفه له تأثير على إعادته إلى الكهف حتى عندما يرغب في الخروج.
عندما يدخل الرجل إلى كهفه فإنه يكون في العادة مجروحا أو يعاني من ضغط وهو يحاول أن يحل مشكلته بمفرده وتقديم المساندة بالطريقة التي ترغب بها المرأة له تأثير عكسي هناك مبدئيا ستة أساليب لمساندته عندما يدخل إلى كهفه (سيقلل تقديم هذه المساندة من الوقت الذي يحتاج إلى أن يقضيه بمفرده)

كيف تساندين رجلا في كهفه

لا تستهجني حاجته إلى الانسحاب
لا تحاولي مساعدته بحل مشكلته بتقديم أي مقترحات.
لا تحاولي رعايته بطرح أسئلة حول مشاعره.
لا تجلسي عند باب الكهف تنتظرين.
لا تقلقي عليه أو تشعري بالأسى من أجله.
قومي بعمل شئ يجعلك سعيدة.
إذا كنت تحتاجين "إلى التحدث" أكتبي له رسالة على أن تقرأ لاحقا بعد أن يخرج، وإذا كنت بحاجة إلى رعاية تحدثي إلى صديقة لا تجعليه المصدر الوحيد للإشباع بالنسبة إليك.
يريد الرجل أن تثق زهريته المحبوبة بأنه يقدر على أن يتدبر ما يزعجه، فالثقة بأنه قادر على تدبر مشكلاته مهم جدا لكرامته وكبريائه وتقديره لذاته.
أن لا تقلق عليه صعب بالنسبة إليها ، القلق بشأن الغير يعتبر أحد أساليب النساء في التعبير عن حبهن واهتمامهن إنه أسلوب إظهار الحب بالنسبة للمرأة لا يبدو أنه صحيح مطلقا أن تكون سعيدة بينما الشخص الذي تحبه متضايق إنه بكل تأكيد لا يريد منها أن تكون سعيدة لأنه منزعج ولكنه يرغب حقا في أن تكون سعيدة إنه يريدها سعيدة لكي يستبعد واحدة من مشكلات التي يقلق بشأنها هذا بالاضافة غلى أنه يريدها أن تكون سعيدة لأن هذا يساعد ليشعر بالحب من قبلها فعندما تكون المرأة سعيدة وخالية من الهم يكون من السهل عليه أن يخرج.
ومما يثير السخرية أن الرجال يظهرون حبهم بعدم القلق فالرجل يتساءل "كيف تقلقين بشأن هذا الشخص الذي تعجبين به وتثقين فيه؟" والرجال عادة يساندون بعضهم بقول عبارات مثل " لا تهتم أنت قادر على معالجة الأمر" أو " هذه مشكلتهم ليست مشكلتك" أو " أنا متأكد من أن الحال سيصلح" يساند الرجال بعضهم بعضا بعدم القلق أو بالتقليل من شأن مشكلاتهم.
لقد أقتضى الأمر مني سنوات لأفهم زوجتي كانت تريد مني فعلا أن أقلق بشأنها عندما تكون متضايقة فمن دون هذا الوعي بحاجاتنا المختلفة ربما أقوم بالتقليل من أهمية همومها وهذا يجعلها أكثر ضيقا.
عندما يدخل الرجل إلى كهفه فهو عموما يحاول أن يحل مشكلة فإذا كانت شريكته سعيدة أو غير محتاجة في هذا الوقت عنئذا يكون لديه مشكلة أقل تحتاج إلى حل قبل أن يخرج، ومعرفة أنها سعيدة معه يعطيه أيضا قوة أكبر لمعالجة مشكلته وهو في الكهف.
وأي شئ يلهيها أو يفيد في أن تشعر بأنها بخير يكون خير معين له .
هذه بعض الأمثلة:


اقرئي كتابا اتصلي بصديقة وتحدثي حديثا مطولا
أسمعي موسيقى أكتبي مذكرات
أعملي حديقة أذهبي للتسوق
قومي بتمارين رياضية صلي أو تأملي
أحصلي على تدليك أذهبي في نزهة على قدميك
أستمعي لأشرطة تنمية ضعي في البانيو رغوة واستحمي
الذات أذهبي لمقابة معالج نفسي
تناولي وجبة شهية شاهدي التليفزيون أو الفيديو

يوصي أهل المريخ أيضا بأن تقوم الزهريات بعمل شئ ممتع فمن الصعب أن تتصور نفسك سعيدا في حين أن صديقا يعاني ولكن الزهريات يذهبن للتسوق أو خارج المنزل في نزهات أخرى ممتعة إن الزهريات يحببن التسوق زوجتي بوني تستعمل أحيانا هذه الطريقة عندما تراني في كهفي تذهلب للتسوق أنا لا أشعر وكأن علي أن أعتذر عن الجانب المريخي مني أبدا فعندما تستطيع أن تعتني بنفسها أشعر بالرضا للعناية بنفسي والدخول غلى كهفي إنها تثق بأنني سأعود وأكون أكثر حبا.
إنها حين أدخل إلى كهفي تعرف أن الوقت غير مناسب للحديث وعندما أبدأ في إظهار علامات الرغبة فيها تدرك هي أنني خارج من الكهف وحينها يكون وقت الحديث أحيانا تقول عرضا "عندما تشعر برغبة في الحديث أود أن نقضي بعض الوقت معا هل لك أن تخبرني حينها؟؟؟ بهذه الطريقة تستطيع هي أن تقوم باختبار الأجواء من دون أن تكون فضولية أو كثيرة المطالب.










 


قديم 2009-03-21, 14:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي كيف تعبرين عن المساندة لفرد من أهل المريخ

كيف تعبرين عن المساندة لفرد من أهل المريخ

حتى عندما يخرجون من الكهف يود الرجال أن يوثق بهم إنهم لا يحبون النصح أو التعاطف دون طلب.إنهم يحتاجون إلى أن يختبروا أنفسهم فكونهم قادرون على إنجاز اشياء دون مساعدة الآخرين يعتبر مفخرة لهم(بينما بالنسبة للنساء عندما يساعدهن شخص ما يعتبر الحصول على علاقة تدعيمية مفخرة لهن) والرجل يشعر بالمساندة عندما تتواصل المرأة معه باسلوب مفاده "أنا أتكل عليك فيب معالجة الأمور إلا إذا سألتني العون بصورة مباشرة"
إن إتقان مساندة الرجل بهذه الطريقة يمكن أن يكون صعبا جدا في البداية كثير من النساء يعتقدن أن الأسلوب الوحيد للحصول على ما يحتجن إليه في علاقة هو نقد الرجل عندما يرتكب أخطاء وتقديم نصح من دون طلب ومن دون نموذج دور الأم التي تعرف كيف تتلقى المساندة من الرجل لا يخطر على بال النساء أنهن يقدرن على تشجيع الرجل على أن يبذل أكثر بسؤاله المساندة المباشرة من دون أن يكن انتقاديات أو يقدمن نصحا بالاضافة إلى ذلك إذا تصرف بطريقة لا تحبها تستطيع ببساطة وبطريقة مباشرة أن تخبره بأنها لا تحب سلوكه دون إصدار حكم بأنه مخطئ وسئ.

كيف تتقدمين إلى رجل بانتقاد أو نصيحة

من دون إدراك كيف أنهن يطفئن الرجال بالنصح غير المطلوب والانتقاد كثير من النساء يشعرن بعجز عن الحصول على ما يحتجن إليه من الرجل.
كانت نانسي محبطة في علاقاتها قالت"ما زلت لا أعرف كيف أتقدم إلى رجل بانتقاد أو نصيحة" ماذا لو كانت آداب المائدة لديه بغيضة أو أن ذوقه في اللبس سئ للغاية ؟ مذا لو أنه شخص طيب ولكن اسلوبه في التصرف مع الناس يجعله يبدو حقيرا وهذا يسبب له مشكلات في علاقاته بالآخرين؟؟؟ ماذا علي أن أفعل؟؟؟ مهما كانت طريقة إخباري له...فإنه يغضب ويصبح دفاعيا أو ببساطة يتجاهلني "
والاجابة هي أنها بلا ريب يجب أن لا تقدم نقدا أو نصحا إلا إذا طلب ذلك. بدلا من ذلك يجب عليها أن تحاول إعطائه تقبلا وديا هذا ما يحتاج إليه وليس إلى محاضرات وبمجرد أن يشعر بتقبلها سيبدأ يسأل عما تعتقد ولكن إذا أستشعر مطالبتها بأن يتغير فلن يطلب نصيحة أو أقتراحات إن الرجال يحتاجون إلى أن يشعروا بأمن تام قبل أن ينفتحوا ويطلبوا المساندة خصوصا في العلاقة الحميمة.
بالاضافة إلى الثقة بصبر في أن شريكها سينمو ويتغير إذا كانت المرأة لا تحصل على ما تحتاج إليه أوتريده فهي تستطيع ويجب أن تشركه في مشاعرها وتقدم طلباتها (ولكن أيضا من دون نصح أو أنتقاد) هذا فن يتطلب عناية وإبداعا .
هذه أربع طرق ممكنة:
1. تستطيع المرأة أن تخبر الرجل بأنها لا تحب الطريقة التي يلبس بها دون أن تعطيه محاضرة في كيف يلبس،2. تستطيع أن تقول عرضيا عندما يقوم بارتداء ملابسه"لا أحب ذلك القميص عليك هل يمكنك أن تلبس الليلة غيره؟ إذا تضايق من ذلك التعليق عندها يجب عليها أن تحرتم حساسيته وتعتذر يمكن لها أن تقول"أنا آسفة –لم أكن أقصد أن أقول لك كيف تلبس"
3. إذا كان حساسا إلى تلك الدرجة –وبعض الرجال كذلك- عندها تستطيع أن تتكلم عن الأمر في وقت آخر يمكن أن تقول"هل تتذكر ذلك القميص الأزرق الذي لبسته مع البنطلون الأخضر؟؟؟ إنني لم أكن أحب تلك التوليفة هل لك ان تجرب لبسه مع بنطلونك الرمادي؟
4. تستطيع مباشرة أن تسأل" هل تسمح لي يوما بشراء حاجياتك؟ أتمنى أن أنتقي ملبسا لك "إذا قال لا عندها تستطيع هي أن تكون واثقة بأنه لا يريد أي زيادة في الرعاية وإذا قال نعم تأكدي من أنك لا تقدمين الكثير من النصح تذكري حساسيته.
5. يمكن أن تقول "هناك شئ أريد الحديث عنه ولكن لا أدري كيف أقوله(تتوقف برهة) أنا لا أريد أن أجرح مشاعرك ولكنني أيضا أريد حقا أن أقوله هل لك أن تنصت ثم تقترح علي أسلوبا أفضل للتعبير عن ذلك؟ هذا يساعده في تجهيز نفسه للصدمة ثم يكتشف بسرور أن الأمر ليس بتلك الخطورة
دعونا نستكشف مثالا آخر. إذا كانت لا تحب طريقة أكله وكانا وحدهما فيمكن أن تقول (دون نظرة أستهجان) "هل لك أن تستعمل طقمك الفضي اللون؟" أو هل لك أن تشرب من كأسك؟ ولكن إذا كنتما بحضور آخرين فمن الحكمة أن لا تقولي شيئا ولا حتى تشعريه بشئ يمكن لك في يوم آخر أن تقولي " هل لك أن تستعمل طقمك الفضي اللون عندما نأكل بحضور الصغار؟ أو أنني أكره أن تستعمل أصابعك في الأكل إنني أصبح أنتقائية بشأن هذه الأمور الصغيرة عندما تأكل معي هل لك أن تستعمل طقمك الفضي اللون؟"
وغذا تصرف بطريقة تحرجك انتظري وقتا لا يكون فيه أحد بقربكما ثم بوحي له بمشاعرك لا تقولي كيف"يجب أن يتصرف أو أنه مخطئ بدلا من ذلك شاركيه في مشاعرك بأمانة وبطريقة ودية ومختصرة يمكن لك أن تقولي "تلك الليلة في الحفلة لم أكن راضية عندما كان صوتك عاليا عندما أكون قريبة منك، هل لك أن تحاول خفض صوتك؟؟؟ فإذا تضايق ولم يقبل هذا التعليق عندها ببساطة أعتذري لكونك انتقادية.
هذا الفن في تقديم تغذية سلبية راجعة والمطالبة بالمساندة ستناقش ببتفصيل في الفصلين 9 و12 بالاضافة إلى ذلك ستكتشف في الفصل التالي أفضل الأوقات لاجراء هذه المحادثات.

عندما لا يحتاج الرجل إلى المساعدة

ربما يبدأ الرجل يشعر بالاختناق عندما تحاول المرأة أن تواسيه أو تساعده في حل مشكلاته إنه يشعر كما لا تثق به في معالجة مشكلاته ربما يشعر بأنه محكوم كما لو أنها تعامله كطفل أو ربما يشعر هو بأنها تريد أن تغيره.
هذا لا يعني أن الرجل لا يحتاج إلى مواساة ودية ، النساء يحتجن إلى أن يفهمن أن من رعايته أن يحجمن عن تقديم النصح دون طلب مسبق لحل مشكلاته، إنه يحتاج لمساندتها الودية ولكن بطريقة مختلفة عما تظن، فمن أساليب العناية بالرجل الامتناع عن تصحيحه أو محاولة إفادته وتقديم النصح يمكن أن يكون أسلوب رعاية إذا طلب ذلك بصورة مباشرة فقط.
إن الرجل يتطلع إلى نصيحة أو عون فقط بعد أن يقوم بما يستطيع القيام به وحده وإذا تلقى الكثير من العون أو تلقاه قبل وقته فسيفقد إحساسه بالطاقة والقوة.
ويصبح إما كسولا أو غير آمن والرجال فطريا يساندن بعضهم بعضا بعدم تقديم نصح او مساعدة إلا إذا فوتحوا بصفة خاصة وسئلوا.
يعرف الرجل عند التعايش مع المشكلات أن عليه ألا يقطع مسافة وحده ثم إذا احتاج إلى العون فباستطاعته طلبه دون أن يفقد قوته وطاقته وكرامته إن تقديم عون لرجل في وقت غير مناسب يمكن بسهولة أن يفهم على أنه إهانة.
فحين يقطع الرجل ديكا روميا في إحدى المناسبات وتستمر شريكته في تقديم النصح عن كيف وماذا يقطع يشعر بأنه غير موثوق به، ويقاومها ويصر على فعل ذلك بطريقته وبمفرده ومن ناحية أخرى لو ان رجلا تقدم لمساعدتها في تقطيع الديك الرومي فستشعر بأنها محبوبة وأنه يهتم بها.
وعندما توحي المرأة بان يلتزم زوجها بنصيحة خبير ما يمكن أن يشعر هو بالحرج أتذكر إحدى النساء تسألني لماذا غضب عليها زوجها بشدة لقد قالت لي أنها سألته قبل أن يجامعها عما إذا كان قد أستعرض ملاحظاته عن شريط محاضرة لي عن أسرار الجماع الممتع لم تكن تدرك أن هذا كان أقصى أهانة له فعلى الرغم من أنه كان يقدر الشريط حق قدره لكنه لم يكن يرغب في أت تخبره بماذا يفعل بتذكيره أن يتبع نصيحتي كان يرغب منها أن تثق بأنه يعرف ماذا يفعل...!!!!
وبينما يريد الرجل أن يوثق به ترغب المرأة في الرعاية فحين يقول رجل لامرأة " ما الأمر يا حبيبيت ؟ ونظرة أهتمام ترتسم على وجهه تشعر بالراحة لرعايته وحين تقول امرأة بنفس الطريقة لرجل " ما الأمر يا حبيبي يمكن أن يشعر هو بإهانة أو الخيبة إنه يشعر كما لو أنها لا تثق بمعالجته للأمور.
يصعب جدا على الرجل أن يفرق بين التعاطف والآسى إنه يكره أن يشفق عليه أحد ربما تقول امرأة أنا آسفة لأني جرحتك " وسيقول هو" لم يكن الأمر ذي بال" ويتخلى عن مساندتها ومن ناحية أخرى تحب هي أن تسمعه يقول " أنا آسف لأني جرحتك" وعندها تشعر هي بأنه يهتم حقا، إن الرجال بحاجة إلى أن يجدوا أساليب لإظهار أنهم يهتمون والنساء بحاجة إلى أن يجدن أساليب لإظهار أنهن يثقن .
الرعاية الزائدة تخنق
في بداية زواجي من بوني في الليلة السابقة لمغادرتي المدينة لإلقاء ندوة أسبوعية كانت تسألني متى سأستيقظ ثم تسأل عن موعد مغادرة طائرتي ثم تقوم ببعض الحسابات تالعقلية وتحذرني من أنني لم أترك وقتا كافيا للحاق بطائرتي في كل مرة كانت تعتقد أنها تساندني لكنني لم اشعر بذلك، كنت أشعر بالضيق لقد كنت أسافر في أرجاء العام خلال أربع عشرة سنة ألقي دروسا ولم اتأخر قط عن أي رحلة.
ثم في الصباح قبل مغادرتي كانت تسألني سلسلة من الأسئلة مثل"هل تذكرتك معك. هل أخذت محفظتك؟ هل معك نقود؟ هل وضعت جوربك في حقيبتك؟ هل تعرف أين ستقيم؟ كانت تعتقد أنها تعبير لي عن حبها ولكنني كنت أشعر بعدم الثقة والانزعاج في آخر الأمر جعلتها تعرف بأنني كنت ممتنا لنيتها الودية ولكنني لا أحب الرعاية بهذه الطريقة.
قلت لها إذا كانت تريد أن ترعاني فالطريقة التي أريد أن ترعاني بها عنئذا هي أن تحبني وتثق بي بلا قيد أو شرط قلت لها "إذا تأخرت عن طائرتي لا تقولي لي لقد أخبرتك" ثقي بأني سأتعلم درسي وأتكيف تبعا لذلك وغذا نسيت فرشاة أسناني أو عدة الحلاقة دعيني اتصرف بالأمر، ولا تخبريني عنها عندما أتصل بك" وبالوعي بما أريد أنا بدلا مما تريد هي كان من السهل عليها أن تنجح في تدعيمي.

قصة نجاح

في إحدى المرات في رحلة إلى السويد لإلقاء ندوتي عن العلاقات اتصلت بكاليفورنيا من نيويورك "مخبرا بوني بأنني قد تركت جواز سفري في البيت كان رد فعلها بطريقة جميلة وودية للغاية لم تلقى علي محاضرة في ان أكون أكثر مسئولية وبدلا من ذلك ضحكت وقالت" يا إلهي ،جون يا لها من مغامرات ،ماذا ستفعل؟
طلبت منها أن ترسل صورة جواز سفري بالفاكس للقنصلية السويدية وحلت المشكلة كانت متعاونة للغاية لم تذعن قط لإلقاء محاضرة علي في أن أكون أكثر استعدادا كانت فخورة بي ايضا لعثوري على حل لمشكلتي.

القيام بتغييرات بسيطة

لاحظت في أحد الأيام أنه عندما يطلب أطفالي مني القيام باشياء فسأقول دائما "لا مشكلة " كان ذلك أسلوبي في قول سأكون سعيدا لقيامي بذلك . في احد الأيام سأتني جولي أبنة زوجتي لماذا تقول دأئما لا مشكلة؟" لم أكن حقيقة أعرف في تلك اللحظة وبعد زمن أدركت أن هذه كانت إحدى العادات المريخية المغروسة في الأعماق وبهذا الوعي الجديد بدأت أقول "سأكون سعيدا لقيامي بذلك" هذه العبارة عبرت عن رسالتي تالضمنية ومن دون شك بدـ أكثر ودية لأبنتي الزهرية.
هذا المثال يرمز إلى سر مهم جدا لأثراء العلاقات إذ يمكن القيام بتغييرات بسيطة دون التضحية بهويتنا كان هذا سر نجاح أهل المريخ وأهل الزهرة لقد كانوا حريصين على أن لا يضحوا بطبيعتهم الحقيقية ولكنهم كانوا مستعدين لإحداذ تغييرات بسيطة في طريقة تفاعلهم لقد تعلموا كيف يمكن أن تنجح العلاقات بطريقة أفضل بإيجاد أو تغيير مفردات قليلة بسيطة.
النقطة المهمة هنا هي أنه من أجل إثراء علاقاتنا نحتاج إلى أن نقوم بتغييرات بسيطة، التغييرات الكبيرة عادة شيئا من قمع حقيقة من نكون وهذا سليما.
إن تقديم بعض التطمينات عندما يدخل إلى كهفه يعتبر تغييرا بسيطا يستطيع الرجل أن يقوم به دون أن يغير من طبيعته وللقيام بهذا التغيير يجب أن يدرك هو أن النساء يحتجن حقيقة إلى بعض التطمينات خاصة إذا كان لهن أن يكن أقل قلقا وغذا كان الرجل لا يفهم الفروق بين الرجال والنساء فإنه لن يستطيع أن يدرك لماذا يكون صمته المفاجئ سببا هائلا للقلق وبتقديم بعض التطمينات يستطيع معالجة هذه الحالة.
من ناحية أخرى إذا كان لا يعرف كيف أنه مختلف حينئذا عندما تكون هي منزعجة من ميله إلى الدخول لكهفه ربما يمتنع من الدخول لكهفه في محاولة لأرضائها وهذه غلطة كبرى إنه إذا تخلى عن الكهف (وأنكر طبيعته الحقيقية ) يصبح متوترا أو غاية في الحساسية أو دفاعيا أو ضعيفا أو سلبيا أو حقيرا. ومما يزيد الأمر سوءا أنه لا يعرف لماذا أصبح بغيضا؟؟؟!!!
عندما تكون المرأة متضايقة من دخوله إلى الكهف فبدلا من الامتناع عن الكهف يستطيع الرجل أن يقوم بقليل من التغييرات البسيطة ويمكن أن تتلاشى المشكلة إنه لا يحتاج إلى أن ينكر حاجاته الحقيقية أو ينبذ طبيعته الذكرية.










قديم 2009-03-21, 17:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى نور
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سلمى نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك المولى خيرا كثيرا على الجهد المبذول
كنت أبحث عن هذا الكتاب
تحتاج قراءته إلى تركيز و اهتمام لكي يُفهم بعمق.
مشكـــــــــــــــــــــور.










قديم 2009-03-21, 18:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي سلمي نور ...اي مساعدة لا تترددي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى نور مشاهدة المشاركة
جزاك المولى خيرا كثيرا على الجهد المبذول
كنت أبحث عن هذا الكتاب
تحتاج قراءته إلى تركيز و اهتمام لكي يُفهم بعمق.
مشكـــــــــــــــــــــور.

اللهم آمين سلمي نور
ان شاء الله يكون لديك متسع من الوقت وتركزي علي فوائد الكتاب
وانصحك بانه خير جليس في الانام .
مشكورة علي المرور وبارك الله فيك









قديم 2009-03-21, 18:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي واخيرا ...كيف تعبر عن المساندة لزهرية

كيف تعبر عن المساندة لزهرية

وكما قلنا من قبل عندما يدخل الرجل لكهفه أو يصبح هادئا قهو يقول "إنني بحاجة إلى بعض الوقت لأفكر بهذا الشأن من فضلك توقفي عن التحدث إلي إنني سأعود" إنه لا يدرك أن المرأة تسمع "أنا لا أحبك" ولا أطيق الاستماع إليك، أنا راحل ولن أعود!" ولإبطال هذه الرسالة ولإعطاء الرسالة الصحيحة يستطيع أن يتعلم الكلمة السحرية :سأعود"
عندما ينسحب الرجل تكون المرأة ممتنة له لو يقول بصوت مرتفع "إنني أحتاج إلى بعض الوقت لأفكر بهذا الشأن ، وسأعود أو إنني أحتاج إلى بعض الوقت لأكون بمفردي وسأعود" إنه من المدهش كيف تحدث هذه الكلمة البسيطة "مث هذا الفرق العميق.
النساء يقدرن هذا التطمين حق قدره، عندما يفهم الرجل مدى أهمية هذا بالنسبة إلى المرأةيكون حينئذا قادرا على تذكر تقديم هذا التطمين .
إذا شعرت المرأة بأنها مهجورة أو منبوذة من قبل أبيها أو أو إذا شعرت أمها بأنها منبوذة من قبل زوجها فإنها (الطفلة) حينئذا تكون أكثر حساسية لمشاعر النبذ ولهذا السبب فإنها يجب أن لا تدان لاحتياجها إلى هذا التطمين وبطريقة مشابهة يجب أن لا يدان الرجل لاحتياجه للكهف.
عندما تكون جروح المرأة من الماضي أقل وغذا فهمت حاجة الرجل إلى قضاء وقت في الكهف حينها ستكون حاجاتها للتطمين أقل.
أتذكر طرح هذه النقطة في ندوة وكانت أمرأة تستفسر "أنا حساسة للغاية لصمت زوجي ولكن كطفلة لم اشعر قط بأنني مهجورة أو منبوذة وأمي لم تشعر قط بأنها منبوذة من قبل أبي حتى عندما حصلا على الطلاق قاما به بطريقة ودية.
ثم ضحكت لقد أدركت كيف أنها خدعت ثم بدأت تبكي بالطبع لقد شعرت أمها بالنبذ بالطبع لقد شعرت هي بالنبذ والداها كانا مطلقين ومثل والديها أنكرت هي أيضا مشاعرهم المؤلمة.
في عصر يكون الطلاق فيه شائعا للغاية فإن من الأهمية القصوى أن يكون الرجال أكثر حساسية لإعطاء التطمين وكما أن الرجال يستطيعون أن يساندوا النساء بالقيام بتغييرات بسيطة فالنساء يحتجن إلى أن يفعلن نفس الشئ.

كيف تعبر من دون لوم

يشعر الرجل عادة بأنه مهاجم وملوم بمشاعر المرأة خاصة حين تكون متضايقة وتتحدث عن مشكلات، ولأنه لا يفهم كيف أننا مختلفون فإنه لا يتواصل بيسر مع حاجتها إلى حاجتها إلى أن تتحدث عن كل مشاعرها، إنه يفترض خطأ أنها تخبره عن مشاعرها لأنها تعتقد أنه بطريقة ما مسئوول أو ملوم ، ولأنها متضايقة وهي تكلمه يفترض هو أنها متضايقة منه فعندما تشتكي سيمع هو لوما.
كثير من الرجال لا يفهمون الحاجة (الزهرية) إلى البوح بمشاعر الضيق مع الناس الذين يحبونهم.
وبالتدريب والوعي باختلافاتنا تستطيع النساء أن يتعلمن كيف يعبرن عن مشاعرهن دون أن تبدو وكأنها لوم ولطمأنة الرجل على أنه غير ملوم تستطيع المرأة عندما تعبر عن مشاعرها أن تتوقف برهة بعد عدة دقائق من البوح وتخبره كم هي ممتنة له لإنصاته.
تستطيع أن تقول بعضا من التعليقات التالية:
إنني حقا مسرورة لأنني أستطيع أن أتكلم عنها.
مما يدعو إلى السرور حقا أن أتكلم عنها.
أشعر براحة بالغة لأنني أستطيع أن أتكلم عن هذا.
أنا حقا مسرورة لأنني أستطيع أن أشكو عن كل هذا، هذا يجعلني أشعر بتحسن.
حسنا ما دمت الآن تلكت عنها ، فأنا أشعر بأنني أفضل كثيا، شكرا.
هذا التغيير البسيط يمكن أن يحدث أثرا عظيما، وفي نفس القناة تستطيع هي حين تصف مشكلاتها أن تدعمه بتثمين الأشياء التي قام بها لكي يجعل حياتها أسهل وأكثر إشباعا فمثلا إذا كانت تشتكي من العمل يمكن لها بين حين وآخرأن تشير إلى أن مما يدعو إلى الغبطة أن يكون هو في حياتها لتعود إلى البيت لتجده وإذا كانت الشكوى عن المنزل يمكن حينئذا أن تشير إلى أنها تثمن مدى تعبه في العمل أو إذا كانت تشتكي من إحباطات كونا أما يمكن أن تشير إلى أنها مسرورة لأنها تلقى منه العون.



هذه جزء من الكتاب ومعكم رابط الالكتروني طالعوه براحتكم
ودعواتكم





https://djelfa.info/vb/showthread.php...682#post871682










قديم 2009-03-21, 18:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلمى نور
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سلمى نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جُزيتَ الجنّة










قديم 2009-03-22, 14:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى نور مشاهدة المشاركة
جُزيتَ الجنّة

اللهم آمين
مشكورة علي الدعاء اختي الفاضلة









قديم 2009-03-27, 19:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فراشة المملكة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية فراشة المملكة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكتاب رائع لم اتمكن من تحميله
شكرا على المجهود المبذول
الله يعاونك










قديم 2009-03-29, 11:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة المملكة مشاهدة المشاركة
الكتاب رائع لم اتمكن من تحميله
شكرا على المجهود المبذول
الله يعاونك
العفو اخت فراشة المملكة
ان شاء الله تتمكني من تحميله
ومشكورة علي المرور









قديم 2009-03-27, 22:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكتاب مترجم على ما اظن
و كاتبه فرنسي ان لم اكم مخطئا
لكنه جميل فعلا و يصحح الكثير من المفاهيم بين الجنسين
و يستحق القراءة










قديم 2009-03-29, 11:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312 مشاهدة المشاركة
الكتاب مترجم على ما اظن
و كاتبه فرنسي ان لم اكم مخطئا
لكنه جميل فعلا و يصحح الكثير من المفاهيم بين الجنسين
و يستحق القراءة
نعم اخي الكتاب مترجم من الانجليزية الي العربية
وكاتبة اسمه جون جراي john gray
مشكور علي المرور اخي الفاضل









قديم 2009-03-28, 19:49   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
salma02
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية salma02
 

 

 
الأوسمة
وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخ عاهل










قديم 2009-03-29, 11:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salma02 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخ عاهل

الله يبارك فيك اخت selma02
مشكورة علي المرور









قديم 2009-04-07, 13:58   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ratibal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ratibal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخ عاهل وجازاك الجنة










قديم 2009-04-08, 17:57   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عابر سبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ratibal مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخ عاهل وجازاك الجنة
الله يبارك فيك اخت ratibal
شاكر مرورك









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc