![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بيان صفات الاستواء والوجه والساق لله تعالى ، وهل " الجسم " من صفاته تعالى
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الخوض في مثل هكذا مواضيع تجلب الويلات على صاحبها
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
عبارة الامام أحمد سبق بان مراده منها هنا https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...0&postcount=12 بالنسبة لليد فالذي نعتقده هو أن الله لن يترك الحقيقة و يكلمنا بالألغاز و المجازات. فأعلى مراتب الكلام الحقيقة . و الله خاطبنا بها و ذكر في غير ما آية بأن له يدين و هما على الحقيقة يدين حقيقيتين . هو من أثبتهما لنفسه و رسوله فكيف ننفيهما عنه؟!!!!!!! أأنتم أعلم أم الله.؟ هذا هو اعتقاد أهل السنة الصحيح . لهذا سيجازيهم الله بأعظم جائزة و أغلاها و هي نعمة النظر اليه جل و على يوم القيامة وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة’’ أما اعتقادك فهو كالتالي عندما تمر على آية فيها صفة من صفات الله و كمثال على ذلك اليد فأول ما ينقدح في رأسك المسكين و مخيلتك الضعيفة اليقين هو التشبيه أي تشبه الله بمخلوقاته و من يدري تشبه يد الله بيدك فغيرك يهرب من داء و عقدة التشبيه فيه الى التأويل فتصبح عقيدته كالتاي اثبات اليد لله يساوي التشبيه اذن بالتأويل يصبح معنى اليد هو القدرة- القوة- النعمة. و هذا المعنى هو الذي عناه الامام أحمد بقوله (لا كيف ولا معنى) أما أنت و ممن هم على شاكلتك في الاعتقاد فتهربون من عقدة التشبيه فيكم الى التفويض . و يا ليته تفويض الكيف . بل تعداه الى تفويض المعنى و هذا شر اعتقاد فتصبح عقيدة والمفوضة كالتالي اثبات اليد لله يساوي التشبيه اذن نفوض المعنى و الكيف فتصبح النتيجة اليد تساوي تامتاظمتاظمتلكنتلنتلزلكنتلكنل نعم أنا قصدت هذا مابلابلنابلابلمابمابتاب و هل يقول عاقل بأن معنى اليد هو تابتابتابتبتابتا هل يقول مسلم بأن الله خاطبنا بعبارات لا نفهم معناها و نمر عليها كما نمر على نالمنابلتابالرملزنار ألم يقل الله تعالى ![]() ![]() يا أخي ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا هو مفهوم الاية ،اذهب الى اي تفسير ، ستجد ما اقوله لك لا غير،كيف تقول اننا لا نفهم الاية ولا معنى الاية. في الحديث على الصفات، والتي اتت في احديث متفرقة، قالها سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، في خلال حياته ، نمررها كما جاءت دون تفسير ولا تكييف ولا تعطيل،ومع اننا لو نرجع الى اي حديث سنفهم منه المعنى والمقصود، دون ان نتطرق لصفة، مثلا حديث النزول، نفهم منه الحث على قيام الليل، حيث يستجاب فيه الدعاء لا غير ، ام الذين يتبعون المتشابه منه فيقولون ينزل بذاته ووووالخ. نعم نحن نفهم المعنى والقصد من اي اية فيها ذكر صفة، اما اثبات ، الابعاض والالة لله فهذا لم يقل به سلفنا الصلاح ابدا ارجعك الى التدمرية، اذهب الى الصفحة455 انظر ما قاله شيخك في صفة اليد،قال في مامعناه انها للعمل. ولا حول ولا قوة الا بالله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
حتى ما اعتقدنا اننا فهمناه اختلفنا في تفسيره اليك بعض ماهو موجود في القران ولم يتفق او يفهم العلماء الى اليوم معناه ( ق , كهيعص , ألم , يس , طه , ألمر ) هذه حروف تاتي في مطلع بعض السور فياليتك تشرح لنا مغزاها او معناها بما انك احطت علما بكل مافي القران |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم القرآن أنزل بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ولكن إذا قال أحد أن القصود ب"يداه مبسوطتان" تبعا للأساليب الغة العربية أتهمتموه بأنه نفى صفة من صفات الله تعالى أليس هذا تناقض ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
هل تستحي من اظهار عقيدتك ؟ سؤالك جاء على سبيل المناقشة و من حقي أن أعرف عقيدتك . لا تخفيها بارك الله فيك . المهم أنت لا تخرج عن طائفتين . اما أنك من أصحاب التفويض . تفويض المعنى و الكيف . أو أنك من أهل التأويل و التعطيل . --------------------------------------- اقتباس:
هنا اتفقنا على أن القرآن أنزل بلسان عربي مبين
و هذا يستلزم بأن معاني قرآن تفهم على وفق ما فهمه العرب و ما اتفقوا عليه. لهذا سأجيبك على سؤالك الأول و الثاني . الاستواء في الآية جاء مسبوقا بعلى و معنى كلمة استوى عند العرب و في اللغة العربية اذا جاء ت مسبوقة بعلى هو على وارتفع أي العلو و الارتفاع. من المعروف و البديهي عند أهل اللغة و البلاغة بأن أعلى مراتب الكلام هو الحقيقة أنت مثلا عندما يطلب منك أن تصف نفسك . هل تصفها بالحقيقة أم بالمجاز؟ طبعا سيرتك الذاتية كلها عبرت فيها عن نفسك بالحقيقة لا بالمجاز فكيف و لله المثل الأعلى نأخذ كلامك على الحقيقوة و نأخذ كلام الله على المجاز كلام الله كله حقيقة فعندما منملار على آيات اثبات اليد نثبت لله يد حقيقية و هكذا نثبت ما أثبته الله لنفسه على ما يليق بجلاله و بدون مشابهة مخلوقاته فلا نعطل الصفة لشبهة وقرت في نفوسنا و هي أننا اذا أثبتنا الثصفة لله و مررناها على ظاهرها أننا نشبه الله بمخلوقاته فنلجأ الى التأويل أو الى التفويض. هذا هو الالحاد في أسماء الله و هذا هو عين القول على الله بغير علم و هذا هو الطريق المخالف لمنهج السلف الصالح حتى قال الخلف ممن ابتلوا بهذا المنهج في العقيدة منهج السلف أسلم و منهج الخلف أعلم و أحكم. و الله المستعان. و هذا كلام بديع للعلامة ابن عثيمين يشرح فيه المقصود شرح الله صدورنا للحق واتباعه. [18] قال العلامة محمد خليل هراس في "شرح الواسطية" ص 67: "تضمَّنَت هاتان الآيتان إثبات اليدين صفة حقيقيَّة له سبحانه على ما يليق به، فهو في الآية الأولى يوبِّخ إبليس على امتناعه عن السجود لآدم الذي خلقه بيديه. ولا يُمكن حَمْل اليدين هنا على القدرة؛ فإنَّ الأشياء جَميعًا - حتَّى إبليس - خلقها الله بقدرته، فلا يبقى لآدم خصوصيَّة يتميز بِها. وفي حديث عبد الله بن عمرو: ((إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - خلق ثلاثة أشياء بيده: خلق آدم بيده، وكتب التَّوراة بيده، وغرس جنَّة عدن بيده)). فتخصيص هذه الثلاثة بالذِّكر مع مشاركتها لبقيَّة الْمخلوقات في وقوعها بالقدرة دالٌّ على اختصاصها بأمر زائد، وأيضًا فلفظ اليدَيْن بالتثنية لَم يُعرف استعماله إلاَّ في اليد الحقيقية، ولَم يَرِدْ قطُّ بِمعنى القدرة أو النِّعمة، فإنه لا يَسُوغ أن يُقال: خلقه الله بِقُدرتَيْن أو بنعمتين، على أنه لا يجوز إطلاق اليدَيْن بِمعنى النعمة أو القدرة أو غيرهما إلاَّ في حقِّ من اتَّصف باليدين على الحقيقة، ولذلك لا يُقال: للرِّيح يدٌ، ولا للماء يد. وأمَّا احتجاج المعطلة بأن اليد قد أفردت في بعض الآيات، وجاءت بلفظ الجمع في بعضها، فلا دليل فيه، فإنَّ ما يصنع بالاثنين قد يُنسب إلى الواحد، تقول: رأيت بعيني، وسمعت بأذني، والْمُراد: عيناي، وأذناي، وكذلك الجمع يأتي بِمعنى المثنَّى أحيانًا، كقوله - تعالى -:﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾ [التحريم: 4]، والمراد: قَلْباكما. وكيف يتأتَّى حَمْل اليد على القدرة أو النعمة مع ما ورد من إثبات الكفِّ والأصابع، واليَمِين والشمال، والقَبْض والبسط، وغيْر ذلك مِمَّا لا يكون إلاَّ لليد الحقيقيَّة؟! وفي الآية الثانية يَحْكي الله سبحانه مقالةَ اليهود - قبَّحهم الله - في ربِّهم، ووصْفَهم إيَّاه - حاشاه - بأنَّ يده مغلولة، أيْ: مُمْسِكة عن الإنفاق، ثم أثبت لنفسه سبحانه عكس ما قالوا، وهو أن يدَيْه مبسوطتان بالعطاء، ينفق كيف يشاء، كما جاء في الحديث: ((إنَّ يَمين الله ملأى سَحَّاء الليل والنهار، لا تَغِيضها نفقة)). تُرى لو لم يكن لله يدان على الحقيقة، هل كان يَحسن هذا التعبير بِبَسط اليدين؟! ألا شاهَتْ وجوه المتأوِّلين"؛ اهـ. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
لقد أجبتك على سؤالك و قلت لك عقيدتى هي ما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم و صحبه كان الرسول يأتيه الصحابي يقول له أوصني بكلمات أرجع بها إلى قومي فلا يتكلم له لا صفة علو و إستواء و بل يدلهم على ما سيسألهم عنهم الله يوم القيامة. اقتباس:
لقد أجبتك على سؤالك و قلت لك عقيدتى هي ما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم و صحبه كان الرسول يأتيه الصحابي يقول له أوصني بكلمات أرجع بها إلى قومي فلا يتكلم له لا صفة علو و إستواء و بل يدلهم على ما سيسألهم عنهم الله يوم القيامة. شرحت الماء بالماء بعد جهد وعناء الكلمات التي تدل على أفعال معانيها وُضعت على تطبيقات الإنسان ففعل مشى يدل على فعل يفعله الإنسان , ففعل الإنسان موجود قبل الكلمة الدالة عليه و لهذا كل فعل يدل على حركة من حركات الإنسان ,ومعنى الكلمة الدالة عليه تنطبق على الإنسان المخلوق و لا يمكن أن يكون معناها دال على فعل الخالق لأنه ليس كمثله شيئ. فأنت شرحت إستوى بفعل يدل على حركة خاصة بالمخلوقات هو الإرتفاع و لهذا بعض المفسرين فسر إستتوي بإستولى و وفعل لا يدل على حركة لمخلوق ما. و أستطيع أن أقول لك أي معنى من معاني الإرتفاع ينطبق على الله تعالى لقد أجبتك على سؤالك و قلت لك عقيدتى هي ما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم و صحبه كان الرسول يأتيه الصحابي يقول له أوصني بكلمات أرجع بها إلى قومي فلا يتكلم له لا صفة علو و إستواء و بل يدلهم على ما سيسألهم عنهم الله يوم القيامة. شرحت الماء بالماء بعد جهد وعناء الكلمات التي تدل على أفعال معانيها وُضعت على تطبيقات الإنسان ففعل مشى يدل على فعل يفعله الإنسان , ففعل الإنسان موجود قبل الكلمة الدالة عليه و لهذا كل فعل يدل على حركة من حركات الإنسان ,ومعنى الكلمة الدالة عليه تنطبق على الإنسان المخلوق و لا يمكن أن يكون معناها دال على فعل الخالق لأنه ليس كمثله شيئ. فأنت شرحت إستوى بفعل يدل على حركة خاصة بالمخلوقات هو الإرتفاع و لهذا بعض المفسرين فسر إستتوي بإستولى و وفعل لا يدل على حركة لمخلوق ما. و أستطيع أن أقول لك أي معنى من معاني الإرتفاع ينطبق على الله تعالى للتذكير كل معاني إستواء أو الإرتفاع في القواميس هي خاصة بالمخلوقات. -------------------- كعادة الوهابيين يُقولون مخالفهم ما لم يقل ثم يردون عليه: أين ترانى قد نفيت صفة اليد? كلامى واضح:القرآن نزل بلسان عربي فأين العيب إذا فُسرت آية طبقا لأساليب اللغة العربية؟ ما يرفض هذا الكلام إلا جاهل. إذا كان الكلام عن إتهام اليهود لله بالبخل فقال سبحانه ردا عليهم "بل يداه مبسوطتان" أتراه سبحانه في هذه الآية يصف ذاته أم يدحض عنه صفة البخل . أين الخلل أن يقول قائل :فى هذه الآية و بما أن القرآن أنزل بلسان عربي و تبعا لدلالة السباق و السياق و الللحاق ,فقوله يداهمبسوطتان إشارة إلى كرمه و جوده سبحانه كما أن"يده مغلولة "إشارة إلى صفة البخل أمر آخر نعرف معنى "يد" في ما يخص المخلوقات ما معني "يد" في حق الله تعالى للتذكير كل معاني إستواء أو الإرتفاع في القواميس هي خاصة بالمخلوقات. أمر أخير ألا تحوي جملة "يليق بجلاله" تفويضا للمعنى وللكيف أي ننزه الله عن كل معنى ينطبق على مخلوقاته كما ننزه عن كل كيف ينطبق على مخلوقاته |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
اشكرك الاخ رضا عن الصراحة ،عندما تجاهر بعقيدتك ، رغم انك على خطأ . فعتقاد السلف الصالح ليس هذا كما تعتقد، انقلك الى قول ابوعثما ن الدارمي: (( ان لله يد مس بها ادم مسيس)) ، التدمرية لابن تيمية((......ليس له كبد ولا طحال ، لانه غني عن ذلك، لكن لهو يد لانه يعمل بها ويفعل)). شفت ايها الاخ المقصود الحقيقي لليد عندكم انها الجارحة العضو للعمل لا غير، اسمحلي هذا ليس اعتقاد السلف ، انظر كتب التراجم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وكما جاء في القرآن الكريم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() جزيت الفردوس |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() مراد الامام أحمد من قوله
(لا كيف ولا معنى) قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في شرحه للمعة الاعتقاد أيضاً ، عند تعليقه على هذه الرواية المنسوبة للإمام أحمد -رحمه الله- (لا كيف ولا معنى) وقد ساقها ابن قدامة -رحمه الله- في لمعة الاعتقاد : [ وقوله : (ولا معنى) : أي لا نثبت لها معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل ، وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف ، فإن هذا ثابت ويدل على هذا قوله ولانرد شيئاً منها ونصفه بما وصف به نفسه ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت ولا نعلم كيف كنه ذلك ، فإن نفيه لرد شيء منها ونفيه لعلم كيفيتها دليل على إثبات المعنى المراد منها . ] ... إنتهى كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- فالمقصود من قول الإمام (لا معنى) وقوله (ومن تكلم في معناها ابتدع) -إن صح صدورها عنه- : ليس نفي المعنى الظاهر ، وإنما النهي عن إثبات معنى آخر يخالف ظاهرها ، كفعل من فسر اليد بالقدرة ... أو النهي عن التعرض لحقيقة الصفة من حيث الكيفية ... ولا يمكن فهم هذه الأقوال إلا على هذا النحو ، عند عرضها على أقوال الإمام الأخرى الواضحة ، وأقوال السلف -رضوان الله عليهم- . فالكلام المفصل يفسر الكلام المجمل ... فلا إشكال . ------------------------------------------ و قال الشيخ علي الخضير في كتابه : (الزناد في شرح لمعة الإعتقاد) ، بعد أن ساق اعتراض الإمام العلامة "محمد بن إبراهيم" -رحمه الله- على عبارة ابن قدامة -رحمه الله- وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه) : [ وقوله ( وجب إثباته لفظاً ) هو معنى قول السلف أمروها كما جاءت . ومعنى ( ترك التعرض لمعناه ) أي ترك التعرض لحقيقة الصفة من حيث الكيفية. وعلى ذلك يكون المصنف استخدم أسلوبا كان معهوداً عندهم ، وهو أنهم إذا أرادوا عدم التعرض للكيفية قالوا : ولا نتعرض لمعناه ، يقصدون به عدم التعرض للكيفية أو للمعنى الباطل . ومثل ذلك قول الإمام أحمد الذي ذكره المصنف قال : ( نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى ) ويقصد بقول ولا معنى في كلام أحمد : أي المعنى الباطل وهو التأويل في اصطلاح المتأخرين ، وهو صرف اللفظ عن معنى راجح إلى معنى مرجوح ، ومما يدل على ذلك ما نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء لما ترجم للخطيب البغدادي ذكر عقيدة الخطيب الموافقة لمذهب السلف إلى أن قال : " كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ... إلى أن قال : فإذا قلنا : إن للَّه يد وسمع وبصر، فإنما هي صفات أثبتها اللَّه لنفسه ، فلا نقول أن معنى اليد القدرة ولا نقول السمع والبصر العلم . والشاهد قوله ولا نقول أن معنى اليد القدرة ، فجعل تسمية اليد بالقدرة معنى ، فأصبح باصطلاحهم إذا نفوا المعنى في صفات اللَّه يكون المقصود به شيئان : 1 - نفي الكيفية أي لا تكييف . 2 - نفي المعنى الباطل وهو التأويل . ومن قال إن اليد هي القدرة فقد جعل لها معنى . هذا إذا أطلقت كلمة معنى. أما إذا قال : " لا كيفية ولا معنى " فجمع بين المعنى والكيفية كما فعل الإمام أحمد فيحمل المعنى على التأويل الباطل . وبذلك نكون قد انتصرنا لقول المؤلف وأنه كلام سليم على اصطلاحهم وأنه موجود في كلام السلف نفي المعنى بل موجود في كلام السلف نفي التفسير فيقولون ولا نفسرها . كما نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال أبو عبيد : وقال عبد العزيز الماجشون في رسالته في الرد على الجهمية ونقلها ابن تيمية في الحموية ، قال في المقدمة بعدما حمد اللَّه وأثناء عليه قال : وكلّت الألسن عن تفسير صفته ، فمعنى نفي التفسير في كلام السلف أي نفي الكيفية أو التأويل الباطل مثل كلمة نفي المعنى . ومثله أسلوب درج عليه السلف في آيات الصفات أمِرّوها كما جاءت، أي لا تكيفوا ولا تذكروا معنى باطل . لكن إذا مرت هذه العبارات في كلام السلف فالأولى أن نوضح معناها ونفسره كما هو اعتقاد السلف ، لا أن ننتقدهم على هذه الألفاظ ونخطئهم بها وهو أسلوب دارج عندهم ويرحم الله الجميع . ] ... إنتهى كلام الشيخ علي الخضير ... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا هو الرد على السقاف الذي أفسد عليك عقيدتك يا أخي بئس من تتبع. بقول الشيخ الدكتور عبد الرزاق البدر في كتابه القول السديد الذي رد فيه على أباطيل المدعو حسن السقاف التي سودها في رسالته التنديد بمن عدد التوحيد. قال الكاتب ص(17) يعني - به السقاف -: "وقد أثبت ابن القيم أيضاً جنباً لله تعالى عما يقول!! واستنبط ذلك من قوله تعالى {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللهِ}(2) ففي الصواعق المرسلة (1/250) ومختصر الصواعق للموصلي ((1)/33) ما نصه: "هب أنَّ القرآن دلَّ على إثبات جنب هو صفة، فمن أين لك ظاهره أو باطنه على أنَّه جنب واحد وشقٌّ واحد؟ ومعلوم أنَّ إطلاق مثل هذا لا يدل على أنَّه شق واحد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين "صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب" وهذا لا يدل على أنَّه ليس للمرء إلا جنب واحد" ا.ه. قلت – لا يزال الكلام للسقاف - : وهل يصح قياس الله سبحانه وتعالى بعمران بن حصين وتشبيهه به؟! وهل يقول أحد من الموحدين أنَّ لله جنباً؟!. والله ما الإتيان بمثل هذا الكلام إلا رجوع للوثنية الأولى ف{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ }!!!!". قلت – الكلام للشيخ عبد الرزاق-: ما أعظم جرأتك على التدليس والتلبيس والكذب، فإنَّ ابن القيم رحمه الله أجل قدراً وأرفع مكانة وأنبل منزلة من هذا الذي بهته به. قال رحمه الله: "السادس: أن يقال: من أين في ظاهر القرآن إثبات جنب واحد هو صفة لله؟ ومن المعلوم أن هذا لا يثبته أحد من بني آدم، وأعظم الناس إثباتاً للصفات هم أهل السنة والحديث لايثبتون أنَّ لله تعالى جنباً واحداً ولا ساقاً واحداً. قال عثمان بن سعيد الدارمي في نقضه على المريسي: وادعاء المعارض زوراً على قوم أنَّهم يقولون في تفسير قوله تعالى: {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللهِ}، أنَّهم يعنون بذلك الجنب هو العضو، وليس ذلك على ما يتوهمونه. قال الدارمي: فيقال لهذا المعارض: ما أرخص الكذب عندك وأخفه على لسانك، فإن كنت صادقاً في دعواك فأشر بها إلى أحد من بني آدم قاله، وإلاَّ فلم تشنع بالكذب على قوم هم أعلم بهذا التفسير منك وأبصر بتأويل كتاب الله منك ومن إمامك، إنَّما تفسيرها عندهم: تحسر الكفار على ما فرطوا في الإيمان والفضائل التي تدعو إلى ذات الله واختاروا عليها الكفر والسخرية، فمن أنبأك أنَّهم قالوا: جنب من الجنوب؟ فإنَّه لا يجهل هذا المعنى كثير من عوام المسلمين فضلاً عن علمائهم. وقد قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "الكذب مجانب للإيمان"، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "لا يجوز من الكذب جدٌّ ولا هزلٌ"، وقال الشعبي: "من كان كذَّاباً فهو منافق"، والتفريط فعل أو ترك فعل، وهذا لا يكون قائماً بذات الله لا بجنب ولا غيره بل يكون منفصلا(1) عن الله تعالى، وهو معلوم بالحس والمشاهدة". ثم قال ابن القيم "السابع: أن يقال: هب أنَّ القرآن دلَّ على إثبات جنب هو صفة ..." على وجه المجادلة للخصم والإلزام في مقام المناظرة. والكاتب اكتفى بنقل كلام ابن القيم هذا وترك ما قبله مما يوضح مراده ويبيّن مقصوده. قلت: فيالله ما أعظم تشابه قلوب القوم وتعانق أهوائهم فالدارمي رحمه الله يقول للجهمي المعارض الذي ادعى على قوم أنَّهم يفسرون {فِي جَنبِ اللهِ} بالجنب الذي هو العضو، يقول له: ما أرخص الكذب عندك وأخفه على لسانك فإن كنت صادقاً في دعواك فأشر بها إلى أحد من بني آدم، وإلا فلم تشنع بالكذب على قوم هم أعلم بهذا التفسير منك، ثم ينقل معنى الآية عند أهل العلم بأنَّ المراد: ما فرطوا في الإيمان والفضائل، ويقول: لايجهل هذا المعنى كثير من عوام المسلمين فضلاً عن علمائهم، ثم يورد آثاراً عن السلف في التحذير من الكذب، وأنَّه مجانب للإيمان، وأنَّه صفة المنافقين، ولا يجوز منه جد ولا هزل، كل ذلك ذكره الدارمي ونقله ابن القيم بتمامه معتقداً له مستشهداً به وهو في نفس الصحيفة التي نقل منها الكاتب، فيتعامى عن ذلك كله، ويدعي أن ابن القيم يثبت الجنب صفة لله ويرجع بالأمة إلى الوثنية الأولى. فنقول له مثل ما قاله الإمام الدارمي لسلفه: ما أرخص الكذب عندك وأخفه على لسانك فإنَّ معنى قوله: {فِي جَنبِ اللهِ}، أي: في دين الله أو في حق الله، وهذا معنى لا يجهله كثير من عوام المسلمين فضلاً عن الإمام العلامة المحقق ابن القيم رحمه الله تعالى. ونقول للكاتب: ألم يردعك عن الكذب ما قرأته في الصحيفة نفسها: من قول أبي بكر رضي الله عنه: "الكذب مجانب للإيمان"، وقول ابن مسعود رضي الله عنه: "لا يجوز من الكذب جدٌّ ولا هزلٌ"، وقول الشعبي: "من كان كذَّاباً فهو منافق"، ألم يردعك ذلك كله عن الكذب فإنَّ فيه أعظم رادع، أم أنَّ الطبع غالب. القول السديد في الرد على من انكر تقسيم التوحيد عبد الرزاق البدر حفظه الله ورعاه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
ابن القيم لم يقس الله على مخلوقاته كما كذب عليه ذلك السقاف الذي تتبعه و المعروف بمحاربته لمنهج السلف. كلام أهل العلم من أهل السنة و هل أثبتوا لله جنبا أم لا. قال معالي الشيخ صالح ال الشيخ في( شرحه لطحاوية ) س2/ هل من صفات الله تعالى الجَنْبْ لقوله تعالى {عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ}[الزمر:56]؟، وهل من صفات الله التردد لحديث «ما ترددت في شيء أنا فاعله»؟ ج/ هذه مما اختلف فيها من أهل السنة، هل يُطْلَقُ القول بإثباتها أم لا؟ والواجب هو الإيمان بظاهر الكلام، وهل الظاهر هنا في إطلاق صفة الجنب هل هو الظاهر الصفة؟ أم الظاهر غير ذلك؟ الراجح أنَّ الظاهر غير ذلك وأنه ليس المقصود من قوله: {عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} أنَّ المقصود الجنب الذي هو الجنب، لأنَّ العرب تستعمل هذه الكلمة وتريد بها الجَنَاب لا الجَنْبْ يعني الجهة، إنما تقصد الجناب المعنوي. {عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} يعني في حق الله، في ما يستحق الله - عز وجل -. فمن أهل العلم من أثبتها لكن ليس ذلك هو ظاهر الكلام. ------------------------------- قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله في تعليقه على مذكرة على العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في برنامج اليوم الواحد: قول الله عز وجل " يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " من أهل العلم من خفي عليه معنى هذه الأية وظن أنها من آيات الصفات كأبي عمر الطلمنكي في كتاب الصفات ثم تبعه جماعة من المتأخرين. إلا أن جمهور أهل السنة على أن معناها الصحيح أنها في حق الله عز وجل وطاعته وجنابه , وليس المراد فيها إثبات صفة الجنب الله عز وجل. والله أعلم. ------------------------------- قال الامام البغوي في تفسيره للآية ( على ما فرطت في جنب الله ) قال الحسن : قصرت في طاعة الله . وقال مجاهد : في أمر الله . وقال سعيد بن جبير : في حق الله . وقيل : ضيعت في ذات الله . وقيل : معناه قصرت في الجانب الذي يؤدي إلى رضاء الله .والعرب تسمي الجنب جانبا ) ------------------------------- قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ثم قال : ( أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ) أي : يوم القيامة يتحسر المجرم المفرط في التوبة والإنابة ، ويود لو كان من المحسنين المخلصين المطيعين لله - عز وجل - - |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستواء, الجسم, صفات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc