الإبراهيمي للسوريين: "أوقفوا إطلاق النار في عيد الأضحى المبارك"

[ميدو الامبراطور]

رجه الرساله للنظام السورى مش الشعب

[أبو هاجر القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الفاروق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى بلخيري : أي مهل تمنح للأسد ؟ الجيش السوري وجها لوجه مع الجيش الحر، وكل جيش يدعمه أتباعه بالأسلحة والحدود مشرعة أمامهم كلهم لإدخال ما هو صالح وما انتهت صلاحيته من أسلحة الدمار، والمحاربين وحتى الأسلحة الكيميائية باتت عند الطرفين ، فالحرب مستمرة ولا علاقة للإبراهيمي بها، ومن أراد الحسم فالمعركة أمامه وليحسمها على الأقل يرتاح الشعب السوري من تعداد قتلاه وجرحاه ومهجريه يوميا، إلا إن كان الجيش الحر يتكل على مجلس الأمن لحسم الامر لصالحه ساعتها قد تكون صدقت في وصف الإبراهيمي بمهلة للأسد، ولكن أخشى أن أخبرك أن الغرب وأمريكا من مصلحتها إستمرار ما يحدث في سوريا لسنوات أخرى بل ومناها أن يعمم الأمر على لبنان والأردن، كما أنه لا نفط يسيل اللعاب في سوريا تدخل من أجله هناك، أما مسألة القصاص للقتلى فحقن دماء السوريين الآن أولى من ذلك في نظري، والله لا يضيع عنده شيئ.

لماذا_يريد_النظام_هدنة؟


لأن الجيش الحر فرض منطقة عازلة في شمال سوريا تمتد من اللاذقية غرباً إلى شمال محافظة الرقة شرقاً، وهي تتسع باستمرار
لأن الجيش الحر بات يسيطر على 80 كم من طريق دمشق حلب الدولي وعلى 20 كم من أوتستراد حلب اللاذقية الجديد، ويعد بالمزيد
لأن الجيش الحر صار يستهدف قوافل إمداد النظام ويدمر أرتال الدبابات على الطرق، وهو يستولي على العشرات منها أسبوعياً
لأن الجيش الحر دمر الفوج 35 بالكامل ويفرض حصاراً محكماً على الفوج 46 منذ 25 يوماً وعلى معسكر وادي الضيف منذ 10 أيام
لأن حليفه اللبناني يخسر عشرات القتلى يومياً والنعوات تغطي الجدران في بيروت وبيوت العزاء تنتشر في ضاحيتها الجنوبية
لأننا كنا نعدّ كل يوم قتلاه من الجند ثم صرنا نعد دباباته المحترقة على الأرض، وأخيراً نعد طياراته المتفجرة في السماء
لأن كتائب الدفاع الجوي وقواعد الصواريخ تتساقط في أيدي الجيش الحر يومياً، وآخرها قاعدة صواريخ الطعانة 606 في حلب
بعد معرفة ذلك كله: هل توافقون على منح النظام فرصة لالتقاط أنفاسه؟ هل سيوافق الجيش الحر على منحه الفرصة أم سيمتنع عن منحه الهدنة التي يريد؟

وفي الاخير السوريون لا يعتمدون لا على مجلس الامن ولا على الابراهيمي ولاعلى الدول العربية بل يعتمدون على الله عز وجل وحده فهو القادر فوق عباده .ولو كانوا يعتمدون على مجلس الأمن لاوقفوا القتال منذ أول فيتو روسي صيني .

واذا كانت اسرائيل وأمريكا هما المستفيدان من اطالة امد الصراع فلماذا تعمل ايران ورسويا والصين على ذلك عبر دعمها اللامحدود لنظام الأسد