حياتي في خطر

[ام القاسم]

الله يهدينا ويهديك

[soheib+206]

أبتعد عن الجلوس وحيدا لأنه ستكثر وسوسة الشيطان

اللعين ..... أجلس مع أهلك مع اخوتك مع والديك

شاركهم في النقاش و في ايجاد الحلول للمشاكل

لأنه حتى واحد ما دامولو والديه يا أخي

حتى خاوتك غدوة يتزوجو و تولو تتلاقاو غير

في المناسبات

لا تضيع وقتك أخي مع صور الاباحية

أدا لم تستطع توقف عن الدخول للانترنيت حوالي شهر

حتى تقوى عزيمتك و شخصيتك

[chira-dz]

اسال الله لنا ولكم الهداية
النفس ان لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية و اعظم جهاد هو جهاد النفس فعليك بجهاد نفسك
وماذا حسبت احسبت ان تقول انك مؤمن و لاتفتن ولكن يجب عليك الصبر و محاولة عدم الرضوخ لنفسك و اعلم يقينا انك ستتحسر اكثر باقترابك للمعصية
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
اعلم
ان الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً
وإما أن تقطع لذة أكمل منها
وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة
وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه
وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه
وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة
وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك
وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة
وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة
وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول
فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق

واعلم
ان القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها
و القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها
فخرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر

ومن وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
فالقلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة
وجلاؤه بالذكر

اخي الحبيب اختي الغالية
القلب يعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن،
وطعامه وشرابه المعرفة ، والمحبة ، والتوكل على الله والإنابة اليه .

و ايضا هذا جوا ب الحويني لسؤال الذي يعود للذنب بعد الاقلاع عنه


بالنسبة للاخ الذي يقول انا اريد ان اتوب و يعني هو ضعيف من جهة الذنوب يرجع الى الذنب و اذا رجع اليه فقد عقله و فقد قلبه و بعد ان يرتكب الذنب يفيق و تبدا رحلة الندم على ارتكاب هذا الذنب
اريد ان اقول شيئا مهما و هو الذي يعين المرء على الصبر عن الوقوع في الذنب
العلماء يقولون اذا تلبس العبد بمنزلة المراقبة مع المحبة لا يقوم قلبه في مشهد العصيان
و المحبة -أكترث جدا- ولا أزال أتكلم فيها لأن منزلة المحبة هي سرة المنازل كلها
العبد وهو سائر الى الله هناك محطات يتزود منها من اجل مواصلة السير الى آخر الشوط مثل محطة الوقود مثلا انت مسافر الى عمرة على طول الطريق يجب ان تجد فنادق و محطات الوقود من اجل ان تتزود السيارة مطاعم تاكل و تشرب و فنادق من اجل النوم لو تصورنا ان الطريق الطويل من هنا -اي يقصد مصر- الى المدينة او مكة خال من كل ماذكرت فسيكون طريقا مهجورا و لا يمكن لاي احد ان يسلكه و لو سلكه مات ان لم يكن تزود تزودا خاصا كذلك العبد
ووسائلنا الى الله عزوجل تتدرج الى منازل منزلة اليقظة منزلة المراقبة منزلة التوبة منزلة المحبة منزلة التعظيم منزلة .......الخ المنازل المعروفة عند اهل العلم و شيخ الاسلام الهروي حاول علاج هذه المسالة بشيء من البسط لشيء من لغموض الذي وضحه ابن القيم في كتاب مدارج السالكين
هناك منازل لا ينفك العبد عنها و سُرّةُ هذه المنازل منزلة المحبة المحب صبور و الصبر عن معصية الله عزوجل من أجلّ انواع الصبر و الصبر انواع كما تعرفون منها الصبر عن معصية الله و لا يستطيع العبد الصبر عن الا اذا كان هناك حاجز و هذا الحاجز هو المحبة كما فعل يوسف عليه السلام لما حدث بينه وبين امراة العزيز من الشد و الجذب و من هذا الكلام "قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون" هذه هي منزلة المحبة وتكون دائما مربوطة بمنزلة الوفاء
الله عز وجل هو الذي خلقك ورزقك و أعطاك الصحة والعافية و اعطاك المال ورد عن خصومك ايّ بني آدم عنده وفاء لا يستطيع ابدا ان يجحد نعمة الله عليه ثم يقدم على هذا العصيان بلا مقاومة فالله عزوجل يقول " يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم " لماذا تجرأت و تعديت الحدود هل انت لا تخاف؟ " الذي خلقك فسواك فعدلك " يعني نفهم الاية كالاتي
يا ايها الانسان ماغرك بربك الكريم ألأنه خلقك فسواك فعدلك هذا هو الذي غرك ألانه أحسن إليك و أنه سترك هذا هو الذي غرك
أهل المروءة و الكرم و الوفاء يكون هذا أعظم حاجز عن ارتكاب المعصية أنما أهل الخسة هم الذين يتجاوزون الحدود مع هذه النعم
السائل يقول انا لما اقدم على المعصية افقد قلبي و عقلي من أجل ذلك لا يبصر كما قال صلى الله عليه وسلم " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " اي انه في حال إيمانه لا يزني إذ لو كان مستحضرا لإيمانه لكان الإيمان حاجزا له أن يفعل
فيستعان على ذلك ان يتنزل الانسان بمنزلة المحبة كما قلت الانسان ينزل منزلة المحبة و إذا أحب صبر كما يقال المحب صبور أكثر الناس حملا هو المحب ومع ذلك لا يتافف اطلاقا من ثقل الحمل لان المحبة مانع من التاوه مانع من التوجع
وانت تحب الله عزوجل لانه انعم عليك لذلك يجب ان تضع هذه النعم امامك انت تمشي على رجليك غيرك لا يمشي انت سليم غيرك مريض انت حر طليق غيرك محبوس
تريد ان تعرف النعم التي عليها زر المستشفيات
بكل اسف لم يعد احد يعتبر من المقابرالتي اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بزيارتها
حدثني بعض الناس قال لي انه في افلام ومسلسلات تصور من داخل المقابر مثل ماحدثني احدهم واحد حبيبته ماتت مرمي على القبر ويحدث حبيبته و يكلمها يعني امر غير معقول
يعني هناك كثير يزور المقابر ولا يحس بشيء انصحك بزيارة المستشفى حيث الناس تتالم تصرخ من الالم محبوسة في السرير
ان تنظر الى نعمة الله عزوجل ان كنت انسانا ذا مروءة و عندك وفاء و اصلك جيد سترجع فاذا رجعت عليك بالصحبة و الصحبة اسرع وسيلة لجمع شمل القلب و اقصد الصحبة الايجابية الكلام طويل في امر الصحبة .
وهنا انتهى جواب الشيخ الحويني

[*سلامة*]

ربي يهديك خويا


يا خويا انا نقدر نقولك حاجة وحدة برك

الصلاة يا خويا ماتخليهاش دير واش تقدر جاهد نفسك وكلامك يوحي بلي عندك الارادة

لازم تعاود تولي تصلي وعلابالي بلي اومبعد الامور كلها راح تتصل باذن الله لان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر



ربي يهدينا جميعا خويا

وربي معاك

وبلا ما نوصي الصلاة ثم الصلاة ثم الصلاة والدعاء

[سوزان سوزي]

السلام عليكم


اول حاجة ديرها هي


اسغفر و استغفر و استغفر و استغفر و استغفر 1000 مرة

ثاني حاجة


اقرا سور قصيرة


ثالث حاجة نوض صلي ركعتييييييييييييييييييييييييييين



والله ماتندم انا مجربتها و مين ذاك تتصرالي هذه الحالة حتى نولي نبكي من هذا الوسواس ونقول انا مشي هكا علاش راني ندير هكا


مي وش نقول مين ذاك غير شيطان يدير خدمتو

مي ربي يفرج علينا كامل و يبعد علينا البلاء و مصائب

[نوارة البلاد]

الله يهديك و يردك للصواب