طلب العلم بالكلام ...تزندق .. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب العلم بالكلام ...تزندق ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-18, 06:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
مشكلة (السلفية) أنهم لا يقرؤون الدراسات الحديثة، التي تعالج التراث وقضاياه بزوايا مختلفة، وآليات جديدة، فالعلم توقف عندهم عند ابن تيمية، رغم أنه غاص في علم الكلام، ولا أحسب أنه فنده ولا هدمه، وإنما كانت له فيه آراء كما لغيره، فعلى كل حال هو أحسن من أتباعه، الذين قدسوه وتعاملوا معه كما لو أن الأمهات عقمت أن تلد مثله.

أما علم الكلام فهو كغيره من العلوم يؤخذ منه ويرد، ونشأ لأجل الدفاع عن العقائد الإسلامية، بالحجج المنطقية، واستفيد من آثار اليونان في ذلك.. ولا إشكال، ومن الغباء طرحه بالكلية! لأن جل قواعده ومنطلقاته، من وحي الفطرة الإنسانية، التي بها تقوم الحجة على خلق الله تعالى، وإنما شنت تلك الحملة المسعورة من "أهل الحديث" على هذا العلم، وزندقوا كل مستعمل له، على نهجهم في تقبيح ما لا يتلاءم مع أفكارهم.. لأن خصومهم المعتزلة والأشاعرة وظفوا هذا العلم، فأحرجوهم به في معتقداتهم، وفعلا فإن تصورات (السلفية) عن الذات الإلهية، غير منطقية ولا حتى نصية، ولا يقبلها عاقل متحرر.. هذا كل ما في الأمر، ولكي تبقى هذه العقائد اللامنطقية، لابد من محاربة علم الكلام المحرج الكاشف.

ولتقريب المسألة أكثر.. نستحضر أن الكنيسة قد حاربت العلم وتوظيف العقل في الكون ومكونه، وإمداد أهل العلم بالحرية الكاملة؛ لأن لذلك كله نتائج تتناقض مع معتقداتها وتصوراتها، والدراسات الحديثة أثبتت أن روايات يرويها "أهل الحديث" ويصححونها، ترجع إلى مصادر أهل الكتاب.. فثمة تشابه إذن!




أعجبتني كثيرا أخي الكريم
بارك الله فيك وسدد خطاك








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 10:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أن المتكلم لا يترك الطرد لأجل الجهل فقط بل بالظلم أيضا فلا يلزم إذا سكت عن زيد ظلما كأن رشاه مثلا أن يكون مخطئا في يزيد بالضرورة وهذا لاختلاف الأغراض في الواقع العملي، وهو ما ينتفي في العلم والتنظير، وفرض المسألة لا يتم إلا مع نفي الأغراض، وهذا لا يتصور إلا في معصوم لذلك كان كلام المعصوم إذا دل على قبيح أوِّل بالإجماع لأنه قطعا لا يريد إلا حقا، بخلاف غير المعصوم قال ابن الوزير: "وإنما جاز تأويل كلام الله تعالى ورسوله فيما يعلم قطعا أن ظاهره قبيح لمّا دل الدليل القاطع أن الله تعالى لا يجوز أن يريد إلا المعنى الصحيح"[العواصم ج 1ص305]
وإرادة المعنى الباطل من غير المعصوم إما لفساد تصوره وفيها يصح الإلزام لبيان خطإ الخصم لأن الإلزامات وضعت لمعرفة صواب العلم أو خطئه
وإما يُراد الباطل لفساد الإرادة ولا يصح فيها الإلزام على كل حال لاختلاف الداعي وكثرته فلا ينضبط إلا بالوعظ والتذكير لا بالإلزام
وإما أن يكون منهما فيحتاج إلى الجدل والوعظ
فعلاج فساد العلم بطرائق الجدل التي منها الإلزام والمقصود بيان فساد قول الخصم ويشترط أن يكون حسنا مع أهل الكتاب فضلا عن أهل الإسلام فضلا عن علماء الإسلام من أهل السنة ويدل عليه قوله تعالى "وجادلهم بالتي هي أحسن" إلا من اعتقد أن خصمه من أهل البدع أو الجهال المفسدين
ثم الجدال بالتي هي أحسن على حسب حال الشخص فإن كان مسترشدا فيحتاج للتحقيق والتحقيق يدخل فيه بيان صحة القول وبيان فساد القول الآخر وقد يكون بالتناقض وبغيره، وأما إن كان معاندا فيناقض، وكان شيخ الإسلام رحمه الله على ذلك وكان يقول: "من جاءني مستفيدا حققت له ومن جاءني متعنتا ناقضته فلا يلبث أن ينقطع"
وعلاج فساد الإرادة بالتزكية والوعظ والتذكير ولا يصلح معه الجدل والإلزام لذلك أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم في دعوته بالأمرين
الوجه الثاني17: أن يكون المتكلَّمُ فيه إنما تُكلِّمَ فيه بعلتين مثلا متى انفردت إحداهما عن الأخرى سقط الحكم، والإلزام إنما يقوم على أحد العلتين فيكون أصل الإلزام فاسد وبالتالي لا يلزم النقض لعدم تحقق العلتين جميعا في المحل وهو المسمى تحقيق المناط، كعلتي الاقتيات والادخار في الإلحاق بالربويات عند المالكية، فمتى تخلف أحدهما تخلف القياس
الوجه الثالث18: نفي الفارق وهذا في العلم، فالإلزام مشروع بالتفصيل السابق ولكن مع هذا الشرط، وأما في العمل ـ أي ما خرج من العلم إلى الواقع العملي ـ فقد اعترضنا بنفي الغرض، وهو يشبه هذا، إلا أنه في أصل الإلزام في العمليات ومشروعيته
وجوه أخرى في بيان فساد طريقة الأفعاوي في الإلزامات

19ـ ثم إن أسلوب المناقضات لا يدل على علم ولا يصحح القول وإنما يزعزع أو يهدم القول الآخر وبعد ذلك المناقضات ـ وهي البحث عما يَفسُد به القولُ ـ كثيرة فلا يكاد يسلم معها قول، لأن أكثر الأقوال مبناها على احتمال النقيض، وإذا كانت قطعية فللناس طرق في زعزعة القطعيات وبشروط ما أنزل الله بها من سلطان منها المشاحة في قطعيته بطرائق كالنظر إلى اللفظ دون سياقه، وهو ظني بالإفراد، قطعي في ذلك السياق، كلفظ اليد عند العرب وكونه جاء لمعان، ووروده بعد ذلك في قوله تعالى" لما خلقت بيدي" مما يُعيِّن قطعا المراد، وأنها اليد الحقيقية التي تليق بالله، وغير هذا من طرائق فالمفروض التمثيل
ولذلك كثرت مذاهب المتكلمين لاعتمادهم على أسلوب المناقضات في الجدل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لا يحققون في قولهم بما يصححه، وحتى لو كان لبعضهم من الحق شيئا فإن الآخرين سيكرون على قوله بالنقض وبيان التخالف في مفرداته وأجزائه، فكانوا أكثر الناس اضطرابا وتناقضا وحيرة وشكا، فلا يكادون يثبتون على قول، لذلك قال من قال من السلف "من أكثر الخصومات أكثر التنقل"، وهذا الذي فهمه مالك رحمه الله والسلف وفهموا أن شفاء العليل ورُواء الغليل إنما هو بالتسليم للتنزيل كما تحقق ذلك للجويني رحمه الله في آخر حياته وغيره
ولذلك قال ابن أبي حديد المعتزلي البغدادي
فيكِ يا أغلوطة الفكر ... حار أمري وانتهى عمري
سافرت فيك العقول فما ... ربحت غير عنا السفر
فلحى الله الأولى زعموا ... أنكَ المعروف بالنظر
فهُديَ إلى سبب ضلالهم وهو أنه يمكن للعقول أن تكشف الحجاب عن كنه الحق من غير واسطة الوحي
والمقصود بيان أن طريقة المناقضات والإلزامات لا تفيد فيما هو من العلميات ـ فضلا عن العمليات ـ بناء، وإنما هي معاول هدم ومن احترفها فقد شابه المتكلمين الذين هدموا الشريعة لولا رحمة الله وفضله
ولذلك تقوم على الإشكالات والتساؤلات ولزوم نفيها حتى يصح القول
وقد أفسد الأفعاوي المتكلم ـ الذي أدخل معنى الكلام إلى مسائل الولاء والبراء والتعامل مع أهل البدع ـ كثيرا من السلفيين بها، فراحوا في منتدى "كل السلفيين" على طريقته يشككون ويزعزعون كل دليل، وقبله المأربي وهو أكثر لجاجا وأحسن قولا وتفصيلا من الطيباوي إلا أن الطيباوي فاقه في أساليب التشويه المحنكة والمقدرة على السخرية والسب العجيبين
والشيخ ربيع هُدِي إلى طريقة السلف وذلك ببيان أسباب التجريح التي تصحح حكمه وقوله، وقلّت طريقة الجدل والإلزامات في كلامه وهي الطريقة التي يريد الطيباوي أن يراها في كلام شيخ السنة وإلا فهو محتقر لتركها، مُشوهٌ، مصرٌ على موقفه، ومكرر لقوله ، ولا يصلح لحمل رسالة السنة، أو الدفاع عنها، والأفعاوي يصر ويُكرر ويُكرْكر ذلك في مقالتيه الأخيرتين كما كان المتكلمون يحتقرون أهل السنة لجهلهم بالعقل والجدل واعتمادهم على النقل

الحجر السلفي على هذا المسلك الخلفي
ولزوم إثبات حجيته أصلا

20ــ وأين هذه الحجاج عند علماء الجرح والتعديل وها هي كتبهم لا يذكرون غير الأسباب وليست هي إلا الدليل في علومهم ؟؟؟؟؟
21ــ و أين هذه الطرائق عند السلف ؟؟؟؟؟ وليس التجريح ولا التبديع ولا التصنيف ولا الامتحان والإلحاق وتتبع الأخطاء عند الحاجة والهجر مأخوذ إلا منهم، ويا لكثرته عنهم، وامتلاء الكتب ـ كتب الجرح والتعديل وكتب السنة والردود ـ بها، بل وقلَّ إمام من الأئمة إلا ورمي برأي أو بدعة، ولم نر منهم هذه الطرائق والشقاشق والإلزامات، بل لم نر منهم هذه الزوابع العظيمة على أنفسهم ورمي المتكلمين بالغلو، وإنما كانوا يصبرون ويذكرون القول المنافي لقول المتكلمين فيهم، وهذا كثير عنهم وانظر ترجمة المزني مثلا ومثله بشر المعروف بالحافي وكيف لما تكلم فيه أحمد ذهب واختفى حتى مات رحمه الله، وكان باستطاعتهم تحزيب الناس وتخريب الدعوة بل منهم من كان بلدٌ كله تحت مذهبه كما كان لأبي حنيفة رحمه الله في العراق بل وبلاد الإسلام حتى قال الشافعي الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة ولم يسلم من الجرح رحمه الله فكان ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
22ـــ بل أين هذه الطرائق عند الجهمية والمعتزلة والرافضة والقدرية والخوارج والمرجئة والطوائف المنسوبة للسنة كالأشاعرة والماتريدية والسالمية والكرامية وغيرهم وكان الأولى بذلك هؤلاء، والحاجة ماسة إلى ذلك، والمقتضي قائم وموجود بل الطوائف التي ضلت وضُللت بهذا التمييع أحوج وأحوج وأقدر وأقدر؟؟؟؟؟؟؟؟
ويا للعجب إذ لم يهتدوا إليها هم واهتدى لها المأربي والأفعاوي وأشباههم

نظر آخر في آثار هذه الإلزامات في هذا الباب

23ــ ثم إنكم بمثل هذا الكلام الجديد والإلزام البعيد قد علَّمْتُم جميع الطوائف الآن الرد على أهل الحق أحكامهم الواضحة بما فيها أنتم فلا يسلم حكم لطالما في كل حكم خلاف، فالإسلام خالف فيه الكفار، والسنة خالف فيها أهل البدع والنظار، وكيفما نقضتم قولنا سينقضون قولكم، فهم يتعلمون منكم ما يصححون به باطلهم، ونحن نقول لكم كيف جوابكم عنهم في باطلهم، وكيف يكون جوابكم عليهم فهو جوابنا عليكم،
وسوف لا ترجعون في أجوبتهم إلا إلى أجوبتنا
فنحن نغلق الباب ونسد النوافذ، وأنتم تفتحون الباب وتكسرون النوافذ،
فما أحسن أثرنا على الناس وما أسوأ أثر الناس علينا كما قال أحمد رحمه الله
24ــ ولعل البعض يقول هذا الدارمي رد على المريسي وفي رده شيء من تلك الإلزامات العقلية وكذلك الكناني في الحيدة وأحمد في الرد على الجهمية على القول بأنه ألزمهم بقوله في تأويل مجيء القرآن بثوابه كما قال شيخ الإسلام وهكذا في كثير من المناظرات أشياء من ذلك
أقول الدارمي والكناني لم يتوسعا في هذه الإلزامات وكذا السلف على قلة مناظراتهم مع أهل البدع لم يتوسعوا في الإلزامات، وأكثر من توسع فيها شيخ الإسلام ابن تيمية وتبعه ابن القيم وخرّج على ذلك لأهل السنة قواعد كثيرة في الصفات وبعضها أخذها عمن قبله ومع ذلك ما صار إلى ذلك إلا لما طغت فتنة المتكلمين بها وأصبحوا هم أهل السنة وأن هذه الإلزامات على طريق العقل والعقل لا يخطئ عندهم، فبين أن العقل لا يعارض الشرع فضلا عن أن يتقدم عليه وبدأ يسرد ما أقاموه على تلك الإلزامات بنفس منطقهم يقرر به الحق رحمه الله وبنفس العقل، وعلى طريق الإلزامات نقض أقوالهم أيضا، فقرر من جهة الحق، ومن جهة أخرى نقض الباطل، كل ذلك بالعقل،ومع ذلك فقد عيب عليه التوسع في الطريقة كما يستشعر من كلام الذهبي رحمه الله، وكذا ما يستشعر من كلام الألباني في مسألة تسلسل الحوادث كما في السلسلة الصحيحة

وعلى كل حال فالجدال هو من باب دفع الصائل ولا يصار إليه إلا للضرورة وبشروط كما قرره شيخ الإسلام وغيره لذلك نهى عنه السلف، ولا تعارض بحمد الله إذ لا يلزم من ترك هذا النوع من الأساليب لفساده أن يكون الجدال كله غير جائز بل هو جائز دون التوسع بتلك الأساليب السيئة التي سماها إلزامات وعند الضرورة وبشروط أخرى

ثم إن ترك الكلام والخصومة في هذا النوع من العلم والتعامل هو محل إجماع من الطائفتين السنية والبدعية ومن دخل به على أهل السنة فإنما هو مفتتح لباب ضلالة فلم نسبق السلف علما وإنما السَّبْقُ بعدهم لا يكون إلا للبدع
وهذا الذي ذكرت يدل على فساد طريقة الأفعاوي وأشباهه من وجهين:
الأول: أن الإلزامات والمناقضات مضيق عليها في العلميات فضلا عن العمليات
والثاني: أن الشرط في العمليات انتفاء فساد الإرادة

25ـ هذا بغض النظر عن مسألة المصالح والمفاسد التي تعتري الأمور الخارجية الواقعية وهو وجه صريح لا ينكره جمعهم

والخلاصة في هذه الوجوه

أنها نقض لأصل الاستدلال بالمناقضات والإلزامات في باب الولاء والبراء والجرح والتعديل والسنة والبدعة وأنه طريقة فاسدة كلامية لا توصل إلى المطلوب والحق فيه، ومن زعم خلاف هذا وأنها أصل صحيح










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 10:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فهذا الذي تراه إصرارا وعنادا ما هو إلا ثبات على الحق ورسوخ فيه، وقد قال تعالى:
"وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيرَه وإذا لتخذوك خليلا، ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا"
1ــ أترى لما أعرض مالك عن خصومات المجادل الذي جاءه مع أنه يرى ضلال تلك الطوائف ويتهمها هو منه إصرار وعناد وظلم لهم عندما قال:" أما أنا فقد استبصرت ديني فإن كنت شاكا في دينك فاذهب فاطلبه "
2ــ وكيف نفسر قوله رحمه الله عندما قال له مجادل آخر: جئت لأجادلك، قال: فإن غلبتني، قال: تتبعني، قال: فإن جاءنا آخر فغلبنا، قال: نتبعه، فقال مالك رحمه الله: "أو كلما جاءنا رجل هو أجدل من رجل تركنا ما جاءنا به جبريل على قلب محمد لجدل هؤلاء"
كيف ترى هذا أإصرارا وعنادا؟؟؟
3ــ وكيف تقول لو جاء من يلزمك بلوازم أقوى وهو أجدل منك ؟؟ أكنت تجيب بجواب مالك ؟؟
أحسبك تؤمن بعلم الجدل وتتبعه، لأنك لست معاندا كمالك رحمه الله وربيع

4ــ أم كيف ترى ردود أهل السنة الخالية في أغلبها من الحجج الجدلية العقلية على المعتزلة والجهمية قبل شيخ الإسلام ابن تيمية
حتى قال ابن القيم في النونية:
كانت نواصينا بأيديهم فما منا لهم إلا أسير عان
فغدت نواصيهم بأيدينا فما يلقوننا إلا بحبل أمان
أي بعد مجيء ابن تيمية
أتراها ضعفا وإصرارا وعنادا على مواقفهم رغم إلزاماتهم الكثيرة القوية كما كانوا هم يرون ذلك حتى قالوا:
زوامل للأسفار لا علم عندهم، وسموا أهل السنة بالحشوية
وما كان من أهل السنة إلا الثبات على عقيدتهم والإصرار عليها لأنها ثابتة بالأدلة الصريحة من القرءان والسنة، وما كان منهم إلا الإصرار على تكرار تلك الأدلة، بل حتى أنهم قرروا كثيرا من مختصراتهم بلا أدلة سوى دليل الإجماع الذين يحكونه في مقدمة الكتاب مخبرين به، وهم عند الناس ثقات في خبرهم علماء في فهومهم عن اللهمن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح وإلا فأنعموا وأكرموا بمنهج علم الكلام الجديد وأنكم:
أفراخ المتكلمين الجدد


ووجه آخر يزيد على ما مضى من مفاسد هذه الطريقة أيضا :

26ــ أنه إذا انتُقِد أحد الناس في السنة ذهب يبحث عن أخطاء الآخر ليلزمه بالسكوت كما فعل المأربي لأن أخطاءه أيضا تقتضي التجريح
والعجب ـ وهو المقصود من إيراد هذا الوجه ـ أنها تقتضي التجريح بقانون المجرِّح لا بقانون المجرَّح ومع ذلك إن لم يرجع بذلك وثبت على موقفه جرحوه بها ولا كرامة، وهم لا يعتقدون أنها تجرح، ووصفوه بالتكرار والاجترار والإصرار، ومن ذلك ما صنعه المُخربي في أشرطة "إياكم والغلو في الدين" من تلاعب بين الإلزامات والجرح بها،
وأما عيب البحث عن الأخطاء فلهذه المسألة تفصيل ليس هذا موطنه
ولكن على الواقف على الحجج أن ينكر موجبها الصحيح ولو كان من كل الناس
كما قال ابن القيم رحمه الله:
واهجر ولو كل الورى في ذاته( سبحانه)
[على ضوابط الإنكار طبعا]

وجه آخر

27ــ و في هذه الطريقة الإلزامية أيضا الخروج عن محل النزاع، فكثير منهم يتركون النظر في الأدلة والأسباب ودراسة ذلك بعلم وتجرد والجواب عنها إن لم تؤد المقصود، ويذهبون بعد ذلك للإلزامات السيئة اللازمة للقائل ويكتفون بها دليلا على النقض، وما سبيل العلم هذا، بل وأجزم أن أهل البدع إذا غلبوا على عوام أهل السنة فبهذه الطريقة إذ مبناها لا على ضعف دليل الخصم وإنما على احتمال خطئه وهذا ما توصل إليه هذه الإلزامات من غير معارضة فما با لك لو كانت مُعارَضة، وهي لا تغلب الحجج إلا مع حجج أخرى تقيم قول المخاصم، وحجج أخرى تضعف أدلة الخصم ، ومثال هذا ما قاله المعتزلة والأشاعرة بترك العلم بموجب الأحاديث الظنية في العقائد لاحتمال النقيض والعقائد يشترط فيها اليقين ولا يقوم اليقين إلا على يقين فأضلوا بهذه القاعدة أمة من الناس، وانظر الرد على ذلك الصواعق المرسلة لابن القيم من وجوه كثيرة
وإني إذ أذكر هذه الوجوه الأخيرة فلِمَا رأيت من كثير ممن يذهب مباشرة إلى الإلزامات بالعيوب دون النظر في أخطاء المتكلم فيه ودراستها بإنصاف وتجرد، بل منهم من يُخطِّئ ُالمتكلَّمَ فيه مُكايسة وتنازلا، وأكبر شغله كما يزعم حرب الغلو وهو لا يحارب إلا ربيع

وجوه أخرى من الرد والبيان

28ــ ثم لي أن أقلب عليكم إلزامكم فأقول كيف تجيبون التكفيريين والقطبيين الذين يثنون على سيد قطب ويخالفون في التجريح بقول المفتي وبكر أبي زيد و الجبرين ؟؟، وجوابكم عليهم جوابنا عليكم
29ــ وكيف تجيبون في كل تلك الإلزامات المطروحة كمسألة الجرح المفسر مقدم على التعديل ـ التي تضربون لها مثلا بمسألة الشيخ عبيد والحجوري ـ إذا ما قرر التكفريون لكم أن تعديل سيد قطب وارد الآن من عارف، وأن الجرح المفسر ليس مقنعا، وقد وقع الخلاف؟؟؟ وجوابكم عليهم جوابنا عليكم
30ــ وكيف تجيبون التكفيريين للحاكم إذا قالوا ما نعتقده هو كلام أحمد شاكر وابن إبراهيم وقبلهما كلاما لابن كثير وغيرهم وأن علماءنا اجتهدوا فكفروا حاكم مصر كسيد العربي وعبد المقصود وأمثالهم من المصرين كما كانوا يقولون؟؟؟
31ـــ وكيف تجيبون جميع الطوائف التي انتسبت إلى الأئمة كالنووي وابن حزم وابن دقيق وشيخه ابن عبد السلام وابن حجر وكثير ممن خالف أهل السنة في الأصول؟؟؟
فإن قلتم : هؤلاء أخطؤوا، فيردون عليكم: هل تبدعونهم؟، فستقولون: لا، فيقولون: فكيف تبدعون أتباعهم إذن؟؟؟ وهذا مخلصه صعب والحمد لله على السنة
32ـــ وكيف تجيبون من يقول أنكم متشددون وأن السنة قد حصرتم فيها أنفسكم دون طوائف أهل السنة الآخرين بالإطلاق العام؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 10:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ كريم الحنبلي، وددت إعانتك على النقل المستمر من شبكة "سحاب السلفية"، فواضح أن نيتك نقل كل شيء، وإشغال الطوائف السلفية بصراعاتها الداخلية هنا وهناك، فذلك هو الفهم وتلك هي الدعوة، والنهضة إنما تقوم على هذه النقاشات المملة، التي يكتبها بعضهم وهو على أرائك من وثير في دول الخليج، ثم تستحيل فتنة عمياء في الدول العربية الأخرى هنا وهناك.. هذا هو الدين، بارك الله فيك ! هذا ما لم تنقله بعد، أرجو الدعاء الصالح منك:

... ففي الكويت التراث
وفي اليمن المأربي
وفي مصر جماعتهم المعروفة وعلى رأسهم الحويني
وكذا جماعة الإسكندرية
وفي الشام رأس التمييع الثاني بعد عبد الرحمن عبد الخالق عدنان عرعور هذا بالنسبة للواضحين
وأما بالتفصيل فخلق لا يحصون من أنصار هؤلاء وتلاميذهم
هذا مع مناصرته لرسالة عمان مناصرة صريحة وغيرها من مسائل سيأتي الكلام إن شاء الله تعالى في ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله
الرابع: أن نسبة الناس إلى قطب ليس لمجرد الثناء الواحد الذي جاء جوابا في سؤال، ولذلك لم يُلحق كثير من مشايخنا هؤلاء الذين أثنوا على قطب كالمصريين حتى أضيف معها ما يدل على أخطائهم في قضايا الحاكمية أو التمييع ولا تخلطوا بيننا وبين الحدادية أو الجهال
الخامس: وحتى إذا قلنا أن الثناء المجرد يصح الإلحاق به فيكون ذلك في أمثال هؤلاء الأصاغر وأما الأكابر أمثال المفتي وأصحاب اللجنة فاجتماع القرائن أمر لا بد منه

السادس: أن ما يؤكد اعتبار شيخ السنة لهذه الأمور كلامه في كثير من حركي الحجاز بما هو معلوم مشهور، ولو انتفى هذا لما صح الإلزام فكيف مع ثبوته مانعا وفارقا واضحا، فهو اللجاج الخاوي الأفعاوي والإلزام الفارغ المتهاوي
السابع: أجزم لو أن المفتي وغيره كان في غير بلاده لرد عليه الشيخ وبين بطلان كلامه، وكذا لو كان في بلاده وليس له مثل ذلك المنصب الديني وفرق الناس على رأيه وحارب الربيع على نصرته لمنهج السلف وانتصر لأعدائه المنتصرين لمنهج الخلف في التمييع، لرد عليه وحاربه وقال فيه من الكلمات الشديدة مثل ما حصل لبكر أبي زيد وقد قام بخطابه أهل البدع وجعلوه سلما يركبون به رؤوس السلفيين فحمل عليه وعلى رده بكتابه "الحد الفاصل بين الحق والباطل"، والشيخ بكر أبو زيد من كبار علماء المملكة وكم أغضب رد شيخ السنة أهل الأهواء، ولكن لم نر من علماءنا الكبار أحدا قام على الشيخ ربيع معنفا وموبخا وراميا له بالغلو وكان الأئمة في ذاك الوقت أحياء
وكذلك ما حصل للنجمي مع الجبرين وكيف عنف عليه في نصيحته له، بل ورد الشيخ زيد أيضا عليه في بعض كتبه لثنائه على حسن البنا وسيد قطب، وهذا الوجه يمكن بسطه في أكثر من خمسة أوجه
الثامن: ثم أليس من جهة أخرى تشنعون أشد التشنيع وتشوهون منهج الربيع بأنواع من التقذيع فتذكرون كلامه الخفي في ابنِ باز والعثيمين والألباني واللجنة، والأفعاوي يجتر هذه اجترارا لأدنى مناسبة كما فعل في هذين المقالين الأخيرين، وعندنا بالعامية الوهرانية يقولون "صَدْقتْ له" لكن مع من؟؟؟،
ثم من جهة أخرى تصورون للناس أنه لا يتكلم في أهل بلده، ولا يتكلم إلا في من يسهل الكلام فيه كالمأربي وعلي حسن أي " حيطانهم قصار"، ويريدونها إقليمية، وهو لا يلتزم طرد قواعده، ومتناقض، إلخ ما تشنشنون به
وأنتم في ذلك أيضا متناقضون
فمن كان له كلام في هؤلاء فكيف تزعمون أنه لا يطرد قواعده
ولمذا شنعتم عليه بما كان ينبغي أن تفرحوا به لأنه طرد لقواعده
التاسع : ثم إن مانع المصلحة والمفسدة الصحيح لا يدل على النقض كما مضى لتعلق ذلك بالواقع الذي تختلف صوره كما هو واضح في الوجه الأول
العاشر: وبهذا نعرف أنكم لا تلزمون الشيخ الكلام في المفتي وغيره إلا لتعظموا ذلك بالتهويل والترويج والتشنيع فيسقط عند الناس، فهي مصيدة لا تقصدون غيرها، ولو كنتم طلبة حق لكان لكلام الشيخ الذي أوردتموه عليه من كلامه في ابن باز أو العثيمين أو غيره محملا حسنا عندكم كما هو عندنا، لا أقول تفضلا منكم لمقام الشيخ بل عدلا ووضعا له في موضعه الصحيح،ولكن التمييع يعمي ويصم.




والله أعلم
وصلى الله على نبيه وسلم
المشرفي
وفقه الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 10:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحجر السلفي على هذا المسلك الخلفي
ولزوم إثبات حجيته أصلا

20ــ وأين هذه الحجاج عند علماء الجرح والتعديل وها هي كتبهم لا يذكرون غير الأسباب وليست هي إلا الدليل في علومهم ؟؟؟؟؟
21ــ و أين هذه الطرائق عند السلف ؟؟؟؟؟ وليس التجريح ولا التبديع ولا التصنيف ولا الامتحان والإلحاق وتتبع الأخطاء عند الحاجة والهجر مأخوذ إلا منهم، ويا لكثرته عنهم، وامتلاء الكتب ـ كتب الجرح والتعديل وكتب السنة والردود ـ بها، بل وقلَّ إمام من الأئمة إلا ورمي برأي أو بدعة، ولم نر منهم هذه الطرائق والشقاشق والإلزامات، بل لم نر منهم هذه الزوابع العظيمة على أنفسهم ورمي المتكلمين بالغلو، وإنما كانوا يصبرون ويذكرون القول المنافي لقول المتكلمين فيهم، وهذا كثير عنهم وانظر ترجمة المزني مثلا ومثله بشر المعروف بالحافي وكيف لما تكلم فيه أحمد ذهب واختفى حتى مات رحمه الله، وكان باستطاعتهم تحزيب الناس وتخريب الدعوة بل منهم من كان بلدٌ كله تحت مذهبه كما كان لأبي حنيفة رحمه الله في العراق بل وبلاد الإسلام حتى قال الشافعي الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة ولم يسلم من الجرح رحمه الله فكان ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
22ـــ بل أين هذه الطرائق عند الجهمية والمعتزلة والرافضة والقدرية والخوارج والمرجئة والطوائف المنسوبة للسنة كالأشاعرة والماتريدية والسالمية والكرامية وغيرهم وكان الأولى بذلك هؤلاء، والحاجة ماسة إلى ذلك، والمقتضي قائم وموجود بل الطوائف التي ضلت وضُللت بهذا التمييع أحوج وأحوج وأقدر وأقدر؟؟؟؟؟؟؟؟
ويا للعجب إذ لم يهتدوا إليها هم واهتدى لها المأربي والأفعاوي وأشباههم

نظر آخر في آثار هذه الإلزامات في هذا الباب

23ــ ثم إنكم بمثل هذا الكلام الجديد والإلزام البعيد قد علَّمْتُم جميع الطوائف الآن الرد على أهل الحق أحكامهم الواضحة بما فيها أنتم فلا يسلم حكم لطالما في كل حكم خلاف، فالإسلام خالف فيه الكفار، والسنة خالف فيها أهل البدع والنظار، وكيفما نقضتم قولنا سينقضون قولكم، فهم يتعلمون منكم ما يصححون به باطلهم، ونحن نقول لكم كيف جوابكم عنهم في باطلهم، وكيف يكون جوابكم عليهم فهو جوابنا عليكم،
وسوف لا ترجعون في أجوبتهم إلا إلى أجوبتنا
فنحن نغلق الباب ونسد النوافذ، وأنتم تفتحون الباب وتكسرون النوافذ،
فما أحسن أثرنا على الناس وما أسوأ أثر الناس علينا كما قال أحمد رحمه الله
24ــ ولعل البعض يقول هذا الدارمي رد على المريسي وفي رده شيء من تلك الإلزامات العقلية وكذلك الكناني في الحيدة وأحمد في الرد على الجهمية على القول بأنه ألزمهم بقوله في تأويل مجيء القرآن بثوابه كما قال شيخ الإسلام وهكذا في كثير من المناظرات أشياء من ذلك
أقول الدارمي والكناني لم يتوسعا في هذه الإلزامات وكذا السلف على قلة مناظراتهم مع أهل البدع لم يتوسعوا في الإلزامات، وأكثر من توسع فيها شيخ الإسلام ابن تيمية وتبعه ابن القيم وخرّج على ذلك لأهل السنة قواعد كثيرة في الصفات وبعضها أخذها عمن قبله ومع ذلك ما صار إلى ذلك إلا لما طغت فتنة المتكلمين بها وأصبحوا هم أهل السنة وأن هذه الإلزامات على طريق العقل والعقل لا يخطئ عندهم، فبين أن العقل لا يعارض الشرع فضلا عن أن يتقدم عليه وبدأ يسرد ما أقاموه على تلك الإلزامات بنفس منطقهم يقرر به الحق رحمه الله وبنفس العقل، وعلى طريق الإلزامات نقض أقوالهم أيضا، فقرر من جهة الحق، ومن جهة أخرى نقض الباطل، كل ذلك بالعقل،ومع ذلك فقد عيب عليه التوسع في الطريقة كما يستشعر من كلام الذهبي رحمه الله، وكذا ما يستشعر من كلام الألباني في مسألة تسلسل الحوادث كما في السلسلة الصحيحة

وعلى كل حال فالجدال هو من باب دفع الصائل ولا يصار إليه إلا للضرورة وبشروط كما قرره شيخ الإسلام وغيره لذلك نهى عنه السلف، ولا تعارض بحمد الله إذ لا يلزم من ترك هذا النوع من الأساليب لفساده أن يكون الجدال كله غير جائز بل هو جائز دون التوسع بتلك الأساليب السيئة التي سماها إلزامات وعند الضرورة وبشروط أخرى

ثم إن ترك الكلام والخصومة في هذا النوع من العلم والتعامل هو محل إجماع من الطائفتين السنية والبدعية ومن دخل به على أهل السنة فإنما هو مفتتح لباب ضلالة فلم نسبق السلف علما وإنما السَّبْقُ بعدهم لا يكون إلا للبدع
وهذا الذي ذكرت يدل على فساد طريقة الأفعاوي وأشباهه من وجهين:
الأول: أن الإلزامات والمناقضات مضيق عليها في العلميات فضلا عن العمليات
والثاني: أن الشرط في العمليات انتفاء فساد الإرادة

25ـ هذا بغض النظر عن مسألة المصالح والمفاسد التي تعتري الأمور الخارجية الواقعية وهو وجه صريح لا ينكره جمعهم

والخلاصة في هذه الوجوه

أنها نقض لأصل الاستدلال بالمناقضات والإلزامات في باب الولاء والبراء والجرح والتعديل والسنة والبدعة وأنه طريقة فاسدة كلامية لا توصل إلى المطلوب والحق فيه، ومن زعم خلاف هذا وأنها أصل صحيح فالأدلة المقنعة
من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح وإلا فأنعموا وأكرموا بمنهج علم الكلام الجديد وأنكم:
أفراخ المتكلمين الجدد


ووجه آخر يزيد على ما مضى من مفاسد هذه الطريقة أيضا :

26ــ أنه إذا انتُقِد أحد الناس في السنة ذهب يبحث عن أخطاء الآخر ليلزمه بالسكوت كما فعل المأربي لأن أخطاءه أيضا تقتضي التجريح
والعجب ـ وهو المقصود من إيراد هذا الوجه ـ أنها تقتضي التجريح بقانون المجرِّح لا بقانون المجرَّح ومع ذلك إن لم يرجع بذلك وثبت على موقفه جرحوه بها ولا كرامة، وهم لا يعتقدون أنها تجرح، ووصفوه بالتكرار والاجترار والإصرار، ومن ذلك ما صنعه المُخربي في أشرطة "إياكم والغلو في الدين" من تلاعب بين الإلزامات والجرح بها،
وأما عيب البحث عن الأخطاء فلهذه المسألة تفصيل ليس هذا موطنه
ولكن على الواقف على الحجج أن ينكر موجبها الصحيح ولو كان من كل الناس
كما قال ابن القيم رحمه الله:
واهجر ولو كل الورى في ذاته( سبحانه)
[على ضوابط الإنكار طبعا]

وجه آخر

27ــ و في هذه الطريقة الإلزامية أيضا الخروج عن محل النزاع، فكثير منهم يتركون النظر في الأدلة والأسباب ودراسة ذلك بعلم وتجرد والجواب عنها إن لم تؤد المقصود، ويذهبون بعد ذلك للإلزامات السيئة اللازمة للقائل ويكتفون بها دليلا على النقض، وما سبيل العلم هذا، بل وأجزم أن أهل البدع إذا غلبوا على عوام أهل السنة فبهذه الطريقة إذ مبناها لا على ضعف دليل الخصم وإنما على احتمال خطئه وهذا ما توصل إليه هذه الإلزامات من غير معارضة فما با لك لو كانت مُعارَضة، وهي لا تغلب الحجج إلا مع حجج أخرى تقيم قول المخاصم، وحجج أخرى تضعف أدلة الخصم ، ومثال هذا ما قاله المعتزلة والأشاعرة بترك العلم بموجب الأحاديث الظنية في العقائد لاحتمال النقيض والعقائد يشترط فيها اليقين ولا يقوم اليقين إلا على يقين فأضلوا بهذه القاعدة أمة من الناس، وانظر الرد على ذلك الصواعق المرسلة لابن القيم من وجوه كثيرة
وإني إذ أذكر هذه الوجوه الأخيرة فلِمَا رأيت من كثير ممن يذهب مباشرة إلى الإلزامات بالعيوب دون النظر في أخطاء المتكلم فيه ودراستها بإنصاف وتجرد، بل منهم من يُخطِّئ ُالمتكلَّمَ فيه مُكايسة وتنازلا، وأكبر شغله كما يزعم حرب الغلو وهو لا يحارب إلا ربيع

وجوه أخرى من الرد والبيان

28ــ ثم لي أن أقلب عليكم إلزامكم فأقول كيف تجيبون التكفيريين والقطبيين الذين يثنون على سيد قطب ويخالفون في التجريح بقول المفتي وبكر أبي زيد و الجبرين ؟؟، وجوابكم عليهم جوابنا عليكم
29ــ وكيف تجيبون في كل تلك الإلزامات المطروحة كمسألة الجرح المفسر مقدم على التعديل ـ التي تضربون لها مثلا بمسألة الشيخ عبيد والحجوري ـ إذا ما قرر التكفريون لكم أن تعديل سيد قطب وارد الآن من عارف، وأن الجرح المفسر ليس مقنعا، وقد وقع الخلاف؟؟؟ وجوابكم عليهم جوابنا عليكم
30ــ وكيف تجيبون التكفيريين للحاكم إذا قالوا ما نعتقده هو كلام أحمد شاكر وابن إبراهيم وقبلهما كلاما لابن كثير وغيرهم وأن علماءنا اجتهدوا فكفروا حاكم مصر كسيد العربي وعبد المقصود وأمثالهم من المصرين كما كانوا يقولون؟؟؟
31ـــ وكيف تجيبون جميع الطوائف التي انتسبت إلى الأئمة كالنووي وابن حزم وابن دقيق وشيخه ابن عبد السلام وابن حجر وكثير ممن خالف أهل السنة في الأصول؟؟؟
فإن قلتم : هؤلاء أخطؤوا، فيردون عليكم: هل تبدعونهم؟، فستقولون: لا، فيقولون: فكيف تبدعون أتباعهم إذن؟؟؟ وهذا مخلصه صعب والحمد لله على السنة
32ـــ وكيف تجيبون من يقول أنكم متشددون وأن السنة قد حصرتم فيها أنفسكم دون طوائف أهل السنة الآخرين بالإطلاق العام؟؟؟؟؟؟؟
والمصيبة أن المأربي المخرب وجد مدخلا لتعديل الصوفية والخوارج ومنهم القاعدة بأنهم من أهل السنة العامة التي تطلق في مقابل التشيع فهل بعد هذا التمييع تمييع، آ نعم بقي الروافض ولا أدري ما ذا سيجد المخربي من قواعد تساعده على إدخالهم في أهل السنة
فكيف تجيبون؟؟؟؟
أم أن شبهات المأربيين راجت عليكم إذ هم يبيضون ويفرخون في منتداكم
فوا مصيبتاه ويا غوثاه إذن
وقد قال الحكمي رحمه الله
فيا شديد الطول والإنعام إليك نشكو محنة الإسلام

33ــ ولهذا فلتعلم أخي القارئ الكريم أن مآلَ القولِ طردُ النفي والوقوعُ في الأخير بعد اتباع الإلزامات في القول بمطلق التعديل وهو مسلك النصارى و الإرجاء الغالي والتصوف المقيت والتجهم الإلحادي وفي عصرنا الديمقراطية الكافرة
وكذلك طرد الأخذ بالإثبات مآله القول بمطلق التجريح وهو مسلك المغضوب عليهم من اليهود والشيعة والخوارج
وستأتي بإذن الله وجوها من الرد على أصحاب هذا الفكر الدخيل تظهر بجلاء فساد منهجهم وأنه يلزمهم ما لزم الأشاعرة إذ حالهم كحال الأشاعرة في التلبس بالسنة ومحو رسوم منهج السلف في الصفات، وأكتفي هنا ببيان مجمل:
وهو أن أتباع عبد الرحمان عبد الخالق الذي أدخل هذا الفساد إلى المنهج السلفي ـ وإن أدخله القطبيون و السرريون أيضا وقرروه فمسألتهم هي الحاكمية وهو داخل بالتبع ـ إنما هم مخانيث الإخوان، والإخوان مخانيث الصوفية،
فعندنا ثلاثة فرق: المميعة،والإخوان، والصوفية في باب التعديل، ويقابلهم بنفس الحال: الأشاعرة، والمعتزلة ،والجهمية في باب التعطيل
ويلزم من قال بالتمشعر أن يقول بقول الجهمية ولابد
ويلزم من قال بالتمييع أن يقول بقول الصوفية ولابد
بل يرجع الأول في الأخير إلى مذهب الفلاسفة المشائية وهم فحول التعطيل
والآخر يرجع إلى مذهب الفلاسفة الإشراقية وهم فحول التمييع
وجاءت شريعة الله تعالى بالإثبات للغيبيات والإثبات للولاء والبراء على ذلك
وكلا المذهبين خارج عن أصول شريعتنا فالفلاسفة المشائية لا يؤمنون والفلاسفة الإشراقية لا يعادون
و لا يقف بين ذلك إلا متناقض قليلا ما يؤمن قليلا ما يغضب
وكذلك في مسألة الصحابة رضي الله عنهم من قال بقول الزيدية كاد يخرج بقول الروافض
حتى قال يزيد بن هارون إأتني بزيديٍّ صغير أخرج لك منه رافضيا كبيرا
وعلى هذا جاء تحذير إمام السنة في زمانه البربهاري رحمه الله فقال:
"واحذر صغار المحدثات........"

ومن خلطهم أيضا في قضية الإلزام

34ــ أنهم لا يفرقون بين الإلحاق والإلزام ويجعلون كل ذلك إلزاما وهو يكاد يكون كذلك بالمعنى اللغوي، وتقولون: الذي ألزم هو شيخ السنة فنلزمه كما ألزمنا، وشتان بين الإلزامين، فالإلحاق بالمعنى الاصطلاحي العقائدي ليس وليد اليوم ولا نعلم أحدا من أهل العلم سماه إلزاما بالمعنى الاصطلاحي الجدلي الذي فتحتم بسببه هذا النوع من المناظرة الجديد

فساد إلزامهم للشيخ ربيع على بعض ما تقرر من تأصيل

35ــ ثم إلزامكم بالمفتي واللجنة وغيرهم هو إلزام فاسد من أصله إذ القول في علي حسن يفارق القول في هؤلاء، ولا نسلم بصحة القياس إلا مع نفي هذه الفوارق، وأما معها فهيهات:

الأول: أن المفتي مفتي الدولة التي يعيش فيها الشيخ ربيع بخلاف علي حسن وهذه عند أولي النهى كافية

الثاني: أن المفتي من الراسخين في زماننا في العلم ومن أئمة الفتوى، خلف الإمامَ ابنَ باز رحمه الله في منصبه وعلي حسن لا يبلغ ذلك
الثالث: أن المفتي سُئل فأجاب بما يرى في سيد فأين حاله من حال القطبيين الذين يحاربون السلفيين على سيد
ـ وأين حاله مع علي حسن في باب التمييع وهو قد أدخل فلول التمييع على الشباب السلفي في جميع الأقطار

منقول للفائدة










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 11:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي الكريم هذا حسب موضوعي
ولا تتهكم من الحق ولا تستهتر
تكلم حسب الموضوع او دع موضوعي ارجو ان تفهم مازلت لم ارد عن تعقيبك
اما شبكة السحاب هي بيتي ومعقلي وكل من فيه هم اخواني في الله حفظهم الله منذ دخولي لنت والفائدة تعم الجميع لذا لاتحاول
طرحت تعقيبك وانتظر الرد
ولا اريد اتستهتار ولا تحاول ان تدخل لي بعدة عضويات لانك نفسه فلا داعي لتخفي
العبرة ليس في النقل العبرة فيماذا تنقل وشتان بين الثرى والثريا










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 11:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

متكلِّمون يَذمُّون علمَ الكلام ويُظهرون الحَيرة والنَّدم

عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة مبنيَّةٌ على الدليل من كتاب الله عزَّ وجلَّ وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه صحابتُه الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم، فهي صافيةٌ نقيَّةٌ، واضحةٌ جليَّة، ليس فيها غموض ولا تعقيد، بخلاف غيرهم الذين عوَّلوا على العقول، وتأوَّلوا النقول، وبنَوا معتقداتهم على علم الكلام المذموم، الذي بيَّن أهلُه الذين ابتُلوا به ما فيه من أضرار، وندموا على ما حَصَلَ منهم من شغل الأوقات فيه من غير أن يظفروا بطائل، ولا أن يصلوا إلى حقٍّ، وفي نهاية أمرهم صاروا إلى الحيرة والنَّدَم، فمنهم من وُفِّق لتركه واتِّباع طريقة السَّلف، وجاء عنهم عيبُ علم الكلام وذمُّه.

فأبو حامد الغزالي – رحمه الله – من المتمكِّنين في علم الكلام، ومع ذلك

فقد جاء عنه ذمُّه، بل والمبالغة في ذمِّه، ولا يُنبئك مثلُ خبير، جاء ذلك عنه في كتابه إحياء علوم الدِّين، حيث بيَّن ضررَه وخطرَه، فقال (ص: 91 92): "أمَّا مضرَّته، فإثارةُ الشبهات وتحريك العقائد، وإزالتها عن الجزم والتصميم، فذلك مِمَّا يحصل في الابتداء، ورجوعُها بالدليل مشكوك فيه، ويختلف فيه الأشخاص، فهذا ضررُه في الاعتقاد الحقِّ، وله ضررٌ آخر في تأكيد اعتقاد المبتدعة للبدعة، وتثبيته في صدورهم، بحيث تنبعث دواعيهم، ويشتدُّ حرصُهم على الإصرار عليه، ولكن هذا الضرر بواسطة التعصُّب الذي يثور من الجدل".

إلى أن قال: "وأمَّا منفعتُه، فقد يُظنُّ أنَّ فائدَتَه كشفُ الحقائق ومعرفتُها على ما هي عليه، وهيهات؛ فليس في الكلام وفاء بهذا المطلب الشريف، ولعلَّ التخبيط والتضليل فيه أكثر من الكشف والتعريف، وهذا إذا سمعته من محدِّث أو حشوي ربَّما خطر ببالك أنَّ الناسَ أعداءُ ما جهلوا، فاسمع هذا مِمَّن خَبَر الكلامَ ثم قلاه بعد حقيقة الخبرة وبعد التغلغل فيه إلى منتهى درجة المتكلِّمين، وجاوز ذلك إلى التعمُّق في علوم أخر تناسبُ نوع الكلام، وتحقق أنَّ الطريقَ إلى حقائق المعرفة من هذا الوجه مسدود، ولعمري لا ينفكُّ الكلام عن كشف وتعريف وإيضاح لبعض الأمور، ولكن على الندور في أمور جليَّة تكاد تفهم قبل التعمُّق في صنعة الكلام".

وقد نقل شارحُ الطحاوية عنه هذا الكلام وغيرَه في ذمِّ علم الكلام (ص: 236)، وقال (ص: 238): "وكلامُ مثلِه في ذلك حجَّة بالغة".

ثمَّ بيَّن شارح الطحاوية أنَّ السَّلفَ كرهوا علمَ الكلام وذمُّوه:

والسُّنَّة، وما فيه من علوم صحيحة، فقد وعَّروا الطريقَ إلى تحصيلها، وأطالوا الكلامَ في إثباتها مع قلَّة نفعها، فهي لحمُ جَمل غثٍّ على رأس جبل وَعْر، لا سهلٌ فيُرتقى، ولا سمين فيُنتقل، وأحسنُ ما عندهم فهو في القرآن أصحُّ تقريراً وأحسن تفسيراً، فليس عندهم إلاَّ التكلُّف والتطويل والتعقيد".

إلى أن قال: "ومن المحال أن لا يحصلَ الشِّفاءُ والهدى والعلمُ واليقين من كتاب الله وكلام رسوله، ويحصلُ من كلام هؤلاء المتحيِّرين، بل الواجب أنَّ يجعل ما قاله اللهُ ورسولُه هو الأصل، ويتدبَّر معناه ويعقله، ويعرف برهانَه ودليلَه، إمَّا العقلي، وإمَّا الخبري السَّمعي، ويعرف دلالته على هذا وهذا، ويجعل أقوال الناس التي توافقه وتخالفه متشابهة مجملة، فيُقال لأصحابها: هذه الألفاظ تحتمل كذا وكذا، فإن أرادوا بها ما يُوافق خبر الرسول قُبل، وإن أرادوا بها ما يُخالفه رُدَّ".

وقال أيضاً في (ص: 243): "قال ابن رُشد الحفيد – وهو من أعلم الناس بمذهب الفلاسفة ومقالاتهم – في كتابه تهافت التهافت: (ومَن الذي قال في الإلَهيات شيئاً يعتدُّ به؟)، وكذلك الآمدي – أفضل أهل زمانه – واقفٌ في المسائل الكبار حائر، وكذلك الغزالي – رحمه الله – انتهى آخرُ أمره إلى الوقف والحيرة في المسائل الكلامية، ثمَّ أعرض عن تلك الطرق، وأقبلَ على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فمات والبخاري على صدره، وكذلك أبو عبد الله محمد بن عمر الرازي، قال في كتابه الذي صنَّفه في أقسام اللذات:

- نِهايةُ إقدام العقول عِقالُ وغايةُ سعي العالمين ضلالُ

وأرواحنا في وحشة من جسومنا وحاصلُ دنيانا أذَى ووبالُ

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى أن جمعنا فيه: قيل وقالوا

فكم قد رأينا من رجال ودولةٍ فبادوا جميعاً مسرعين وزالوا

وكم من جبال قد عَلَت شُرُفاتِها رجالٌ فزالوا والجبالُ جبالُ



لقد تأمَّلتُ تلك الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية، فما رأيتُها تشفي عليلاً، ولا تُروي غليلاً، ورأيتُ أقربَ الطرق طريق القرآن، اقرأ في الإثبات {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}، واقرأ في النفي {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}، {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}، ثم قال: "ومَن جرَّب مثلَ تجربَتِي، عرف مثل معرفتِي".

وكذلك قال الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الكريم الشهرستاني، إنَّه لم يجد عند الفلاسفة والمتكلمين إلاَّ الحيرة والندم، حيث قال:

لعمري لقد طُفت المعاهد كلها وسَيَّرتُ طرفي بين تلك المعالم

فلم أر إلاَّ واضعاً كفَّ حائر على ذقن أو قارعاً سنَّ نادم

وكذلك قال أبو المعالي الجويني رحمه الله: "يا أصحابنا! لا تشتغلوا بالكلام، فلو عرفتُ أنَّ الكلامَ يبلغ بي إلى ما بلغ ما اشتغلتُ به"، وقال عند موته: "لقد خضتُ البحرَ الخِضَمَّ، وخلَّيتُ أهل الإسلام وعلومَهم، ودخلتُ في الذي نَهونِي عنه، والآن فإن لم يتداركنِي ربِّي برحمته، فالويل لابن الجوينِي، وها أنا ذا أموت على عقيدة أمِّي، أو قال: على عقيدة عجائز نيسابور"، وكذلك قال شمس الدين الخسروشاهي – وكان من أجلِّ تلامذة فخر الدِّين الرازي – لبعض الفضلاء، وقد دخل عليه يوماً فقال

ص -34- (ما تعتقد؟ قال: ما يعتقده المسلمون، فقال: وأنتَ مُنشرح الصَّدر لذلك مستيقن به؟ أو كما قال، فقال: نعم، فقال: اشكر الله على هذه النِّعمة، لكنِّي – والله! – ما أدري ما أعتقد، – والله! – ما أدري ما أعتقد! – والله! – ما أدري ما أعتقد!) وبكى حتى أخضَل لحيته.

ولابن أبي الحديد الفاضل المشهور بالعراق:

فيكَ يا أُغلوطة الفِكَر حارَ أمري وانقضى عمري

سافرتْ فيك العقولُ فما ربحت إلاَّ أذى السفر

فلحى الله الأُلَى زعموا أنَّك المعروف بالنَّظر

كذبوا إنَّ الذي ذكروا خارجٌ عن قوة البشر

وقال الخونجي عند موته: "ما عرفتُ مِمَِّا حصَّلته شيئاً سوى أنَّ الممكن يفتقر إلى المرجِّح، ثم قال: الافتقار وصفٌ سلبِيٌّ، أموت وما عرفتُ شيئاً".

وقال آخر: "أضطجع على فراشي، وأضع الملحفةَ على وجهي، وأقابل بين حُجَج هؤلاء وهؤلاء حتى يطلع الفجر، ولم يترجَّح عندي منها شيء".

إلى أن قال شارح الطحاوية: "وتجد أحد هؤلاء عند الموت يرجع إلى مذهب العجائز، فيُقرُّ بما أقرُّوا به، ويُعرض عن تلك الدقائق المخالفة لذلك، التي كان يقطع بها ثمَّ تبيَّن له فسادُها، أو لم يتبيَّن له صحتُها، فيكونون في نهاياتهم – إذا سلموا من العذاب – بِمنْزلة أتباع أهل العلم من الصبيان والنساء والأعراب".

وكان أبو محمد الجوينِي والد إمام الحرمين في حيرة واضطراب في صفات الله عزَّ وجلَّ، ثمَّ صار إلى مذهب السَّلف، وألَّف رسالة نُصح لبعض مشايخه من الأشاعرة، وهي مطبوعة ضمن مجموعة الرسائل المنيرية (1/174 – 187).

منقول










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-01, 10:27   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اما في شأن المجدد الامام الشيخ محمد ابن عبد الوهاب

فهذا ردي لك لانني مللت التكرار
ولكن ان عدتو عدنا
https://www.djelfa.info/vb/showthread...62274#poststop










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-01, 14:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الحقيقة قد عرفت الآن مستواك من التفكير أيها الحنبلي، لما كتب شيئا دون أن تنقله من غيرك، فإذا كل ما تكتبه أوهام وكلام فارغ.. أرجوك لا تدلس، فالشيخ العلامة إبراهيم عدنان تكلم في مسألة عدالة الصحابة، وذكر بعضا مما اقترفه بعضهم، مما يوجب عنده عدم التعديل، والقرآن الكريم -أعيد أكثر من مرة- إلى جانبه، وهو يعلو على الروايات الكاذبة المشبوهة، وهذا رأي موجود في الأمة، إذن.. لا تقل مدلسا طعن في الصحابة! وتحقيقه أعتبره بحق دفاع عن السنة الصحيحة فعلا، وعن مكانة الصحابة الحقيقية، وأهم من ذلك دفاع عن القرآن الكريم وبيناته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والكون مع الصادقين {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}. ويحكم كيف تلقون ربكم وأنتم معرضون عن قرآنه المحفوظ!

واعلم أخي أن الدفاع بالباطل هو كلا دفاع، والأولى عندما تجهل أن تذهب وتقرأ وتدرس وتحقق، فلا تهون من الشيخ العلامة، لأنه قد رد
في سلسلة على شبهات بعض مشايخك وأسكتهم إلى الآن، فكيف تزعم أن صغار الطلبة يردون عليه.. هذا كلام فارغ!

أنصحك بترك سلاح الرمي بالكلمات والمناورة بها كأن تقول: رافضي، رويبضة، التقية... إلى آخر هذا الهراء، وهيا إلى فهم المعاني الخالدة القرآنية، ومعالجة ركام الروايات على ضوئها، ولئن تركت جلها، فلن يضر ذلك من إيمانك شيئا، إنها روايات القرن الثالث الهجري، وبعد اشتداد الفتن وتسلط السلطة، افهم جيدا، لا تكن إمعة، هداني الله وإياك، والسلام.










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-02, 06:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليفهم المخدوع بهذا الزنديق طريقته في الخداع

أنه يتبع أصول الزيدية ويطبق الإمامية
عدنان إبراهيم مولع بالفلسفة ولا أجزم على إتقانه ولا جهله بها ، لكن يتضح ولعه بها وبفلاسفتها ، بل أوصل محمد باقر الصدر إلى مرتبة فوق مراتب الفلاسفة وأنه سد باباً ما استطاع أحد سده من قبله .

عدنان إبراهيم من النوع الذي يحاول أن يبرز بزي العالم وهو جاهل ، فحين يتحدث لا بد أن يعلق على بعض الألفاظ محاولاً إبراز مهاراته اللغوية ليوحي أنه العالم النحرير رغم أن لا محل لهذه التعليقات عمال على بطال كما يقال
وحتى الشبه التي يرويها يجعلك تعتقد أنه هو من اكتشفها وقد يصدق ذلك ممن لم يسمع لزنادقة قبل عدنان إبراهيم ويدري أنه أخذ عنهم ، فهو لم يأتي بجديد بل يسير على درب من سبقوه ، وأكثر ما يلتقط من الزيدي المحترق حسن المالكي ، وقد كان لحسن المالكي في فترة ما قبل الإنترنت ظهور ويأتي بالشبه ويعرضها كحقائق تجعل العوام أو حتى من ليس لهم إطلاع على العلوم الشرعية في حيرة مما يقول ، وفي النهاية سقط حسن المالكي وهرب من مناظرات بسيطة على الشبكة بعد ثورة الإنترنت ومع طلاب علم لم يكن لهم شهرة علمية . ( مجرد فقاعة صابون )

لتفهم طريقة عدنان إبراهيم ركز على التالي
عدنان إبراهيم قليل أدب حتى مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لسان حاله في كل أقواله ولا مجال لحصرها

مثلاً
وصف النبي بالأهطل وضعيف الشخصية !
لكن لو قلت له كيف تقول ذلك ؟
سيرد ويقول : حاشا ذلك ، أنا خادم لنعل رسول الله ، إنما أنا يا جهلة كنت أصف حال لسان الصحابة الذين نزلت فيهم الآية الكريمة من أنهم يؤذون رسول الله لأنهم يقولون في قرارة أنفسهم أنه أهطل ضعيف الشخصية !

( عدنان إبراهيم يتخيل الصورة في رأسه ثم يرسلها كحقيقة مسلمة ) هذا أسلوبه

نجده يطعن في الصحابة شتى أنواع الطعن ، فمثلاً يصفهم بعدم الرغبة في الصدقة بعد نزول الآية ، وأنهم قالوا لا حاجة بهم لمناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يتصدقوا !

طبعاً لو سألته وقلت ومن كان من الصحابة ، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة ... الخ
هل هؤلاء لم يكونوا يجلسون في بيت النبي ؟
سيقول : لا هم بأبي وأمي ، فيأتي بشخصية دارت عليها روايات كردة ثم توبة ويطعن فيها
ولو قلت له كيف عرفت أن المقصود بالآية هي هذا أو هؤلاء ؟

القصد أنه يريد الطعن في كل شيء ، فطعن الصحابة وعلى رأسهم عمر رضي الله ، ولم يبقي ولم يذر ، لكن في ذات الوقت تجد له مقالة في عمر ربما لم تسمع بها حتى لتقول أن ما من أحد أحب عمر بن الخطاب كعدنان إبراهيم

مثال
طريقته مع النبي صلى الله عليه وسلم كطريقة الرافضة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( على حسب الموجة المراد توجيه دفتها )
فالرافضة من ناحية يغلون في علي ، ومن ناحية يجعلونه جباناً يقاد من عنقه ويُكسر ضلع زوجته وهو مستسلم ، ولا يخجلون في أخرى من أن يصفونه بالشجاعة وباقتلاع باب خيبر ، وهكذا من المتناقضات !

فعدنان إبراهيم يصف حال النبي ويقول أن الصحابة يأكلون معه وزوجته فيبحثون عن اللحم في القصعة ويتحسسون يد زوجته ، ويصفهم بأن في قلوبهم مرض ( يشير إلى إيحاءات جنسية تجاه زوج النبي )
في المقابل يتحدث عن النبي وكأنه المحب المنصف له وأن النبي أغير الخلق !
زندقة وأسلوب باطني على أعلى درجات المكر والدهاء

لنأخذ مثال على ما يقوله عن مذهبه وكيف يراوغ
يصرح ويقول أنه أشعري شافعي سني ، ومرة يقول أنه ليس له مذهب ، فهو سني شيعي زيدي إباضي مؤمن كافر ، وأخرى يقرر أنه لا يذهب فيما يذهب إليه أهل السنة ولا إلى ما يذهب إليه الرافضة ، ويشير إلى أصول الزيدية ويصف نفسه بالاعتدال بعد أن يفصله على مذهب الزيدية دون أن يقول عن نفسه أنه زيدي


وحين ينتقد بأنه طعن بعقيل بن أبي طالب وأنه يترضى عليه ولايسلم عليه كالحسين بن علي
كيف يكون جوابه

يتعجب لما ينتقدونه به ، ويقول أنه يتبع علمائه أهل السنة !
طيب لماذا تسلم على الحسين من الأساس ولا تترضى عليه كعقيل !

ولماذا طعنت في علماء أهل السنة والأن تقول أنك تتبعهم !
وكنت تقول أنك لاتتبع أحد !
لماذا ساعة سني وساعة زيدي وساعة رافضي وساعة مؤمن وساعة كافر وبلسانه قال ذلك !

( حسب الموجه ) لا مبدأ يسير عليه ، أسلوب الباطنية في ضرب الإسلام من الداخل

مثال آخر
قال الشيخ الداهوم أن عدنا إبراهيم تم طرده من المجلس الإسلامي في النمساء على ما أذكر ، وانشأ مجلس الشورى وأنه يأتيه دعم ، وكأن الشيخ يشير إلى الرافضة
الرد يكون بتمثيلية
عدنان إبراهيم في حلقة ما يرد بها على منتقديه ويقوم بتمثيلية سخيفة ، فيطلب من الحضور التبرع لدفع إيجار المبني الذي يقوم منه بنشاطه ، وهو بذلك يرسل رسالة من أنه لا يتلقى دعماً من إيران !

ومن السخافة والضحك على العقول وفي ذات الأسلوب
يوحي بدعمه للثورات العربية ومنها الثورة السورية ، فكيف يصنع بإيران وحزب الله الذي قال عنه أنه وصل به إلى درجات الكمال ، وماتعليقه على موقفهما من الثورة السورية ؟

يضع اللوم على السياسة ويلعن السياسة ، ليعتذر لإيران وحزب الله بالسياسة الملعونة !
شغل فهلوة ونصب وزندقة

علماء الإسلام فندوا الشبه وردوا عليها ، لكن العوام يجهلون الردود ويأخذون بكلام هؤلاء الزنادقة عن جهل بالأمر ، وما يقوله عدنان إبراهيم قاله قبله الباطنية والمستشرقين والنصارى وليت شعري بما يقول الرافضة

خلال متابعته ليومين كنت أخذ الشبهة وأذهب للبحث عن ما قيل في الرد عليها ، فأجد أنها تذوب ذوبان الملح في الماء ، وأقسم أن الخبيث قد حيرني في أمور لولا أن تتبعتها وكفاني ما وجدت عن تتبع ما ساواها ، فهو مثلاً يبتر كلام أحد العلماء ، ثم يثني عليه ثناءاً عجيباً وأنه منصف وهو كذا وكذا وكذا ، وحين تتبع حجته تجد أنه بتر كلام العالم ولم يكتفي بذلك ، بل يستخدم شهرة العالم وكأنه يذهب إلى ما يذهب إليه هذا الزنديق ليجير اسم العالم ولا يكتفي بقوله المبتور فقط ، فيعتقد العوام أن ابن حجر الذي بتر كلامه ولم يكفيه ببتره حتى أنه يوحي أنه يقول بما يقول به عدنان إبراهيم وهو على مذهبه ، فيكون بذلك عدنان ليس الوحيد من يقول بذلك ، بل العالم الذي ملأت شهرته الآفاق يوافقه ، ثم لا يخجل في موضع أخر أن يطعن بذات العالم في موقف آخر ، وهذا حدث مع ابن حنبل بشكل كبير

والزنادقة يبترون الكلام إلا أنهم لا يصنعون هالة حول قائله ليوهموا الناس أن من قال بذلك على ما هم عليه !

مثال للتوضيح وعلى حديث احتج به على معاوية
عندما نحتج بلفظ الصعلوك عند بعض علماء الشيعة لنؤكد معنى الحديث ، فإننا لا نقرر أن قائله من الشيعة هو على ما عليه أهل السنة ، بل لنؤكد المعنى اللغوي للفظ وأنه لا يتعدى معنى الفقير الذي لا مال له ، فنحتج بهم عليهم بما يخالفوننا فيه . أما عدنان إبراهيم فيجير العالم وقوله ليوهم أنه يوافقه ، ثم لا يجد حرجاً أن يطعن فيه في موقف مغاير ، وهي ذات الطريقة مع النبي والصحابة وعلماء المسلمين ومذهب أهل السنة










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-02, 10:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم تكشف أخي الحنبلي عن صاحبك الذي نقلت عنه هذه القراءة، التي تحاول أن تبحث عن كل ما يمكن تأويله وليه لأجل ضرب الشيخ العلامة عدنان إبراهيم، فعلا إنها قراءة مريضة، مشبعة بالغيرة والحسد، واعلم أن أولئك لابد أن يتعاملوا مع الشيخ بهذا الأسلوب، لأنهم علموا الناس أنهم هم الطائفة الناجية، وأن تصوراتهم صحيحة مائة في المائة، فهم لأجل ذلك في مناصبهم ورتبهم، وويل لمن يقول شيئا يخالف به المعهود! بل عليه أن يحفظ ويحفظ ولا اجتهاد ولا مراجعة ولا محاولة فهم جديدة، وأنت تعلم أن من كانت هذه حاله، فهو حريص على مهاجمة كل من يكشف جهله ومستواه العلمي، ومعروف أن (السلفية) تهاجم الأشعرية في كل حين، ودون أي خشل أو احترام للجوار، فكيف تسكت عمن برز عليهم وكشف عوارهم وفكرهم التاريخي المُسمّم.. لذا فأحذرك من هؤلاء الذين تنقل عنهم، لا تدعهم يقدمون لك قراءة مجانية، بل حاول أنت أن تستمتع وتقرأ وتتعلم وتنقد، كن حرا نزيها {وإن قلتم فاعلدوا}، واستعد لمناقشة كل مسلمة لديك.. هل فهمت؟


ولا أريد أن أنتهج الأسلوب نفسه، وإلا فعليك باليوتيوب لتعلم من هم الوهابية ومن هم حلفاؤهم وما هي مخططاتهم وبرنامجهم، الذين ينفذونه في الأمة الإسلامية بعلم وبغير علم.. شيء فظيع جدا مخيف!




لكن ما هو أفظع من ذلك، هو جراءتهم على الله تعالى، ووصفه بظواهر تفيد التشبيه والتمثيل، شاءوا أم أبوا.. رغم كل النفي الذي يكررونه، والذي لا يسمن ولا يغني من جوع ! وأتحدى كل (سلفي) في أن الله تعالى –تقدست أسماؤه وتنزهت صفاته- ليس في خياله عبارة عن خيالات وأشكال، مع أن الله تعالى يقول: {ليس كمثله شيء}، لكن لأنهم يثبتون الظواهر على الحقيقة، ويؤكدون ذلك ويصرون على هذا الفهم الأعجمي، وما تسرب من تصورات أهل الكتاب، فهناك خيالات ومجسمات عن الله تدغدغ أذهانهم، وكل القواعد التي ينشؤونها لتبرير هذه التصورات قواعد مبتدعة، لا توجد عند السلف العرب الأقحاح، وفي تفسير ابن جرير الطبري الخبر اليقين عن الاعتقاد الصحيح للسلف الذين كانوا عربا لا أعاجم!



إذن، أيها الحنبلي هنا الطامة والمصيبة، فإن كان من قدح أو طعن فهو هذا؟ فكيف يدعي احترام المخلوق من لا يحترم الخالق، بل يضعه في صورة لا تبعد كثيرا عن صورة المخلوق، تعالى الله عما يقولون علو كبيرا.


تابع هذا الموضوع بهذا العنوان -على الأقل- في اليوتيوب:


التشبيه والتجسيم والتنزيه لله عز وجل - د. عدنان إبراهيم









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-02, 11:11   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يبدو أن الجدال معك مضيعة للوقت وهدره و يصل إلى طريق مسدود فعلا أترك العلم من منبعه واذهب لليتوب وأستمع إلى
روبيضة من رويبضاتكم خسأتم اهل رافضة وشعر وكل صوف متناثر إلا نور والحق والضياء الحق أبلج لن يحتاج لفساد ليظهروه وننتظرهم كل هذا المدة ونترك كلام هؤلاء العلماء اللذين أفنو حياتهم في طلبه
ألا تخجلون تتخذون عقيدتكم من الاعلام والتلفاز والمجاهيل وكل شئ فاسد
ا......................الا تخجلون من اتخاذ عقيتكم من كل حزب شيطاني
غير حزب الله
خاب مسعاكم وظنونكم
..لن ألوث أذني وسمعي بهذا الافاق المضل ....
آخر كلامي معك
هو كلام العلامة ربيع السنة حفظه الله
فهذا منهج شائع وحق معروف ومنتشر بين أهل السنة وسيف مسلول على أهل البدع ومن علامات أهل البدع إنكاره وعيبهم أهل السنة وطعنهم به، فإذا سمعت رجلاً يعيب به أهل السنة فاعلم أنه من أهل الأهواء والبدع إلا أن يكون جاهلاً فعلمه وبين له أن هذا الامتحان لأهل الأهواء أمر مشروع دل عليه الكتاب والسنة وعمل به السلف، ولا يقلق منه ويُعيِّر به إلا أهل البدع؛ لأنه يفضحهم ويكشف ما ينطوون عليه من البدع.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-02, 14:39   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
آخر كلامي معك
هو كلام العلامة ربيع السنة حفظه الله
فهذا منهج شائع وحق معروف ومنتشر بين أهل السنة وسيف مسلول على أهل البدع ومن علامات أهل البدع إنكاره وعيبهم أهل السنة وطعنهم به، فإذا سمعت رجلاً يعيب به أهل السنة فاعلم أنه من أهل الأهواء والبدع إلا أن يكون جاهلاً فعلمه وبين له أن هذا الامتحان لأهل الأهواء أمر مشروع دل عليه الكتاب والسنة وعمل به السلف، ولا يقلق منه ويُعيِّر به إلا أهل البدع؛ لأنه يفضحهم ويكشف ما ينطوون عليه من البدع.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

صدق ربيع المدخلي العظيم!!
لكن -مع الأسف- كلامه فارغ، لأن كل طائفة يمكن أن تزعم مثل قوله في منهجها وتصوراتها، فما يمنعها يا حنبلي من ذلك؟! والقرآن الكريم يقول: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}، واطمئن سيدي لست برافضي ولا شيعي.. فدعك من القذف بالألقاب، وحاول أن تراجع ما طرحته عليه من إشكالات وحرر سماعك، وحاول أن تقرأ للجميع، ولا ترهن نفسك في أشخاص هم محجوجون في كل ما يقولون، ومعلوم عندنا خلفيات أفكارهم، فضلا عن أفكارهم نفسها، ولله الحمد والمنة.. هذا ما لدي الآن، ولا أقول آخر كلامي إلا أن يشاء الله، والسلام.










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-02, 11:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
zianemohamed
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية zianemohamed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا كريم لماذا هذا الأسلوب الذي لا يمت للإسلام باية صلة ؟
وهذا الانتقاد اللاذع ؟ ما عرفنا عن السلف هذه اللغة فحاور بأدب أو اهجر وهذا من حقك نحن نريد أن نستفيد من هذه الحوارات ونتبين طريق الحق
وهذا الأسلوب يطمس الحق
ثم إذا كان العالم الغربي قد غزا العقول والأمم بالإعلام وأنت تقول لا نأخذ عن الإعلام فلماذا تستعمل أهم وسيلة تواصل إعلامية اليوم وهي الحاسوب والأنترنت ؟ كن واقعيا
و لا تحشر الحق والعقيدة والإسلام في شخص ربيع فهو له ما له وعليه ما عليه
والإسلام كان قبل ربيع وهو باق بعد ربيع
والله من وراء القصد










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-02, 14:40   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zianemohamed مشاهدة المشاركة
يا كريم لماذا هذا الأسلوب الذي لا يمت للإسلام باية صلة ؟
وهذا الانتقاد اللاذع ؟ ما عرفنا عن السلف هذه اللغة فحاور بأدب أو اهجر وهذا من حقك نحن نريد أن نستفيد من هذه الحوارات ونتبين طريق الحق
ياكريم ...فعلا ايها الاخ مشكور على النصيحة لكن للذي قلبه صافي ويريد فعلا الخير والتدخل لا يكليل بمكيالين ولا يقول يا كريم ..بل يا اخواني ...لانها موجه لشخص ما ولاعتناقه عقيدة ما ...ونترك الاشخاص الآخرين لانني منهم واحب
بما ينتهجون فالعقلانية والاخلاق التوجيه النصح بالاخلاق للكل ..ثم معرفة الحق من خلال البراهين والادلة ...وليس مسألة شخصنة أو اظهار الزعامات واستعراض القوة مسألة الدفاع عن الحق والاستماتة به بغض النظر عن الاسلوب والمعاملة لكن اصبح هنا في الاقسام الاسلامية أشخاص لا يهمهم لا حق ولا برهان ولا ادلة تعنت وحقد اعمى على اهل السلف وهم معروفين ويعدون بالاصابع رغم تقمصهم لعدة عضويات ..والله كنا هنا ومازلنا ومجادلتهم بالاخلاق والكلام الحسن في غير موضع لكن تمادو كثيرا في غيهم وضلاللهم ليس لمعرفة الحق بل حب الذات والهوى والانتصار لها ...........



اقتباس:
وهذا الأسلوب يطمس الحق
ثم إذا كان العالم الغربي قد غزا العقول والأمم بالإعلام وأنت تقول لا نأخذ عن الإعلام فلماذا تستعمل أهم وسيلة تواصل إعلامية اليوم وهي الحاسوب والأنترنت ؟ كن واقعيا
و لا تحشر الحق والعقيدة والإسلام في شخص ربيع فهو له ما له وعليه ما عليه
والإسلام كان قبل ربيع وهو باق بعد ربيع
والله من وراء القصد
الحقيقة لا تطمس ليس فقط ان رأيت من كريم ما لايسرك ويعجبك الحقيقة وشمس العقيدة الصحيحة طمست بالعكس هناك حملة هذا الدفاع عن الحق وتجدونه في كل مكان وزمان أينما وجد اهل البدع والباطل وجد من يكون جدارا صلبا منيعا لهم بكل االاسلحة الاسمنت والحديد والحجر ومن بينهم هذا الشيخ الجليل امام الجرح والتعديل
فانا لم احشر كلامي في كلام الشيخ بل هو من حشر اهل البدع والضلال في زواية بحجج وبراهين وادلة وكشف زيفهم لان العقيدة والاسلام حرفوها وأولوها وعطلوها وكل محدثة الا والصقوها فنحن بحاجة لامثال شيخ ربيع ليكون سدا منيعا ..والاسلام قبله لكنكم لم تتعاملو به كما جاء بل جعلتم الاسلام حسب كل عصر مودة تدخلون فيه تعديلا وكأن الاسلام جاءنا ناقصا ............
الانترنت وكل الوسائل هي من صنع البشر لكن هذا التطور لم يصنعني انا بل انا من صنع الله لذا ولائي لله مهما كان التطور وان سخر الله لنا هذه الوسائل فالتخذ منها ماينفعنا لاننا لدينا عقل وقلب معا وليس فقط قلب اتبع كما هوايا ومشاعري ...الاعلام ليس مرجعا لعقيدتنا ولا لشرعنا فهو كاذب وفاسد وكل شئ فيه تلفيق نحو المصالح الدنيا والتوجهات ..ويختلف من وسيلة لوسيلة فالذي تشاهده هو اخطر من الذي تستعمله بيدك وتبحث عنه بنفسك فانت مضطر ان ترى الكذب والحقائق لكن لست مضطر ان تصدق او تجعله عقيدتك لان الحق تبحث عنه انت لا ان ياتيك وانت
نائم تستمتع فاليعرف المرؤ ويبحث عن عقيدته وعن الشبهات والمسائل المنافية للكتاب والسنة ..لكن بعيدة عن اي مجاهيل بل ..من مصدره ومنبعه الصافي النقي خالي من تلوثات الخارجية..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...تزندق, العلم, بالكلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc