كاتب إماراتي: سقوط قناتي الجزيرة والعربية سقوطا ذريعاً في سوريا

[Like~An~Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oubraham

قال الكاتب الإماراتي سلطان القاسمي في تقرير له .

في كل الأحوال يجب أن لا ننسى أن الإمارات تعيش رعب وهاجس ثورة عربية , تمثل في سحب الجنسية من ناشطين مجنسين طالبوا بإصلاحات سياسية
كما أن الثور الهائج ضاحي خلفان تهجّم أكثر من مرة على الإخوان وعلى القرضاوي وعلى كل دعاة الإصلاح بدعوى أن الدعوات إلى الإصلاح تهدف إلى إسقاط النظام في الإمارات
فالإماراتيون يعيشون رعب انتقال عدوى الربيع العربي إليهم
والتشكيك في مصداقية الجزيرة والعربية مندرج في هذا السياق , حيث أن موقف الإماراتيون الموالون للنظام لا يختلف عن موقف الشبيحة في شيء

[Like~An~Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء

قناة الجزيرة هي مجرد مؤسسة ضحلة تابعة للصهيونية العالمية.
يبدو ان القناة و مستضيفها يعانيان من مشاكل ليس لهما القدرة على حلها فتحاول القناة ان تستغل السلاح الاعلامي محشدة وراءها بعض العاطفيين والاميين من العرب.
والامر الاخر هو سير القناة على طريق الاثارة دون الموضوعية والحيادية التي يجب ان تتسم بها باعتبارها وسيلة اعلامية ذات رسالة جديرة بالاحترام.
الامر الاخير هو محاولة ادارة قناة الجزيرة لرفع من مستوى قطر الدولي وشانها اعلاميا قياسا مع رقعتها و مساحتها و عدد نفوسها.

هههههههههههههههههههه

تقولون كلاما سخيفا ينم عن أزمات نفسية وعقد يعجز فرويد عن تفسيرها
وعندما كانت تنقل خطابات السيد حسن نصر الله على المباشر ثم يحل علينا من الاستيديو صاحبكم وملهمكم غسان بن جدو يقضي الساعات في تحليل الخطاب المقاوم للزعيم الأوحد حسن نصر الله متصلا بالشيعي عباس ناصر من الضاحية الجنوبية يعدد ملاحم بطولة مقاومة حزب الله , هل كانت قناة صهيونية أم لا ؟؟؟؟
قناة إعلامية تضرب أروع الأمثلة في تقديم إعلامييها شهداء الحقيقة و المعرفة فكانت مكاتبها هدفا لصواريخ الإحتلال الإمريكي في العراق أين سقط الإعلامي طارق أيوب شهيدا من أجل تكميم الجزيرة ومنعها من تغطية أحداث الإحتلال الأمريكي للعراق , وتم أسر الإعلامي السوري تيسير علوني وعقابه بدعوى الإنتماء إلى جماعات إرهابية بسبب فضحه للإحتلال الأمريكي في أفغانستان , وهو الأمر نفسه للصحافي سامي الحاج الذي اعتقل ووسجن وعذب في غوانتامو .... كل هذا من قناة صهيونية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهذا الكذب الصراح ؟؟؟
هل صارت الجزيرة قناة صهيونية فقط لأنها فضحت جرائم كلب إيران بشار الضبع بعد أن انقضى زمن تقتيل الشعوب في صمت ؟؟؟؟
هل كنتم تريدونها أن تخرص لكي ترضوا عنها وتصير قناة مقاومة وممانعة ؟

[Like~An~Angel]

دفاعا عن "الجزيرة"

في الوقتِ الذي تُمَزَّق فيه أجسادُ الرضع الطرية بجبن أسلحة البعث السوري، وبينما ينزح أهل الشام إلى بلاد الأناضول وربوع المملكة الهاشمية، في صورة نادرة تسافر بالمرء زمناً إلى عام ثمانية وأربعين، حين أجبرت النكبة كما هو موثَّقٌ في صور بالأبيض والأسود، المهجرين قسراً على السير بمحاذاة طرق طويلة يمموها اتقاء شر موت محقق طرق أبواب قراهم الهادئة قبل أن يقرروا هجر أرض البرتقال الحزين، يلفي بعض مثقفي العرب مجالاً لبث تحليلاتهم العبقرية في كل مناسبة إدانةً لأداء قناة الجزيرة القطرية وشجباً لطرق تعاملها مع ثورة الحرية السورية، واعتبار ما تقوم به نوعاً التحريض الرامي إلى" تفكيك محور الممانعة" بمباركة واشنطن وتفعيلاً لمخطط الشرق الأوسط الجديد بما يضعُ دول المنطقة على صفيح ساخن يغذي النزاعات الطائفية.

ولا يجد المنتقدون خيراً من مسألة الحياد مشجباً يعلقون عليه هجومهم على قناة الجزيرة في غضون شيطنة دؤوبة لنواياها المضمرة التي لا يحركها سوى باعث التآمر على الأمة وإثارة النعرات بين طوائفها حسب زعمهم، مستغربين كيف لها أن تصف ولي الأمر المطاع بالمجرم وتجعل المتمردين ثواراً؟ ناهيك عمن يتساءل كيف للجزيرة أن تتابع صمتها المطبق إزاء ما يقع في إزاء البحرين وتطوي صفحة انقلاب حمد على والده في كتاب لم تجسر على فتحه أبداً؟

معلومٌ أن لكل منبر إعلامي خطاً تحريرياً يخدم بموجبه أجندة سياسية ما، بما تغدو معه مسألة الحياد قاب قوسين أو أدني من التفنيد، و يضحي النقد البناء لأية مادة إعلامية يتم تقديمها عملية واعية تقطع الطريق على الاستهلاك الآلي والسلبي، لكن ما يثار من نقع في معركة نرى فيها دم الشهداء أنفس من كرسي متعفن، وقضاء شباب في عمر الزهور أكثر إلحاحاً من حياد ليس إلا أكذوبة بتعبير الإعلامي جمال ريان، يبدو الأمر خليقاً بدفعنا إلى التساؤل كيفَ لنا أن نطلبَ من إعلامي هو إنسان في مقامٍ أول أن يصمد ويتجلد عن ذرف عبرة تثقل مآقيه بينما يرمق صورُ رضيع مسجَّى وقد اختلج الدم ببياض حفاظته.

من الطبيعي جدا أن يثار كل هذا السجال بشأن القناة، إذ لا يستقيم أن تحقق الجزيرة ما حققت دون أن تلفي السهام موجهة صوبها، فكلمة الحقِّ كانت دوماً ولا تزال طنيناً مقلقاً في أذن الطغاة، يقض حتى مضجع من استمرؤوا الذلَّ والهوان وحولوا اهتمامهم إلى أشياء ينبغي أن يعاد تبويؤها مكانها الطبيعي.

ففي الوقت الذي نجادل فيه بشأن حق قناة من القنوات في عرض صور القتلى جدير بنا أن نتدبر سويا درجة الشناعة التي بلغها الجنس الإنساني بجرائمه والتي أثقلت بدون ريب كاهل المجتمع الدولي وضميره إن وجد منذ ما يزيد عن عام.

ما من قناة قدمت لفلسطين ما قدمته الجزيرة، وناصرتْ قضيته كما فعلت، ولا زال الاحتفاء بالذكرى الستين للنكبة شاهداً على تغطية جابت أصقاع الأرض بحثاً عن لاجئ يروي قصته المنسية رافعا مفتاح بيته العتيق في يد لا زال يسأل بها إلاهه العودة يوماً، وهو عملٌ لم تقم بربعه منابر لا تتورع اليوم عن إعطاء دروس بل محاضراتٍ في المهنية، ولا زلنا نذكر أيضاً تغطية الجزيرة للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2009، وكيف وجه إعلاميو الجزيرة آنذاك في استوديوهاتهم بالدوحة لمسؤولي إسرائيل كلاماً لم تجسر شفاه زعماء العرب أن تنبس به يوماً، وبقي مراسلو القناة تحت النيران ينقلون للعالم أبشع صور جرائم العصر الحديث.


فليعد من يخونون الجزيرة آناء الليل وأطراف النهار متهمين إياها بتصفية المقاومة إلى صور الاحتفاء بالأسير المحرر سمير القنطار عريساً للمقاومة اللبنانية يقطع قالب حلوى الترحيب في برنامج "حوار مفتوح" وهو الاحتفاء الذي جر على الجزيرة نقمة اعتذار قدمته لإسرائيل؟

وليعودوا أيضاً إلى المدائح العصماء التي نظمها حسن نصر الله في أمير قطر بعد حرب تموز/يوليو 2006 قبل أن يقلب له ظهر المجن ويقول فيه ما لم يقله الحطيئة في مهجو؟


مؤدى الكلام في كل ما قيل، أن الجزيرة تُلامُ اليوم بسبب موقفها الذي اختارت بموجبه الوقوف إلى جانب الشعوب والانتصار لقضاياها العادلة رافضة بذلك أن تكون بمثابة منبر إعلامي وديع يسعى إلى البقاء على علاقة طيبة مع كل الأطراف.

وربَّ قائل قد يقول في هذا المضمار: وهل ينعم المواطن القطري بالديمقراطية في بلده حتى يصدرها إلى دول أخرى. لنسير إلى القول إن دولة ثرية كقطر يعيش بين ظهرانيها مئات الآلاف فقط قد يكون مواطنها ذا حساباتٍ مختلفة عن تلك البواعث الاجتماعية التي أشعلت فتيل الحراك في أكثر من بلد عربي مقهور، وإن صح السكوت على ما يجري بالخليج فهل يصحُّ غض الطرف عن ممارسات النظام البعثي المجرم بسوريا؟ وما الذي تنتظره منابر إعلامية مناوئة لقطر كي لا تقوم هي الأخرى بتغطية ثوراتٍ تعم الخليج إن وجدت، وتخصيص حلقات ماراثونية للحديث عن الوضع الحقوقي بمنطقة الخليج العربي الذي لا يساورنا الشك في أنه جد متأزم؟

ذات يومٍ، قال أحد العظماء إن الحياد وقت ظلم انحياز إلى الظالم، والجميع يعلم إلى جانب من انحازت الجزيرة حتى منعت من دخول جميع البلدان العربية تقريباً، والشعوب العربية المنكل بها لا تريد محايدين بالقدر الذي تبحث فيه عن مناصرين لا يخشون في قول الحق لوم لائم، ويقولون للعالم إن شيئاً بشعاً ومروعاً يحدث في سورية ولا غضاضة في بثه حتى يكون العالم شاهداً على ما يقع بأرض الشام ويتحمل مسؤوليته التاريخية في ترك عملية إبادة شعب أعزل برمته مستمرة حتى إشعار آخر في انتظار "غودو" الحلول السياسية التي ثَبُتَ فشلها مع نظام لن يفهم إلَّا بتدخل أجنبي، يكتب له نهاية شبيهة بنهاية سلفه القذافي، ويضعه في يد الأحرار شأنه شأن كل طاغية، وليقم وقتئذ من شاء للمرافعة عن الأسد الراحل وعن وحشية الثوار.

هشام تاسمارت