![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أقوال السلف في الصفات إليك بعضها -أخي القارئ المتَّبِع لهدي السلف-: - قال الوليد بن مسلم : سألت الأوزاعي ومالك بن أنس وسفيان الثوري والليث بن سعد : عن الأحاديث التي في الصفات ؟ فكلهم قالوا لي : "أمروها كما جاء بلا تفسير" . وفي رواية : "بلا كيف" - قال ربيعة الرأي ومالك – وغيرهما- : ( الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ( الفتوى الحموية ) ( ص 109 مطبعة السنة المحمدية ) [( فقول ربيعة ومالك : الاستواء غير مجهول . . . ) موافق لقول الباقين ( أمروها كما جاءت بلا كيف ) فإنما نفوا علم الكيفية ولم ينفوا حقيقة الصفة . ولو كان القوم آمنوا باللفظ المجرد من غير فهم لمعناه على ما يليق بالله لما قالوا : ( الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ) ولما قالوا : ( أمروها كما جاءت بلا كيف فإن الاستواء حينئذ لا يكون معلوما بل مجهولا بمنزلة حروف المعجم ) -وأيضا- فإنه لا يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا لم يفهم عن اللفظ معنى وإنما يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا أثبت الصفات -وأيضا- فإن من ينفي الصفات الجزئية - أو الصفات مطلقا - لا يحتاج إلى أن يقول ( بلا كيف ) فمن قال : ( إن الله ليس على العرش ) لا يحتاج أن يقول ( بلا كيف ) فلو كان مذهب السلف نفي الصفات في نفس الأمر فلما قالوا : ( بلا كيف ) -وأيضا- فقولهم ( أمروها كما جاءت ) يقتضي إبقاء دلالتها على ما هي عليه فإنها جاءت ألفاظا دالة على معاني فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب أن يقال : ( أمروا لفظها مع اعتقاد أن المفهوم منها غير مراد . أو أمروا لفظها مع اعتقاد أن من الله لا يوصف بما دلت عليه حقيقة ) وحينئذ تكون قد أمرت كما جاءت ولا يقال حينئذ ( بلا كيف ) إذا نفي الكيف عما ليس بثابت لغو من القول ] .اهـ
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
خُذْ نَفَس
الكُلُّ يَدَّعِي وَصْلاً بِلَيلَى * وَلَيلَى لاَ تُقِرُّ لَهُم بِذَاكَ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ولد بالبصرة سنة (260هـ) وسكن بغداد وتوفي بها سنة(324هـ) . وعاش – رحمه الله - ملازما لزوج أمه شيخ المعتزلة في زمنه أبي علي الجبائي، فعنه أخذ الاعتزال حتى تبحر فيه وصار من أئمته ودعاته . تحوله عن الاعتزال : يجمع المؤرخون لحياة أبي الحسن رحمه الله على التحول الأول في حياته، وهو خروجه من مذهب الاعتزال ونبذه له . فيذكر ابن عساكر –وغيره- أن أبا الحسن الأشعري - رحمه الله - اعتزل الناس مدة خمسة عشر يوما، وتفرغ في بيته للبحث والمطالعة، ثم خرج إلى الناس في المسجد الجامع، وأخبرهم أنه انخلع مما كان يعتقده، كما ينخلع من ثوبه، ثم خلع ثوبا كان عليه ورمى بكتبه الجديدة للناس. ومع اتفاق الباحثين على رجوعه عن مذهب الاعتزال، إلا أنهم اختلفوا في تحديد سبب ذلك الرجوع ان أئمة المذاهب لم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم من الأئمة المجتهدين ،بل كانوا من أئمة السلف أهل السنة والجماعة كالإمام الليث بن سعد إمام أهل مصر ، والإمام الأوزاعي إمام أهل الشام ، والإمام إسحق بن راهويه إمام خراسان ، والإمام سفيان الثوري إمام العراق ، والإمام المجاهد عبد الله بن المبارك ، وأئمة البصرة في زمانهم حماد بن سلمة وحماد بن زيد ، وإمام سمرقند الحجة عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي وأئمة اليمن الحفاظ معمر بن راشد الأزدي وعبد الرزاق الصنعاني ، وأئمة الحديث الجهابذة الراسخين علي بن المديني وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي ويحيى بن معين ، ويحي القطان وشعبة بن الحجاج الأزدي ، وإمام الدنيا في زمانه الإمام البخاري صاحب الصحيح وصحيحه يشهد بذلك ، وتلميذه الإمام الحافظ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أيضاً ، وبقية أصحاب الكتب الستة أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ، وخاتمة الجهابذة إمام المسلمين في زمانه أبو الحسن الدارقطني وخليفته من بعده الخطيب البغدادي ، وإمام الأئمة ابن خزيمة والإمام ابن حبان والإمام الحاكم … وغيرهم كثير ولله الحمد و من المعلوم أن المذهب الأشعري نشأ بعد القرن الثالث ، و لم يكتب له الظهور إلا في القرن السادس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين .. الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها وأطبق الناس على فضلهم وعلمهم ودينهم هم جهابذة علماء أهل السنة وأعلام علمائها الأفاضل
هم الذين قال عنهم سلطان العلماء العز بن عبد السلام : [والعلماء أنصار علوم الدين والأشاعرة أنصار أصول الدين] إنهم طوائف المحدثين والفقهاء والمفسرين من الأئمة الأعلام شيخ الإسلام [أحمد بن حجر العسقلاني] شيخ المحدثين بلا مراء صاحب كتاب [فتح الباري على شرح البخاري] أشعري المذهب وكتابه لا يستغني عنه أحد من العلماء . وشيخ علماء أهل السنة [الإمام النووي] صاحب شرح صحيح مسلم وصاحب المصنفات الشهيرة أشعري المذهب وشيخ المفسرين الإمام القرطبي صاحب تفسير [الجامع لأحكام القرآن] أشعري المذهب . وشيخ الإسلام [ابن حجر الهيتمي] صاحب كتاب (الزواجر عن اقتراف الكبائر) أشعري المذهب . وشيـخ الفقـه والحديـث الإمـام الحجـة الثبـت [ زكريا الأنصاري ] أشعري المذهب . والإمام [أبو بكر الباقلاني] والإمام العسقلاني والإمام النسفي والإمام الشربيني ، وأبو حيان النحوي صاحب تفسير [البحر المحيط] ، والإمام ابن جزي صاحب (التسهيل في علوم التنزيل) الخ … كل هؤلاء من أئمة الأشاعرة . ولو أردنا أن نعدد هؤلاء الأعلام من المحدثين والمفسرين والفقهاء ، من أئمة الأشاعرة لضاق بنا الحال واحتجنا إلى مجلدات في سرد أولئك العلماء الأفاضل الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها .. إن من الواجب أن نرد الجميل لأصحابه وأن نعرف الفضل لأهل العلم والفضل الذين خدموا شريعة سيد المرسلين من العلماء الأعلام . إنني أقول : هل يوجد بين علماء العصر من [ الدكاترة ] والعباقرة من يقوم بما قام به شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني والإمام النووي ، من خدمة السنة النبوية المطهرة كما فعل هذان الإمامان الجليلان تغمدهما الله بالرحمة والرضوان ؟ قال الإمام الزهري رحمه الله : [ إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ] . إذا لم يكن الإمام النووي والعسقلاني والقرطبي والباقلاني والفخر الرازي والهيتمي وزكريا الأنصاري وغيرهم من جهابذة العلماء ، وفطاحل النبغاء إذا لم يكونوا من أهل السنة والجماعة فمن هم أهل السنة إذن ؟ . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل تسطيع ان تثبت ذلك عن شيخ الاسلام رحمه الله وطيب ثراه ؟
ام هو النسخ واللصق ....!!!! واعلم أن هذا من افتراءات محمد علوي المالكي حيث قال في كتابه مفاهيم يجب أن تصحح (ص38) عن الأشاعرة: (هم الذين قال عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية: (والعلماء أنصار علوم الدين، والأشاعرة أنصار أصول الدين) "الفتاوى" الجزء الرابع) اهـ. فرد عليه الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله تعالى في كتابه: هذه مفاهيمنا : أقول: ما قال هذا شيخ الإسلام، وإنما نقله في فتوى له(4/16) عن العز بن عبد السلام من قوله، وهذا نصه: (رأيت في فتاوى الفقيه أبي محمد فتوى طويلة، فيها أشياء حسنة، قد سئل بها عن مسائل متعددة، قال فيها: فذكر نقولاً منها قوله: قال: (وأما لعن العلماء لأئمة الأشعرية، فمن لعنهم عزر، وعادت اللعنة عليه، فمن لعن من ليس أهلاً للعنة وقعت اللعنة عليه. والعلماء أنصار فروع الدين، والأشعرية أنصار أصول الدين). هذا كلام العز بن عبد السلام، وتعقبه شيخ الإسلام بقوله: (فالفقيه أبو محمد أيضاً إنما منع اللعن، وأمر بتعزير اللاعن لأجل من نصروه من "أصول الدين"، وهو ما ذكرناه من موافقة القرآن والسنة والحديث، والرد على من خالف القرآن والسنة والحديث ولهذا كان أبو إسحاق يقول: إنما نفقت الأشعرية عند الناس بانتسابهم إلى الحنابلة). وهذا ظاهر عليه وعلى أئمة أصحابه في كتبهم ومصنفاتهم قبل وقوع الفتنة القشيرية ببغداد. ولهذا قال أبو القاسم ابن عساكر في "مناقبه": (ما رأيت الحنابلة والأشاعرة في قديم الدهر متفقين غير مفترقين، حتى حدثت فتنة ابن القشيري) الخ كلام الشيخ. فعلم بهذا أن شيخ الإسلام ما أطلق بأن الأشاعرة أنصار الدين، بل إنه رد على أبي محمد بن عبد السلام إطلاقه ذلك القول؛ لأنهم إنما يمدحون بما وافقوا فيه الكتاب والسنة، ويذمون بما خالفوا فيه القرآن والحديث. \فالأشاعرة نصروا الدين في مسائل نقضوا بها على المعتزلة، وأحسنوا، ولكنهم لم يتبعوا القرآن والحديث في مسائل معروفة من الأصول، فلذا إنما نصروا جانباً، وعظمت الفتنة بهم فيما ضلوا فيه عن القرآن المجيد والحديث. وكاتب المفاهيم ليس ذا تحرٍ في نقوله، بل إنه مقلد في عباراته، فهذه الجملة من قول العز بن عبد السلام قد نسبها إلى شيخ الإسلام ترويجاً لها رجلٌ أشعري معاصر، يقطن مكة الآن، وجل من ترى اليوم منهم شيوخاً وصغاراً منهجهم عدم التثبت، وترك التوقي، والتلبيس والتزوير، فالله المتسعان) اهـ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
قولاتكم كلها صحيحة المصدر بل لا نقاش فيها أما نقولات من يخالفك الرأي فهي دائما ضعيفة ومقلدة سبحان الله
على من تضخكون ؟ علينا أم على انفسكم ؟ أتعتقد ان ذوي الألباب سيقتنعون بكلامك دون كلام غيرك ؟ ولا زلتم تلوون الكلام وتعصرونه حتى يخرج كما تريد أفهامكم وتنكرون على من يفعل ذلك من مخالفيكم وحصرتم باب الإجتهاد في علمائكم وعلقتم على مدرستكم لافتة بالبنذ العريض حصري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أن المالكية والشافعية ليسوا أشاعرة وليس الحنفية ماتُريدية ، ولنضرب لذلك أمثلةً يتبين فيها ذلك : أما المالكية : فالإمام مالك (ت: 179ه) -رحمه الله تعالى- لم يكن أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كابن القاسم وسحنون وبشر بن عمر الزهراني ، ولا الذين رووا عنه الموطأ كالإمام يحيى الليثي وأبي مصعب الزبيري ومحمد بن الحسن الشيباني وغيرهم كثير ، وأما أتباع مذهبه من الأئمة الكبار فلم يكونوا أشاعرة بل كشيخهم وإمامهم من أئمة السلف فمنهم : إمام المالكية في زمانه قاضي بغداد الإمام المشهور إسماعيل بن اسحاق القاضي أحد أحفاد الإمام الثبت حماد بن زيد ، وإمام المالكية في العراق في زمانه القاضي عبد الوهاب المالكي ، وإمام المالكية في زمانه لذي كان يُقال له مالك الصغير الإمام عبد الله بن أبي زيد القيرواني ، والإمام العلامة أبو عمرو الطلمنكي ، والإمام أبو بكر محمد بن وهب المالكي ، والإمام الحجة أبو عبد الله المشهور بابن أبي زمنين ، وحافظ المغرب في زمانه إمام الأندلس بل المغرب الحجة العلامة أبو عمر بن عبد البر ، وغيرهم كثير ومن المتأخرين من المالكية وإن كان يُعتبر من الأئمة المجتهدين والجهابذة الراسخين الذي كان معدوم النظير في عصرنا الحاضر الإمام العلامة أبو عبد الله محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي ، وكتابهُ في التفسير ( أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن) شاهدٌ على ذلك وعلى تقدمه وعلو منزلته . وأما الشافعية : فإن الإمام الشافعي(ت: 204ه) -رحمه الله تعالى- لم يكن أيضاً أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كالإمام إسماعيل بن يحيى المزني ، والإمام الربيع بن سليمان المرادي ، وكالإمام البويطي وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الكبار الجهابذة فلم يكونوا أشاعرة بل أئمة سلفيين من أهل السنة والجماعة أمثال : إمام الشافعية في زمانه أبي العباس بن سريج ، وإمام الشافعية في زمانه أبي العباس سعد بن علي الزنجاني ، والإمام حجة الإسلام أبي أحمد الحداد ، وإمام الشافعية في زمانه إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي ، وكالإمام الحجة أبي بكر بن المنذر ، والإمام المشهور الذي كان يقال له الشافعي الثاني أبو حامد الإسفراييني،وصاحبه الإمام العلامة الحجة شيخ الإسلام أبي القاسم الطبري اللالكائي وانظر كتابه ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) أمثال : محمد بن الحسن الشيباني أحد رواة موطأ الإمام مالك ، والقاضي أبي يوسف وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الجهابذة الكبار فلم يكونوا لا ماتُريدية ولا أشعرية ، بل أئمة سلفيين أمثال :والإمام المشهور إمام المسلمين في زمانه أبي عبد الله محمد بن نصر المروزي ، وكذلك الأئمة حُفاظ عصرهم أبو الحجاج المزي ، والإمام علم الدين البرزالي وأبو عبد الله الذهبي مؤرخ الإسلام ومفيد الشام ، والإمام الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الشافعي ، ومن المتأخرين من الشافعية الإمام العلامة أحمد بن عبد القادر الحِفظي وغيرهم كثير ولله الحمد . وأما الحنفية : فإمامهم الإمام الفقيه أبو حنيفة النعمان (ت: 150ه) - رحمه الله تعالى- لم يكن ماتُريدياً لا هو ولا تلامذته الجهابذة الإمام الفقيه هشام ابن عُبيد الله الرازي عالم الرأي في زمانه ، والإمام العلامة المحدث الفقيه إمام الحنفية في زمانه بل محدث الديار المصرية وفقيهها الإمام أبو جعفر الطحاوي ، وعقيدته المسماة» بالعقيدة الطحاوية «مشهورة بين العلماء وطلبة العلم ، وأفضل من شرحها من العلماء الحنفية الإمام العلامة القاضي ابن أبي العز الحنفي وأما من المتأخرين من علماء الحنفية بل من علماء العلم الإسلامي الإمام المجتهد العلامة محمد بن صديق بن حسن خان القنُّوجي ، فقد أبان عن مذهب السلف في كتابه القيم » الدين الخالص « وهناك غيرهم من أئمة السلف . وأما أتباع المذاهب الأخرى كالمذهب الزيدي مثلاً فقد ظهر منهم عُلماء اختاروا مذهب السلف وأيدوه ودافعوا عنه وردوا على من خالفه ، حتى على نفس المذهب الزيدي الذي نشأوا في بداية حياتهم عليه ، ومن هؤلاء العلماء : السيد الإمام العلامة محمد بن إبراهيم بن عبد الله المشهور بابن الوزير المتوفى سنة (840) صاحب كتاب» العواصم والقواصم في الذب عن سُنة أبي القاسم « وكذلك الإمام العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفى( 1182) صاحب كتاب» سُبل السلام شرح بلوغ المرام « وكذلك الإمام العلامة المجتهد القاضي محمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة 1250 ورسالته المسماة » بالتحف في مذاهب السلف تدل على ذلك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() مهما قلتم عن هؤلاء العلماء والمحدثين والفقهاء والمقرئين الكبار فلن تلمسوا ظفرا من اظافرهم الصغار وسترغدون وتزبدون كما تشاؤون لأنكم لا شيء وسيكون عليكم قراءة تفسير ابن كثير و الإستدلال به وأخذ الإجازة القرءامية بسندها إلى رسول الله مرورا بابن الجزري والشاطبي وشيخهما أبي سعيد الداني رحمة الله عليهم جميعا وسكون عليكم الإفتخار بفاتح القدس القائد صلاح الدين الأيوبي كلما تراءت لكم مدينة القدس وستحتجون بالبدعة وأقسامها وانواعها من كتب الشاطبي الأندلوسي صاحب الموافقات والإعتصام وستشرحون الأحاديث التي تحفظونها وتتسابقون في حفظها- دون ان تحفظوا آية من كتاب الله- بشراح الصحيحين النووي وابن حجر
أما وإنكم تقولون ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم فلا تفعلوا كلما ذكرته سابقا لأن هؤلاء العلماء ليسوا بأهل السنة والجماعة حسب قولكم والله صحيح ليحشموا ماتوا كما قال القئل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() مصطلح أهل السنة والجماعة إن مصطلح أهل السنة والجماعة يطلق ويراد به معنيان : أ- المعنى الأعم: وهو ما يقابل الشيعة فيقال : المنتسبون للإسلام قسمان : أهل السنة والشيعة، وهذا المعنى يدخل فيه كل من سوى الشيعة كالأشاعرة ، لاسيما والأشاعرة فيما يتعلق بموضوع الصحابة والخلفاء متفقون مع أهل السنة وهي نقطة الاتفاق المنهجية الوحيدة . ب- المعنى الأخص: وهو ما يقابل المبتدعة وأهل الأهواء ، وهو الأكثر استعمالاً في كتب الجرح والتعديل ، فإذا قالوا عن الرجل أنه صاحب سنة أو كان سنياً أو من أهل السنة ونحوها ، فالمراد أنه ليس من إحدى الطوائف البدعية كالخوارج والمعتزلة والشيعة ، وليس صاحب كلام وهوى . وهذا المعنى لا يدخل فيه الأشاعرة أبداً ، بل هم خارجون عنه وقد نص الإمام أحمد وابن المديني على أن من خاض في شيء من علم الكلام لا يعتبر من أهل السنة وإن أصاب بكلامه السنة حتى يدع الجدل ويسلم للنصوص ، فلم يشترطوا موافقة السنة فحسب ، بل التلقي والاستمداد منها ، فمن تلقى من السنة فهو من أهلها وإن أخطأ ، ومن تلقى من غيرها فقد أخطأ وإن وافقها في النتيجة . والأشاعرة - كما سترى - تلقوا واستمدوا من غير السنة ولم يوافقوها في النتائج فكيف يكونون من أهلها . وسنأتي بحكمهم عند أئمة المذاهب الأربعة من الفقهاء فما بالك بأئمة الجرح والتعديل من أصحاب الحديث :
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() 1- الحنفية: معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان ، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه ، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه ، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه تعالى على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. 2- عند المالكية : روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداذ أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك : لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء ، وقال : " أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام ، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً ، ويهجر ويؤدب على بدعته ، فإن تمادى عليها استتيب منها . وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة " مالك وأبي حنيفة والشافعي " نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم ، ومثله ابن القيم في " اجتماع الجيوش الإسلامية " فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام ؟ 3- عند الشافعية : قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني ، وقد كان معاصراً للأشعري : " لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل " . قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه : " لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة " ، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني الملقب "الشافعي الثالث" قائلاً : " ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري ، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي ، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال : " هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي ، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين " أ.هـ. وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري .
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() 4- الحنابلة : موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد " ابن كلاب " وأمر بهجره - وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري- لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة ، وحتى في أيام دولة نظام الملك - التي استطالوا فيها - وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة ، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك ، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور " الاعتقاد القادري " أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة (433هـ) . وكذلك يفعل أتباعهم في عصرنا هذا بملئ خطبهم الحماسية ومواعظهم وقصصهم وما يسمونه بالكتب الفكرية لثقة قرائهم - من الشباب المتحمس - العمياء بهم ولجهل أكثر هؤلاء الشباب بعقيدتهم الصحيحة التي كان عليها سلفهم الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسان . هذا وليس ذم الأشاعرة وتبديعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين ، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة وإتباع السلف ، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك ، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل : " هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل ؟ قال : ما كان ولا يكون " . هذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة ، فما ظنك بحكم رجال الجرح والتعديل مما يعلم أن مذهب الأشاعرة هو رد خبر الآحاد جملة ، وأن في الصحيحين أحاديث موضوعة أدخلها الزنادقة ، وغيرها من الطوام ، وانظر إن شئت ترجمة إمامهم المتأخر الفخر الرازي في الميزان ولسان الميزان . فالحكم الصحيح في الأشاعرة أنهم من أهل القبلة لاشك في ذلك ، أما أنهم من أهل السنة فلا
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() وهاهنا حقيقة كبرى أثبتها علماء الأشعرية الكبار بأنفسهم - كالجويني وابن أبي المعالي والرازي والغزالي وغيرهم - وهي حقيقة إعلان حيرتهم وتوبتهم ورجوعهم إلى مذهب السلف ، وكتب الأشعرية المتعصبة مثل طبقات الشافعية أوردت ذلك في تراجمهم أو بعضه فما دلالة ذلك ؟ إذا كانوا من أصلهم على عقيدة أهل السنة والجماعة فعن أي شيء رجعوا ؟ ولماذا رجعوا ؟ وإلى أي عقيدة رجعوا ؟ وأما دعوى الأشاعرة أن أكثر أئمة المسلمين على مذهبهم دعوى عارية عن الدليل يكذبها الواقع التاريخي ، وكتب الأشاعرة نفسها عند تعريف مذهبي السلف والخلف تقول إن مذهب السلف هو مذهب القرون الثلاثة وبعضها يقول إنه مذهب القرون الخمسة ، فما بقي بعد هذه القرون ؟ وصدقوا فالثابت تاريخياً أن مذهب الأشاعرة لم ينتشر إلا في القرن الخامس أثر انتشار كتب الباقلاني . ولولا ضيق المجال لسردت قائمة متوازية أذكر فيها كبار الأشاعرة ومن عاصرهم من كبار أهل السنة والجماعة الذين يفوقون أولئك عدداً وعلماً وفضلاً ، وحسبك ما جمعه ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية والذهبي في العلو ، وقبلهما اللالكائي . أما عوام المسلمين فالأصل فيهم أنهم على عقيدة السلف ؛ لأنها الفطرة التي يولد عليها الإنسان ، وينشأ عليها المسلم ، بلا تلقين ولا تعليم - من حيث الأصل - فكل من لم يلقنه المبتدعة بدعتهم ويدرسوه كتبهم ، فليس من حق أي فرقة أن تدعيه إلا أهل السنة والجماعة . ومن الأدلة على ذلك الإنسان الذي يدخل في الإسلام حديثاً ، فهل تستطيع أي فرقة أن تقول أنه معتزلي أو أشعري ؟ أما نحن فبمجرد إسلامه يصبح واحداً منا . وإن شئت المثال على عقيدة العوام فاسأل الملايين من المسلمين شرقاً وغرباً هل فيهم من يعتقد أن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته كما تقول الأشاعرة .أو كما يقول الأغبياء من المعاصرين: موجود بلا مكان أم أنهم كلهم مفطورون على أنه تعالى فوق المخلوقات ، وهذه الفطرة تظل ثابتة في قلوبهم حتى وإن وجدوا من يلقنهم في أذهانهم تلك المقولة الموروثة عن فلاسفة اليونان . وقس على هذا نظرية الكسب والكلام النفسي ونفي التأثير وأشباهها من عقائد الأشاعرة على أن الموضوع الذي يجب التنبه إليه هو التفريق بين متكلمي الأشاعرة كالرازي والآمدي والشهرستاني والبغدادي والإيجي ونحوهم وبين من تأثر بمذهبهم عن حسن نية واجتهاد أو متابعة خاطئة أو جهل بعلم الكلام أو لاعتقاده أنه لا تعارض بين ما أخذ منهم وبين النصوص سبب هذا الاشتباه في نسبة بعض العلماء للأشاعرة أو أهل السنة والجماعة هو أن الأشاعرة فرقة كلامية انشقت عن أصلها " المعتزلة " ووافقت السلف في بعض القضايا وتأثرت بمنهج الوحي ، في حين أن بعض من هم على مذهب أهل السنة والجماعة في الأصل تأثروا بسبب من الأسباب بأهل الكلام في بعض القضايا وخالفوا فيها مذهب السلف . فإذا نظر الناظر إلى المواضع التي يتفق فيها هؤلاء وهؤلاء ظن أن الطائفتين على مذهب واحد ، فهذا التداخل بينهما هو مصدر اللبس
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() https://ar.islamway.com/fatwa/18047
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الأول. و قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله مبينا ما عليه الاشاعرة من ضلال و عناد في رد الحق وإذا تبين أن طريق السلف هو الحق والهدى والحجة فلماذا نتردد في طريق من خالفه، ونتذبذب في الحكم عليهم؟ إن الدين، والعقل، والحزم والشجاعة كلها تقتضي أن نقول للحق: "هو حق"، ولما خالفه: "هو ضلال" مهما كان القائل به كمّاً أو كيفاً، ليبين الحق ويتميز، فيعبد الناس ربهم على بصيرة ويدعوا إليه على بصيرة. إنكم لو تأملتم طريقة الأشاعرة في باب أسماء الله تعالى وصفاته حق التأمل لتبين لكم أنه لا وجه للتردد في شأنهم ولا لتهيُّب إبطال طريقتهم . * فالله يقول عن نفسه: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، وهم يقولون: ليس لله تعالى وجه! * الله يقول عن نفسه مخاطباً موسى: {ولتصنع على عيني}، وهم يقولون: ليس لله عين! * الله يقول عن نفسه: {بل يداه مبسوطتان}، وهم يقولون: ليس لله يدان! * والله يقول عن نفسه: {الرحمن على العرش استوى}، وهم يقولون: ما استوى على العرش! * والله يقول عن نفسه: {وجاء ربك والملك}، ويقول: {أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك}، وهم يقولون: إن الله لا يجيء ولا يأتي! * والله يقول عن نفسه: {إن الله يحب المقسطين}، وهم يقولون: إن الله لا يحب! * والله يقول عن نفسه: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة}، وهم يقولون: إن الله لا يرضى! * والله يقول عن نفسه: {ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم}، وهم يقولون: إن الله لا يكره! * والله تعالى يقول: {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم}، وهم يقولون: إن الله لا يغضب! * والله يقول عن نفسه: {وربك الغفور ذو الرحمة}، وهم يقولون: ليس لله تعالى رحمة هي وصفه! * والنبي صلى الله عليه وسلم قال عن ربه: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقي ثلث الليل الآخر" (متفق عليه)، وهم يقولون: إن الله لا ينزل! * والنبي صلى الله عليه وسلم قال عن ربه: "وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول إني أبغض فلاناً فأبغضه" (رواه مسلم)، وهم يقولون: إن الله لا يبغض! * والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا يزال يدعو حتى يضحك الله منه، فإذا ضحك الله منه قال: ادخل الجنة" (متفق عليه)، وهم يقولون: إن الله لا يضحك! * والنبي صلى الله عليه وسلم قال عن ربه: "لله أشد فرحا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها" (رواه مسلم)، وهم يقولون: إن الله لا يفرح! * والنبي صلى الله عليه وسلم قال عن ربه: "عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل" (رواه البخارى)، وهم يقولون: إن الله لا يعجب!. !!!!!!!!!!!!!!! |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأشعرية, المغربَ., جدول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc