’’ هلـ؟وساتْ

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

’’يحدثُ أحيانا أن نصطدمَ بجِدارٍ أصفرْ
بينما نُدركْ حينَ نفيقْ أنّهُ لم يَكن أصفرا
ولَا كانَ جدارًا أصلًا

كان مجرّد استِفاقة !!

أو سرابًا ملونًا | علامتَا ذُهول

تبًا لكتابتك , تُرغمنا على الإدمان
وفصلِك عنك
وتُثبت دائما أنك بشريٌ | مثلُنا
مهمَا إشتد سوادُنا , وكرهنا ذواتنا في لحظة غضب
فإننا نلتمسُ لأنفسنا الأعذار , فقط ,
لأننا نتذكر بسرعة بعد الإستيقاظ من هول [ الذُهول ]
كم كُنا بشرًا

ونتذكرُ , كم كانت أرواحهم معنا أشد نصوعًا
ولكن , الكبوة واردة

ومايْ بي , هي من يجعلنا نستيقظ ,
ونكفُ عن اللوم , الذي ملكنا إياهُ الذهول وعدم التصديق


كُن بخير ,
وأكتب كثيرًا

[يوسُف سُلطان]

’’ سأكونُ بخير ،
لأنّي لن أكتُب كثيرا
ولن أحتاج للورق بعد اليوم إلا بحجمِ حاجتي إليها ( نفسي )

[مختلف]

رُبما لن نستطيع التحكُم بالكتابَة ,
لأنها هي [ ما يفيضُ منَا ] و [ بنَا ]

والورقُ , قويٌ أمين
ويفي بغرضِ سماعنَا

[** لا أحد **]

’’هناكَ جِهةٌ واحدة تُشرقُ منها الشّمس ،
بينما ينزلُ الليلُ من الجِهاتِ الأربع !


كلّ شيءٍ الآن ،
ينحدِرُ بي إلى النّهاية ،
حتّى العُمر !
و لم يبقَ -حينَ فتّشتُ في الذّاكرة - سوى فُرصة واحدة ، ودمعة واحدة
و تذكرتين ،
إحداهما غير صالحةٍ للسّفر !

[** لا أحد **]

بالأمسِ فقط استلمتُ أصابعي الثمانية منها ، ¨£’’ لِأبدأ الحكايةَ من جديد ’

سأكتُبُ في كلّ يومٍ سطرًا لها ، ثُمّ أستدرِجُك لتقرأهُ واقفا ’ لابسا نظارتك بالمقلوب وتقطعُ نفَسًا حذوَ كلّ فاصلةٍ منكوبة !
وَ ’,,
يبدو أنّي لن أكتُبَ عن الرّصاصات المطلوقة نحوي ذاتَ ظلماء
فلَم تُصبني الطلقَاتُ السبعْ سوى بالسُّعال ’ وشيىء من الحكّةِ أسفلَ الجَبين حيثُ يبدأ أنفُ الحقيقةِ والشّرف

وَ ’,,
لِأنّ الكتابة اختارتني بدلَ الحياة !
اخترتُ ألَّّا أشنقَ نفسي بستائرِ نوافذِها المفتوحةِ على شارعٍ مُكتظّ بالمصلّين !

[zineb.alg.ziani]

رااااااااااااائع ما جااد به قلمك أخي

[** لا أحد **]

’ !
فجأة ’’ كأنّي أفَقْتُ مِن كلّ ما كانَ بيْننا عَلى كلّ ما سيكون بيني وبينَ نفسي

ولَا يَهُمّني مَاذا سَأَعُدُّ من خَساراتي العظيمَة فيكِ بعد الْآن , فلن تكونَ أكْبر من بعْضي الذّي ضيّعتُهُ والّذي لم أشأ أنْ يكونَ لكْ
ثمّ ما لبثتُ ’’ أنْ
أفقْتُ ثانية - و من صحوٍ هذه المرّة - لأتبيّنَ أنّكِ كنتِ مهزومةً من البداية ، وأنّي لم أكن لأمثّلَ دورَ الجدار المقوّس الذي يكبّ النادمون على وجوهِهم منحنِينَ ينتحلون ملامح البكاء و "لَعياطْ على سَعْدْهُمْ" ويوقدونَ شمعةً أو اثنتين !

[أونِےve ~]

[ هُوَ ]

لاَ يَزالُ يجُرُّ أَغلاَلاً مِنَ الماضِي القَرِيبْ .. !

يقِفُ خَلفَ قُضبَانِ الألم ، وَلا يَشعُرُ بِنَسِيم الصُّبحِ الجَمِيلْ ...

رُوحٌ مُقَيَّدَةٌ .. وَجَسَدٌ طَلِيقْ .. !

[** لا أحد **]

’كلّ الذي كان يا أونيف سيبقى في قفصِ ( الكان ) ضاق بك أم اتّسع
وكلّ الذي لك) سيبقى خاصّتك التي لَن ينازعك فيها الرّيح
و القليل الذّي (لي ’ لَا أحد سيقنعني بما سأفعل بي
أتوبْ ، أعتكف
أتمرّدْ ، أنصهرْ ،
أعتنقُ الشّعر والسّياسة ، أو أمرّغُ دمعي في وحلِ وجهها

** لَا أحد** غيري سينشقّ نصفينِ في النّهاية !


وكلُّ واحدٍ ليسَ هي ’ مرحبًا به

[أونِےve ~]

[ لا أحد ]

وَكُلّ مَا كانَ ... مجّردُ دُروبٍ حَائِرَة ...
وَأورَاقُ شَجرٍ بَاكِية ...
وَقَطراتُ مَاءٍ فَآآآآرِغَة ...
وَأحلامُ يَقَظَةٍ تَائِهَة !!!

فَاحمِلْ أَكفَانَ الرَّحِيلِ وَاكْتَفِي بِتَوْدِيعِ المَدِينَةِ الآسِرَة ... !

[ياسين الساهر]

؛



هُنا نزفٌ مجنون !


[ خُذ و خُذ ، وَ خُذ ]
جُل مافي كفوفنا بات مُهملاً ، وحاجتُنا مُلحةٌ [ إلى انصهار الموتِ في قلب الحياة ] لكُل ما فُقِد !

رُبما لأن [ الوجع ] تمرد في أقصانا حتى تجاوزَنا إلى الأرواح التي تستوطنُ مساحات البياض في دواخلنا "

.
.

أأحتفي بكم أولاً ، أو أُنشِد للألم معكم أناشيد [ المرايا ] حين تُكسر ولا تنهزم ؟!

حسناً يا انقياء :
أهلاً ثم أهلاً ثُم أهلاً ب النقاء حين يتمرد على استقامة السطر وعُزلة الورق



فبعض الأحرف لآيليق بها غير الصعود ..
حتى وإن كآنت نآآزفة ..

[** لا أحد **]

ربّما !
إي ’ وقد لَا يَكونُ العُمرُ حكيما كلّما مكثنا فينا أكثر
فالصّنوبر عتيقٌ وشامخ يا أونيف
ولَكنّهُ لا يُثْمرُ إلّا حطبا و احتراقا
ثمَّ هي تعرف
مكلول حزني وتحفظُ ثقوبَ ذاكرتي ’
وأكثر من مرّة كانت تعُدّ اللآلئ بسبّابتها في عيوني لتجدها قد زادت حبّةً كلّ ليلة


يا رفيقَ الفشل ’ الرّحيل سَهل عن هُنا ولكنّك حتما ستتركَ بعضَ عظمك على المقعدِ الحجري حينَ تُحاولُ القيام !
"ريّحْ نقصرو" ’ لِنُنهِكُ الحُزن ونسْخر من الفشل بإبقاءِ شفاهِنا منحوتةً على صورةِ آخرِ ابتِسامةٍ تبادلناها في عِناقْ و
’ شكرا لمؤانستك في هذا الوقتِ المتورّدِ من الليل



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

’’ السّاحر ياسين ,
ألَا زِلتَ تعتقِد أنّنا طوينا كتابَ العِشقِ ذهابًا وجيئا
ثُمَّ نتردّدُ في حلِّ تمرينٍ بسيط بمجهولٍ واحد هو : (هيَ !

واحتمالُ الفشلِ فيهِ ضفيرةٌ وكُحل !

السّاحر ياسين ’
مِنَ السّحرِ أنتَ , وكلماتُك لقاحٌ يغرزُ فينا البصيص
أشكُرك و أكرهها !

[** لا أحد **]

’ياااه !!
مرَّ الوقتُ بِسُرعةٍ في حضرتكم
و قد نسيتُ أنّي وضعتُ شيئا على النّار
كنتُ أنوي أن أكمّدَ بعضَ الجهاتِ في كبدي

تُصبحونَ فِي ّ
(أمْنِية تعلّمتُها ذاتَ حظّ )
وعلى غدٍ أشَدّ نلتقي لمزيدٍ من الهل ؟وسة

[أحلام سرمدية]

"
وبينما أنا أتصفح الردود لاحظت أنكم اخترتم المساء والليل للهلوسة
لذا استسمحك عذرا ان اطلق عليكم مهلوسي الليل
هلوسة في أحضان الليل صعب ذلك الوقت للتفكير فما بالك للكتابة
فالليل هو الوقت الأمثل للذاكرة كي تصبح سلطانا علينا يطغى على الوجدان
فهي تبدأ هذيانها الذي يجعلنا على شفير الموت
والليل هو الوقت الأمثل للقلم حتى يبوح دون قيود
متجاهلا كل معرقل و قاضيا عليه
مؤلم هو المساء وماوراءه
لكن من جهة أخرى لولاه ما كنت لأعيش مع كل كلمة تخط هنا

لا أحد والمهلويسن ما ان أقرأ كلماتكم حتى تعتريني رغبة في قراءة المزيد
كلماتكم لا ينشبع منها
دمتم بخيرودمتم مهلوسين

[** لا أحد **]

’’ ماذا لو (,,,


أَوَّاهْ ’
تبدو فكرةً سخيفة !

لِأنّي حتّى لو فتحتُ جناحيّ الْآن وانطلقت

لنْ أصلَ قبلَ ليلةَ العيدْ ’ و لنْ تكونَ الهديّة حينئذٍ صالحةً لِلْارتداء !