قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :أنّ أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب .
قال ابن القيم رحمه الله :الأدعيةوالتعوذات كالسلاح ، والسلاح بضاربه ، لابحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحاً تاماً لا آفه به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود ، حصلتبه النكايه في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثه تخلف التأثير ،فالتعوذات والأذكار : إما أن تمنع وقوع هذه الأسباب ، وإما أن تحول بينهاوبين كمال تأثيرها بحسب التعوذ وقوته وضعفه
[زاد المعاد 4 / 182 ، الجواب الكافي ص 22
وقال ابن القيم في هذا الصدد : أفضل الذكر وأنفعه : ما واطأ فيه القلب واللسان ، وكان من الأذكار النبوية ،وشهد الذاكر لمعانيه ومقاصده (الفوائد ص 272).