|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنه) مناقبه وخلافته
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-18, 13:05 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
شكرااااااااااا
|
||||
2016-01-19, 01:28 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رضي الله عنه وأرضاه اللهم احشرنا مع الصحابة |
|||
2016-01-21, 20:27 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
تنبيه: |
|||
2016-01-21, 20:34 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
الفصل التاسع: صلاحه وإصلاحاته ورأفته بالرعية |
|||
2016-01-27, 21:28 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
الفصل العاشر: في كرمه وجوه وسؤدده |
|||
2016-01-28, 07:58 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب |
|||
2016-02-15, 22:01 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
الفصل الحادي عشر: في شجاعته أخو الحرب إن عضت به الحرب عضها ثم حمل الأشتر النخعي بمن رجع معه من المنهزمين، فصدق الحملة حتى خالط الصفوف الخمسة الذين تعاقدوا أن لا يفروا وهم حول معاوية، فخرق منهم أربعة وبقي بينه وبين معاوية صف، قال الأشتر: فرأيت هولًا عظيمًا، وكدت أن أفر فما ثبتني إلا قول ابن الأطنابة وهي أمه من بلقين وكان هو من الأنصار، وهو جاهلي: وإن شمَّرت يومًا به الحرب شمرًا ويحمي إذا ما الموت كان لقاؤه قدى الشبر يحمى الأنف أن يتأخرا كليث هزبر كان يحمي ذماره رمته المنايا سهمها فتقطرا أبت لي عفتي وأبى بلائي قال: فهذا الذي ثبتني في ذلك الموقف. وإقدامي على البطل المشيح وإعطائي على المكروه مالي وضربي هامة الرجل السميح وقولي كلما جشأت وجاشت مكانك تحمدي أو تستريحي والعجب أن ابن ديزيل روى في كتابه أن أهل العراق حملوا حملة واحدة، فلم يبق لأهل الشام صف إلا أزالوه، حتى أفضوا إلى معاوية فدعا بفرسه لينجو عليه، قال معاوية: فلما وضعت رجلي في الركاب تمثلت بأبيات عمرو بن الاطنابة: أبت لي عفتي وأبى بلائي قال: فثبت، ونظر معاوية إلى عمرو بن العاص، فقال: اليوم صبر وغدًا فخر، فقال له عمرو: صدقت، قال معاوية: فأصبت خير الدنيا، وأنا أرجو أن أُصيب خير الآخرة. وأخذي الحمل بالثمن الربيح وإعطائي على المكروه مالي وضربي هامة البطل المشيح وقولي كلما جشأت وجاشت مكانك تحمدي أو تستريحي وذكر الذهبي عن أبان بن عثمان: كان معاوية رضي الله عنه وهو غلام يمشي مع أمه هند، فعثر، فقالت: قم، لا رفعك الله، وأعرابي ينظر، فقال: لم تقولين له: فوالله إني لأظنه سيسود قومه، قالت: لا رفعه إن لم يسد إلا قومه. وعن نافع عن بن عمر رضي الله عنه قال: ما رأيت أحدًا بعد رسول الله أسود من معاوية، قيل: ولا أبو بكر؟ قال: ولا أبو بكر، قد كان أبو بكر خيرًا منه، وكان أسود منه، قيل: ولا عمر؟ قال: والله لقد كان عمر خيرًا منه، ولكنه كان أسود منه، قيل: ولا عثمان؟ قال: والله إن كان عثمان لسيدًا، ولكنه كان أسود منه([2]). قال الخلال أخبرنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول في حديث ابن عمر ما رأيت أحدًا بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان أسود من معاوية، قال تفسيره: أسخى منه. قال الخلال: «أخبرني محمد بن مخلد بن حفص العطار، قال: سألت أحمد بن حنبل: فقلت: يا أبا عبد الله أيش معنى السيد؟ قال: السيد الحليم، والسيد المعطي، أعطى معاوية أهل المدينة عطايا ما أعطاها خليفة كان قبله» ا.هـ([3]). وأما حلمه رضي الله عنه فهذا هو البحر في صفاته رضي الله عنه قال السيوطي: كان يضرب بحلمه المثل، وقد أفرد ابن أبي الدنيا وأبو بكر بن أبي عاصم تصنيفًا في حلم معاوية. وقال ابن كثير: وكان حليما وقورا رئيسا سيدا في الناس، كريما عادلا شهما. وقال المدائني عن صالح بن كيسان قال: رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صبي صغير، فقال: إني لا أظن هذا الغلام سيسود قومه، فقالت هند: ثكلته إن كان لا يسود إلا قومه([4]). قال ابن عون: كان الرجل يقول لمعاوية: والله لتستقيمن بنا يا معاوية، أو لنقومنك فيقول: بماذا؟ فيقول: بالخشب، فيقول: إذن نستقيم([5]). وقال قبيصة بن جابر: صحبت معاوية، فما رأيت رجلًا أثقل حلمًا ولا أبطأ جهلًا ولا أبعد أناةً منه([6]). ([1]) الآحاد والمثاني (1/429). ([2]) رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/425)، والخلال في السنة (678). ([3]) السنة، للخلال (679). ([4]) البداية والنهاية (8/126). ([5]) في تاريخ الخلفاء (ص: 172). ([6]) رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/421). |
|||
2016-02-27, 20:14 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
الفصل الثاني عشر |
|||
2016-03-05, 17:33 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
أحدهما: من يوجب ذلك في كل حال وزمان وعلى كل أحد ويذم من خرج عن ذلك مطلقا أو لحاجة كما هو حال أهل البدع من الخوارج والمعتزلة وطوائف من المتسننة والمتزهدة. |
|||
2016-03-05, 17:38 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
وأخرج يعقوب بن سفيان، ومن طريقه أيضًا البيهقي في (الدلائل) من طريق الزهري، فذكر القصة وفيها: فخطب معاوية، ثم قال: قم يا حسن، فكلم الناس، فتشهد ثم قال: أيها الناس إن الله هداكم بأولنا، وحقن دماءكم بآخرنا، وإن لهذا الأمر مدة، والدنيا دول وذكر بقية الحديث([1]). |
|||
2016-04-30, 12:43 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
مسألة: فإن قيل: فقد عهد إلى يزيد وليس بأهل للخلافة؟ فالجواب كما قال الإمام القاضي عبد الرحمن بن خلدون المالكي: والذي دعا معاوية رضي الله عنه لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع واتفاق أهوائهم، باتفاق أهل الحل والعقد عليه حينئذ من بني أمية، إذ بنو أمية يومئذ لا يرضون سواهم، وهم عصابة قريش وأهل الملة أجمع، وأهل الغلب منهم. فآثره بذلك دون غيره ممن يظن أنه أولى بها. وعدل عن الفاضل إلى المفضول حرصًا على الاتفاق واجتماع الأهوال الذي شأنه أهم عند الشارع، وإن كان لا يظن بمعاوية غير هذا لعدالته. وصحبته مانعة من سوى ذلك، وحضور أكابر الصحابة لذلك وسكوتهم عنه دليل على انتفاء الريب فيه، فليسوا مما يأخذهم في الحق هوادة، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم كلهم أجل من ذلك، وعدالتهم مانعة منه. ثم قال ابن خلدون بعد كلام طويل: «أفلا ترى إلى المأمون لما عهد إلى علي بن موسى بن جعفر الصادق، وسماه الرضا، كيف أنكرت العباسية ذلك، ونقضوا بيعته وبايعوا عمه إبراهيم بن المهدي، وظهر من الهرج والخلاف، وانقطاع السبل، وتعدد الثوار والخوارج، ما كاد يصطلم الأمر حتى بادر المأمون من خراسان إلى بغداد، ورد أمرهم لمعاهده»([1]) ا.هـ. وقال أبو محمد بن حزم رحمه الله: ولم يختلفوا في أن عقد الإمامة تصح بعهد من الإمام الميت إذا قصد فيه حسن الاختيار للأمة عند موته ولم يقصد بذلك هوى. ا.هـ([2]). وقال القاضي أبو بكر ابن العربي رحمه الله([3]): لسنا ننكر، ولا تبلغ بنا الجهالة، ولا لنا في الحق حمية جاهلية، ولا تنطوي على غل لأحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بل نقول: ]رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ[ إلا أن نقول: إن معاوية تلك الأفضل في أن يجعلها شورى، وألا يخص بها أحد من قرابته فكيف ولدًا، وأن يقتدي بما أشار به عبد الله بن الزبير في الترك أو الفعل، فعدل إلى ولاية ابنه وعقد له البيعة([4])، وبايعه الناس، وتخلف عنها من تخلف، فانعقدت البيعة شرعًا، لأنها تنعقد بواحد، وقيل باثنين. فإن قيل: ليس فيه شروط الإمامة. قلنا: ليس السن في شروطها، ولم يثبت أنه يقصر يزيد عنها. فإن قيل: كان منها العدالة والعلم، ولم يكن يزيد عدلًا ولا عالمًا. قلنا: وبأي شيء نعلم عدم علمه، أو عدم عدالته([5])؟ ولو كان مسلوبهما لذكر ذلك الثلاثة الفضلاء الذين أشاروا عليه بأن لا يفعل([6])، وإنما رموا إلى الأمر بعيب التحكم، وأرادوا أن تكون شورى. فإن قيل: كان هناك من هو أحق منه عدالةً وعلمًا، منهم مائة وربما ألف. قلنا: إمامة المفضول، مسألة خلاف بين العلماء، ذكرها العلماء في موضعها([7]). وقد حسم البخاري الباب، ونهج جادة الصواب، فروى في صحيحه ما يبطل جميع هذا المتقدم، وهو أن معاوية خطب وابن عمر حاضر في خطبته، فيما رواه البخاري عن عكرمة بن خالد أن ابن عمر قال: دخلت على حفصة ونوساتها تنطف([8]). قلت: قد كان من الأمر ما ترين، قلم يجعل لي من الأمر شيء. فقالت: «الحق، فإنهم ينتظرونك، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة». فلم تدعه حتى ذهب. فلما تفرق الناس خطب معاوية فقال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه، فلنحن أحق به منه ومن أبيه. قال حبيب بن مسلمة: فلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي، وهممت أن أقول: أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع، وتسفك الدماء، وتحمل عني غير ذلك، فذكرت ما أعد الله في الجنان، فقال حبيب: حفظت وعصمت([9]). ([1]) تاريخ ابن خلدون (1/211). ([2]) الفصل في الملل والأهواء والنحل (4/129). ([3]) في العواصم من القواصم (ص: 228، وما بعدها). ([4]) عدل عن الوجه الأفضل لما كان يتوجس من الفتن والمجازر إذا جعلها شورى، وقد رأى القوة والطاعة والنظام والاستقرار في الجانب الذي فيه ابنه. ([5]) أما عن العدالة فقد شهد له محمد بن علي بن أبي طالب في مناقشته لابن مطيع عند قيام الثورة على يزيد في المدينة فقال عن يزيد: ما رأيت منه ما تذكرون. وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظبًا على الصلاة، متحريًا للخير، يسأل عن الفقه، ملازمًا للسنة. ذكره ابن كثير في البداية والنهاية (8/233). ([6]) وهم ابن عمر والحسين وابن الزبير. ([7]) قال أبو محمد ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل (4/126): ذهبت طوائف من الخوارج وطوائف من المعتزلة وطوائف من المرجئة منهم محمد بن الطيب الباقلاني ومن اتبعه وجميع الرافضة من الشيعة إلى: أنه لا يجوز إمامة من يوجد في الناس أفضل منه، وذهبت طائفة من الخوارج وطائفة من المعتزلة وطائفة من المرجئة وجميع الزيدية من الشيعة وجميع أهل السنة إلى أن الإمامة جائزة لمن غيره أفضل منه، قال أبو محمد: وما نعلم – لمن قال إن الإمامة لا تجوز إلا لأفضل من يوجد – حجة أصلًا لا من قرآن ولا من سنة ولا من إجماع ولا من صحة عقل ولا من قياس ولا قول صاحب! وما كان هكذا فهو أحق قول بالاطراح…إلخ. ([8]) أي: وذوائبها تقطر ماءًا. ([9]) رواه البخاري (4108). |
|||
2016-04-30, 12:47 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
وروى البخاري أن أهل المدينة لما خلعوا يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، وقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة» وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدرًا أعظم من أن نبايع رجلًا على بيع الله ورسوله، ثم ينصب له القتال. وإني لا أعلم أحدًا منكم خلعه، ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه([1]). |
|||
2016-04-30, 17:32 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
شكرااا رائع |
|||
2016-05-07, 10:39 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
الفصل الثالث عشر |
|||
2016-05-10, 18:31 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
قال ابن كثير: «قال مالك – رحمه الله -: بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام يقولون: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا. وصدقوا في ذلك، فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظمها وأفضلها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نوه الله بذكرهم في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة؛ ولهذا قال هاهنا:]ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ[، ثم قال: ]وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ[: ]أَخْرَجَ شَطْأَهُ[أي فراخه،]فَآزَرَهُ[ أي شده ]فَاسْتَغْلَظَ[أي شب وطال، ]فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ[أي فكذلك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم آزروه، وأيدوه، ونصروه، فهم معه كالشطء مع الزرع، ]لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ[. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمير, معاوية, المؤمنين, سفيان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc