سؤال حيرني؟

[mwtn]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kwider

الجواب في رأيي هو وجود صعوبتين أولاهما صعوبة التفرغ وثانيهما عامل نفسي بحت:
- غالبا الأستاذ المؤقت يعمل في قطاع آخر كالتربية والتوقيت في التربية مثلا كبير ومتعب فلا يجد الإنسان مفرا من الانقطاع عن رسالته
- لا يستشعر الأستاذ المؤقت بالمنافسة على صعود السلم إلى الأستاذية فهو غير مندمج بالكامل في الجامعة بينما الأستاذ الدائم يجد المنافسة ويجد من يحرجه على تأخره في اعداد رسالة الدكتوراه

تحليلك جد معقول وهو الاقرب الى الصواب

[مختار_الرقيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

الجواب سهل جدا

مستوى النظام القديم ضعيف جدا و القلائل من الذين درسوا فيه لديهم إمكانية مواصلة الدكتوراه و التحصل عليها ....
مستواهم ضعيف بزاااااااااااااااااف ،

يحكى أن الجزائر أرسلت فرقة خاصة للتدرب في الخارج ، التدرب في شتى أنواع العلوم ،

منها علوم : كيف يمكنك إختراع حل لمسألة ليس لها حل
و أيضا
علوم : كيف يمكنك أن تفكر مع أنك لا تحتاج للتفكير
و أيضا :
علوم : كيف يمكنك أن تحول الفشل إلى نجاح و أنت لا تملك شيء
و أيضا
علوم : كيف يمكنك أن تحتل المرتبة الأولى في مسابقة أنت فيها المترشح الوحيد
و أيضا
علوم : كيف يمكنك أن تتحدث مع الحجارة
و أيضا
علوم : كيف يمكنك أن تبهر الجمهور مع أنك لم تقدم لهم الجديد المفيد


و تلك الفرقة التي أرسلت للخارج

كان من بينها السيد رشيد حراوبية

و قد كان هو المتفوق في تلك العلوم أعلاه

فأعطوه حقيبة ملابس ، عفوا ، حقيبة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
رأوا فيه الأمل الوحيد القادر على إنقاذ الجامعة الجزائرية و إخراجها من الظلمات إلى النور
أعطوه حقيبة ملابس ، عفوا ، حقيبة وزارة التعليم العالي

و منذ ذلك الحين و هو يطبق ما تعلمه في أثناء تكوينه المكثف في الخارج

و إن شاء الله

ستكون النتيجة حتمية

بعد سنة أو إثنين ، ستجد المتنافسين على منصب معلم في مدرسة أساسية ،
هم متحصلون على شهادة الدكتوراه


لا تقلق على الجزائر

الخير راه كاين القدام

ما عليك غير تستنى

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
..
.

إن شاء الله تكون فهمت
أكيد أنك فهمت

ممممممممم ، إذا ما فهمتش رايحين نخبروا حراوبية
و نقولوا لوا ، إصلاحاتك فاشلة و الدليل ........ كاين لي ما فهمش ،

من الذين درسوا لمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذين وضعوا برامج لمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليسوا النظام لمد اليسوا المتخرجين من النظام القديم ام انهم انهم استقدموا من الخارج؟؟؟؟؟
نسبة النجاح في الباك كانت حوالي 35 بالمئة اما النظام الجديد الضعف حوالي 70 بالمئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و لكن الحقيقة ظهرت هذا العام في عهد بابا احمد ان هذه النسبة الزائدة كانت من نصيب التكوين المهني ربي يهديك يابوزيد

و اخير كيف لاصلاحات فاشلة كما تقول تنتج فئة افضل من قبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم و رحمة الله

المعذرة لمن فهمني خطأ

سأجيبكم بطريقة صريحة و مباشرة

في عهد السيد عبد العزيز بوتفليقة ، أطال الله في عمره و أسكنه فسيح جنانه في مماته و يوم تقوم الساعة "
في عهده ، حلف اليمين أمام الشعب أنه سيكون هو المؤهل الوحيد لتحقيق ما يسمى بــ " الرهانات "

من بين الرهانات هو رفع عدد طلبة الجامعات ليفوق الــ مليون طالب ، و قد حقق ذلك
فالطاقم الوزاري كان متأكد أن سبب فشل الطلبة في إجتياز شهادة البكالوريا هي التخصصات العلمية و التقنية
و من أجل ذلك ، قاموا بتصفية المتاقن و قضوا على عدة تخصصات علمية
و النتيجة ... تخصصات أدبية و فلسفية كثيرة
و النتيجة الحتمية ... إرتفاع نسبة الناجحين في شهادة البكالوريا

و من بين الرهانات الأخرى هي رفع عدد الحاصلين على شهادات الدكتوراه
و تحويل تسمية تقني سامي إلى دكتور تعليم عالي

الطريقة ...

الطاقم الوزاري يعلم أنه من الصعب تحقيق ذلك دون الإعتماد على الدكاترة و البروفيسورات " من النظام القديم "
فرفعو لهم قيم المنح و أنشئوا ما يسمى بمشاريع البحث ، لكل تسمية
لا يهم ما هو الإنجاز العلمي
المهم هو أنه هناك شيء يكتب و يحاسب به
المقابل : أموال تصب لمدراء الجامعات و المخابر و غيرهم من أصحاب تجارة العلوم في السوق السوداء
المهم : اليوم نلاحظ أنه حتى المقالات العلمية البسيطة لطلبة الدكتوراه ل م د ، ينجزها المؤطر لوحده ،
فالمؤطر متأكد بأن النتيجة هي غنيمة مادية معتبرة
و الطالب المسكين ما راه فاهم فيها كعوووووووا من بعووووووا
المهم بالنسبة للطالب الجديد هو أنه سيقف يوما ما أما ما يسمى بالغاشي
هو يتحدث كلمات حفظها
و من بعد ، مبروك عليك الدكتوراه

و الرابح هما إثنان :

الطالب لأنه ربح شهادة دون أن يكح عليها
و المؤطر الذي صبت له في حسابه أموال مقابل كل ذلك


أما في النظام القديم :
فكان المقابل الذي يتحصل عليه المؤطر الدكتور أو المؤطر البروفيسور
عند تأطيره لطالب الدكتوراه هي فقط دراهم معدودات
حتى في السلايط ما تكفيهش
يعني ، المؤطرين لقاو روحهوم خاسرين مع النظام القديم

فبالنسبة لهم ، الوقت الذي يستغله في التفرج على الرسوم المتحركة ،
هو أغلى من الوقت الذي يضيعه في النقاش مع طالب يؤطره من النظام القديم


لهذا نجد أغلب طلبة الدكتوراه نظام قديم يهيمون في واد
و المؤطرين في واد آخر

و البعض من طلبة النظام القديم ، ألقى و أتمم رسالته بعد مشاق عديدة
ربما كان يتبع المؤطر في كل مكان ،
في الأسواق ، و المتاجر ، في الجامعات ،
كان المسكين يحلل ، باه كمل رسالته

مع بعض الإستثناءات ،
إلا من رحم ربي من المؤطرين من أصحاب الخصال الحميدة

و تحيااا الجزائر