|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تعليق + ترشيح = فائز ( الاعلان عن الفائز)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-04-11, 14:06 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
بسمة2009
السلام عليكم الأخت بسمة2009 شكرا على مشاركتك القيمة أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله ملاحظة: الأخت بسمة 2009 لقد أردت أن أرد عليك فيما يخص بداية قولك، ولكن أخي صالح قد فعل قبلي وهو مشكور، أضنك فقط أنكي تقصدين أن الآن لم يصبح هناك عطاء وتضحية، فالكل أصبح يلتفت لنفسه ولا شأن له بالآخرين، ولكن لو تلتفتي حولك ستجدين الأكيد الكثير من النماذج التي تعطي مثلا حقيقياً وملموساً على العطاء والتضحية.
فقط أود أن أذكرك أنه بإمكانك تعديل المشاركة فالوقت مزال متاح حتى يوم الخميس.
|
||||
2009-04-11, 14:12 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
zineb101
السلام عليكم الأخت zineb101 شكرا على مشاركتك القيمة أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله |
|||
2009-04-11, 14:15 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
مواطن فقط
السلام عليكم
الأخ مواطن فقط شكرا على مشاركتك القيمة أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله |
|||
2009-04-11, 15:48 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
التضحية = .........................صلى لله عليه وسلم عندما قرأت فحوى الموضوع... كان لزاما علي ان اعطي معنى التضحية..... لأتفاجئ اني لا اعرف معناها الحقيقي...... اردت البحث عن تعريف لها في الانترنيت فما وجدت سوى تعاريف ادبية خالية من روح الكلمة...... جلست طويلا احاول الفهم والتمحيص......... واهتديت اخير الى ربط الكلمة بمن يحملها وفهمها من خلاله...... فرسمت في ذهني كل اصدقائي في حيتي الدراسية واليومية رسمتهم جميعا وتمعنت فيهم لأبحث منهم وفيهم عن رذاذ التضحية والعطاء.... فما وجدت منهم ما يعطي للكلمة حقها ....قليلة التضحية فيهم واقل منها العطاء فكيف اعرف معنا الكلمة منهم جلست قليلا........ وتفجأت من قلة ذكائي كيف اذهب الى اصدقئي واترك عائلتي ابي وامي.... نبع الحنان والامل والعطاء والتضحية تمعنت فيهما طويلا وتذكرت كل ايام حياتي تضحيات وتضحيات........ لا تحسرها الكلمات حقيقة التضحية هي امي وابي لحظة.. انتظر........ نعم ابي وامي كلمتان نطق بهما القلب قبل اللسان لكن هل تنتهي معاني التضحية عندهما؟؟؟؟؟؟؟ لا والله. فمن ضحى واعطى ومنه كتب كلمة التضحية والعطاء بماء الذهب اعظم منهما شخص عاش لي أهين في نفسه وعرضه وماله من اجلي شخص سال دم قدميه .......ومشى آلاف الكيلومترات من اجلي........ شخص حارب بالكلمة وبالسلاح من......... اجلي شخص يهان ليومنا هذا من كل من ينتسبون الى بني ادم و آدم منهم بريء براءة الذئب من دم بن يعقوب ....... هذا الشخص الذي لم ولن يصل والدي الى مرتبته في كل شيء....... في التضحية والعطاء ....هو وحده من اعطى الكلمة حقها .........واتحدى كل العالم ان يعرفوا الكلمة ولا يذكروه....... رمز الكلمة ومعناها من مكة الى الطائف من أجلي .......من سن لاربعين الى الثلاثة والستين من اجلي .........من بدر الى فتح مكة من اجلي ..........من اقرا الى اليوم اكملت لكم دينكم من جلي ............من اول خطوة خارج احب مدينة اليه مكة لى المدينة مهاجرا من اجلي ............من اكثر من الف سنة وهو يهان في عرضه وصدقه من اجلي .............لا أظن ان الكلمة في وسعها تحمل هذه المعاني شخص عجزت الكلمات استيعابه بعد ان عجز الاشخاص استيعاب الكلمات ..........فداك نفسي وروحي ومالي ووالدي يا رسول الله خير الخلق ............وسيد الثقلين .................محمد المصطفى الامين التضحية والعطاء ..تشهدان انك سيدهما.
|
|||
2009-04-11, 16:16 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
السلام عليكم
الأخ YACINE HAMLAOUI شكرا على مشاركتك القيمة أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله |
|||
2009-04-11, 16:28 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
استراحة
إستراحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة السلام عليكم من أجل تلطيف الجو أكثر والخروج من رتم المسابقة قليلا إليكم هذه القصة الدينار الذي ولد درهم قال أشعب:
جاءتني جارية بدينار وقالت: هذا وديعة عندك. فجعلته بين ثني الفراش. فجاءت بعد أيام وقالت: بأبي أنت! الدينار. فقلت: ارفعي فراشي وخذي ولده فإنه قد ولد. وكنت قد تركت إلى جانبه درهما. فأخذت الدرهم وتركت الدينار. وعادت بعد ايام فوجدت معه درهما آخر فأخذته، وفي الثالثة كذلك. وجاءت في الرابعة، فلما رأيتها بكيت، فقالت: مايبكيك؟ قلت: مات دينارك في النفاس. قالت: وكيف للدينار نفاس؟ قلت: يا فاسقة! تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالنفاس؟!. |
|||
2009-04-11, 16:52 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد فاني أشكركم على الموضوع الرائع و المسابقة الممتعة و نعود للموضوع : العطاء و التضحية ان العطاء و التضحية من سبل العيش و من وسائلها التي يجب أن نتعامل بها في حياتنا اليومية كثيرا و نتقبلعا على انها طابع حياة و وسيلة من وسائل التصال و الحتكاك بالناس لضمان الهناء و الطمأنينة فالعطاء هو أن تعطي كل ما تستطيع لزميلك أو صديقك أو أي شخص عموما شخص محتاج و ذلك لتريحه من مشقة أو حاجة كان بها و ان تبادر بذلك وحدك دون سؤالك و أيضا ل تعلم من ذاك الشخص مكانته و قدره عندك و هذه الصفة من الصفات الحميدة و هي تنم عن كرم الشخص و مروؤته و تعاطفه مع الغير و هي تزيد من قدر المرء و ترفع من شأنه و العطاء يهدف الى رسم الابتسامة على وجوه الآخرين و العطاء نوعان مادي و معنوي و العطاء الحقيقي حين تعطي و لا تنتظر أي مقابل و أكبر دليل على العطاء في هذا الكون أمك و أبوك فهما يعطيانك كل ما تحتاج طول الوقت حيث تعطيك الأم كل الحنان و الأب كل ما تحتاج و العكس صحيح و عطاء الصداقة فاذا كانت الصداقة حقيقية ينجم عنها عطاء كبير يصل الى حد التضحية و توجد أيضا عطاء المحرومين و المحتاجين فقد يكون أي شخص بحاجة لك ماديا أو الى حنانك و عطفك عليه .فهل جربت يوما و قدمت هدية لمسكين ... ؟ هل جربت يوما و قدمت لمسة حنان ليتيم ... ؟ و الكثير الكثير من الأشياء التي يمكن من خلالها أن نعبر عن عطائنا و كل إنسان معطاء .. هو إنسان محب . ومن أحب سيعطي من أحبه كل شيء.. وأي شيء .. ليسعده أتي الآن الى التضحية التضحية و العطاء متقاربان في المعنى فالعطاء أن تعطي شيئا بمحظ ارادتك و مبادرتك أنت دون علم أو سؤال الطرف الآخر اما التضحية فهي قد تكون بطلب من الطرف الآخر أو بارادتك انت و هي من أسس البقاء و البناء و التكامل و هي من المبادئ و القيم الكبرى حيث يتحتم في بعض الظروف التضحية من أجل بقاء شخص آخر أو سعادته أو صحته أو أو أو .... حيث يجبرك شخص على التضحية أو الظروف و التضحية أيضا أنواع : فتعد منها التضحية بالنفس التضحية بالمال التضحية بالصحة التضحية بالوقت و هي أيض في عدة سبل مثل : التضحية في سبيل الله التضحية في سبيل الوطن التضحية من أجل الوالدين التضحية من أجل أشخاص آخرين من هم الأصدقاء و لعل أكبر مثال لنا في التضحية هو الرسول الكريم محمد صلى الله غليه و سلم : حيث بذل و كرس كل حياته : نفسه و وقته و ماله و صحته من أجل الاسلام و هذه تضحية و قد ضحى الرسول الكريم في أكثر من موقف حيث أصبح يشهد يه كل العرب برجولته و كرمه و بسالته و رحمته و عطفه و كما قلت سابقا هي من الأسس و المبادئ و القيم الكبرى التي يقوم عليها الأمم و الشعوب من أجل البقاء و أخير فان ملخص الكلام هو ان العطاء و التضحية كلمتان ذات معنى متقارب غير متضارب حيث في بعض الأحيان يكون العطاء تضحية و التضحية عطاءا هذا ماستطعت كتابته الآن و مشكووورين بارك الله فيكم |
|||
2009-04-11, 17:22 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
التبسي
السلام عليكم
الأخ التبسي شكرا على مشاركتك القيمة أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله |
|||
2009-04-11, 19:13 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
العطاء والتضحية تمنيت أن التضحية وضعت قبل العطاء لأنها الأم الراعية و الحنون لأنني اعرفهما عزا لمعرفة كانتا من بقية الجيران في حيينا القديم حي المبادئ الجميل قبل الغزو. و بحكم بيتنا المثل العالي كنت على السطح ألهو كبقية الصبيان في وقت القيلولة فسمعت بالصدفة الحديث الذي جرى بينهما : - قالت البنت تضحية متسائلة : ما معنى الإيثار؟ - فأجبتها الأم عطاء : لا تكوني أنانية فقط. - قالت البنت : لماذا ؟ - قالت الأم : ستصبحين كأمك غير منحرفة. - قالت البنت : لي مصالح لا أقدر أن أستغني عنها مثلي مثل أولاد الجيران . - قالت الأم : اعتماد تقصدين مثلا - قالت البنت : أجل. - قالت الأم : حسن إذا لم تفرطي في ذلك خشية أن يستغنى عنك. - قالت البنت : فهمت سيحتضنون و يحبون الاتكال حينها. - قالت الأم : نعم كوني مستنيرة و عاقلة. - قالت البنت : أأكبت رغباتي الشخصية ؟ - قالت الأم : إلا حد ما يابنيتي ليتنفس ابن الجيران بكل بساطة. |
|||
2009-04-11, 20:40 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
العطاء والتضحية والتضحية إيثار لا يعدله إيثار ..لهذا ما تزال الصفة التي تدفع المرء إلى الفداء الموصل حتى مرتبة الشهادة ..عندها يجتاز عتبة الأرض إلى أبواب السماء في قدسية إنسانية ..مكافأتها أبعد من الأثير وأرقى من أحلام التفكير ، حيث يغدو المثل الأعلى فيقال :كان مثلاً فيما أعطى وزاد.. والتضحية هبة لا يملكها إلا الذي عطاؤه فعل قوله ،وقوله حقٌ.. كلامه لا يسبق فعله ، وعنه يتكلم الآخرون ..لأنه يهب من فيض روح كريمة لاتبخل أبداً.. إن التضحية والعطاء ..سران متحدان في الانسان الذي وهبه وجوده قدرة على ذلك.. فالأم روحها لولدها ،والكريم يعطي مما حباه الله ، والمناضل يقدم على مذبح الشهادة روحاً ثائرة وقلباً نقياً .. فالنفس الطيبة ماكان دأبها إلا الخير فتقدم وتقدم ولا ترتجِ حتى الشكر وهو واجب التقدير .. وصفة المعطي هي فعله الخير ،ولا أرى نواله إلا الذكر الحسن .. وقد جاء في الأثر (اليد العليا خير من اليد السفلى) فإليك أيها القلب المتكئ على يسار الصدر، المتسلل دمه في العروق الحامل صفات من تسكن فيه..كن لكل امرئ دليلاً في نبضك وتدفق دمك الذي يصل إلى كل ثنايا الجسد وخلاياه فيجعله حياً على الدوام.. وتلوح لي الغيمة السكوب التي تحملها الريح عالية ممتلئة بالغيث تهب الأرض مطرها وتمضي ..لا تنظر إلى ما صنعت فهي تسقي كل مكان تعبره وجهها للأمام ..تداني الأرض فتعانقها بأيادي المطر ،وأذرع الخير تخطو في فضائها الرفيع سائرة على مدار الكون.. ولاأظن الوصف والتعبير يستطيع اجتياز الصفات الخيرة التي بنيت عليها علاقات الناس في جمالها ودفئها ،لأن صفة الانسان من الأنس وهو رابط الأرواح النقية المعطاءة التي تنأى عن الجفاء والقطيعة وتسعى إلى الوئام والسلام في طريق الوجود الممتد منذ كان الانسان ومن لا يعلم قيمة امرئ عاش معه أياماً وسنوات ..إن الزمن كفيل أن يعلمنا مالم تعلمنا المدارس والكتب في مدرسة الحياة فلنجعل حياتنا مثالاً للعطاء كي يصبح وجودنا جنة أرضية تتآلف فيها أرواح الناس وتعيش دون طمع فيقدمون ما وهبتهم الحياة.. لهذا علينا أن نجعل التسامح فوق كل عداوة فالكريم من يسامح فليكن سماحك عطاءً روحياً يقتل عداوة الآخرين ويجعلهم أصدقاء تنفي قلوبهم ما فيها من ضغائن وقد أجاد الشاعر الأخطل الصغير في دعوته للترافع عن الصغائر حين أشار إلى دليل عمل لمن أراد أن يكون إنساناً حقاً في عطائه فقال: كن بلسما إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقما إنها الحياة.. أتينا إليها بغير اختيارنا ونخرج منها بغير اختيارنا أيضاً فلنقدم لمن فيها أجمل ما عندنا من كنوز أرواحنا لأجل انتصار انسانيتنا الحقيقية إخاء جميلاً ، وعطاء جميلاً ،وفداءً جميلاً.. في سبيل كرامة الجميع ومحبة الجميع .. فالعطاء صفة السماء وصفة الأرض وصفة من يعمل بينهما في سبيل الحق والحياة..
|
|||
2009-04-11, 21:15 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
|
|||
2009-04-11, 21:16 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
التضحية والعطاء
التضحية والعطاء هي لمسة ربانية ، وسر إلهي بثه الخالق عز وجل في مخلوقاته .... لمسة تتلاشى معها وتضمحل صفة هي من أقبح الصفات في المخلوقات هي صفة الأنانية .... بل إن التضحية كالموجة التي تمحو ما على الشاطئ من درن و أوساخ ، فتحيله نظيفا طاهرا .... أو هي كالمطر الذي يحيي الله به موات الزرع ... والأرض البور ... فيحيلها جنة ... فالتضحية تحيي موات الأنفس المنغمسة في الأنانية وحب الذات ... هي ليست صفة آدمية فحسب ... بل هي صفة في مخلوقات كثيرة ، ترقى بها إلى مراتب عليا من الخلق العظيم ... وتبعث في نفسك العجب والإعجاب مما بثه الله عز وجل من هذه الآية العظيمة في الخلق ...التضحية والعطاء التضحية والعطاء هي ليست حكرا على الكبير .. أو القوي .. أو العالم .. أو العاقل .. بل إنها صفة يشترك فيها الجميع ، فقد يضحي الصغير من أجل الكبير ، وقد يضحي الضعيف من أجل القوي ، وقد يضحي الحيوان غير العاقل من أجل الإنسان العاقل ، وقد يضحي الجاهل من أجل العالم ..التضحية والعطاء هي قرار يتخذه المضحي ... عند انعدام الحلول ... وتراجع النفوس ... وتردد العقول ... وتخاذل الإرادة ... قرار يغلب به النفس .. ويكسر به الهواجس .. ويؤثر به الغير .. فتسمو مكانة المضحي ... وتعظم في النفوس مكانة المضحى لأجله ..التضحية والعطاء · فليس كمثل الأنبياء بين الناس من ضحى .. بماله .. ونفسه .. وعياله .. ووقته ..... فليس كمثل سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – حين قال : << يا عم ، والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري . على أن أترك هذا الأمر ما تركته ، حتى يظهره الله أو أهلك دونه >>في الحياة صور للتضحية .. رائعة ..: · وليس كمثل سيدنا نوح – عليه السلام – إذ ضحى بابنه فتركه يغرق وهو ينظر إليه ، وكان ذلك في سبيل الله والدعوة التي كلف بها ... · وليس كمثل سيدنا إبراهيم – عليه السلام – وقد أخذ أهله إلى وادٍ غير ذي زرع في أرض قفار وتركهم لعناية الله ورحمته .. وليس كمثله إذ أوشك أن يذبح ابنه استجابة لأمر الله تعالى فقد امتحن – عليه السلام - في مواطن ثلاث فقد امتحن في نفسه بالحرق وضحى ، وامتحن في أهله وضحى وامتحن في ابنه وضحى ... · وليس كمثل سيدنا إسماعيل – عليه السلام – إذ أطاع والده وربه راضيا محتسبا ..... · وانظر إلى الصحابة – عليهم رضوان الله جميعا – تركوا أموالهم ، وأولادهم ، وزوجاتهم وكل الدنيا ، وخرجوا إلى الحبشة بدينهم ... وإلى يثرب من بعدها .. · وانظر من بعدهم إلى قوافل الشهداء والمجاهدين في كل أرض .. فقد رخص عندهم كل شيء في سبيل الله والوطن .... · وانظر اليوم إلى أبناء فلسطين .. رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا .. كيف يتقاطرون على الشهادة .. حبا لله ، وفداء للوطن ...و ألسنة الآباء تلهج بالدعاء والتكبير .. و ألسنة الأمهات لا تكف عن الزغاريد .... · ولن ننسى .. الأم .. حملها .. وألمها .. وسهرها .. ودعاؤها .. وأملها .. وحرصها .. وتعبها .. لا يكف ولا ينقطع .. إنها بالتأكيد رمز لكل تضحية وعطاء .. فكيف بتلك التي تدفع كل هذا إلى الشهادة في سبيل الله والوطن ...نذكرك يا خنساء الإسلام بالأمس ، ونذكرك يا خنساء الإسلام اليوم ... والتضحية ليست حكرا على المسلم ... · فالنصارى يرون أن المسيح – عليه السلام – هو رمز التضحية والفداء .. فهم يعتقدون أنه ضحى بنفسه من أجل تخليص البشر ... وهكذا يعتقد كل صاحب ملة ودين - من غير المسلمين - في دينه ومعبوده . أنه المضحي من أجله والمخلص له ....وليست التضحية حكرا على البشر ... · بعض النمل إذا اعترضه عارض .. حفرة .. أو طريق مقطوع .. تقدمت مجموعة منه لتسد تلك الحفرة أو تشكل جسرا يعبر عليه الآخرون ....· وكم قرأنا ورأينا وسمعنا قصصا وصورا للتضحية بطلها .. الحصان .. الكلب ....... · كل المخلوقات إذا كان خيار الموت بينها وبين صغارها بيدها ، اختارت التضحية دفاعا عن صغارها .... فسبحان الله الذي خلق الخلق ، وزيّنه بهذا السر المعجز . |
|||
2009-04-11, 21:45 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
2009-04-11, 23:48 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
قصة جميلة جدا جدا ومعبرة عن العطاء والتضحية |
|||
2009-04-12, 02:01 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
milta
السلام عليكم
الأخ milta شكرا على مشاركتك القيمة أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc