كلمات غيرت حياتي - الصفحة 2

beldjilali.guellil · 2015-05-22, 16:11

يلزم التدرب عليها و تطبيقها شيئا فشئيا حتى تصبح سجية في الشخص

مشكور

ضعيف. · 2015-05-22, 16:13

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beldjilali.guellil

يلزم التدرب عليها و تطبيقها شيئا فشئيا حتى تصبح سجية في الشخص

مشكور

إضافة مفيدة جدا فبارك الله فيكم
لا شكر على واجب
بارك الله فيكم

أمل الحياه& · 2015-05-22, 17:34

و

هل نملك من الوقت للتدبر والتفكير في كل كبيرة وصغيرة ..؟؟
أنهكتنا مشاغل الحياة والجري وراء متطلباتها حتى بتنا لا نفقه شيئا ..ابتعدنا كثيرا عن التفكير المنطقي والرؤيا الصائبة ..والتأمل في خلق الله والحكمة من
كل حركة أو سلوك قد يبدو تافها لكنه يحمل معاني عميقة لمن يروض عقله على النظر لمكنونات الأشياء لا ظواهرها

موضوع قيم ..بارك الله فيك

ضعيف. · 2015-05-22, 18:04

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحياه&

و

هل نملك من الوقت للتدبر والتفكير في كل كبيرة وصغيرة ..؟؟
أنهكتنا مشاغل الحياة والجري وراء متطلباتها حتى بتنا لا نفقه شيئا ..ابتعدنا كثيرا عن التفكير المنطقي والرؤيا الصائبة ..والتأمل في خلق الله والحكمة من
كل حركة أو سلوك قد يبدو تافها لكنه يحمل معاني عميقة لمن يروض عقله على النظر لمكنونات الأشياء لا ظواهرها

موضوع قيم ..بارك الله فيك

أختي الفاضلة سأشير إلى بعض الأمور:
إن الانسان أضعف من أن يسير حياته بنفسه لذا على الواحد منا أن يتوكل على الله عز وجل وكم من الأمور تجدنا نفوض أمرها له سبحانه وتعالى لأننا نقف أمامها عاجزين وهذا يريح الانسان من الكثير من الهم والحزن ومضيعة الوقت للأسف كثير من أناس اليوم يعتقدون بأن عقولهم وحيلهم توصلهم للكثير من الأمور.
إن الانسان حينما يعلم أن رزقه محدد وأجله محدد لا يضيع وقته في الجري المفرط وراء المال حتى يجهل.
إننا لا ندرك أولوياتنا فكثير من الأمور التافهة والتي صورها لنا غيرنا مهمة يجب زحزحتها من حياتنا.
بعدها أعتقد أننا سنكسب الكثير من الوقت والأمور المفيدة بإذن الله.
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة.

أمل الحياه& · 2015-05-22, 19:35

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

أختي الفاضلة سأشير إلى بعض الأمور:
إن الانسان أضعف من أن يسير حياته بنفسه لذا على الواحد منا أن يتوكل على الله عز وجل وكم من الأمور تجدنا نفوض أمرها له سبحانه وتعالى لأننا نقف أمامها عاجزين وهذا يريح الانسان من الكثير من الهم والحزن ومضيعة الوقت للأسف كثير من أناس اليوم يعتقدون بأن عقولهم وحيلهم توصلهم للكثير من الأمور.
إن الانسان حينما يعلم أن رزقه محدد وأجله محدد لا يضيع وقته في الجري المفرط وراء المال حتى يجهل.
إننا لا ندرك أولوياتنا فكثير من الأمور التافهة والتي صورها لنا غيرنا مهمة يجب زحزحتها من حياتنا.
بعدها أعتقد أننا سنكسب الكثير من الوقت والأمور المفيدة بإذن الله.
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة.

كلام حكيم

بارك الله فيك

ضعيف. · 2015-05-22, 19:52

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحياه&

كلام حكيم

بارك الله فيك

لقد علمه لي غيري وبدوري أدفعه إلى غيري وأنتظر أن أستفيد من غيري ولعل هذا الغير قد يكون أختنا الفاضلة فإن وجدت فائدة في يوم من الأيام فلتعلمها لنا وسنكون لغيرنا إن شاء الله من الشاكرين.
وفيكم بارك الله
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
مشكورة أختنا الفاضلة.

بين الحقيقة و السراب · 2015-05-25, 20:05

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

تحية لك وشكرا لكم
الجواب: نعم نستطيع فمن سار على الدرب وصل ولكن،
حينما يتدبر الانسان في حياته الشخصية وتفاصيلها يدرك حق اليقين بأنه أضعف من أن ينفع نفسه بمفرده ويبني مستقبله بنفسه حتى ولو كان الكثير من البشر ينسبون النجاح لأنفسهم لذا:
على المسلم أن يتوكل على الله عز وجل ويدرك حق اليقين بأنه هو الموفق والمنعم
هذا بالإضافة إلى أن الانسان حينما يخلص النية لله عز وجل ويتوكل عليه يأمن بإذن الله من أن تكون طريقه خاطئة ونجاحه خاطئ فالنجاح يختلف فيه الكثير من الناس فكثير منهم يراه بأنه النجاح الدنيوي وللأسف كثير من النجاح الدنيوي كان على حساب النجاح الأخروي.
بارك الله فيكم

لا نختلف في ذلك ..
المُشكِلة ، كلّ المُشكلة في تلك "الدّروب الشّائكة" !
و التّي تحتاج لكثير من "الصّبر" و "المُثابرة" !
و هذه "نقطة ضُعفنا" !

بِناءً على "واقعٍ نحياه" [ و نحن محاصرون بين "ثلاث": نفسٌ ، شيطانٌ و مجتمع] !
يكفي أن يلتفِت الواحد منّا إلى حالهِ و يستفتِ قلبهُ إن كانت "أقواله و أفعالهُ" في المسار الصّائب ..
لا بأس ببعض الالتواءات و المنعرجات - فكلّنا خطّاء- .. المُشكل إن انحرفنا بقصدٍ أو دونه !!

نسأل الله أن يُسدّد خطانا ..

و لأنّ الموضوع عن "التّأمل و التّدبّر" .. فلتكن لكلٍّ منّا "وقفة مع نفسهِ" من حين لآخر ..
و فيك بارك الله
و السّلام عليكُم

ضعيف. · 2015-05-26, 18:39

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب

لا نختلف في ذلك ..
المُشكِلة ، كلّ المُشكلة في تلك "الدّروب الشّائكة" !
و التّي تحتاج لكثير من "الصّبر" و "المُثابرة" !
و هذه "نقطة ضُعفنا" !

بِناءً على "واقعٍ نحياه" [ و نحن محاصرون بين "ثلاث": نفسٌ ، شيطانٌ و مجتمع] !
يكفي أن يلتفِت الواحد منّا إلى حالهِ و يستفتِ قلبهُ إن كانت "أقواله و أفعالهُ" في المسار الصّائب ..
لا بأس ببعض الالتواءات و المنعرجات - فكلّنا خطّاء- .. المُشكل إن انحرفنا بقصدٍ أو دونه !!

نسأل الله أن يُسدّد خطانا ..

و لأنّ الموضوع عن "التّأمل و التّدبّر" .. فلتكن لكلٍّ منّا "وقفة مع نفسهِ" من حين لآخر ..
و فيك بارك الله
و السّلام عليكُم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من بين الكلام الذي يجب أن نتوقف عنده هو: لا حول ولا قوة إلا بالله
وكذلك:
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
وكذلك:قوله تعالى على لسان النبي موسى عليه السلام:
(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)) من سورة طه.
كلام بحاجة إلى كثير من التأمل
فيما يخص الوقوف مع النفس واستفتاء القلب أقول:
إنه في كثير من الأحيان نعتقد بأننا على صواب وكل مؤشراتنا الداخلية توهمنا بأننا على صواب ولكن للأسف نكون على خطأ لذا إن الوقوف مع النفس قد يرتبط كثيرا بتوجيه الآخرين لنا وأحيانا أيضا لا يمكننا رؤية عيوبنا إلا بإخبار غيرنا لنا بأنه لنا عيوبا ومن ثم نقف على تلك العيوب.
أضيف بأننا نلجأ إلى استفتاءأنفسنا حينما لا نجد من يفتينا.
أضيف أيضا بأننا لكي نقف مع أنفسنا لابد لنا من معايير نستدل بها على صلاح أو عدم صلاح حالنا وفي ظل عدم طلب العلم الشرعي نكون في فقر تام لتلك المعايير إذا فما الفائدة للوقوف مع النفس إن لم نملك معايير نعتمد عليها والظاهر أنه إن غابت معايير الحق في ذلك حضرت معايير الهوى.
أما فيما يخص أننا كلنا خطاء... يجب أن نقرن ذلك مع : وخير الخطائين التوابون.
وكذلك الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه.

قال الحافظ في الفتح: سنده حسن ونحوه عند أحمد والطبراني من حديث ابن مسعود وعند النسائي وابن ماجه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً. ،وصححه ابن حبان.

بارك الله فيكم وسدد خطاكم.
نقول آمين لما دعوتم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.