هذه الناعقة، تريد أن تكون لهامكانة عند أصحاب القرار فطفقت تلعق الأحذية واتخذت رجال التربية الاشراف مطية لذلك ، اسمعي أيتهاالبركانية( نسبة إلى بركات) التي تريدون من خلالها تقويض استقرار الجزائر امتثالا لأوامر أسيادكم من الغرب، كما فعلت حركة كفاية المصريةزعزت أركان حكم مبارك وجاءت بألعن منه ، وقياتها الآن يكتبون له الخطابات.
أعرفك أنت وأمثالك لا مكان لفطرة أخلاقية عندكم ،ولا حب لوطن، ولكنه التموقع في السلطة لنهب خيرات البلاد ،حيث تكونون قريبا من صانعي القرار في البلاد، أو تنشرون الفوضى في البلاد باسم التعبير عن الرأي مستثمرين دعم الغرب في كل ما يخرب البلاد العربية و الإسلامية لمساومة الحكومة والحصول على الامتيازات.
اسمعي أيتها النكرة ،رجل التربية مثال للحرية مثال للوطنية، قدوة في الأخلاق، هم من رفعوا العلم الوطني في المناطق النائية أيام العشرية السوداء وتحدوا الإرهاب، هم سقطوا ضحايا للعمليات الإرهابية مثلهم مثل أي عون من أعوان الدولة.
الطموا خدودك ،المصالحة الوطنية سارت في وجهتها الصحيحة والنبش في القديم من أعمال أصحاب النفوس الخسيسة.
أنت لاتساوين حتى شعث نعل آخر أستاذ في التربية.
العلماء ورثة الأنبياء، الملائكة تصلي على معلم الناس الخير، إنما بعثت معلما.
موتي بغيظك كفانا تشريفا بهذا الأحاديث التي تقر بها أعيننا، ومن عادانا فإنما هو شاذ يريد تدمير الأخلاق ونحن كنا له جدار صد. والحمدلله رب العالمين.