السلام عليكم ورحمة الله
أود في البداية أن اشكر الجميع على البراءة التي يحملونها في ردهم ، وان ألفت فكر الجميع إلى النظر العلمي والبحث المتروي وأن نتدبر القرآن ونبحث في الكتب العلمية التي تعنى بالسماء والكون ، فنجد القرىن يقول "" وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه "" اخي فاظر غلى قولك إن الله في السماء كم فيها من العفوية وعدم الدقة ، فالله يا أخي كبير كبير جدا لا حد لكبره والسماوات صغيرة بالنسبة إليه صغرا من غير حد ،
وتعالوا معي نسائل العلم الحديث لنجد أن الارض التي نسكن فيها بالنسبة إلى المجرات ما هي إلا ذرة رمل في صحراء كبير ولا تقاس إلا بارقام مخيفة تنطق ولا تتخيل فكيف لنا الان ان نقول الله في السماء أو ينزل إلى السماء ن وكل سماء بالنسبة إليه لا شيئ ن فسبحان الله عما نقول من غير علم ، وغنما احاديث رسولنا الكريم تمرر كما جاءت منغير الخوض في المعنى والمراد بالسماء في كلام العرب العلو ن فالله عال وعلي في مكانته من غير كيف ولا معنى .