البنيات الحضارية للمجتمعات المكونة للعالم الإسلامي :
الديــن: الإسلام هو الدين الرسمي للدولة الإسلامية، فضلا عن وجود بعض الديانات الأخرى في المنطقة (المسيحية، اليهودية).
المجتمع: المجتمع الإسلامي متنوع من حيث الأعراق و الأجناس والثقافات واللغات.
من بين الأعراق المشكلة للعالم الإسلامي (الأتراك - الفرس - العرب - البربر- أفارقة - الأكراد شعوب وسط و شرق آسيا..).
العادات و التقاليد: كانت متنوعة بفعل تنوع الثقافات والديانات .
اللغة والثقافة: متعددة ومتنوعة وكانت اللغة الرسمية هي العربية.
تعدد وتنوع الإبداع الثقافي وذلك لتنوع الأعراق والأجناس.
البنية الحضارية: هي التركيبة الحضارية التي تحتوي على تراث محلي لوطن أو دولة تشمل ثقافات وحضارات وتقاليد عبر العصور.
العوامل التي ساعدت على النمو الحضاري للإسلام :
1- أن مكة المكرمة التي شهدت مولد الإسلام لها سمة المدنية والسكن المستقر رغم أن البداوة تحدق بها من كل جانب
2- ولها أيضا قيمة المركز النابض كدور وظيفي خطير و هو حركة التجارة في رحلتي الصيف و الشتاء و خدمة الوساطة التجارية
3- أن رسالة الإسلام التزمت بشئون الدين و الدنيا مستهدفة مصلحة الإنسان في الدنيا و الآخرة من خلال عبادات و فرائض طلبا للإنسان الأفضل و المجتمع الأفضل
4- أن رسالة الإسلام التزمت بالجانب الروحي و المادي من الحضارة بهذا المنطق قوم الإسلام الحضارة واستشعر غايتها و تحسس حاجة الناس إليها.
5- -نمو الرصيد الحضاري للأمة الإسلامية بسبب اتساع القاعدة البشرية لان الشعوب التي أسلمت تمتلك تراثا حضاريا هائلا و أيضا بسبب الاحتكاك بين الرصيد الحضاري الإسلامي و الرصيد الحضاري للشعوب غير المسلمة.
من التألق إلى التخلف الحضاري :بسبب المحن التي فرضتها التحديات من داخل العالم الإسلامي و خارجه وأيضا الضوابط المتزمتة التي كبتت إرادة التغيير و أيضا التعصب الطائفي الذي كان من شأنه أن يعمق روح الخلاف بين الطوائف الإسلامية و بين المسلمين و غير المسلمين وأيضا النعرات القومية و الصراع على السلطة
وبهذا نستشعر الأذى الذي لحق بالبنية الحضارية الإسلامية في العــــــــــالم الإسلامي
ولكن الآن الانفتاح و الاحتكاك الحضاري كان من الأسباب التي تعمل على تقبل التغيير تمشيا مع روح العصر لكي يؤكد الإسلام صلاحيته لكل زمان و مكان أعز الله الإسلام و المسلمين.
العلاقات الداخلية: هي الروابط التي يرتبط بها سكان منطقة ما فيما بينهم، أوهي العلاقة القائمة بين الحاكم والرعية، واستعملت بهدف أن العالم الإسلامي دولة واحدة موحدة ويقصد بها هي العلاقة بين الدولة العثمانية "الحاكمة" الممثل الشرعي للعالم الإسلامي والولايات التابعة لها
العلاقات الخارجية: هي العلاقات التي يتم عقدها بين بلد وأخر لتحقيق صداقات واحتياجات ضرورية لشعوب البلدين في جميع المجالات
التوازن: هي كلمة مأخوذة من الميزان ومعناه الاتزان أو التساوي وهو مصطلح معناه عكس الاختلال وهو التساوي لطرفي كفتين معينتين أو دولتين مثل الشرق والغرب، ومعناه تكافؤ القوى وتحقيق النظام وحكم في مختلف القطاعات من أجل تحقيق مستوى عالي
الغرب: هو جهة من الجهات الأربعة بفضلها يتم معرفة الاتجاه وموقع جهة ما ، ويقصد به في السياسة الحالية الدول الرأسمالية وهي دول أوروبا وأمريكا الشمالية