|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-11-11, 12:11 | رقم المشاركة : 16 | ||||||
|
اقتباس:
لا أحد يستحق شيء حتى يكون مؤهل , يُقدم أو ينفق مجهود بالمقابل (سواءا رجل أو إمرأة), يجب أن تنهض باكرا تجد و تكد (و ما نعرف). هذا هو الخطأ الذي تربت وتتربى عليه الأنثى من الصغر, هو تعليمها أنها تستحق, تستحق الحماية, تستحق المعاملة الجيدة, تستحق الإحترام, تستحق المساعدة, تستحق الدعم المادي و المعنوي, تستحق التشجيع, تستحق التفهم عندما تقوم بحماقة ما الخ,... تستحق ,(entitled women إبحث) to be entitled , لهذا الأمر يجن جنونها عندما تلتقي برجل يقول : لا , يرفض لها طلب معين سواءا في إدارة, متجر أو أي مكان, ثم تترجمه المرأة بطرق متعددة. هل الرجل يستحق أيضا هكذا مجانا بدون عناء؟ مستحيل أن يحدث لا مع الرجال لا مع النساء. -شيء واضح لا يحتاج حجة و لا برهان- اقتباس:
ما أتمناه هو أن تتغيير طريقة تربية الأطفال, و القضاء على المفاهيم المسرطنة, هل من الصدفة أن تجد البنت تلعب بالدمى (التمثيل و التحكم بالجماد ثم لاحقا التحكم بالعباد) بينما يمنكها اللعب بأشياء تطور الفكر الذكاء و المخيلة؟ هل من الصدفة أنها تلعب ألعاب الأدوار و تستنسخ الطباع و الشخصيات من معلمة, أم ,ممرضة لتنتهي في الأخيير بدبلوم في التمثيل, هل من الصدفة أن تربى البنت بمفهوم أن الذكور صعاليك و أغبياء, هل من الصدفة أن تربى البنت بعقلية تمكنها من صفع طفل بثقة أنه لن يفعل شيء بالمقابل.
هذه هي الجذور, إذا كان هناك شيء يجب بتره لا بد أن يكون من هنا.
|
||||||
2018-11-11, 14:36 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أمر تشبُّه بعض النّساء بالرِّجال وترأُّسهنّ لمناصِب لا تجوزُ لهنّ شرعاً إضافةً لحيازة بعضهنّ على مناصب عمل بطُرق ملتوية -أمرٌ مفروغٌ منه- يندى له الجبين! وإن كان هذا ليس مغزى طرحِنا. وأتساءل في إطارِ نقطةٍ أخرى أثرْتَها/ أوَليستِ الأرزاقُ بيدِ الله سُبحانه وهو خيْرُ الرّازقين..! والمرأةُ كانت من كانت، أضعفُ من أن تمنعَ عن الرّجُلِ رزقاً كتبَه الله له.. لكنّ بعض الرِّجالِ يتباكَوْنَ تشكّيا من أمر نفاذِ مناصب العمل بسبب الاستحواذ عليها من طرف النّساء! وتجِدُهم لا يسعونَ لنيْلِها، ولا يعملون بالأسبابِ التي تسهِّلُ الرّزقَ وتوسِّعه.. لا يفلَحون في الدّراسة بل ولا يُبالونَ بها، ويتطلّعونَ بالمقابِلِ لمناصِب تعود عليهم بأموالٍ كبيرة /وهم ممّن يعشقون الرِّبح السّريع..وعليه لا يمكنهم شغل مناصِب بسيطة. يتّكئون على جُدران الشّوارِعِ، حيث تُثقَلُ ألسُنهم بأحاديث تطعنُ بالمرأةِ العاملة، التي قطعت رِزقَهُم! في سياقِ حديثِنا عن الرّزق تذكّرتُ إحدى روائعِ الإمام الشّافعي رحمه الله: ----------------------------------------------------------------- توكّلتُ في رزقي على الله خـالقي * وأيقنـتُ أن الله لا شكَّ رازقي وما يكُ من رزقي فليـسَ يفوتني * ولوْ كانَ في قاع البحار العَوامقِ سيأتي بـه اللهُ العظـيم بفضلـه * ولو، لم يكن منّي اللّسـانُ بناطقِ ففي أيِّ شيءِ تذهبُ النّفسُ حسرةً * وقد قسَم الرّحـمنُ رِزقَ الخلائقِ ------------------------------------------------------------------ ثمّ إنّ موضوعي بُيِّنُ المغزى الذي سعيتُ لِطرحِه وعرضه للنّقاش، وقد سبّقتُ الإشارةَ إليه .. ولا لوْمَ عليَّ إن اتُّخِذَ الفهْمُ من خلاله لوُجهةٍ أخرى.. كما أنّنا نعي أنّه من الجِهة المعاكسة، هناك من النّساءِ من يتشكّين، ويتحالمنَ على الرّجالِ -دون وجهِ حقٍّ أيضا- لكنّ طرحي في جزئه الأوّل مُعنونٌ بـ/ حربْ الرّجُل ضِدّ المرأة! والسّلام عليكم آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-11 في 15:09.
|
||||
2018-11-11, 21:25 | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
المعذرة أختي الكريمة إن عمل المرأة غالبا يكون وظيفة في القطاع الخاص أو الحكومي فهي لم تنل ذلك عن طريق تنافس ولا عن جدارة كما تقولين والرجل لم يضيع هذه المناسب لأنه ليس كفء هذا الأمر غير معقول ما هو ذنب الرجل إن كان أصحاب القطاع يوظفون النساء ؟؟؟؟!!!! |
||||
2018-11-11, 22:58 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
السالم عليكم، |
|||
2018-11-12, 00:21 | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
أخي ليست المشكلة عندما يرى الرجل أنه ليس لديه ما يقدم لأن المرأة إستحوذت على كل شيء بل المصيبة في أن المرأة ترى أنها تحررت مما تسميه بسلطة الرجل ولم تعد في حاجة إليه وطبعا هنا أتكلم فقط عن أصحاب هذه الاديولوجية التي أصبحت معروفة |
||||
2018-11-12, 02:43 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام. و رحمة.الله و بركاته أنا أيضا أقول إذا كانت كل النساء ليس لها ما تعاب عليه أو نتحدث فقط عن الفصيلة الصالحة ونتجنب الفصائل الفاسدة فالإتهام من العامة باطل ولا يحق لنا منافشة السليم وإذا كانت المرأة مرأة جملة وتفصيلا فليس هناك من يجرؤ على عتابها أما الأرزاق فعلا بيد الله وهو الرزاق جل وعلا ولكن لا نعتقد أن الرزق مخول من الله للمرأة دون الرجل أو للمسلم دون الكافر أو للإنسان دون المخلوقات الأخرى وشأن الرزق لا يتعلق بنوعية معينة من البشر ولا هو شأننا نحن ( اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62)سورة العنكبوت ) بل يبتلي الله الإنسان ليغير ذلك أحيانا ولعل هذا سبب الإشارة للررزق وإذا لا نتحدث عن نواقص في المرأة لا نتحدث عنها في الرجل لأنها ليست موضوعنا ولا يعقل أن نقيس الفساد فقد للرجل ونبعده عن المرأة وأنا لا أملك جرأة في الحديث بالسلب عن المرأة التي ليست بها عيوب وحديث الناس يصدر نتيجة عيوب يرونها ويعيشونها وهي سبب الحرب كما أشرت ولو لم تكن هناك أسباب ما كانت الخلاف وأعتقد أن الفصل بين الرجل والمرأة إلا في حدود الشرع في حد ذاته مشكلة ليس لها علاج فكلاهما محاسب بعمله لقوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) سورة النساء ) |
||||
2018-11-12, 11:28 | رقم المشاركة : 22 | ||||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أبو ابراهيم، مجال النّقاش واسع، ويمكن لأيٍّ كان مناقشة مثل هذه المواضيع -في إطارٍ لا يخالف ضوابط النّقاش الهادئ والبنّاء- ومن الضّروريّ أيضا لمن يدخل مواضيع النّقاش، أن يتمعّن في مغزى الطّرح حتى يتمكّن من الخوضِ في رِحابه.. والإشكاليّة المطروحة في جزئِها الأوّل، تبيّن أنّي لستُ بصدد إجراء مقارنة بين الرّجُل والمرأة، ولم أتعمّد إلقاء اللّوم على الرّجال.. بل خصّصتُها لتناوُل قضيّة حرب الإساءة التي يعلنها بعض الرّجال ضدّ المرأة..سواء بواقعِنا أو بهذه المواقع.. وغرضي التّركيز على ضرورة عمل الرّجل بوصيّة الرّسول الكريم عليه الصّلاة والسّلام، التي تتعلّق بإحسانه للمرأة (هذا الإحسان الذي يشمل معاملتَها بأدب..). وهذا مختصَرُ طرحي أعلاه: اقتباس:
فيا أخي، أن تلجَ الموضوع لتقول أنّ المرأة هي من تحارب الرّجُل، يُلخِّصُ لديّ فِكرةً واحِدةً..هي أنّك لم تفهم ما طُرحَ أعلاه..ثمّ إنّي ضِدّ التّعميم (سواء في اتّهام الرّجُل أو المرأة). اقتباس:
ثقتي كبيرة في كون المرأة المسلمة -الواعية- لا يمكنها أن تتأثّر بالأفكار الدّخيلة أيّا كانت طُرق تبليغِها.. إلاّ فئة من النّساء الضّعيفات، اللّائي وقعن ضحيّة (فكرة التحرُّر) التي زيّنت لهنّ ما بدا على غير ذلك إذا ما قِسْنَه بخضوعهنّ لقِوامةِ الرّجُل..! ---- أمّا لفظة [الكيان] فعنيتُ بها [الذّات]، وإن أوردْناها في الموضوع فلأنّ المرأة كـ ذات ضعيفة ومرهفة بطبيعتِها.. تستحقّ الإحسان.. ولم نعنِ إثباتَ ذاتِها تحقيقا لحريّتِها المُطلقة، كما يُنادي به دعاة تحرير المرأة لأغراضهم الخبيثة. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-12 في 15:03.
|
||||||
2018-11-12, 18:41 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
نعم الأمر كذلك و أكثر, التي تملك ما ذكرته, تحلم و تطمح بأكثر منه, بمعنى إن كانت طبيبة, على الأقل تأخذ طبيب, لكن طموحها تأخذ طيار, وزير, شخص يملك جزيرة (Money looks and status).
المرأة هي من تُبضع نفسها (الأم أيضا مسؤولة بالدرجة الأولى عن إدخال هذا المفهوم في عقل الفتاة ), ثم تتهم الناس و الرجال أنهم يعتبرونها بضاعة, إذن لو كانت كيان حقا لبحثت عن كيان أخر و ليس ماكنة لصنع الأوراق النقدية أو حصان لجعل الحياة أقل ملل. |
||||
2018-11-12, 19:04 | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
الحقيقة أخي المسؤول عن توظيف المرأة هو رجل أخر, أو الرجل.
السبب هو الإنحراف, النرجسية, ضعف و نقص في شخصية الخ. لكن الحجة في توظيف النساء لها وجه أخر, نظريا الجنس أنثى multi-tache يمكنها القيام بمهام مختلفة في نفس الوقت, كما أن أنها تقوم بأعمال جد مملة لساعات مقابل راتب زهيد و تتقن هذه المهام, (مثال خدمة زبائن في الهاتف) مع ذلك تجدها تشعر كأنها تنقذ الكوكب بما تقوم به. هناك أعمال أصبحت مطبوعة على النساء, سكرتيرة... من الأخِر, no brainer jobs أو الأعمال (المملة) التي لا تتطلب أي جهد فكري أو جسدي لا تسهوي الشباب, واضح لماذا. لكنه مع ذلك تغيضو عندما يراها تعمل عمل يتمناه, لكن لن يقوم به لأنه لن يحصل عليه و لأنه لو حصل عليه (سيُتهم أنه لن يقوم به أو يتقنه كما تتقنه هي) تذكر بوبقرة -لإستخراج بطاقة التعريف يجب الإقامة, لإستخراج الإقامة يجب بطاقة التعريف. |
||||
2018-11-12, 19:11 | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة إن إجابتي موضوعك كان وضع اليد على أصل المشكل وهو إنسلاخ بعض النساء عن الهوية الانثوية وبإسم المرأة ، فكيف ستكون النتيجة ؟ ونحن نعتقد إعتقادا جازما أن الرجل والمرأة كيانين متصلين لا منفصلين . إن المرأة خلقت من ضلع رجل يعني هي جزء منه ولم تخلق منفصلة عنه ، هذه عقيدة ندين بها لأن رسول الله أخبرنا بها وفي نفس الوقت هي تتفق مع الفطرة والواقع وبطبيعة الحال كل ما في الوحي المعصوم يتطابق مع الواقع لأن كل منهما من عند الله وإنطلاقا من هذا الواقع الذي يقره ديننا وكل عقل سليم وكل فطرة سوية ، فإنه لا يمكن أن توجد حرب بين رجل وإمرأة إلا من مرضى النفوس ومن من سلكت فطرتهم طريق الشذوذ لأن حرب المرأة على الرجل هو حرب على نفسها وحرب الرجل على المرأة فهو حرب عن نفسه ، لأنهما لا يحاربان كيانا مستقلا عنهما فكيف لإنسان عاقل أن يحارب جزءا منه !! فهذه هي نظرتنا وتصورنا الذي نستمده من عقيدتنا و تؤكده الفطرة السليمة والواقع الذي يحتم على الرجل والمرأة الإتحاد لأنهما من نفس واحدة ولكن للأسف الشديد ما حدث في القرنين الآخيرين هو أن الإستعمار الملحد غزا المجمتعات الإسلامية وغرس فيها ثقافته المريضة والملحدين أو اللادينيين عموما لديهم تصور للخلق غير تصورنا نحن المسلمين ، فهم لا يؤمنون لا بآدم ولا بحواء ولا أن المرأة خلقت من ضلع الرجل ............. إلخ لهذا تبلورت عندهم فكرة المساواة التي تطابق تصورهم الشاذ للخلق والحياة ؛ فهم لا يرون الإنسان إلا في إطار مادي فلا فرق عندهم بين الإنسان والحيوان والمكروبات ومختلف الكائنات الموجودة في الكون فرأوا من خلال هذا أنه لا يوجد تفاوت بين الرجل و المرأة وأنهما كيانين منفصلين لأنهم لا يؤمنون أنها خلقت من ضلعه ......... إلخ فرأوا من خلال هذا التصور والمعتقد الذي هو من وحي الشيطان وهو نقيض وحي الرحمان أنه لا مبرر لقوامة الرجل على المرأة ولا مبرر لمكوث المرأة في البيت ، ولا مبرر لعدم تولي المرأة للحكم ولا مبرر لوجوب طاعة المرأة لزوجها ولا مبرر لعدم المساواة في الميراث ، ولا مبرر لفرض الحجاب على المرأة واعتبروا أن كل هذا هو ظلم للمرأة لأن ليس له مبرر على حسب تصورهم واعتبروا أن هذه الأمور هي ثقافة إجتماعية ينبغي تغييرها وإعطاء المرأة حقها في المساواة بالرجل ونشأت جمعيات نسوية تدعو لهذا المبدأ وهنا بيت القصيد ، فلم تنشأ جمعيات رجالية تعادي المرأة وانما العكس وهذا ما قصدته في كلامي أن المرأة هي من حاربت الرجل وساهمت في خلق هذه العداوة التي ليس لها أي مبرر شرعي ولا عقلي ولا فطري ولا إنساني فالمرأة التي تأثرت بهذه الأفكار هي من رفعت لواء الحرب على الرجل فكانت ردة فعل الرجل عكسية لأن لكل فعل ردة فعل ، وهنا أتكلم عموما وإلا فهناك من الصالحين والصالحات المنزهين عن هذا المستنقع ونسأل الله أن يجعلهم قدوة لنا فالأمر كما ترين يا أختي الكريمة لديه خلفية عقائدية ؛ ونحن لا يهمنا رأي الكافرين والكافرات فهم أولياء بعضهم ، ولكن كيف لإمرأة مسلمة تعرف عقيدتها وتستمد تصورها من الوحي المعصوم أن تتأثر بهذه الأفكار الشاذة !!!!!! هل بلغ الفراغ النفسي والبعد عن الدين إلى درجة أن يتم تغيير وعيها ومسخ فطرتها !!!!!!!!!!!!!!!! و بالنسبة لما قلته عن ظلم بعض الرجال للنساء !! فهذا موجود نعم ولكن : هناك نساء يظلمن رجال ! وهناك نساء يظلمن نساء ،! وهناك رجال يظلمن رجال !!! فلا يمكن تخصيص ظلم طرف للآخر أنه بدافع جنسي مادام أنه يحصل حتى بين الجنسين فكما نرى أن حتى هاته الأفكار الشاذة كان لها تأثير علينا وعلى طريقة تحليلنا وإن كنا ننكرها طبعا |
||||
2018-11-12, 20:22 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
السلام عليكم وطابت أيامكم أهل جلفون.
وبعد العنوان: [حرب الرّجل...] ليس منصفا تماما وليس مطابقا للواقع. فافتراض وجود حرب يتطلب أن نتصور بأنّ هناك معسكرين [متكافئين نسبيا]، لنقول بأنّ أحدهما يشنُّ حربا على الآخر. ومن حين لآخر يُلحقُ أحدهما بالآخر بعض الخَسَار. فما حجم الخسائر التي لحقت بـ [معسكر الذّكور] مقارنة بالخسائر التي تكبّدها معسكر [الإناث] لو سلّمنا بذلك. والواقع أن الأمر تجاوز مرحلة [الحرب]. أو لِنقُل: لم تكن هناك حرب أصلا، بل هو [تسلّط] القويّ على الضعيف ابتداءاً. وردّي هذا أخصّ به من قال: [بأنّ هذا الأمر لم يحدث عبر تاريخ الإسلام كلّه، بل لم يحدث خلال كلّ تاريخ الإنسانية أو [البشر]]... عجيب والله ! أين نحن من وأد البنات لدى العرب؟ وإكراه الفتيات على البِغاء في الجاهليّة؟ ومنذ ألاف السّنين في تاريخ البشرية؟ فكلكم سمعتم عن مقولة [ أقدم مهنة في التّاريخ]، وطبعا يقصدون [البغاء]، لكن هل تساءلتم ؟ لماذا كانت المرأة تسترزق من تلك [المهنة]؟ هل كان اختيارا طوعيا؟ أم هو الكائن الآخر؛ [الرّجل (بين ظفرين)] هو الّذي أراد ودفع واسترزق من وراء ذلك؟ وأحبّ أن أستشهد هنا بتلك [البَغِيّ] التي أدخلها الله الجنّة لأنّها سقت كلبا شربة ماء ! لأنّ فيه دلالة عظيمة؛ تلك المرأة الضعيفة الّتي أكرهها مجتمعها بظلم على امتهان تلك الرذيلة لم تكن نفسها شريرة بل كانت خيّرة واستحقّت الجنّة بذلك العمل [البسيط]. ولو كان الحكم بيد [الرّجال] لرموا بها في غياهب جهنّم ولما شفعت لها سقياها للكلب طرفة عين، لكنه الله الّذي لا ينظر إلى ظواهرنا بقدر ما يحاسبنا على حقائقنا. وفي أوروبا؛ أين نحن من إعطاء الحقّ للرّجل، في العصور الوسطى، أن يقتل زوجته (إن شكّ بأنّها تخونه) ؟ ! وأين نحن من تساؤلات المفكرين والفلاسفة في أوربا بشأن المرأة: هل هي إنسان له روح مثل روح الرّجل ؟ أم أنّها دون ذلك؟ أين نحن من أكل حقوق المرأة في الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية – منذ عهد قريب ولعله لا زال ساريا [الآن].؟ أين نحن من إكراهها على الزّواج؟ أين نحن من نظرة [الدّونية] للمرأة المطلّقة؟ والطّمع في شرفها ومساومتها من ذئاب في صور رجال؟ أين نحن من حرمانها من التعليم والعمل [باسم الدّين في غالب الأحيان]؟ ومن سياقة السيّارة كما كان –من قريب- في دول تدّعي أنّها على شرع الله سائرة في خط مستقيم لا يعوجّ ولا يلين؟ يا جماعة هذا [الكائن] عانى كثيرا من الظّلم ومن تسلّط الرّجل بصفة [الأخ] و [الابن] و [الزّوج]، ناهيكم عن الأب، وصاحب العمل و و ... ولعل في ما سبق [مبرّر] لما يراه البعض تجاوزات من طرف [المرأة]، فالإنسان الذي عانى من تطرّف فِي الظّلم والتسلّط و[السّحق] سيكون له ردّة فعل قوية كما تقتضي قوانين الطبيعة ! ثُمّ تدخل الأمور في نصابها إن كان الطرف الآخر متفهّماً. أنا وغيري ألوف، بل ربما ملايين، رأينا في واقعنا وفي قرننا هذا مشاهد مخزية يندى لها الجبين؛ مشاهد كانت ضحيتها المرأة يا سيدي الذي تقول بأنّ الأمر تمام التّمام ولم يحدث في تاريخ البشرية ما يشبه [حربا] على المرأة. كلّ ما سبق ليس انحيازا لمن يدعون للتحرر من ضوابط الأخلاق والدّين، بل هو تقرير واقع امتد عبر آلاف وربما ملايين السّنين. وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتساءل؟ لماذا أوصى رسولنا الكريم بـ [النّساء] وهو على فراش الموت، وقبل ذلك من على جبل عرفات؟ أليس لأنّه رأى وعاين؛ ماضيا وحاضرا ومستقبلا، بأنّ الرّجل متسلّط وظالم إن لم يرتدع بضابط من خُلُقٍ أو دين؟ وأكتفي بهذا القدر. وقد أحسن كثير من المتدخّلين في توصيف الواقع وفشل بعض [الرّجال]، ومحاولاتهم لتعليق ذلك [الفشل] في حياتهم الدراسية أو المهنية على مشجب اسمه [المرأة]. والأرقام والإحصائيات لا تكذب لمن شاء أن يطّلع عليها؛ فالذّكور تشغلهم أشياء كثيرة عن بذل الجهد والنجاح في الدّراسة؛ وحتّى في المهنة. وعلى رأس انشغالاتهم [شهواتهم]، والغرق في [المخدرات]، فكما تعلمون؛ مجتمعنا يعتبر [التدخين مثلا] خصلة رجالية ؟ ! ويستهجنها لدى النّساء ؟ |
|||
2018-11-12, 20:39 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
وفيكَ بارك الله أخي باهي
أشكُرُ طيبَ مداخلتِك..وشهادتك الصّادقة .. ========================== وأغتنم ردّي عليك لاكرّر لبعض الزّملاء الذين استاؤوا لحدٍّ ما من الفكرة المطروحة، أنّي لستُ ممّن ينكرون الوضعَ السّائِد وما آلت إليه حالُ بعض النّساء اللّائي استعبدتهُنّ ألسُنُ العصر الدّاعية للانفصال بكيانهنّ إثباتا له في حين أنّها حيَلٌ ماكِرة لتحطيم ركائز المجتمع الإسلامي، الذي تعتبرُ المرأة ذاتها إحدى ركائِزِه وأهمّها! فطيبوا نفساً، واعلموا أنّي ما كنتُ لأفتحَ فضاءً للمناقشة الشفّافة من أجل تمرير أفكارٍ -هدفُها الطّعن أو الانتقاص من الرّجُل- بل الغرَضُ أسمى من ذلك.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-12 في 20:40.
|
||||
2018-11-12, 21:13 | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي فتحي على طيبِ مداخلتك، وأتساءل: أين نحن من تحقيق الرّجل والمرأة لسلامهِما الدّاخليّ؟ هذا السّلام الذي لا يتحقّق [بين الأزواج] إن كانت نظرة كلّ طرفٍ للآخر مُشبعةً بالحقدِ والنّقص، وإن لم ينظُر كلٌّ منهما للآخر بعينِ الثّقةِ والتفهّم والرّحمة..! بارك الله فيك. |
||||
2018-11-13, 10:56 | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا أخي، فقد سبق أن قلت أنّ هناك فئة من الرِّجال الذين لا يضيعون فرصةً للخوض في أمور النّساءِ (تشكّيا، وتذمّرا، وطعنا، وانتقاصا..)، وهؤلاء أشخاصٌ ضُعفاء في أصلِهم، قد تجِدُهم لا يحسنونَ حتّى تسيير شؤون نسائهم! لكنّهم في الشّارِع، أو خلفَ هذه الأجهِزةِ يتفنّنون في إلقاءِ سِهامِهم، رغم أنّ ضعفهم يرتسِم بوضوحٍ في عجزهِم عن المناقشة الواعية. وكم شهِدْنا من مواضيعَ بهذا المقام، يتعرّض فيها الرّجُلُ لمساوئ النّساء /تلذُّذا وانبهاراً بالرّدودِ المؤيِّدةِ لرأيه..وشعورا منه بأنّه أصابَ الهدف/ وإن كان ذَوو العقولِ النّاصِعةِ يحسنون تمييزَ الغثِّ من السّمين.. ----- بارك الله فيك آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-13 في 10:56.
|
||||
2018-11-13, 13:25 | رقم المشاركة : 30 | ||||||
|
اقتباس:
مرحى بالأخ المكارم، في الجزء الأوّل من ردّك وقفتَ لحدٍّ ما على الإشكاليّة المطروحة بموضوعي.. حيث أنّ المشكل يكمُن في كون معركة بعض الرّجال ضدّ المرأة لم تكُن حتّى لأجل الإصلاحِ من وضعِها [ونخُصّ وضع المرأة التي تجاوزت حدودَ ما يتلاءم مع طبيعتِها وفقا لما كفله لها الشّرع] وهو ما يحزّ فينفسي، وجعلني أستفسِرُ أعلاه: إذا ما كنّا نكتب من أجل الإفادة والاستفادة أومن أجل الإفساد؟! انطِلاقا من بعض الأفكار العشوائيّة التي تُطرح دون مسؤوليّةٍ أو ضمير. اقتباس:
أخي المكارم، الإنصاف موجود حتما، مع أنّنا لم نتّخذ وُجهةً عامّة لمناقشة مسبّبات الصّراع القائم بين الرّجل والمرأة.. فمن خلال هذا الطّرح نودّ المعالجة بصفة جزئيّة..لنصِل بعدها إلى [الكلّ] حتّى الجسَد المريض يقدّم له العلاج وفقا للعضو المسبِّب للألم..حتّى تعمّ الرّاحة كامل الجسد. فصبْرا علينا أكرمكم الله. اقتباس:
لهذا نحاول من جهتِنا تسليط الضّوء على هذه القضيّة، حتّى وإن كانت نسبة الاستجابة ضئيلة،
فبنظري أن نتسبّب في تغيير نظرةِ شخصٍ واحِدٍ بصفةٍ إيجابيّة قد تخدُمه في حياته أفضل من أن نصمُتَ، أو نكون ممّن يساهمون في توسيع هوّة الخلافات بأفكارِهم المستهزئةِ وأساليبهم الماكِرة! ======== جعلنا الله وإيّاكم ممّن يستمعونَ القولَ فيتّبعونَ أحسنَه. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-13 في 13:27.
|
||||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc