|
|
|||||||
| قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
((هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) { هذان خَصْمَانِ } الخصمان أحدهما أنجس الفرق : اليهود والنصارى والصابئون والمجوس والذين أشركوا ، والخصم الآخر : المسلمون ، فهما فريقان مختصمان . قاله الفراء وغيره . وقيل : المراد بالخصمين الجنة والنار . قالت الجنة : خلقني لرحمته ، وقالت النار : خلقني لعقوبته . وقيل : المراد بالخصمين : هم الذين برزوا يوم بدر ، فمن المؤمنين حمزة وعليّ وعبيدة ، ومن الكافرين : عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة . وقد كان أبو ذرّ رضي الله عنه يقسم أن هذه الآية نزلت في هؤلاء المتبارزين كما ثبت عنه في الصحيح ، وقال بمثل هذا جماعة من الصحابة ، وهم أعرف من غيرهم بأسباب النزول . وقد ثبت في الصحيح أيضاً عن عليّ أنه قال : فينا نزلت هذه الآية . وقرأ ابن كثير « هذان » بتشديد النون ، وقال سبحانه : { اختصموا } ولم يقل : اختصما . قال الفراء : لأنهم جمع ، ولو قال اختصما لجاز ، ومعنى { فِي رَبّهِمْ } في شأن ربهم ، أي في دينه ، أو في ذاته ، أو في صفاته ، أو في شريعته لعباده ، أو في جميع ذلك . ثم فصل سبحانه ما أجمله في قوله : { يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ } فقال : { فالذين كَفَرُواْ قُطّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مّن نَّارِ } قال الأزهري : أي سوّيت وجعلت لبوساً لهم ، شبهت النار بالثياب؛ لأنها مشتملة عليهم كاشتمال الثياب ، وعبر بالماضي عن المستقبل تنبيهاً على تحقق وقوعه . وقيل : إن هذه الثياب من نحاس قد أذيب فصار كالنار ، وهي السرابيل المذكورة في آية أخرى . وقيل : المعنى في الآية : أحاطت النار بهم . وقرىء : « قُطّعَتْ » بالتخفيف ، ثم قال سبحانه : { يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الحميم } والحميم هو : الماء الحار المغلي بنار جهنم ، والجملة مستأنفة أو هي خبر ثانٍ للموصول { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِى بُطُونِهِمْ } الصهر : الإذابة ، والصهارة : ما ذاب منه ، يقال : صهرت الشيء فانصهر ، أي أذبته فذاب فهو صهير ، والمعنى : أنه يذاب بذلك الحميم ما في بطونهم من الأمعاء والأحشاء { والجلود } معطوفة على ما ، أي ويصهر به الجلود والجملة في محل نصب على الحال . فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ) [/size]
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
ما معنى |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
في قوله تعالى (( يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) )) سورة الحج { فالذين كَفَرُواْ قُطّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مّن نَّارِ } قال الأزهري : أي سوّيت وجعلت لبوساً لهم ، شبهت النار بالثياب؛ لأنها مشتملة عليهم كاشتمال الثياب ، وعبر بالماضي عن المستقبل تنبيهاً على تحقق وقوعه . وقيل : إن هذه الثياب من نحاس قد أذيب فصار كالنار ، وهي السرابيل المذكورة في آية أخرى . وقيل : المعنى في الآية : أحاطت النار بهم . وقرىء : « قُطّعَتْ » بالتخفيف ، ثم قال سبحانه : { يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الحميم } والحميم هو : الماء الحار المغلي بنار جهنم ، والجملة مستأنفة أو هي خبر ثانٍ للموصول { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِى بُطُونِهِمْ } الصهر : الإذابة ، والصهارة : ما ذاب منه ، يقال : صهرت الشيء فانصهر ، أي أذبته فذاب فهو صهير ، والمعنى : أنه يذاب بذلك الحميم ما في بطونهم من الأمعاء والأحشاء { والجلود } معطوفة على ما ، أي ويصهر به الجلود والجملة في محل نصب على الحال . وقيل : إن الجلود لا تذاب ، بل تحرق ، فيقدّر فعل يناسب ذلك ، ويقال : وتحرق به الجلود كما في قول الشاعر : علفتها تبناً وماءً بارداً ... أي وسقيتها ماء ، ولا يخفى أنه لا ملجىء لهذا ، فإن الحميم إذا كان يذيب ما في البطون فإذابته للجلد الظاهر بالأولى . { وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ } : المقامع جمع مقمعة ومقمع ، قمعته : ضربته بالمقمعة ، وهي قطعة من حديد . والمعنى : لهم مقامع من حديد يضربون بها ، أي للكفرة ، وسميت المقامع مقامع؛ لأنها تقمع المضروب ، أي تذلله . قال ابن السكيت : أقمعت الرجل عني إقماعاً : إذا اطلع عليك فرددته عنك { كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا } أي من النار { أُعِيدُواْ فِيهَا } أي في النار بالضرب بالمقامع ، و { مِنْ غَمّ } بدل من الضمير في منها بإعادة الجارّ أو مفعول له ، أي لأجل غمّ شديد من غموم النار { وَذُوقُواْ عَذَابَ الحريق } هو بتقدير القول ، أي أعيدوا فيها؛ وقيل لهم : ذوقوا عذاب الحريق ، أي العذاب المحرق ، وأصل الحريق الاسم من الاحتراق ، تحرق الشيء بالنار واحترق حرقة واحتراقاً ، والذوق مماسة يحصل معها إدراك الطعم ، وهو هنا توسع ، والمراد به إدراك الألم . قال الزجاج : وهذا لأحد الخصمين . وقال في الخصم الآخر وهم المؤمنون : { إِنَّ الله يُدْخِلُ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار } فبيّن سبحانه حال المؤمنين بعد بيانه لحال الكافرين . ثم بيّن الله سبحانه بعض ما أعده لهم من النعيم بعد دخولهم الجنة فقال : { يُحَلَّوْنَ فِيهَا } قرأ الجمهور { يحلون } بالتشديد والبناء للمفعول ، وقرىء مخففاً ، أي يحليهم الله أو الملائكة بأمره . و « من » في قوله : { مِنْ أَسَاوِرَ } للتبعيض ، أي يحلون بعض أساور ، أو للبيان ، أو زائدة ، و « من » في { مّن ذَهَبٍ } للبيان ، والأساور : جمع أسورة والأسورة : جمع سوار . وفي السوار لغتان : كسر السين وضمها ، وفيه لغة ثالثة ، وهي أسوار . قرأ نافع وابن كثير وعاصم وشيبة { ولؤلؤاً } بالنصب عطف على محل { أساور } أي ويحلون لؤلؤاً ، أو بفعل مقدّر ينصبه ، وهكذا قرأ بالنصب يعقوب والجحدري وعيسى بن عمر ، وهذه القراءة هي الموافقة لرسم المصحف فإن هذا الحرف مكتوب فيه بالألف ، وقرأ الباقون بالجرّ عطفاً على { أساور } أي يحلون من أساور ومن لؤلؤ ، واللؤلؤ : ما يستخرج من البحر من جوف الصدف . فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير امحمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ) |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
ما معنى كلمة |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
في قوله تعالى ((وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ )) سورة الحج (24) { وَهُدُواْ إِلَى الطيب مِنَ القول } أي أرشدوا إليه ، قيل : هو لا إله إلا الله . وقيل : الحمد لله . وقيل : القرآن . وقيل : هو ما يأتيهم من الله سبحانه من البشارات . وقد ورد في القرآن ما يدلّ على هذا القول المجمل هنا ، وهو قوله سبحانه : { الحمد للَّهِ الذي صَدَقَنَا وَعْدَهُ } [ الزمر : 74 ] ، { الحمد لِلَّهِ الذي هَدَانَا لهذا } [ الأعراف : 43 ] ، { الحمد للَّهِ الذي أَذْهَبَ عَنَّا الحزن } [ فاطر : 34 ] . ومعنى { وَهُدُواْ إلى صراط الحميد } : أنهم أرشدوا إلى الصراط المحمود وهو طريق الجنة ، أو صراط الله الذي هو دينه القويم ، وهو الإسلام . وقد أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { والصابئين } قال : هم قوم يعبدون الملائكة ، ويصلون القبلة ، ويقرؤون الزبور { والمجوس } عبدة الشمس والقمر والنيران ، { والذين أَشْرَكُواْ } عبدة الأوثان { إِنَّ الله يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ } قال : الأديان ستة؛ فخمسة للشيطان ، ودين الله عزّ وجلّ . وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في الآية قال : فصل قضاءه بينهم فجعل الخمسة مشتركة وجعل هذه الأمة واحدة . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : الذين هادوا : اليهود ، والصابئون : ليس لهم كتاب ، والمجوس : أصحاب الأصنام ، والمشركون : نصارى العرب . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي ذرّ أنه كان يقسم قسماً أن هذه الآية : { هذان خَصْمَانِ } الآية نزلت في الثلاثة والثلاثة الذين بارزوا يوم بدر ، وهم : حمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث وعليّ بن أبي طالب ، وعتبة ، وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة ، قال عليّ : وأنا أوّل من يجثو في الخصومة على ركبتيه بين يدي الله يوم القيامة . وأخرجه البخاري وغيره من حديث عليّ . وأخرجه ابن مردويه عن ابن عباس بنحوه ، وهكذا روي عن جماعة من التابعين . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : { قُطّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مّن نَّارِ } قال : من نحاس ، وليس من الآنية شيء إذا حمي أشدّ حرّاً منه ، وفي قوله : { يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الحميم } قال : النحاس يذاب على رؤوسهم ، وقوله : { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِى بُطُونِهِمْ } قال : تسيل أمعاؤهم { والجلود } قال : تتناثر جلودهم . وأخرج عبد بن حميد ، والترمذي وصححه ، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ، وابن جرير وابن أبي حاتم ، والحاكم وصححه ، وأبو نعيم في الحلية ، وابن مردويه عن أبي هريرة؛ أنه تلا هذه الآية : { يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الحميم } فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :« إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه ، فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ، ثم يعاد كما كان » وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ } قال : يمشون وأمعاءهم تتساقط وجلودهم . وفي قوله : { وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ } قال : يضربون بها ، فيقع كل عضو على حياله فيدعون بالويل والثبور . وأخرج ابن جرير عنه في الآية قال : يسقون ماء إذا دخل في بطونهم أذابها والجلود مع البطون . وأخرج أحمد ، وأبو يعلى وابن أبي حاتم ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، والبيهقي في البعث والنشور عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لو أن مقمعاً من حديد وضع في الأرض فاجتمع الثقلان ما أقلوه من الأرض ، ولو ضرب الجبل بمقمع من حديد لتفتت ثم عاد كما كان » وأخرج ابن المبارك وسعيد بن منصور وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، والحاكم وصححه عن سلمان قال : النار سوداء مظلمة لا يضيء لهبها ولا جمرها ، ثم قرأ : { كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمّ أُعِيدُواْ فِيهَا } . وفي الصحيحين وغيرهما عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة » وفي الباب أحاديث . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَهُدُواْ إِلَى الطيب مِنَ القول } قال : ألهموا . وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال : هدوا إلى الطيب من القول في الخصومة إذ قالوا : الله مولانا ولا مولى لكم . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن إسماعيل بن أبي خالد في الآية قال : القرآن { وَهُدُواْ إلى صراط الحميد } قال : الإسلام . وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في الآية قال : الإسلام . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والحمد لله الذي قال : { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكلم الطيب } [ فاطر : 10 ] . فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير امحمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ) |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
ما معنى كلمة في قوله تعالى |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
ما معنى قوله تعالى |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى ((وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ )) سورة الحج (26) يذكر تعالى عظمة البيت الحرام وجلالته وعظمة بانيه، وهو خليل الرحمن، فقال: { وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ } أي: هيأناه له، وأنزلناه إياه، وجعل قسما من ذريته من سكانه، وأمره الله ببنيانه، فبناه على تقوى الله، وأسسه على طاعة الله، وبناه هو وابنه إسماعيل، وأمره أن لا يشرك به شيئا، بأن يخلص لله أعماله، ويبنيه على اسم الله. { وَطَهِّرْ بَيْتِيَ } من الشرك والمعاصي، ومن الأنجاس والأدناس وأضافه الرحمن إلى نفسه، لشرفه، وفضله، ولتعظم محبته في القلوب، وتنصب إليه الأفئدة من كل جانب، وليكون أعظم لتطهيره وتعظيمه، لكونه بيت الرب للطائفين به والعاكفين عنده، المقيمين لعبادة من العبادات من ذكر، وقراءة، وتعلم علم وتعليمه، وغير ذلك من أنواع القرب، { وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } أي: المصلين، أي: طهره لهؤلاء الفضلاء، الذين همهم طاعة مولاهم وخدمته، والتقرب إليه عند بيته، فهؤلاء لهم الحق، ولهم الإكرام، ومن إكرامهم تطهير البيت لأجلهم، ويدخل في تطهيره، تطهيره من الأصوات اللاغية والمرتفعة التي تشوش المتعبدين، بالصلاة والطواف، وقدم الطواف على الاعتكاف والصلاة، لاختصاصه بهذا البيت، ثم الاعتكاف، لاختصاصه بجنس المساجد. تفسير السعدي |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
قال تعالى |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
قال تعالى
((وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )) سورة الحج (27) رِجَالًا.....ضَامِرٍ.... فَجٍّ عَمِيقٍ 1* ما معنى 2*ما دلالة الخطاب بـ (يا أيها الناس) في الحج (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ (27) الحج) (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا (97) آل عمران) بينما الخطاب في الصلاة وغيرها بـ (يا أيها الذين آمنوا)؟ رِجَالًا اي مشاة على أرجلهم من الشوق ضَامِرٍ اي ناقة ضامر تقطع المهامه والمفاوز، وتواصل السير، حتى تأتي إلى أشرف الأماكن فَجٍّ عَمِيقٍ اي من كل بلد بعيد، وقد فعل الخليل عليه السلام، ثم من بعده ابنه محمد صلى الله عليه وسلم، فدعيا الناس إلى حج هذا البيت، وأبديا في ذلك وأعادا، وقد حصل ما وعد الله به، أتاه الناس رجالا وركبانا من مشارق الأرض ومغاربها تفسير السعدي ما دلالة الخطاب بـ (يا أيها الناس) في الحج (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ (27) الحج) (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا (97) آل عمران) بينما الخطاب في الصلاة وغيرها بـ (يا أيها الذين آمنوا)؟ الحج يختلف عن كل العبادات. لما قال تعالى (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ) هذه دعوة للناس أجمعين للدخول في الإسلام بخلاف ما لو قال صلّوا أو صوموا. دعوة لجميع الناس للدخول في الإسلام، كيف؟ الصلاة الصيام والزكاة الديانات مشتركة فيها. وكفار قريش كانوا يصلّوا (وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (35) الأنفال) فلو قال صلّوا لقالوا إنما نصلي ولو قال زكّوا لقالوا إننا نزكّي ولو قال صوموا لقالوا إننا نصوم، إذن هذه الدعوات لو قالها لا تكون دعوة للدخول في الإسلام بخلاف الحج. لم يكن أهل الكتاب من النصارى واليهود يحجون إلى بيت الله الحرام. فلما قال تعالى (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ) معناها كلٌ مدعوون للدخول في الإسلام لأن هذه العبادة الوحيدة التي لم تكن عند أهل الكتاب. هم كانوا يصلّون ويصومون ويزكّون إلا الحج فلم يكونوا يحجون لمكة. ولذلك هذه دعوة للدخول في دين الله. الحد يختلف عن بقية العبادات لأن بقية العبادات موجودة. إذن هو دعوة للدخول في الإسلام وإقامة هذه العبادة. لمسات بيانية د.فاضل السامرائى |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
قال تعالى |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
قال تعالى
((لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ )) سورة الحج (28) 1* ما معنى بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ...الْبَائِسَ الْفَقِيرَ؟ 2* ما هي الفوائد التي تكون في الحج ؟ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ الإبل والبقر والغنم الْبَائِسَ الْفَقِيرَالذى أصابه بؤس ومكروه بجانب فقره واحتياجه . الفوائد التي تكون في الحج "المنافع التي يشهدها المسلمون في الحج منافع كثيرة منافع دينية ، ومنافع اجتماعية ، ومنافع دنيوية . أما المنافع الدينية : فهي ما يقوم به الحجاج من أداء المناسك ، وما يحصل من التعليم والتوجيه من العلماء من هنا ومن هناك ، وما يحصل كذلك من الإنفاق في الحج ، فإنه من الإنفاق في سبيل الله عز وجل . وأما المنافع الاجتماعية : فهي ما يحصل من تعارف الناس بينهم ، وائتلاف قلوبهم ، واكتساب بعضهم من أخلاق بعض ، وحسن المعاملة والتربية بعضهم البعض ، كما هو مشاهد لكل لبيب تأمل ذلك . وأما الفوائد الدنيوية : فما يحصل من المكاسب لأصحاب السيارات وغيرها مما يستأجر لأداء الحج ، وكذلك ما يحصل للحجاج من التجارة التي يوردونها معهم ويستوردونها من مكة ، وغير هذا من المنافع العظيمة "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (23/7-9) |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 13 | |||
|
ما معنى كلمة |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
في قوله تعالى (( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ )) سورة الحج (29) وقوله : { ثُمَّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ } ، قال ابن عباس : هو وضع الإحرام من حلق الرأس ، ولبس الثياب ، وقص الأظافر ونحو ذلك ، وقوله : { وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ } يعني نحر ما نذر من أمر البدن ، وقال مجاهد : { وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ } نذر الحج والهدي وما نذر الإنسان من شيء يكون في الحج ، وعنه : كل نذر إلى أجل ، وقوله : { وَلْيَطَّوَّفُواْ بالبيت العتيق } قال مجاهد : يعني الطواف الواجب يوم النحر ، وقال أبو حمزة قال ، قال لي ابن عباس : أتقرأ سورة الحج ، يقول الله تعالى : { وَلْيَطَّوَّفُواْ بالبيت العتيق } ؟ فإن آخر المناسك الطواف بالبيت العتيق ، قلت : وهكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه لما رجع إلى مِنى يوم النحر بدأ برمي الجمرة ، فرماها بسبع حصيات ، ثم نحر هديه وحلق رأسه ، ثم أفاض فطاف بالبيت ، وفي « الصحيحين » عن ابن عباس أنه قال : أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف إلا أنه خفف عن المرأة الحائض ، وقوله : { بالبيت العتيق } ، قال الحسن البصري في قوله : { وَلْيَطَّوَّفُواْ بالبيت العتيق } قال : لأنه أول بيت وضع للناس ، وقال خصيف . إنما سمي البيت العتيق لأنه لم يظهر عليه جبار قط . وعن مجاهد : لم يرده أحد بسوء إلا هلك ، وفي الحديث : « إنما سمي البيت العتيق لأنه لم يظهر عليه جبار » روي مرفوعاً ومرسلاً . تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير محمد نسيب الرفاعي |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
ماذا قال العلماء عند كلامهم عن معنى تعظيم حرمات الله ؟ |
|||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc