![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خفايا و اسرار التنصير في الجزائر
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 241 | ||||
|
![]() مناسبة لفتت انتباهي انه في شهر ديسمبر 2010 تم تدشين كنيسة اسمها ''الكنيسة الإفريقية'‘، مناسبة كانت بعض الصحف قد تناولتها.و قد حضر مراسم التدشين بحضور وتمثيل جزائري رفيع المستوى، حيث كان في رفقة رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله ووالي الجزائر محمد كبير والرئيس المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة. كما حضر التدشين أسقف الجزائر غالب بدر ورئيسة مندوبية الإتحاد الأوروبي بالجزائر السيدة لورا بايزا.
إن ما يدعوا إلى الانتباه أثناء تدشين ''الكنيسة الإفريقية'' هو حضور شخصيات سامية في الدولة، متمثلة في رئيس الحكومة ووزير الشؤون الدينية وصولا إلى والي ولاية الجزائر العاصمة مما يدل على أن الكنائس توليها الدولة الجزائرية رعاية خاصة لو تكون تلك الكنائس تتبع الطرق القانونية الجزائرية .و الذي مالم نجده حتى في البلدان الغربية التي تحرم على المسلمين بناء المساجد على الرغم إتباع قوانيين البلدان في وجود بناء المساجد إلا أن بعض الحكومات الغربية تضع عراقيل أمام المسلمين، و مثلا بروسيا التي تحرم على المسلمين بناء المساجد. ومعلوم أن الكنيسة الإفريقية بنيت في الجزائر عام 1850 أي يوم كانت الجزائر ترزخ تحت الاحتلال الفرنسي، و يقال أن الكنيسة الإفريقية بنيت على ارض كانت ملكا للجزائريين ضمن الأوقاف الإسلامية، بعد أن تم نهب الأرض من طرف السلطات الاستعمارية لآجل إقامة عليها الكنيسة الإفريقية قيل عن الكنيسة أنها كانت منطلقا لنشر فكر التبشير و التنصير في الجزائر، و إفريقيا كما قيل أن مصطلح الكنيسة الإفريقية مستمد من صفتها كونها تريد أن تكون عاصمة إفريقيا المسيحية بعد أن يتم نشر المسيحية في إفريقيا كما كانت تخطط أي بعد احتلال افريقيا تكون الكنيسة الافريقية مركزا لها. الفكرة جاءت بناء على اجتماع الكرادلة في فرنسا لجعل الكنيسة عاصمة إفريقيا في نشر المسيحية في الجزائر و إفريقيا ، لكن مقاومة الشعب الجزائري سياسات التنصير و الاستعمار التي تمارسها السلطات الفرنسية بمساعدة من الكنيسة أبطل مشروع الكنيسة الإفريقية في نشر الفكر الكنسي المسيحي في إفريقيا و الجزائر. بعد احتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 تقرر تحويل جامع كتشاوة الى كنيسة في الخامس من جويلية 1830 أي يوم الاحتلال نفسه ففي اللحظة التي كان فيها الكونتدوبرمون يضع العلم الفرنسي على المباني العاصمة وضع صليبا كبيرا على راس جامع كتشاوة كأعلى مبنى في العاصمة. الشاهد في هذه المناسبة ان السلطات العليا في البلاد دشنت كنيسة على رغم من جذورها الاستعمارية ، إلا أن السلطات دشنتها بحضور شخصيات بارزة في الدولة، و هو مايبطل اقول الليبيراليين من ان السلطات تضييق على المسيحيين لان القضية هي قضية تطبيق القانون و لا تتعلق بقضية التضييق كما يدعي الليبيراليون العلمانيون التابعين '' للنصارى الفوضويين'' فكرا و سلوكا.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 242 | |||
|
![]() تقرير مصور أنجزته قناة الجزيرة القطرية حول كنيسة سرية موجودة في ضواحي منطقة القبائل في الجزائر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 243 | |||
|
![]() حب الدنيا بجنون سيسهل ام التنصير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 244 | |||
|
![]() انتظروا في المرة القادمة حورات عن منصران سابقين اعتنقوا الاسلام و فضحوا التنصير و كشفوا حقائق خطيرة عن التبشير و اشياء اخرى. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 245 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 246 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 247 | |||
|
![]() يا عمو جحا قد وضعت الحقائق حول اخطار التنصير و وفيت و كفيت. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 248 | |||
|
![]()
ضع الحوارات يا عمو جحا حتى تفحم المعاندين لموضوع التنصير وتلزمهم بالحجة. شكرا لك فقد اثلجت صدورنا بردودك القوية.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 249 | |||
|
![]()
شكرا لك عمو جحا على رفعك لنص القانون التي بحث عليه الاعضاء في مشاركات سابقة.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 250 | ||||
|
![]() اقتباس:
عيب ما يحدث ان هناك فتاة تعتقل بسبب حجابها و هنا التنصير يمشي و يعربد كما يشاء ..انه عيب ما يحدث في بلد ضحى من اجله ملايين الشهداء لاجل ان تكون ارضا مسلمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 251 | |||
|
![]() ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,, |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 252 | |||
|
![]() ليسقط التنصير من ارض الجزائر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 253 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 254 | |||
|
![]() التنصير مهما حاول استخدام لغة الخشب من عبارات المحبة و الحقوق الانسان و الحرية.. يبقى التنصير طابعه خبيث و عمله خبيث لقد مر التنصير على الجزائر في ظل وجود الاستعمار و جرب الاجداد خبائث التنصير عندما حاول اقتلاع دينهم الاسلام و لغتهم العربية. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 255 | ||||
|
![]() اقتباس:
يمكن اختصار ردك الطويل هذا في كلمتين , القانون و الايديولوجيا ... القانون بوصفه حقيقة تعلو و لا يعلى عليها , و الايديولوجيا في محاولة لنفيها عن نفسك و إلصاقها بالطرف الآخر ... و يمكن تشخيص الخطاب الايديولوجي من عدة مؤشرات و من بينها التعامل الذرائعي مع القوانين ... من خصائص الخطاب الديماغوجي و المؤدلج أنه يستخدم الشكليات القانونية كذريعة لتبرير التمييز و انتهاك حقوق البشر . الشخص المؤدلج يتعامل مع القانون بطريقة إنتقائية , فالقانون يكون مقدسا و حجة لذاته عندما يتوافق مع هواه الإيديولوجي و يصبح مظهرا من مظاهر الفساد عندما يتعارض مع تصوراته عن ما يجب ان يكون ... و ازدواجية المعايير في النظر للقانون واضحة جدا من مشاركاتك . فالقانون هنا يتحول بذرائعية واضحة إلى نص مقدس لا يجب ان ينتقد , و هذا الحماس الشديد لتطبيق القوانين و احترامها لا ينبع من موقف و نزبية و صادق و مبدأي من القوانين , بل هو مجرد موقف تمليه ظروف المعركة الإيديولوجية التي تخوضها ... مختصر ردك حول القانون هو انه لا يحق مناقشة القوانين و ان نقدها هو دعوة للفوضى و ان القوانين قبل الحقوق . و سنرى في هذا الرد المدلولات العميقة لهذا الموقف المتحمس للقانون في هذه المسألة ... النصوص القانونية ليست حقائق ثابتة مثل القوانين العلمية بل هي قواعد تنظيمية قابلة للتعديل و الحذف والإلغاء و النسخ , و تشريع القوانين لا يخضع دائما للمنطق و المبادئ الاخلاقية , فالسلطة تشرع احيانا قوانين جائرة و اخرى سيئة و مليئة بالثغرات , و في المجتمعات التي يتفشى فيهل الفساد تميل القوانين للتضييق على الاقليات لأسباب سياسية لإرضاء الأغلبية , فالحكومات الفاسدة تضخم و تختلق اخطارا وهمية لصرف النظر عن المشاكل الحقيقة , لهذا قد تشرع قوانين تنتهك حقوق الاقليات بدعوة الدفاع عن الثوابت في حين ان نفس هذه الحكومة تسمح بكل انواع الفساد الاخلاقي و المالي و الإداري الذي ينخر جسد المجتمع ... الحقيقة هي ان هناك قوانين جيدة و هناك قوانين رديئة , و انا أعتقد ان القانون المنظم للشعائر الدينية في الجزائر هو قانون رديئ و تمييزي . و هذا ما كنت اقوله و هذا هو الذي اناقشه , لكن يبدو انك تتهرب من مناقشة مضمون القانون و لا تجيب على السؤال الواضح . و تلجأ للغة الخشب القانونية مع جرعة من خطاب التخوين , و هذا المزيج يصدر عادة عن المثقف التقليدي كما يصفه انطونيو غرامشي ... المثقف التقليدي هو المثقف الذي يعيد إنتاج خطاب يكرس الوضع القائم , خطاب مقاوم للتغيير بصفة عامة و هو بالتالي يصب في مصلحة السلطة . و هو في سبيل الحفاط على الوضع القائم يقبل تبني سياسات ميكيافيلية و غير اخلاقية . تزوير حقائق و تضخيمها , التقديس و الدفاع عن قوانين تمييزية ... الخ و انا مع تطبيق القوانين حتى و إن كانت ردئية , لكنني استمر في نقدها و لا ألوم كثيرا الشخص الذي يضطر للإلتفات عليها , لان المبادئ أسمى من القوانين ... القانون الذي يتعامل مع المواطنين بشكل تمييزي بسبب اختلاف الدين هو قانون جائر و رديئ , و المسلم العاقل هو اول من يجب ان يرفض هذه المعاملة التمييزية ... إن التعلق بأستار القوانين و التعامل الذرائعي و الإنتقائي معها دليل واضح على عدم الموضوعبة و التخبط الشديد , فمن لا يملك جحة , يصادر على القوانين و كأنها نصوص مقدسة و حقائق تحدد الصواب ... يمكن أن نختبر بسهولة هذه الذرائعية و الإنتقائية و الحماس الزائف لضرورة تطبيق القوانين و التنديد بمن ينتقدها ... أليست نفس هذه القوانين المباركة هي التي تنظم تجارة المشروبات الكحولية و عمل الملاهي و النوادي الليلية و هي نفسها التي تسمح بآلاف التجاوزات في حق المواطن و المستثمر الجاد و طالب العلم و الصحفي و الحقوقي ... فكيف سيكون موقفك إذا ما رفض اي شخص مناقشة مضمون القوانين و تعامل معك بنفس المنطق و هو انه لابد من احترام القانون و ان نقده و عدم قبوله هو عمل فوضوي لا يخدم مصلحة الوطن , هل ستسلم بقدسية القوانين ام انك ستغير وجهة نظرك بتغير القوانين ؟ ماذا لو تغير القانون المنظم للشعائر الدينية نفسه بما لا يتولفق مع موقفك من التنصير و أزال كل القيود امام التنصير ؟؟ موقفك من القانون المنظم للشعائر الدينية ليس موقفا تقييميا . فأنت لحد الساعة غير قادر على استيعاب أن موقفي النقدي من قانون معين لا يستلزم رفض القوانين جملة و تفصيلا , لهذا انت تكرر انني اريد الفوضى . و كأن الامر محصور في نص هذا القانون أو لا شيء ... أما الكارثة الاخرى فهي قولك أن احترام القوانين قبل الحقوق ... على كل حال , القانون تمييزي بشكل واضح و يحكم بالسجن أو الغرامة المالية على اي شخص يدعو لمعتقدة , و لو كان هذا القانون مطبقا في الغرب لثارت ثائرة كل مسلم ضده و لوجدت جمعيات حقوق الغنسان الغربية اول من يقف صد هذا القانون كما مقفنت ضد التسريغات التمييزيو الاخيرة في فرنسا و سويسرا ... لذا فعقلية الكيل بمكيالين جلية في محتوى القانون و في دفاعك عنه ... هذا باختصار عن حجة القانون و الازدواجية في توضيف القوانين تقول انك شخص بسيط و لست مؤدلجا و لكن الحقيقة ان الاشخاص البسطاء هم اكثر عرضة للتأدلج , هم من يملأون الساحات و يرفعون اللافتات و يرددون الشعارات بكل حماس و هم من يتخذون مواقف حدية و يتخندقون في خندق معين و يغذون أوهام الخطر الذين يعتبرون أنفسهم مقاومين له , لهذا فمن الصعب عليهم ان يستفيقوا من اوهامهم تلك ... ما اوقوم به هنا هو التعبير عن وجهة نظر بسيطة و هي ان الخطر الفعلي الذي يهدد إي مجتمع هو التعصب و اللاتسامح و التمييز , و أن سياسات الحكومة الفاشلة اخطر بكثير من اوهام تختلقها هذه الاخيرة لصرف النظر عن الاخطار الحقيقة ... و بما انك جئت على ذكر جمعية العلماء المسلمين , فعناك فرق شاسع بين الجمعية في زمن الاحتلال و دورها الحالي , الجمعية حاليا مجرد هيكل فارغ , جمعية بدون علماء , دخلت بشكل كلي تحت عباءة النظام و مقراتها أصبحت غرفا لترديد كلام قديم , الجيل الجديد من اعضائها لا يزال يخوض معركة وهمية ضد التنصير و كأننا في زمن الإستعمار ... و كانهم لم يدركوا بعد أن التنصير لا حظ له في هذه البلاد و لن ينجح سواء بالطرق القانونية او غير القانونية و لكنهم يصرون على المواجهات الدونكيشوتية و يصارعون فزاعة في حقل تلتهمه النيران ... الخطر الحقيقي الذي يواجه الإسلام اليوم هو خطر الإلحاد و اللادينية ... عدد الجزائريين الذين يتركون الإسلام نحو الإلحاد أو اللادينية يعدون بالآلاف اليوم مقابل ربما عشرات المتنصرين الذي يعود بعضهم للاسلام و ينتقل البعض الآخر للإلحاد و اللادينية ... و الشخص الذي يريد حماية الإسلام فعلا عليه ان يتسلح بالمعرفة لمواجهة موجة الإلحاد القادمة بدل مواجهة وهمية مع النصرانية التي يمكن ان يواجهها اطفال المدارس ... لكن يبدو ان اغلب الناس يختارون مواجهة ما يتناسب مع مستواهم ... لازلنا في انتظار الحقائق , فتقرير الجزيرة يؤكد ان الظاهرة مجهرية و مداخلة بوجمعة غشير كانت في المستوى , اما كون شخص وزع شوكولاته ممزوجة بالخمر فلا يمكن ان يكون سببا كافيا للحديث عن خطر تنصير و خاصة و ان الجزائريين المسلمين الذين يحتفلون برأس السنة الميلادية على الطريقة المسيحية الغربية بالآلاف و الكل يعلن ما يحدث في تلك الليلة في الفنادق و النوادي ... الاحداث المعزولة و اخبار الصحافة الصفراء "الشروق و النهارعلى الخصوص" لا تصلح للاستشهاد على حجم ظاهرة ما , و هذا الأسلوب هو نفس اسلوب مواقع اليمين المتطرف لزرع اوهام الخطر الإسلامي في الغرب ... اين هي التقارير الرسمية , الارقام و الحقائق الخطيرة عن التنصير , هل حقق البرلمان في الأمر , هل لديك تقارير مخابراتية عن الامر , أو وثائق سرية للكنسية في الجزائر . هات ما عندك و دعما من شغل الهواة المنتشر في الانترنت . نريد دراسات و إصدارات , ام ان الشروق هي المصدر الموثوق في تقييم و تقرير الوقائع و الحقائق ؟؟؟ علينا ان نعترف ان التنصير ظاهرة محدودة على المستوى الجغرافي و ان نفهم الاسباب السياسية و الثقافية التي جعلت اماكن محدودة جدا في منطقة القبائل تعرف بعض النشاط المسيحي ... ثم علينا ان نعترف ان هروب البعض للمسيحية سببه ما نقوم به نحن كمسلمين ... الكثير منا في الوقت الحالي غير متسامحين مع بعضهم و يتصرفون بهمجية و عنف مع مسلمين مثلهم , فما بالك بالمسيحيين , نحن من ندفع الناس للخروج من الدين بسبب الكراهية و التعصب و عدم التسامح ... خذ هذا الفيديو مثلا : هل توافق على ما يقوم به هؤلاء المسلمون ؟ هل تقبل ان يوظف شخص غير مسلم هذا الفيديو لتعميم التهمة على المسلمين و الإسلام كدين غير متسامح و يشجع على الكراهية ؟ ما تفسيرك لهذا السلوك الهمجي ؟ بقية ردك فية كثير من الخلط , فليس كل ما كتبته في هذا الموضوع كان ردا عليك . اما عن توجهي الفكري فهو معروف في المنتدى ليس لدي ما اخفيه و انت لم تكتشف امرا جديدا , كل ما قمت به هو قراءة مشوهة لمضمونه . انت الذي كنت تعتقد انني مسيحي و غير قادر على فهم طبيعة خطاب من يتكلم إلا بعد عدة صفحات, لا تتسرع مرة اخرى في تصنيف الناس فقط لانهم يختلفون معك . اما الهيستيريا فهي تنطبق اكثر على من يصارع الفزاعات و يضخم الامور و يتحمس بشكل مبالغ فيه للمناظرة و المنازلة , و ليس على من يريد توجيه النظر إلى الاخطار الحقيقة بدل مصارعة الطواحين . و الخطر الحقيقي في نظري هو اللاتسامح و الكراهية و الفساد و التمييز بين المواطنين و الاشتباه بالغير فقط بسبب انهم مختلفون , و رفض هذه الامور لا علاقة له بالإيديولوجية , حقوق المواطن و الإنسان و حرية المعتقد ليست مذاهب فكرية بل مبادئ إنسانية لا يجب الاختلاف حولها ... و انا لا انتظر منك ان تكتب وفق نهج معين و لا انتقد الناس يسبب توجهاتهم بل بسبب مضامين اقوالهم ... انا انتقد الإسلامي الذي يعيش خارج الزمن و الواقع و انتقد الليرالي الذي يشيطن الإسلاميين و يتحامل عليهم و انا احكم على التيارات من الاقوال و الافعال و ثمارها على الارض مع الاخذ في الاعتبار ان الناس اطياف عدة و يتفاوتون في الأراء و المواقف ... لقد سبق ان كنت مثلك , اعتبر نفسي جنديا يقاوم الاستغراب و المؤامرات الخارجية و لكنني اكتشفت تدريجيا أن مشكلتنا ليست الغرب الكافر و المنحل بل تكمن فينا نحن ... بالنسية لك انا مجرد شخص مغرر به أو منبهر بالغرب لأنك لا تزال تنظر من المنظار الإيديولوجي الضيق و نفس المنظار الذي كنت ارى به العالم منذ سنوات قليلة مضت , قد اكون بالنسبة لك بمثابة الجندي الفار من الخدمة و الذي تخلى عن قضيته , أما بالنسبة لي فالقضية الحقيقية هي تعرية انفسنا و كشف تناقضاتها و فضح تخلفنا و ليس تعليق كل مصائبنا على شماعات وهمية ... باختصار : الاستخدام الذرائعي و الإنتقائي للقانون و اعتبار القوانين حجة بذاتها خطأ منطقي لم تقدم لنا إلى حد هذه الساعة اي ارقام رسمية و تقارير تؤكد الخطر المزعوم للتنصير الإيديولوجي هو اللامتسامح و الذي يخوض المعارك ضد الأخطار الوهمية و لم تجب على سؤالي البسيط . لكن يبدو من سياق ردك المطول انك لا توافق على إعطاء المسيحي نفس الحقوق التي يتمتع بها المسلم في البلاد المسيحية ... السؤال الموالي هو : هل ترى ان الأجدر هو قتل المتنصرين لأنهم مرتدون ؟ نعم او لا مع التبرير
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التنصير, الجزائر***, اسرار, خفايا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc