![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا الزواج بالمرأة العاملة ياترى !
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 226 | |||||
|
![]() اقتباس:
إعلمْ أخي الكريم أن للمعصية آثار اجتماعية مُدمرة فتاكة تنخُر المجتمع نخراً
من حكمة الله ومن رحمته لنا أنه جعل لهذه المعصية آثاراً، هاته الأثار تمنُع العاقل المُدرك من الاستمرار في المعصية فيجد نفسه مُلزما بالرجوع و التوبة فورا قال تعالى ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبَتْ أيدي الناس ليُذيقهم بعض الذي عملوا لعلّهم يرجعون فتفكك الأسر، وتشرد الأولاد،وإرتفاع نسبة الطلاق و الخلع ومقدمات الخيانات الزوجية، و الشذوذ و إنتشار الزنى و العنوسة هذا كله من آثار الاختلاط لو أن كل رجل يكتفي بعدم الزواج من العاملة غيرةً عليها فلا تجد من يُشجعها فسيجدون أنفسهُن قابعات في البيوت طوعا او مرغمات الخلوة حرام و الإختلاط حرام بل و حتى الرجل عليه أن يبتعِد عن الإختلاط بالنساء اللواتي خرجن عن أصلِهِن (القرار في البيت) و إشتغلن مع الرجال و سلامُ عليك
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 227 | ||||
|
![]() اقتباس:
واما التغزل فعليها ان تشكوه للجهات المختصة لكي توقع به العقوبة المناسبة حتى يصبح عبرة واما الكلام اذا كان في حاجة او فائدة فمرحبا به ( ام ان الاسلام حرم الكلام ؟ ) واما في غير ذلك فلتتجاهله واما الاثناء والاطراء اذا كان مستحقا وبكلام لائق فلا باس به واما فقدان البراءة والانوثة فقد سقتها تكثيرا لحججك دون ان يكون لها دخل في الموضوع ولا افهم كيف ستفقد انوثتها وبرائتها اصلا ماذا تقصد برائتها البراءة للصغار |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 228 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 229 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم أنت ترى في الإختلاط و عمل المرأة وسطِه
أنهُ يُخفف من المصاريف و الأعباء كَيْ تحِن و تشفِقْ المرأة على زوجِها بدراهم معدودة إذا ففائدة الاختلاط عندك مادية بحتة ولو حصل منها ما حصل من أضرار خلقية أو دينية إذْ لا قيمة للدين ولا لمكارم الأخلاق بالنسبة للمادة (المهم المرتب آخر الشهر) سلامُ عليك أخي الكريم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 230 | ||||
|
![]() اقتباس:
انت تحرف وجهة نظري وهذه مغالطة منطقية انا لا ارى فائدة الاختلاط هي فائدة مادية بل ارى فائدة العمل هي فائدة مادية وسبق وقلت مفهوم الاختلاط هو مفهوم مطاط يحتاج الى ضبط رؤية رجل لمراة وهي في هيئتها الشرعية والتعامل معها في الضروريات مع تجنب محاذير الشرع اين المشكل في ذلك ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 231 | ||||
|
![]() اقتباس:
إذن إعتراف منك على أن عمل المرأة وسط الإختلاط لا يهُمُكَ منه سوى المادة
أنت ترى أني أنتقِل من رد إلى رد و عندما ترُد على ردي فإني لا أُبرِر ردي طبعا لأانه الحجج و الدلائل على حُرمة الإختلاط هي في الطريق آتية بحولِ الله و هذا رد قديم كُنتُ قد كتبتُه من زمان فتفضل بقرائته لأني حَصِرْتُ فيه شجع و طمع الزوج من وراء عمل زوجتِه و أنت نفسَكَ قد إعترفت لتعلم يا أخي أن حتى الرجل عليهِ إنكار الإختلاط في قلبِه و يسعى جاهدًا للتغيير مما هُوَ فيه ، و مأمور أن يغُض بصرَه حتى و لو خالفت المرأة أصلَها ( القرار في البيت ) الحجاب في أخص وأعمق معناه هو: الفصل بين الجنسين فصلا تاما.. فلا يلتقيان إلا لعرض طارئ لا بد منه، لا أن تيسر السبل، وتفتح الطرق لأجل وقع هذا الالتقاء. وعلى هذا، وبهذا جاءت الشريعة: - قال تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.. فمنع السؤال إلا من وراء حجاب.. أي يكون ثمة حائل بين المرأة والرجل.. وهذا منع للاختلاط.. - قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}. فأمر بغض البصر.. وغض البصر محال في الاختلاط.. فدل على تحريم الاختلاط.. - قال عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة).. وكونها عورة.. أي لا يجوز النظر إلى زينتها وشيء من جسدها.. والاختلاط معناه النظر إلى كل ذلك.. - صفوف النساء كانت في مؤخرة المسجد خلف صفوف الرجال، حيث الرجال ثم بعدهُم الصبيان ثم النِساء ، فالنساء كن يصلين مع بعضهن، ولم يكن يشاركن الرجال في الصف.. والرجال مع بعضهم، لا تجد رجلا داخلا في صفوف النساء، ولو كان الاختلاط مباحا، لكانت صفوف الصلاة أولى وأحسن مكان لذلك، حيث إن كل مصل إنما يأتي ليطلب المغفرة والرضوان، لا لأمر دنيوي.. فلم جرى الفصل بين الجنسين بهذه الطريقة، حتى في هذا المكان المقدس، الطاهر؟.. - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته صبر ولم يلتفت إلى الناس، والناس مثله، فإذا إلتفت إليهم كان ذلك إيذانا لهم بالإنصراف، كان يفعل ذلك حتى ينصرف النساء أولا، ثم الرجال ثانيا، حتى لا يقع الاختلاط عند باب المسجد، وفي الطريق.. - كان للنساء يوم يأتيهن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمهن أمور دينهن، وله مع الرجال أيام يتعلمون فيها.. فلم لم يجمع الرجال والنساء، ليتلقوا جميعا؟.. - لما رأى النساء يمشين في وسط الطريق قال: ( ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافته).. أي ليس للمرأة أن تسير وسط الطريق، بل تدعه للرجال.. وهذا منع للاختلاط حتى في الطرقات.. - قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء).. والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟… كل هذه الأدلة وغيرها لا تدل إلا على شيء واحد: هو أن الشريعة جاءت بالفصل التام بين الجنسين، وهو ما نسميه بالاصطلاح الحادث: منع الاختلاط. بعد ذلك يأتي المتحذلقون ليقولوا: - إن كلمة الاختلاط ليست شرعية.. - وأن الاختلاط كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. - وأن المحرم إنما هو الخلوة.؟؟!!!.. وكل إنسان يعلم حقيقة نفسه، فالرجل يعلم ويدرك كيف هو عند نظره إلى المرأة؟.. كيف إن غريزته تتحرك تلقائيا، دون إرادة منه؟.. هذا أمر لا يجادل فيه إنسان، لكن العجب كل العجب، أن تجد مع ذلك رجلا كامل الرجولة، يفهم فهم الأصحاء، ويدرك حقيقة المرأة، يرضى، ويأذن، ويدفع بمحارمه: زوجته، ابنته، أخته؛ للعمل في مكان مختلط، بين الرجال،.. وهؤلاء على صنفين: - صنف غافل ، بلغ في الغفلة غاية مذمومة، أنساه الشيطان، ولعب به، حتى عمي عن إدراك الآثار الخطيرة من وراء تفريطه في عرضه.. وهذا الصنف للأسف موجود، ولا أدري حقيقة كيف يفكر، وكيف يقدر؟!!.. - وصنف آخر ضعفت الغيرة نفسه، و أعماه المال و المرتب وهان عليه أن يرى محارمه في مواطن الخطر.. والأعجب من ذلك كله: أن تجد المرأة في الموقف السلبي، لا تتقدم بشيء، بل تنتظر ما يأذن به وليها فتفعله، فإن أغراها بالاختلاط، وزين لها العمل مع الذكور، سارعت وبادرت، بدعوى أن وليها أو زوجها أذن لها.. نعم من الجميل أن تطيع المرأة وليها و زوجها ، لكن ذلك ليس بإطلاق (إنما الطاعة في المعروف)، فإذا أمرها بمعصية، أو أذن لها في معصية، مثل الاختلاط، فعليها الرفض، وإعلان ذلك بوضوح، فإذا كان وليها لا يهتم بشأنها، وإذا كان قد تخلى عن صيانتها و غيرتِه عليها، فالواجب عليها عقلا وشرعا أن تصون نفسها، وتبتعد عن كل ما يؤذيها في نفسها، أو بدنها، أو دينها، أو خلقها. اظنك فهمت الان اخي الكريم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 232 | ||||
|
![]() اقتباس:
اسمع أيها الأخ أراك متناقضا أحيانا تقول أن المرأة تعمل لتعين زوجها في المصاريف والكيلو من الطماطم أصبح ب100 دينار والسكنات بمليار وووو...... وتارة أخرى تقول أنا لا أرى فائدة الاختلاط فائدة مادية .... عليك أن تُفهم نفسك وتقر على قرار لكي لا تخاطب الناس بوجهين وتكيل بمكيالين هذا من جهة وقولك أن مفهوم الاختلاط مفهوم مطاطي يحتاج إلى ضبط هذا قولك وليس قول أهل العلم فأهل العلم الأثبات الذين أمرنا أن نسألهم أفتوا بعدم جواز عمل المرأة في اختلاط سدا لذريعة الفساد ودرءا للطرق المؤدية إليه وبعض المجتمعات لم تعمل بأقوالهم وخالفت فتواهم تراهم دخلوا إلى مرحلة خطيرة أدت بهم إلى انتشار ظواهر ماكانوا يعرفونها قبل والواقع أمامك وتجرد وكن منصفا واحكي عن ما تراه أمامك من الفساد العظيم والشر الجسيم وقولك أخي : رؤية رجل للمراة وهي في هيئتها الشرعية والتعامل معها في الضروريات مع تجنب محاذير الشرع أين المشكل في ذلك ؟؟ أقول إن الله أمرنا أن نغض أبصارنا فقال : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {يَغُضُّواْ} غضَّ بصره: خفضه ونكَّسه وأصله إطباق الجفن على الجفن ....كذا قاله صاحب تفسير الصفوة والهيئة الشرعية هي الاحتجاب التام إلا ما أباحه الشارع الحكيم واليوم أخي أنت ترى النساء يخرجن متبرجات فاتنات والمحتجبة منهن ــ زعمت ــ حجابها يحتاج إلى حجاب ولا أظنك تكابر في ذلك أخي أما عن مسألة الضرورة التي أباحها الشارع الحكيم فهذا لا ينكره مؤمن فالضرورات تبيح المحضورات لكن أخي الفاضل هذه القاعدة لا بد لها من قاعدة أخرى حتى تستقيم ..لا بد لها من أن الضرورة تقدر بقدرها فمثلا إذا سألت عالما عن أكل الميتة هل هو جائز مباشرة يقول لك لا يجوز أكل الميتة وأكلها محرم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فتقول له يا شيخ أنا كنت في صحراء ونفد زادي وأوشكت على الهلاك ولم أجد من يزودني فوجدت ميتتان ميتة كلب وميتة شاة فهل يجوز التزود من الميتتين فيقول لك تزود من الميتة التي كان أصلها حلالا ودع عنك الميتة التي أصلها محرم ولا تأخذ إلا ما يسد رمقك وتصل به إلى بر الأمان .... فهكذا يفهم أهل العلم الضرورة ولا يتوسعون فيها لأنها ليست هي الأصل ولا يفتحوا هذا الباب لعامة الناس حتى لا يتخذون الضرورة حجة لتجاوز الحدود ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ونقاشنا أخي في عمل المرأة في اختلاط.... فلماذا تعمل المرأة في اختلاط ؟؟ عليها أن تختار من الأعمال ما كان ليس فيه اختلاطا وما أكثر الأعمال التي ليس فيها اختلاط قد تقول لي أن النساء اللاتي يعملن في اختلاط مضطرات إلى ذلك فأقول لك : هي من البداية تدرس لتعمل في اختلاط ولا مجال للضرورة هنا كان عليها وعلى أولياءها أن يعدونها لتفتح أسرة طيبة متجنبة الاختلاط مع الرجال الاجانب ـــ حفاظا على الشرف لأن الشرف هو رأس المال ـــ وان عملت فعليها أن تعمل مبتعدة عن الاختلاط وما أكثر الأعمال الغير المختلطة كما ذكرت آنفا وسأنقل لك فتوى الشيخ بن باز في عمل المرأة في الأماكن المختلطة وترى أن فهمك للفتوى الآنفة الذكر لم تكن انت فاهمها أو أنك تتعمد عدم فهمها لشيئ في نفسك والله أعلم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 233 | |||
|
![]() فتوى الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن باز حول عمل النساء و الرجال في الدوائر نفسها:الاختلاط. بسم الله الرحمن الرحيم حول توظيف النساء في الدوائر الحكومية الحمد لله رب العالمين والسلام على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم واقتفى آثارهم إلى يوم الدين . أما بعد : فقد اطلعت على ما نشر في الصحف المحلية في الأول من شهر رمضان عام 1400هـ من اعتزام فرع ديوان الخدمة المدنية بالمنطقة الشرقية على توظيف النساء في الدوائر الحكومية للقيام بأعمال النسخ والترجمة والأعمال الكتابية الأخرى ، ثم قرأت ما كتبه الأخ الناصح محمد أحمد حساني في صحيفة الندوة في عددها الصادر في 8 / 9 / 1400 هـ تعقيبا على ذلك الخبر ، وكان صادقا وناصحا للأمة في تعقيبه ، فشكر الله له وأثابه . ذلك أن من المعلوم أن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط ، وذلك أمر خطير جدا ، له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة ، وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه ، مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال . والأدلة الصريحة الصحيحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله- أدلة كثيرة محكمة قاضية بتحريم الاختلاط المؤدي إلى مالا تحمد عقباه . منها قوله تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا[1] وقال تعالى وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[2] وقال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[3] وقال الله جل وعلا : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ إلى أن قال سبحانه : وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[4] وقال : ((إياكم والدخول على النساء)) يعني الأجنبيات قال رجال من الأنصار أفرأيت الحمو؟ قال ((الحمو الموت)) ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم وعن السفر إلا مع ذي محرم ، سدا لذريعة الفساد وإغلاقا لباب الإثم وحسما لأسباب الشر وحماية للنوعين من مكايد الشيطان ، ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وصح عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم : ((اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)) وهذه الآيات والأحاديث صريحة الدلالة في وجوب القرار في البيت والابتعاد عن الاختلاط المؤدي إلى الفساد وتقويض الأسر وخراب المجتمعات فما الذي يلجئنا إلى مخالفتها والوقوع فيما يغضب الله ويحل بالأمة بأسه وعقابه ، ألا نعتبر فيما وقع في المجتمعات التي سبقت إلى هذا الأمر الخطير وصارت تتحسر على ما فعلت وتتمنى أن تعود إلى حالنا التي نحن عليها الآن . لماذا لا ننظر إلى وضع المرأة في بعض البلدان الإسلامية المجاورة كيف أصبحت مهانة مبتذلة بسبب إخراجها من بيتها وجعلها تعمل في غير وظيفتها ، لقد نادى العقلاء هناك وفي البلدان الغربية بوجوب إعادة المرأة إلى وضعها الطبيعي الذي هيأها الله له وركبها عليه جسميا ونفسيا وعقليا ، ولكن بعد ما فات الأوان . ألا فليتق الله المسئولون في ديوان الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات وليراقبوه سبحانه فلا يفتحوا على الأمة بابا عظيما من أبواب الشر ، إذا فتح كان من الصعب إغلاقه . وليعلموا أن النصح لهذا البلد حكومة وشعبا هو العمل على ما يبقيه مجتمعا متماسكا قويا سائرا على نهج الكتاب والسنة ، وسد أبواب الضعف والوهن ومنافذ الشرور والفتن ، ولا سيما ونحن في عصر تكالب الأعداء فيه على المسلمين وأصبحنا أشد ما نكون حاجة إلى عون الله ودفعه عنا شرور أعدائنا ومكائدهم ، فلا يجوز لنا أن نفتح أبوابا من الشر مغلقة . ولعل في كلمتي هذه ما يذكر المسئولين في ديوان الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات بما يجب عليهم من مراعاة أمر الله ورسوله والنظر فيما تمليه المصلحة العامة لهذه الأمة ، والاستفادة مما قاله الأخ محمد أحمد حساني من أن عملية نقص الموظفين لا تعالج بالدعوة إلى إشراك النساء في وظائف الرجال سدا للذريعة وقفلا لباب المحاذير ، بل إن العلاج الصحيح يكون بإيجاد الحوافز لآلاف الشباب الذين لا يجدون في العمل الحكومي ما يشجع للالتحاق به فيتجهون إلى العمل الحر أو إلى المؤسسات والشركات ، ومن هنا منطلق العلاج الصحيح وهو تبسيط إجراءات تعيين الموظفين وعدم التعقيد في الطلبات ، وإعطاء الموظف ما يستحق مقابل جهده ، وعندها سوف يكون لدى كل إدارة فائض من الموظفين . هذا وإنني مطمئن إن شاء الله إلى أن المسئولين بعد قراءتهم لهذه الكلمة سيرجعون عما فكروا فيه من تشغيل المرأة بأعمال الرجال إذا علموا أن ذلك محرم بالكتاب والسنة ومصادم للفطرة السليمة ، ومن أقوى الأسباب في تخلخل المجتمع وتداعي بنيانه ، وهو مع ذلك أمنية غالية لأعداء المسلمين يعملون لها منذ عشرات السنين وينفقون لتحقيقها الأموال الطائلة ويبذلون لذلك الجهود المضنية ، ونرجو أن لا يكون أبناؤنا وإخواننا معينين لهم أو محققين لأغراضهم . أسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من مكايد الأعداء ومخططاتهم المدمرة وأن يوفق المسئولين فيها إلى حمل الناس على ما يصلح شئونهم في الدنيا والآخرة ، تنفيذا لأمر ربهم وخالقهم والعالم بمصالحهم ، وأن يوفق المسئولين في ديوان الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد في أمر المعاش والمعاد ، وأن يعيذنا وإياهم وسائر المسلمين من مضلات الفتن وأسباب النقم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعهم بإحسان https://majles.alukah.net/t12850/ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 234 | |||
|
![]() أشكُر تدخُلك أخي الكريم
abou.fatima على فتوى الشيخ ابن باز رحمة الله عليه تيقن أنه سيُدافع عن رأيِه أقول رأيِه و أنه تناسى أن حُكم الإختلاط حرام فالفرق واضح بين الحُكم و الرأي مُدافعَتُه لا لشيئ سوى لأجل مرُتبِها المال يغشى على الأبصار عند الملحدين شعار : لا إله و الحياة مادة عند بعض أشباه الرجال شعار : لا حُرمة للإختلاط و الحياة مادة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 235 | ||||
|
![]() اقتباس:
وقولك اصلا هاته الاية لنساء النبي وليس كل ناس هذا ليس كلاما مستقيما لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فان أمر الله الطاهرات المطهرات الاتي اختارهن الله زوجات لنبيه أمرهن بالوقر وعدم مزاحمة الرجال في الاعمال وغيرها فمن كن دونهن من باب أولى أن يقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الاولى ولا تنس يا اختي الفاضلة أن أمهات المؤمنين هن قدوة لبناتهن فعلى المرأة أن تقتدي بأمها في صلاحها وسأنقل نقولا في التعليق التالي لعلها تنفعنا وتنفعكم والدال على الخير كفاعله أسأل الله لنا ولكم الهداية والسداد وأن يأخذ بنواصينا الى الحق المبين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 236 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 237 | |||
|
![]() السلام عليكم و الله السبب الرئيسي هو الشهرية وحب المال لان الناس في هذا الوقت اصبحت لاترضي باليسير و تسعي الى كسب المال و لو على حساب الدين و الغيرة على العرضتربية الاولاد تربية سليمة و صدقوني اخوتي ان ذالك سيكون له عواقب كبيرة على استقرار و سعادة الاسرة و خاصة الاولاد و في المستقبل سيهتز المجتمع كلية اذا توسعت ظاهرة عمل المراة فالرجل لن يجد مكان للعمل و الولد سينشئ بدون تربية سليمة و عند ذلك سنمشي للانهيار و الله المستعان |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 238 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 239 | |||
|
![]() من أجل الشهرية لا غير
الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله لما سئل عن عمل المرأة كان جوابه في كلمتين فقط ( وقرن في بيوتكن ) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 240 | |||
|
![]() لاخاطر الرجال انتاع الصح خلاصو |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الزواج, العاملة, بالمرأة, ياترى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc