الكلم الطيب : حكمة ... دعاء ... فرصة.

[كمال بدر]

وإذا زاغ بصرك لما رأى نعيم أصحاب الثروات والمليارات؛ فخاطب نفسك :

هذا ما أعد البشر للبشر؛ فكيف بما أعد رب البشر للبشر!

[كمال بدر]

عملك عملك!! دفناه ونسيناه ..

وإلى عمله أسلمناه ..

ثم عاد كلٌّ منا يبكي على ليلاه ..

مصيرٌ كل واحدٍ منا سوف يلقاه!

[كمال بدر]

( الحمد لله رب العالمين ) :

ترددها كل يوم 17 مرة على الأقل.

رب يربي عباده بالمنع وبالعطاء والشدة والرخاء.

فكل ما ساقه إليك هو لصالحك دنيا وآخرة.

[كمال بدر]

(وإن يمسسك الله بِضُرٍّ فلا كاشف له إلا هو)

مما يهوِّن عليك البلاء أن ترى أن المبتلي لك والمعافي هو الله.

وهو أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين.

[كمال بدر]

ليس حبسٌ ولا ظُلمةٌ مثل حبس القبر وظُلمته!

اللهم وسِّع لنا في قبورنا مدّ أبصارنا، واجعل لنا فيها نورا مبهرا بصالح أعمالنا.

قيام الليل نور!

[كمال بدر]

(وكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين) :

وعد رباني جازم وسنة إلهية ماضية لمن قالها مخلصا من قلبه :

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

[كمال بدر]

لمحبة الله لك علامات!

من علامات محبة الله لعبده :

توفيقه لثلاث :

١- ذكرٌ في غفلة

٢- صبرٌ في شدة

٣- شكرٌ على نعمة

[كمال بدر]

أخي المبتٓلى :

إحساس الناس بهمومك يخفف من بلائك.

أما لو لم يشعر بك أحد، فلن تخف أحزانك، لكن سيثقل ميزانك.

فثوابك أعظم وعطاؤك أكبر.

أبشِر!

[كمال بدر]

أيها المبتلى الصابر ..

لو علمتٓ ما أعده الله لك من جزاء، وتجهز جنات النعيم لاستقبالك، لذاب قلبك حبا وشوقا.

[كمال بدر]

( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله.. ).

نحن مِلْكٌ لله، ومحالٌ أن يعرِّض الله ملكه للعطب.

وما جرى لك من بلاء هو لون من العطاء، وفي صالحك.

[كمال بدر]

ما أجمل الصوم ، والأجمل منه :

صوم جوارحك عما لا يحل لك.

وما أجمل القيام الليلة، والأجمل :

أن تخفيه ( فلا تعلم نفس ما أُخفِي لهم من قرة أعين )

[كمال بدر]

خوف الخاتمة أقلق الصالحين أكثر من خوف الذنوب؛ لأن الخاتمة مجهولة والقلوب متقلبة، وأما الذنوب فتمحوها توبة صادقة ودمعة خاشعة.

[كمال بدر]

الجنة وطن.

والدنيا سفر.

ومهما طالت السّفْرة، فلا بد من رجعة.

"إِنّ إِلى رَبِّك الرُّجْعَىٰ".

وموعد الرحيل غير معلوم ويأتي بغتة.

فكن مستعدا!

[كمال بدر]

إذا استوحشت من الخلق، فاستأنس بالله!

ركعتان في جوف الليل تشفيان صدرك، وتكفيانك ما أهمّك.

[كمال بدر]

ما أيسر التوبة وأرحم الرب وأغفل العبد!

في الحديث :

"الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له".

رواه أحمد وابن ماجة في صحيح الجامع رقم ٦٨٠٢