|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
17 لماذا لا يعد تحول الشكل دليلا على التطور؟ تخضع بعض الكائنات لتغيرات جسمانية تسمح لها بالبقاء والتكيف مع مختلف الظروف الطبيعية في مختلف الأزمنة. وتُعرف هذه العملية باسم تحول الشكل ****morphosis. ويحاول الأشخاص الذين ليست لديهم معرفة كافية بعلم الأحياء، مثلما يحاول أيضا أنصار التطور عبر ادعاءاتهم، أن يصوروا هذه العملية وكأنها دليل على نظرية التطور. وهذه المصادر التي تورد تحول الشكل بوصفه "مثالا على التطور" تمثل أعمالا دعائية سطحية صادرة عن أناس ضيقي الأفق يحاولون من خلالها أن يضللوا أولئك الذين لا يملكون معلومات كافية عن الموضوع، أو أنصار التطور اليافعين، أو بعضا من مدرسي الأحياء الداروينيين الجهلة. لذلك نجد أن العلماء الذين يُعتبرون خبراء في التطور، والذين يعرفون بالتالي معلومات أكثر عن المآزق والتناقضات المتأصلة في النظرية، يرفضون مجرد الإشارة إلى هذا الادعاء السخيف. لأنهم يعرفون مدى ما فيه من حماقة... وتمثل الفراشات، والذباب، والنحل بعضا من أشهر الكائنات التي تخضع لتحول الشكل. وتعد الضفادع، التي تبدأ حياتها في الماء ثم تعيش على اليابسة، مثالا آخر. ولا علاقة لذلك بالتطور، لأن نظرية التطور تحاول أن تفسر الاختلافات الموجودة بين الكائنات الحية بواسطة الطفرات وليدة الصدفة. ومع ذلك، لا يوجد تشابه البتة بين تحول الشكل وهذا الادعاء، لأن تحول الشكل عملية مخطط لها من قبل ولا علاقة له بالتطور أو الصدفة. وليست الصدفة هي المسؤولة عن تحول الشكل، وإنما المعلومات الوراثية الموجودة في الكائن منذ لحظة ولادته. فالضفدع، مثلا، يمتلك معلومات وراثية تسمح له بالعيش على اليابسة بينما لا يزال يعيش تحت الماء. وحتى عندما تكون البعوضة لا تزال في طور اليرقة، فإنها تملك معلومات وراثية تخص مرحلتي الخادرة والبلوغ. وينطبق ذات الشيء على كل الكائنات التي تخضع لتحول الشكل. تحول الشكل دليل على الخلق لقد أظهرت البحوث العلمية الحديثة حول تحول الشكل أنه عملية معقدة تتحكم فيها جينات مختلفة. وفيما يتعلق بتحول شكل الضفدع، على سبيل المثال، فإن العمليات المتصلة بالذيل وحده يتحكم فيها أكثر من 12 جينا. ويعني ذلك أن هذه العملية تحدث نتيجة لعمل عدة مكونات مع بعضها البعض. وهذه عملية حيوية تحمل سمة "التعقيد غير القابل للتبسيط" “irreducible complexity”، مما يبين أن تحول الشكل دليل على الخلق. و"التعقيد غير القابل للتبسيط" يعني أن الأعضاء والأجهزة المعقدة تؤدي وظائفها من خلال عمل كل أجزاء المكونات التي تتألف منها مع بعضها البعض، وأنه إذا توقف حتى أصغر جزء عن أداء وظيفته، فسيتوقف أيضا العضو أو الجهاز بأكمله. ومن المستحيل أن تكون مثل هذه التراكيب المعقدة قد نشأت بالصدفة، مع تغيرات ضئيلة بمرور الوقت، كما تؤكد نظرية التطور. هذا هو ما يحدث في عملية تحول الشكل. وتحدث هذه العملية من خلال توازنات وتوقيتات حساسة للغاية في الهرمونات التي تتأثر بدورها بمختلف الجينات. ويستحيل التصديق بأن مثل هذه العملية المعقدة يمكن أن تحدث بالصدفة وعلى مراحل. وبما أن أصغر غلطة ستكلف الحيوان حياته، فمن المستحيل التحدث عن "آلية المحاولة والخطأ"، أو الانتقاء الطبيعي، كما يؤكد أنصار التطور. إذ لا يستطيع أي كائن أن يهيم على وجهه لملايين السنين في انتظار ظهور مكوناته الناقصة بالصدفة. ومع أخذ هذه الحقيقة في الحسبان، يتضح أيضا أن الموضوع لا يقدم أي دليل على التطور كما يفترض بعض الناس غير الملمين بصورة كافية بعملية تحول الشكل. بل على العكس، إذا أُخذ في الاعتبار تعقيد العملية والأجهزة التي تتحكم فيها، يمكن أن تُعتبر الحيوانات التي تخضع لتحول الشكل دليلا واضحا على الخلق.
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
18لماذا يستحيل تفسير جزيء (DNA) بواسطة "الصدفة"؟ يبين مستوى المعرفة العلمية الذي وصلنا إليه اليوم أن التصميم الواضح والأجهزة المعقدة في الكائنات الحية يجعلان نشوءها بالصدفة أمرا مستحيلا. وبفضل "مشروع الجينوم البشري" الأخير، أصبح بإمكان الجميع الآن إدراك التصميم العجيب ومحتوى المعلومات الهائل الموجود في الجينات البشرية. وفي إطار هذا المشروع، عمل علماء من بلدان كثيرة، من الولايات المتحدة إلى الصين، لمدة 10 سنوات من أجل فك شفرة الثلاثة بلايين شيفرة كيميائية الموجودة في جزيء (DNA) الواحدة تلو الأخرى. ونتيجة لذلك، تم ترتيب كل المعلومات الموجودة تقريبا في الجينات البشرية في وضعها الصحيح. وبالرغم من أن هذا تطور مثير ومهم للغاية، كما أعلن الدكتور Francis Collins، الذي يرأس مشروع الجينوم البشري، فإن هذه ليست سوى الخطوة الأولى في فك شفرة المعلومات الموجودة في جزيء (DNA). ولفهم السبب وراء مضي 10 سنوات والاستعانة بجهود مئات العلماء للكشف عن الشفرات المكوِّنة لهذه المعلومات، يجب أن نفهم ضخامة المعلومات المحتواة في جزيء (DNA). جزيء (DNA) يكشف عن وجود مصدر لا نهائي للمعرفة إن المعلومات المحتواة في جزيء (DNA) الخاص بخلية بشرية واحدة تكفي لملء موسوعة مكوَّنة من مليون صفحة، مما يجعل من المستحيل قراءتها كلها في عمر واحد. فإذا شرع شخص ما في قراءة شفرة (DNA) واحدة كل ثانية، دون توقف، طوال اليوم، وكل يوم، فسيستغرق ذلك منه 100 سنة. ذلك أن الموسوعة موضع النقاش تضم ثلاثة بلايين شفرة مختلفة. وإذا دوَّنا كل المعلومات الموجودة في جزيء (DNA) على ورق، فسيمتد هذا الورق من القطب الشمالي إلى خط الاستواء. وهو ما يوازي نحو 1000 مجلد كبير – وهو أكثر مما يلزم لملء مكتبة كبيرة. والأهم من ذلك هو أن كل تلك المعلومات محتواة في نواة كل خلية، وبما أن كل فرد يتكون من نحو 100 تريليون خلية، فإن هناك 100 تريليون نسخة من نفس المكتبة. وإذا أردنا أن نقارن خزانة المعلومات هذه بمستوى المعرفة الذي وصل إليه الإنسان حتى الآن، سيستحيل علينا أن نقدم أي مثال بنفس الحجم. ذلك أن الصورة التي تقدم نفسها هنا لا يمكن تصديقها: 100 تريليون × 1000 كتاب! سيفوق الناتج عدد حبات الرمل الموجودة في العالم. وفضلا عن ذلك، إذا ضربنا هذا العدد في الستة بلايين شخص الذين يعيشون على الأرض حاليا، وبلايين الأشخاص الذين عاشوا عليها في أي وقت سابق، عندئذ سيفوق العدد قدرتنا الإدراكية، وستمتد كمية المعلومات إلى ما لا نهاية. سنندهش عندما نرى أن أحدث وسائل التكنولوجيا – التي هي نتاج لجهد ومعرفة بشرية تراكمية على مدار القرون – لا تمتلك حتى الطاقة التخزينية لخلية واحدة. وتجدر الإشارة هنا إلىالكلمات التي أدلى بها Gene Myers، أحد أبرز خبراء Celera Genomics، الشركة المنفِّذة لمشروع الجينوم البشري:"ما أذهلني حقا هو أسلوب بناء الحياة... فنظامها معقد للغاية، وكأنه مُصمَّم... إذ يوجد به قدر هائل من الذكاء". (سبحان الله! بعد كل هذا يقول وكأنه .. صدق الله تعالى "وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً" ) وهناك جانب آخر مثير،وهو أن كل أشكال الحياة على الكوكب قد نتجت عن أوصاف مُشفرة مكتوبة بنفس هذه اللغة. ومن الجلي للغاية أن كل أشكال الحياة نشأت نتيجة أوصاف تستخدم نفس اللغة وتنبع من نفس مصدر المعرفة. ويقودنا ذلك إلى استنتاج واضح: تعيش كل الكائنات الحية في العالم وتتكاثر وفقا لمعلومات خلقها عقل منفرد. وهذا الاستنتاج يُجرد نظرية التطور من كل مغزى. ذلك أن أساس النظرية هو "الصدفة"، ولكن الصدفة لا تستطيع أن تخلق معلومات. فإذا عُثر في يوم ما على قصاصة ورق بها تركيبة دواء قادر على شفاء مرض السرطان، ستتوحد صفوف البشرية جمعاء لاكتشاف العالِم المعني بل ولتقديم جائزة له. ولن تدور في ذهن أحد الفكرة التالية: "تُرى هل ظهرت التركيبة عندما انسكب بعض الحبر على الصفحة". ذلك أن كل من يملك عقلا وفكرا واعيا سوف يعتقد أن التركيبة قد كتبها شخص ما أجرى دراسة عميقة في مجالات الكيمياء، ووظائف الأعضاء، والسرطان، والعقاقير. إن ادعاء أنصار التطور بأن المعلومات الموجودة في جزيء (DNA) قد تكونت بالصدفة ادعاء غير منطقي البتة، وهو مساو للقول بأن التركيبة الموجودة على الورقة قد تكونت أيضا بالصدفة. ذلك أن جزيء (DNA) يحتوي على صيغ جزيئية تفصيلية لمئة ألف نوع من البروتينات والإنزيمات، بالإضافة إلى الترتيب الدقيق الذي يحكم كيفية استخدامها أثناء الإنتاج. وإلى جانب تلك المواد، يحتوي الجزيء أيضا على خطط إنتاج الهرمونات حاملة الرسائل وبروتوكولات الاتصالات بين الخلايا المستخدمة في تلك الخطط، وجميع أنواع المعلومات الأخرى المعقدة والمفصلة. إن الادعاء بأن جزيء (DNA) وكل المعلومات الموجودة فيه قد تكونا نتيجة أحداث وليدة الصدفة وأسباب طبيعية يعكس إما جهلا تاما بالموضوع أو دوغماتية مادية. إن الفكرة القائمة على أن جزيئا مثل جزيء (DNA)، بكل المعلومات المدهشة والتركيب المعقد الذي يحويه، يمكن أن يكون نتاجا للصدفة فكرة لا تستحق حتى أخذها مأخذ الجد. ومما لا يثير الدهشة أن أنصار التطور يحاولون التمويه على موضوع مصدر الحياة، كما هي الحال بالنسبة لموضوعات أخرى كثيرة، من خلال وصفه بأنه "سر لم يُحل". |
|||
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
19 لماذا لا تعتبر المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية مثالا على التطور؟ تذكر الكثير من مصادر أنصار التطور المقاومة التي تبديها البكتيريا تجاه المضادات الحيوية كمثال على تطور الكائنات الحية بواسطة الطفرات المفيدة. وقد ظهر نفس الادعاء بالنسبة للحشرات التي تكتسب مناعة ضد المبيدات الحشرية مثل الـ DDT. ومع ذلك، فأنصار التطور مخطئون أيضا حول هذا الموضوع. فالمضادات الحيوية عبارة عن "جزيئات قاتلة" تنتجها كائنات مجهرية لتكافح بها كائنات مجهرية أخرى. وكان أول مضاد حيوي هو البنسيلين، الذي اكتشفه ألكسندر فلمينج Alexander Fleming في سنة 1928. فقد أدرك فلمينج أن العفن ينتج جزيئا يقتل المكوَّر العنقودي البكتيري Staphylococcus، وشكّل هذا الاكتشاف نقطة تحول في عالم الطب. إذ استخدمت المضادات الحيوية المأخوذة من الكائنات المجهرية في مقاومة البكتيريا. وسرعان ما اكتُشف شيء جديد. إذ تبين أن البكتيريا تكتسب مناعة ضد المضادات الحيوية بمرور الوقت. وتعمل الآلية على النحو التالي: تموت نسبة كبيرة من البكتيريا التي تتعرض للمضادات الحيوية، ولكن الجزء المتبقي الذي لم يتأثر بالمضاد الحيوي يتضاعف بسرعة ويكوِّن مجموعة البكتيريا الكاملة (المقاومة لذلك المضاد). وهكذا، تكتسب المجموعة بأكملها مناعة ضد المضادات الحيوية. ويحاول أنصار التطور أن يقدموا ذلك بوصفه "تطور البكتيريا عن طريق التكيف مع الظروف". ومع ذلك، فالحقيقة مختلفة تماما عن هذا التفسير السطحي. وقد أجرى عالم الفيزياء الحيوية الإسرائيلي لي سبتنر Lee Spetner، المعروف أيضا بكتابه "ليس بالصدفة" Not by Chance، الذي نُشر في سنة 1997 بحثاً تفصيلياً حول هذا الموضوع. ويؤكد سبتنر أن مناعة البكتيريا تحدث بواسطة آليتين مختلفتين، ولكن كلتيهما لا تشكلان دليلا على نظرية التطور. وهاتان الآليتان هما: 1. نقل جينات المقاومة الموجودة فعليا في البكتيريا. 2. بناء مقاومة نتيجة لفقدان بيانات وراثية بسبب الطفرة. ويشرح الآلية الأولى في مقالة نشرت في سنة 2001: "لقد وُهبت بعض الكائنات المجهرية جينات تقاوم هذه المضادات الحيوية. ويمكن أن تتجسد هذه المقاومة في حل جزيء المضاد الحيوي أو طرده من الخلية... وبإمكان الكائنات المالكة لهذه الجينات أن تنقلها إلى بكتيريا أخرى وتجعلها مقاوِمة أيضا. وعلى الرغم من أن آليات المقاومة تتخصص في مقاومة مضاد حيوي بعينه، فإن معظم البكتيريا المسببة للأمراض قد نجحت في تجميع مجموعات متعددة من الجينات مما أكسبها مقاومة ضد تشكيلة متنوعة من المضادات الحيوية". ويواصل سبتنر حديثه قائلا إن هذا ليس "دليلا على التطور": "إن اكتساب مقاومة ضد المضادات الحيوية على هذا النحو... ليس من النوع الذي يصلح لأن يكون نموذجا أوليا للطفرات المطلوبة لتفسير نظرية التطور... ذلك أن التغييرات الوراثية التي يمكن أن توضح النظرية ينبغي ألا تضيف معلومات إلى جينوم الكائن الدقيق فحسب، بل ينبغي أن تضيف معلومات جديدة للكون الحيوي biocosm. كما أن النقل الأفقي للجينات ينتشر فقط حول الجينات الموجودة فعليا في بعض الأنواع". إذن، لا يمكننا أن نتحدث عن أي تطور هنا نتيجة لعدم إنتاج معلومات وراثية جديدة؛ فالمعلومات الوراثية الموجودة فعلا تتناقلها البكتيريا فيما بينها فحسب. والنوع الثاني من المناعة، الذي حدث نتيجة طفرة، ليس مثالا على التطور أيضا. فقد كتب سبتنر: "يستطيع الكائن المجهري أحيانا أن يكتسب مقاومة ضد المضاد الحيوي من خلال الاستبدال العشوائي لنكليوتيد nucleotide وحيد... فالستربتومايسين Streptomycin، الذي اكتشفه Selman Waksmanو Albert Schatz وتم الإعلان عنه لأول مرة في سنة 1944، هو مضاد حيوي تستطيع البكتيريا أن تقاومه بتلك الطريقة. ولكن رغم أن الطفرة التي تخضع لها البكتيريا أثناء العملية تفيد الكائن المجهري في وجود الستربتومايسين، فإنها لا تصلح لأن تكون نموذجا أوليا لنوع الطفرات التي تحتاجها النظرية الداروينية الجديدة. ذلك أن نوع الطفرة التي تمنح مقاومة ضد الستربتومايسين يتضح في الريبوسوم ويقوم بحل تكافئه الجزيئي مع جزيء المضاد الحيوي". وفي كتابه ليس بالصدفة، يشبه سبتنر هذا الوضع باختلال العلاقة بين المفتاح والقفل. فالستربتومايسين، مثله مثل مفتاح ملائم لقفله تماما، يتعلق بريبوسوم البكتيريا بإحكام ويوقف نشاطه. وتقوم الطفرة، من ناحية أخرى، بحل الريبوسوم، وبالتالي تمنع الستربتومايسين من التعلق بالريبوسوم. وذلك يُفسَّر على أن "البكتيريا تكتسب مناعة ضد الستربتومايسين"، لكن هذه ليست فائدة للبكتيريا بل هي بالأحرى خسارة لها. وقد كتب سبتنر حول هذه النقطة: "إن هذا التغيير في سطح ريبوسوم الكائن المجهري يمنع جزيء الستربتومايسين من التعلق بالريبوسوم وتأدية وظيفته كمضاد حيوي. وقد اتضح أن هذا التحلل هو فقدان للخصوصية وبالتالي خسارة للمعلومات. والنقطة الأساسية هنا هي أن التطور... لا يمكن أن يتحقق بواسطة طفرات من هذا النوع، مهما كان عددها. ذلك أن التطور لا يمكن أن يُبنى على تراكم طفرات لا تحقق شيئا سوى حل الخصوصية". وتلخيصا لما سبق، فإن الطفرة التي تؤثر على ريبوسوم البكتير تجعل هذا البكتير مقاوما للستربتومايسين. ويرجع السبب وراء ذلك إلى "تحلل" الريبوسوم بواسطة الطفرة. ويعني ذلك أنه لم تتم إضافة معلومات وراثية جديدة للبكتير. بل على العكس، تتحلل بنية الريبوسوم، أي، يصبح البكتير "عاجزا". (وقد اكتُشف أيضا أن ريبوسوم البكتير الخاضع للطفرة أقل قدرة على تأدية وظيفته من ريبوسوم البكتير العادي). وبما أن هذا "العجز" يمنع المضاد الحيوي من التعلق بالريبوسوم، فإن ذلك يؤدي إلى نشوء "مقاومة المضاد الحيوي". وأخيرا، لا يوجد مثال على طفرة "تُنشئ معلومات وراثية". ويقوم أنصار التطور، الذين يريدون أن يتخذوا من مقاومة المضاد الحيوي دليلا على التطور، بتناول الموضوع بطريقة سطحية للغاية وبالتالي فهم مخطئون. وينطبق ذات الوضع على المناعة التي تكتسبها الحشرات ضد DDT والمبيدات الحشرية المشابهة. ففي معظم الحالات، تُستخدم جينات المناعة الموجودة فعليا. ويعترف عالم الأحياء التطوري Francisco Ayala بهذه الحقيقة قائلا: "يبدو أن الاختلافات الوراثية اللازمة لمقاومة أكثر أنواع المبيدات تنوعا كانت موجودة في كل مجموعة من مجموعات الكائنات التي تعرضت لهذه المركبات التي صنعها الإنسان". وجدير بالذكر أن بعض الأمثلة الأخرى التي تم تفسيرها بواسطة الطفرة، كما هي الحال تماما مع طفرة الريبوسوم المذكورة أعلاه، هي عبارة عن ظواهر تسبب "عجزا (نقصا) في المعلومات الوراثية" الخاصة بالحشرات. وفي هذه الحالة، لا يمكن الادعاء بأن آليات المناعة في البكتيريا والحشرات تشكل دليلا على نظرية التطور. ذلك أن هذه النظرية تستند إلى التأكيد على أن الكائنات الحية تتطور من خلال الطفرات. ومع ذلك، يشرح سبتنر أنه لا المناعة ضد المضادات الحيوية ولا أي ظواهر حيوية أخرى تشير إلى مثل هذا المثال على الطفرة: "لم تُلاحظ قط الطفرات المطلوبة للتطور الكبير. ذلك أن الطفرات العشوائية التي تمت دراستها على المستوى الجزيئي - والتي يمكن أن تمثل الطفرات المطلوبة من قبل النظرية الداروينية الجديدة - لم تضف أي معلومات. والسؤال الذي أتناوله هو: هل الطفرات التي تمت ملاحظتها من النوع الذي تحتاجه النظرية لدعمها؟ ويتضح في النهاية أن الإجابة هي كلا" |
|||
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
20 ما هو نوع العلاقة بين الخلق والعلم؟ إن نظرية التطور مخالفة كليا للاكتشافات العلمية، كما تبين في كل القضايا التي تناولناها حتى الآن. ذلك أن هذه النظرية، التي نتجت عن المستوى العلمي البدائي في القرن التاسع عشر، قد دحضتها تماما الاكتشافات العلمية المتوالية. ويبحث أنصار التطور الذين كرسوا أنفسهم تكريسا أعمى للنظرية عن حل في العموميات، إذ لم يتبقَّ لهم أي أساس علمي. ومن أكثر ما يلجئون إليه في هذا الصدد هو استخدام الشعار المبتذل القائل بأن "الخلق نوع من الإيمان، وبالتالي لا يمكن اعتباره جزءا من العلم"! ويرى أصحاب هذا الادعاء أن التطور نظرية علمية، بينما الخلق مجرد معتقد. ومع ذلك، فإن تكرار مقولة إن "التطور علم، والخلق معتقد" ناشئ عن منظور خاطئ كليا. ذلك أن أولئك الذين يكررون تلك المقولة يخلطون بين العلم والفلسفة المادية, فهم يعتقدون أن العلم ينبغي أن يظل في حدود المادية، وأن غير الماديين لا يحق لهم مطلقا التعبير عن آرائهم. ومع ذلك، فالعلم نفسه يرفض المادية رفضا باتا. أنْ تدرس المادة شيءٌ وأنْ تكون ماديا شيءٌ آخر دعونا في البداية نعرِّف المادية بإيجاز. إن المادية فلسفة موجودة منذ دولة اليونان القديمة وهي تستند إلى فكرة أن المادة هي الشيء الوحيد الموجود. ووفقا للفلسفة المادية، فإن المادة كانت موجودة منذ الأزل وستظل موجودة طوال الوقت، ولا يوجد شيء بخلاف المادة. ومع ذلك، فهذا ليس ادعاءً علميا لأنه لا يمكن أن يخضع للتجربة والملاحظة. إنه ببساطة معتقد، أو بالأحرى عقيدة دوغماتية. ومع ذلك، فقد اختلطت هذه العقيدة الدوغماتية بالعلم في القرن التاسع عشر، بل إنها أصبحت الدعامة الأساسية له. إلا أن العلم ليس مجبرا على قبول المادية؛ فالعلم يدرس الطبيعة والكون، ويقدم النتائج دون أن يحده أي تصنيف فلسفي. وفي مواجهة ذلك، يلجأ بعض الماديين في كثير من الأحيان إلى تلاعب ساذج بالكلمات. فهم يقولون: "المادة هي موضوع الدراسة الوحيد للعلم، ومن ثم، فإن دارسها لا بد أن يكون ماديا". أجل، العلم لا يدرس غير المادة، ولكن "دراسة المادة" مختلفة جدا عن "كون دارسها ماديا". ذلك أننا عندما ندرس المادة، ندرك أن المادة تحتوي على قدر كبير جدا من المعرفة والتصميم بحيث لا يمكن أبدا أن يكونا قد نتجا عن المادة نفسها. ونستطيع أن ندرك أن المعرفة والتصميم هذين هما نتاج لفكر بارع، حتى إذا لم نتمكن من رؤية صاحب الفكر بشكل مباشر. فعلى سبيل المثال، دعونا نتخيل كهفا لا نعرف ما إذا كان أحد قد سبقنا إليه من قبل. إذا لم نجد شيئا عند دخولنا هذا الكهف سوى الغبار والثرى والأحجار، يمكننا أن نستنتج أنه لا يوجد شيء هناك غير مادة موزعة عشوائيا. ومع ذلك، إذا كانت على الجدران صور مرسومة بمهارة وملونة بألوان مذهلة، فسوف نعلم أن كيانا مفكرا قد سبقنا إلى هذا الكهف. وقد لا نتمكن من رؤية هذا الكيان بشكل مباشر، ولكن يمكننا أن نستنتج وجوده مما أنتج. العلم دحض المادية يدرس العلم الطبيعة بنفس الطريقة الموضحة في ذلك المثال. ولو كان كل التصميم الموجود في الطبيعة لا يمكن أن يُفسَّر إلا بالعوامل الطبيعية، لكان يمكن للعلم أن يؤكد المادية. ومع ذلك، فقد كشفت العلوم الحديثة أن هناك تصميما في الطبيعة لا يمكن تفسيره بالعوامل الطبيعية، وأن كل المواد تحتوي على تصميم أوجده خالق. فمثلا، تثبت كل التجارب والملاحظات أن المادة وحدها لا يمكن أن تكون قد أنشأت الحياة، ولهذا السبب ينبغي أن تنشأ الحياة من خلق ميتافيزيقي. وقد فشلت كل تجارب أنصار التطور في هذا الاتجاه. إذ يستحيل أن تكون الحياة قد خُلقت من مادة غير حية. ويدلي عالم الأحياء ونصير التطور Andrew Scott بالاعتراف التالي حول هذا الموضوع بالمجلة الشهيرة new scientists: "خُذ بعضا من مادة، سخنه مع التحريك وانتظر. هذه هي الرؤية الحديثة للتكوين. من المفترض أن تكون القوى "الأساسية" للجاذبية، والمغنطيسية الكهربائية، والقوى النووية الشديدة والضعيفة هي التي قامت بالباقي... ولكن كم من هذه الحكاية الرائعة قد تم إثباته إثباتا قاطعا، وكم منها يظل تخمينا متفائلا؟ في الحقيقة، إن آلية كل الخطوات المهمة تقريبا، بدءا من المواد الكيميائية التي تتشكل منها مواد أخرى وانتهاء بأول خلايا يمكن تمييزها، موضوع مثير إما للجدل أو للارتباك التام. ويرتكن أساس الحياة إلى التخمين والجدل لأن العقيدة المادية الدوغماتية تصر على أن الحياة نتاج للمادة. ومع ذلك، تبين الحقائق العلمية أن المادة ليست لديها مثل هذه القوة. وقد أدلى الأستاذ فريد هويل، عالم الفلك والرياضيات الذي حصل على لقب الفارس عن إسهاماته العلمية، بالتعليق التالي حول هذا الموضوع: "لو كان هناك مبدأ أساسي للمادة قاد الأجهزة العضوية بطريقة ما إلى الحياة، لكان من السهل إثبات وجوده في المختبر. فعلى سبيل المثال، بإمكان المرء أن يأخذ حوض سباحة كمثال على الحساء البدائي ويملأه كما يشاء بأي مواد كيميائية ليست ذات طبيعة حيوية. ثم يضخ فوقه، أو خلاله، ما يشاء من غازات ويسلط عليه أي نوع من الإشعاع يتبادر إلى مخيلته. وليدع التجربة تستمر لمدة عام ليرى كم إنزيما من الألفي إنزيم (البروتينات التي تنتجها الخلايا الحية) قد ظهر في الحوض. أنا سأجيبك، لذا وفّر الوقت والعناء والتكلفة اللازمة لإجراء التجربة فعليا. لن تجد شيئا على الإطلاق ". وفي الواقع، إن المادية واقعة في مأزق أسوأ من ذلك. فالمادة لا تستطيع حتى أن تكوِّن الحياة عند اتحادها مع المعرفة البشرية والوقت، ناهيك عن أن تكوِّنها من تلقاء نفسها. إن الحقيقة التي ألقينا عليها نظرة موجزة هي حقيقة أن المادة لا تستطيع أن تشكل التصميم والمعرفة من تلقاء نفسها. ومع ذلك، فإن الكون والكائنات الحية الموجودة فيه تحوي تصميما ومعرفة بهما قدر غير عادي من التعقيد. ويبين لنا ذلك أن التصميم والمعرفة الموجودين في الكون والكائنات الحية هما من عمل خالق يملك قوة ومعرفة لا نهائيتين، خالق وُجد قبل المادة ويتحكم فيها. وإذا تأملنا بعناية، فسنجد أن هذا استنتاج علمي تماما. وهو ليس "معتقدا"، بل حقيقة مكتسبة من خلال ملاحظة الكون والكائنات الحية الموجودة فيه. لذلك فإن ادعاء أنصار التطور بأن "التطور علم بينما الخلق معتقد لا يمكن أن يدخل الحقل العلمي" ما هو إلا خدعة سطحية. وصحيح أنه إبان القرن التاسع عشر كان هناك خلط بين المادية والعلم، وأن العقيدة المادية الدوغماتية قد حادت بالعلم عن طريقه. ومع ذلك، حدثت تطورات لاحقة في القرنين العشرين والحادي والعشرين أطاحت تماما بهذا المعتقد العتيق البالي، وأظهرت في النهاية حقيقة الخلق التي أخفتها المادية. كما أوضح العنوان الرئيسي "العلم يجد الله" “Science Finds God”، الذي استخدمته مجلة Newsweek الشهيرة في عددها التاريخي الصادر في27 تموز 1998 فبالرغم من كل الخداع المادي، يجد العلم الله، خالق الكون وكل ما فيه. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
أخي مصطفى أبو عزيز بارك الله فيكم على كل ما ارودته لنا أرجو حقا أن سيتفيد منها البعض و تتغير توجهاتهم و معتقداتهم الخاطئة ... |
|||
|
|
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
وردك هذا اكبر دليل على انها ليست نظرية علمية , فرفضك لحجة قاطعة بأن هناك حفرية مكتشفة اكثر قربا للانسان واكثر تطورا من اسلاف مفترضه للانسان واكثر قدمها منها يدل على انها ليست نظرية علمية بل هى عقيدة يعتنقها البعض , فنجد اللجوء للزئبقية فى الرد , والقول بأنها محل خلاف . اما انكارك على قولى بعدم اتساق السجل الحفرى فهذا اغرب ما سمعت بصراحة , طيب اخى ان كان الجميع يسبحون بحمد السجل الحفرى ولا ينفون اتساقه لماذا لجأ التطوريون لحيلة التوازن المرقم punctuated equilibrium؟ ولماذا اخى لم اجد لك ردا على اجابتى حول مندل؟ بالنسبة لأسئلتك حول الفقاريات واللافقاريات اجابتى اننى لا انكر هذا ولا يهمنى هذا ايضا , فما هى الدلالة فى ان اللافقاريات خلقت قبل الفقاريات او ان الزواحف لاحقة على المائيات ؟ ما الذى يمنع من القول بالخلق الخاص؟ واحب اوضح لك نقطة اخى , فى علم الاحياء لا يعترفون بفكرة التدخل الخارجى فى العمليات الحيوية , بمعنى انك لما تقول ان الله هو الذى يحدث الطفرات ويوجهها فهذا فى رأى علماء الاحياء وعلى رأسهم التطوريين انتقال من العلم الى الميثولوجيا , ولا احد من التطوريين قال بما تقول , فالتطور نظرية قائمة على فكرة العشوائية , وتضع الطفرات العشوائية كآلية لحدوث التطور , لكنك طبعا ترفض ان تقول هذه الالية لأنك تعلم ان عليها اعتراضات جمة , فتقوم بترقيع النظرية بالقول ان الله هو الذى يحدث هذا , طيب اخى اذهب الى عتاة التطوريين فى العالم ثم اخبرهم بالفتح العلمى الجديد الذى تقوله وانظر ما ردهم . |
||||
|
|
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
لكني ساقول لك ماذا يعني و هو الامر الذي لا تريد قوله . هذا يعني -حسب تصورك- ان الله على مدى ملايين السنين كان يخلق الانواع تباعا منفصلة الواحد بعد الاخر . بدا من البسيط ثم تدرج و في كل مرة كان يخلق نوعا جديدا اكثر تطورا (لكن دون ان يجعلها تتطور بعضها من بعض فهو حريص على ان يخلقها منفصلة و مع ذلك لم يخلقها كلها دفعة واحدة). و بعد مرور ملايين السنين من الخلق المنفصل او ما تسميه انت بالخلق الخاص شرع الله في خلق اخر المخلوقات و هي القردة و بعدها خلق ال homo erctus و بعدها خلق انسان نياندرتال . و بعد ذلك خلق آدم لكن آدم خلقه طوله 30 مترا كما تعتقد . ثم قدر ان نعثر على بقايا تلك الأنواع المتسلسلة و بشكل ما اخفى عنا آدم و نسله من العماليق الذين يزيد حجمهم عن حجم الديناصورات . و تصورك هذا معناه ان الله يتلاعب بنا . فمن جهة كما تعترف انت و لا يمكن لاحد ان ينكر ان الفصائل و الرتب ظهرت عبر ملايين السنين من الابسط للاعقد لكنها من جهة اخرى لم تتطور ؟؟؟؟؟؟؟. و التسلسل يوحى لنا انها تطورت . و إذا لم تتطور فكأن الله قدم لنا معلومات مضللة . و عندما يأتي شخص مؤمن بالله و يسير في الارض و ينظر يجد ان الأرض تقول له ان المخلوقات ظهرت من الابسط على الأعقد فيستنتج ان الله خلقها عبر التطور . يكون مخطئا –حسب تصورك- لان الله خلقها تبدو و كانها تطورت لكنها في الحقيقة لم تتطور . و هذا ما يلزم عن تصورك أي أن الله خلق الانواع تبدو كانها تطورت (لأنك لا تنكر تسلسلها في الظهور من الأبسط إلى الأعقد) لكنها في الواقع لم تتكور –كما تبدو- . و إذا كنت تريد تصور الامور على هذا الشكل لكي لا تغضب السلف فانت حر . أما انا لا اعتقد ان الله يتلاعب بنا و أنه يعطي لنا معطيات مضللة من الطبيعة فيظهر لنا بقايا الانواع ما بين القرد و الانسان و يخفي عنا البشر الذين يتجاوز طولهم ال30 مترا . أنا اعتقد ان قدرة الله اعظم من ان يخلق الاشياء بالإضافة ففي كل مرة تنزل ماركة جديدة من المخلوقات اكثر تطورا . و كما قدر ان تخلق السموات و الأرض تدريجيا من الانفجار العظيم كان ظهور الحياة و تطورها استمرارا لذلك التدرج الدال على عظمة قدرته . و عندما تفهم كيف هو تصوري للخلق مما دلت عليه الأثار ستفهم انه ليس تصورا ميثولوجيا و ليس ان الله يتدخل ليحدث الطفرات كما تتوهم . لماذا لا يكون التصور الميثولوجي هو ان نتصور الله يأخذ تراب احمر و تراب اسود و تراب ابيض و تراب اصفر فيصيره طينا ثم يعجنه و يشكل منه تمثالا ثم يحول ذلك التمثال فجاة إلى كائن حي ثم يخلق من ضلعه زوجا له فتكون من نسله اجناس حمراء و بيضاء و سوداء . لماذا لا يكون التصور الميثولوجي هو أن تعتقد ان البشر كانوا اكبر حجما من الديناصورات ثم تناقصوا تدريجيا . و الغريب و العجيب ان مجرد تصور نوع معين بنقص في الحجم من 30 مترا إلى اقل من مترين لا يمكن تصوره دون ان نفترض تحولا و تغير في مورثات هذا النوع سواء عبر طفرات او عن طريق انتقال الصفات المكتسبة . فانتم تنكرون حدوث التطور مطلقا و تقولون ان الانواع ثابتة لا تتغير عندما تواجهون النظرية ضاربين عرض الحائط كل الأدلة , لكن عندما ناتي لتصوركم عن الخلق فلا بأس ان ينقص الإنسان من 30 مترا إلى ما هو عليه الأن . فأي التصوريين أقرب للميثولوجيا ؟؟؟ |
||||
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
ونأتي للرد بالطريقة الدراونية على تشكيك في حديث أن آدم عليه السلام طوله ستون ذراعا . |
|||
|
|
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
بالنسبة للميثولوجيا انا كان كلامى واضح وهو ان قولك بتدخل الهى لاخراج نظرية التطور من موقفها اليائس وايجاد آليه لها هو حل غير مقبول بالنسبة للتطوريين وسوف يعتبرونه ببساطة انتقال من العلم الى الميثولوجيا , ومرة اخرى انت تمتنع عن الرد على هذه النقطة وتقفز لمناقشة الجانب العقيدى الذى طلبنا تأجيل الكلام حوله . اتمنى ان تعيد قراءة مشاركاتى وترد على ما يمكن الرد عليه مما سقط منك سهوا , وهو كثير بالمناسبة . تحياتى اخى |
||||
|
|
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
مرة اخرى حفرية الساهيل انثروتشادنسيس ليست كاملة و عمرها مواز لعمر القردة و الحجم الدماغي لها مساو تقريبا لحجم دماغ الشمبانزي و إلى جانب الجمجمة و أطراف من الفك لم يعثر على عظام أخرى تساعد على تحديد إن كان النوع منتصبا , إذ وجد معها فقط جزء من عظمة الفخذ . أما ال homo erectus فحفرياته كثيرة و لا يمكن لاي كان أن يقول انه قرد كما لا يمكن أن ندعي أنه إنسان . فمن الواضح جدا انه نوع انتقالي . و لكي لا تذهب بعيدا . دعنا نناقش حفرياالhomo erectus قل ما هي ؟ لكي يتبين لكل شخص مفكر انكم تتهربون من الحقيقة . لان ما تقوله الحفرية يزعجكم , مثلما يزعجكم التسلسل في ظهور الأنواع فتتجاهلون الامر و تقولون انه مسألة فرعية . إذا كان التسلسل و الحفريات المعروفة مسالة فرعية و ألآليات و الحفريات المختلف عليها غير فرعية فهذا دليل على أن نقاشكم لا يهدف لمعرفة الحقيقة. و كما يبدو انت تحتج بمسألة هي محل خلاف . لذلك اطلب منك ان تخبرني كيف ان استنتاجات العلماء بخصوص هذه الحفرية خاطئة(هومو ايركتس) . و كيف يقوض ذلك النظرية ؟؟؟ أما رفض مناقشة التسلسل . فهو يجعل النقاش متعثرا . ثانيا كيف جاز لك الفهم انني اقول بالتدخل الإلهي في التطور ؟؟؟؟؟ الذي أقوله أن الله جعل في مقدمات الانفجار العظيم ما يؤدي للتطور بعد ذلك تلقائيا . أي ان الله لا يتدخل . و انا لا أقحم الله في الشق العلمي من النظرية . و لو أقحمنا الله لما حاولنا أن نبحث عن آليات التطور. و لكنني اتحدث عن الله عندما يحاول البعض تصور أن النظرية تعني الصدفة العمياء . لان التطور تحكمه آليات و قوانين انكشف بعضها و لم ينكشف بعض . و حتى الملحدون لا يستطيعون إنكار ذلك فجاك مونود في كتابه "الصدفة و الضرورة" لا يجد مفرا من الإعتراف أن التطور لا يخضع للعشوائية بل هو عملية منظمة لكنه في النهاية يرفض أن بنسب ذلك النظام للخالق . و عندما تكلمت عن الخالق كان من باب الرد على ربطكم التطور بالإلحاد . وارجو ان يوضح لك المثال الأتي موقفي كلنا يعلم أن سقوط الأمطار يحكمه عاملان . الصدفة و الضرورة . فالصدفة و العشوائية هي التي تحكم في متى يسقط المطر و الضرورة تعني أن هناك آليات لتشكل و قوانين تحكم سقوط الأمطار . و لكن بالنسبة للمؤمن سقوط الامطار بيد الله . فمن الناحية العلمية البحتة لا يمكن ان نقحم إرادة الله في متى يسقط المطر . لكم لا يستطيع شخص ان يقول أن سقوط المطر بطريقة عشوائية دليل على أن ذلك لا يتم بإرادة الله . فنحن هنا امام قضية غيبية لا نستطيع ان نحكم عليها بأدوت العلم و المنطق. و المثال الافضل هو تشكل المجرات و النجوم فمن الناحية العلمية البحته الكون بمجراته و نجومه و كواكبه تشكل بسبب الانفجار الكبير و تكونه يحكمه مبدءا الصدفة و الضرورة . لكنك كمسلم ستقول ان ما يبدو صدفة هو في الحقيقة ارادة الله و تقديره . فكون الارض تحتل هذا الموقع المناسب بين كواكب المجموعة الشمسية بكل خصائصها التي تهيؤها لتكون كوكبا قابل للحياة , بنسب الغازات و الماء التي فيها الأن . كل ذلك هو صدفة إذا نظرنا لكيفية تشكل الارض . إذا كنتم ترقضون التطور بحجة الصدفة فعليكم رفض نظرية الانفجار الكبير و تشكل المجرات و النجوم و المجموعة الشمسية لانها أيضا نتيجة الصدفة من وجهة نظر علمية . و لن اجعل النقاش يشعب أكثر . سأجيبك لاحقا حول مندل و السجل الحفري . |
||||
|
|
رقم المشاركة : 12 | |||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
كلمة تطور قد تدل على الأمر الناقص و قد لا تدل عليه , فالله يقول في القرآن " و قد خلقكم أطوارا" و سواء عنا ذلك تطور الأنواع او تطور الجنين فالتطور ثابت بالنص القرآني و فتطور الجنين من خلية واحدة لا يعني أن الله يخلق الأشياء ناقصة بالمفهوم الذي يتصوره البعض. اقتباس:
اقتباس:
نعم هناك مراحل تسبق نفخ الروح. يقول تعالى (الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثو سواه و نفخ فيه من روحه) و الآية ( و لقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة أسجدوا لآدم) مرحلة الخلق من طين(ظهور الحياة على الأرض) , مرحلة جعل نسله من ملء مهين (ظهور الحيوانات) مرحلة التسوية (استواء البشر و انتصابهم ة خروجهم من الطور الحيواني) مرحلة التصوير ( اكتمال الخلق) مرحلة نفخ الروح . الجمل بين قوسين هي تفسير تطوري محتمل للآيات اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
معظم العلماء المسلمون اليوم في كبرى هيئات الإعجاز يقولون أن اليوم في الآية التي تتحدث عن خلق السماوات و الأرض في ستة ايام ليس يوما ارضيا . و يستدلون على ذلم من خلال نسبية اينشطين عن نسبية الزمان و بالأيات التي تقول أن يوما عند ربك كألف سنة مما يعدون والأية التي تتحدث عن عروج الملاءئة في يوم مقداره خمسين الف سنة مما نعد . و هذا النسبية في الوقت تجعل المعاصرين يفسرون اليوم بالمرحلة و علماء اللغة يتفقون ان لفظ اليوم لا يفيد بالضرورة ال24ساعة أي اليوم الأرضي . ثم انه لم يكن وجود الارض اصلا في بداية الخلق لنحسب مدة الخلق بأيام الأرض . و على كل حال الادلة العلمية تدل على أن الكون تشكل على مدى مليارات السنين. اقتباس:
عن تطور الجينات نحن نعلم ان بعض الكائنات تطور مناعة ضد بعض السموم و تنقلها للاجيال التالية. لكن اكبر دليل على تطور المخلوقات هو الشجرة الجينية لها . فمقارنة جينات الامواع المختلفة ادت إلى نفس النتيجة التي تفترضها نظرية التطور. و كما ذكرت سابقا القول إن اعتقادكم أن آدم كان طوله ستون ذراع(على فرض ذلك)ا يجعلكم تقرون بتحول الجينات من جيب إلى جيل . فلا تجادلوا ضد فكرة انتم تؤمنون بها من دون ان تشعروا . |
|||||||||||
|
|
رقم المشاركة : 13 | |||
|
هذه الصورة تحتوي على اهم الحفريات الأنتقالية بين الإنسان و القردة . الاسم العلمي للحفرية , رقمها و عمرها (A) Pan troglodytes, chimpanzee, modern (B) Australopithecus africanus, STS 5, 2.6 My (C) Australopithecus africanus, STS 71, 2.5 My (D) Homo habilis, KNM-ER 1813, 1.9 My (E) Homo habilis, OH24, 1.8 My (F) Homo rudolfensis, KNM-ER 1470, 1.8 My (G) Homo erectus, Dmanisi cranium D2700, 1.75 My (H) Homo ergaster (early H. erectus), KNM-ER 3733, 1.75 My (I) Homo heidelbergensis, “Rhodesia man,” 300,000 – 125,000 y (J) Homo sapiens neanderthalensis, La Ferrassie 1, 70,000 y (K) Homo sapiens neanderthalensis, La Chappelle-aux-Saints, 60,000 y (L) Homo sapiens neanderthalensis, Le Moustier, 45,000 y (M) Homo sapiens sapiens, Cro-Magnon I, 30,000 y (N) Homo sapiens sapiens, modern |
|||
|
|
رقم المشاركة : 14 | |||
|
أخي الكريم |
|||
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
صحيح اخي فريدرامي تفكيرك سليم جدا , النظرية لم تكن موجه ضد أي احد لكنها محاولة لتفسير التنوع البيولوجي . لكن من الخطأ الإعتقاد أنها لا تدرس في كثير من البلدان . فكل معاهد البيولوجيا و الموسوعات تعتمدها . أمل عن الأدلة فقد عثر على العديد منها . بالنسبة للأنواع الإنتقالية بين الإنسان و القردة أرجو أن تعود إلى الرابط التالي |
|||
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc