بيني و بين نفسي

[آل يآسين~]

؛


هنالك من يطعنك في ظهرك ، [ تظل تنزف ..!
ولكن طعنتهُ تلك ، تنزعه من ذاكرتك فتشفى من الأمرينْ ...!

وماكان المطر إلا عابرا ، ساعة ولهٍ ..!




وأنت المطرْ ..

[ايمان و امل]

تُلاعِبُنِي كما الأطْفالْ ؟
تُقَرِّبُ من فَمِي حَبَّة الحَلوى
ثُمَّ تَخْطِفُها قَبْل أن أذوقَها
وأنا لو ذُقْتُها
لأكَلْتُ معها أصابِعَك شوقا


و تأتِي كالعَادَة
حَامِلا تَذْكِرَة الرَّحِيل باليَدِ الأخرى









غَيْمَة عَابِرَة,..

[آل يآسين~]

؛


ولأول مرة [ أنا ] لا أفهمني ..!
ألأنني ..!
أم لأنني ..!



غَريب ...!

[ايمان و امل]

هَذِه الصَّفْحَة تَملؤها الفُصول الأرْبَعة
واكْتَمَلَت اليَومَ
بِحُضور الرَّبِيعْ









و بَعْض المَطَرْ,..

[آل يآسين~]

؛


وغدا قد يهطلُ المطر ..






وغزيرا ..

[ايمان و امل]

تَتَحَلَّلُ بَعْضُ الكَلِماتِ [خِلْسَةً ] فِي الهَواء
لأنَّ دَرَجَة حَرارَة الإحْساسِ فِيها
تُبَخِرُ كُلَّ الحُرُوف








قَسْرًا,..

[آل يآسين~]

؛


الحمد لله أأنني دخلتُ للجلفة اليوم ...
وكم كنت محتاجا لأن أتنفس




الحمد لله

[ايمان و امل]

هَلُمَّ إليا
أيا صُبْحِي الجدِيدْ ؛
لَقَد عَافَ أَنِينِي هَذا الظلام؛
ورَغْمَ الألَمِ فِي عَيْنِي حِينَ لِقَاك
لَنْ أَهِرُبَ خَلْفَ جُفُونِي المُتْعَبَة
تَعالَ يَا نَفَسا جَدِيدًا ؛
وامْلَأ أخَادِيد الجُرْحِ نَشْوَة
وافْتَحْ بُيُوتًا شاخَ فِيهَا الغُبَارُ
واسْتَبَأحَها العَفَنْ
أُرِيدُكَ يَاصُبْحُ
بَعْدَ خَوفٍ طَوِيل
وألَمٍ طَوِيلٍ
وَحُلْمٍ بَيْنَ السَّذاجَة و المُسْتَحِيلْ؛


















نداءات ,..

[بشير قادري]

وكان آخر العناوين في هذه البسيطة ... وعليك سلام الله حفظك الله ورعاك

[ايمان و امل]

تَوَقَّفْ يَا قَلْبِي عَنِ التَّفَاهَة
و السَّذَاجَةِ
و التَّمَنِّي
والغَبَاءْ؛

وَسَلِّمْ نَفْسَكَ إلى رَبِّكْ
مَاعَادَ فِيكَ مَوْضِعُ حِسِّ إلا و شَوَّهَتْهُ
الخِيانَةُ ، والغَدْرُ ، والقَسْوَةُ ثُمَّ العذَابْ

يا قَلْبِي الجَوُّ بَارِد
أغْلِقِ الأبْوَابْ








صَرْخَةٌ مَبْحُوحَة,..

[طُمآح الذُؤابة]

إليّها :
إبتسامة عذبة .. بلون السُحب الغير مُلبدة بـ الغيوم..
وصفاء قلب .. ونقاء سريرة ..
أحلام بيضاء .. على أكفَ لا تحملُ سوى المودَه ..
أفكار واقعية .. تُرسمُ بـ ريشة الإخلاص ..
وتبعثرُ لوحاتها الفكرية .. في واقع الزيفَ ..
تبكيَ أحياناً .. وتملتئ وجنتيها بـ الدموع .. لأجل غيرها ..
رقيقةَ المشاعر .. راقية التعامُل ..
إنسانة بـكل معاني الإنسانية .. وبـ إنسيابية أخلاقية تعبرُ القلوب ..
تؤديَ بتفانٍ .. وتُخلصُ لكل ما تقوم بهِ ..


أتمنى لكِ كل السعادة ..

[ايمان و امل]

جَمِيلٌ أن تَلْمِسَ فِي قَلْبِ أخِيك
التَّقْدِير و الإحْتِرام
و كَثِيرًا من الإعْجابِ لأشْياء
لَم تَرَها أنت فِي نَفْسِك


أن تَعِيش مَوقِفًا كَهذا
هُو واحدٌ من أسْرَار السَّعادة





شُكْرًا ,..

[طُمآح الذُؤابة]

تحت عباءة الوقار و تحت رداءة الأفكار .. بدأ ينصب قاعدته و ينسج خيُوطه ..
كان يرتقي بالحديث ليصمت الجمع .. و يصمت حين يحّل الضجيج ..
كانت أخلاقهُ دافعة لمحبته .. و آماله أحلاما لمن يعرفه ..
نشرَ في القلوب مسها اليأس خواطره .. و أحب كل القلُوب البيضاءْ و المُلونة ..
لم يعتقِد يومًا أن هناك أشرعة تُرفعُ في الأرواح ..
و لم يُسافر حينا إلا بجسده .. لتبقى رُوحه تُنير أرواح من يُحِبْ ..
و لكن حِين غادر .. لم يعُد أحد يتذكرُه ..
و كأن كُل ما بنَاهُ هُِدِمْ .. و كأن كل ما نسجهُ من سعَادةِ مُزِقْ ..


أوتدري يا أمين يا ( ربيع قلبي ) ..
هذه هي الحياة فعِشها كما تُحِبْ .. لا كمَا يُحب الآخرُون !

[ايمان و امل]

[طُمآح الذُؤابة]

هل نبتسم دومًا لنشعر بالسعادة ؟
الإبتسامة ألتي تمنح الإنسان نشوة رائعة تعبّر بهِ كل مشاعر الألم واليأس تنبع من الروح ..

أحيانًا قد نُحاول أن نصِل لإبتسامة ..

وأحيانًا قد نرغب برؤية إبتسامة من إنسانٍ آخر ..!