لماذا الزواج بالمرأة العاملة ياترى ! - الصفحة 15 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع > قسم المشاكل الاجتماعية وحلولها

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا الزواج بالمرأة العاملة ياترى !

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-01, 00:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
قال صلوات ربي عليه
ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
الحديث لا يخص المراة الاجنبية بل النساء عامة قد تكون فتنته من زوجته بعقوق والديه والابتعاد عن طريق الله فهل لك من اعتراض ؟

اقتباس:
ألا لا يخلون رجل بامراة الا كان ثالثهما الشيطان
هنا الكلام عن خلوة بين مراة ورجل لوحدهما فهل كل عمل المراة يكون هكذا ؟ ولم الاصرار على الخلط ووضع كل مالا يعجبك او لا يناسبك في بوتقة واحدة ؟








 


قديم 2014-05-01, 00:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أحيانا تجد رجل كامل الرجولة يفهم فهم الأصحاء و يدرك إدراك العقلاء يضع إبنته أو زوجته و هي في ريعان شبابها يضعها في عمل مختلط
يُعجب بها هذا و يتغزل فيها ذاك و يُكلمها الاخر ، يُثني عليها المدير و يُطريها مدير المستخدمين أو المفتش و هي فتاة و أجمل ما في الفتاة أنوثتها و براءتها
حينما تختلط تفقد أنوثتها و تفقد براءتها ، كل هذا من أجل مبلغ و مرتب بسيط
لكن أيها الاب ايها الزوج ضحيت بأثمن ما تملكه الفتاة
اما الاعجاب فامر طبيعي وربما يتقدم ليخطب

واما التغزل فعليها ان تشكوه للجهات المختصة لكي توقع به العقوبة المناسبة حتى يصبح عبرة

واما الكلام اذا كان في حاجة او فائدة فمرحبا به ( ام ان الاسلام حرم الكلام ؟ ) واما في غير ذلك فلتتجاهله

واما الاثناء والاطراء اذا كان مستحقا وبكلام لائق فلا باس به

واما فقدان البراءة والانوثة فقد سقتها تكثيرا لحججك دون ان يكون لها دخل في الموضوع ولا افهم كيف ستفقد انوثتها وبرائتها اصلا ماذا تقصد برائتها البراءة للصغار









قديم 2014-05-01, 11:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abou.fatima
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية abou.fatima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فتوى الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن باز حول عمل النساء و الرجال في الدوائر نفسها:الاختلاط.

بسم الله الرحمن الرحيم
حول توظيف النساء في الدوائر الحكومية
الحمد لله رب العالمين والسلام على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم واقتفى آثارهم إلى يوم الدين .
أما بعد :
فقد اطلعت على ما نشر في الصحف المحلية في الأول من شهر رمضان عام 1400هـ من اعتزام فرع ديوان الخدمة المدنية بالمنطقة الشرقية على توظيف النساء في الدوائر الحكومية للقيام بأعمال النسخ والترجمة والأعمال الكتابية الأخرى ، ثم قرأت ما كتبه الأخ الناصح محمد أحمد حساني في صحيفة الندوة في عددها الصادر في 8 / 9 / 1400 هـ تعقيبا على ذلك الخبر ، وكان صادقا وناصحا للأمة في تعقيبه ، فشكر الله له وأثابه . ذلك أن من المعلوم أن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط ، وذلك أمر خطير جدا ، له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة ، وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه ، مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال . والأدلة الصريحة الصحيحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله- أدلة كثيرة محكمة قاضية بتحريم الاختلاط المؤدي إلى مالا تحمد عقباه .
منها قوله تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا[1] وقال تعالى وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[2] وقال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[3] وقال الله جل وعلا : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ إلى أن قال سبحانه : وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[4] وقال : ((إياكم والدخول على النساء)) يعني الأجنبيات قال رجال من الأنصار أفرأيت الحمو؟ قال ((الحمو الموت)) ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم وعن السفر إلا مع ذي محرم ، سدا لذريعة الفساد وإغلاقا لباب الإثم وحسما لأسباب الشر وحماية للنوعين من مكايد الشيطان ، ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وصح عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم :
((اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)) وهذه الآيات والأحاديث صريحة الدلالة في وجوب القرار في البيت والابتعاد عن الاختلاط المؤدي إلى الفساد وتقويض الأسر وخراب المجتمعات فما الذي يلجئنا إلى مخالفتها والوقوع فيما يغضب الله ويحل بالأمة بأسه وعقابه ، ألا نعتبر فيما وقع في المجتمعات التي سبقت إلى هذا الأمر الخطير وصارت تتحسر على ما فعلت وتتمنى أن تعود إلى حالنا التي نحن عليها الآن . لماذا لا ننظر إلى وضع المرأة في بعض البلدان الإسلامية المجاورة كيف أصبحت مهانة مبتذلة بسبب إخراجها من بيتها وجعلها تعمل في غير وظيفتها ، لقد نادى العقلاء هناك وفي البلدان الغربية بوجوب إعادة المرأة إلى وضعها الطبيعي الذي هيأها الله له وركبها عليه جسميا ونفسيا وعقليا ، ولكن بعد ما فات الأوان .
ألا فليتق الله المسئولون في ديوان الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات وليراقبوه سبحانه فلا يفتحوا على الأمة بابا عظيما من أبواب الشر ، إذا فتح كان من الصعب إغلاقه . وليعلموا أن النصح لهذا البلد حكومة وشعبا هو العمل على ما يبقيه مجتمعا متماسكا قويا سائرا على نهج الكتاب والسنة ، وسد أبواب الضعف والوهن ومنافذ الشرور والفتن ، ولا سيما ونحن في عصر تكالب الأعداء فيه على المسلمين وأصبحنا أشد ما نكون حاجة إلى عون الله ودفعه عنا شرور أعدائنا ومكائدهم ، فلا يجوز لنا أن نفتح أبوابا من الشر مغلقة .
ولعل في كلمتي هذه ما يذكر المسئولين في ديوان الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات بما يجب عليهم من مراعاة أمر الله ورسوله والنظر فيما تمليه المصلحة العامة لهذه الأمة ، والاستفادة مما قاله الأخ محمد أحمد حساني من أن عملية نقص الموظفين لا تعالج بالدعوة إلى إشراك النساء في وظائف الرجال سدا للذريعة وقفلا لباب المحاذير ، بل إن العلاج الصحيح يكون بإيجاد الحوافز لآلاف الشباب الذين لا يجدون في العمل الحكومي ما يشجع للالتحاق به فيتجهون إلى العمل الحر أو إلى المؤسسات والشركات ، ومن هنا منطلق العلاج الصحيح وهو تبسيط إجراءات تعيين الموظفين وعدم التعقيد في الطلبات ، وإعطاء الموظف ما يستحق مقابل جهده ، وعندها سوف يكون لدى كل إدارة فائض من الموظفين . هذا وإنني مطمئن إن شاء الله إلى أن المسئولين بعد قراءتهم لهذه الكلمة سيرجعون عما فكروا فيه من تشغيل المرأة بأعمال الرجال إذا علموا أن ذلك محرم بالكتاب والسنة ومصادم للفطرة السليمة ، ومن أقوى الأسباب في تخلخل المجتمع وتداعي بنيانه ، وهو مع ذلك أمنية غالية لأعداء المسلمين يعملون لها منذ عشرات السنين وينفقون لتحقيقها الأموال الطائلة ويبذلون لذلك الجهود المضنية ، ونرجو أن لا يكون أبناؤنا وإخواننا معينين لهم أو محققين لأغراضهم .
أسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من مكايد الأعداء ومخططاتهم المدمرة وأن يوفق المسئولين فيها إلى حمل الناس على ما يصلح شئونهم في الدنيا والآخرة ، تنفيذا لأمر ربهم وخالقهم والعالم بمصالحهم ، وأن يوفق المسئولين في ديوان الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد في أمر المعاش والمعاد ، وأن يعيذنا وإياهم وسائر المسلمين من مضلات الفتن وأسباب النقم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعهم بإحسان
https://majles.alukah.net/t12850/









قديم 2014-05-01, 12:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kaderkader1541
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أشكُر تدخُلك أخي الكريم
abou.fatima
على فتوى الشيخ ابن باز رحمة الله عليه
تيقن أنه سيُدافع عن رأيِه أقول رأيِه و أنه تناسى أن حُكم الإختلاط
حرام فالفرق واضح بين الحُكم و الرأي
مُدافعَتُه لا لشيئ سوى لأجل مرُتبِها
المال يغشى على الأبصار
عند الملحدين شعار : لا إله و الحياة مادة
عند بعض أشباه الرجال شعار : لا حُرمة للإختلاط و الحياة مادة










قديم 2014-05-01, 12:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abou.fatima
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية abou.fatima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه النقول بعض أهل العلم لعلها تفيد في الموضوع

جاء في الكشف والبيان ما نصه : "والقوّامون : البالغون في القيام عليهن بتعليمهنّ وتأديبهنّ وإصلاح أمرهنّ ) بما فضّل الله بعضهم على بعض ( قيل : بزيادة العقل ، وقيل : بزيادة الدّين واليقين ، وقيل : بقوة العبادة ، وقيل : بالشهادة ، قال الله : ) فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ( ، قال القرظي : بالتصرّف والتجارات ، وقيل : بالجهاد ، قال الله : ) انفروا خفافاً وثقالا ( ، وقال للنساء : ) وقرْن في بيوتكن " الكشف والبيان ـ موافق للمطبوع (3/ 302)
وقال الآلوسي رحمه الله تعالى : "والمراد على جميع القراءات أمرهن رضي الله تعالى عنهن بملازمة البيوت وهو أمر مطلوب من سائر النساء.
ثم ساق الأحاديث التي تأمر النساء بلزوم بيوتهن ، وتبين أن المرأة عورة." روح المعاني.
وقال ابن العربي : "المسألة الرابعة : قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن } يعني اسكن فيها ولا تتحركن ، ولا تبرحن منها ، حتى إنه روي ولم يصح أن < 569 > النبي صلى الله عليه وسلم لما انصرف من حجة الوداع قال لأزواجه هذه ; ثم ظهور الحصر ; إشارة إلى ما يلزم المرأة من لزوم بيتها ، والانكفاف عن الخروج منه ، إلا لضرورة . ولقد دخلت نيفا على ألف قرية من برية ، فما رأيت [ نساء ] أصون عيالا ، ولا أعف نساء من نساء نابلس التي رمي فيها الخليل عليه السلام بالنار ، فإني أقمت فيها أشهرا ، فما رأيت امرأة في طريق ، نهارا ، إلا يوم الجمعة ، فإنهن يخرجن إليها حتى يمتلئ المسجد منهن ، فإذا قضيت الصلاة ، وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهم إلى الجمعة الأخرى . وسائر القرى ترى نساؤها متبرجات بزينة وعطلة ، متفرقات في كل فتنة وعضلة . وقد رأيت بالمسجد الأقصى عفائف ما خرجن من معتكفهن حتى استشهدن فيه ". أحكام القرآن لابن العربي (6/ 343):
وقال الجصاص : "وفيه الدلالة على أن النساء مأمورات بلزوم البيوت منهيات عن الخروج." أحكام القرآن للجصاص (5/ 229-230):
وقال الشنقيطي في شرحه للسنن : "فالواجب على المؤمنات أن يتقين الله-- عز وجل --وأن يستجبن لأمرالله -جلاوعلا-بالقرار في البيوت :{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} شرح الترمذي للشنقيطي .
وقال في موضع آخر :
الأصل في المرأة أنه يجب عليها أن تقر قرارها وأن تلزم بيتها لقول ربها :{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} فأمر الله النساء المؤمنات أن يلزمن القرار لما فيه من الخير لهن وللمؤمنين فخير للمرأة أن لا ترى الرجال ولايراها الرجال ، فإذا تعلقت المصلحة بخروجها جاز لها الخروج وهذا الخروج إنما يتقيد بالضوابط الشرعية "شرح الترمذي للشنقيطي
وقال في موضع آخر :
"والأصل يقتضي عدم جواز خروج المرأة إلا من حاجة لقوله-تعالى-:{ وَقَرْنَ فيِ بُيُوتِكُنَّ ولاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ اْلجْاَهِلِيَّةِ اْلأُولىَ }(1) قال العلماء -رحمهم الله- إن الله-- سبحانه وتعالى -- جمع للمرأة في حكم هذه المسألة بين صيغتين بين صيغة الأمر بالشيء والنهي عن ضده فقال-سبحانه-:{وَقَرْنَ} ثم قال نهياً عن ضده : {ولاَ تَبَرَّجْنَ } فأنت إذا قلت للشخص اقعد فإنه يمتثل أمرك بالقعود لكن تقول له ولا تقم فإنك أكدت عليه أن يجلس وأن يقعد وهذا أبلغ ما يكون في الإلزام له" شرح الترمذي للشنقيطي
وراجع فتح الباري ففيه ما يدل على ذلك . فتح الباري لابن حجر (6/ 87): وتفسير ابن كثير / دار الفكر (3/ 583):
وجاء في الدرر السنية ما نصه : "والتبرج: حرام، لما فيه من التشبه بأهل الجاهلية، والإفرنج وغيرهم؛ وقد أمر الله أزواج النبي صلى الله عليه وسلم الطيبات الطاهرات المطهرات، بلزوم بيوتهن، ونهاهن عن التبرج، فقال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} وليس خاصا بهن، بل هو عام.
وقد تضافرت الأحاديث بالنهي عن التبرج وذمه، والوعيد الشديد عليه" الدرر السنية في الأجوبة النجدية -(15/ 283)
وأختم لك بهذه الفتوى لعلها تحل الإشكال عندك في الموضوع وفي قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
سئل الشيخ السحيم هذا السؤال : "هل هذه الآية خاصة بأمهات المؤمنين فقط ؟ (...السؤال...) قال تعالى: (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا -33- وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )وما صحة هذا الحديث :" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها " ؟
(...الجواب...) أول الآية خاص بأمهات المؤمنين، وأما ما لَوّنته باللون الأزرق فليس خاصا بهن. وذلك لِعدّة اعتبارات :
الأول : أن العبرة بِعموم اللفظ لا بخصوص السبب . فإن من قواعد التفسير : " العبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب " .
قال الشيخ السعدي في " القواعد الْحِسَان " : وهذه القاعدة نافعة جداً، بمراعاتها يحصل للعبد خير كثير وعلم غزير، وبإهمالها وعدم ملاحظتها يفوته علم كثير، ويقع الغلط والارتباك الخطير .
وهذا الأصل اتفق عليه المحققون من أهل الأصول وغيرهم، فمتى راعيت القاعدة حق الرعاية وعرفت أن ما قاله المفسرون من أسباب النزول إنما هوعلى سبيل المثال لتوضيح الألفاظ، وليست معاني الألفاظ و الآيات مقصورةً عليها ... والله تعالى قد أمرنا بالتفكّر والتدبّر لِكِتَابِه ، فإذا تدبّرنا الألفاظ العامة ، وفهمنا أن معناها يتناول أشياء كثيرة ، فلأي شيء نخرج بعض هذه المعاني، مع دخول ما هو مثلها ونظيرها فيها . اهـ .
الثاني : أن ما أُمِرَت به أمهات المؤمنين أُمِرت به عامة نساء المؤمنين ، إلاّ ما اخْتُصّت به أمهات المؤمنين . ولذلك قال القرطبي في تفسير الآية : معنى هذه الآية الأمر بِلُزوم البيت ، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى .
هذا لو لم يَرِد دليل يخص جميع النساء ، كيف والشريعة طافِحة بِلُزوم النساء بيوتهن ، والانكفاف عن الخروج منها إلاَّ لضرورة . اهـ .
وقال ابن كثير في تفسير الآية : هذه آداب أمَر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، ونساء الأمة تَبَع لهن في ذلك . اهـ .
الثالث : ما قُرِن به هذا الأمر بالقرار في البيوت من النهي عن التبرّج والأمر بإقامة الصلاة ... وما سَبَقه من النهي عن الخضوع بالقول ؛ وهذا كله تشترك به نساء المؤمنين مع أمّهات المؤمنين ، فلا أحد يقول بخصوصية أمهات المؤمنين بهذه الأشياء ، سواء ما أُمِر بها ، أو ما نُهِي عنها ."
الفتاوى العامة ( للشيخ عبد الرحمن السحيم ) (1/ 176-177)
وفقني الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح .
منقول للفائدة









قديم 2014-05-01, 14:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الظل الخفي
عضو ماسي
 
الأوسمة
مميزي منتدى عالم الرياضة 
إحصائية العضو










افتراضي

من أجل الشهرية لا غير

الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله لما سئل عن عمل المرأة كان جوابه في كلمتين فقط

( وقرن في بيوتكن )









قديم 2014-05-01, 15:10   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
mereyoucef
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لاخاطر الرجال انتاع الصح خلاصو










قديم 2014-05-01, 17:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abou.fatima
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية abou.fatima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mereyoucef مشاهدة المشاركة
لاخاطر الرجال انتاع الصح خلاصو
ما نقولوش خلاصو نقولوا راهم قلال

بارك الله فيك









قديم 2014-05-01, 19:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

البعض مازال مصرا على تحريف وجهة نظري ولهذا لا ارى فائدة من الرد بعد توضيح وجهة نظري
كل ما اقوله هو ان الحق يعرف بالرجوع الى النصوص الشرعية الصحيحة والبحث في كل تفاسيرها من العلماء ومحاولة معرفة التفسير الاقرب للصحة والاستناد الى الفطرة السوية مع التجرد التام من اهواء النفس تراخيا او تشددا


وللمرة المليون اريد ان يثبت لي اي شخص هنا ما المانع في عمل مراة متدينة متحجة بلبسها الشرعي كمعلمة او في ادارة عمومية من خلف شباك تذهب من بيتها للعمل باذن زوجها ورضاه وفور انتهاء العمل ترجع لبيتها وتهتم بشؤونه ولا تغادر صباحا الا بعد ان تتاكد من افطار اولادها وذهابهم للمدرسة وان لديهم ما ياكلونه عند عودتهم منتصف النهار اين المشكل او العيب في ذلك ؟

ومن يطل علينا بفزاعة الاختلاط اريد منه ان يضبط اولا ماهية الاختلاط الذي يتكلم عنه بضوابط شرعية وهل هناك ادلة او نصوص صحيحة تحرم على المراة الكلام مع رجل اجنبي في ضرورة وفائدة والعكس ؟ وهل هناك ادلة او نصوص شرعية تحرم تعامل الرجل مع المراة في امور ضرورية والعكس ؟

البعض من مدعي التدين يسيئ للمسلمين بوجهة نظر تعتبرهم اقرب الى الحيوانية وانهم غير قادرين على ضبط انفسهم لدرجة وجوب الفصل التام بينهم
ومن اراد لزوجته ان تبقى في البيت فمن حقه ذلك ومن واجبها ان تطيعه على ان يوفر لها اسباب الحياة الكريمة فلم كل هذه الضجة ؟

الحمد لله الذي جعل الامة وسطا ولن يستطيع التشدد ان يحكم هذه الامة ابدا الى يوم الدين









قديم 2014-05-01, 19:55   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
abou.fatima
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية abou.fatima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم الاختلاط في التعليم

قال الشيخ بن باز رحمه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اطلعت على ما نشرته جريدة السياسة الصادرة يوم 24 / 7 / 1404 هـ بعددها 5644 منسوبا إلى مدير جامعة صنعاء عبد العزيز المقالح الذي زعم فيه أن المطالبة بعزل الطالبات عن الطلاب مخالفة للشريعة، وقد استدل على جواز الاختلاط بأن المسلمين من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يؤدون الصلاة في مسجد واحد، الرجل والمرأة، وقال: (ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد)، وقد استغربت صدور هذا الكلام من مدير لجامعة إسلامية في بلد إسلامي يطلب منه أن يوجه شعبه من الرجال والنساء إلى ما فيه السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولا شك أن هذا الكلام فيه جناية عظيمة على الشريعة الإسلامية؛ لأن الشريعة لم تدع إلى الاختلاط حتى تكون المطالبة بمنعه مخالفة لها، بل هي تمنعه وتشدد في ذلك كما قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}[1] الآية، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}[2]، وقال سبحانه: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ}[3]. إلى أن قال سبحانه: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[4]، وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[5] الآية، وفي هذه الآيات الكريمات الدلالة الظاهرة على شرعية لزوم النساء لبيوتهن حذرا من الفتنة بهن، إلا من حاجة تدعو إلى الخروج، ثم حذرهن سبحانه من التبرج تبرج الجاهلية، وهو إظهار محاسنهن ومفاتنهن بين الرجال، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه من حديث أسامة بن زيد رضي إله عنه وخرجه مسلم في صحيحه عن أسامة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنهما جميعا، وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))، ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الفتنة بهن عظيمة، ولا سيما في هذا العصر الذي خلع فيه أكثرهن الحجاب، وتبرجن فيه تبرج الجاهلية، وكثرت بسبب ذلك الفواحش والمنكرات وعزوف الكثير من الشباب والفتيات عما شرع الله من الزواج في كثير من البلاد، وقد بين الله سبحانه أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع فدل ذلك على أن زواله أقرب إلى نجاسة قلوب الجميع وانحرافهم عن طريق الحق، ومعلوم أن جلوس الطالبة مع الطالب في كرسي الدراسة من أعظم أسباب الفتنة، ومن أسباب ترك الحجاب الذي شرعه الله للمؤمنات ونهاهن عن أن يبدين زينتهن لغير من بينهم الله سبحانه في الآية السابقة من سورة النور، ومن زعم أن الأمر بالحجاب خاص بأمهات المؤمنين فقد أبعد النجعة وخالف الأدلة الكثيرة الدالة على التعميم وخالف قوله تعالى: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[6] فإنه لا يجوز أن يقال إن الحجاب أطهر لقلوب أمهات المؤمنين ورجال الصحابة دون من بعدهم، ولا شك أن من بعدهم أحوج إلى الحجاب من أمهات المؤمنين ورجال الصحابة رضي الله عنهم لما بينهم من الفرق العظيم في قوة الإيمان والبصيرة بالحق، فإن الصحابة رضي الله عنهم رجالا ونساء ومنهن أمهات المؤمنين هم خير الناس بعد الأنبياء، وأفضل القرون بنص الرسول صلى الله عليه وسلم المخرج في الصحيحين، فإذا كان الحجاب أطهر لقلوبهم فمن بعدهم أحوج إلى هذه الطهارة وأشد افتقارا إليها ممن قبلهم؛ ولأن النصوص الواردة في الكتاب والسنة لا يجوز أن يخص بها أحد من الأمة إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص، فهي عامة لجميع الأمة في عهده صلى الله عليه وسلم وبعده إلي يوم القيامة؛ لأنه سبحانه بعث رسوله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين في عصره وبعده إلى يوم القيامة كما قال عز وجل: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}[7]، وقال سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}[8]، وهكذا القرآن الكريم لم ينزل لأهل عصر النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أنزل لهم ولمن بعدهم ممن يبلغه كتاب الله كما قال تعالى: {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}[9]، وقال عز وجل: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}[10] الآية، وكان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يختلطن بالرجال لا في المساجد ولا في الأسواق الاختلاط الذي ينهى عنه المصلحون اليوم ويرشد القرآن والسنة وعلماء الأمة إلى التحذير منه حذرا من فتنته، بل كان النساء في مسجده صلى الله عليه وسلم يصلين خلف الرجال في صفوف متأخرة عن الرجال، وكان يقول صلى الله عليه وسلم: ((خير صفوف الرجال أولها وشره آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)) حذرا من افتتان آخر صفوف الرجال بأول صفوف النساء، وكان الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم يؤمرون بالتريث في الانصراف حتى يمضي النساء ويخرجن من المسجد لئلا يختلط بهن الرجال في أبواب المساجد مع ما هم عليه جميعا رجالا ونساء من الإيمان والتقوى فكيف بحال من بعدهم، وكانت النساء ينهين أن يتحققن الطريق ويؤمرن بلزوم حافات الطريق حذرا من الاحتكاك بالرجال والفتنة بمماسة بعضهم بعضا عند السير في الطريق، وأمر الله سبحانه نساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن حتى يغطين بها زينتهن حذرا من الفتنة بهن، ونهاهن سبحانه عن إبداء زينتهن لغير من سمى الله سبحانه في كتابه العظيم حسما لأسباب الفتنة، وترغيبا في أسباب العفة، والبعد عن مظاهر الفساد والاختلاط، فكيف يسوغ لمدير جامعة صنعاء- هداه الله وألهمه رشده- بعد هذا كله، أن يدعو إلى الاختلاط ويزعم أن الإسلام دعا إليه، وأن الحرم الجامعي كالمسجد، وأن ساعات الدراسة كساعات الصلاة، ومعلوم أن الفرق عظيم، والبون شاسع، لمن عقل عن الله أمره ونهيه، وعرف حكمته سبحانه في تشريعه لعباده، وما بين في كتابه العظيم من الأحكام في شأن الرجال والنساء، وكيف يجوز لمؤمن أن يقول إن جلوس الطالبة بحذاء الطالب في كرسي الدراسة مثل جلوسها مع أخواتها في صفوفهن خلف الرجال، هذا لا يقوله من له أدنى مسكة من إيمان وبصيرة يعقل ما يقول، هذا لو سلمنا وجود الحجاب الشرعي، فكيف إذا كان جلوسها مع الطالب في كرسي الدراسة مع التبرج وإظهار المحاسن والنظرات الفاتنة والأحاديث التي تجر إلى الفتنة، فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله عز وجل: {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}[11] وأما قوله: (والواقع أن المسلمين منذ عهد الرسول كانوا يؤدون الصلاة في مسجد واحد الرجل والمرأة ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد) فالجواب عن ذلك أن يقال: هذا صحيح، لكن كان النساء في مؤخرة المساجد مع الحجاب والعناية والتحفظ مما يسبب الفتنة، والرجال في مقدم المسجد، فيسمعن المواعظ والخطب ويشاركن في الصلاة ويتعلمن أحكام دينهن مما يسمعن ويشاهدن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في يوم العيد يذهب إليهن بعد ما يعظ الرجال فيعظهن ويذكرهن لبعدهن عن سماع خطبته، وهذا كله لا إشكال فيه ولا حرج فيه وإنما الإشكال في قول مدير جامعة صنعاء- هداه الله وأصلح قلبه وفقهه في دينه-: (ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد) فكيف يجوز له أن يشبه التعليم في عصرنا بصلاة النساء خلف الرجال في مسجد واحد، مع أن الفرق شاسع بين واقع التعليم المعروف اليوم وبين واقع صلاة النساء خلف الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم، ولهذا دعا المصلحون إلى إفراد النساء عن الرجال في دور التعليم، وأن يكن على حدة والشباب على حدة، حتى يتمكن من تلقي العلم من المدرسات بكل راحة من غير حجاب ولا مشقة؛ لأن زمن التعليم يطول بخلاف زمن الصلاة؛ ولأن تلقي العلوم من المدرسات في محل خاص أصون للجميع وأبعد لهن من أسباب الفتنة، وأسلم للشباب من الفتنة بهن، ولأن انفراد الشباب في دور التعليم عن الفتيات مع كونه أسلم لهم من الفتنة فهو أقرب إلى عنايتهم بدروسهم وشغلهم بها وحسن الاستماع إلى الأساتذة وتلقي العلم عنهم بعيدين عن ملاحظة الفتيات والانشغال بهن، وتبادل النظرات المسمومة والكلمات الداعية إلى الفجور.
وأما زعمه- أصلحه الله- أن الدعوة إلى عزل الطالبات عن الطلبة تزمت ومخالف للشريعة، فهي دعوى غير مسلمة، بل ذلك هو عين النصح لله ولعباده والحيطة لدينه والعمل بما سبق من الآيات القرآنية والحديثين الشريفين، ونصيحتي لمدير جامعة صنعاء أن يتقي الله عز وجل وأن يتوب إليه سبحانه مما صدر منه، وأن يرجع إلى الصواب والحق، فإن الرجوع إلى ذلك هو عين الفضيلة والدليل على تحري طالب العلم للحق والإنصاف. والله المسئول سبحانه أن يهدينا جميعا سبيل الرشاد وأن يعيذنا وسائر المسلمين من القول عليه بغير علم، ومن مضلات الفتن ونزغات الشيطان، كما أسأله سبحانه أن يوفق علماء المسلمين وقادتهم في كل مكان لما فيه صلاح البلاد والعباد في المعاش والمعاد، وأن يهدي الجميع صراطه المستقيم إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

مأخوذ من موقع الشيخ بن باز

https://www.binbaz.org.sa/mat/8247









قديم 2014-05-01, 20:20   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
abou.fatima
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية abou.fatima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في (( الطرق الحكمية)) ص 324-326 : ما مختصره : ( فصل: ومن ذلك أن ولي الأمر يجب عليه أن يمنع من اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق، والفرج، ومجامع الرجال ).
فالإمام مسئول عن ذلك، والفتنة به عظيمة. قال صلى الله عليه وسلم : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وفي حديث آخر : أنه قال للنساء: (( لكن حافات الطريق )).
ويجب عليه منع النساء من الخروج متزينات متجملات، ومنعهن من الثياب التي يكنّ بها كاسيات عاريات ، كالثياب الواسعة ، والرقاق ، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات ، ومنع الرجال من ذلك.
وإن رأى ولي الأمر أن يفسد على المرأة – إذا تجملت وتزينت وخرجت – ثيابها بحبر ونحوه، فقد رخص في ذلك بعض الفقهاء وأصاب. وهذا من أدنى عقوبتهن المالية .
وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها، ولا سيما إذا خرجت متجملة؛ بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية، والله سائل ولي الأمر عن ذلك .
وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال، والاختلاط بهم في الطريق.
فعلى ولي الأمر أن يقتدي به في ذلك .
وقال الخلال في ((جامعه)): أخبرني محمد بن يحي الكحال: أنه قال لأبي عبد الله: أرى الرجل السوء مع المرأة ؟
قال : صِح به. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: << أن المرأة إذا تطيبت وخرجت من بيتها فهي زانية >>.
ويمنع المرأة إذا أصابت بخورا أن تشهد عشاء الآخرة في المسجد. فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : << المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان >> .
ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة. واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام، والطاعون العام المتصل والمفصل .
ولما اختلط البغايا بعسكر موسى، وفشت فيهم الفاحشة، أرسل الله عليهم الطاعون، فمات في يوم واحد سبعون ألفا . والقصة مشهورة في كتب التفاسير.
فمن أعظم أسباب الموت العام: كثرة الزنا، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، والمشي بينهم متبرجات متجملات. ولو علم أولياء الأمور ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية – قبل الدين – لكانوا أشد شيء منعا لذلك). انتهى كلام ابن القيم رحمه الله .










قديم 2014-05-01, 20:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
abou.fatima
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية abou.fatima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن المدارس التربوية ، والجامعات أصبحت أوكارا للفساد وترويج للدخان والمخدرات ، وللقاءات المشبوهة بين الجنسين ، وإبراز مفاتن المرأة في عري فاضح ، لم يكن عليه أهل الجاهلية الأولى، ومعرض لتجار الرذيلة ، ومنتزه لصيد الجميلات ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فلا تكاد تسلم منه فتاة ،أو طالبة حتى تلك الملتزمات – زعمن - إلا من رحم الله وقليل ما هن ،هذا في دور العلم ، أما في دور وظائف العمل فحدث ولا حرج ..حيث لا وجود للحشمة والحياء ،ترى المرأة تنبسط للموظف في أي مرتب كان انبساطا لا حدود له ، وكأنه أحد محارمها ، أو كأنه زوجها - وربما تكون متزوجة- وزوجها في عمل آخر ، أو أمامها يراها ولا يحرك ساكنا، قد ماتت الغيرة في الرجال ، وانتزع الحياء من النساء ، تخرج المرأة في الصباح سافرة متبرجة بزينة وكأنها تزف إلى عريسها ، فتحدث هذا ، وتصافح من تجده ، وتقبل زميلها ، وتضحك مع ذاك ، وتجلس إلى جنبه وإليه حتى لو كانت متزوجة ، وربما تغازل من يعجبها أو من افتتنت بذكائه أو منصبه ، أو جماله ، أو ماله ، قد مات الضمير ، وقست القلوب فلا رقابة لله ولا خوف منه سبحانه ، وأصبحنا ننذر بالخطر ، فقد قالت أم سلمة رضي الله عنها : أنهلك وفينا الصالحون قال : نعم ، إذا كثر الخبث >> ، وقد كثر الخبث والله ، مما يعجز العقل عن وصفه ، واللسان عن ذكره .
منقووووووول










قديم 2014-05-01, 20:40   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
nilly
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou.fatima مشاهدة المشاركة
إن المدارس التربوية ، والجامعات أصبحت أوكارا للفساد وترويج للدخان والمخدرات ، وللقاءات المشبوهة بين الجنسين ، وإبراز مفاتن المرأة في عري فاضح ، لم يكن عليه أهل الجاهلية الأولى، ومعرض لتجار الرذيلة ، ومنتزه لصيد الجميلات ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فلا تكاد تسلم منه فتاة ،أو طالبة حتى تلك الملتزمات – زعمن - إلا من رحم الله وقليل ما هن ،هذا في دور العلم ، أما في دور وظائف العمل فحدث ولا حرج ..حيث لا وجود للحشمة والحياء ،ترى المرأة تنبسط للموظف في أي مرتب كان انبساطا لا حدود له ، وكأنه أحد محارمها ، أو كأنه زوجها - وربما تكون متزوجة- وزوجها في عمل آخر ، أو أمامها يراها ولا يحرك ساكنا، قد ماتت الغيرة في الرجال ، وانتزع الحياء من النساء ، تخرج المرأة في الصباح سافرة متبرجة بزينة وكأنها تزف إلى عريسها ، فتحدث هذا ، وتصافح من تجده ، وتقبل زميلها ، وتضحك مع ذاك ، وتجلس إلى جنبه وإليه حتى لو كانت متزوجة ، وربما تغازل من يعجبها أو من افتتنت بذكائه أو منصبه ، أو جماله ، أو ماله ، قد مات الضمير ، وقست القلوب فلا رقابة لله ولا خوف منه سبحانه ، وأصبحنا ننذر بالخطر ، فقد قالت أم سلمة رضي الله عنها : أنهلك وفينا الصالحون قال : نعم ، إذا كثر الخبث >> ، وقد كثر الخبث والله ، مما يعجز العقل عن وصفه ، واللسان عن ذكره .
منقووووووول
صحيح الان كيما نشوفه البنات ليقراو فليسي والجامعة حتى سويام (تبرج بشكل غير عادي خاصو برك يمشيو عريان) لكن هما لهم حظ كبير لزواج فكل شبان الان يتزوجن هيك اصناف . فلمادا برئيك ؟.
ويوجد ايضا من العاملات من تمازح وتكلم زميلها بالعمل بالهاتف او النت وكسروا حدود الاحترام خصوصا في البلديات.
اسال الله السداد والهداية
انا اعرف شاب سلفيا يعمل بتجارة ملابس نسائية ولان اسعاره معقولة فجميع نساء يتجهن اليه
وهدا سلفي ينظر الى عيونهم عادي ويمزاحهم واحيانا يختار لهم تلك الملابس الداخليه .









قديم 2014-05-01, 22:48   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
abou.fatima
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية abou.fatima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nilly مشاهدة المشاركة
صحيح الان كيما نشوفه البنات ليقراو فليسي والجامعة حتى سويام (تبرج بشكل غير عادي خاصو برك يمشيو عريان) لكن هما لهم حظ كبير لزواج فكل شبان الان يتزوجن هيك اصناف . فلمادا برئيك ؟...
ويوجد ايضا من العاملات من تمازح وتكلم زميلها بالعمل بالهاتف او النت وكسروا حدود الاحترام خصوصا في البلديات.
اسال الله السداد والهداية
انا اعرف شاب سلفيا يعمل بتجارة ملابس نسائية ولان اسعاره معقولة فجميع نساء يتجهن اليه
وهدا سلفي ينظر الى عيونهم عادي ويمزاحهم واحيانا يختار لهم تلك الملابس الداخليه .
نسأل الله العافية والسلامة
الخطأ مردود من كل أحد سواءا كان سلفيا أو خلفيا
وما ذكرتيه صحيح فيما يخص اختلاط البنات بالشبان والعاملات بالعاملين والى الله المشتكى
اما عن مسألة الزواج ان الانفس تزوج في السماء قبل ان تزوج في الارض فعلى المؤمنة الصبر على دينها وتسأل الله من فضله ولا تتبع خطوات الشيطان ولتعلم أن الخبيث للخبيثة والطيب للطيبة ولا تغرنك الكثرة العاصيات واقتدي بالصالحات وان كن قلة
اسأل الله لنا ولكم الهداية والسداد









قديم 2014-05-01, 20:52   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

من يريد ان نتناقش ونصل الى الحكم الصحيح فلا يكون ذلك بالنسخ واللصق فلست من هواة قراءة الجرائد الطويلة
وقول العالم الفلاني او العلاني كذا ليس ملزما لنا فلكل عالم زلات
من يريد ان يقول ان عمل المراة محرم فليات بادلة صحيحة وصريحة
اما ان تاتيني بنصوص في غير محلها فهذا امر مرفوض
اما ان تحرف وجهة نظري فهذا امر مرفوض

كثرة النسخ واللصق افهم منها امرا واحدا
ان من يحاورني ليس فاهما بل وجد وجهة نظر تطابق هواه فاتى بها كحجة










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الزواج, العاملة, بالمرأة, ياترى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc